Jump to ratings and reviews
Rate this book

مالكوم إكس أو الحاج مالك

Rate this book
هذا الكتاب يقدم عملا متكامل هو في النهاية قصة رجل عظيم تستحق أن تروى..قصة حياء أشهر مناضل أسود في تاريخ أمريكا .. مالكوم إكس ابن القس الأمريكي الأسود الذي بيض الاسلام تاريخه,بعد أن انتشله من حياة التشرد والضياع والانحراف والجريمة إلي الاسلام والموت في سبيلهز كان مالكوم اكس ولا يزال هو الامثل الاعلي ومصدر الوحي والالهام لكثير من الأمريكين الذين يعتنقون الدين الاسلامي حتي رحيله بعقود من الزمان .

ولم يكن من الغربيب أن تحاول السينما في أمريكا وفي كل العالم لكي يقدم فيلم يروي قصة حياته , وما مربه من رحلة كفاح طويلة انتهت بمقتله دفاعا عن هذا الدين (الإسلام)الذي اعتنقه وقد جسد مالكوم أكس أو الحاج مالك شباز بعد اسلامخ كل هذا في عبارة طالما كان يقولها في كل مناسبة (إنني لم أكن شيئا بدون الاسلام ) هذا هو مالكوم اكس أشهر أبطال الإسلام البارزين في منتصف القرن الماضي الذي كتبت نهايته عشر رصاصة.ويعتبر الحاج مالك

266 pages, Paperback

Loading interface...
Loading interface...

About the author

مجدي كامل

88 books384 followers
مجدي حسين كامل المنياوي كاتب ومترجم وصحفي بصحيفة الأخبار المصرية وصاحب عدة مؤلفات سياسية منها خالد سعيد أيقونة الثورة المصرية، ومن يصنع الطغاة، زعماء صهيون، وراء كل ديكتاتور طفولة بائسة وبلاك ووتر : جيوش الظلام، ومذكرات جورج تينيت (مترجم ) وأكاذيب التاريخ الكبرى وآل روتشيلد، والأسرار النووية و" إيران الخفية وأكثر من مائة كتاب أخرى. ومطلق وله ابنة سلمى وابن احمد وشهرته بندق .

Ratings & Reviews

What do you think?
Rate this book

Friends & Following

Create a free account to discover what your friends think of this book!

Community Reviews

5 stars
95 (36%)
4 stars
80 (30%)
3 stars
56 (21%)
2 stars
25 (9%)
1 star
5 (1%)
Displaying 1 - 30 of 31 reviews
Profile Image for Mohammed Abbas.
186 reviews203 followers
September 10, 2018
من أقل الكتب التي قراتها عن مالكوم إكس
بعض الكتب الاجنبية التي قرأتها عنه كانت أفضل
بل ووجدت مقتطفات منها في الكتاب الحالي كعادة كثير من أعمال مجدي كامل
بشكل عام كتاب جيد لمن يريد التعرف على مالكوم إكس للمرة الاولى، لكن شخصيته أكثر ثراءا وتعقيدا بكثير مما رسمها الكتاب الحالي
Profile Image for Rasha  Mubarak .
39 reviews45 followers
July 27, 2011
:(الفصول الأولى من الكتاب كانت مؤلمة جدًا
تتكلم عن التمييز العنصري ومعاملة البيض الفظيعة للسود , وعن التجارب الطبية التي خضعوا لها من غير علمهم وكانت سبب وفاة كثير منهم .
وبعدها رحلة فرار مجموعه من السود للإسلام للهرب من العنصرية فقد رأوا فيه الخلاص, لكن للأسف كان إسلام خاطئ !
أكرم ربي مالكوم برحلة لمكة ومقابلة الملك فيصل رحمه الله وكانت كلمات مالكوم جميلة جدًا عن الحج وكيف غيرت فيه هذه الرحلة.
كما قالت زوجته بعد مغادرة مكة: "لقد توجهنا إلى مكة المكرمة كمسلمين من السود وعدنا منها مسلمين فقط. لقد بدأ يشعر بأن كل الناس من بني البشر وأنه يتعين علينا الحكم على الأشخاص بأفعالهم "
وبعد عودته لأمريكا وهو ع الدين الحق لقي معارضه كبيره انتهت باغتياله بـ16 رصاصه , رحمه الله .
اعتقد بأن استشهاده كان انتصار لأحلامه, فبعد اغتياله تغيرت القوانين التي كان فيها تعصب وسمح للسود بترشيح أنفسهم للانتخابات بالإضافة لتحول الكثير للإسلام الصحيح
Profile Image for Sara Nasr.
96 reviews205 followers
December 25, 2012
مالكوم إكس أو الحاج مالك.. من الشخصيات التي تأخرت في التعرف عليها.. يحكي الكتاب عن سيرته..

لن أتحدث كثيرا عن الكتاب وأثره على نفسي، مقارنة بكتب السير الذاتية التي قرأتها
لكني توقفت عند عبارته التي كررها كثيرا :(إنني لم أكن شيئا بدون الاسلام ) ..
عن العزة التي يشعر بها هذا الأمريكي الأسود لانتمائه للإسلام بعد سنوات من التيه، في ظل مستنقع من العنصرية الأمريكية.. وعن دور مارتن لوثر كينج ، و(الحلم) الذي لا يموت بموت صاحبه


سيتحتم عليك أن تقارنه بحال أغلب المسلمين الآن في التنصل من كل ما هو إسلامي.. مقابل انبهار بكل ما هو غربي !!

