تاج محل
عجائب الدنيا السبع الجديدة
ويعتبر تاج محل من قبل العديد من أرقى الأمثلة على العمارة المغولية، وهو أسلوب يجمع بين الطراز المعماري الفارسي والتركي والعثماني والهندي [4][5].
الضريح
// // //
تعتبر القبة الرخامية التي تعتلي الضريح من أروع التصاميم على الإطلاق، يقدر ارتفاعها بخمسة وثلاثين متراً (١١٥ قدم) على امتداد القاعدة نفسها، جاثمة على عدة أسطوانات تقدر بسبعة أمتار (23 قدم) ارتفاعاً، بسبب شكل القبة، فقد أطلق عليها اسم القبة البصلية أو القبة الجوافية، أعلى القبة مزُيّن على شكل زهرة اللوتس والذي يعطي انطباعاً بالارتفاع العالي، أحيطت القبة بأربع قباب صغيرة ذات نتوءات جانبية، وهذه القباب مشابهة للقبة الرئيسية في الشكل والتصميم البصلي، وموضوعة في زوايا المبنى قواعد أعمدة، القباب الأربع مرتفعة عن السقف لتزويد المكان بالضوء، توجد أبراج طويلة (غلداستاس) تمتد من حواف جدران القاعدة لإعطاء رؤية أكثر وضوحاً لارتفاع القبة، فكرة شكل زهرة اللوتس تكررت في تصاميم الأبراج والنتوءات في القباب الأربع، علت القبة الرئيسية والقباب الأربع في قممها، لتعطي طابعاً مشتركاً في التصميم من التقاليد الفارسية والهندوسية.
كانت الزخارف المعمارية في الأصل مصنوعة من الذهب، ولكن تم استبدالها بنسخة من البرونز المطلي بالذهب في مطلع القرن التاسع عشر. هذه الإضافة تعتبر مثال واضح على الدمج بين عناصر الزخرفة والتزيين التقليدية الفارسية والهندوسية.
يعتلي هذه الزخارف هلال أطرافه تواجه السماء وهو شعار إسلامي بحت. وبسبب موقع الهلال أعلى المستدقة الرئيسية فإن أطراف الهلال مع رأس الزخرفة المعمارية المستدق يشكلان معاً رمح بثلاثة رؤوس ليبدو كإشارة لرمز الآلهة الهندوسية التقليدية شيفا.[6]
تُظهر المنارات (المآذن) والتي يزيد ارتفاعها عن 40 متر (130 قدم) ميل المصمم للتماثل. وقد صُممت هذه المآذن -وهي عنصر أساسي في المساجد- لتكون مآذن فعلية يستخدمها المؤذن لينادي منها المسلمون للصلاة.
وتنقسم كل مئذنة فعلياً إلى ثلاثة أجزاء متساوية بشرفتين تطوقان البرج. وفي أعلى البرج شُرفة يعلوها قبة مجنحة تعكس تصميم الأخرىات الموجودة على الضريح.
جميع القباب المجنحة تشترك في عناصر التزيين فهي على شكل زهرة لوتس يعلوها زخرفة معمارية مطلية بالذهب. بُنيت المنارات خارج حدود الضريح بقليل بحيث لو حدث وسقطت المنارات (وهذا إجراء متعارف عليه للبنايات المرتفعة حينها) فإن حطامها سيقع بعيداً عن الضريح.
