عدد الجريدة 12 ديسمبر 2016

Page 1

‫االثنين‬

‫‪www.aljarida.com‬‬

‫‪ 12‬ديسمبر ‪2016‬م‬ ‫‪ 13‬ربيع األول ‪1438‬هـ‬ ‫العدد ‪ - 3257‬السنة العاشرة‬ ‫‪ ٤٤‬صفحة‬ ‫السعر ‪ 100‬فلس‬

‫داخل العدد‬

‫نانسي في ‪ :Arab Idol‬نبحث‬ ‫عن صوت وأداء وإحساس‬ ‫ص ‪٢٩‬‬

‫ً‬ ‫األمير مفتتحا دور االنعقاد‪:‬‬ ‫اإلنفاق حتمي‬ ‫تخفيض‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬

‫• الغانم رئيسا بـ ‪ 48‬صوتا والكندري نائبا بعد منافسة متكافئة مع الحربش‬ ‫• المبارك‪ :‬التحديات كبيرة‪ ...‬أهمها إعادة الهيكلة المالية للدولة‬

‫‪٠٧-٠٢‬‬

‫الحربي لـ ةديرجلا‪ :.‬العالج‬ ‫في الخارج لمن يستحق فقط‬

‫‪١٠‬‬

‫اقتصاد‬

‫األمير خالل افتتاحه أمس دور االنعقاد األول لمجلس‬ ‫األمة‪ ...‬ويبدو ولي العهد (تصوير عبدالله الخلف)‬

‫الديون التي ّ‬ ‫تحل آجالها معلومة‬ ‫جوهرية تستحق اإلفصاح‬ ‫‪18‬‬

‫اإلرهاب يضرب مسيحيي مصر‬ ‫ويقتل ‪ 25‬في «البطرسية»‬ ‫‪٣٩‬‬

‫‪٢٨‬‬ ‫قتيبة الغانم يزور بيوت‬ ‫األيتام ضمن مشروع‬ ‫«دار الطفولة»‬


‫ةديرجلا‬

‫‪2‬‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3257‬االثنين ‪ 12‬ديسمبر ‪2016‬م ‪ 13 /‬ربيع األول ‪1438‬هـ‬

‫ً‬ ‫الغانم رئيسا بأغلبية ساحقة‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫الكندري نائبا للرئيس والرويعي ألمانة السر بعد جولة ثانية والمرداس مراقبا بالتزكية‬

‫الغانم يستعد للجلوس على كرسي الرئاسة‬

‫‪ ...‬والكندري يصافح الحربش بعد إعالن فوزه في انتخابات نائب الرئيس ‬

‫فهد التركي ومحيي عامر‬ ‫بــأغ ـل ـب ـيــة س ــاح ـق ــة ق ــوام ـه ــا ‪48‬‬ ‫ً‬ ‫صــوتــا عــاد النائب م ــرزوق الغانم‬ ‫ً‬ ‫رئ ـي ـســا لـمـجـلــس األمـ ــة ف ــي فصله‬ ‫التشريعي الـخــامــس عـشــر‪ ،‬بينما‬ ‫حصل منافساه النائبان عبدالله‬ ‫الرومي وشعيب المويزري على ‪9‬‬ ‫أصوات و‪ 8‬فقط على التوالي‪.‬‬ ‫وجاء عدد األصوات التي حصل‬ ‫عليها ال ـغــانــم مـخــالـفــة لكثير من‬ ‫التوقعات‪ ،‬السيما بعد إعالن غير‬ ‫ن ــائ ــب عـ ــدم ت ـصــوي ـتــه لـ ــه‪ ،‬إضــافــة‬ ‫إلى ذلك االجتماع النيابي بديوان‬ ‫النائب محمد المطير الذي ضم ‪26‬‬ ‫ً‬ ‫نائبا ممن اتفقوا على التصويت‬ ‫للرومي أو المويزري‪.‬‬ ‫وفي كلمة له عقب إعالن النتائج‪،‬‬ ‫أكــد الغانم أنــه جــاء «بقلب مفتوح‬ ‫ويد ممدودة من أجل الكويت»‪ ،‬ولذا‬ ‫دعا إلى أن «نتسامى على جروحنا‬ ‫وإن كــانــت قــاس ـيــة»‪ ،‬غـيــر أن كلمة‬ ‫الــرئـيــس لــم تمنع الـنــائــب عبدالله‬ ‫الرومي من التعقيب على النتائج‬ ‫وت ـس ـج ـي ــل م ــوق ــف س ـي ــاس ــي ضــد‬ ‫ً‬ ‫الحكومة التي رأى أنها «تثبت دائما‬ ‫قصر نظر وعدم وفاء»‪.‬‬ ‫ن ـف ــس ال ـم ــوق ــف ت ـب ـن ــاه ال ـنــائــب‬ ‫ش ـع ـيــب الـ ـم ــوي ــزري‪ ،‬ح ـيــث اعـتـبــر‬ ‫أن تلك النتيجة «بــدايــة سيئة من‬ ‫الحكومة واستمرار لسوء اإلدارة»‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫داعيا الغانم إلى أن يكون محايدا‪،‬‬ ‫ألن المرحلة المقبلة تختلف عما‬ ‫م ـض ــى و«م ـن ـه ــج الـ ـث ــاث س ـن ــوات‬ ‫الماضية يجب أن تحذفه من مخك»‪.‬‬ ‫أمـ ـ ـ ــا ان ـ ـت ـ ـخـ ــاب مـ ـنـ ـص ــب ن ــائ ــب‬ ‫الرئيس فحمل مفاجأة بانسحاب‬ ‫النائب سعدون حماد من السباق‪،‬‬

‫ً‬ ‫م ـع ـل ــا ذل ـ ــك ب ــوج ــود ص ـف ـقــة بـيــن‬ ‫ال ـح ـكــومــة والـ ـح ــرك ــة الــدس ـتــوريــة‬ ‫اإلسـ ـ ــام ـ ـ ـيـ ـ ــة (حـ ـ ـ ـ ـ ـ ــدس) م ـ ـ ــن أجـ ــل‬ ‫التصـ ــويـ ـ ـ ــت لمرشحه ـ ـ ـ ـ ــا النائ ـ ـ ــب‬ ‫د‪ .‬جمعان الحربش‪.‬‬ ‫وكان المويزري طالب الحكومة‪،‬‬ ‫في بداية انتخابات الرئاسة‪ ،‬بعدم‬ ‫التصويت‪ ،‬أو على األقــل بامتناع‬ ‫ال ــوزراء مــن أبـنــاء األس ــرة الحاكمة‬ ‫عن اإلدالء بأصواتهم‪ ،‬في حين دعا‬ ‫النائب مبارك الحجرف إلى أن يكون‬ ‫ً‬ ‫التصويت علنيا عبر النداء باالسم‪،‬‬ ‫أسوة بالمنظمات الدولية‪ ،‬غير أن‬ ‫االنتخابات جرت باالقتراع السري‪،‬‬ ‫ب ـعــدمــا ّ‬ ‫رد وزي ـ ــر ال ــدول ــة ل ـشــؤون‬ ‫م ـج ـل ــس الـ ـ ـ ـ ـ ــوزراء ال ـش ـي ــخ مـحـمــد‬ ‫العبدالله‪ ،‬ووزير العدل وزير الدولة‬ ‫لشؤون مجلس األمة د‪ .‬فالح العزب‬ ‫بتأكيد أحقية الوزراء في المشاركة‬ ‫في انتخابات الرئاسة‪.‬‬ ‫واضـ ـط ــر ال ـم ـج ـلــس إلـ ــى إعـ ــادة‬ ‫انتخابات نائب الرئيس في جولة‬ ‫ثانية‪ ،‬بعد حصول الحربش على ‪32‬‬ ‫ً‬ ‫صوتا مقابل ‪ 31‬لعيسى الكندري‪،‬‬ ‫إذ لم يحصل كالهما على األغلبية‬ ‫المطلقة مع وجود ورقة بيضاء‪.‬‬

