الصقر الأبيض أحد أهم السلالات أو الفصائل لدي الصقر الحُر ،

بإختلاف روعة منظره وجماله اللافت والأخذ للناظرين ، ومن المعلوم أن كلما اشتد بياض الصقر أصبح جاذباً لعيون الصقارين ومحبباً ومحبذا لديهم بدرجة كبيرة جدا.

1. يعتبر الصقر الحُر الأبيض النموذج الأروع والمثالي لدي الصقور بشكل عام ، ولدي الصقر الحر بشكل خاص.

2. يشدد المتخصصين علي أن الصقر الأبيض لا ولن يخيب أبداً في الصيد ، حيث القدرات الفائقة الإمكانيات البدنية المُذهلة ، والنظر الحاد الثاقب الذي لايخطأ فريسته قط.

3. يعيش الصقر الأبيض في أوروبا وتحديداً في منطقة الإتحاد السوفيتي السابق ، كما تختلف قوة اللون من حيث الشدة والضعف في السلالة الواحدة للصقور كما الحال في الصقر الحر الأبيض.

 

 

4. يهاجر الصقر الأبيض في الشتاء جنوباً حيث يقضي الشتاء في شمال أفريقيا وشمال غرب الهند ،

5. تتميز إناث الصقور البيضاء عن ذكورها حتي في طول الجناح فيزيد جناح الأنثي بنحو أربعة سنتيمترات عن الذكر .

يتميز الصقر الباشق بما يلى :

• من الجوارح صغيرة الحجم ،
• جميل الشكل والهيئة ،
• يختلف الذكر في الصقر الباشق عن الأنثي حتي في المهمات والتخصصات ، حيث تعتمد الذكور في الصيد علي الطيور صغيرة الحجم ، بينما تستطيع الأُنثي إصطياد الطيور ذات الأحجام الكُبري !
• يعيش الصقر الباشق الأوراسي في الأقاليم المعتدلة وشبة الإستوائية ،
• ومن أهم مميزاته أنه طائر مقيم ومستقر ،
• ومن الطيور التي نجد عنها إحصائية ، بل وإحصائية قريبة ، ففي عام 2009 هناك إحصائية تشير إلي بلوغ الصقر الباشق المليون ونصف المليون طائر وهو رقم جيد في كل الأحوال ، وهو ما يفسر تصنيف الإتحاد العالمي للحفاظ علي البيئة للصقر الباشق علي أنه من الأنواع المستقرة الغير مهددة بالإنقراض في الفترة الحالية ،
• اللافت للنظر أيضاً في الصقر الباشق أن أقتناصه وصيده للطيور الطرائد والحمام وتحديداً الحمام الزاجل أدي إلي تناحر وتسابق بينه وبين مربي تلك الطرائد ،
• وعلي عكس الصقر الحر الذي لايأكل اللحوم العفنة والجيف ، لاتوجد مشكلة لدي الصقر الباشق أن يقتات علي الجيف عند اللزوم كواحد من الحلول المطروحة ،
• كما أن الصقر الباشق يقتات علي الثديات الصغيرة بما فيها الخفاش كواجبة عشاء مسلية لأغلب أنواع الصقور ،
• وأيضا من الممكن أن يقتات علي الحشرات ، لكن يبدو ذلك في أضيق الحدود وفي حالة الضرورة القصوي والطوارئ.

كيف تتعرف علي الصقر الوكري ؟

الصقر الوكري “Lanner falcon” ، من حيث المرتبة والمكانة والتصنيف يعتبر الثالث بعد الصقر الحُر والصقر شاهين ، يعتبره المتخصصون الأقل أهمية بالتأكيد بين الأنواع الثلاثة ، ربما تظهر أهميته في مرحلة الهواية وبدايتها خاصة الذين لا يمتلكون الإمكانيات المادية الجيدة لشراء الأنواع الأفضل ، أما الذين يمتلكون السيولة المالية ففي الغالب يذهبون لشراء الأنواع الأجود منه بكل تأكيد ،

ويأتي السؤال الهام هنا أي من الصقور يسمي “الصقر الوكري” ؟

الإجابة ترتبط بتلك الجُمل الأربعة

1.الرأس الأحمر

2.لون الجسم الداكن

3.الأصابع النحيفة

4.الكفوف الصغيرة

* ربما كانت تلك الأربعة هي الغالب وهي الأقرب حين يتحدث أصحاب الخبرة الطويلة في مجال تربية وهواية الصقور عن أهم مواصفات الصقر الوكري ، وهناك الوكري الحرار نسبة إلي مسألة التزاوج بين الوكري والحر وهو ما تختلف مواصفاته نسيباً عن تلك الأربعة ، حيث تكون الأجسام كبيرة نسبياً عن الصقر الوكري العادي ، وأيضا تكون الرأس أكبر والكفوف والأصابع ، وهناك أيضاً صقر وكري الشواهين ، وكما الحال فهو نتاج تزاوج صقرا الوكري والشاهين

انواع مميزة للصقر الوكري

النوع الأول : الصقر الوكري الأزرق وهو الشائع والمنتشر في الصقور من النوع الوكري ،

صفات الصقر الوكرى الازرق : ظهره بُنّي اللون ورأسه تميل إلي الفاتح ، هذا في حال كونه فرخاً ، ومع الوقت يتحول لو رأس الصقر الفرخ الي الأحمر ، ويزيد هذا الإحمرار في بعض البلدان كما في مصر والعراق والجزيرة العربية ، وبعضها يميل للفاتح كما الصقور في تونس والمغرب وموريتانيا وعلي هذا الصقر الوكري الأزرق له عدة سلالات مختلفة تختلف بإختلاف مناطق التواجد ويختلف اللون طبقاً لذلك كما ذكرنا بعض المناطق المختلفة بيئياً وجغرافياً

النوع الثاني : الصقر الوكري البني ،

صفات الصقر الوكرى البنى : يميل ظهره للبني الفاتح والصدر للأبيض الواضح ، ويكون حجمه مقاربا للوكري الأزرق ، ينتشر هذا النوع من الصقور في أفغانستان وبورما .

