مخابئ أسلحة صدام مخزون لا ينفد للمقاتلين العراقيين

-

مخابئ الأسلحة يعثر عليها يوميا في العراق (الفرنسية-أرشيف) 

نسبت صحيفة يو.أس.أي توداي الأميركية إلى مسؤولين أميركيين قولهم إن العراق لا يزال بعد أربع سنوات على الغزو, يغص بالذخائر الحربية التي تعود لعهد الرئيس العراقي الراحل صدام حسين, مشيرة إلى أن هذه الذخائر توفر الآن أهم العناصر الضرورية لصنع القنابل المحلية التي تستخدم ضد القوات الأميركية.

وذكرت الصحيفة أن مليار دولار تم إنفاقه حتى الآن من طرف وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) لتطهير قرابة 15 ألف موقع لأسلحة غير مؤمنة.

وأضافت أن الوزارة تريد تخصيص جزء من 1.2 مليار دولار المخصصة لتوفير المواد الضرورية لحماية القوات الأميركية في العراق، من أجل تطهير 3391 موقعا آخر.

ونقلت الصحيفة عن مسؤول في البنتاغون قوله إن المسلحين العراقيين يستخدمون الذخائر المسروقة من المخابئ لصناعة الألغام.

كما نقلت عن السيناتور جاك ريد عضو لجنة الكونغرس الخاصة بالدفاع والضابط السابق في القوات الأميركية، قوله إن الأميركيين لم يرسلوا إلى العراق العدد الكافي من القوات للتخلص من هذه الأسلحة التي تشمل الرصاص والقذائف والصواريخ.

أما المسؤول عن تسيير برنامج التخلص من الذخائر بيل سارجنت فقد أكد أن ما يزيد على 400 ألف طن من الأسلحة والذخائر قد تم تدميرها, وأن 19 ألف طن قد تم تخزينها لتسليمها للقوات العراقية.

وأضاف سارجنت أن خبراء السلاح يخططون لتأمين كل مخازن السلاح الكبيرة في العراق بحلول أبريل/نيسان القادم, بعدها سيبدؤون في المخابئ الأصغر.

ونقلت الصحيفة عن مدير المجموعة العسكرية التفكيرية جون بايك قوله إن ما يمكن تأكيده الآن هو أن صدام لم يرض أبدا أن ينفد مخزونه من الرصاص, ولم يترك ذلك يحدث أبدا.

المصدر : الصحافة الأميركية