// // //
الديكور الداخلي
// // //
الحديقة
// // //
سياحة
تاج محل يستقطب عدداً كبيراً من السُياح، فقد وثقت اليونسكو أكثر من مليوني زائر في عام 2001، بما في ذلك 200,000 من خارج الهند.[40] ويوجد نظامين للأسعار، فالرسوم أقل للدخول للمواطنين وأكثر تكلُفة بالنسبة للأجانب. معظم السُياح يأتون في الشهور الباردة كأكتوبر، ونوفمبر، وفبراير. يوجد قانون ينُص على أنه غير مسموح لحركة المرور الاقتراب من القصر، وذلك لأسباب التلوث القادمة منها، فيُمنع الاقتراب من المجمع وعلى السُياح السير على الأقدام أو ركوب الحافلة الكهربائية. حاليا كاوسبرس (والتي تعني الساحات الشمالية) يتم استعادة استخدامها، بوصفها مركز الزوّار الجديد.[41][42]
أمّا البلدة الصغيرة الواقعة في جنوب تاج محل معروفة بـمُمتاز أباد أو تاج غانجي، تم إنشاؤها في الأصل للأسواق والخانات والبازارات وذلك لخدمة احتياجات الزوّار والعُمّال.[43] وقوائم جهات السفر الموصى بها غالباً تُميّز تاج محل، والتي تظهر أيضاً في قوائم عديدة لعجائب الدنيا السبع الحديثة، بِما في ذلك عجائب الدُنيا السبع الجديدة للعالم، التي أُعلن عنها مؤخراً، وهو استطلاع تم إجراؤه مؤخراً [44] مع كسب تاج محل لـ 100 مليون صوت.
الأراضي مفتوحة من الساعة السادسة صباحاً إلى الساعة السابعة مساءً خلال أيام الأسبوع، باستثناء يوم الجمعة عندما يكون المجمع مفتوحاً للصلاة في المسجد، ما بين الساعة الثانية عشرة إلى الثانية مساءً. يكون المجمع مفتوحاً للمنظر الليلي في يوم اكتمال القمر ويومين قبله وبعده، [45] باستثناء الجُمُعات وشهر رمضان لأسباب أمنية [46]، هٌناك خمسة أشياء فقط يُسمح بها داخل تاج محل : ماء في زجاجات شفافة، كاميرات فيديو صغيرة والكاميرات، الهواتف المحمولة، والمحافظ النسائية الصغيرة.[47]
الكولوسيوم
من عجائب الدنيا السبع الجديدة
6. الكولوسيوم: وهو عبارة عن مدرّج من العصر الرومان، ضخمٌ جداً ويقع في مدينة روما العاصمة الإيطالية. ويرجع تاريخه إلى القرن الأول بعد ميلاد المسيح عليه السلام، ويُسمَّى بـ “المدرَّج الفلافي” نسبة إلى سلالة الأباطرة الفلافية التي قامت بإنشاء هذا المدرَّج.
سمي الكولوسيوم بالمدرج الفلافي تكريمًا لسلالة الأباطرة الفلافية التي أنشئت هذا المدرج، وأطلق عليه فيما بعد اسم الكولوسيوم نسبة إلى تمثال نيرون الضخم الذي كان يقع بجانبه.[20][21][22] كانت الساحة تستخدم في قتال المصارعين والمسابقات الجماهيرية[23][24] مثل المعارك البحرية الصورية وصيد الحيوانات[25] والإعدام[26] وإعادة تمثيل المعارك الشهيرة والأعمال الدرامية التي كانت تعتمد على الأساطير الكلاسيكية،[9][27] حيث تتراوح سعته ما بين 50,000 إلى 80,000 شخصًا في المدرجات المكونة من ثمانية صفوف.[28][29] كان يجلس في المقدمة بالقرب من الساحة الرملية الإمبراطور وأعضاء مجلس الشيوخ، بينما كان يجلس في الأعلى الطبقات الدنيا من المجتمع.[30] استمرت مراسم افتتاحه 100 يوم، حيث شاركت فئات الشعب الروماني بأكمله في ذلك الحدث، ومات خلال ذلك الاحتفال العشرات من المصارعين والوحوش الذين ضحوا بحياتهم من أجل متعة وترفيه الشعب،[23] وقد ساعدهم البحارة في نصب الخيام التي كانت تقي المتفرجين أشعة الشمس القوية.[8] توقف المبنى عن الاستخدام للعروض الجماهيرية في العصور الوسطى المبكرة.[30] وفي وقت لاحق، أعيد استخدامه بوصفه مأوى ومصنعًا ومقرًا للنظام الديني وقلعة ومحجر. وتم استخراج مواد بناء وفيرة لبناء مبانٍ أخرى من تحت أنقاضه، إلا أن تحول بعد ذلك إلى مزار مسيحي، تكريمًا للأسرى الذين قتلوا خلال السنوات الأولى للمسيحية.[31] وقد ساعد هذا الإجراء على حماية المبنى من أعمال السلب والنهب وضمان صيانتها.
