البابا شنودة يحذر الأقباط من المطالبة بتعديل المادة الثانية من الدستور

الإثنين 19-02-2007 00:00 | كتب: رجب رمضان |
شنودة شنودة

رفض البابا شنودة الثالث، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، تدخل الأقباط في مسألة التعديلات الدستورية، باعتبارها من صلاحيات أولي الأمر.

حذر شنودة في الأمسية الدينية، التي نظمها نادي روتاري إسكندرية سبورتنج مساء أمس الأول تحت عنوان «فلسفة السلام بين الأديان» من مطالبة بعض الأقباط بإلغاء المادة الثانية من الدستور المتعلقة بالشريعة الإسلامية حتي لا يتسبب ذلك في تهييج المسلمين.


وقال: ما نريده كأقباط في مصر يجب أن نحصل عليه بالتفاهم وليس بالكتابة في الصحف أو بالصوت العالي.


وانتقد البابا من يتحدثون عن الأقباط في المهجر، موضحا أن عددهم لا يتجاوز خمسة أفراد فقط، وأن ما يسمي الاتحاد العالمي للأقباط لا يضم سوي جمعية تتشكل من هؤلاء الخمسة.


وأضاف: إنه لا يعرف معني كلمة أقباط المهجر وأن هناك 5،1 مليون قبطي و150 كنيسة في الولايات المتحدة وكندا فقط.


وهاجم البابا أعمال الحفر الإسرائيلية قرب المسجد الأقصي، منتقدا الدعم الأمريكي لإسرائيل في ظل زعم الولايات المتحدة أنها دولة حريات، وجدد رفضه زيارة القدس إلا بعد تحريرها وعودتها للمسلمين والمسيحيين، مشددا علي أنه لن يتم التنازل عن حبة رمل في فلسطين.


وروي شنودة جانبا من ذكرياته قائلا: إنه قام بتغيير مبدأ كان سائدا في البداية، وهو أن البابا «يزار ولا يزور» فقام بزيارة الشيخ الشعراوي والفنان أحمد زكي أثناء مرضهما، وألقي المحاضرات بالنوادي والجامعات وكتب مقالات بالصحف وزار المستشفيات.


من جانبه، طالب الدكتور محمد سيد طنطاوي شيخ الأزهر مجلس الأمن والمنظمات الدولية بمنع إسرائيل بالقوة الجبرية من مواصلة الحفر في ساحة الأقصي.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية

SERVER_IP[Ex: S248]
To Top
beta 2 249