ما يعيبه فقط أسلوب الكاتب، رأيته "ركيكا" بعض الشئ
Profile Image for Abeer Matbuli.
41 reviews23 followers
March 31, 2013
لا أعتبرها سيرة خالصة، شذ كثيرا إلى قضايا عديدة مترابطة لكن جعلت من الكتاب أوسع وأشمل من سيرة.
تحدث كثيرا عن العنصرية عن قصة مارتن لوثر كينج وعن جمعية الكلان.. اسلوبه في الكتابه غير مريح.. يقوم بتكرار مقاطع معينه كثيرا تشعرك بالممل من اعادة قراءتها.. اعتقد أنني قرأت الكتاب الخطأ.. كنت أبحث عن مذكرات مالك الذي كتبها هو.
Profile Image for Kareem Brakat.
Author 1 book145 followers
January 19, 2016
حياة عظيمة لرجل عظيم بتثبت الى أي حد ممكن الانسان يتغلب على ظروفه ومشاكله وكمان بتقول ان طول العمر ملوش علاقة بالانجاز
انصح بقراءتها
Profile Image for محمد.
22 reviews
November 19, 2013
مالكوم إكس
أو
الحاج مالك شباز
http://egyptioneng.blogspot.com/2010/...
(19 مايو 1925 - 21 فبراير 1965).
المتحدث الرسمي لمنظمة أمة الإسلام ومؤسس كل من "مؤسسة المسجد الاسلامي" و "منظمة الوحدة الأفريقية الأمريكية". تم أغتياله في فبراير 1965 ويعد من أشهر المناضلين السود في الولايات المتحدة. وفقد 6 من أعمامه على يد العنصريين البيض، وهو من الشخصيات الأمريكية المسلمة البارزة في منتصف القرن الماضي، والتي أثارت حياته القصيرة جدلاً لم ينته حول الدين والعنصرية، حتى أطلق عليه "أشد السود غضباً في أمريكا". كما أن حياته كانت سلسلة من التحولات؛ حيث أنتقل من قاع الجريمة والانحدار إلى تطرف الأفكار العنصرية، ثم إلى الاعتدال والإسلام، وبات من أهم شخصيات حركة أمة الإسلام قبل أن يتركها ويتحول إلى الإسلام السني، وعندها كُتبت نهايته بست عشرة رصاصة.

الإسم

لقد فسر مالكوم الاسم الذي إختاره لنفسه بقوله أن إكس ترمز لما كنت عليه وما قد أصبحت، كما يعني ـ في الرياضيات ـ المجهول وغير معلوم الأصل. و مع ان السود في أمريكا منفصلون عن أصولهم وجذورهم، فقد فضل مالكم استخدام أكس على اللقب الذي منح لأجداده من قبل مالكيهم بعد جلبهم من أفريقيا إلى أمريكا كعبيد هو لقب ليتل . ولنفس الأسباب قام العديد من أعضاء حركة أمة الإسلام بتغير القابهم إلى إكس لإقتناعهم بآراء مالكوم .

بداية حياته


ولد مالكوم في أوماها - نيبراسكا لوالديه أبوه "أورلي ليتل" قسيساً أسود من أتباع "ماركوس كافي" الذي أنشأ جمعية بنيويورك ونادى بصفاء الجنس الأسود وعودته إلى أرض أجداده في أفريقيا. أما أمه فكانت من جزر الهند الغربية لكن لم تكن لها لهجة الزنوج، وكان مالكوم المولود السابع في الأسرة؛ فقد وضعته أمه وعمرها ثمانية وعشرون عاما، كانت العنصرية في ذلك الوقت في الولايات المتحدة ما زالت على أشدها، وكان الزنجي الناجح في المدينة التي يعيش فيها مالكوم هو ماسح الأحذية أو البواب!!
كان أبوه حريصاً على أصطحابه معه إلى الكنيسة في مدينة "لانسينغ" حيث كانت تعيش أسرته على ما يجمعه الأب من الكنائس، وكان يحضر مع أبيه اجتماعاته السياسية في "جمعية التقدم الزنجية" التي تكثر خلالها الشعارات المعادية للبيض، وكان الأب يختم هذه الاجتماعات بقوله: إلى الأمام أيها الجنس الجبّار، بوسعك أن تحقق المعجزات. وكان أبوهُ يحبه لِلون بشرته الفاتح قليلاً عنه، أما أمهُ فكانت تقسو عليه لذات السبب، وتقول له: "اخرج إلى الشمس ودعها تمسح عنك هذا الشحوب".
ولقد التحق بالمدرسة وهو في الخامسة من عمره، وكانت تبعد عن مدينته ثمانية أميال، وكان هو وعائلته الزنوج الوحيدين بالمدينة؛ لذا كان البيض يطلقون عليه الزنجي أو الأسود، حتى ظن مالكوم أن هذه الصفات جزء من أسمه، وكان الفتى الصغير عندما يعود من مدرسته يصرخ مطالباً بالطعام، ويصرخ ليحصل على ما يريد، ويقول في ذلك: "لقد تعلمت باكراً أن الحق لا يُعطى لمن يسكت عنه، وأن على المرء أن يحدث بعض الضجيج حتى يحصل على ما يريد".
وعندما بلغ مالكوم سن السادسة قتلت والدهُ جماعة عنصرية بيضاء (بالإنجليزية: Black Legion) وهي مجموعة من البيض العنصريين في لانسنج، ميشيغان عام 1931، وهشمت رأسه؛ فكانت صدمة كبيرة للأسرة وبخاصة الأم التي أصبحت أرملة وهي في الرابعة والثلاثين من عمرها وتعول ثمانية أطفال، فترك بعض الأبناء دراستهم، وعملت الأم خادمة في بعض بيوت البيض، لكنها كانت تُطرد بعد فترة قصيرة لأسباب عنصرية.
وتردت أحوال الأسرة، وكانت الأم ترفض وتأبى أن تأخذ الصدقات من مكتب المساعدة الاجتماعية؛ حتى تحافظ على الشيء الوحيد الذي يمتلكونه وهو كرامتهم، غير أن قسوة الفقر سنة 1934 جعلت مكتب المساعدة يتدخل في حياتهم، وكان الموظف الأبيض فيه يحرّض الأبناء على أمهم التي تدهورت حالتها النفسية وأصيبت بمرض عقلي سنة 1937، وأودعت في المستشفى لمدة 26 عاما.
وأصبح الأطفال السود أطفال الدولة البيضاء، وتحكّم الأبيض في الأسود بمقتضى القانون. وتردت أخلاق مالكوم، وعاش حياة التسكع والتطفل والسرقة؛ ولذلك فُصل من المدرسة وهو في سن السادسة عشرة، ثم أُلحق بسجن الأحداث.
كان مالكوم شاباً يافعاً قوي البنية، وكانت نظرات البيض المعجَبة بقوتهِ تشعرهُ بأنه ليس إنساناً بل حيواناً لا شعور لهُ ولا إدراك، وكان بعض البيض يعاملونهُ معاملة حسنة، غير أن ذلك لم يكن كافياً للقضاء على بذور الكراهية والعنصرية في نفس الشاب الصغير؛ لذلك يقول: "إن حسن المعاملة لا تعني شيئا ما دام الرجل الأبيض لن ينظر إليّ كما ينظر لنفسه، وعندما تتوغل في أعماق نفسه تجد أنه ما زال مقتنعاً بأنه أفضل مني".
وتردد مالكوم على المدرسة الثانوية وهو في سجن الإصلاح، وكانت صفة الزنجي تلاحقه كظله، وشارك في الأنشطة الثقافية والرياضية بالمدرسة، وكانت صيحات الجمهور في الملعب له: "يا زنجي يا صدئ" تلاحقه في الأنشطة المختلفة، وأظهر الشاب تفوقاً في التاريخ واللغة الإنجليزية. وفي عام 1940م رحل إلى أقاربه في بوسطن، وتعرف هناك على مجتمعات السود، ورأى أحوالهم الجيدة نسبياً هناك، وبعد عودته لاحظ الجميع التغير الذي طرأ عليه، غير أنه أحتفظ بتفوقه الدراسي، وفي نهاية المرحلة الثانوية طلب مستر "ستراوسكي" من طلابه أن يتحدثوا عن أمنياتهم في المستقبل، وتمنى مالكوم أن يصبح محامياً، غير أن ستراوسكي نصحه ألا يفكر في المحاماة لأنه زنجي وألا يحلم بالمستحيل؛ لأن المحاماة مهنة غير واقعية له، وأن عليه أن يعمل نجاراً، وكانت كلمات الأستاذ ذات مرارة وقسوة على وجدان الشاب؛ لأن الأستاذ شجّع جميع الطلاب على ما تمنوه إلا صاحب اللون الأسود؛ لأنه في نظره لم يكن مؤهلاً لما يريد.
وبعد انتهاء المرحلة الثانوية قصد مالكوم بوسطن وأخذته الحياة في مجرى جديد، وأصيب بنوع من الانبهار في المدينة الجميلة، وهناك أنغمس في حياة اللهو والمجون، وسعى للتخلص من مظهره القوي، وتحمل آلام تغيير تسريحة شعره حتى يصبح ناعماً، وأدرك أن السود لو أنفقوا من الوقت في تنمية عقولهم ما ينفقونه في تليين شعورهم لتغير حالهم إلى الأفضل.
ثم انتقل إلى نيويورك للعمل بها في السكك الحديدية، وكان عمره واحداً وعشرين عاماً، وكانت نيويورك بالنسبة له جنة، وتنقل بين عدة أعمال، منها أن يعمل بائعاً متجولاً، وتعلم البند الأول في هذه المهنة وهو ألا يثق بأحد إلا بعد التأكد الشديد منه.
وعاش فترة الحرب العالمية الثانية، وشاهد ما ولدته الحرب من خراب ودمار وغاص في أنواع الجرائم المختلفة وعاش خمس سنوات في ظلام دامس وغفلة شديدة، وفي أثناء تلك الفترة أُعفي من الخدمة العسكرية؛ لأنه صرح من قبيل ��لخديعة أنه يريد إنشاء جيش زنجي.


السجن

ألقت الشرطة القبض عليه بسبب تكوينه عصابة لسرقة المنازل وحكم عليه سنة 1946م بالسجن عشر سنوات، فدخل سجن "تشارلز تاون" العتيق، وكانت قضبان السجن ذات ألم رهيب على نفس مالكوم؛ لذا كان عنيداًَ يسبّ حرّاسه حتى يحبس حبساً انفرادياً، وتعلم من الحبس الانفرادي أن يكون ذا إرادة قوية يستطيع من خلالها التخلي عن كثير من عاداته، وفي عام 1947م تأثر بأحد السجناء ويدعى "بيمبي" الذي كان يتكلم عن الدين والعدل فزعزع بكلامه ذلك الكفر والشك من نفس مالكوم، وكان بيمبي يقول للسجناء: إن من خارج السجن ليسوا بأفضل منهم، وإن الفارق بينهم وبين من في الخارج أنهم لم يقعوا في يد العدالة بعد، ونصحه بيمبي أن يتعلم، فتردد مالكوم على مكتبة السجن وتعلم الكثير منها .
وفي عام 1948م إنتقل إلى سجن كونكورد، وكتب إليه أخوه "فيلبيرت" أنه اهتدى إلى الدين الطبيعي للرجل الأسود، ونصحه ألا يدخن وألا يأكل لحم الخنزير، وأمتثل مالكوم لنصح أخيه، ثم علم أن إخوته جميعاً في دترويت وشيكاغو قد أهتدوا إلى الإسلام، وأنهم يتمنون أن يسلم مثلهم، ووجد في نفسه استعداداً فطرياً للإسلام، ثم أنتقل مالكوم إلى سجن "ينورفولك"، وهو سجن مخفف في عقوباته، ويقع في الريف، ويحاضر فيه بعض أساتذة الجامعة من هارفارد وبوسطن، وبه مكتبة ضخمة تحوي عشرة آلاف مجلد قديم ونادر.
في هذا السجن زاره أخوه "ويجالند" الذي أنضم إلى حركة "أمة الإسلام" بزعامة "إليجا محمد"، التي تنادي بأفكار عنصرية منها أن الإسلام دين للسود، وأن الشيطان أبيض والملاك أسود، وأن المسيحية هي دين للبيض، وأن الزنجي تعلم من المسيحية أن يكره نفسه؛ لأنه تعلم منها أن يكره كل ما هو أسود.
أسلم مالكوم على هذه الأفكار، واتجه في سجنه إلى القراءة الشديدة والمتعمقة، وأنقطعت شهيته عن الطعام والشراب، وحاول أن يصل إلى الحقيقة، وكان سبيله الأول هو الاعتراف بالذنب، ورأى أنه على قدر زلته تكون توبته.


أمة الإسلام


راسل مالكوم "إليجا محمد" الذي كان يعتبر نفسهُ رسولاً، وتأثر بأفكارهِ، وبدأ يراسل كل أصدقائه القدامى في الإجرام ليدعوهم إلى الإسلام، وفي أثناء ذلك بدأ في تثقيف نفسه فبدأ يحاكي صديقه القديم "بيمبي"، ثم حفظ المعجم فتحسنت ثقافته، وبدا السجن له كأنه واحة، أو مرحلة اعتكاف علمي، وانفتحت بصيرته على عالم جديد، فكان يقرأ في اليوم خمس عشرة ساعة، وعندما تُطفأ أنوار السجن في العاشرة مساء، كان يقرأ على ضوء المصباح الذي في الممر حتى الصباح فقرأ قصة الحضارة وتاريخ العالم، وما كتبه النمساوي مندل في علم الوراثة، وتأثر بكلامه في أن أصل لون الإنسان كان أسود، وقرأ عن معاناة السود والعبيد والهنود من الرجل الأبيض وتجارة الرقيق، وخرج بآراء تتفق مع آراء إليجا محمد في أن البيض عاملوا غيرهم من الشعوب معاملة الشيطان.
قرأ أيضا لمعظم فلاسفة الشرق والغرب، وأعجب بـسبينوزا؛ لأنه فيلسوف أسود، وغيّرت القراءة مجرى حياته، وكان هدفه منها أن يحيا فكرياً؛ لأنه أدرك أن الأسود في أمريكا يعيش أصم أبكم أعمى، ودخل في السجن في مناظرات أكسبته خبرة في مخاطبة الجماهير والقدرة على الجدل، وبدأ يدعو غيره من السجناء السود إلى حركة "أمة الإسلام" فاشتهر أمره بين السجناء.
خرج مالكوم من السجن سنة 1952م وهو ينوي أن يعمق معرفته بالملهم إليجا محمد، وذهب إلى أخيه في دترويت، وهناك تعلم الفاتحة وذهب إلى المسجد، وتأثر بأخلاق المسلمين، وفي المسجد استرعت انتباهه عبارتان: الأولى تقول: "إسلام: حرية، عدالة، مساواة"، والأخرى مكتوبة على العلم الأمريكي، وهي: "عبودية: ألم، موت".
التقى بإليجا محمد، وانضم إلى حركة أمة الإسلام، وبدأ يدعو الشباب الأسود في البارات وأماكن الفاحشة إلى هذه الحركة فتأثر به كثيرون؛ لأنه كان خطيبا مفوهًا ذا حماس شديد، فذاع صيته حتى أصبح في فترة وجيزة إماما ثابتا في مسجد دترويت، وأصبح صوته مبحوحا من كثرة خطبه في المسجد والدعوة إلى "أمة الإسلام"، وكان في دعوته يميل إلى الصراع والتحدي؛ لأن ذلك ينسجم مع طبعه.
عمل في شركة فورد للسيارات فترة ثم تركها، وأصبح رجل دين، وامتاز بأنه يخاطب الناس باللغة التي يفهمونها؛ فاهتدى على يديه كثير من السود، وزار عددا من المدن الكبرى، وكان همه الأول هو "أمة الإسلام"؛ فكان لا يقوم بعمل حتى يقدر عواقبه على هذه الحركة. تزوج في عام 1958م ورُزق بثلاث بنات، و قد سمّى الأولى (عطا الله).
في نهاية عام 1959م بدأ ظهور مالكوم في وسائل الإعلام الأمريكية كمتحدث باسم حركة أمة الإسلام، فظهر في برنامج بعنوان: "الكراهية التي ولدتها الكراهية"، وأصبح نجما إعلاميا انهالت عليه المكالمات التليفونية، وكتبت ��نه الصحافة، وشارك في كثير من المناظرات التلفزيونية والإذاعية والصحفية؛ فبدأت السلطات الأمنية تراقبه، خاصة بعد عام 1961. وبدأت في تلك الفترة موجة تعلم اللغة العربية بين أمة الإسلام؛ لأنها اللغة الأصلية للرجل الأسود.
كانت دعوة مالكوم في تلك الفترة تنادي بأن للإنسان الأسود حقوقا إنسانية قبل حقوقه المدنية، وأن الأسود يريد أن يكرم كبني آدم، وألا يعزل في أحياء حقيرة كالحيوانات وألا يعيش متخفيا بين الناس.


الحج

أدرك مالكوم أن الإسلام هو الذي أعطاه الأجنحة التي يحلق بها، فقرر أن يطير لأداء فريضة الحج في عام 1964م، وزار العالم الإسلامي ورأى أن الطائرة التي أقلعت به من القاهرة للحج بها ألوان مختلفة من الحجيج، وأن الإسلام ليس دين الرجل الأسود فقط، بل هو دين الإنسان. وتعلم الصلاة، وتعجب من نفسه كيف يكون زعيما ورجل دين مسلم في حركة أمة الإسلام ولا يعرف كيف يصلي!!.
التقى بعدد من الشخصيات الإسلامية البارزة، منها الدكتور عبد الرحمن عزام صهر الملك فيصل ومستشاره، وهزه كرم الرجل معه وحفاوته به.
وتأثر مالكوم بمشهد الكعبة وأصوات التلبية، وبساطة وإخاء المسلمين، يقول في ذلك: "في حياتي لم أشهد أصدق من هذا الإخاء بين أناس من جميع الألوان والأجناس، إن أمريكا في حاجة إلى فهم الإسلام؛ لأنه الدين الوحيد الذي يملك حل مشكلة العنصرية فيها"، وقضى 12 يوما جالسا مع المسلمين في الحج، ورأى بعضهم شديدي البياض زرق العيون، لكنهم مسلمون، ورأى أن الناس متساوون أمام الله بعيدا عن سرطان العنصرية.
غيّر مالكوم اسمه إلى الحاج مالك شباز، والتقى الملك فيصل الذي قال له: "إن ما يتبعه المسلمون السود في أمريكا ليس هو الإسلام الصحيح"، وغادر مالكوم جدة في إبريل 1964 م، وزار عددا من الدول العربية والإفريقية، ورأى في أسبوعين ما لم يره في 39 عاما، وخرج بمعادلة صحيحة هي: إدانة كل البيض = إدانة كل السود.


مماته


صاغ بعد عودته أفكارا جديدة تدعو إلى "الإسلام الصحيح"، "الإسلام اللاعنصري"، وأخذ يدعو إليه، ونادى بأخوة بني الإنسان بغض النظر عن اللون، ودعا إلى التعايش بين البيض والسود، وأسس منظمة الاتحاد الأفريقي الأمريكي، وهي أفكار تتعارض مع أفكار أمة الإسلام؛ لذلك هاجموه وحاربوه، وأحجمت الصحف الأمريكية عن نشر أي شيء عن هذا الاتجاه الجديد، واتهموه بتحريض السود على العصيان، فقال: "عندما تكون عوامل الانفجار الاجتماعي موجودة لا تحتاج الجماهير لمن يحرضها، وإن عبادة الإله الواحد ستقرب الناس من السلام الذي يتكلم الناس عنه ولا يفعلون شيئا لتحقيقه".
تنامت الخلافات بين مالكوم وأمة الإسلام، وفي إحدى محاضراته يوم الأحد (18 شوال 1384هـ الموافق 21 فبراير1965م) صعد مالكوم ليلقي محاضرته، ونشبت مشاجرة في الصف التاسع بين اثنين من الحضور، فالتفت الناس إليهم، وفي ذات الوقت أطلق ثلاثة أشخاص من الصف الأول 16 رصاصة على صدر هذا الرجل، فتدفق منه الدم بغزارة، وخرجت الروح من سجن الجسد.
قامت شرطة نيويورك بالقبض على مرتكبي الجريمة ، وثارت عدة نظريات تقول بأن اغتيال مالكوم إكس كان مؤامرة وقف وراءها مروجو المخدرات أو الـ FBI أو الـ CIA أو رفاقه السابقين من منظمة أمة الإسلام

من أقواله



على الوطنية أن لا تعمي أعيوننا من رؤية الحقيقة، فالخطأ خطأ بغض النظر عن من صنعه أو فعله.
كن مسالماً ومهذباً أطع القانون وإحترم الجميع وإذا ما قام أحدٌ بلمسك أرسله إلى المقبرة.
لا أحد يمكن أن يعطيك الحرية ولا أحد يمكن أن يعطيك المساواة و العدل، إذا كنت رجلاً فقم بتحقيق ذلك لنفسك.
لا تستطيع فصل السلام عن الحرية، فلا يمكن لأحد أن ينعم بالسلام مالم يكن حراً.
نريد الحرية، العدل، المساواة بأي طريقةٍ كانت.

لتحميل كتاب السيرة الذاتية لمالكوم إكس إضغط هنا
http://www.4shared.com/file/27855412/...
Profile Image for Slim Gmir.
118 reviews4 followers
April 10, 2018
تمنيت ان يحتوي الكتاب عن سيرته بشكل تفصيلي اكثر دون التطرق والاسهاب بمواضيع اخرى وتضيع شخصية الكتاب مما سبب بعض التشتت.
كما قام الكاتب بتكرار عدة مقاطع في الكتاب ربما ربحا لعدد الصفحات و تسبيق أحداث و تأخير أخرى و تكرار البعض . 

ورغم هذا فقد اعطانا لمحات من حياته ونضاله واسلامه شخصيه رائعه وكتاب لا بأس به واتمنى ان اجد كتاب يتكلم بشكل ادق عن مالكوم اكس.
Profile Image for Mohamed.
64 reviews22 followers
February 8, 2017
تعرفت علي حياه ماكوم اكس .... شخصيه يجب ان تقرا عنها ... تعلمت منها الكثير ... حياه موثره ... من الضياع والسجن .... لشخصيه قوية مؤثره لها هدف تسعي لتحقيقه.....
ليس مهم ان تري النتائج في حياتك ... بل السعي لتحقيق اهدافك وإن كان غيرك سيجني ثمرتها فيما بعد درس من دروس سيرة مالكوم اكس...
تعرفت علي مارتن لوثر كنج .. باختصار شديد من خلال الكتاب...
ال��ريه لها ثمن .... وقد يكون الثمن حياتك...
لكي تحصل علي شئ يجب ان تحدث بعض الضجيج...
السلبيات في الكتاب ...
اسلوب الكاتب لم يكن مستساغ
تكرار بعض الجمل وصياغه نفس الفكرة مرارا وتكرارا خاصه في الفصول الاولي مما يصيب بالملل
الكتاب ليس السيرة الذاتيه الذي كتبها مالكوم اكس هناك فرق....
451 reviews3,077 followers
December 27, 2011
كتاب يحكي سيرة التحول الذي مرّ بها مالكوم إكس من حياة الشوارع والإدمان على المخدرات إلى حياة أخرى نقيضة تماما ورحلة سنوات السجن التي أعطته الفرصة للتفكير والتأمل وعقد مقارنات بين حياة البيض وحياة السود
كانت فرصة لإكتشاف الهوة ومدى العنصرية التي كان يعاني منها القوم
إعتناقه الإسلام وتجربته كواعظ ومصلح سياسي وإجتماعي


هناك الكثير من التجارب المفيدة والحكمة بين سطوره

كتاب ماتع
Profile Image for Mohammadobia.
62 reviews21 followers
June 10, 2013
حاد الكاتب عن الموضوع الأصلي ،وسرده لسيرة إكس غلب عليه التشتت
Profile Image for Hany Mofreh.
29 reviews4 followers
March 25, 2020
سبحان الله حياته مليئة بالألم والمعاناة ولكن ختم الله له بخاتمة حسنة وجعل موته سببا لهدي معظم جماعة ضالة وتغيير القوانين في امريكا
Profile Image for Mehdi.
25 reviews5 followers
February 16, 2015
بعد توقف عن القراءة لأسبوعين تقريبا بسبب الإختبارات، أحببت أن تكون عودتي مع كتاب ينسيني ما بذلته من جهد خلال المذاكرة، لذلك توجهت إلى أحد المكتبات، تجولت بين أرجائها وكعادتي وجدتها مكتظة بكتب التنمية البشرية ومؤامرات اليهود وهو ما لا أعتبره أولية لي، لكن من بين هذه الكتب لمحت كتاب « مالكوم إكس» فقررت اقتناءه فكثيرا ما سمعت عن هذه الشخصية وسبق وأن قرأت مراجعات بالجودريدز تمدح الكتاب علما أن معلوماتي حول مالكوم إكس جد محدودة، لذلك سارعت بشراء الكتاب وأخدته مباشرة إلى عيادة الأسنان حيث كان لي هناك موعدا، وهممت بقراءته.