‫(تصوير عبدالله الخلف)‬ ‫وف ـ ــي ال ـج ــول ــة ال ـث ــان ـي ــة تـبــدلــت‬ ‫الـنـتــائــج‪ ،‬إذ حـصــل الـكـنــدري على‬ ‫‪ 32‬مقابل ‪ 31‬للحربش‪ ،‬الــذي دعا‬ ‫الرئاسة إلى التأكد من حكم سابق‬ ‫للمحكمة الدستورية يمنع احتساب‬ ‫ال ــورق ــة الـبـيـضــاء أو االم ـت ـنــاع من‬ ‫ض ـمــن أغـلـبـيــة ال ـح ـض ــور‪ ،‬غ ـيــر أن‬ ‫الرئيس الغانم أوضــح لــه أنــه رغم‬ ‫صـحــة ه ــذا الـحـكــم فـقــد تــم تعديل‬ ‫الئ ـحــة الـمـجـلــس بــاعـتـبــار الــورقــة‬ ‫البيضاء واالمتناع من ضمن العدد‬ ‫المحسوب للحاضرين‪.‬‬ ‫ولم يختلف الحال في انتخابات‬ ‫أم ـيــن ســر الـمـجـلــس حـيــث شهدت‬ ‫بـ ــدورهـ ــا إع ـ ـ ـ ــادة‪ ،‬ل ـت ـس ـفــر ال ـجــولــة‬ ‫الثانية عن فــوز د‪ .‬عــودة الرويعي‬ ‫ب ــأم ــان ــة الـ ـس ــر ب ـع ــد ت ـف ــوق ــه عـلــى‬ ‫النائبين د‪ .‬وليد الطبطبائي وصفاء‬ ‫الهاشم التي اعتبرت أن هزيمتها‬ ‫«خسارة للمرأة وقصر نظر للبعض‪،‬‬ ‫وعدم اعتراف بالمرأة التي أوصلت‬ ‫النواب إلــى المجلس»‪ .‬أمــا منصب‬ ‫مراقب المجلس‪ ،‬فكان من نصيب‬ ‫النائب د‪ .‬نايف المرداس بالتزكية‪،‬‬ ‫بعد تـنــازل النائبين طــال الجالل‬ ‫وأحمد الفضل‪.‬‬

‫ً‬ ‫الرومي‪ :‬حكومتنا تثبت دائما‬ ‫قصر نظر وعدم وفاء وقل دبرة‬

‫عقب إعالن نتيجة انتخاب رئيس مجلس األمة‪ ،‬رأى النائب عبدالله‬ ‫ً‬ ‫الرومي أن «حكومتنا تثبت دائما قصر نظر وعدم وفاء وقل دبرة»‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫مبينا أنه لم يخض الرئاسة «لهدف شخصي‪ ،‬ولكنني ترشحت نزوال‬ ‫عند رغبة الشعب الكويتي»‪.‬‬ ‫ً‬ ‫صوت لي‪ ،‬وكذلك لكل من لم ّ‬ ‫«شكرا لكل من ّ‬ ‫يصوت»‪.‬‬ ‫وأضاف الرومي‪:‬‬

‫ً‬ ‫«الدستورية» تتلقى ‪ 52‬طعنا‬ ‫على االنتخابات وتنظرها في يناير‬

‫الداهوم يطعن في «حرمان المسيء» والنمالن على مرسوم الدعوة‬ ‫●‬

‫حسين العبدالله‬

‫فــي ال ـيــوم األخ ـيــر لتلقي ال ـط ـعــون عـلــى العملية‬ ‫االنتخابية‪ ،‬التي جرت في ‪ 26‬نوفمبر الماضي‪ ،‬قيدت‬ ‫المحكمة الدستورية أمس ‪ 31‬طعنا جديدا‪ ،‬ليرتفع‬ ‫عدد الطعون إلى ‪.52‬‬ ‫وجاءت أبرز الطعون من المحامي عادل عبدالهادي‪،‬‬ ‫ال ــذي تـقــدم أمــس ب ــ‪ 10‬طـعــون عــن ‪ 10‬مرشحين‪ ،‬في‬ ‫الــدوائــر الثانية والثالثة والرابعة والخامسة‪ ،‬وفي‬ ‫م ـقــدم ـت ـهــا ال ـط ـعــن ال ـم ـق ــام م ــن م ــرش ــح «ال ـخــام ـســة»‬ ‫والمستبعد من الترشح من قبل وزارة الداخلية بدر‬ ‫الداهوم‪ ،‬على دستورية القانون رقم ‪ 27‬لسنة ‪2016‬‬ ‫بشأن حرمان المسيء من الترشح‪ ،‬كما طعن في لجنة‬ ‫فحص طلبات المرشحين‪.‬‬ ‫كما طعن عبدالهادي‪ ،‬في الطعون التي أقامها عن‬ ‫المرشحين أحمد باقر وسالم النمالن وحمد التويجري‬ ‫وسلمان العازمي وعبدالله الكندري وعبدالرحمن‬ ‫العنجري وفواز الجويعد ومحمود الفيلكاوي وفارس‬ ‫العتيبي‪ ،‬على عملية االنـتـخــابــات‪ ،‬لبطالن مرسوم‬ ‫الدعوة إليها‪ ،‬لصدوره من حكومة غير صحيحة من‬ ‫الناحية القانونية‪ ،‬بعد استقالة الوزراء المحللين‪.‬‬ ‫كما طعن عليها لبطالن ورقة االقتراع التي تعتبر‬ ‫بمنزلة ورقة عرفية وغير رسمية‪ ،‬كما طالبت الطعون‬ ‫بإعادة فرز االوراق لوجود أخطاء شابت عملية جمع‬ ‫وإعالن النتائج االنتخابية‪.‬‬ ‫وتقدم عبدالهادي‪ ،‬بعد تقديمه الطعون إلى المحكمة‬

‫الدستورية‪ ،‬بطلب إلى النائب العام المستشار ضرار‬ ‫الـعـسـعــوســي‪ ،‬للتحفظ عـلــى الـكــامـيــرات الـتــي كانت‬ ‫م ــوج ــودة فــي مــراكــز االق ـت ــراع بــالــدوائــر االنتخابية‬ ‫بــاسـتـثـنــاء «األولـ ـ ــى»‪ ،‬وك ــذل ــك الـتـحـفــظ عـلــى أشــرطــة‬ ‫الكاميرات الخاصة بمجلس األمة عند تسلم الصناديق‪.‬‬ ‫على صعيد آخر‪ ،‬تقدم النائب السابق جمال العمر‬ ‫بطعنين إلى المحكمة الدستورية يتعلقان بالنتائج‬ ‫في الدائرة الثالثة‪ ،‬لوجود اخطاء شابت عملية الفرز‬ ‫والتجميع‪ ،‬كما تقدم النائب السابق حسين القويعان‪،‬‬ ‫عـبــر محاميه ب ــدر الـمـطـيــرات‪ ،‬بطعن عـلــى العملية‬ ‫االنتخابية لبطالن أوراق االقـتــراع‪ ،‬وكذلك لحرمان‬ ‫السجناء والموقوفين على ذمــة القضايا الجزائية‬ ‫والـمــدنـيــة مــن الـتـصــويــت‪ ،‬لـعــدم وج ــود لـجــان داخــل‬ ‫السجن‪ ،‬والطعن على أوراق االقتراع لعدم صدور قرار‬ ‫من وزير الداخلية بشكلها‪.‬‬ ‫كما طعن النائب السابق مبارك الوعالن بطعنين‪،‬‬ ‫أحدهما يتعلق باللجنة االستشارية التي أصدرها‬ ‫مجلس القضاء بتعيين القضاة لعدم وجود نصاب‬ ‫قانوني بتشكيلها من مجلس القضاء‪ ،‬كما طعن النواب‬ ‫السابقون حسين القالف ومبارك الخرينج وسلطان‬ ‫اللغيصم على االنتخابات‪.‬‬ ‫وستحدد المحكمة الدستورية‪ ،‬برئاسة المستشار‬ ‫يوسف المطاوعة‪ ،‬موعدا لنظر الطعون في منتصف‬ ‫يناير المقبل الستئناف أولى جلسات نظرها‪ ،‬بهدف‬ ‫اتمام إعــان الطعون لالمانة العامة لمجلس االمــة‪،‬‬ ‫والنواب المطعون على عضويتهم من قبل الطاعنين‪.‬‬


