عمرو عزازي's Reviews > ملكوم إكس: سيرة ذاتية
ملكوم إكس: سيرة ذاتية
by
مالكوم إكس أو الحاج مالك الشباز -رحمه الله
مالكوم أمريكي أفريقي عاصر فترة من أهم فترات التمييز العنصري ضد السود في الوﻻيات المتحدة إبان فترة الخمسينيات
حياته و سيرته حكاية تروي و تدرس .. مر بمنعطفات عجيبة في حياته
في طفولته .. تم قتل والده على يد مجموعة من العنصريين البيض .. و والدته تم إيداعها مستشفى الأمراض العقلية بقرار ظالم، و تم إيداع مالكوم في دار للرعاية!
في بداية شبابه فعل ما ﻻ يخطر على بال .. خمر و قمار و مخدرات و قوادة و السرقة و السطو المسلح و غيرها ... و طبعا النتيجة كانت دخوله السجن لمدة 12 سنة!
السجن كان بداية التغيير لمالكوم لسببين رئيسين هو بنفسه ذكرهم: 1- إسﻻمه 2 - القراءة!
خرج مالكوم من السجن لتبدأ مرحلة جديدة في حياته.. أهم ما فيها هو دفاعه عن حقوق السود في أمريكا بشجاعة و بسالة منقطعة النظير ..لكن ذلك كان من خﻻل جماعة اسمها " أمة الإسلام": الجماعة دي هي اللي عرف من خﻻلها كلمة " إسلام" .. الجماعة دي كانت بتقول إن الإسلام هو دين السود فقط! و إن فيه إله بشري ظهر و اسمه" فاراد"! و أرسل نبي اسمه " إليجا محمد"!!
عاش مالكوم فترة مع جماعة أمة الإسلام بمفهوم أن الإسلام هو دين السود!! و أن البيض هم الشيطان! و ظهر نجمه في اﻷوساط الأمريكية كمدافع قوي عن قضايا السود ..
يشاء ربنا الرحيم بعباده أن تنكشف لمالكوم حقيقة النبي البشري المزعوم، لكن صاحب ذلك صدمة رهيبة لمالكوم .. فرج الله عنه بأن من عليه بزيارة مكة و بيته الحرام!
في مكة اتضحت الصورة الحقيقية لمالكوم عن معنى الإسلام .. تغيرت بعدها بعض من آرائه بحاصة فيما يتعلق بشيطنة كل البيض و معنى الإسلام الحقيقي، و بالطبع سبب ذلك له صدام مع جماعة أمة الإسلام .. و صار مهدد بالقتل من قبل العنصريين البيض و أيضا من جماعة أمة الإسلام .. لكن ذلك لم يثنيه عن الدفاع عن حقوق السود و محاولة نشر الإسﻻم الحقيقي في أمريكا!
-----
كان لمالكوم آراء مشهورة فيما يتعلق بحق الدفاع عن النفس .. و من مقوﻻته المشهورة:
-" لا تتراجع القوة أبدًا خطوةً إلى الخلف إلا عندما تواجه قوةً أكبر منها"
-"أنا ﻻ أدافع عن العنف .. لكن أيضا لست ضد العنف حين يكون دفاعاً عن النفس، و ﻻ أسميه عنفاً بل ذكاءً"
-"إذا لم تكن مستعدا للموت من أجلها .. فاحذف كلمة الحرية من قاموسك"
-"إني أعتقد بدين يؤمن بالحرية .. و لو كان علي أن أعتنق دينا ﻻ يمكنني من الدفاع عن شعبي فليذهب خذا الدين إلى الجحيم"
-" إنه لمن الإجرام أﻻ تعلم شخصا الدفاع عن نفسه فيما هو الضحية الدائمة للهجمات الوحشية"
---
لم يكن لهذه الروح الثائرة أن تعيش طويﻻ في هذه الدنيا -كما هو الحال غالبا- .. تم اغتيال مالكوم و هو في عمر الأربعين في أحد مؤتمراته واقفا ب 16 رصاصة!
ليلاقي ربه شهيدا -نحسبه كذلك- بعد حياة مليئة بالثورة و الصمود و الكفاح!
رحم الله سيد قطب حين قال:
إن كلماتنا ستبقى ميتةً لا حراك فيها هامدةً أعراساً من الشموع ، فإذا
متنا من أجلها انتفضت و عاشت بين الأحياء ، كل كلمة قد عاشت كانت قد اقتاتت قلب إنسان حي فعاشت بين الأحياء ، و الأحياء لا يتبنون الأموات! .. رحم الله الحاج مالك الشباز
----
بعد شهر واحد من اغتيال مالكوم إكس أقر الرئيس الأمريكي جونسون مرسوماً قانونياً ينص على حقوق التصويت للسود وأنهى الاستخدام الرسمي لكلمة نجرو - كلمة إنكليزية تعني الزنجي وتعتبر إهانة في الغالب - التي كانت تطلق على السود في أمريكا.
----
سؤال الحلقة ^_^: "سلميتنا أقوى من الرصاص" ؟ .. أم .. "لا تتراجع القوة أبدًا خطوةً إلى الخلف إلا عندما تواجه قوةً أكبر منها" ؟
-----
الكلام اللي فوق ملخص سريع جدا جدا .. المتعة ابحقيقية في قراءة سيرته و تتبع الفيديوهات الوثائقية عن حياته
---
by
مالكوم إكس أو الحاج مالك الشباز -رحمه الله
مالكوم أمريكي أفريقي عاصر فترة من أهم فترات التمييز العنصري ضد السود في الوﻻيات المتحدة إبان فترة الخمسينيات
حياته و سيرته حكاية تروي و تدرس .. مر بمنعطفات عجيبة في حياته
في طفولته .. تم قتل والده على يد مجموعة من العنصريين البيض .. و والدته تم إيداعها مستشفى الأمراض العقلية بقرار ظالم، و تم إيداع مالكوم في دار للرعاية!
في بداية شبابه فعل ما ﻻ يخطر على بال .. خمر و قمار و مخدرات و قوادة و السرقة و السطو المسلح و غيرها ... و طبعا النتيجة كانت دخوله السجن لمدة 12 سنة!
السجن كان بداية التغيير لمالكوم لسببين رئيسين هو بنفسه ذكرهم: 1- إسﻻمه 2 - القراءة!
خرج مالكوم من السجن لتبدأ مرحلة جديدة في حياته.. أهم ما فيها هو دفاعه عن حقوق السود في أمريكا بشجاعة و بسالة منقطعة النظير ..لكن ذلك كان من خﻻل جماعة اسمها " أمة الإسلام": الجماعة دي هي اللي عرف من خﻻلها كلمة " إسلام" .. الجماعة دي كانت بتقول إن الإسلام هو دين السود فقط! و إن فيه إله بشري ظهر و اسمه" فاراد"! و أرسل نبي اسمه " إليجا محمد"!!
عاش مالكوم فترة مع جماعة أمة الإسلام بمفهوم أن الإسلام هو دين السود!! و أن البيض هم الشيطان! و ظهر نجمه في اﻷوساط الأمريكية كمدافع قوي عن قضايا السود ..
يشاء ربنا الرحيم بعباده أن تنكشف لمالكوم حقيقة النبي البشري المزعوم، لكن صاحب ذلك صدمة رهيبة لمالكوم .. فرج الله عنه بأن من عليه بزيارة مكة و بيته الحرام!
في مكة اتضحت الصورة الحقيقية لمالكوم عن معنى الإسلام .. تغيرت بعدها بعض من آرائه بحاصة فيما يتعلق بشيطنة كل البيض و معنى الإسلام الحقيقي، و بالطبع سبب ذلك له صدام مع جماعة أمة الإسلام .. و صار مهدد بالقتل من قبل العنصريين البيض و أيضا من جماعة أمة الإسلام .. لكن ذلك لم يثنيه عن الدفاع عن حقوق السود و محاولة نشر الإسﻻم الحقيقي في أمريكا!
-----
كان لمالكوم آراء مشهورة فيما يتعلق بحق الدفاع عن النفس .. و من مقوﻻته المشهورة:
-" لا تتراجع القوة أبدًا خطوةً إلى الخلف إلا عندما تواجه قوةً أكبر منها"
-"أنا ﻻ أدافع عن العنف .. لكن أيضا لست ضد العنف حين يكون دفاعاً عن النفس، و ﻻ أسميه عنفاً بل ذكاءً"
-"إذا لم تكن مستعدا للموت من أجلها .. فاحذف كلمة الحرية من قاموسك"
-"إني أعتقد بدين يؤمن بالحرية .. و لو كان علي أن أعتنق دينا ﻻ يمكنني من الدفاع عن شعبي فليذهب خذا الدين إلى الجحيم"
-" إنه لمن الإجرام أﻻ تعلم شخصا الدفاع عن نفسه فيما هو الضحية الدائمة للهجمات الوحشية"
---
لم يكن لهذه الروح الثائرة أن تعيش طويﻻ في هذه الدنيا -كما هو الحال غالبا- .. تم اغتيال مالكوم و هو في عمر الأربعين في أحد مؤتمراته واقفا ب 16 رصاصة!
ليلاقي ربه شهيدا -نحسبه كذلك- بعد حياة مليئة بالثورة و الصمود و الكفاح!
رحم الله سيد قطب حين قال:
إن كلماتنا ستبقى ميتةً لا حراك فيها هامدةً أعراساً من الشموع ، فإذا
متنا من أجلها انتفضت و عاشت بين الأحياء ، كل كلمة قد عاشت كانت قد اقتاتت قلب إنسان حي فعاشت بين الأحياء ، و الأحياء لا يتبنون الأموات! .. رحم الله الحاج مالك الشباز
----
بعد شهر واحد من اغتيال مالكوم إكس أقر الرئيس الأمريكي جونسون مرسوماً قانونياً ينص على حقوق التصويت للسود وأنهى الاستخدام الرسمي لكلمة نجرو - كلمة إنكليزية تعني الزنجي وتعتبر إهانة في الغالب - التي كانت تطلق على السود في أمريكا.
----
سؤال الحلقة ^_^: "سلميتنا أقوى من الرصاص" ؟ .. أم .. "لا تتراجع القوة أبدًا خطوةً إلى الخلف إلا عندما تواجه قوةً أكبر منها" ؟
-----
الكلام اللي فوق ملخص سريع جدا جدا .. المتعة ابحقيقية في قراءة سيرته و تتبع الفيديوهات الوثائقية عن حياته
---
Sign into Goodreads to see if any of your friends have read
ملكوم إكس.
Sign In »
Reading Progress
January 6, 2013
– Shelved
(Mass Market Paperback Edition)
March 16, 2014
– Shelved as:
06-ت...
(Mass Market Paperback Edition)
June 4, 2014
–
Started Reading
June 4, 2014
– Shelved
June 5, 2014
–
44.75%
"فيما يربو عن المئة و عشرين صفحة يتحدث فيها مالكوم عن مستنقع من المخدرات و القمار و السرقة و وصل به إلى السجن 12 سنة .. ثم فجأة في السجن حدث التغيير الكبير .. الإسلام و القراءة .. مستمتع جدا حتى اﻵن"
page
162
June 6, 2014
–
72.38%
"بعد محنة سجن مالكوم و ما سبقها جاءت محنة جماعة أمة الإسلام .. تقصير المسلمين المعتاد أعطى الفرصة لظهور رب بشري و رسول يزعمان أن الإسلام دين السود و فقط!.. كيف بزغ نجم مالكوم و كيف نجاه الله من هذه الجماعة و كيف كانت زيارته إلى مكة~ رحمة الله بعباده و هدايته لهم تتجلى هنا"
page
262
June 7, 2014
–
82.87%
"خاتمة كلام مالكوم -رحمه الله- عن نفسه .. ما تبقى هو من كلام أليكس هالي عنه .. هذه مجموعة صصور ضممتها إلى بعض لمراحل في حياة الحاج مالك الشباز
"
page
300
"
June 8, 2014
–
99.45%
"إن كلماتنا ستبقى ميتةً لا حراك فيها هامدةً أعراساً من الشموع ، فإذا متنا من أجلها انتفضت و عاشت بين الأحياء ، كل كلمة قد عاشت كانت قد اقتاتت قلب إنسان حي فعاشت بين الأحياء ، و الأحياء لا يتبنون الأموات! .. رحم الله الحاج مالك الشباز
[image error] "
page
360
[image error] "
June 8, 2014
–
Finished Reading
Comments Showing 1-5 of 5 (5 new)
date
newest »
Muhammad wrote: "هل ترجمة ليلى أبو زيد جيدة ؟
البعض انتقد الترجمة بشدة"
جيدة إﻻ من بعض الهفوات .. و الأصح إننا نبدأ نقرأ بالإنجليزي ؛ بﻻ تعب و قلة متعة :)
البعض انتقد الترجمة بشدة"
جيدة إﻻ من بعض الهفوات .. و الأصح إننا نبدأ نقرأ بالإنجليزي ؛ بﻻ تعب و قلة متعة :)
أعجبني سؤال الحلقة. نحن عندما نكون في قلب الأحداث لا نعي ما يجب علنا فعله وحين نحلل الأحدث التي وقعت في الماضي ننصب أنفسنا حكاما ونقول كان يجب أن يفعل كذا وكذا.
اللهم اهدنا سواء السبيل. هذا ما يمكننا عمله: ندعو الله أن يرينا الحق حقا ويرزقنا اتباعه ويرينا الباطل باطلا ويرزقنا اجتنابه، ولا ننسى أن نقرأ كما فعل الحاج ملكوم.
البعض انتقد الترجمة بشدة