يقف الكولوسيوم بوصفه نصبًا هندسيًا دالًا على عبقرية الهندسة الرومانية، إضافة إلى أنه كان يعد بمثابة أداة قوية في التحكم في الحشود، بطريقة عرض مبهرة كانت تتماشى مع هيمنة روما على العالم.[28] على الرغم من تضرر الهيكل بشكل كبير بفعل الزلازل، إلا أنه دائمًا ما يُنظر إلى الكولوسيوم بوصفه رمزًا للإمبراطورية الرومانية ومثالًا شاهدًا على العمارة الرومانية. الكولوسيوم هو واحد من مواقع الجذب السياحي الأكثر شعبية في روما الحديثة، ولا يزال مرتبطًا ارتباطًا وثيقًا بالكنيسة الكاثوليكية، حيث يترأس البابا درب الصليب في جمعة الآلام.[32][33] ويعد مركزًا تاريخيًا لروما والكرسي الرسولي لمناطق خارج الأقليم في إيطاليا. اُختير مدرجه موقعًا للتراث العالمي من قبل اليونيسكو في عام 1980.[34] وفي عام 7 يوليو عام 2007، أُدرج المدرج أيضًا ضمن عجائب الدنيا السبع الجديدة في العالم،[2][9] بعد مسابقة نظمتها مؤسسة عالم جديد NOWC.[16][35][36] كشف الكولوسيوم عن أكثر كنوزه الخفية عقب عملية تنظيف واسعة لمنطقة مغلقة منذ عقود، حيث كشف عمال النظافة عن جداريات حية بألوان نابضة بالحياة تعود لما يقارب 2000 عام.[37]
تاريخ المبنى
كولوسيوم – ويكيبيديا، الموسوعة الحرة// // //
كولوسيوم – ويكيبيديا، الموسوعة الحرة// // //
كانت قصة إنشاء الكولوسيوم دامية وعنيفة بقدر الأحداث التي حدثت في داخله، حيث امتدت سيطرة روما القلب الناضج للإمبراطورية الرومانية من بريطانيا في الغرب إلى سوريا في الشرق، مما جعلها أكبر إمبراطورية في العالم القديم. كانت العاصمة تحشد أكثر من مليون نسمة، وهذا الحشد من الناس كان مستاء ومتقلب ولتهدئتهم قام الإمبراطور ببناء أعظم مدرج في العالم.[55]
تعود قصة بناء الكولوسيوم إلى ألفي سنة في القرن ال 68 ق. م. حكم الإمبراطور السييء والطاغية القاسى نيرون روما وإمبراطوريتها، وعلى عكس نصيحة مجلس الشيوخ، فرض نيرون ضرائب باهظة ، إلا أن نظامه الضريبى قد أغضب الجموع في أنحاء الإمبراطورية. وكان يهدف ذلك المال إلى بناء بلاط ضخم في قلب روما وبرافته تمثال لنيرون بلغ ارتفاعة 38 مترًا. بدأ تشييد الكولوسيوم تحت حكم الإمبراطور فسبازيان فيما بين عامي 70 و72،[16] بتمويل من الغنائم المأخوذة من معبد يهودي بعد حصار القدس، الذي أدى إلى تدمير المدينة أثناء اقتحامها واضطرار تيتوس إلى تدمير الهيكل اليهودي أيضا بسبب تحصن الثوار اليهود فيه، رغم عدم رغبته في ذلك.[56] وكان الموقع المختار عبارة عن منطقة مسطحة على الأرض من واد منخفض .أمر الإمبراطور فسبازيان أن يقام هذا المدرج الجديد من نصيب عامة بلاده من الغنيمة. ويعتقد أن ذلك كانت للإشارة إلى الكم الهائل من الكنوز التي استولى عليها الرومان بعد انتصارهم في الثورة اليهودية الكبرى سنة 70 م.[57] وبناءً على ذلك، فإن الكولوسيوم يمكن تفسيره على أنه نصب للنصر العظيم الذي بني في التقليد الروماني للاحتفال انتصارات عظيمة.
وصف المبنى
كولوسيوم – ويكيبيديا، الموسوعة الحرة// // //
يقف مبنى الكولوسيوم على منصة مرتفعة فوق المنطقة المحيطة به والمكونة من الحجر الجيري . أساس المبنى مكون من عدد كبير من حجر الطف،[60] بسمك 13 مترًا،[2] ويصف في خارج البناء سور من الطوب. تتكون دعائم الهيكل من كتل أعمدة من الحجر الجيري، متصلة بواسطة قضبان معدنية. محيط المبنى على شكل دائرة تصل إلى 52 م، ويبلغ طوله 527 م وارتفاعه 50 م، واستعمل فيه الحجر الجيري.[58] هو مبنى مؤلف من أربعة طوابق يحمل الطابق الأول أعمدة من النوع الدوري، أبسط وأقدم نوع من الأعمدة في الهندسة المعمارية الإغريقية، ويليه طابق تحمله أعمدة أو دبابيس من النوع الأيوني، نسبة إلى مدينة أيونيا اليونانية، ثم يليه الطابق الثالث الذي تحمله أعمدة من النوع الكورنثي، نسبة إلى مدينة كورنث التي اشتهرت قديمًا بالترف، وتزدان تيجان أعمدته بزخارف تشبه أوراق الأشجار، وله ثمانون مدخلًا على غرار ملاعب المدن الرياضية الحديثة.[8][34] أما الجزء الداخلي فيتكون من ثلاثة أقسام وهم المسرح المدور، مكان التنافس، والمنصة العالية ومقاعد المشاهدين، والتي تنقسم حسب طبقاتهم من الإشراف وأعضاء مجلس الشيوخ وبقية أفراد الشعب. وتأتى أهمية هذا المكان في مساعدة الملوك مع مرور الوقت في السيطرة على شعبهم بتوفيرهم الخبز للمأكل والرياضة للتسلية.[8][34]
صورة بانورامية للكولوسيوم من الأعلى.
الكولوسيوم اليوم
بعد تحطم جزء من الكولوسيوم إثر هزة أرضية عنيفة في القرون الوسطى، استخدم أمراء عصر النهضة جزءًا من حجارة المدرج في تشييد قصورهم العامرة مثل باباريني الذي تحول إلى متحف الآن، وقصر فارنيزي الذي استولى عليه نابليون ليصبح مقرًا للسفارة الفرنسية.[34] وقد أقيمت في السنوات الاخيرة عدة حفلات موسيقية لأشهر الفنانين العالميين في باحة المدرج مثل بول مكارتني من فريق البيتلز، إلا أن أنصار البيئة عارضوا الأمر بحجة أن ذلك يعد إفسادًا لأهم الأثار التاريخية من قبل الجمهور، وهو بدوره ما أدى إلى تقليل عدد الحفلات.[8] ويزور الكولوسيوم جنبًا إلى جنب المنتدى الرومانى قرابة 5 ملايين زائر سنويًا.[99][100] وقال نائب وزيرالثقافة الإيطالي فرانشيسكو جيرو أن مبيعات تذاكر المواقع الأثرية في روما قد بلغت 41 مليون يورو، علمًا أن عائدات زيارة الكولوسيوم والمنتدى الروماني والمواقع الأثرية المحيطة به تدر وحدها ريعًا يزيد على 30 مليون يورو.[70][101]
