Professional Documents
Culture Documents
6102م
تمهيد
ظل الفنانون منذ العصور القديمة حتي أواخر القرن التاسع عشر يتشبثون بمحاكاة األشكال الطبيعية
المرئية في كافة األعمال التشكيلية التي نفذوها ،إال أن مطلع القرن العشرين شهد تغييرا" جزريا" ،حيث بدأ
الفنانون يهتمون بإبتكار وسائل جديدة للتعبير عن تصورهم للفن حتي يالئم التطور الحضاري في العالم
الحديث ( ، 8 )831 - 42حيث رفض الفنانون في فرنسا محاكاة األشكال الطبيعية ،بل أعادوا صياغتها من
جديد لتتحول إلي مساحات هندسية مبسطة .
ونتيجة لهذه التغييرات ظهرت حركات فنية جديدة منها التكعيبية في فرنسا ،حيث سعا الفنانون في
فرنسا إلى إختزال هذه األشكال الطبيعية إلى أجزاء هندسية وخطوط مستقيمة ثم إعادة صياغتها من جديد في
صور مختلفة بعيدة عن عناصرها األصلية ،وبدأ ظهور بشائر الثورة الفنية على األشكال الطبيعية قبل ذلك في
فرنسا بتقسيم األشكال الطبيعية إلي مساحات هندسية ( ، )8421 - 2فشاهد الفنانون في األشكال الطبيعية
مكعبات ومخروطات واسطوانات .
- 8يشير الرقم األول إلي رقم المرجع والرقم الثاني إلي رقم الصفحة بذات المرجع .
)(AmeSea Database – Ae –Jan-April 2016- 00115
312
مخروط أو أي جسم أخر بحيث أن كل جانب أو سطح منه يتجه نحو نقطة مركزية) 8411 - 2( .
وتناولت لوحات فناني التكعيبية تسجيل ألهم األحدا والمشاعر اإلنسانية– واذ تطرقنا إلي أسلوب
التعبير الفني لدي الفنانين الذين اهتموا بهذا الهدف نجدهم قد تميزوا باالهتمام بالوجوه – حيث تدل هذه الوجوه
علي الحالة الشعورية والغير شعورية وتظهر المشاعر الدفينة من خالل قسمات الوجه.
ولعل أوضح مثاال لذلك في العصور القديمة وجوه الفيوم ،التي استخدمها الفنان للتعريف بالشخص
وذلك من خالل تسجيل لمالمحه الشخصية ،وهذا ما جعل الفن الحديث يهتم بفن الوجوه باعتبارها منطلقا فنيا
للتعبير عن شخصية الموديل مضافا إليه انعكاس رؤية الفنان وإنطباعه عن الشخصية مما يجعل العمل الفني
وبخاصة رسم الوجوه واألجسام محورا لتحقيق التعبير واإلحساس الذي يفوق الواقع المرئي المباشر)41 -8(.
إن رسوم الوجوه تدل بشكل مباشر عن طبيعة مالمح األشخاص وحالتهم النفسية والمزاجية فقد
تستخدم بعض الخطوط أو زوايا الرؤية أو بعض األلوان لزيادة التأكيد علي اإلنطباع المقصود لدي الفنان ،
وذلك مما سهل التواصل بين رسم الوجوه قديما ورسم الوجوه في الفن المعاصر بمختلف مدارسه واتجاهاته
المتنوعة ،ففي المدرسة التكعيبية تحولت رسوم الوجوه إلي مكعبات وخطوط قوية حادة وازدواجية في الرؤية
تجمع بين الجانبي والرأسي لتؤكد تعبيرات حديثة عن ذات الموضوع ،كما إتجهت الرؤية إلي تبسيط خطوط
الوجه إلي عناصر هندسية أساسيه مثل الدائرة والمربع والمثلث )41 – 4( .
إن رسم الوجوه ال يتوقف عند حد وضع النسب والتفاصيل بهذا الوجه ،بل يتعدي ذلك إلي ابراز
اإلنفعاالت واألحاسيس التي يستطيع هذا الجزء من جسم اإلنسان أن يظهرها أو يدل عليها من خالل تغيير
المالمح ،ومن هنا فإن رسم الوجوه والتعبير عن اإلنفعاالت واألحاسيس تحتاج إلي دراسة واعية من معلم
الفن لكي يساعد طالبه في تحليل أشكال الوجوه – بالمدرسة التكعيبية – من حيث تناول المالمس الخطية التي
تناولها الفنان التكعيبي وكيفية استخدام هذه المالمس في تنفيذها طباعيا" بتقنية الباتك الشمعي ،حيث تمتاز هذه
الطريقة بجمالياتها ومالمسها الخطية المتنوعة والتي تتناسب مع المالمس الخطية في الوجوه التكعيبية .
مشكلة البحث
تدور مشكلة البحث الحالي في دراسة المالمس الخطية ألشكال الوجوه عند بعض فناني المدرسة
التكعيبية واالستفادة منها في تنفيذ معلقات مطبوعة بتقنية الباتيك الشمعي ،وذلك من خالل إعطاء الفرصة
للطالب لرؤية أعمال بعض الفنانين التكعيبيين والتي تحتوي علي أشكال الوجوه اإلنسانية وكيف تناولها الفنان
التكعيبي وإضافته للمالمس الخطية بها ،ويستلهم الطالب من لوحات الفانين األسلوب التكعيبي في الخروج
عن األشكال الطبيعية وتحويلها لخطوط وأشكال هندسية ثرية بالمالمس الخطية ،ثم يتم تنفيذ معلقات مطبوعة
بتقنية الباتيك الشعمي مستخدما جماليات هذه التقنية ومالمسها الخطية المميزة ،وتتحدد مشكلة البحث في
التساؤل الرئيسي التالي -:
كيف يمكن اإلفادة من المالمس الخطية في الوجوة التكعيبية لتنفيذ معلقات طباعية بتقنية الباتيك ؟
ويتفرع من هذا التساؤل التساؤالت الفرعية التالية
-8إلي أي مدي يمكن اإلستفادة من المالمس الخطية في الوجوه بالمدرسة التكعيبية ؟
-4إلي أي مدي يمكن أن تثري المالمس الخطية المعلقات المطبوعة بتقنية الباتيك ؟
أهداف البحث
-8التعرف علي المالمس الخطية في رسوم الوجه عند بعض فناني المدرسة التكعيبية .
-4اإلستفادة من التأثيرات الملمسية لتقنية الباتيك في طباعة معلقات مستوحاه من رسوم الوجه لبعض
فناني المدرسة التكعيبية .
312
أهمية البحث
-8الربط بين التأثيرات الملمسية لتقنية الباتيك والمالمس الخطية في رسوم الوجه عند التكعيبيين.
-4إثراء المعلقات المطبوعة بتقنية الباتيك بالمالمس الخطية المستوحاه من رسوم الوجه عند التكعيبيين.
312
منهج البحث :
يتبع البحث المنهج الوصفي التحليلي في وصف وتحليل بعض لوحات فناني التكعيبية التي تتناول
المالمس الخطية في رسم الوجوه (بابلو بيكاسو) ،والمنهج التجريبي في تطبيق التجربة العملية علي الطالب .
المرحلة األولي (:التعرف علي سمات المدرسة التكعيبية وتحليل لبعض أعمال الفنان بابلو بيكاسو )
واستغرقت هذه المرحلة مقابلتين .
الهدف :التعرف علي السمات التشكيلية للمدرسة التكعيبية عامة وأعمال بابلو بيكاسو خاصة .
العرض :
أن الحركة التكعيبية لم تكن مجرد مظهر أو عملية أداء ولكنها أصبحت تصوراً جماليا وفلسفيا ،كما
صارت موضوعية اإلتجاه ومنظمة للعالم المثل في جوهره وليس في مظهره فحسب ،فالفكر الذي نادت به
التكعيبية يظهر في أعمال الفنانين الذين تعدهم أسالف التكعيبية التي جاءت بالبحث الجاد لتعرية األشياء من
تفاصيلها مستخلصة خطوط القوة للشكل لتستخلص الخطوط األساسية للنموذج ،فيبقى الشكل الهندسي الذي
يحيل الى أنموذج ذو رؤية علمية وفلسفية ،وأوجدت التكعيبية نظاماً تأليفياً لهيئة الصورة ذات الكتلة الحرة
والثالثة أبعاد على سطح ذا بعدين ،وسعت إلى تنفيذ األشكال المعزولة عن العالم المرئي ،وتجزئة الشكل
الهندسي إلى مساحات هندسية مسطحة ومتداخلة ،وتمثيله بمختلف وجوهه في الوقت ذاته،ومحاولة التعبير عن
حقيقة مطلقة ) 4138 - 42( .
وبهذا فان التكعيبية استهدفت وأزالت الصفات الواقعية عن الشكل المرئي متخذًة مسارا مغايرا عما
كان عليه الشكل باشتغالها على البنية الداخلية للشكل ،ومن خالل تقصيها للجوهري ثم إخضاع الشكل لعمليات
اإلختزال والتجريد ،وأزالت محاكاة الشكل للواقع المادي وإحالل دافع جديد يشيد الشكل بعين العقل ،وبهذا فقد
أصبحت وفق أنظمة األشكال الهندسية ألنها تعتمد علي اليقين العقلي األكثر ثباتا ( ، ) 813 – 1وهكذا فقد
أصبحت اللوحة التكعيبية أكثر إبتعادا عن األشكال الواقعية محققة بذلك أشكاال مغايرة للواقع.
)(AmeSea Database – Ae –Jan-April 2016- 00115
312
و الشك أن ( بيكاسو وبراك ) هما من وضعا األسس الرئيسية لهذه المدرسة التي تبحث عن الحقيقة
الهندسي ة للشكل عبر تجزئة األشكال إلى مكعبات صغيرة ،لتتألف في تركيب وتصميم جديدين من خالل
سطوح منبسطة ومتداخلة وإضاءات مختلفة ذات ظالل متنوعة تكسر حدود العالقات حينا وتؤكدها أحيانا
أخرى ،بحيث تتوزع عليها مالمس خطية متنوعة ،تبدو وكأنها تتحرك إلى األمام وإلى الوراء وإلى أحد
الجانبين بفضل التالعب بالظالل الخطية .
وقد استطاعت التكعيبية أن تسجل تحوالت مهمة في الشكل على يد الفنانين ( بيكاسو وبراك ) إذ انتقال
به من نزعة التحليل إلى التأكيد على النزعة التركيبية باستعانة مواد أخرى غير اللون والخط ،ضمن تأطير
تكعيبي عام ،فضال على شمول األشكال عند ( بيكاسو ) بمنظومة هندسية وخطوط حادة كالتقاطعات في لوحة
(إنسان افينيون ) التي اعتبرت منعطفا كبيرا في تطوره ،فالتكعيبية من خالل التحوالت البنائية التي أحدثتها
في الشكل الفني قامت بإذابة واقعية الشكل المادية وإحالل شكل فني جديد ينهض على المفاهيم الفكرية
والفلسفية التي تؤكد جمال وثبات األشكال الهندسية ،حيث أخضعت الشكل الفني إلى منظومة عقلية هندسية ال
حسية تشخيصية ) 82 – 1( .
وعلى هذا األساس التكعيبي انطلق الفنان محورا الخط واللون ومسخرا الشكل والموضوع ومستخدما
المالمس الخطية ليرسم ما يعرفه في ذهنه وليس ما يراه ،مستبدال الواقع بالذهن ،حيث نري تحوالت الشكل
في التكعيبية من خالل التأكيد على قوة الشكل ،وكذلك إحدا الوهم المنظوري في تجسد األشكال المرئية ،
وايضًا من خالل تحليل األشكال من الواقع وإعادتها إلى األشكال الهندسية ومن ثم تحويلها وإعادة بنائها
بأشكال مجردة جديدة.
ويمثل الشكل في العمل الفني خطابا اتصاليًا بين ذات الفنان وذات المتلقي الذي يأوله حسب مرجعياته
وما تراه ذائقته الجمالية .ولهذا فالشكل هو األساس والمنطلق في فهم العملية الفنية وبداية تشكلها .فكل هاجس
داخلي يتغيير في فكر الفنان ينصب على الشكل فيغير في نظم عالقاته وصوال إلى رؤية جمالية وفنية جديدة
تنسجم مع ميوله ليشكل فنا بصياغات جديد ة) 81 – 1 ( .
وعليه فأن العمل الفني وحدة عضوية متكاملة ال يمكن إدراك العالقة بين األجزاء ما لم ندرك الشكل
بأكمله ،فتفقد العناصر قيمتها وتتوقف معانيها على انتظام الشكل ككل ،وبالتالي تتحدد قيمة العمل الفني بقيمة
األشكال "فهو ضعيف حين يكون الشكل هزيال جافا ،وغني حين يكون الشكل قويا أصيال.
فالفنان التكعيبي تناول موضوعه كنقطة انطالق ،ثم يستخلص منه الخطوط المستقيمة
واألقواس،والمسطحات واألشكال المجسمة ،مستعمال في ذلك المخاريط والمساطر والزوايا وهذا يبدو واضحا
في (المرحلة التحليلية ) .وقد إنصرف بيكاسو إلى أبعد من هذه المرحلة لمعالجة المكعبات والحجوم عن طريق
التالعب بالظالل كذلك فقد حل بيكاسو مشكلة البعد الثالث باستخدام الخطوط المائلة التي تدل على العمق
والخطوط المقوسة التي تدل على الحجم أي أنهما نقال على السطح المستوي ماله عمق وبروز ،من هنا يظهر
عامل عقلي يتمثل باألفكار التي لدينا عن األشياء ,وبهذا تتراكب األشكال فوق بعضها وبتداخلها يساعد العقل
على التركيز على مجموعة الصور كتكوين ) 4134 - 42( .
312
وتتطرق الباحثة بالوصف والتحليل لبعض أعمال الفنان بيكاسو المتناولة الوجوه اإلنسانية.
لم يتناول (بيكاسو) المنظرالطبيعي بكثرة ،بل فضل العمل خارج الموضوع إلى تعابير الوجه والشكل
فهنالك وجد نفسه في صحبة الفن البدائي ،حيث أنه اتخذ اتجاها جديدا" مختلفا فكان متعلقا تعلقاً كامال بالميل
إلى التجر يدية ،وانجز (بيكاسو) في هذا السبيل من الرسوم والصور والتماثيل يتمثل فيها هذا الطابع الفني
الجديد حيث القت نجاحاً كبيراً لما فيها من أشكال مستحدثة ذات انحرفات وتشويهات بدائية جريئة وما انطوت
عليه أ وضاعها االبتكارية الجديدة من قوة انفعالية وحساسية وجرأة في التعبير والتجريد كما في الشكل رقم
( )0وهنا الوجه يشبه رسوم األطفال في تعبيراتهم ،ونظرة العين تبدو من زاويتيين وتمتلئ اللوحة بالمالمس
الخطية فيمأل الوجه الخطوط المقوسة متعددة اإلتجاهات وتقابلها في الخلفية الخطوط المستقيمة مختلفة السمك
واأللوان .
وفي عام ( )8٠12قد أنجز (بيكاسو) لوحته الكبيرة الشهيرة بإسم (نساء األفينيون) شكل رقم ()6
وهي اللوحة التي تعتبر في حياتة صفحة تاريخية جديدة ،وهي توجد اآلن في محتف الفن الحديث
(نيويورك).وبالرغم من خشونة األداء في هذ ه الصورة سواء من حيث التكوين أو التلوين إال أن ما تتضمنه
من أوضاع إبتكارية في التخطيط الهندسي بزواياه ومسطحاته المائلة يعلن عن إتجاه جديد في فن التصوير
الحديث ذلك ألننا نشاهد في هذه اللوحة تصويراً مسطحاً لخمسة فتيات ،ونالحظ أن األشكال الطبيعية قد
تحطمت وظهرت تحريفات وزوايا وظهرت أجسامهن بزوايا هندسية والفتيات في اليسار تبدو برسم مبسط في
الوجوه كما أن أرضية الصور قوية األلوان لتوضح ذلك التاثير الهندسي ( ،) 4132 – 42وبعض األنسات
علي اليمين يوجد تحريفات وتقاطعات هندسية علي وجوههم ،وقد رسمت الوجوه من زوايا مختلفة في نفس
الوقت ،كما تتشبه الوجوه بأقنعة السحر أ و األنوف بالمنحوتاتية األفريقية والفم مشقوق في شكل بيضاوي
والحزوز المتشققة في الخدود وتحديد الخط المستقيم أسفل العيةن مع التأكيد علي الخطوط المتعرجة ،وتحول
الشكل من اإليقاعات المستديرة والمنحنية إلي إيقاعات الخطوط المتكسرة .
لقد تنوعت أساليب (بيكاسو) الفنية فكان له أسلوب فني في المرحلة الزرقاء وآخر في المرحلة
الوردية وآخر في التكعيبية التحليلية وآخر التكعيبية التركيبية وآخر في المر حلة البالية وآخر في المرحلة
الكالسيكية وآخر في المرحلة (الجروتسك) والصور المزدوجة فضالً عن أساليبه المبتكرة في صور الوجوه
والواقع أن تعدد أو تنوع أساليب (بيكاسو) الفنية هي إحدى أهم الخصائص التي تميز بها إبداعه الفني (- 42
) 4132
وكان من المواضيع المهمة التي أهتم بها بيكاسو هي األمومة وهو موضوع مناسب تماماً من الناحية
النفسية لتجسيد الحالة ,كما في الشكل رقم ( ، )3وكان في رسمه لألم يضع الطفل معها في تكوين يشبه العش
وهو تعبير عن حالة اإلنكسار النفسي التي كان يعانيها الفنان وإحساسه بالقلق والخوف والياس والعزلة ,فينشد
فيها األمان والدف والحنان بالعودة إلى صدر األم وألنه فنان مبدع فقد كان طموحه بإتجاه أن يبتدع أسلوبا فنيا
جديدا" وما ساعده على ذلك هو تعرفه على أساليب ومدارس فنية متنوعة ،وكان يري من خالل لوحاته أن
مهمة الفن ليس في تجسيد جمال اإلنسان بل وفي عكس حاالت قبحه أيضا السيما القبح النفسي وحين نصل إلى
التكعيبية فإننا نصل إلى قمة نجاحات بيكاسو في إبتداع األساليب الفنية وفي إضافة الجديد في مجال الفن ،
إال أن ما يميز ( بيكاسو) هو أن فنه التكعيبي لم يكن تقليدا أو ترجمة إلتجاه أو نظرية علمية في مجال
آخر بقدر ما هو أسلوب فني له هويته الخاصة ،لقد كان (بيكاسو) يرسم اإلنسان في المرحلة الزرقاء والمرحلة
الوردية كما يبدو لنا أما في المرحلة التكعيبية فإنه يرسم اإلنسان كما هو في جوهره وليس كما يبدو لنا .
وقد أبدت التكعيبية في البداية زهدها في إستخدام األلوان مكتفية بإستخدام الخطوط المستقيمة ومقتنعة
في هذا بالفكرة التي تقول أن الخط المستقيم أكثر تاكيدا" للتعبير من الخط المنحني ،ولكن سرعان ما تطورت
التكعيبية على يد بيكاسو فتخلصت من أشكالها الهندسية الجافة فاستخدمت الخطوط المنحنية والمتداخلة 42( .
– )4131
ونالحظ أن (بيكاسو) حين يرسم جسد إمراة تتسم بالرشاقة فانما يؤكد على أهمية تقنيه الخط
وإنسيابيته ورشاقتة بمهارة كبيرة كما في لوحته دورامار شكل رقم ( ،)1ولكنة في عمل فني آخر يمثل
)(AmeSea Database – Ae –Jan-April 2016- 00115
312
(المرأة الباكية ) شكل رقم ( )5فانه يوظف تقنياته وبصعد منها خدمه للقيم التعبيرية التي تتكيف مع ماسوية
الوجه التام وأن اإلختيار الذي إنتهجه (بيكاسو) في كل من الرسمين نابع عن وعية للمادة التي بين يديه ،وأن
القصد الذي يهدف إليه الفنان هو الذي يتحكم بالتكنيك ومن الصعب أن نفصل بين القصد والتقنية في تذوق أي
عمل فني)4132 – 42( .
ولقد مر الفنان بمرحلة الوجوه المزدوجة بذات اإلحساس التشاؤمي الممسوخ بأحساس تعبيري باآلالم
البشرية ففي لوحة المرأة الباكية يصور حالة نفسية وليست مالمح وجهها ،فالوجه بالمواجهه وبمنظر جانبي
في آن واحد ) 42٠ – 8٠( .يحيي ،وتظهر في لوحة ( رأس إمرأة نائمة ) شكل رقم ( )2القوة التعبيرية
لأللوان ،فنري وجه المرأة من منظر جانبي مائل بيضاوي وأنف كبير من الوجه وفم مغلق ومالمح مستسلمة
للنوم وشعر الرأس علي هيئة خطوط وأقواس في تردد خطي أفقي ورأسي ،وهذه اللوحة هي حالة نفسية لتلك
المرأة اثناء نومها .
ففي لوحته ( وجه دورا مار ) شكل رقم ( )1نالحظ التحريف في البنية التشريحية لوجه المرأة بيث
جعل الصورة تبدو علي شيئ من الغرابة ،ويشبه الوجه حالة تخفي وراء قناع الميذوزا في اإلسطورة
اإلغريقية وهنا يتضح التشابه بين الوجه اإلنساني الحي وأشياء جامدة مثل القناع ،واستخدم الفنان نقاط نظر
متعددة ،وأكد علي تعبير السطح المستوي وعلي الخطوط الثقيلة مختلفة اإلتجاهات ، ) 814 – 83( .
كما عبر أيضا عن الوجوه المزدوجة في لوحة ( وجه ماري تريز ) شكل رقم ( )8الذي يشبه الهيئات
الهندسية ووضعت العينان في جانب واحد وهذه اللوحه تمتلئ بالمالمس الخطية المتنوعة في إتجاهاتها ،حيث
استخدمها في تفاصيل القبعة علي هيئة أقواس وتناول الخطوط الرفيعة لتفصيلة الشعر ،وأكثر من اإلتجاهات
المختلفة للخط في تزيين الفستان الذي ترتديه مستخدما الدرجات اللونية المتعددة .
كما أتخذ (بيكاسو) من المرأه في المرحلتين الزرقاء والوردية ،رمزا إنسانيا عكس به الواقع األسباني
،فحمل علي كاهل نسائه تمثيل المرأة الحزينة ( القهر – األلم – العزلة – الفقر ) ،وبعد لورنا الحبيبة الملهمة
،تحول اإي مرحلة الدفاع عن المرأة اإلنسان ( األم – األخت – الصديقة – الزوجة ) في مأساتها ونضالها
السياسي واإلجتماعي إلي جانب الرجل ) 222 – 2( .
312
شكل ()611 -05()6 شكل ()30()0
(نساء األفينون) (إمرأه ترتدي قبعة)
332
شكل ()026 -01( )8 شكل ()083 -03( )1
(وجه ماري تريز) (وجه دورامار)
331
المرحلة الثانية ( تنفيذ تصميمات مستوحاه من رسوم الوجوه عند بيكاسو )
واستغرقت المرحلة مقابلتين .
الهدف :رسم تصميمات مستوحاه من الوجوه عند بيكاسو .
الخامات واألدوات :ورق أبيض بمساحة - 21 × 21اقالم رصاص -ممحاه .
العرض :
تطلب الباحثة من الطالب رسم لوحات مستوحاه من الوجوه في لوحات الفنان (بيكاسو) ودراسة
أسلوبه في تحليل األشكال وتوزيع المالمس الخطية في لوحاته واإل ستفادة منها لتنفيذ تصميم يتم تنفيذة الحقا
بتقنية الباتيك الشمعي مع مراعاه إضافة المالمس الخطية التي تتناسب مع طبيعة التقنية المستخدمة ،حيث أن
هؤالء الطالب لم يدرسوا التقنية سابقا ،وأوضحت الباحثة أن هذه التقنية تتطلب مهارة عالية في التحكم بإظهار
المالمس الخطية باستخدام الشمع .
المرحلة الثالثة ( التعرف علي تقنية الباتيك الشمعي وامكانياتها لتنفيذ التصميم المعد سابقا" )
واستغرقت هذه المرحلة ثالثة مقابالت .
األهداف - :التعرف علي تقنية الباتيك الشمعي وخاماته وأدواته .
-تنفيذ التصميم المعد سابقا بتقنية الباتيك الشمعي .
الخامات واألدوات :قماش قطن بمساحة ، 21 × 11بروازخشبي بنفس المساحة لشد القماش ،دبابيس
للتثبيت ،الشمع البرافين ،الشمع االسكندراني ،أقالم الشمع ،فرش الوان مائية متنوعة األرقام ،صبغات
العرض :
يرجع مصدر كلمة باتيك إلي Titikوالتي أطلقها سكان جاوا ،وفي عديد من اللغات الشرقية تعرف
نفس الكلمة بكلمة Tikالتي تعني التنقيط أو التقطير ،وفيها يتم استخدام الشمع الساخن علي هيئة بقع أو
رسوم مقصودة وغير مقصودة ،واستخدم سكان جاوا لهذه الطريقة أدوات بسيطة كالعصا المخرم أو عصر
القماش بالشمع ،ويسمي القماش المصبوغ بهذه الطريقة ) 32 – 82( . Tulis Batik
ومن الخامات المستخدمة لهذه التقنية هي :
الشمع المنصهر :
يعتبر الشمع المنصهر هو المادة الرئيسية لتحقيق تأثيرات ملمسية خطية متعددة ،فأكثر مواد المناعة
الميكانيكية معرفة وشهرة ،ويتكون من خليط من الشمع الصناعي المستخرج من البترول – شمع البرافين –
وينصهر علي درجة حرارة حوالي 21 – 3٠درجة مئوية ،وشمع العسل (الشمع اإلسكندراني) وهو شمع
طبيعي لين ينصهر عند درجة حرارة 22 – 22درجة مئوية ،ويمزج الخليط بوضعه في حمام مائي مع
إضافة مادة تعرف بالقالفونية التي تنصهر عند درجة 811 – ٠1درجة مئوية ( ، )82 – 1ويتميز شمع
البرافين بأنه سهل التكسير ،أما شمع العسل فيتميز بالليونه وقلة الصالبة ،ويتم خلط شمع البرافين مع شمع
العسل بنسبة ( )44 - 84( . ) 8 : 4
الصبغات النشطة :
يتم إ ذابة الصبغة بطريقة التعجين في ماء يسر متعادل ،ثم يخفف بالماء عند درجة حرارة 21درجة
مئوية ،ويضاف ملح وبعد 31دقيقة يضاف محلول كربونات الصوديوم ،ثم تبدأ الصباغة علي البارد عند
41درجة مئوية وتستمر 21دقيقة ،ثم تشطف األصباغ الزائدة ص 841عبد الرحمن
)(AmeSea Database – Ae –Jan-April 2016- 00115
333
األقمشة المستخدمة :
من أكثر المنسوجات التي أ ثبتت كفائتها في تقنية الباتيك الشمعي ،هي المنسوجات القطنية نظرا"
لتحملها درجة الحرارة العالية ،وتعرضها للغسل والشمع الساخن عدة مرات ،وكذلك قابليتها لإلمتصاص
أثناء عمليات الصباغة المتكررة ،كما يجب تحضير األقمشة قبل اإلستخدام وذلك بغسلها بالماء البارد إلزالة
النشا المكتسبة أثناء عملية التصنيع ) 841 – 81 ( .
قلم الشمع النحاسي :
يعتبر قلم الشمع من أهم األدوات التي تستخدم في تطبيق الشمع علي القماش ،والتي تتطلب قدرة
عالية من التركيز والدقة والسرعة عند اإلستخدام إلخراج قطعة مطبوعة مميزة ،خاصة بإضافة المالمس
الخطية المتنوعة ،ويتكون القلم من وعاء نحاسي صغير مثبت به مقبض من الخشب وينتهي الوعاء بثقب
رفيع لسكب الشمع المنصهر ،وهناك أقالم بها عدة ثقوب .
332
)3( )6( )0(
)0 ( )8( )1(
332
العمل الثاني العمل األول
332
العمل السادس العمل الخامس
332
العمل العاشر العمل التاسع
332
العمل الرابع عشر العمل الثالث عشر
332
نتائج البحث :
تم استخالص نتائج البحث عن طريق إجراء المعالجة اإلحصائية للبيانات وذلك بإيجاد متوسط درجات
الطالب في التطبيق العملي وقياس أدائهم تبعا لمعايير الحكم علي األداء الفني ببطاقة تحكيم المعلقات الطباعية
وذلك بالعرض علي السادة المحكمين والتي نصت بنودها علي اآلتي:
التنوع في المالمس الخطية المطبوعة بتقنية الباتيك الشمعي. -8
اإلستلهام من األسلوب التكعيبي في رسم الوجوه اإلنسانية . -4
إتقان الطباعة بتقنية الباتيك الشمعي وجمالياتها. -3
تحقيق الوحدة بين المالمس الخطية المختلفة وتوزيعها بشكل جيد . -2
وضوح التدرج اللوني وذهاء االلوان بحيث تناسب االسلوب التكعيبي . -1
اإلخراج الجيد للمعلقة المطبوعة بتقنية الباتيك. -2
وإلختبار صحة فرض البحث ،قامت الباحثة بحساب متوسطات درجات الطالب في التطبيق العملي تبعا
لدرجات األساتذة المحكمين وكانت كالتالي :
نسبة متوسط درجات كل المحكمين لكل عمل
%08,08 العمل الثاني %06,21 العمل األول
%01,58 العمل الرابع %01,81 العمل الثالث
%05,06 العمل السادس %01,53 العمل الخامس
%01,63 العمل الثامن %02,88 العمل السابع
%03,12 العمل العاشر %02,01 العمل التاسع
%03,50 العمل الثاني عشر %01,25 العمل الحادي عشر
%05,11 العمل الرابع عشر %00,36 العمل الثالث عشر
%02,86 متوسط جميع األعمال %03,55 العمل الخامس عشر
جدول ()6
يوضح النسبة المئوية لمتوسط درجات المحكمين علي المعلقات الطباعية ناتج التجربة
وبهذة النتائج تم التحقق من صحة الفرض بنسبة كبيرة وإمكانية اإلفادة من المالمس الخطية في
الوجوه التكعيبية لتنفيذ معلقات مطبوعة بتقنية الباتيك ،وأيضا تحقيق أهداف البحث التي تتلخص في االستفادة
من التأثيرات الملمسية لتقنية الباتيك في طباعة معلقات مستوحاه من رسوم الوجه عند بيكاسو رائد المدرسة
التكعيبية ،حيث حرص الطالب علي تحقيق المالمس الخطية المتنوعة في المعلقات الطباعية .
التوصيات :
-8اإلهتمام بالتنوع في الطرق األدائية لتقنية الباتيك في تنفيذ منتجات تسويقية .
-4ضرورة التوليف بين الباتيك والتقنيات الصباغية والطباعية إلثراء األعمال الفنية الطباعية.
-3طباعة هدايا تذكارية سياحية باإلستفادة من جماليات فن الباتيك .
المحكم األول :أ.د /منير محمد سمير :أستاذ طباعة المنسوجات بقسم األشغال الفنية والتراث الشعبي ،كلية التربية الفنية ،جامعة المنيا .
المحكم الثاني :أ.د /آمال حمدي أسعد :أستاذ األشغال الفنية بقسم األشغال الفنية والتراث الشعبي ،كلية التربية الفنية ،جامعة المنيا .
المحكم الثالث :أ.د /سعاد حسن عبد الرحمن :أستاذ التصوير بقسم الرسم والتصوير ،كلية التربية الفنية ،جامعة المنيا .
)(AmeSea Database – Ae –Jan-April 2016- 00115
332
" 6110توظيف الفكر التشكيلي في التصوير الحديث وأبعاده التطبيقية أحمد إبراهيم محمد علي -0
في الحياة اليومية" ,رسالة ماجستير ,جامعة حلوان ,كلية
التربية الفنية ,قسم الرسم والتصوير .
" 0000التحليل السينمائي لفن الرسم ( المبادئ والتطبيقات) " ,رسالة حسام محمد بالسم -6
دكتوراة غير منشورة ,كلية الفنون الجميلة ,جامعة بغداد .
0018فلسفة وفن ,مكتبة االنجلو المصرية ,الطبعة األولي ,القاهرة. ذكي نجيب محمود -3
" 6105دور سيزان في إرساء قواعد الفن الحديث" ,مجلة جامعة بابل رعد مطر مجيد -1
للعلوم االنسانسة ,المجلد الثالث والعشرين ,العدد الثالث .
" 6106تحوالت الشكل في لوحات موندريان" ,مجلة جامعة بابل للعلوم رنا حسين هاتف -5
اإلنسانسة ,المجلد العشرون ,العدد الثالث .
ــــــــــــ "دالالت التكوين وعناصره التشكيلية في رسوم بابلو بيكاسو", سعاد عبد المنعم شعابث -2
مجلة جامعة بابل كلية التربية للعلوم االنسانسة ,المجلد الثالث
والعشرين ,العدد الثالث .
" 6100المرأة في رسوم جواد سليم وبيكاسو" ,مجلة كلية التربية سالم ادور اللوس -1
للبنات ,المجلد الثاني والعشرون ,العدد الرابع .
" اإلمكانيات الفنية للباتيك فى ضوء أهداف التعليم األساسى", 0085 سميرة عبد الفتاح الشريف -8
رسالة ماجستير غير منشورة ,كلية التربية الفنية ,جامعة حلوان.
" حلول مستحدثة للخط والملمس من خالل التأثيرات الفنية 0000 ــــــــــــــــــــــــــــــــ -0
لطرق المناعة في صباغة المنسوجات " ,رسالة دكتوراه ,كلية
التربية الفنية ,جامعة حلوان .
" االيقاعات الخطية ألفرع شجرة البونسيانا كمدخل إلستحداث 6106 -01صفاء محمد عبده احمد
صياغات تجريدية في اللوحة التصويرية " ,مجلة بحوث في
التربية الفنية والفنون ,المجلد السادس والثالثون ,العدد
السادس والثالثون ,كلية التربية الفنية ,جامعة حلوان .
" صياغات تشكيلية مبتكرة مستلهمة من الفن الشعبي الفلسطيني -00عبد الرحمن نعيم عبد 6111
مطبوعة باالستنسل والباتيك لتوظيفها في مشروعات صغيرة " الرحمن
رسالة ماجستير ,كلية التربية الفنية ,جامعة حلوان .
" رؤي متطورة السلوب الباتيك الشمعي كمصدر البداع 6110 -06عفاف احمد عمران
التصميمات المصبوغة" ,مجلة بحوث في التربية الفنية والفنون
,المجلد الرابع ,العدد الرابع .
"التفسير الداللي للفن" ,عالم الكتب ,الطبعة األولي ,القاهرة . 6111 -03محسن محمد عطية
"آفاق جديدة للفن " ,عالم الكتب ,الطبعة األولي ,القاهرة . 6113 -01ــــــــــــــــــــــــــــــــ
"نقد الفنون من الكالسيكسة إلي عصر ما بعد الحداثة " ,منشأة 6116 -05ــــــــــــــــــــــــــــــــ
المعارف ,الطبعة األولي ,اإلسكندرية .
"التوليف بين الباتيك الشمعي والعقد والربط كمدخل للتعبيرية 6112 -02محمد ريحان محمد
إلثراء اللوحات المصبوغة " ,رسالة ماجستير ,كلية التربية
الفنية ,جامعة حلوان .
"الفن في القرن العشرين",مكتبة االسرة ,الهيئة المصرية 6110 -01محمود البسيوني
للكتاب.
"أعمال جاكسون بلوك كمدخل لتصميمات فن الباتيك" ,معرض, 6101 -08محمود عبد الرحمن
)(AmeSea Database – Ae –Jan-April 2016- 00115
322
قاعة الشهيد أحمد بسيوني ,بكلية التربية الفنية .
"دراما اللوحة " ,دار المعارف ,الطبعة األولي ,القاهرة . 0003 -00مصطفي يحيي
"معلقات طباعية لمفردات نباتية لطباعة الباتيك الشمعي 6111 -61منير محمد سمير
واإلزالة" ,معرض بقصر ثقافة المنيا .
"مدخل تجريبي وتعليمي لطباعة الباتيك بالشمع إلخراج أغمال 0006 -60ــــــــــــــــــــــــــــــ
تصويرية مبتكرة" ,بحث منشور ,مجلة البحث في التربية وعلم
النفس ,العدد الثاني ,المجلد السادس ,كلية التربية ,جامعة
المنيا.
"التوليف بين الباتك وامكانياته التعبيرية والزخرفية واالستنسل 0000 -66ــــــــــــــــــــــــــــــ
لدي طالب التربية الفنية" بحث منشور ,مجلة البحث في التربية
وعلم النفس ,العدد األول ,المجلد الثالث عشر ,كلية التربية ,
جامعة المنيا .
"وحدة تدريبية لتعزيز االنتماء للتراث فى طباعة الباتيك 6106 -63نجالء احمد ادهم
التقليدي" ,المؤتمر العاشر والدولي الثالث,كلية التربية الفنية ,
جامعة حلوان.
" فنون الغرب في العصور الحديثة " ,دار المعارف ,القاهرة. 0018 -61نعمت إسماعيل عالم
"دراسة لتصوير الوجوه في اعمال عينة من الفنانين المصريين 6111 -65هبة مجدي فريد عدوي
المعاصرين واإلفادة منها في تدريس التربية الفنية لطالب
المرحلة اإلعدادية" ,رسالة ماجستير ,جامعة عين شمس كلية
التربية النوعية ,قسم التربية الفنية .
"اثر الفن الزنجي علي رسوم بيكاسو" مجلة جامعة بابل العلوم 6105 -62هديل هادي عبد االمير
اإلنسانية ,المجلد الثالث والعشرون ,العدد الرابع
"المدارس الفنية في القرن العشرين ,وفلسفتها وتأثيرها في 6111 -61وائل فاروق إبراهيم
مجال تدريس الخزف " ,رسالة دكتوراة ,كلية التربية النوعية ,
جامعة القاهرة ,
المراجع األجنبية :
28- Stuart And Patricia )(1982 & Fabric dyeing and printing, batter warth
Robinson colpublishers- Ltd, England.
29- Stuart Robinson )(1977 Designing in batik and dye, prentice Hall,
ING, Englewood Cliffs, New Jersey.
30- Thames and Hudson ()1979 Manual of Textile Printing, London
Thames and Hudson Ltd.
المواقع اإللكترونية :
31- http// www.startimes.com.
32-http// www.dreamboxgate.comforumdream.
33-http// www.sawtakonline.comforumthreads.
34-http// www.ward2u.com.
321