شعار موسوعة غينيس للأرقام القياسية
شعار موسوعة غينيس للأرقام القياسية

على مدى أكثر من 60 عاما، حافظت موسوعة غينيس للأرقام القياسية على مكانتها المتصدرة في عالم مبيعات الكتب، إذ بيع نحو 130 مليون نسخة منها حول العالم وترجمت لعشرات اللغات.

في 27 آب/أغسطس عام 1955 أي قبل 62 سنة نشر في بريطانيا أول إصدار من هذه الموسوعة.

الفضل في إصدار النسخة الأولى يعود إلى البريطاني هيو بيفر صاحب معمل غينيس للبيرة (الجعة) الذي اعتقد أن رواد الحانات سيستمتعون بموسوعة تفض سجالاتهم بشكل ودي عن من هو الأفضل أو الأقوى أو الأكبر في عمل معين أو موهبة ما.

ولإصدار هذا الكتاب استعان بيفر بخدمات الأخوين التوأم نوريس وروس ماكويرتر وكانا يملكان وكالة بريطانية متخصصة بتزويد الصحف البريطانية وشركات التسويق بالحقائق والإحصاءات.

ووزع الكتاب الأول مجانا كحملة تسويقية لمنتجات مصنع غينيس للبيرة إلا أنه سرعان ما حظي بشعبية واسعة دفعت الشركة إلى نشر نسخة منه في خريف ذلك العام ليصبح الكتاب الأفضل مبيعا.

وظهرت النسخة الأميركية بعد ذلك بعام واحد سنة 1956 وتبعتها دول أخرى.

ولجمع الحقائق المذكورة في الموسوعة كان الأخوين ماكويرتر في حالة سفر دائم حول العالم.

وبقي روس يجمع تلك المعلومات حتى وفاته عام 1975، حيث سلمت المهمة لآخرين فيما استمر توأمه نوريس كمحرر للموسوعة حتى عام 1986.

واليوم تضم الموسوعة آلاف الأرقام القياسية من ضمنها السيدة الفرنسية الأطول عمرا في العالم جين كالمنت التي توفيت عام 1997 عن عمر 122 عاما و164 يوما.

جين كالمنت المعمرة الفرنسية التي دخلت موسوعة غينيس

​​​​

​​وحقق أشريتا فورمان من مدينة نيويورك 46 رقما قياسيا وهو الأعلى في العالم، منها الرقم القياسي للشقلبة على مسافة وصلت إلى 12 ميلا و390 ياردة، والرقم القياسي لتقطيع 29 تفاحة في الدقيقة باستخدام سيف الساموراي بعد قذفها في الهواء.

 

المصدر: History.com/موقع موسوعة غينيس للأرقام القياسية.

المزيد

 

تأتي عمليات الاحتيال على غفلة وفي وقت غير متوقع، ويقع في شراكها الناس من مختلف والأعمار ومستويات الدخل والجنسيات.

ويرى دارسون لهذا الظاهرة المرفوضة والمنبوذة، أن الاحتيال او المحتال انما هو نتيجة تنامي القيم المادية على القيم المجتمعية والثقافية والمصلحة العامة.

ومايجب ان نعرفه أن كل شخص منا معرّض لعمليات الاحتيال، التي عادة ماتنجح  لأنها تبدو حقيقية للمُستغفل في غالب الاحيان.

فأساليب عصابات النصب والاحتيال في العراق مثلا ، تطورت بشكل لافت مؤخراً للإيقاع بالضحايا، عبر طرق قد لا تخطر على بال احد ومنها التمثيل.

ويستغل المحتالون ايضا التقنية الحديثة، ومواقع التواصل لخلق قصص يمكن تصديقها من شأنها إقناعك بتقديم مالك أو تفاصيلك الشخصية.

وينتحل المحتالون صفة موظفين حكوميين، ويطلقون ادعاءات كاذبة أو يستخدمون تهديدات بفرض غرامات مثلاً والاعتقال لإخافة ضحيتهم وحملهم على دفع المال... فهل وقعتم في شراك عملية احتيال؟ وماهي برأيكم اسباب الاحتيال وهل لها علاج؟