‫‪local@aljarida●com‬‬

‫برلمانيات‬ ‫أعينكم‬ ‫نصب‬ ‫الكويت‬ ‫مصلحة‬ ‫ضعوا‬ ‫للنواب‪:‬‬ ‫األمير‬ ‫ً ً‬

‫«تدابير مدروسة إلصالح الخلل في الموازنة‪ ...‬وخيار تخفيض اإلنفاق العام أصبح أمرا حتميا»‬

‫االول للفصل التشريعي الخامس عشر لمجلس ٔ‬ ‫األمير خالل إلقاء كلمته في افتتاح دور االنعقاد العادي ٔ‬ ‫االمة‬

‫صاحب السمو يحيي الحضور‬

‫دعا سمو امير البالد الشيخ صباح األحمد أعضاء مجلس األمة إلى أن يضعوا نصب أعينهم مصلحة‬ ‫الكويت وجعلها المعيار األول لكل ما يصدر عنهم بمعزل عن االعتبارات الشخصية والعائلية‬ ‫والفئوية والطائفية والقبلية والطبقية‪.‬‬ ‫وأكد سموه خالل كلمته في افتتاح دور االنعقاد العادي األول للفصل التشريعي الخامس عشر‬ ‫لمجلس األمة ضرورة تحمل المواطنين مسؤولياتهم الوطنية في رفض دعوات الفتنة البغيضة‬ ‫وشق الصف والتعاون التام مع الجهات المختصة لحفظ امن الوطن واستقراره‪.‬‬ ‫وشدد على أنه آن االوان لالنتقال الى مرحلة جديدة من التعاون بين دول مجلس التعاون الخليجي‬ ‫ترتقي الى مستويات التحديات على مختلف الصعد وتجسد وحدة الهدف والمصير بين االشقاء‬ ‫وتعزز تالحمهم فيما يحقق التنمية الشاملة لشعوب الدول ويحفظ امنها واستقرارها‪.‬‬ ‫وفيما يلي نص كلمة سموه‪:‬‬

‫تطوير‬ ‫وتحسين‬ ‫الخدمات العامة‬ ‫ومراجعة‬ ‫مناهج وأساليب‬ ‫التعليم‬

‫األخطار‬ ‫تصاعدت‬ ‫والتحديات‬ ‫تزايدت‬ ‫واإلرهاب‬ ‫الهمجي‬ ‫عرف طريقه‬ ‫إلى ديرتنا‬

‫"بسم الله الرحمن الرحيم‬ ‫(وقل اعملوا فسيرى الله عملكم‬ ‫ورسوله والمؤمنون)‬ ‫صدق الله العظيم‬ ‫الحمد لله رب العالمين والصالة‬ ‫والسالم على سيدنا محمد خاتم‬ ‫االن ـب ـي ــاء وال ـمــرس ـل ـيــن وع ـل ــى آلــه‬ ‫وصحبه اجمعين‪.‬‬ ‫اخواني وابنائي رئيس واعضاء‬ ‫مجلس االمة المحترمين‬ ‫ال ـ ـسـ ــام ع ـل ـي ـك ــم ورح ـ ـمـ ــة ال ـل ــه‬ ‫وبركاته‪،‬‬ ‫احييكم بأطيب تحية ويسرني‬ ‫ان ن ـل ـت ـق ــي ال ـ ـيـ ــوم الفـ ـتـ ـت ــاح دور‬ ‫االنعقاد العادي االول من الفصل‬ ‫التشريعي الخامس عشر وباسم‬ ‫ال ـلــه وع ـلــى بــركـتــه وهــديــه نفتتح‬ ‫اع ـمــال ه ــذا ال ــدور ونـســألــه تعالى‬ ‫ان يلهمنا السداد ويأخذ بأيدينا‬ ‫جميعا لما فيه خير ورفعة وطننا‬ ‫وشعبنا وامتنا انه سميع مجيب‪.‬‬ ‫وفـ ـ ـ ـ ــي ف ـ ــاتـ ـ ـح ـ ــة هـ ـ ـ ـ ــذا الـ ـفـ ـص ــل‬ ‫الـتـشــريـعــي ات ــوج ــه ل ـكــم بـخــالــص‬ ‫التهنئة على ثقة الشعب الغالية‬ ‫م ـ ـعـ ــربـ ــا ع ـ ـ ــن ع ـ ـم ـ ـيـ ــق ارت ـ ـيـ ــاحـ ــي‬ ‫وس ــروري لما افــرزتــه النتائج من‬ ‫وجوه شابة طموحة تثير مشاعر‬ ‫االمـ ـ ــل والـ ـتـ ـف ــاؤل وتـ ـع ــزز ال ـطــاقــة‬ ‫ال ـم ـت ـجــددة ل ـب ـنــاء وط ـن ـنــا الـغــالــي‬ ‫وال ي ـفــوت ـنــي ف ــي هـ ــذا الـ ـص ــدد ان‬ ‫انــوه بالدور البناء الــذي قامت به‬ ‫وسائل االعالم الرسمية والخاصة‬ ‫في تجسيد الممارسة الديمقراطية‬ ‫وت ـش ـج ـيــع ال ـمــواط ـن ـيــن ع ـلــى اداء‬ ‫واجـبـهــم الــوطـنــي وتـعــزيــز الـطــرح‬ ‫االيجابي لقضايانا الجوهرية وفي‬ ‫رح ــاب مــرحـلــة ج ــدي ــدة م ــن العمل‬ ‫الوطني اجد لزاما كوالد للجميع‬ ‫ورأس السلطات الـثــاث تذكيركم‬ ‫فالذكرى تنفع المؤمنين‪.‬‬ ‫لقد حملكم الوطن امانة ثقيلة‬ ‫واوالك ـ ـ ـ ـ ـ ــم اهـ ـ ــل ال ـ ـكـ ــويـ ــت ث ـق ـت ـهــم‬ ‫ف ــاح ــرص ــوا غ ــاي ــة ال ـ ـحـ ــرص عـلــى‬ ‫اداء االمانة واالرتقاء الى مستوى‬ ‫الـثـقــة وان تـضـعــوا نـصــب اعينكم‬ ‫دائما مصلحة الكويت وتجعلوها‬ ‫المعيار االول لكل ما يصدر عنكم‬

‫مــن ق ــول او عـمــل فــي ال ـشــأن الـعــام‬ ‫ب ـم ـعــزل ع ــن اي اعـ ـتـ ـب ــارات اخ ــرى‬ ‫ش ـخ ـص ـيــة او ع ــائ ـل ـي ــة او ف ـئــويــة‬ ‫او طائفية او قبلية او طبقية او‬ ‫مناطقية‪.‬‬