رصد خبراء الآثار الإيطاليون انحناءه في جدران مبنى الكولوسيوم في روما. وقد أثبت بعض الدراسات التي باشرتها جامعة لا سابينتسا ومعهد الجيولوجيا البيئية والهندسة الجيولوجية في روما أن جدران هذا المبنى الدائري الشكل بدأت تنحني نحو 40 سنتيمترًا ناحية الجنوب.[102] وقد دفع هذا التغير في الهيكل السلطات الإيطالية إلى إيلاء ترميمه بصفة عاجلة أولوية كبيرة. وقد أوضحت إدارة المبنى الذي يعود تاريخه إلى قرابة 2000 عام أن الخبراء لاحظوا هذا الميل منذ نحو عام، وقد أخضعوه للمراقبة طوال الأشهر القليلة الماضية. وحذر مدير قسم تكنولوجيا الإنشاءات بجامعة لا سابينتسا من احتمال وجود شرخ في القاعدة الخرسانية التي يرتكز عليها الكولوسيوم الذي يشبه كعكة بيضاوية سمكها نحو 13 مترًا.[2] ويعد الكولوسيوم هو المعلم الأثري الثاني في إيطاليا الذي يعاني من الانحناء بعد برج بيزا المائل.[103
البتراء
من عجائب الدنيا السبع الجديدة
5. البتراء: أو المدينة الوردية، وهي مدينة منحوتة في الصخر، تقع في الأردن جنوب العاصمة عمَّان على بعد حوالي مئتان وخمسون كيلومتراً، وهي تعود بتاريخها إلى العام 312 قبل الميلاد حيث كانت عاصمة لمملكة الأنباط.
أُسست البتراء تقريبًا في عام 312 ق.م كعاصمة لمملكة الأنباط.[4] وقد تبوأت مكانةً مرموقةً لسنوات طويلة، حيث كان لموقعها على طريق الحرير، والمتوسط لحضارات بلاد ما بين النهرينوفلسطينومصر، دورًا كبيرًا جعل من دولة الأنباط تمسك بزمام التجارة بين حضارات هذه المناطق وسكانها. تقع المدينة على منحدارت جبل المذبح، بين مجموعة من الجبال الصخرية الشاهقة، التي تُشكل الخاصرة الشمالية الغربية لشبه الجزيرة العربية، وتحديدًا وادي عربة، الممتد من البحر الميت وحتى خليج العقبة.[5]
بقي موقع البتراء غير مكتشف للغرب طيلة الفترة العثمانية، حتى أعاد اكتشافها المستشرق السويسري يوهان لودفيغ بركهارت عام 1812. وقد أُدرجت مدينة البتراء على لائحة التراث العالمي التابعة لليونسكو في عام 1985.[6] كما تم اختيارها كواحدة من عجائب الدنيا السبع الجديدة عام 2007.[7]
وتُعد البتراء اليوم، رمزًا للأردن، وأكثر الأماكن جذبًا للسياح على مستوى المملكة.[8] كما أنها واحدة من أهم الوجهات السياحية لزعماء العالم.[9]
الجغرافيا
// // //
تتميز مدينة البتراء بأنها مدينة محفورة في الحجر الرملي الملون في صخور جبال وادي موسى الوردي، ولذا سُميت بـ “المدينة الوردية”. و يمكن للزائر أن يصل اليها بواسطة السيارة وبعدها يبدأ في السير بين جنبات مدينة ضخمة محفورة في الصخر، ومختبئة خلف حاجز منيع من الجبال المتراصة التي بالكاد يسهل اختراقها يطلق علية اسم السيق.[11]
الحياة البرية
تقع البتراء في جنوب بلاد الشام، حيث وادي عربة وصحراء النقب. تعيش في هذه البيئات أنواع عشبية حولية ومعمرة. توجد كثير من الأنواع البصيلية والدرنية مثل العنصل والبلفية (باللاتينية: Bellevalia) من الفصيلة الهليونية والعصفلدين من الفصيلة الزانثورية. وتوجد عدة أنواع من الحثرة (باللاتينية: Boerhavia) ومن الصدح (باللاتينية: Commicarpus) من الفصيلة الشّبّيّة (باللاتينية: Nyctaginaceae).
