مظاهرات في ميدان التحرير بالقاهرة ضد الرئيس السابق محمد حسني مبارك في شباط/فبراير عام 2011
مظاهرات في ميدان التحرير بالقاهرة ضد الرئيس الأسبق حسني مبارك في شباط/فبراير عام 2011، أرشيف

تحل الذكرى السابعة لثورة 25 يناير في مصر وسط تباين في المواقف حيال الوضع الذي تشهده البلاد، ففيما يرى البعض أن الثورة تم إجهاضها، يعبر آخرون عن تفاؤلهم بالمسار الذي تخطو فيه مصر الآن.

في مختلف مدن مصر تستعد قوات الأمن، في إجراء أصبح اعتياديا، للذكرى الجديدة للثورة التي تأتي هذا العام وسط جدل سياسي مثار حول انتخابات الرئاسة المقررة في آذار/مارس.​​

وعلى منصات التواصل الاجتماعي اتخذ نقاش المستخدمين سمة الحنين لأيام تلك الاحتجاجات التي أسقطت الرئيس الأسبق حسني مبارك، والتي يرى قطاع من المشاركين فيها "ثورة سرقت".

​​​​​

​​

​​ورغم التطورات الأخيرة في المشهد السياسي والتي يرى بعض المدونين فيها نوعا من "الإحباط"، إلا أن البعض تمسك بالتفاؤل:​​

ويقول ​​الباحث المصري أحمد بان إن ثورة 25 يناير كانت "وثبة حقيقية ومحاولة من شباب حر لإحداث نقلة في أوضاع مصر، على الرغم مما شابها من أخطاء".

ويضيف لـ "موقع الحرة" أن الأوضاع أصبحت "أسوأ بكثير" مما كانت عليه قبل سبع سنوات، قائلا: "عندما ثار المصريون على مبارك، كان هامش الحريات أوسع بكثير مما هو عليه الآن، حتى الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية كانت أفضل نسيبا من الآن".

​​ويرى بان أن مصر تمر الآن بحالة "انسداد سياسي تتجلى في فترة ما قبل الانتخابات الافتراضية التي لا يسمح فيها لمرشحين آخرين بالتنافس".

وكانت السلطات العسكرية احتجزت المرشح المحتمل لرئاسة مصر ورئيس أركان الجيش الأسبق سامي عنان الثلاثاء على خلفية التحقيق معه بشأن خروقات للوائح العسكرية.

كما أعلن الأربعاء المحامي الحقوقي البارز خالد علي انسحابه من السباق الانتخابي مشيرا إلى تضييقات على حملته الانتخابية. وسبقه في العدول عن الترشح رئيس وزراء مصر الأسبق أحمد شفيق.

​​ولكن مدير تحرير صحيفة الأهرام، أكبر الصحف الحكومية في البلاد وأوسعها انتشارا، أشرف العشري يرى أن "ما حققته مصر بعد ثورة 25 يناير، خاصة في المسارين الاقتصادي والاجتماعي، لم تشهده طوال الثلاثين عاما الماضية".

ووجه العشري انتقادات لطريقة إدارة البلاد في تلك الفترة التي شابتها "الفوضى والاحتقان" ويرى أن ذلك في النهاية قاد إلى "ثورة تصحيحية معاكسة أنجبت عبد الفتاح السيسي رئيسا".

ويتحدث العشري عن وجود حالة تعاطف كبيرة من الشارع المصري مع السيسي توفر له غطاء في الانتخابات الرئاسية المقبلة.

ويستبعد مدير مؤسسة بدائل الشرق الأوسط حسن منيمنة إقبالا شعبيا كبيرا لإحياء الذكرى السابعة لثورة 25 يناير.

ويقول منيمنة إن أي اعتراض على سياسات الحكومة المصرية سيكون في "إطار رمزي وفي ظل صمت المجتمع الدولي"، موضحا أن المجتمع الدولي أدرك أن البديل لنظام السيسي، في غياب نظام ديموقراطي، سيكون الفوضى.

ويؤكد منيمنة أن الثورة في مصر لم تندلع لأسباب عقائدية وإنما لرغبة قوية من المجتمع المصري، والشباب تحديدا، في الحياة الكريمة.

المزيد

 

تأتي عمليات الاحتيال على غفلة وفي وقت غير متوقع، ويقع في شراكها الناس من مختلف والأعمار ومستويات الدخل والجنسيات.

ويرى دارسون لهذا الظاهرة المرفوضة والمنبوذة، أن الاحتيال او المحتال انما هو نتيجة تنامي القيم المادية على القيم المجتمعية والثقافية والمصلحة العامة.

ومايجب ان نعرفه أن كل شخص منا معرّض لعمليات الاحتيال، التي عادة ماتنجح  لأنها تبدو حقيقية للمُستغفل في غالب الاحيان.

فأساليب عصابات النصب والاحتيال في العراق مثلا ، تطورت بشكل لافت مؤخراً للإيقاع بالضحايا، عبر طرق قد لا تخطر على بال احد ومنها التمثيل.

ويستغل المحتالون ايضا التقنية الحديثة، ومواقع التواصل لخلق قصص يمكن تصديقها من شأنها إقناعك بتقديم مالك أو تفاصيلك الشخصية.

وينتحل المحتالون صفة موظفين حكوميين، ويطلقون ادعاءات كاذبة أو يستخدمون تهديدات بفرض غرامات مثلاً والاعتقال لإخافة ضحيتهم وحملهم على دفع المال... فهل وقعتم في شراك عملية احتيال؟ وماهي برأيكم اسباب الاحتيال وهل لها علاج؟