‫اإلخوة األعضاء المحترمون‬ ‫لقد اشــرت مــرارا ومــن على هذا‬ ‫المنبر الــى االخـطــار المحدقة بنا‬ ‫من كل جانب كما نبهت مرارا الى‬ ‫ضخامة التحديات التي تعترض‬ ‫مسيرتنا وتـعــرقــل سعينا الــدائــم‬ ‫لـحـمــايــة ام ــن ال ــوط ــن واس ـت ـق ــراره‬ ‫واس ـ ـ ـعـ ـ ــاد ال ـ ـمـ ــواط ـ ـن ـ ـيـ ــن وحـ ـف ــظ‬ ‫كــرامـتـهــم وض ـمــان مستقبل كريم‬ ‫لهم والجيالهم القادمة‪.‬‬ ‫وانــه لمن بواعث القلق الشديد‬ ‫ان هذه االخطار قد تصاعدت وهذه‬ ‫الـتـحــديــات قــد ت ــزاي ــدت فــاالرهــاب‬ ‫الهمجي عــرف طريقه الــى ديرتنا‬ ‫الوادعة المسالمة االمنة مستهدفا‬ ‫اش ـع ــال ن ــار الـفـتـنــة وش ــق الـصــف‬ ‫والنيل من وحدتنا الوطنية‪.‬‬ ‫وان الـحـمــد والـفـضــل لـلــه الــذي‬ ‫ح ــال ــت ع ـن ــاي ـت ــه وي ـق ـظ ــة ال ـع ـي ــون‬ ‫الساهرة على امن الوطن وجهودهم‬ ‫المشهودة دون وقــوع المزيد من‬ ‫الجرائم االرهابية ومع ذلك يبقى‬ ‫الحذر واليقظة واجبا وطنيا عاما‬ ‫ادعو اخواني وابنائي المواطنين‬ ‫ا لــى تحمل مسؤوليتهم الوطنية‬ ‫في رفض دعوات الفتنة البغيضة‬ ‫وش ــق الـصــف وال ـت ـعــاون ال ـتــام مع‬ ‫ال ـج ـه ــات ال ـم ـخ ـت ـصــة ل ـح ـفــظ ام ــن‬ ‫ال ــوط ــن واس ـت ـق ــراره وان وحــدتـنــا‬ ‫الوطنية من اهم نعم الله وافضاله‬ ‫عـ ـل ــى هـ ـ ــذا الـ ـبـ ـل ــد الـ ـطـ ـي ــب واهـ ـل ــه‬ ‫وهــي الـســور المنيع ال ــذي يحمي‬ ‫م ـج ـت ـم ـع ـنــا ن ـع ـم ــل ج ـم ـي ـع ــا عـلــى‬ ‫التمسك بها ونحرص على دعمها‬ ‫وصيانتها‪.‬‬ ‫ام ــا الـتـحــدي االخ ــر ال ــذي يهدد‬ ‫مسيرتنا فهو االنخفاض الهائل‬ ‫ف ــي ايـ ـ ــرادات ال ــدول ــة ج ــراء انـهـيــار‬ ‫اس ـعــار الـنـفــط فــي الـعــالــم مــا اوقــع‬ ‫عـجــزا كـبـيــرا فــي ال ـمــوازنــة العامة‬

‫ل ـلــدولــة ال م ـفــر م ــن ال ـم ـب ــادرة الــى‬ ‫اتـخــاذ اجـ ــراء ات فعالة لمعالجته‬ ‫والتخفيف من اثاره‪.‬‬ ‫وان ـنــي عـلــى ثـقــة ب ــان مجلسكم‬ ‫ال ـ ـم ـ ــوق ـ ــر واخ ـ ـ ـ ــوان ـ ـ ـ ــي واب ـ ـنـ ــائـ ــي‬ ‫الـمــواطـنـيــن جميعا ت ــدرك ــون بــأن‬ ‫خـ ـي ــار ت ـخ ـف ـي ــض االنـ ـ ـف ـ ــاق الـ ـع ــام‬ ‫اص ـ ـبـ ــح ام ـ ـ ـ ــرا ح ـت ـم ـي ــا م ـ ــن خ ــال‬ ‫تــداب ـيــر م ــدروس ــة الص ــاح الخلل‬ ‫فــي الـمــوازنــة العامة ووقــف الهدر‬ ‫واس ـ ـت ـ ـنـ ــزاف مـ ـ ــواردنـ ـ ــا ال ــوط ـن ـي ــة‬ ‫وتوجيهها نحو غايتها الصحيحة‬ ‫م ــع الـ ـح ــرص ع ـلــى الـتـخـفـيــف عن‬ ‫كــاهــل م ـح ــدودي الــدخــل ومــراعــاة‬ ‫الـعــدالــة االجتماعية وبالمراجعة‬ ‫الدورية لهذه اإلجراءات وتقويمها‬ ‫تبعا لوضع إيرادات الدولة‪.‬‬ ‫وه ــي ج ــزء م ــن بــرنــامــج شــامــل‬ ‫لإلصالح االقتصادي يكون للقطاع‬ ‫الخاص فيه دوره الحيوي الفاعل‬ ‫يلتزمه به الجميع وتقوم الحكومة‬ ‫ب ــإع ــداد ك ــاف ــة أدوات ـ ــه وتـفــاصـيـلــه‬ ‫العملية الزمنية يعرف فيه المواطن‬ ‫دوره ومـ ــا يـمـكــن أن يـحـقـقــه هــذا‬ ‫ال ـب ــرن ــام ــج ل ــه ل ــأج ـي ــال ال ـق ــادم ــة‬ ‫ويـ ـضـ ـم ــن مـ ـش ــاركـ ـت ــه اإلي ـج ــاب ـي ــة‬ ‫وتحمل مسؤوليته الوطنية‪.‬‬ ‫اخـ ــوانـ ــي وابـ ـن ــائ ــي واح ـب ــائ ــي‬ ‫المواطنين‬ ‫ما كان بودي أن يأتي يوم أطلب‬ ‫مـنـكــم ف ـيــه الـتـخـلــي ع ــن ش ــيء من‬ ‫الوفرة التي حرصت دوما أن تظل‬ ‫لكم ولكنني واثــق بأنكم ال تقلون‬ ‫عن آبائكم و أجدادكم حبا للكويت‬ ‫ووف ــاء لها واسـتـعــدادا للتضحية‬ ‫من أجلها‪.‬‬

‫إخواني‪ ...‬وأبنائي‬ ‫في ظل األوضاع الراهنة عالميا‬ ‫وإق ـل ـي ـم ـيــا م ــن حــول ـنــا ع ـلــى وجــه‬ ‫الـ ـخـ ـص ــوص وم ـ ــا ت ـن ـط ــوي عـلـيــه‬ ‫مــن مخاطر مصيرية و مــا تحمله‬ ‫م ــن نـ ــذر تـ ـط ــورات م ـفــاج ـئــة ق ــد ال‬

‫ينبغي التزام‬ ‫األولويات‬ ‫وتقديم األهم‬ ‫على المهم‬ ‫ويجب أن يدرك‬ ‫الجميع أن‬ ‫هذا ليس وقت‬ ‫الترف السياسي‬ ‫أو التكسب‬ ‫على حساب‬ ‫مصلحة الكويت‬

‫ما كان بودي‬ ‫أن يأتي يوم‬ ‫أطلب منكم‬ ‫فيه التخلي عن‬ ‫شيء من الوفرة‬ ‫ولكنني واثق‬ ‫باستعدادكم‬ ‫للتضحية من‬ ‫أجل الكويت‬

‫تخطر على بال وما يجري حاليا‬ ‫مـ ــن ت ـش ــري ــد وت ـه ـج ـي ــر ال ـمــاي ـيــن‬ ‫وب ـع ــد اتـ ـس ــاع م ـخ ـط ـطــات الـعـبــث‬ ‫والتخريب وتـنــوع ادوات ــه وتعدد‬ ‫اطــرافــه وانـغـمــاس قــوى كـبــرى في‬ ‫هــذه المعمعة لذلك ينبغي التزام‬ ‫االولـ ـ ــويـ ـ ــات وتـ ـق ــدي ــم االه ـ ـ ــم عـلــى‬ ‫المهم ويجب ان يــدرك الجميع ان‬ ‫ه ــذا لـيــس وق ــت ال ـتــرف السياسي‬ ‫او التكسب على حـســاب مصلحة‬ ‫الكويت العليا‪.‬‬ ‫واذا كــان قــدرنــا ايها االخــوة ان‬ ‫نتحمل مسؤوليتنا الوطنية في‬ ‫ه ــذه ال ـظ ــروف الــدقـيـقــة ال ـتــي تمر‬ ‫بـهــا المنطقة فــانـنــا عـلــى ثوابتنا‬ ‫الراسخة في التعامل مع محيطنا‬ ‫وه ــذا الـعــالــم فــي بعديها العربي‬ ‫واالسـ ــامـ ــي واطـ ــارهـ ــا االق ـل ـي ـمــي‬ ‫والدولي ملتزمين بنهجنا المعتدل‬ ‫الـ ـمـ ـعـ ـه ــود جـ ـس ــر س ـ ــام وم ـح ـبــة‬ ‫م ــن اجـ ــل ال ـت ـق ــدم ال ـب ـش ــري وخـيــر‬ ‫االنـســانـيــة جـمـعــاء وق ــد آن األوان‬ ‫لــانـتـقــال ال ــى مــرحـلــة ج ــدي ــدة من‬ ‫التعاون بين دول مجلس التعاون‬ ‫ال ـخ ـل ـي ـجــي ت ــرت ـق ــي ال ـ ــى م ـس ـتــوى‬ ‫التحديات على مختلف االصعدة‬ ‫وتجسد وح ــدة الـهــدف والمصير‬ ‫بين االشقاء وتعزز تالحمهم فيما‬ ‫يحقق التنمية ا لـشــا مـلــة لشعوب‬ ‫هـ ـ ــذه ال ـ ـ ـ ــدول وي ـح ـف ــظ س ـيــادت ـهــا‬ ‫وامنها واستقرارها‪.‬‬ ‫وفــي هــذا الـصــدد يطيب لــي ان‬ ‫اعبر عن عظيم السرور واالعتزاز‬ ‫بـ ـ ــزيـ ـ ــارة اخ ـ ـ ــي خ ـ ـ ـ ــادم ال ـح ــرم ـي ــن‬ ‫الـ ـش ــريـ ـفـ ـي ــن الـ ـمـ ـل ــك سـ ـلـ ـم ــان بــن‬ ‫عـ ـب ــدالـ ـع ــزي ــز ال س ـ ـعـ ــود والـ ــوفـ ــد‬ ‫الـ ـم ــراف ــق ل ــه ل ـب ـل ــده ال ـك ــوي ــت بـمــا‬ ‫تـعـكـســه م ــن ع ـمــق رواب ـ ــط األخ ــوة‬ ‫والمودة بين البلدين الشقيقين ‪-‬‬ ‫قيادة وشعبا ‪ -‬على مدى التاريخ‬ ‫وتضامنهما الوثيق في مواجهة‬ ‫مختلف المصاعب والمحن‪.‬‬ ‫مستذكرا بكل التقدير والعرفان‬ ‫ال ـ ــدور ال ـتــاري ـخــي الـ ــذي قــامــت به‬

