أخبار الوطناتصل بنا الرئيسية

03/08/2010

 

معارض سوري مخضرم: طلبت من ابني حرق جثماني لأن النظام لن يسمح لجثماني بالعودة

 

وصف عضو القيادة القطرية السابق لحزب البعث العربي الاشتراكي في سورية المعارض المخضرم أحمد أبو صالح، المراقب العام للإخوان المسلمين السابق في سورية الراحل عدنان سعد الدين بأنه "أكثر قادة الإخوان جدية في معارضة النظام السوري"، واستبعد امكانية أي تصعيد عسكري أمريكي ضد سورية في الوقت الراهن.

وروى أحمد أبو صالح في تصريحات خاصة لـ "قدس برس" قصة معرفته بالقيادي في جماعة الإخوان المسلمين في سورية عدنان سعد الدين، وقال: "لقد عرفته منذ أكثر من ربع قرن، وعشنا سوية في بغداد، والتقيت به أول مرة في القاهرة، واشتركنا معا في تأسيس التحالف الوطني لتحرير سورية، وعملنا لسنوات طويلة معا، وقد وسعنا هذا التجمع ليضم جماعات سورية معارضة أخرى في الداخل وفي الجزائر، وكان ذلك في اجتماع دعت له منظمة التحرير الفلسطينية في تونس أيام الزعيم الفلسطيني الراحل ياسر عرفات، الذي كان يأتينا للفندق أحيانا ومعه الرئيس الحالي محمود عباس، وقد كان عدنان سعد الدين في مختلف المراحل التي عرفته فيها أكثر الإخوان جدية في معارضة النظام السوري".

وحول دفن سعد الدين في الخارج، قال أبو صالح: "كل رموز المعارضة السورية الجدية الذين وافتهم المنية في الخارج لم يسمح لرفاتهم بالعودة، وكذلك هو حال عدنان سعد الدين، وقد طلبت من ابني طموح، وأنا قد تجازت 83 حولا أن يحرق جثماني بعد وفاتي حتى لا يبقى له أثر، فيأتي الناس لزيارة قبري من بعدي، لأنني على يقين بأن النظام لن يسمح لجثماني بالعودة".

على صعيد آخر استبعد أبو صالح أي ضربة عسكرية ضد سورية في الوقت الراهن، وقال: "لا أعتقد أن الولايات المتحدة في وارد أن تقوم بحرب ضد سورية في الوقت الراهن، وأعتقد أن النظام في سورية مستعد للتحالف مع أي جهة من أجل حماية نفسه وبقائه في السلطة. ولو أن الأمريكيين وجدوا جهة سنية موثوق بها تقدم لهم ما يقدمه لها النظام الحالي، وتركز على القضايا التنموية الداخلية وتلغي الاهتمام بالقضية الفلسطينية والقضايا العربية لما تركوا هذا النظام قائما"، على حد تعبيره.

المصدر:وكالة قدس برس  - أية اعادة نشر من دون ذكر المصدر تسبب ملاحقه قانونيه

الرئيسية

الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن موقف المرصد السوري