وعن غذاء الصقر الوكري :

يتغذي الوكري علي الحمام كأحد الوجبات الشهية المميزة ، والديك الرومي أيضاً كوجبة مثالية ، ولا يأكل إلا اللحوم الطازجة وتأبي نفسه أن يأكل اللحم الميّت أو الفاسد بأي حال من الأحوال ، لذلك يعتبر من نوعية الصقور والطيور الكريمة.

لاتبخل بعمل شير للمعلومة على شبكات التواصل الاجتماعى

الأسباب الخمسة وراء حدة بصر الصقور

معروف عن الصقور انها تتمتع بالبصر الثاقب لتتمكن من رؤية فريستها من إرتفاعات كبيرة أثناء الطيران ، وهذه الصفة نتاج لعدة خصائص تتميز بها أعين الصقور تجدها في النقاط الخمس التالية :

1- حجم العين والذي أقر العلماء انه يزيد في الصقور 1.4% عن الحجم الطبيعي لأمثالة من الطيور ، والذي يؤدي الي انعكاس الصورة بحجم كبير في شبكية العين فيمكنة من الرؤية بوضوح شديد.

2- مستقبلات الضوء : شبكية أعين الصقور ممتلئة بملايين الخلايا من المستقبلات الضوئية التي تزيد من حدة البصر ووضوحة عند الصقور.

3- المخروط : هي الخلايا المعززة لرؤية الألوان ووضوح الصورة في شبكية العين وهي متوفره لديهم أكثر من أضعاف أضعاف الطيور المماثله لها في الحجم والنوع.

4- العين المجهرية : تتمتع الصقور بعين مجهرية بسبب تركيب العين نفسة فهناك ما يسمي بالنقر المركزي المزدوج وهي تقنية تمكنها من تمييز حشرة في حجم المليمتر الواحد من ارتفاع يصل ل20 متر اثناء الطيران.

5- جدار الريش : وهو الريش الصغير الذي يحيط بحافة عين الصقور فيقلل انعكاس وتوهج الضوء في العين ويمكنها من الرؤية بوضوح.

أشياء لا تعرفها عن صقور الشاهين ما أدراك ما الصقر شاهين ،

أسرع المخلوقات علي وجه الأرض ، تصل سرعته إلي 400 كم في الساعة ، يتميز بنظره الحاد ، ويعتبر الحمام أسمي أهدافه ، وأعظم مايتمني في الصيد ، رغم أن الحمام هو الأخر يمتلك السرعات والمرواغة في جو السماء ، لكنّ المقارنة بجوار الصقر شاهين تبدو ظالمة للغاية ،والصقور من فصيلة شاهين من السلالة الجوالة ، وفي تراجم اللغة اللاتينية “الهائمون علي وجوههم” ، صاحب الرأس الأسود المميز ، والشارب المشترك في غالبة الطيور الجارحه ، مناطق وجوده متفرقة في أغلب أنحاء الكرة الأرضية ، اللهم إلا أقصي القطبين ، والجبال عظيمة الإرتفاع والصحراء الحارة ، يتنوع الشاهين ويختلف إلي ما يزيد علي تسعة عشر سلالة أو نوعاً كلها تحمل نفس الإسم “شاهين” لكنها تختلف من حيث الشكل والمظهر الخارجي. ومن المعروف عن هذا النوع من الصقور أن وزن الأُنثي يزيد عن الذكر بنحو 30% ، ويتغذي غالباً علي الطيور ، وتحديداً متوسطة الحجم ، إلا أنه أحياناً يصطاد الثديات الصغيرة والزواحف ومعها الحشرات لكنّ ذلك قليل أو نادر الحدوث ، يعرف الصقر شاهين أيضاً ببنيانه القوي والمتماسك ، وسرعته في الإنقضاض بشكل مثير للإعجاب خاصة أن إنقضاضه دائماً يأتي من إرتفاعٍ شاهق ، فيبدو كالبهلوان الذي يؤدي حركات ممتعة للجمهور في مسرح أو سيرك كبير ، يعقبها تصفيق حاد ، أكثر الأنواع التي تبث في الصقر شاهين شعور بالنشوة ولذة الإنتصار عند قنصها هي الحمام ، واليمام ، والطيور المائية المختلفة ، وعن الثدييات فتشمل الأرانب البرية ، والفئران والسناجب ، أما الخفافيش فتُعد عشاءاً مُميزاً للصقر الذي يهواها ليلاً . وعن الأوقات المثالية للصقر من نوع شاهين في القنص فهي عند الفجر حيث تنشط الطيور بشكلٍ ملحوظ لتبدأ يوماً جديداً مليئاً بالحركة والعمل ، كما تعد السمات الأساسية لعملية الصيد لدي تلك الصقور هي التواجد في المرتفعات والأماكن المكشوفة والمسطحات المائية التي تجيد فيها الصيد بإقتدار ، يذكر أن الولايات المتحدة الأمريكية وألمانيا لهم مجهودات كبيرة في الحفاظ علي هذا النوع من الصقور.