شدني الكتاب من صفحاته الأولى، لكن ما فاجأني أن مالكوم إكس ليس هو الكاتب وبالتالي مجدي كامل ليس مترجمه، فمن يكون مجدي كامل إذا ؟ هل فرد من عائلته ؟ احد أصدقاءه ؟ هل روى له سيرته قبل أن يغادر العالم ؟بعد عودتي إلى البيت، بحثت بالجودريدز فوجدت أن الكتاب الأصلي والذي قرأت مراجعات عنه هو من تأليف أليكس هايلي وليس هذا الذي بين يدي، ومجدي كامل لا تربطه أية علاقة بمالكوم، ما سبب لي إحباطا شديدا.

وبما أني كنت قد بدأت قراءته لم أشأ التخلي عنه، فانكببت على مطالعته، ولأكون منصفا فقد تعرف على شخصية مالكوم إكس وأعجبني جدا الفصل التي تمحور حول باراك أوباما، مع وجود صفحات مملة كادت تدفعني للتخلي عنه، والسؤال الذي أطرحه الان، هل سأقرأ يوما عن مالكوم إكس بقلم هايلي بعد ان قرأت هذا الكتاب ؟ لا أظن ذلك للأسف.
Profile Image for Reham Kareem.
153 reviews42 followers
June 7, 2013
قرات الكثير من السيرة الذاتيه ولكن مالكوم او الحاج مالك اثر فيي كثيرا وخصوصا نهايته
اغتياله في سبيل الاسلام هنا اقف اسال نفسي ترى لماذا هو حاول منذ اعتناقه الاسلام
وحتى موته ان ينشره وكرس حياته باكملها للاسلام ومات في سبيله ايضا ونحن منذ ان ولدنا مسلمين
وكثير منا لم يقدر هذه النعمه
ترى اليوم كم شخص منا نحن المسلمين سيقول انا لاشيء لولا الدين الاسلامي مثلما كان يقول مالكوم اكس ؟
بالرغم من حياته في بداية شبابه التي اخذها الضياع ، التشرد والادمان والسجن الا ان الله اكرمه بالدين الاسلامي ليصبح شخص اخر يكاد هو لا يعرف نفسه ،،
٤ نجمات
1 review
February 28, 2015
القصة جميلة. بس لاحظت إن فيه تكرار لبعض النقاط.

برضو الشي اللي ضايقني إن الكاتب يوصلنا لنقطة بعدين نكمل قراية بعدين نتكتشف بعد مانوصل لنفس النقطة مرة ثانية إنه

كان يتكلم عن شي صار من قبلها.
يكتب عنها. يكتب وش صار قبلها. يرجع يكتب عنها مرة ثانية.

وكنت جالسة أقرا الكتاب ولاحظت إن فيه تكرار لبعض النقاط.

زي كذا بالضبط. زي كذا.
Profile Image for Dania.
6 reviews
January 30, 2013
كتاب يحكي قصة مالكوم إكس ابن القس الأمريكي الأسود الذي بيض الإسلام تاريخه
Profile Image for Ahmed Al-ahmed.
44 reviews4 followers
August 2, 2017
وصلت نهاية قصة واحد من أساطير المدافعين عن الحرية -؛مالك شباز - مثل هؤلاء الرجال يخلدهم التاريخ لأنهم خلدوا أنفيهم بأفعالهم ،،،
وهنا أقتبس بعض مما قال :

- على الوطنية ألا تعمي أعيننا عن رؤية الحقيقة ، فالخطأ خطأ بغض النظر عمن صنعه أو فعله.
- لا تستطيع فصل السلام عن الحرية ، فلا يمكن ﻷحد أن ينعم بالسلام ما لم يكن حرا.
- ثمن الحرية هو الموت.
- المستقبل ينتمي إلى هؤلاء الذين يعدون له اليوم.
- لقد تعلمت باكرا أن الحق لا يعطى لمن يسكت عنه ، و أن على المرء أن يحدث بعض الضجيج حتى يحصل على ما يريد.

الكثير من الدروس والعبر ممكن أن نستفيدها من قصة الحج مالك ومن أهمها عدم التوقف مهما كانت المعوقات والبحث عن الحقيقة دائما.

#مناضل_من_أجل_الحرية من حياة التشرد والضياع ثم الانحراف والجريمة إلى الإسلام والموت في سبيله.

