الدوحة في 21 سبتمبر /قنا/ تقوم وزارة البلدية والبيئة بالعمل على إنتاج وتكاثر طائر الحبارى في عدد من محمياتها ومزارعها الطبيعية في قطر وعدد من دول العالم، وذلك بهدف حماية الطيور المهددة بالانقراض على سطح الأرض، وتأكيدا على دورها في الحفاظ على التوازن البيئي عالميا.
وقال السيد علي محمد المنصوري مسؤول مزرعة إنتاج الحبارى في قطر التابعة لوزارة البلدية والبيئة، إن دولة قطر، من خلال جهودها لإنتاج هذا الطائر شبه المنقرض، تهدف إلى إعادة توطينه، حيث تقوم مزارع الوزارة في قطر وخارجها بعدد من الدول هي (إيران، المغرب، الصين) بإنتاج الطائر بأعداد متزايدة تتراوح بين 1300 و1600 طائر سنويا.
وأضاف المنصوري، في تصريح لوكالة الأنباء القطرية "قنا" على هامش مشاركة الوزارة في معرض كتارا الدولي للصيد والصقور الأول (سهيل) الذي انطلق أمس الأربعاء ويستمر خمسة أيام، إن المزارع تقوم بإطلاق هذه الطيور في البرية تحقيقا لأهدافها البيئية، كما يتم إهداء أعداد منها للصقارين من خلال المسابقات والبطولات الكبرى.. مؤكدا حرص محميات الوزارة على إنتاج نوعي الحبارى الآسيوية والأفريقية، وأنه لا يتم التهجين بين الأنواع.
وأوضح أن وزارة البلدية والبيئة تقوم أيضا، من خلال محمياتها، بإنتاج عدد من الطيور مثل السمان والكروان والقطا وطائر الدراج، وطائر الحجل العربي، كما تقدم كافة أوجه الدعم الفني والاستشارات المتعلقة بالإنتاج والتربية لهذه الطيور للراغبين في إنتاجها.
وتشارك وزارة البلدية والبيئة في معرض كتارا الدولي للصيد والصقور الأول من خلال مكتبين يخصص الأول لإصدار جوازات وبطاقات صحية خاصة بالصقور، في حين يخصص المكتب الثاني لعرض طيور الحبارى، إضافة إلى معروضات أخرى خاصة بالوزارة.
ويشهد المعرض مشاركة عدد كبير من الشركات والمؤسسات المحلية والعربية والأجنبية، وحضورا مكثفا من هواة الصيد والمهتمين، حيث يعد من أكبر المعارض الدولية المتخصصة في الصقور، والذي جاء تلبية لاحتياجات الصقارين في دولة قطر والمنطقة.
ويوفر معرض كتارا الدولي للصيد والصقور الأول كل ما يتعلق بمجال الصيد والصقور، متضمنا العديد من الفعاليات والأنشطة منها: مزاد للصقور، معارض خاصة بالصقور والصيد، كما يخصص المعرض جناحًا للحرف اليدوية الخاصة بالصيد ولوازم الصقور.