صدّق أو لا تصدّق : يحدث في بلدنا

صدّق أو لا تصدّق : يحدث في بلدنا

صدّق أو لا تصدّق، بلدنا الأردن، المحدود الإمكانيات، المثخن من الضغوطات والخيبات، يحارب على عدة جبهات : جبهة التهريب والمليشيات على حدوده الشمالية، جبهة الحشد والعمائم السوداء على حدوده الشرقية، جبهة غزة التي أصبحنا طرفا فيها، صدّق، أيضا، بلدنا يخوض مناورات سياسية عاصفة، على جبهة واشنطن التي تتقلب بين ادارتين؛ أحداهما قائمة وأخرى قادمة، واحدة تضع الملفات تحت طاولة التأجيل، وثانية تستعد لإشهارها ومفاجأتنا بها، وعلى جبهة الإقليم الذي تحاول «قُم» أن تختطفه، وعلى جبهة «العمق العربي» الذي لم يبقَ فيه أي «عمق».

صدّق أو لا تصدّق، منظومة الأمم المتحدة في الأردن (تضم 29 منظمة) تقدم للأردن مساعدات في سياق التنمية المستدامة، بواقع مليار دينار سنويا، عرضت خلال الأشهر المنصرفة برامجها وخدماتها على عدد من المسؤولين الأردنيين، فكان رد معظمهم : نحن مشغولون بالحرب على غزة (!)، تصور أنهم يتحدثون عن الحرب أكثر مما يتحدثون عن الأردن، تصور، أيضا، كيف استغرقنا بانفعالاتنا وقلة حيلتنا، على حساب مصالح الأردنيين وقضاياهم، تصور، ثالثا، أن شبكة هذه المنظمات الدولية موجودة في بلدنا لمساعدته، ونحن لا نفكر كيف نساعد أنفسنا؟

صدّق أو لا تصدّق، في ندوة عُقدت مؤخرا، بعمان، حول العلاقات الأردنية السعودية، لم يتردد أحد الأردنيين من الطبقة المحسوبة على النخبة «عن إدراج الأردن في بوابة «التبعية»، بذريعة أن الأشقاء هناك يتعاملون معنا بناء على هذا المنطق، مما دفع الضيف المحاضر إلى الرد عليه بالاستنكار والرفض، معقول هكذا نرى بلدنا ونفكر فيه، ثم نفتري عليه وعلى الآخرين، معقول نسمع من الشقيق والصديق مدحا للدولة الأردنية التي تجاوز عمرها 100 عام، وأنجزت وفرضت احترامها بهمة الأردنيين وتضحياتهم، فيما يرانا بعض أبناء جلدتنا، ممن يتقاسمون.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه


منذ 10 ساعات
منذ 6 ساعات
منذ 8 ساعات
منذ 10 ساعات
منذ 10 ساعات
منذ 11 ساعة
خبرني منذ ساعة
موقع الوكيل الإخباري منذ ساعة
خبرني منذ 54 دقيقة
خبرني منذ 50 دقيقة
صحيفة الرأي الأردنية منذ 3 ساعات
خبرني منذ ساعتين