6 أبريل، 2024 10:48 م
Search
Close this search box.

الماسونية في الأفلام الأمريكية.. تجميل صورة أمريكا في عيون العالم

Facebook
Twitter
LinkedIn

 

خاص: قراءة- سماح عادل

هل الدعاوى التي تجزم بوجود منظمة سرية تحكم العالم، وتسعى للسيطرة عليه حقيقية، وهل الدراسات التي تصدر وتحاول التأكيد على ذلك تنطلق من طرق وأهداف علمية.

سنحاول فهم ذلك من خلال قراءة  دراسة بعنوان “الرموز والأفكار الماسونية التي تتضمنها بعض الأفلام الأمريكية المقدمة بالقنوات الفضائية العربية ومدى إدراك عينة من الشباب الجامعي لها” للباحثة “ريهام علي حامد نوير” ل “معهد الدراسات العليا معهد الدراسات العليا للطفولة – جامعة عين شمس.

مقدمة..

تذكر الباحثة في المقدمة أن هوليوود نجحت منذ بدايتها أن تكون قوة ناعمة لصنع وتشكيل السياسات الأمريكية ومساندة زعمائها السياسيين أمام الرأي العام بل وتجميل صورة بلاد العم السام في عيون العالم من خلال ترسيخ صورتها وإبرازها كرمز وكنموذج للقيم خاصة قيم الديمقراطية والحرية والعدالة الاجتماعية واحترام الفردية والحرية الشخصية. فقد شاركت السينما منذ عشرينيات القرن الماضي وحتى يومنا هذا في صنع بل وتوجيه السياسات يمينا ويسارا. ليست كل الأفلام التي تعرضها هوليوود بالتأكيد أفلام سياسية، لكنها جميعها تحمل بصمة أيدلوجية.

وتستشهد الباحثة ب”ايان سكوت” في كتابه «السياسات الأمريكية في أفلام هوليوود» إن هذه الأفلام نجحت بشكل تدريجي في تشكيل الأجندة الديمقراطية والمؤسسية في الولايات المتحدة. وبمعنى آخر- كما قال الكاتب “بيتر رولينز” أن هوليوود أنتجت أفلام بشكل واع لتغيير اتجاهات الرأي العام تجاه أمور سياسية واجتماعية. وهاجمت السينما الأمريكية، بتأثير من اتجاهات واشنطن السياسية، الفاشية والنازية والمارد الأحمر السوفيتي والإرهاب. واستطاعت أيضا أن تجمل وجه السياسة الأمريكية القبيح في حرب فيتنام وأن تقدم الفيتناميين على أنهم متطرفين، وأن تجمل الحرب على الإرهاب من خلال تقديمها على أنها ضرورة لحماية المواطن الأمريكي من خطر الإرهابيين كما حدث في سلسلة الأفلام التي قدمت عن هجمات 11 سبتمبر.

وعن دور هوليوود في تشكيل عقلية شعوب الأرض تجاه السياسات الأمريكية والحلم الأمريكي تقول الباحثة أن القوة الناعمة لعبت في أحيان كثيرة دوراً لا يقل أهمية عن القوة الأمريكية المادية والاقتصادية والعسكرية. حيث عملت القوة الناعمة عبر الشاشة الكبيرة والصغيرة على إرسال رسائل تحفز المشاهدين على تبني أو تحقيق الأهداف الأمريكية، وتضمن للأمريكيين موافقة العالم مسبقا على ما يذهبون في طريقة من مشروعات.

وفي العقود الثلاثة الأخيرة، والتي سادت فيها الطفرة التكنولوجية والمعرفية غير المسبوقة كالانترنت والفضائيات وشبكات الكابل وغيرها بات التأثير لا يقاوم ولا يصد أو يرد، ومع تزايد الأجيال التى تجيد التعاطي مع تلك الأدوات، كان الحلم الأمريكي يترسخ في أذهان الناس، وباتت الثقافة الشعبية الأمريكية هي النموذج المثالي أو اليوتوبي الذي تسعي الأجيال لإدراكه وتقليده بدءاً من مشروب الكوكاكولا، مروراً بساندويتش البرجر والماكدونالز، وصولاً إلي البنطال الجينز، بمعنى أن العالم بات متأمركاً فكريا وثقافيا وإعلاميا قبل أن يدركه التغيير بالآلة العسكرية الثقيلة التي تمثل المرحلة التالية في مراحل الغزو الأمريكي كما رأينا في نموذجي العراق وأفغانستان.

وتخلص الباحثة  في المقدمة أن صناعة السينما في أمريكا تشكل عملية توجيه فكرى متعددة المستويات فمن أفلام الجنس والمخدرات إلى تبجيل القتلة وتمجيد اللصوص دخلت على الخط عدة اتجاهات خطيرة وأكثر هدما للإنسانية وتكمن خطورتها أنها تحمل رسائل مشفرة ذات مغزى خفي تهدف إلى السيطرة على العقول بفكرة محددة وخبيثة.

مشكلة الدراسة وتساؤلاتها..

تقول الباحثة أن هناك الكثير من الأدوات التي تستخدمها أمريكا، التي تمتلك وتدير وسائل الإعلام في العالم، من خلال مجتمعات سرية والتي من أكثرها تأثيرا وقوة في صناعة القرار هي “الماسونية الصهيونية” والتي تحكم الولايات المتحدة الأمريكية فعليا من وراء الكواليس وفي الغرف المعتمة، وهذه الماسونية الصهيونية تمتلك وتدير صناعة الموسيقى والإعلام والأفلام والتسلية، وهدفها الوحيد هو التأثير علينا من خلال التحكم بعقولنا، فبقاء هذه الماسونية الصهيونية على قيد الحياة مرهون ببقاء عقولنا مغسولة ومُلقنة، فالمجتمع حر الفكر وجيد التنظيم لا يُحكم من قِبل الآخرين.

وتتولى صناعة الأفلام الأمريكية مجموعة من شركات الإنتاج والتوزيع، يصل عددها إلى٣٠٧ شركة، تبلغ المعاملات التجارية لها نحو  ٣٠٠  مليار دولار سنويا ومن أبرز هذه الشركات وأكبرها :

١ – شركة بارامونت: أسسها اليهودي أدولف زوكور، تمولها شركة اتصالات بارامونت وتمثل مجموعة تجارية كبيرة لها مصالح واسعة في صناعات متعددة، يرأسها اليهودي مارتن دافيز.

٢ – شركة فوكس للقرن العشرين: أسسها اليهودي وليم فوكس، تدير الشركة مؤسسات متنوعة الأنشطة، منها للإنتاج السينمائي والتلفزيوني في مناطق متعددة في العالم، ولديها شركات للفيديو المنزلي، كما تمتلك شبكة تلفزيونية كبرى، ويديرها ويرأسها اليهودي بيتر شيرنين.

3- شركة يونفرسال: أسسها اليهودي كارل لايملي، تملكها شركة  MCA وتقوم بنشاطات صناعية واسعة في مجال التسجيلات الصوتية والمرئية، والنشر، وشركات الفيديو، شركات ألعاب، مؤسسات للإنتاج السينمائي والتلفزيوني، يملكها ويديرها اليهودي لوويسرمان.

4-  شركة الأخوة وارنر: أسسها اليهودي جاك وارنر، وهي جزء من شبكة اتصالات وارنر، وتمتلك شركة تلفزيون كابلي، وشركة توزيع موسيقى، مؤسسات إنتاج تلفزيوني وسينمائي، يرأسها اليهوديان جيرالدليفين وستيفين روس.

5- شركة كولومبيا: أسسها اليهودي هاري كوهين، وتملك شركات إنتاج سينمائي، وفيديو منزلي، ودور عرض سينمائي كبرى، وقد اشتراها اليهوديان جون بترز وبيتر جربر، ويرأسها اليهودي بيتر كاوفمان.

٦-  شركة ماير: أسسها اليهوديان لويس ماير وسام جولدوين، ويرأسها كيرك كوركويان، ونرانك مانشو، وألانلاد وهم من اليهود.

٧- شركة والت ديزني:  وهي تمتلك شركتين للإنتاج السينمائي والتلفزيوني واحدة لأفلام الكبار، وأخرى لأفلام الصغار، فضلاً عن مدن ألعاب يرأسها ما يكل أيسنر ومايكل أو تفيز وكاراتي شامب وجميعهم من اليهود.

وفي البروتوكول الثالث عشر من بروتوكولات حكماء صهيون، كُتب :

“علينا أن نلهي الجماهير بشتى الوسائل، وحينها يفقد الشعب تدريجيا نعمة التفكير المستقل بنفسه، سيهتف جميعا معنا لسبب واحد، هو أننا سنكون أعضاء المجتمع الوحيدين اللذين يكونون أهلا لتقديم خطوط تفكير جديدة‍‍‍‍‍‍‍‍‍‌‌‍”.

وبخصوص مشكلة الدراسة تشرح الباحثة إنه يمكن بلورة مشكلة الدراسة في التساؤل الرئيسي التالي:

“ما الرموز والأفكار الماسونية التي تتضمنها بعض الأفلام الأمريكية المقدمة بالقنوات الفضائية العربية ومدى إدراك عينة من الشباب الجامعي لها “.

أهداف الدراسة..

تهدف الدراسة إلى:

  • معرفة الرموز الماسونية المادية الملموسة التي تظهر في الأفلام عينة الدراسة .
  • إلقاء الضوء على الأفكار والمعتقدات التي يتم تسريبها للمتفرج من خلال الأفلام عينة الدراسة.
  • الوصول إلى طبيعة المعالجة التي تتبعها السينما الأمريكية (هوليود) في تناولها للرموز والأفكار الماسونية من خلال التحليل السيميولوجي للأفلام عينة الدراسة|.
  • إبراز مختلف الدلالات والمعالم الخفية في الأفلام الأمريكية عينة الدراسة ، بقراءتها قراءة دقيقة تسمح بتفكيك الرموز والدلائل وتحليل الرسائل الأيقونية واللسانية.
  • توضيح أنماط وخصائص الصورة التي تكونها هوليود عن الولايات المتحدة الأمريكية والحلم الأمريكي.
  • الكشف عن الخلفيات الأيديولوجية لمنتجي هذا النوع من الأفلام.

الماسونية..

تعرف الباحثة الماسونية في دراستها أنها يقصد بها إجرائيا  الماسونية هي حركة تنظيمية خفية خطيرة، وهى أكبر جمعية سرية وأوسعها انتشارًا على مستوى العالم كله، وعلى الرغم من محاولة الماسونية التنكر في ثوب جمالي ولوحة إنسانية بديعة، مُستخدمة في ذلك كافة أشكال النفاق والخداع، وذلك لكي تصل إلى أهدافها الدنيئة، ومن أهم أهدافها الانقلابات السياسية لإحلال سلطة مكان سلطة، بحيث تكون السلطة الجديدة تابعة لها وخادمة لأهدافها التي في قمتها القضاء على الأديان وكل ما يمت للأديان بصلة من عقيدة، أو عبادة، أو أخلاق، أو معاملة، أو سلوك، وهى في سبيل الوصول لتلك الغاية لا تتورع عن استخدام أي وسيلة ممكنة وأي شخص عملاً بالمبدأ الإباحى الإلحادي الزائف “الغاية تبرر الوسيلة “. فمن الشعارات المعلنة الزائفة كلمات (الإخاء– الحرية– المساواة) وهى كلمات براقة أخاذة جذابة، ولكن الحقيقة المرة في التطبيق وراء هذه الكلمات الكبيرة، تكشف زيف هذه الجماعة الآثمة، وتُفقدها معناها، وتؤكد أنها كلمات حق أُريد بها باطل.

الأفكار الماسونية:

من أهم الأفكار الماسونية التي تعرضت لها الباحثة في دراستها ما يلي :-

  • ترسيخ فكرة مهندس الكون الأعظم، أو السيد المخّلص في أذهان الناس .
  • تمجيد الشيطان في اللاوعي، وعبادة إبليس الشيطان .
  • التمهيد لظهور المسيخ الدجال، والقضاء على الأديان السماوية بطرق سرية وخبيثة تعتمد على التضليل والخداع بهدف السيطرة المزعومة على العالم .
  • نشر فكرة “النظام العالمي الجديد” وهي خطة محكمة للسيطرة على العالم وفق مخطط نظام عالمي جديد، حيث يحرصون على تسريب الإيحاءات والتلميحات بنظام عالمي قادم يتبلور كسرطان خبيث في جسد العالم، حتى إذا ظهر لم يستطع أحد إيقافه .
  • القبض على زمام الأمور في العالم من خلال :

– إشاعة الفوضى والإباحية بين الشعوب .

– تسليط المذاهب الفاسدة والدعوات المنكرة على عقول أبنائه .

– تقويض كل دعائم الدين والوطنية والخلق القويم .

– نشر فكرة القادمون من السماء، والمخلوقات الفضائية وغرسها في الثقافة واللاوعي في العالم والمجتمع الأمريكي، لدرجة أن الحديث عن ظاهرة المخلوقات الفضائية “اليوفو” والتهديد الذي تشكله قد سُئل فيها الرؤساء الأمريكيين.

5 – فكرة نهاية العالم وحدوث كارثة تعرض الجنس البشري للانقراض، وبعضهم أفرد لها خطابا في الأمم المتحدة مثل “ريجان” و”بوش” الذي تعهد بالقضاء عليهم .

الرموز الماسونية..

تؤكد الدراسة على أن الماسونية تميزت برموز ذات دلالات خاصة، فيرى الماسون أن إلههم ليس بالضرورة إله موسى عليه السلام وعيسى عليه السلام ومحمد صلى الله عليه السلام، بل هو مهندس الكون الأعظم، ومن الواجب تحديد من يمكن أن يستحق أن ينطبق عليه هذا الوصف، ومن مهندسهم الأعظم أتت رموزهم التي إن دلت على شئ فإنها تدل على مهنتي الهندسة والبناء، فرموز الماسونية تحمل في مجملها دلالات خاصة.

ومن هذه الرموز والتي تهدف الدراسة إلى رصدها في الأفلام الأمريكية ما يلي :

الفرجار والمسطرة ذات الزاوية، العين الواحدة التي ترى كل شي، الهرم، عمود النور وعمود الظلام المتقابلين، وأرضية المربعات السوداء والبيضاء، النجمة السداسية، الهلال المقلوب، إشارة قرني الشيطان (حركة لتمجيد الشيطان وتمثل قرنية) وغيرها من الرموز الكثيرة التي تشير إلى الماسونية وتعبر عن أهدافها.

النتائج..

-احتلت أفلام الخيال العلمي المركز الأول وذلك بنسبة 50% أي أن نصف الأفلام عينة الدراسة اتسمت بأنها أفلام خيال علمي وذلك فيما يتعلق بالتصنيف الموضوعي الذي غلب على الأفلام عينة الدراسة.

-ثم تساوت كل من فئة أفلام الأكشن وفئة أخرى في الترتيب الثاني في التصنيف الموضوعي الذي غلب على الأفلام عينة الدراسة وذلك بنسبة 43.3% .

– أما المركز الثالث فقد جاء من نصيب أفلام المغامرات وذلك بنسبة 23.3%.

– في حين جاءت أفلام الرعب لتشغل المركز الرابع وذلك بنسبة 16.7%.

– تليها في المركز الخامس الأفلام التاريخية والدينية بنسبة 13.3%.

– وتقاسم المركز السادس والأخير كل من أفلام الكوميديا والأفلام الملحمية بنسبة 3.3% لكل منهما من إجمالي الأفلام الأمريكية عينة الدراسة.

وأيضا :

– احتلت الأفلام التي تم إنتاجها بعد عام 2000 المركز الأول فيما يتعلق بالفترة الزمنية التي أنتج فيها الأفلام عينة الدراسة وذلك بنسبة كبيرة جدا بلغت 90% من إجمالي الأفلام عينة الدراسة.

– أما المركز الثاني فقد كان بالطبع من نصيب الأفلام التي تم إنتاجها قبل عام 2000 وذلك بنسبة 10% من إجمالي الأفلام عينة الدراسة.

طبيعة الأشكال والرموز الماسونية المقدمة بالأفلام الأمريكية عينة الدراسة..

إكسسوارات (سلاسل وخواتم وأساور)         7      23.3%

مجسمات ومنحوتات       13    43.3%

نقوش محفورة على الجدران     6      20%

صور ورسومات معلقة على الحائط    8      26.7%

شعارات      9      30%

نقوش و رسومات على الأرضيات      10    33.3%

ملابس و مظهر خارجي  10    33.3%

غير ذلك     11    36.7%

يتضح من الجدول السابق ما يلي :

-غلبت المجسمات والمنحوتات على طبيعة الأشكال والرموز الماسوينة المقدمة في الأفلام الأمريكية عينة الدراسة لدرجة جعلتها تتصدر قائمة الترتيب بنسبة 43.3% .