مدينة ماتشو بيتشو القديمة
من عجائب الدنيا السبع الجديدة
4. مدينة ماتشو بيتشو القديمة: وهي أو القلعة الضائعة، وهي من اللغة الإنكية وتعني “قمة الجبل القديمة”. تم بناء هذه المدينة في القرن الخامس عشر من قِبل شعب الإنكا الذين أطلقوا عليها هذا الاسم من لغتهم، وهي تقع ببين سلسلتي جبال الأنديز في البيرو على ارتفاع 2,430 متراً عن سطح البحر.
مدينة ماتشو بيتشو أو القلعة الضائعة ( Machu Picchu), وتعني كلمة ماتشو بيتشو باللغة الإنكية “قمة الجبل القديمة”. بنيت هذه المدينة من قبل شعب الإنكا في القرن الخامس عشر, تقع هذه المدينة في كوزكو في البيرو بين جبلين من سلسلة جبال الأنديز على ارتفاع 2340 متر فوق سطح البحر, وعلى كلا جانبيها هاوية سحيقة يبلغ ارتفاعها حوالي 600 متر، وأسفلها نهر أولو بانبا المتدفق ليلا ونهارا. وهي قرب نهر أوروبامبا وهي على بعد 120 كم شمال كوزكو. قامت منظمة اليونسكو بتصنيف هذه المدينة في قائمة التراث العالمي عام 1983. وهي إحدى عجائب الدنيا السبع الجديدة.
الاكتشاف
كان المستكشف الأمريكي هيرام بينغهام باكتشافه المهم يوم 24 يوليو 1911 عندما كان يبحث عن آثار الإنكا التي دمرها الأسبان، وبعد تسلقه لجدار جبلي محاطا بصخور كثيرة وغير واضح من الوادي وكان المدخل قد سد بزلزال قبل سنوات طويلة. رأى الجدران وهي مغطاة بالأوراق والمنازل منسقة بعناية مما دل على أن مدينة كبيرة قامت في هذا المكان. المدينة المفقودة” ماتشو بيتشو في بيرو
تلقب مدينة ماتشو بيتشو “بالمدينة المفقودة” لشعب الإنكا القديم. وتعنى الكلمة “ماتشو بيتشو” في اللغة الانكية القديمة “قمة الجبل القديمة”. يبلغ ارتفاع المدينة 2280 مترا عن سطح البحر، وعلى كلا جانبيها هاوية سحيقة يبلغ ارتفاعها حوالي 600 متر، وأسفلها نهر أولو بانبا المتدفق ليلا ونهارا. وصنفت المدينة ضمن قائمة المناطق المقدسة القديمة العشرة في العالم بسبب بيئتها المتميزة بجوّ مقدس وسحري وإيماني.
مدينة الأطلال ماتشو بيتشو // // 0) {parent.location.href = self.document.location;document.location.reload();}
// ]]>
ولكن المدينة لا تبدو صالحة للسكن من حيث هيكل البنايات هناك، بل تبدو أنها كانت مكانا لتقديم القرابين أو إقامة المراسم فيه.
وفي عام 1911 اكتشف الرائد الأمريكي هيرام بينغهام أطلال مدينة ماتشو بيتشو القديمة المغطاة بغابات استوائية كثيفة. ثم بدأت ماتشو بيتشو تظهر حضارتها الرائعة رويدا رويدا أمام العالم الحديث. وفي المدينة شوارع صغيرة في ترتيب جيد، وتتميز القصور والمعابد والمعامل والحصون بخصائصها المختلفة. وبنيت كل هذه البنايات من أحجار ضخمة دون ملاط ولا غيره من المواد اللاصقة، غير أن كل الأحجار مهما كان حجمها تلتصق ببعضها التصاقا وثيقا، حتى لا يمكن إدخال شفرة حلاقة ما بين حجرين. وبفضل هذه العجبية المدهشة صنفت منظمة اليونسكو مدينة ماتشو بيتشو في قائمة “التراث العالمي” عام 1983.
وما زال تاريخ بناء مدينة ماتشو بيتشو غير معروف لدى الناس، ويتوقع البعض أنها بنيت في أواخر القرن الخامس عشر عندما وصل إمبراطور إنكا إلى ذروة مجده.
وكانت هذه المدينة مكانا لتقديم القرابين والأنشطة الدينية الأخرى، وكان شعب إنكا هناك يعبد الشمس واعتبروا أن النساء بنات الشمس المقدسات.
وفي ماتشو بيتشو الكثير من الحدائق والأروقة والبنايات والقصور الفخمة، والترع وقنوات الري وبركات الاستحمام. وتربط السلالم الحجرية بين الحدائق والشوارع المختلفة الارتفاع. وقال الرائد الأمريكي هايلم بينغم إن هذه المباني الحجرية معجزة صعبة التصديق.
وتلقب ماتشو بيتشو “بالحديقة المعلقة” لانها مبنية على قمة جبل شديد الانحدار. وفي أقل من خمسين سنة منذ اكتشاف أطلالها وفتحها، يزور هذه الحديقة المعلقة أكثر من نصف مليون سائح كل سنة
تمثال المسيح الفادي
من عجائب الدنيا السبع الجديدة
3. تمثال المسيح الفادي:
وهو عبارة عن تمثال ضخم جداً للمسيح عليه السلام صمَّمه الفنَّان هيتور دي سيلفا كوستا، وهو موجود بمدينة ريو دي جانيرو في البرازيل، وهذا التمثال يبلغ ارتفاعه 32 متراً ويزن ألف طن.
- المسيح الفادي هو تمثال ضخم على طراز فن “آرت ديكو” للسيد المسيح بمدينة ريو دي جانيرو بالبرازيل. يبلغ ارتفاع التمثال 32 متراً (125 قدماً)، ويزن 1000 طن ويقع على قمة جبل كوركوفادو (710 متراً) بالحديقة القومية لغابة تيجوكا، مطلاً على المدينة.ويعتبر التمثال رمز قوي للمسيحية كما أنه أصبح أيقونة للمدينة. ويعد واحدا من عجائب الدنيا السبع الجديدة يعتبر تمثال المسيح الفادي رمزا للبرازيل كلها اليوم. وقد دشن قبل 75 عاما على جبل كوركوفادو في ريو دو جانيرو كوركوفادو الذي يرتفع عن سطح البحر 710 امتار. وهو من ابرزالأماكن السياحية في ريو دو جانيرو.
2.حقائق عن التمثال
هرم تشيتشن إيتزا
من عجائب الدنيا السبع الجديدة
2. هرم تشيتشن إيتزا: وهو عبارة عن مرصد فلكي ومعبد للمحاربين، موجود في شبه جزيرة يوكاتان في المكسيك، وتم بناؤه عام 500 قبل الميلاد
يتواجد هذا الهرم فى دولة المكسيك بأمريكا الجنوبية , ويعتبر من أهم الأماكن السياحية هناك , ويأتى له مايقرب من مليون سائح من جميع أنحاء العالم لمشاهدته , ويبلغ ارتفاعه 54 متراً.
|
آثار المدينة
البئر
كشفت الحفريات عن طريق بعرض 6 متر وطول 300 متر تقريبا وهو مرصوف بالحجر الأحمر ويقود من طرف المدينة إلى حوض طبيعي من الحجر الجيري ممتلئ إلى نصفه بالماء فعرف تومبسون أنها مستخدمة لتقديم الأضاحي وتحدثت عنها مذكرات بعثة إسبانية تبشيرية حيث كانت العذارى تلقى هناك في تشيتشن إيتزا وقت الجفاف، وكانت ملاحظات تومبسون دقيقة بهذا الشأن حيث تم استخراج الجواهر والفخار وصمغ الأشجار الذي صنع منه المايا البخور، وبمساعدة الغطاسين تم استخراج البقايا البشرية ولم تشمل النساء فقط بل الأطفال والرجال.
