1- التاتش غير حساس بدرجة كافية
مع انتشار الهواتف الذكية ومن قبلها الهواتف التى تعمل باللمس، بدأ ظهور الهواتف الصينية التى توفر هذه الميزة فى ذلك الوقت والتى كانت تتميز بانخفاض أسعارها مقارنة بالماركات الأخرى الشهيرة، مما جعل المستخدمين يقبلون عليها بشكل كبير، لكنهم فى النهاية لم يجدوا أن هذه الميزة تلبى رغبتهم بشكل كافى مقارنة بنظيرتها فى الهواتف الأخرى مرتفعة الثمن، مما خلف لديهم قناعة بأن شاشة اللمس "تاتش" لأى هاتف صينى رديئة للغاية.
تاتش الهواتف الصينية ضعيف.
2- صوته عالى على الفاضي
وفرت هواتف بعض الماركات الشهيرة مثل سامسونج ونوكيا وسونى صوت نقى ومجسم للمستخدمين، لكن مشكلته كانت تتمثل فى انخفاض مستوى الصوت خاصة عند استخدامه فى المناطق المزدحمة التى قد لا يسمع معها المستخدم صوت الجرس، مما أدى لظهور الهواتف الصينية ذات الصوت المرتفع بشكل كبير وهو الأمر الذى كان مفيد فى بعض الأحيان، لكن على الجانب الآخر فقد أدى إلى سرعة تلف السماعات أو إصدار صوت غير نقى تماما وغير واضح.
صوت الهواتف الصينية عالى وغير نقى
3- كاميراته ضعيفة وصورته رديئة:
رغبت الهواتف الصينية منافسة هواتف الماركات الشهيرة مما جعلها تحرص على توفير كافة المميزات داخل الهاتف، وهو الأمر الذى ظهر بشدة فى توفير كاميرا أمامية وخلفية للهاتف وهو ما جذب الكثير من المستخدمين لها لإعجابهم بميزة الحصول على هاتف بكاميرا أمامية بسعر لا يتجاوز الـ 200 جنيه، لكن المشكلة التى ظهرت هى رداءة هذه الكاميرا، حيث لم تتجاوز قوتها أكثر من 2 ميجا على الأكثر فى أغلب الهواتف الصينية القديمة، و4 ميجا للكاميرا الخلفية.
هناك كاميرا أمامية وأخرى خلفية
4- عدم وجود خدمات الإنترنت بالكفاءة المطلوبة:
مع ظهور ثورة الإنترنت الأخيرة فى الهواتف، وفرت الهواتف الصينية القدرة للمستخدمين على الدخول للإنترنت، ونظرا لانخفاض أسعارها أدى ذلك لإقبال الناس عليها، لكنهم فى النهاية اكتشفوا أن جودة الإنترنت الموجودة بالهواتف الصينية لا تقارب نهائيا الهواتف الأخرى، خاصة وأنها لا تدعم إضافة أى برامج، كما أن توصيف الإنترنت عليها أمرا بالغ الصعوبة، وهو الأمر الذى أدى فى النهاية إلى إعراض الكثيرين عنها.
الإنترنت فى الهواتف الصينية.
5- دعم اللغة العربية بشكل ردىء للغاية:
امتلكت الهواتف الصينية عند ظهورها العديد من الألوان والخلفيات الجميلة، بالإضافة إلى عدد لا بأس به من تأثيرات الانتقال بين القوائم والتى كانت سابقة فيها العديد من الشركات الكبرى، لكن فى نفس الوقت كانت هناك مشكلة مع الكتابة على هذه الهواتف خاصة عند الكتابة باللغة العربية، فأغلب من كانوا يشترون هذه الهواتف من أصحاب الطبقات الاجتماعية التى لا تعرف اللغة الإنجليزية بشكل جيد، وهو ما كان يدفعهم لاختيار اللغة العربية كلغة أساسية للهاتف، وفى نفس الوقت كانت العربية غير مدعومة بالشكل الكامل على الهاتف، مما كان يجعلها تظهر فى الكثير من الأحيان بأشكال غريبة.
الهواتف الصينية لا تدعم اللغة العربية بشكل فعال
6- سرعة احتراق الكشاف:
يعتبر الكشاف من المميزات المهمة التى تميزت بها حقبة الجيل الأول من الهواتف الصينية، وهو من ضمن العوامل التى أدت لإقبال المصريين عليها، لكن نتيجة رخص ثمن هذه الهواتف، فلم يهتموا بجودة هذا الكشاف حيث كان سريع التلف، مما جلع المصريون يعتقدون أن أى هاتف صينى سريع التلف، فى حين أن بعض الماركات العالمية استغلت هذه الميزة بحرفية ووفرتها فى هواتفها الذكية لتظهر بشكل أكثر فاعلية.
الهواتف الصينية تحترق كشافاتها بسرعة
موضوعات متعلقة..
- دقة الكاميرا وجودة الألوان ونقاء الصور أبرز مواصفات هاتف هواوى p8
- شركة "هواوى": تصنيع 10 ملايين عداد ذكى بالتنسيق مع وزارة الكهرباء المصرية