– وجاءت فئة غير ذلك لتحتل المركز الثاني في طبيعة الأشكال والرموز الماسوينة المقدمة في الأفلام الأمريكية عينة الدراسة  بنسبة 36.7% .

-في حين جاء المركز الثالث مناصفة بين كل من النقوش و الرسومات على الأرضيات والملابس والمظهر الخارجي وذلك بنسبة 33.3% ولك لكل منهما على حدى.

-أما الشعارات فقد جاءت في المركز الرابع كأحد الأشكال والرموز الماسونية المقدمة في الأفلام الأمريكية عينة الدراسة بنسبة وصلت إلى 30%.

-تلتها في المرتبة الخامسة الصور والرسومات المعلقة على الحائط كشكل من أشكال الرموز الماسونية المقدمة في الأفلام عينة الدراسة وذلك بنسبة 26.7.%

– بينما جاءت الإكسسوارات (سلاسل وخواتم وأساور) في المركز السادس كشكل من أشكال الرموز الماسونية التي ظهرت في الافلام عينة الدراسة وذلك بنسبة 23.3% .

– وتراجعت النقوش المحفورة على الجدران حيث جاءت في نهاية الترتيب بنسبة 20%..

وأيضا :

– تصدرت تكريس فكرة “المنتظر” أو “المختار” قائمة الأفكار الماسونية المقدمة بالأفلام الأمريكية عينة الدراسة حيث جاءت في المركز الأول بجدارة وبنسبة بلغت 80% من إجمالي الأفكار الماسونية المقدمة في الأفلام عينة الدراسة .

– تلاها في الترتيب الثاني فكرة الإلحاد والكفر بالأديان والإيمان بالنظرية الداروينية وذلك بنسبة 70% من إجمالي الأفكار الماسونية المقدمة في الأفلام عينة الدراسة .

– أما المركز الثالث فقد جاء من نصيب فكرة نهاية العالم بنسبة 46.7% .

– في حين جاء في الترتيب الرابع فكرة نشر الفوضى وهدم الحكومات وذلك بنسبة 30% من إجمالي الأفكار الماسونية المقدمة في الافلام عينة الدراسة .

-بينما حلت في المركز الخامس فكرة التعامل مع الخرافات والأساطير معاملة الحقائق الثابتة وذلك بنسبة 26.7% .

– وجاء في المركز الأخير فئة “أخرى” والتي تتضمن أيضا عدد من الأفكار الماسونية الأخرى وذلك بنسبة 10% فقط.

وأيضا :

– تقاسم المركز الأول فيما يتعلق بفكرة نهاية العالم كما ظهرت في الأفلام الأمريكية عينة الدراسة كل من “الكوارث الطبيعية” وفئة “أخرى” حيث حصلت كل منهما على حدى على نسبة بلغت 16.7% من إجمالي أشكال فكرة نهاية العالم كما وردت في الأفلام عينة الدراسة.

– وانفردت بالمركز الثاني فكرة نهاية العالم بسبب “التكنولوجيا القاتلة” وذلك بنسبة بلغت 10% .

– ويتشارك في المركز الثالث سببين آخرين من أسباب فكرة نهاية العالم وهما “الأوبئة” و “الغزو الفضائي” وذلك بنسبة 6.7% لكل منهما على حدى .

– أما المركز الرابع والأخير فقد جاء مناصفة بين سببين أخرين سيؤديان إلى نهاية العالم وفقا لوجهة نظر بعض الأفلام الأمريكية عينة الدراسة وهما “كارثة نووية” والأموات الأحياء الزومبي” وظهر هذان السببان بنسبة 3.3% من إجمالي أشكال فكرة نهاية العالم كما وردت في الأفلام عينة الدراسة.

أيضا :

– جاء هدف “دعم فكرة النظام العالمي الجديد” في مقدمة الأهداف التي تسعى الأفلام عينة الدراسة إلى تحقيقها من وراء فكرة نهاية العالم وذلك بنسبة 30% .

– في حين جاءت فئة “أخرى” في المرتبة الثانية والتي تناولت عدد من الهداف التي تسعى الأفلام عينة الدراسة إلى تحقيقها من وراء فكرة نهاية العالم وذلك بنسبة بلغت 23.3%.