الهرم
كان الهرم من بناء المايا ولكن آثار التولتك واضحة عليه حيث توجد عليه انصاب لكيتزالكواتل أو الأفعى ذات الريش والتي تشير بذيلها للسماء ولها فم كبير.
القبة
هناك قبة مبنية على مصطبتين حجرييتين وكان هذا مرصدا للمايا يقود إليها درج حلزوني يقود لثلاثة فتحات تعنى حركات الشمس والقمر مما سهل عليهم وضع تقويمهم.
سور الصين العظيم
من عجائب الدنيا السبع سور الصين العظيم
1. سور الصين العظيم:
سور الصين العظيم هو سور يمتد على الحدود الشمالية والشمالية الغربية للصين (جمهورية الصين الشعبية)، من تشنهوا نغتاو على خليج بحر بوهاي (البحر الأصفر) في الشرق إلى منطقة غاوتاي في مقاطعة غانسو في الغرب. تم بناء سور آخر إلى الجنوب، وامتد من منطقة بكين إلى هاندن.
تم بناء أولى الأجزاء من السور أثناء عهد حكام “تركيو صبحيو – تشانغو” كان البناء الجديد يسمح لهم بحماية مملكتهم من هجمات الشعوب الشمالية (التركية: من ترك ومنغول وتونغوز – منشوريين)، إحدى القبائل من شعب الهون التركي. قام أحد حكام أسرة “تشين”، وهو “شي هوانغدي” ببناء أغلب أجزاء السور، كان هو أيضا يخشى الحملات التي كانت تشن من قبل قبائل بدوية من السهوب الشمالية.
تم بناء السور من الطين والحجارة، غطي جانبه الشرقي بالطوب. يبلغ عرضه 4.6 متر إلى 9.1 مترا في قاعدته (بمعدل 6 أمتار)، يصبح ضيقا في أعلاه (3.7 م). يتراوح طوله بين 3 و8 أمتار. وضعت أبراج للحراسة يبلغ طولها الإجمالي 12 مترا كل 200 متر تقريبا. تعتبر الجهة الشرقية من السور والتي تمتد على بضعة مئات من الكيلومترات أحسن الأجزاء المحفوظة، بينما لم تتبقى من الأجزاء الأخرى غير آثار بسيطة.
أضيف سور الصين العظيم إلى قائمة التراث العالمي التي حددتها اليونسكو عام 1987.
عجائب الدنيا السبع
// // //
عجائب الدنيا هي معالِم حضارية موضوعة على شكل قائمة تحتوي أهم الابداعات التي صنعها الإنسان، وقد اختاروا لها قديماً العدد سبعة لأن اليونانيين كانوا يعتقدون أن الرقم سبعة يمثِّل الوفرة والكمال. وفي العالم القديم؛ كانت توجد سبع عجائب في العلم وكان اختيارهم قد وقع بناءاً على روعة التصميم وقوة البناء والإعجاز فيه، على سبيل المِثال أهرامات الجرزة بمصر، فهي من ضِمن العجائب السبع القديمة، مع أنه ليست الأهرامات الوحيدة في العالم، بل لأنها فريدة من ناحية التصميم والبناء؛ على عكس غيرهم من الأهرامات الموجودة في أية مكان في العالم، حيث أنه إلى يومنا الحاضر لم يتم سبر أغوار أسرارهم الكثيرة التي لا تكاد تنتهي.
أما عجائب الدنيا السبع الجديدة، فهي عبارة عن مشروع استثماري بحت، قام بإطلاقه ملياردير سويسري يحمل الجنسية الكندية عام 2000م، وذلك عن طريق إنشاء شركة لهذه الغاية وأسماها مؤسسة العالم المفتوح “New Open World Corporation”. والهدف من إنشاء هذه الشركة هو الحصول على الأرباح من خلال إشراك أكبر عدد من الناس من جميع أنحاء العالم للتصويت على قائمة قامت الشركة بوضعها بشرط أن تكون من بناء الإنسان وقد تم الانتهاء من بنائه قبل حلول العام 2000م؛ وأن تكون صامدة وموجودة في وقت التصويت.