أشهد أن لا إله إلا الله – الشهادة الأولى

أشهد أنْ لا إله إلا الله

أعتقد بقلبي وأعترف بلساني أن لا معبود بحق إلا الله، أي لا أحد يستحق أن أتذلل له نهاية التذلل إلا الله تعالى.

أشهد أنّ محمدًا رسول الله ﷺ

أعتقد بقلبي وأعترف بلساني أن سيدنا محمد بن عبد الله بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف القرشي عبد الله ورسوله مرسل إلى جميع الخلق من إنس وجن، وعرب وعجم.

الله تعالى واحد لا شريك له

اعتقاد أن الله تعالى واحد لا شريك له في الألوهية، فالله واحد لا من طريق العدد كما ذكر ذلك الإمام أبو حنيفة رضي الله عنه.

الله تعالى أحد لا يقبل الانقسام

اعتقاد أن الله تعالى أحد لا يقبل الانقسام والتجزؤ أي ليس جسما لأن الجسم يقبل الانقسام عقلا والله ليس جسما.

الله تعالى هو الأول

اعتقاد أن الله تعالى هو الأول بمعنى الذي لا ابتداء لوجوده فهو وحده الأول بهذا المعنى وبمعنى الأول القديم والأزلي إذا أطلقا على الله، فالله هو الذي لا ابتداء لوجوده ولا أزلي سواه فالعالم وهو كل ما سوى الله حادث مخلوق والله هو الذي خلقه.

القيوم

اعتقاد أن الله تعالى قيوم لا يحتاج إلى غيره، دائم لا يلحقه ولا يجوز عليه الفناء وبمعناه الباقي.

الخالق

اعتقاد أن الله تعالى هو الخالق الذي أبدع وكوّن وأبرز جميع المخلوقات من العدم إلى الوجود، فهو الخالق للأجسام والأعمال والنوايا والخواطر وكل شيء فلا خالق إلا الله.

قال الله تعالى

والله خلقكم وما تعملون

فعال لما يريد

والله فعال لما يريد قادر على تكوين ما سبقت به إرادته لا يعجزه شيء ولا يمانعه أحد ولا يحتاج إلى استعانة بغيره.

الرازق

اعتقاد أن الله هو الرازق فهو الذي يوصل الأرزاق إلى عباده.

قال الله تعالى

وما من دابة في الأرض إلا على الله رزقها

ما شاء الله كان وما لم يشأ لم يكن

اعتقاد أنه ما شاء الله كان وما لم يشأ لم يكن أي ما أراد الله حصوله لا بد أن يحصل وما لم يرد الله حصوله فلا يحصل فقد علم النبي صلى الله عليه وسلم بعض بناته: “ما شاء الله كان وما لم يشأ لم يكن“.

ورد عن النبي ﷺ أنه علم بعض بناته

ما شاء الله كان وما لم يشأ لم يكن

رواه أبو داود

الموصوف بكل كمال يليق به

اعتقاد أن الله سبحانه وتعالى موصوف بصفات هي صفات كمال تليق به كالعلم والقدرة والإرادة. واعتقاد أنه منزه عن كل نقص أي ما لا يليق به تعالى كالجهل والعجز والمكان والجهة وسائر صفات المخلوقات لأنه ليس كمثله شىء وهو السميع البصير والذي يُشبه الله تعالى بخلقه لا يكون مسلما لأنه كذّب الشرع قال الإمام أبو جعفر الطحاوي في عقيدته الطحاوية: (ومن وصف الله بمعنى من معاني البشر فقد كفر).

قال الإمام أبو جعفر الطحاوي في عقيدته الطحاوية

ومن وصف الله بمعنى من معاني البشر فقد كفر

صفات الله الثلاث عشرة

اعتقاد أن لله سبحانه وتعالى ثلاث عشرة صفة تكرر ذكرها في النصوص الشرعية لذا يجب معرفتها على كل مكلف وهي:

صفات الله أزلية أبدية

اعتقاد أن صفات الله تعالى كلها أزلية ليس لها بداية وذلك لأن ذات الله أزلي فوجب أن تكون صفاته أزلية لأن حدوث الصفة يستلزم حدوث الذات ويكون المعنى أنه يتغير من حال إلى حال والمتغير لا يكون إلها.