مالكوم إكس وُلِد باسم مالكوم ليتل في 19 مايو 1925 في أوماها، ولاية نبراسكا. كانت والدته، لويز نورتون ليتل ، ربة منزل مع ثمانية أطفال العائلة. كان والده، إيرل ليتل، قسيس معمداني و مؤيد بشدة للزعيم الأسود القومي ماركوس غارفي. نشاط إيرل بالحقوق المدنية سببت له بتهديدات بالقتل من منظمة تفوق العرق الأبيض “بلاك ليجين- الفيلق الاسود”، مما اضطر الأسرة للانتقال مرتين قبل عيد ميلادمالكوم الرابع.
بغض النظر عن الجهود التي بذلها ليتل ليتجنب الفيلق، في عام 1929 أُحرق منزلهم في لانسينغ, ميشيغان حتى أساسه. بعد عامين من ذلك، تم العثور على جثة ايرل ملقاة عبر مسار القطارات في المدينة. قضت الشرطة على ان الحدثين حوادث، ولكن ليتل كانوا على يقين من أن أعضاء الفيلق الأسود هم المسؤولين. عانت لويز انهيار عاطفي عدة سنوات من وفاة زوجها أُجبرت على المصحة العقلية. تم تقسيم أطفالها بين مختلف المنازل الحاضنة ودور الأيتام.
كان مالكوم طالب ذكي ومركز. تخرج من الاعدادية في المركز الاول في صفه. ومع ذلك، عندما قال معلم مالكوم المفضل حلمه بأن يصبح محاميا كان “لا يوجد هدف واقعي للزنجي،” فقدت مالكولم رغبته في المدرسة. تسرب وأمضى بعض الوقت في بوسطن، ماساتشوستس للعمل في مختلف الوظائف المتفرقة، ثم سافر إلى هارلم، نيويورك حيث ارتكب الجرائم البسيطة.ثم في عام 1942 كان مالكوم ينسق عصابات المخدرات والقمار المختلفة.
في نهاية المطاف عاد مالكوم وصديقه مالكوم “شورتي” جارفيس إلى بوسطن.وفي عام 1946 تم إلقاء القبض عليهما وإدينا بتهمة السرقة، وحكم على مالكوم بالسجن 10 سنين في السجن. (تم الإفراج عنه افراجا مشروطا بعد أن قضى سبع سنوات فيه.) تذكرا بأيامه في المدرسة، استغل الوقت لمواصلة تعليمه. وخلال هذه الفترة من التثقيف الذاتي كان شقيقه ريجنالد يزوره ويحاوره عن تحوله مؤخرا إلى دين الاسلام . ينتمي ريجنالد إلى لتنظيم الديني أمة الإسلام (NOI).
بدأ مالكوم بدراسة تعاليم زعيم أمة الإسلام إليجا محمد باهتمام. علم محمد أن المجتمع الأبيض عمل بنشاط لعدم السماح للأمريكيين من أصل أفريقي من تمكين أنفسهم وتحقيق نجاح سياسي واقتصادي واجتماعي . ومن الأهداف الأخرى ، ناضلت أمة الإسلام لإقامة دولة خاصة بهم ، منفصلة عن التي يسكنها الناس البيض . بحلول الوقت الذي تم الإفراج المشروط عنه في عام 1952، كان مالكوم أحد التابعين المخلصين مع اللقب ” اكس ” الجديد( اعتبر “ليتل ” اسم الرقيق و اختار ” X” ، للطلالة على اسم قبائله المفقودة.(
بغض النظر عن الجهود التي بذلها ليتل ليتجنب الفيلق، في عام 1929 أُحرق منزلهم في لانسينغ, ميشيغان حتى أساسه. بعد عامين من ذلك، تم العثور على جثة ايرل ملقاة عبر مسار القطارات في المدينة. قضت الشرطة على ان الحدثين حوادث، ولكن ليتل كانوا على يقين من أن أعضاء الفيلق الأسود هم المسؤولين. عانت لويز انهيار عاطفي عدة سنوات من وفاة زوجها أُجبرت على المصحة العقلية. تم تقسيم أطفالها بين مختلف المنازل الحاضنة ودور الأيتام.
كان مالكوم طالب ذكي ومركز. تخرج من الاعدادية في المركز الاول في صفه. ومع ذلك، عندما قال معلم مالكوم المفضل حلمه بأن يصبح محاميا كان “لا يوجد هدف واقعي للزنجي،” فقدت مالكولم رغبته في المدرسة. تسرب وأمضى بعض الوقت في بوسطن، ماساتشوستس للعمل في مختلف الوظائف المتفرقة، ثم سافر إلى هارلم، نيويورك حيث ارتكب الجرائم البسيطة.ثم في عام 1942 كان مالكوم ينسق عصابات المخدرات والقمار المختلفة.
في نهاية المطاف عاد مالكوم وصديقه مالكوم “شورتي” جارفيس إلى بوسطن.وفي عام 1946 تم إلقاء القبض عليهما وإدينا بتهمة السرقة، وحكم على مالكوم بالسجن 10 سنين في السجن. (تم الإفراج عنه افراجا مشروطا بعد أن قضى سبع سنوات فيه.) تذكرا بأيامه في المدرسة، استغل الوقت لمواصلة تعليمه. وخلال هذه الفترة من التثقيف الذاتي كان شقيقه ريجنالد يزوره ويحاوره عن تحوله مؤخرا إلى دين الاسلام . ينتمي ريجنالد إلى لتنظيم الديني أمة الإسلام (NOI).
بدأ مالكوم بدراسة تعاليم زعيم أمة الإسلام إليجا محمد باهتمام. علم محمد أن المجتمع الأبيض عمل بنشاط لعدم السماح للأمريكيين من أصل أفريقي من تمكين أنفسهم وتحقيق نجاح سياسي واقتصادي واجتماعي . ومن الأهداف الأخرى ، ناضلت أمة الإسلام لإقامة دولة خاصة بهم ، منفصلة عن التي يسكنها الناس البيض . بحلول الوقت الذي تم الإفراج المشروط عنه في عام 1952، كان مالكوم أحد التابعين المخلصين مع اللقب ” اكس ” الجديد( اعتبر “ليتل ” اسم الرقيق و اختار ” X” ، للطلالة على اسم قبائله المفقودة.(
أميرة الظل
رجال المجد الضائع 