أميركا/ موجة حر 2022
تصل الحرارة إلى 43 درجة في أجزاء من يوتا وأريزونا

تؤثر موجة من "الحر الشديد" على عشرات ملايين الأميركيين نهاية هذا الأسبوع، مع توقع تسجيل درجات حرارة قياسية في وسط الولايات المتحدة وشمال شرقها، فيما اندلع حريق غابات كبير في ولاية كاليفورنيا.

وأعلنت الهيئة الوطنية للأرصاد الجوية أن موجة "الحر الشديد ستستمر في كل أنحاء وسط الولايات المتحدة وستمتد إلى شمال شرقها نهاية هذا الأسبوع، مع توقع تسجيل درجات حرارة قياسية السبت والأحد، في كل أنحاء المنطقة".

وأضافت "ستؤدي موجة الحر إلى تأجيج الظواهر المناخية الشديدة عبر شمال الغرب الأوسط اليوم (السبت) مع وجود خطر كبير بهبوب رياح مدمرة وتساقط حبات بَرَد كبيرة وحصول بعض الأعاصير".

وكان الحر الشديد الذي يظهر التهديد الذي يمثّله الاحترار المناخي، محسوسا بشكل خاص في العاصمة واشنطن، حيث قد تصل درجات الحرارة إلى ما بين 37 و38 درجة مئوية.

كذلك، قد تصل درجة الحرارة إلى 43 درجة في أجزاء من يوتا (غرب) وأريزونا (جنوب) والشمال الشرقي وفق الأرصاد الجوية.

وفي بوسطن، حيث أعلنت رئيسة بلدية المدينة ميشيل وو "حالة طوارئ مرتبطة بالحرارة" داعية إلى فتح مراكز للتبريد وفتح المسابح لفترة أطول، قد تصل الحرارة إلى 37 درجة مئوية الأحد.

ويهدد ارتفاع الحرارة بخطر اندلاع حرائق غابات.

وشهد الغرب الأميركي حرائق غابات استثنائية خلال السنوات الأخيرة، مع زيادة ملحوظة في مدة موسم الحرائق.

وضربت موجات قيظ مناطق عدة في العالم هذا العام، مثل تلك التي ضربت أوروبا الغربية في يوليو أو الهند في مارس و أبريل. ويعتبر تواترها المتزايد دليلا لا لبس فيه على تغير المناخ، وفق العلماء.

شرطة نيويورك تعلن عن عدم وجود أدلة على اكتشاف أي عبوة ناسفة
شرطة نيويورك تعلن عن عدم وجود أدلة على اكتشاف أي عبوة ناسفة (أرشيفية)

قالت شرطة نيويورك ومسؤول في المدينة، إن 3 معابد (كُنّس) يهودية على الأقل ومتحفا، تلقوا تهديدات بوجود قنابل، السبت، لكن إدارة شرطة نيويورك لم تعتبر أيا منها ذات مصداقية.

وقال الرئيس التنفيذي لمنطقة مانهاتن، مارك ليفين، على منصة "إكس" للتواصل الاجتماعي، إن التهديدات بوجود قنابل في المعابد اليهودية تعد "جريمة كراهية واضحة، وتأتي ضمن اتجاه متزايد لحوادث الخداع التي تستهدف المؤسسات اليهودية".

وأضاف: "من الواضح أن هذا العمل يهدف إلى بث الخوف في المجتمع اليهودي. وهذا أمر لا يمكن قبوله".

وقالت رابطة مكافحة التشهير، في تقرير الشهر الماضي، إن حوادث الاعتداء والتخريب والمضايقات المعادية للسامية في الولايات المتحدة "تضاعفت خلال العام الماضي، لتصل إلى مستوى قياسي"، مع تصاعد المشاعر المعادية لليهود بعد بدء الحرب بين إسرائيل وحماس في أكتوبر.

وقال متحدث باسم الشرطة، إنه تم تلقي عدد من التهديدات، السبت، منها تهديد عبر البريد الإلكتروني بوجود قنبلة في متحف بروكلين، وآخر لكنيس يهودي في بروكلين هايتس، دون وجود أدلة على اكتشاف أي عبوة ناسفة.

وقالت الشرطة إن كنيسين يهوديين في مانهاتن تلقيا أيضا تهديدات بوجود قنابل، منهما كنيس في الجانب الغربي، مما دفع الشرطة إلى إجلاء حوالي 250 شخصا، دون العثور على شيء.

وقالت حاكمة ولاية نيويورك، كاثي هوكول، على منصة "إكس"، إن مسؤولي الولاية "تابعوا بنشاط عددا من التهديدات بوجود قنابل في معابد يهودية في نيويورك. وتم تحديد التهديدات على أنها ليست ذات مصداقية".

وتابعت: "لن نتسامح مع الأفراد الذين يشيعون الخوف ويعادون السامية. يجب محاسبة المسؤولين عن أفعالهم الدنيئة".