‫إخواني‪ ...‬أبنائي‬

‫سموه بعث ببرقيات تهنئة للغانم‬ ‫والكندري والرويعي والمرداس‬ ‫بعث سمو أمير الـبــاد الشيخ صباح األحمد‬ ‫ببرقية تهنئة إل ــى رئـيــس مجلس االم ــة م ــرزوق‬ ‫الغانم عبر فيها سموه عن خالص التهنئة بالثقة‬ ‫ال ـتــي اواله اي ــاه ــا اخ ــوان ــه اع ـض ــاء مـجـلــس االم ــة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫بــانـتـخــابــه رئـيـســا لمجلس االم ــة متمنيا لــه كل‬ ‫التوفيق والسداد‪.‬‬ ‫واب ـت ـهــل س ـمــوه ال ــى ال ـمــولــى تـعــالــى ان يــوفــق‬ ‫الجميع لكل مــا فيه خير وخــدمــة الــوطــن العزيز‬ ‫وتحقيق كل ما يتطلع إليه من نماء ورفعة وازدهار‬ ‫وان يديم عليه نعمة االمن واالمان والرخاء‪.‬‬ ‫كما بعث سمو األ مـيــر ببرقية تهنئة لكل من‬

‫ال ـم ـم ـل ـكــة م ــن أج ـ ــل نـ ـص ــرة ال ـحــق‬ ‫الـ ـك ــويـ ـت ــي وم ـ ــؤك ـ ــدا عـ ـل ــى ال ـ ــدور‬ ‫المشهود الذي تضطلع به بقيادة‬ ‫الـمـلــك سـلـمــان فــي تـعــزيــز مسيرة‬ ‫م ـج ـلــس الـ ـتـ ـع ــاون ل ـ ــدول الـخـلـيــج‬ ‫العربية وتـكــريــس األم ــن والـســام‬ ‫واالزدهار في المنطقة‪.‬‬ ‫األخـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــوة رئ ـ ـ ـي ـ ـ ــس وأع ـ ـ ـض ـ ـ ــاء‬ ‫المجلس‪ ...‬المحترمين‬ ‫ال شك بــأن التنمية المستدامة‬ ‫هي هدفنا األول وغايتنا األسمى‬ ‫ف ــي ال ـح ــاض ــر وال ـم ـس ـت ـق ـبــل وه ــي‬ ‫التحدي الــدائــم الــذي يقرر مصير‬ ‫بلدنا ومجتمعنا‪.‬‬ ‫إن أول ـ ـ ـ ــوي ـ ـ ـ ــة قـ ـ ـض ـ ــاي ـ ــا األمـ ـ ــن‬ ‫واالص ـ ـ ـ ــاح الـ ـم ــال ــي االقـ ـتـ ـص ــادي‬ ‫ومــواج ـهــة آف ــة الـفـســاد بــا ه ــوادة‬ ‫ال ي ـع ـنــي أبـ ـ ــدا ن ـس ـي ــان أو إغ ـف ــال‬ ‫م ــا ي ـعــان ـيــه وط ـن ـنــا م ــن ع ـلــل ومــا‬ ‫يـ ــوهـ ــن م ـج ـت ـم ـع ـن ــا م ـ ــن أم ـ ـ ــراض‬ ‫مـ ــزم ـ ـنـ ــة م ـ ـمـ ــا ي ـ ـس ـ ـتـ ــدعـ ــي وضـ ــع‬ ‫ب ــرام ــج وخ ـط ــط عـلـمـيــة م ــدروس ــة‬ ‫بعيدة ا لـمــدى لعالجها والقضاء‬ ‫عليها وإن ـقــاذ الــوطــن والمجتمع‬ ‫مـ ــن ش ـ ــروره ـ ــا وف ـ ــي م ـق ــدم ــة ذل ــك‬ ‫ض ــرورة تطوير وزي ــادة االهتمام‬ ‫برعاية الشباب واالستماع إليهم‬ ‫ومـ ـش ــاركـ ـتـ ـه ــم وت ــربـ ـيـ ـتـ ـه ــم ع ـلــى‬ ‫االعتدال وتحصينهم ضد التطرف‬ ‫والفكر المنحرف وتثقيفهم على‬ ‫قـ ـب ــول االخـ ـ ـت ـ ــاف والـ ـ ـ ـ ــرأي اآلخـ ــر‬ ‫وتـ ـع ــدد وجـ ـه ــات ال ـن ـظــر وت ـعــزيــز‬ ‫روح ال ـت ـعــاون وال ـع ـمــل الـجـمــاعــي‬ ‫ويجب فتح أبــواب المستقبل أمام‬ ‫الشباب وإيجاد فرص عمل حقيقية‬ ‫ل ـع ـش ــرات اآلالف ال ــذي ــن يــدخ ـلــون‬ ‫سوق العمل كل عام‪.‬‬ ‫وهناك أيضا تطوير وتحسين‬ ‫ال ـ ـ ـخـ ـ ــدمـ ـ ــات ال ـ ـع ـ ــام ـ ــة ك ــالـ ـص ـح ــة‬ ‫واإلس ـكــان والـبـنــى التحتية وقبل‬ ‫كــل ذل ــك ض ــرورة مــراجـعــة مناهج‬ ‫وأساليب التعليم وتحديثها بما‬ ‫يــواكــب ال ـت ـطــورات الـتــي يشهدها‬ ‫العالم‪.‬‬

‫التحدي الذي‬ ‫يهدد مسيرتنا‬ ‫االنخفاض‬ ‫الهائل في‬ ‫إيرادات الدولة‬ ‫ً‬ ‫ما أوقع عجزا‬ ‫ً‬ ‫كبيرا في‬ ‫الموازنة العامة‬ ‫للدولة ال مفر‬ ‫من المبادرة إلى‬ ‫اتخاذ إجراءات‬ ‫فعالة لمعالجته‬

‫نائب رئيس مجلس االمة عيسى الكندري‪ ،‬وامين‬ ‫سر مجلس االمة د‪ .‬عودة الرويعي‪ ،‬ومراقب مجلس‬ ‫األمة نايف المرداس العجمي بمناسبة انتخابهم‬ ‫متمنيا سموه لهم كل التوفيق والسداد لالسهام‬ ‫في خدمة الوطن العزيز ورفع رايته‪.‬‬ ‫وبعث سمو ولــي العهد الشيخ نــواف االحمد‬ ‫ببرقيات تهنئة لكل من الغانم والكندري والرويعي‬ ‫والمرداس ضمنها سموه خالص تهانيه بمناسبة‬ ‫ً‬ ‫انتخابهم متمنيا لهم كل التوفيق والسداد كما‬ ‫بعث سمو الشيخ جابر المبارك رئيس مجلس‬ ‫الوزراء ببرقيات تهنئة مماثلة‪.‬‬

