بالمجهود لا بالهرمون.. أحمد دراجون بطل يقتحم عالم كمال الأجسام بلا منشطات - بوابة الشروق
الأحد 5 مايو 2024 4:51 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

بالمجهود لا بالهرمون.. أحمد دراجون بطل يقتحم عالم كمال الأجسام بلا منشطات

أدهم السيد
نشر في: السبت 28 مايو 2022 - 1:44 م | آخر تحديث: السبت 28 مايو 2022 - 1:44 م

يمارس الشاب العشريني أحمد صابر الشهير بـ"دراجون" شغفه المفضل في رياضة بناء الأجسام، ليقسم وقته بين ترتيب الخطط الغذائية وأداء التمارين الشاقة، ولكن ما يختلف بينه وبين لاعبي كمال الأجسام المتعارف عليهم في مصر، أن برنامجه لا يشمل شيئا من الهرمونات أو المنشطات، ليقتحم البطولات منافسا بمجهوده وخططه التدريبية؛ ليثبت قدرة التغذية السليمة على التنافس أمام الهرمونات.

يقول أحمد صابر لاعب كمال أجسام للطبيعيين، في حديثه لـ"الشروق"، إنه أحب رياضة كمال الأجسام ومارسها منذ 9 سنوات، لكنه أراد أن يحافظ على أدائه لرياضة مفيدة للجسم دون استخدام هرمونات أو منشطات، ليجد ضالته في رياضة كمال الأجسام للطبيعيين.

وعن انتشار الرياضة في مصر، أوضح أن عدد اللاعبين الطبيعيين قليل في مصر، وليس لهم تجمعا رسميا ينظم لهم البطولات، رغم وجود اتحاد عالمي لكمال الأجسام الطبيعيين منذ نهاية الثمانينيات، يضم أكثر من 50 ألف لاعب.

وعن طبيعة الرياضة وفرقها عن منافسات كمال الأجسام المتعارف عليها، أضاف أن كمال الأجسام الطبيعي يركز فقط على جودة الجينات الوراثية لللاعبين والالتزام بالتدريب والحمية الغذائية دون الاستعانة بالهرمونات التي تدفع الجسد لحدود تفوق الشكل الطبيعي، ولكنها في المقابل تتطلب مجهودا بدنيا ونفسيا يفوق الحدود الطبيعية؛ ما يخضع اللاعبين لضغوطات كثيرة.

وعن تميز الطبيعة الجثمانية للاعبي كمال الأجسام الطبيعيين، قال إن عدم الاستعانة بالهرمونات يبقي الأجسام في شكل مميز، ولكن في الحد المعتاد الذي يتفق على استحسانه معظم الناس لكونه لم يخرج عن المألوف من حيث الضخامة أو الشكل المبالغ فيه، كما أنه يكون شكلا قابلا للاستمرارية فترة طويلة كونه لا يحتاج لجرعات مستمرة من الهرمونات للإبقاء على نفس المستوى.

وعن نسبة الأمان في رياضة كمال الأجسام للطبيعيين، أشار إلى أن أغلب الدراسات والأبحاث العلمية تناولت التغذية والتدريبات المطلوبة لبناء الأجسام في الحدود الطبيعية؛ لذلك يسهل على اللاعب والمدرب اتباع النتائج العلمية في التدريب بعكس الوضع حال استخدام الهرمونات، إذ لم تتطرق الأبحاث لذلك الجانب، وبالتالي يكتفي اللاعبون باستخدام خبراتهم الخاصة في التعامل مع نتائج الهرمونات في التدريبات، التي تملك أيضا أعراضا جانبية متنوعة بين البدنية والنفسية والتي تفسد نتائج التمرين حال الفشل في التعامل معها.

ولفت إلى أن الهرمونات في استخدامها المتعارف عليه كانت لا تخرج عن الاستخدام الطبي بجرعات محددة، ولكن الاستخدام العشوائي لها خارج النطاق الطبي دون خبرة مسبقة يعرض الشخص للأعراض الجانبية.

وعن المواد المحظور استخدامها لللاعبين الطبيعيين، قال إن الاتحاد الدولي لكمال الأجسام الطبيعيين لم يكتف بمنع استخدام الهرمونات بل يمنع كل المواد المحظورة من المنشطات ومدرات البول والببتيدات والسارمات والإنسولين على غرار البروتوكولات المتبعة بكل الألعاب الرياضية.

وعن أهمية نشأة مظلة رسمية للاعبين الطبيعيين في مصر، تابع أنه وعدد من الطبيعيين القليلين في مصر يضطرون للمنافسات التي لا تعتمد معايير الطبيعيين، وبالتالي يواجهون صعوبة في التغلب على متناولي الهرمونات.

وأضاف أن نشأة فريق رسمي مصري للأبطال الطبيعيين وتنافسه عالميا ضمن الاتحاد الدولي، يعد فرصة لجلب مراكز متقدمة لمصر نظرا لتميز العوامل الجينية لدى اللاعبين المصريين والتي تلعب دورا كبيرا في كمال الأجسام للطبيعيين.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك