يحتوي هذا الكتاب على مجموعة من الأخبار والنوادر والقصص التي تقدم إلى القارئ مادة متنوعة وتوفر له متعة كبيرة في التعرف على بعض الغرائب أو الأخبار التي يمر بها الإنسان، منها مع وهو محزن ومنهال ما هو مفرح، وكلنها كلها وإن اختلفت مواضيعها، متجانسة من حيث قدرتها على جذب القارئ وتشويقه باستمرار، وهذا ما يثير فضوله ويشده إلى المتابعة دائماً.
وإن أهم ما يميز هذا الكتاب بما يجمع بين طياته من قصص وأخبار هو أنها حدثت بالفعل ولقد روعيت الدقة في كل ما جاء به من قصص وأخبار، وتم اجتناب كل مبالغة، ولا نغالي إذا قلنا أن رواياته كلّها منقولة بشكل دقيق وموثق.
ونتعرف أيضاً في هذه الرحلة الشيقة على عادات وتقاليد بعض الشعوب في العالم، وكيف أن هذه الأمور لا تتغير مع مرور الزمن. كما يعرض هذا الكتاب للحول المختلفة والغريبة التي يبتكرها الناس لتخطي مشاكلهم أو حتى لتفاديها، وكيف أن هذه الحلول تتحول إلى وقائع مضحكة أحياناً ومحزنة في أحيان أخرى.
نتمنى في الختام أن نكون قد قدمنا للقارئ العربية كتاباً من نوع جديد يستطع من خلاله التعرف إلى ما يدور من حوله من قصص وأخبار وغرائب، وأن يوفر له ما يرجوه من متعة وفائدة في الوقت نفسه.
شغل منير عبود على مر السنين مناصب عديدة أبرزها في مجال الصحافة والإعلام، من أهمها: - رئيس قسم الترجمة سابقا في وكالة رويترز للأنباء في بيروت، لبنان. - كاتب مقالات وتحقيقات فى العديد من الصحف ووكالات الأنباء والمجلات العربية والأجنبية. - معلّق سياسي لدى صحف ومحطات إذاعية ومجلأت لبنانية وعربية. - الأمين العام لمجلس اتحاد الصحافة الأجنبية في بيروت، لبنان - عضو في نقابة المراسلين اللبنانيين في بيروت، لبنان.
كان كتاب مُسلي و لطيف ملي بالقصص و الحكايات حول العالم ، تشْعُر معه أنك تُسافر و أنت في مكانك .
في ذلك الوقت الذي كان فيه التلفاز و الراديو و الكتاب التسلية الوحيدة للتزود بالمعلومات و الأخبار و الجديد من المواضيع ، طبعًا اليوم تغيرت الحياة و بات في بيت كلٍّ منا إمكانية السفر حول العالم بضغطة زر صغير .
حاليًا يُعتبر أمثال هذا الكتاب غير مؤثر و غير جاذب لقراءته ، فقد اختفت عناصر المفاجأة و زادت المعرفة .