‫إن ـ ـنـ ــا عـ ـل ــى إي ـ ـمـ ــان ثـ ــابـ ــت ب ــأن‬ ‫ال ـك ــوي ــت الـ ـت ــي ت ـ ـجـ ــاوزت ال ـم ـحــن‬ ‫وال ـش ــدائ ــد ع ـلــى م ــر ال ــزم ــن ق ــادرة‬ ‫بـعــون الـلــه وفــزعــة أهلها األوفـيــاء‬ ‫عـ ـل ــى مـ ــواج ـ ـهـ ــة ك ـ ــل الـ ـتـ ـح ــدي ــات‬ ‫والـمـخــاطــر وق ـيــادة الـمـسـيــرة إلــى‬ ‫بر األمان‪.‬‬ ‫سيروا على بركة الله متعاونين‬ ‫متآزرين لخدمة وطنكم فمنه العون‬ ‫والقوة ونسأله تعالى أن يكتب لنا‬ ‫النجاح والتوفيق وأن يحفظ بلدنا‬ ‫ويــديــم عليه نعمة األم ــن واألم ــان‬ ‫وي ــدرأ عنا ش ــرور الفتنة والفرقة‬ ‫لتظل كويتنا الغالية دائما دار عز‬ ‫وأمان ورفاه‪.‬‬ ‫وال ـ ـسـ ــام ع ـل ـي ـكــم ورحـ ـم ــة ال ـلــه‬ ‫وبركاته‬

‫آن األوان‬ ‫لالنتقال إلى‬ ‫مرحلة جديدة‬ ‫من التعاون بين‬ ‫دول مجلس‬ ‫التعاون ترتقي‬ ‫إلى مستوى‬ ‫التحديات على‬ ‫مختلف الصعد‬

‫األمير وولي العهد في صورة جماعية مع السلطتين التشريعية والتنفيذية‬



‫‪5‬‬ ‫رئيس السن‪ :‬طريق اإلصالح ال يكون إال داخل قاعة المجلس‬ ‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3257‬االثنني ‪ 12‬ديسمبر ‪2016‬م ‪ 13 /‬ربيع األول ‪1438‬هـ‬

‫‪local@aljarida●com‬‬

‫برلمانيات‬

‫● المجلس الحالي ثمرة انتخابات عامة حرة نزيهة تحت إشراف قضائي وسيكون عند حسن ظن الشعب الكويتي‬ ‫أكد الهرشاني أهمية عمل‬ ‫السلطتين التشريعية‬ ‫والتنفيذية معا تحت قيادة‬ ‫سمو امير البالد الرشيدة‬ ‫وتوجيهاته السامية "في‬ ‫تناغم يضمن تحقيق المصالح‬ ‫واالهداف الوطنية وإعالء‬ ‫شأن الوطن ويحقق الحياة‬ ‫الطيبة‪.‬‬

‫أثبتت التجربة‬ ‫السابقة‬ ‫أن تالقي‬ ‫السلطتين هو‬ ‫المسار اآلمن‬ ‫لتحقيق ما‬ ‫يصبو إليه‬ ‫الشعب‬

‫قال رئيس مجلس األمة بالسن‬ ‫(رئـيــس الـســن) حمد الهرشاني‬ ‫ان تـ ـطـ ـبـ ـي ــق الـ ـ ــدس ـ ـ ـتـ ـ ــور ن ـصــا‬ ‫وروحا وحسن اختيار القيادات‬ ‫االدارية ووضع الرجل المناسب‬ ‫ف ــي ال ـم ـكــان ال ـم ـنــاســب وتــوقـيــع‬ ‫الـجــزاء ال ــرادع والناجز على كل‬ ‫مــن يـخــالــف الـقــوانـيــن المعمول‬ ‫بها يمثل سياجا منيعا لصون‬ ‫الحياة الدستورية بالبالد‪.‬‬ ‫وش ــدد الـهــرشــانــي فــي جلسة‬ ‫افتتاح دور االنعقاد العادي االول‬ ‫للفصل الـتـشــريـعــي الـ ــ‪ 15‬أمــس‪،‬‬ ‫ع ـلــى ض ـ ــرورة مـكــافـحــة الـفـســاد‬ ‫الس ـي ـم ــا ف ــي ال ـ ـظـ ــروف ال ـمــال ـيــة‬ ‫واالق ـت ـص ــادي ــة ال ـت ــي تــواجـهـهــا‬ ‫الكويت والتي تحتم ولوج حقبة‬ ‫اصالح اقتصادي تنموي بقناعة‬ ‫مجتمعية عامة ومواجهة حاالت‬ ‫استتغالل النفوذ والتربح غير‬ ‫ال ـم ـش ــروع ع ـلــى ح ـس ــاب ال ــدول ــة‬ ‫بكل حزم‪.‬‬ ‫وأ ك ــد أهمية عمل السلطتين‬ ‫التشريعية والتنفيذية معا تحت‬ ‫قيادة سمو امير البالد الرشيدة‬ ‫وتـ ــوج ـ ـي ـ ـهـ ــاتـ ــه ال ـ ـسـ ــام ـ ـيـ ــة "فـ ــي‬ ‫تناغم يضمن تحقيق المصالح‬ ‫واالهــداف الوطنية وإعــاء شأن‬ ‫الــوطــن ويـحـقــق الـحـيــاة الطيبة‬ ‫لجمهور المواطنين وتدعيم مبدأ‬ ‫المشروعية وس ـيــادة الـقــانــون"‪،‬‬ ‫مــوضـحــا ان ذلــك لــن يتحقق إال‬ ‫بــال ـت ـعــاون الـ ـص ــادق وبــال ـحــوار‬ ‫الهادئ الذي يستهدف المصلحة‬ ‫الـعــامــة والـبـعـيــدة عــن ال ـلــدد في‬ ‫الخصومة أو تصفية حسابات‬ ‫سابقة ال مناص من تجاوزها‪.‬‬ ‫وفـ ـ ــي م ـ ــا يـ ـل ــي ك ـل ـم ــة رئ ـي ــس‬ ‫ال ـم ـج ـل ــس ب ــالـ ـس ــن‪" :‬بـ ـس ــم ال ـلــه‬ ‫الرحمن الرحيم حضرة صاحب‬ ‫الـسـمــو أم ـيــر ال ـبــاد حـفـظــه الله‬ ‫ورع ــاه‪ ،‬سمو ولــي العهد حفظه‬ ‫الله‪ ،‬سمو رئيس مجلس الوزراء‬ ‫الـمــوقــر‪ ،‬االخ ــوة أعـضــاء مجلس‬ ‫األم ـ ـ ــة ال ـم ـح ـت ــرم ـي ــن‪ ،‬ض ـيــوف ـنــا‬ ‫الكرام‪ :‬السالم عليكم ورحمة الله‬ ‫وبــركــاتــه‪ ،‬بــالـنـيــابــة عــن اخــوتــي‬ ‫وأخــواتــي أعـضــاء مجلس األمــة‬ ‫وبــاألصــالــة عــن نفسي يشرفني‬ ‫يــا صــاحــب الـسـمــو أن أرف ــع إلــى‬ ‫مقامكم الكريم أسمى آيات الشكر‬ ‫وال ـت ـقــديــر لـتـفـضـلـكــم بـتـشــريــف‬ ‫حفل افتتاح دور االنعقاد العادي‬ ‫األول للفصل التشريعي الخامس‬

‫ع ـ ـشـ ــر لـ ـمـ ـجـ ـل ــس األمـ ـ ـ ـ ــة س ــائ ــا‬ ‫المولى عز وجل أن يمتع سموكم‬ ‫بـمــوفــور الـصـحــة والـعــافـيــة وأن‬ ‫يحفظ سمو ولــي عهدكم ذخــرا‬ ‫وسندا لكم‪.‬‬

‫ثمرة اإلنتخابات‬ ‫كـمــا أ تــو جــه بالتهنئة لسمو‬ ‫رئ ـيــس مـجـلــس الـ ـ ــوزراء الـمــوقــر‬ ‫وأعـ ـ ـض ـ ــاء ال ـح ـك ــوم ــة ع ـل ــى ثـقــة‬ ‫صـ ــاحـ ــب الـ ـسـ ـم ــو أم ـ ـيـ ــر الـ ـب ــاد‬ ‫ول ــزم ــائ ــي وزمـ ـي ــات ــي أع ـض ــاء‬ ‫مجلس األم ــة الــذيــن ف ــازوا بثقة‬ ‫المواطنين متمنيا لكم جميعا‬ ‫الـ ـت ــوفـ ـي ــق والـ ـ ـ ـس ـ ـ ــداد ف ـ ــي أداء‬ ‫رسالتهم السامية‪.‬‬ ‫يـ ـ ـ ـ ــا صـ ـ ـ ــاحـ ـ ـ ــب الـ ـ ـ ـسـ ـ ـ ـم ـ ـ ــو إن‬ ‫م ـج ـل ــس األمـ ـ ـ ــة الـ ـ ـ ــذي ي ـت ـش ــرف‬ ‫ال ـي ــوم بـحـضــوركــم اف ـت ـتــاح دور‬ ‫انعقاده الـعــادي األول هو ثمرة‬ ‫انـ ـتـ ـخ ــاب ــات ع ــام ــة ح ـ ــرة نــزي ـهــة‬ ‫تـ ـم ــت تـ ـح ــت إشـ ـ ـ ـ ــراف ق ـض ــائ ــي‬ ‫ك ــام ــل‪ ،‬وه ـ ــو ب ـج ـم ـيــع اع ـضــائــه‬ ‫ي ـم ـث ـل ــون ال ـم ـج ـت ـم ــع ال ـك ــوي ـت ــي‬ ‫بمختلف أط ـيــافــه‪ ،‬وق ــد أجــريــت‬ ‫ه ــذه االنـتـخــابــات بـعــد أن رأيـتــم‬ ‫س ـمــوكــم ب ـثــاقــب ن ـظــركــم أن من‬ ‫شأن الظروف االقليمية الدقيقة‬ ‫والتحديات األمنية واالقتصادية‬ ‫الراهنة ومــا تحمله من مخاطر‬ ‫ومحاذير أن تجعل من الحكمة‬ ‫ال ـ ـ ـعـ ـ ــودة ال ـ ـ ــى الـ ـشـ ـع ــب م ـص ــدر‬ ‫السلطات ليعبر عن توجهاته في‬ ‫مواجهة تلك التحديات‪.‬‬ ‫وس ــوف ي ـكــون ه ــذا المجلس‬ ‫عند حسن ظن الشعب الكويتي‬ ‫ب ــه وقـ ـ ــادرا ع ـلــى ذل ــك بـ ــإذن الـلــه‬ ‫ثم بفضل توجيهاتكم الحكيمة‬ ‫والـمـعــاونــة الـصــادقــة مــن جانب‬ ‫الحكومة وأعـضــائـهــا‪ ،‬وقــد كان‬ ‫الدستور حريصا على التأكيد‬ ‫على ضــرورة التعاون المتبادل‬ ‫بـ ـي ــن ال ـس ـل ـط ـت ـي ــن ال ـت ـشــري ـع ـيــة‬ ‫والتنفيذية عندما نص صراحة‬ ‫ع ـلــى أن ن ـظــام ال ـح ـكــم ف ــي دول ــة‬ ‫الكويت يقوم على أساس فصل‬ ‫ال ـس ـل ـط ــات مـ ــع ت ـع ــاون ـه ــا وف ـقــا‬ ‫ألحكام الدستور‪.‬‬

‫المسار اآلمن‬ ‫وق ـ ـ ــد أثـ ـبـ ـت ــت الـ ـتـ ـج ــرب ــة فــي‬ ‫ال ـف ـصــول الـتـشــريـعـيــة الـســابـقــة‬

‫أن الـ ـتـ ـع ــاون ب ـي ــن الـسـلـطـتـيــن‬ ‫وتــاقـيـمـهــا وتــآزره ـمــا وليس‬ ‫تصادمهما هو الطريق الوحيد‬ ‫والـ ـمـ ـس ــار اآلمـ ـ ــن ل ـت ـح ـق ـيــق مــا‬ ‫يـصـبــو إ لـيــه ا لـشـعــب الكويتي‬ ‫م ـ ــن اصـ ـ ــاحـ ـ ــات ه ـي ـك ـل ـي ــة فــي‬ ‫الـ ـمـ ـج ــاالت ال ـم ـخ ـت ـل ـفــة مــال ـيــة‬ ‫واقتصادية وإدارية والتعامل‬ ‫مـ ـ ــع ال ـ ـت ـ ـحـ ــديـ ــات الـ ـخ ــارجـ ـي ــة‬ ‫الدولية واالقليمية بما يتفق‬ ‫مع سياستنا الخارجية التي‬ ‫تقوم على دعائم ثابتة أهمها‬ ‫اس ـت ـق ــال ـي ــة ال ـ ـقـ ــرار ال ـكــوي ـتــي‬ ‫والتعاون الكامل والوثيق مع‬ ‫اش ـقــائ ـنــا ال ـ ــدول األعـ ـض ــاء في‬ ‫م ـج ـل ــس الـ ـتـ ـع ــاون ال ـخ ـل ـي ـجــي‬ ‫وتـنـمـيــة عــاقــات ـنــا الـخــارجـيــة‬ ‫م ــع ســائــر ال ـ ــدول ع ـلــى أس ــاس‬ ‫اال حـتــرام المتبادل والمعاملة‬ ‫بالمثل‪.‬‬ ‫ي ـ ـ ـ ــا ص ـ ـ ــاح ـ ـ ــب ال ـ ـ ـس ـ ـ ـمـ ـ ــو إن‬ ‫ال ـ ـمـ ــواطـ ــن الـ ـك ــويـ ـت ــي ي ـن ـت ـظــر‬ ‫منا الكثير مجلسا وحكومة‪،‬‬ ‫فالخدمات الصحية ومخرجات‬ ‫التعليم ال تزال دون المستوى‬ ‫الـ ـمـ ـطـ ـل ــوب وال ت ـ ـ ــزال ط ـل ـبــات‬ ‫الرعاية السكنية تتراكم على‬ ‫الرغم مما قام به مجلس االمة‬ ‫في الفصل التشريعي السابق‬ ‫وبــال ـت ـعــاون م ــع الـحـكــومــة من‬ ‫ج ـه ــد ص ـ ــادق ف ــي هـ ــذا ال ـش ــأن‬ ‫وهو التعاون الذي نأمل المزيد‬ ‫مـ ـن ــه حـ ـت ــى نـ ـض ــع حـ ـ ــدا ل ـه ــذه‬ ‫ال ـق ـض ـيــة ال ـت ــي ت ـش ـغــل أذهـ ــان‬ ‫الكثير من المواطنين‪.‬‬

‫المجال االقتصادي‬ ‫ك ـم ــا انـ ــه ال ت ـ ــزال ال ـح ـكــومــة‬ ‫تبحث في المجال االقتصادي‬ ‫عـ ـ ــن الـ ـ ـتـ ـ ـع ـ ــاون الـ ـ ـ ـع ـ ـ ــادل ب ـيــن‬ ‫النشاط العام والنشاط الخاص‬ ‫بحيث ال يطغى أحدهما على‬ ‫اآلخ ـ ـ ـ ــر ب ــالـ ـمـ ـخ ــالـ ـف ــة ألح ـ ـكـ ــام‬ ‫الدستور ومذكرته التفسيرية‬ ‫وب ـ ـ ـمـ ـ ــا ي ـ ـت ـ ـفـ ــق ومـ ـقـ ـتـ ـضـ ـي ــات‬ ‫ال ـتــوف ـيــق ب ـيــن ال ـصــالــح ال ـعــام‬ ‫ومـ ـص ــال ــح األفـ ـ ـ ـ ـ ــراد‪ ،‬كـ ـم ــا ان ــه‬ ‫على الــرغــم مــن تـعــدد االجـهــزة‬ ‫الرقابية فالفساد ال يزال قائما‬ ‫يــراه الجميع جهارا نهارا في‬ ‫تحد سافر للقوانين‪.‬‬ ‫وه ـ ــذا ال ـف ـس ــاد الـمـسـتـشــري‬ ‫ك ـ ـ ـف ـ ـ ـيـ ـ ــل وحـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــده بـ ـ ــإج ـ ـ ـهـ ـ ــاض‬