– واشترك في المركز الثالث هدفين آخرين وهما “تأكيد فكرة الشخصية الأمريكية الخارقة” و “دعم فكرة خلق عدو إفتراضي للولايات المتحدة الأمريكية” وذلك بنسبة 13.3% من إجمالي الأهداف التي تسعى الأفلام عينة الدراسة إلى تحقيقها من وراء فكرة نهاية العالم .

-وقد تزاحم على المركز الرابع ثلاثة أهداف أخرى من الأهداف التي تسعى الأفلام عينة الدراسة إلى تحقيقها من وراء فكرة نهاية العالم وهي على التوالي ” صناعة المبالغة حول القدرات الأمريكية غير المحدودة” و”تعزيز الأنا ونظامها القيمي لدى الولايات المتحدة الأمريكية” و”حفظ التماسك الداخلي داخل الولايات المتحدة الأمريكية” وقد جاءت هذه الهداف الثلاثة بنسبة بلغت 10% لكل منها على حدى من إجمالي الأهداف التي تسعى الأفلام عينة الدراسة إلى تحقيقها من وراء فكرة نهاية العالم .

– في حين شغل هدف “توفير الهدف والدافع والمبرر الأخلاقي لحروب أمريكا على الدول الأخرى” المركز الخامس والأخير في ترتيب قائمة الأهداف التي تسعى الأفلام عينة الدراسة إلى تحقيقها من وراء فكرة نهاية العالم.

مجمل نتائج الدراسة..

– أوضحت الدراسة أن طبيعة الأشكال والرموز الماسونية المقدمة بالفيلم غلبت عليها المجسمات والمنحوتات حيث جاءت في المركز الأول بنسبة 44.4% ، ثم تلتها في المركز الثاني كل من الشعارات والملابس والمظهر الخارجي وذلك بنسبة 38.9% ، ثم حل في المركز الثالث النقوش و الرسومات على الأرضيات و الإكسسوارات (سلاسل وخواتم وأساور)  وذلك بنسبة 33.3%، أما المركز الرابع فكان من نصيب كل من الصور والرسومات المعلقة على الحائط و النقوش المحفورة على الجدران وذلك بنسبة 27.8% .

– كما أظهرت نتائج الدراسة كثافة ظهور الأفكار الماسونية المقدمة بالفيلم السينمائي وذلك على النحو التالي حيث جاءت في المركز الاول فكرة تكريس فكرة “المنتظر” أو “المختار” وذلك بنسبة 83.3% ثم جاءت فكرة فكرة الإلحاد والكفر بالأديان والإيمان بالنظرية الداروينية وذلك بنسبة 55.6% ثم ظهرت في المركز الثالث فكرة نهاية العالم وذلك بنسبة 44.4% ، ثم جاء في المركز الرابع فكرة نشر الفوضى وهدم الحكومات بنسبة 33.3% ، أما المركز الخامس والاخير فكان من نصيب التعامل مع الخرافات والأساطير معاملة الحقائق الثابتة بنسبة 27.8%.

-أما فيما يتعلق بالأهداف التي تسعى الأفلام عينة الدراسة إلى تحقيقها من وراء فكرة نهاية العالم فقد أظهرت الدراسة نتائج هامة مفادها تصدر دعم فكرة النظام العالمي الجديد في المقدمة وذلك بنسبة 27.8%، في حين تقاسم المركز الثاني كل من تأكيد فكرة الشخصية الأمريكية الخارقة و دعم فكرة خلق عدو افتراضي للولايات المتحدة الأمريكية وذلك بنسبة 16.7%، أما المركز الثالث فقد تشارك فيه ثلاثة أهداف وهي على التوالي صناعة المبالغة حول القدرات الأمريكية غير المحدودة و تعزيز الأنا ونظامها القيمي لدى الولايات المتحدة الأمريكية و حفظ التماسك الداخلي داخل الولايات المتحدة الأمريكية وذلك بنسبة 11.1% . وقد تزاحم على المركز الرابع ثلاثة أهداف أخرى من الأهداف التي تسعى الأفلام عينة الدراسة إلى تحقيقها من وراء فكرة نهاية العالم وهي على التوالي ” صناعة المبالغة حول القدرات الأمريكية غير المحدودة” و ” تعزيز الأنا ونظامها القيمي لدى الولايات المتحدة الأمريكية” و”حفظ التماسك الداخلي داخل الولايات المتحدة الأمريكية” بنسبة بلغت 10% .

أخبار ذات صلة

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب