1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

الاعتصامات تتواصل في ميدان التحرير حتى تسليم السلطة

٢٦ يناير ٢٠١٢

استمرت الاعتصامات بميدان التحرير ومدن أخرى مطالبة المجلس العسكري بتسليم السلطة لمدنيين، بعد يوم من الذكرى الأولى لثورة يناير التي أطاحت بمبارك. الاحتجاجات والاعتصامات تتواصل بشكل سلمي.

https://p.dw.com/p/13qGC
استمرت الاعتصامات في ميدان التحرير بعد إحياء الذكرى الأولى للثورة أمسصورة من: picture-alliance/dpa

واصل شبان مصريون اعتصامهم الخميس (26 يناير/ كانون الثاني 2012) في ميدان التحرير بالقاهرة، وتعهدوا بالبقاء حتى يسلم المجلس العسكري السلطة لمجلس رئاسي مدني، وذلك في اليوم التالي لمظاهرات حاشدة خرجت إحياء لذكرى مرور عام على الثورة التي أطاحت بالرئيس المصري السابق حسني مبارك.

وكان عشرات الآلاف من المصريين قد احتشدوا يوم أمس الأربعاء في ميدان التحرير ومدن أخرى لإحياء الذكرى السنوية الأولى لبدء ثورة 25 يناير. وعلى الرغم من الأجواء السلمية، عكست المظاهرات الانقسامات في مصر حول فترة ما بعد الثورة، إذ انقسم المحتشدون بين من يطالبون الجيش بتسليم السلطة للمدنيين على الفور، وإسلاميين احتفلوا بالانتقال السياسي، الذي عاد عليهم بمكاسب هائلة في مجلس الشعب بعد سنوات من القمع.

وكان المجلس الأعلى للقوات المسلحة المصرية قد تسلم السلطة بعد تنحي مبارك. ويرأس المجلس وزير دفاع مبارك لعشرين عاماً، المشير محمد حسين طنطاوي. وأعلن الجيش أنه سيسلم السلطة للمدنيين بعد إجراء انتخابات الرئاسة في يونيو/ حزيران المقبل. لكن الكثير من الناشطين قالوا إنهم يخشون من أن تكون لدى المجلس العسكري رغبة في الاحتفاظ بالسلطة من وراء الكواليس.

وفي مدينة الإسكندرية نصب محتجون خياماً في وقت متأخر من الأربعاء قرب مقر الشرطة، وطالبوا الجيش بتسليم السلطة فوراً. وكانت جماعة الإخوان المسلمين، التي فاز حزب الحرية والعدالة المنبثق عنها بنصيب الأسد في الانتخابات البرلمانية، قد حذرت من الاعتصام، إلا أنها أشارت إلى أن بعض أعضائها بقوا في الميدان للمساعدة في الحفاظ على سلمية الاحتجاجات. ولم تتواجد قوات الجيش أو الشرطة في الميدان أثناء مظاهرات أمس، في محاولة فيما يبدو لتفادي الاحتكاك.

منع مواطنين أمريكيين من السفر

من ناحية أخرى قال عضو بمنظمة أهلية مصرية الخميس إن السلطات المصرية أصدرت قراراً بمنع سفر أربعة أعضاء بمنظمة تمولها الولايات المتحدة، بسبب خلاف حول أنشطتها. ومن بين الأعضاء الأربعة بالمعهد الجمهوري الدولي ثلاثة أمريكيين، أحدهم سام لحود، مدير المعهد في مصر وابن وزير النقل الأمريكي راي لحود.

وأضاف العضو أن القضاة الذين يحققون في الواقعة اتهموا الأربعة بإدارة منظمة أهلية غير مسجلة، وبأنهم يتقاضون أجراً من منظمة غير مسجلة، وهي اتهامات قد تصل عقوبتها إلى السجن لخمس سنوات. ولم يتسن الحصول على تعليق من المعهد الجمهوري الدولي.

(ي.أ/ أ ف ب/ رويترز)

مراجعة: أحمد حسو

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد