لم يستطع متابعو ومحبو المصارعة الحرة الترفيهية WWE التقاط انفاسهم بعد توالي المفاجآت خلال عرض الرو الاخير الذي اقيم فجر اليوم بتوقيت بيروت. بداية، افتقد العرض لمدير العمليات كاين الذي قرر تريبل اتش تعليقه عن العمل وهو امر قد يعود الى المناكفات المستمرة بينه وبين بطل العالم سيث رولنز.


ثم كانت مفاجأة سارة للجماهير بظهور المصارع المتقاعد ستيف اوستن لاطلاق فعاليات العرض، ولم يخيب اوستن التوقعات، وكانت مفاجأة اخرى تمثلت باستدعاء بروك ليسنر واندرتايكر. ووسط ذهول الجميع، لبى المصارعان الدعوة وظهرا وجهاً لوجه، فيما تصاعدت حدة التوتر بينهما الى حد هدد بالوصول الى الصدام، لكن مدير اعمال ليسنر بول هايمان تدخل في الوقت المناسب لردع موكله عن اي احتكاك مباشر مع اندرتايكر قبل اللقاء الرسمي بينهما والذي لم يعد بعيداً.


اما المفاجأة الاكبر فكانت في رؤية اعضاء فريق "ذا شيلد" يقفون مجدداً الى جانب بعضهم ويتحالفون في مباراة جمعتهم وعائلة "وايات" التي اكتسبت دفعة معنوية اضافية بعودة اريك روان.
ولكن على الرغم من "المصيبة" التي جمعتهم، الا ان العداوة والحس بالخيانة خيّما على فريق "ذا شيلد"، وبدا الانسجام اكثر من واضح بين دين امبروز ورومان راينز فيما كان في ادنى درجاته ان لم نقل مفقوداً بينهما وزميلهما السابق سيث رولنز.


وفي غياب لوك هاربر، تكفل اريك روان بالمهمة وسط حضور قوي كالعادة لبراون سترومان، فيما بدا غياب راندي اورتن اكثر من مؤثر لان رولنز عاد مجدداً الى هوايته المعهودة وهي... الغدر. وفيما كان امبروز يتعرض للضرب داخل الحلبة، عمد سترومان الى مهاجمة راينز خارجها ومنعه بالتالي من استلام دوره من امبروز، الذي حاول تسليم رولنز لكن الاخير تظاهر بالاصابة وغادر الحلبة فوراً تاركاً زميليه لمصيرهما المشؤوم.


ومع التفوق العددي، استعان امبروز بعصا خشبية لاعادة التوازن، فأعلن الحكم عدم اهليته واعطى الفوز لعائلة "وايات". ثم دارت معركة حقيقية عمد خلالها راينز الى اظهار معدنه الصلب حيث استمتع بالحاق الاذية ببراي وايات واريك روان فيما قام سترومان بالحد من تلخسارة عبر سحب وايات من ارض المعركة.


وفي مباراة حماسية وقوية، تمكن فريق "اليوم الجديد" من اثبات نفسه واحقيته في كسب الاحترام، اذ نجح في التغلب على تحالف بطل الولايات المتحدة جون سينا و"ابناء دادلي". ولكن الفوز كان مكلفاً، وهو تحقق بداية عبر تدخل غير قانوني لـ"بيغ اي لانغستون" لانقاذ زميله كزافييه وودز، فتدخل الجميع وحصل هرج ومرج داخل وخارج الخلبة، ليستغل وودز الوضع ويسرق الفوز عبر تثبيت "دي فون دادلي". وحين كان فريق "اليوم الجديد" يحتفل بالفوز بعد انتهاء المباراة، شن المنافسون هجوماً عنيفاً انتهى بفرار لانغستون وكوفي كينغستون ليتعرض وودز لاقصى انواع العقاب من قبل سينا اولاً، ثم "ابناء دادلي" ويجد نفسه بين انقاض الطاولة التي تم قذفه عليها.


وفاز سيث رولنز على رايباك، وبطل القارات كيفن اوينز على مارك هنري (تدخل رايباك بعد المباراة واخضع اوينز لعقاب قاس)، وتحالف الكسندر روسيف ووايد باريت وشايموس على تحالف دولف زيغلر وانطونيو سيزارو ونيفيل، ونيكي بيلا واليشا فوكس على ناومي وساشا بانكس، وبطلة "الديفا" شارلوت على بري بيلا.