مالك شباز لروحك السلام

#انتهى
Profile Image for أشرف أبو النصر.
132 reviews7 followers
February 14, 2020
هو للأسف مفيش فيه جديد. مفيش حتى ربط للمعلومات المعروفة بطريقة جيدة، بل أحيانًا الانتقال بينها كان أشبه بالقفز. الله يرحمه المسيري كان يسمي هذا النوع المعرفي بالذئب الهجيلي المعلوماتي، ويبدو إني هغيب فترة متأثر بسيرة حياة المسيري في الحكم على الأشياء :D.
ساء طبعة دار الكتاب العربي كثرة أخطائها الإملائية.
Profile Image for Hassan Azem.
122 reviews9 followers
December 22, 2018
معلومات جميلة عن مالكوم اكس، لكن نمط الكتاب ممل والتكرار كثير حيث يمكن اختصار لامعلومات بنصف عدد الصفحات الحالية
Profile Image for Hazem .
8 reviews1 follower
April 7, 2020
كتاب جميل جداً وأثر فيني بشكل كبير
1 review
May 6, 2021
ا
This entire review has been hidden because of spoilers.
Profile Image for Fãtima Rìfki.
8 reviews2 followers
September 30, 2020
من أفضل ما قراءت ، شخصية هذا رجل عظيمة ......رحمه الله ⁦🤲🏻⁩😊
Profile Image for Mehdi Boudjatit.
52 reviews23 followers
November 26, 2015
مراجعتي لن تكون حول مالكوم اكس و شخصه لأنه لا يوجد أي نقاش حوله انما سأتحدث عن أسلوب الكاتب مجدي كامل .

أولا هذا الكتاب ليست سيرة ذايتة خالصة عن مالوك اكس بل تطرق أيضا الى عدة شخصيات ممن عاشوا بزامنه و بعد مماته .فتحددث أولا عن ماركوس كافي -و قد ن��يت تماما من هو هذا الشخص- تحدث عن جماعة الكوكلس كلان و التي جعلتي أوقف قراءة الكتاب لمدة من الزمن لأني وجدته مملا تطرق أيضا لمنظمة ‘أمة الاسلام’ و زعيمها آنذاك محمد اليجا و الذي كان سببا في اسلام مالوكوم .تحدث عن الملاكم الشهير كاسيوس كلاي و الذي أسلم على يد اكس و غير اسمه الى محمد علي كلاي .تحدث أيضا عن مارتن لوثر كنج و عن باراك اوباما . و عندما أقول تحدث ليس مجرد ذكر لهم و فقط و انما فصل أكثر في حياتهم و هذا ما لم أجد له أي علاقة ب’سيرة مالكوم اكس أو الحاج مالك شباز بعد عودته من الحج -الذي غير الكثير في نظرته للاسلام و في التعاليم الخاطئة التي كان يؤمن بها- ‘.

قام الكاتب بتكرار عدة مقاطع في الكتاب ربما ربحا لعدد الصفحات و تسبيق أحداث و تأخير أخرى و تكرار البعض . هناك بعض المعلومات خاطئة فمثلا عن عدد بناته -في الفصل 13- مرة يقول ثلاث و أخرى أربع .و على مستوى الطباعة هناك سطور ناقصة فعند الانتقال من الصفحة 224 الى الصفحة 225 تحس بهذا الخلل و أيضا من 225 الى 226 .

على العموم أسلوب ركيك و حشو للمعلومات -بدون الحديث عن الأخطاء .
Profile Image for Fatima Mohamady...
366 reviews94 followers
October 24, 2015
بدأ بعرض شامل لحياة البطل قبل أن يتناولها فيما بعد بالتفصيل وبكافة مراحلها ،بداية من حياة التشرد بسبب العنصرية إلى الدعوة إلى الله .. من مالكوم ليتل مرورا ب إكس وحتى الحاج مالك -رحمه الله-..
وجدت بعض التناقضات في عرض الأحداث ،بالإضافة للتكرار والمعلومات المبعثرة في بعض المواضع وهو ما لا يليق بعمل يتناول حياة هكذا شخصية مهمة،إلا أنه جيد في المجمل ..
Profile Image for Kauther.
104 reviews3 followers
November 1, 2016
المعلومات في الكتاب جميلة و ممتعة. تنسيق أفكار الكتاب و ترتيب الأحداث فيه منطقي و سلس. لكن يبدو على النص أن جزءاً كبيراً منه مترجم من الانجليزية و جودة الترجمة ليست كما ينبغي مما يؤدي لتشتت القارئ و صعوبة إيصال المعنى.
Profile Image for Waleed.
23 reviews
May 31, 2011
A good book despite it's not well organized
It sheds light on the life of Malcolm X as well as the Nation of Islam Group
Profile Image for Arwa.
64 reviews24 followers
April 23, 2015
الكتاب ضعيف ينقصه التسلسل الزمني، فيه الكثير من التكرار والتشتت عن هدف الكتاب الاساسي الى مواضيع غير ذات صله، اعتقد اني اخترت الكتاب الخاطئ لسيرة حياة الرجل الفذ مالكم اكس
Profile Image for Amr Elzorkany.
73 reviews88 followers
November 23, 2017
كتاب سيء و مكرر جدا بشكل يوحي بأنه مجمع و منقول من خلال الانترنت
علي الرغم من استفادتي من بعض المعلومات عن مالكوم او اليجا محمد
Displaying 1 - 30 of 31 reviews

Can't find what you're looking for?

Get help and learn more about the design.