البابا شنودة: كلام بابا الفاتيكان لا يمثل كنيسة روما ولا الكاثوليك لا أعرف أين ذهب مكسيموس.. وهابيل ليس كاهناً ولا قسيساً

الخميس 05-10-2006 00:00 | كتب: أيمن حمزة |
البابا شنودة يلقي كلمته خلال الحفل البابا شنودة يلقي كلمته خلال الحفل

قال البابا شنودة الثالث بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقصية: إن كلام بابا الفاتيكان ضد الإسلام لا يمثل كنيسة روما ولا الكاثوليك، ووصف بنديكت السادس عشر بابا الفاتيكان بأنه «شخص وليس عقيدة»، وكان البابا شنودة ضيفا علي حفل إفطار أقامه نادي روتاري القاهرة برئاسة المهندس أحمد عبدالوهاب أمس الأول، وقال البابا: «هناك خلافات بين الكنيسة المصرية وكنيسة روما، لكننا نحاول الاجتماع علي عمل وحدة كنسية، ونحن لا نستطيع أن نخاصم أو نزعل من أحد، لأننا ـ بذلك ـ سنقاطع الناس جميعا».

وأكد البابا شنودة أن موقفه من زيارة رعايا الكنيسة المصرية لبيت المقدس «لم يتغير»، وقال: الكنيسة تعاقب كل من يخالف النظام، وأوضح البابا أن تزايد عدد المنشقين علي الكنيسة «لا يرجع إلي ضعف روحي في الكنيسة، كما يروج البعض»، وأضاف: «الانشقاق كان يحدث حتي في عز قوة الكنيسة في القرن الرابع الميلادي، فليس شرطا أن يكون الانشقاق عن ضعف، بل أحيانا لا تعجب قوة الكنيسة المنشق فينشق عليها»، وقال البابا: «نحن لا نعرف شيئا عن مكسيموس، ولا أين ذهب، أما هابيل توفيق الذي يدعي أنه كاهن، فهو ليس كاهنا ولا قسيسا».

وأضاف: «هناك أناس يشتهون هذه الوظيفة ـ وظيفة الكهنوت ـ فهناك من يريد أن يصبح بابا، وآخر يريد أن يكون رئيس كهنة، وثالث يريد أن يصبح بطريركا، وهؤلاء يذكروننا بمدعي النبوة والألوهية».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية

SERVER_IP[Ex: S248]
To Top
beta 2 249