‫ك ـ ــل م ـ ـ ـحـ ـ ــاوالت الـ ـتـ ـنـ ـمـ ـي ــة‪ ،‬إن‬ ‫مكافحة الفساد باتت ضرورة‬ ‫ق ـصــوى ف ــي ال ـظ ــروف الـمــالـيــة‬ ‫واال قـتـصــاد يــة التي نواجهها‪،‬‬ ‫فــا لـكــو يــت تـمــر اآلن بمنعطف‬ ‫طول األمد من ضعف االيرادات‬ ‫االمــر الــذي يحتم ولــوج حقبة‬ ‫اص ـ ـ ـ ــاح اقـ ـ ـتـ ـ ـص ـ ــادي ت ـن ـم ــوي‬ ‫بـقـنــاعــة مـجـتـمـعـيــة ع ــام ــة‪ ،‬وال‬ ‫يـمـكــن اق ـن ــاع ال ـمــواط ـن ـيــن بــأن‬ ‫لــاصــاح االقـتـصــادي ثمنا ال‬ ‫بــد للمواطن ان يتحمله وهو‬ ‫يرى بعينيه ان ما يخصم من‬ ‫ج ـي ـب ــه ي ـت ـح ــول اضـ ـع ــاف ــه ال ــى‬ ‫جيوب الفاسدين‪.‬‬

‫اختيار القيادات‬ ‫إن تـطـبـيــق ا ل ــد س ـت ــور نصا‬ ‫وروحـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــا وحـ ـ ـ ـس ـ ـ ــن اخـ ـ ـتـ ـ ـي ـ ــار‬ ‫القيادات االدارية ووضع الرجل‬ ‫المناسب في المكان المناسب‬ ‫وتوقيع الجزاء الرادع والناجز‬ ‫على كــل مــن يخالف القوانين‬ ‫المعمول بها ومواجهة حاالت‬ ‫اس ـ ـت ـ ـغـ ــال ال ـ ـن ـ ـفـ ــوذ والـ ـت ــرب ــح‬ ‫غ ـي ــر الـ ـمـ ـش ــروع ع ـل ــى ح ـســاب‬ ‫ال ــدول ــة بـكــل ح ــزم هــو الـسـيــاج‬ ‫الـمـنـيــع ال ــذي ي ـصــون حياتنا‬ ‫الـ ــدس ـ ـتـ ــوريـ ــة مـ ــن الـ ـع ــواص ــف‬ ‫ال ـت ــي ت ـع ـكــر ص ـف ــوه ــا وتـعـيــق‬ ‫مسيرتها‪.‬‬ ‫وب ـ ـف ـ ـضـ ــل ق ـ ـ ـيـ ـ ــادة س ـم ــوك ــم‬ ‫الرشيدة وتوجيهاتكم السامية‬ ‫سـ ـ ـ ــوف نـ ـعـ ـم ــل م ـ ـعـ ــا م ـج ـل ـســا‬ ‫وح ـك ــوم ــة ف ــي ت ـن ــاغ ــم يـضـمــن‬ ‫تـحـقـيــق ال ـم ـصــالــح وااله ـ ــداف‬ ‫الــوطـنـيــة وإعـ ــاء ش ــأن الــوطــن‬ ‫ويـ ـ ـحـ ـ ـق ـ ــق ال ـ ـ ـح ـ ـ ـيـ ـ ــاة الـ ـطـ ـيـ ـب ــة‬ ‫لجمهور ا لـمــوا طـنـيــن وتدعيم‬ ‫مـ ـب ــدأ الـ ـمـ ـش ــروعـ ـي ــة وسـ ـي ــادة‬ ‫ا ل ـ ـقـ ــا نـ ــون وال ي ـ ـكـ ــون ذ لـ ـ ــك إال‬ ‫بالتعاون ا لـصــادق وبالحوار‬ ‫الـ ـ ـ ـ ـه ـ ـ ـ ــادئ ال ـ ـ ـ ـ ـ ــذي يـ ـسـ ـتـ ـه ــدف‬ ‫المصلحة العامة والبعيد عن‬ ‫اللدد في الخصومة أو تصفية‬ ‫حسابات سابقة ال مناص من‬ ‫تجاوزها‪.‬‬ ‫و نـ ـ ــأ مـ ـ ــل أن يـ ـ ـك ـ ــون ا ل ـع ـم ــل‬ ‫الـبــرلـمــانــي خ ــال ه ــذا الفصل‬ ‫ال ـت ـشــري ـعــي ب ــاألسـ ـل ــوب ال ــذي‬ ‫يليق بنا كممثلين لألمة بما‬ ‫يـحـمـلــه م ــن رقـ ــي ال ـع ـب ــارة فــي‬ ‫ال ـح ــوار واحـ ـت ــرام ت ـعــدد اآلراء‬

‫رئيس السن حمد الهرشاني خالل إلقاء كلمته‬

‫رغم تعدد‬ ‫األجهزة‬ ‫الرقابية‬ ‫فالفساد ال‬ ‫ً‬ ‫يزال قائما‬ ‫يراه الجميع‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫جهارا نهارا‬

‫البعد عن اللدد‬ ‫في الخصومة‬ ‫أو تصفية‬ ‫حسابات‬ ‫سابقة‬

‫واختالف الرؤى تجاه القضايا‬ ‫ال ـع ــام ــة واالي ـ ـمـ ــان بـ ــأن طــريــق‬ ‫االصالح ال يكون إال داخل قاعة‬ ‫عبدالله السالم وليس خارجها‬ ‫في الميادين والساحات ومن‬ ‫خـ ـ ـ ــال ال ـ ـ ـق ـ ـ ـنـ ـ ــوات الـ ـ ـت ـ ــي نــص‬ ‫عليها الــدسـتــور وه ــي عــديــدة‬ ‫تكفل تصحيح المسار إذا ما‬ ‫تم استخدامها في مواضعها‬ ‫المقررة وباألسلوب السليم‪.‬‬

‫دول الشرق‬ ‫ي ــا صــاحــب ال ـس ـمــو إن دول‬ ‫ال ـشــرق األوسـ ــط تـمــر بمرحلة‬ ‫هامة في تاريخها إذ تسودها‬ ‫أحداث تهدد أمنها ومستقبلها‬ ‫فــي ظــل عــاقــات دولـيــة معقدة‬ ‫وم ـت ـش ــاب ـك ــة‪ ،‬ودول ـ ـ ــة ال ـكــويــت‬ ‫ليست بمنأى عن هذه االحداث‬ ‫وتداعياتها االمر الذي يوجب‬ ‫االل ـ ـ ـتـ ـ ــزام ب ـس ـي ــاس ــة خ ــارج ـي ــة‬ ‫ح ــرة تـحـفــظ ل ـل ـقــرار الـكــويـتــي‬ ‫ا سـ ـتـ ـق ــا ل ــه إزاء أي ض ـغ ــوط‬ ‫خارجية‪.‬‬ ‫وفي ضوء ذلك تظهر اهمية‬ ‫الـ ـ ـ ــدور ال ـ ـهـ ــام ال ـ ـ ــذي يـ ـق ــوم بــه‬ ‫مجلس التعاون لدول الخليج‬ ‫ال ـع ــرب ــي ال ـ ــذي ه ــو ب ـغ ـيــر شــك‬ ‫الـ ـ ــدرع ال ــواق ــي لـجـمـيــع دولـ ــه‪،‬‬ ‫فإن التالحم بين دول المجلس‬ ‫وتوثيق العالقات التي تربط‬ ‫ب ـي ـن ـهــا وب ـ ـصـ ــورة خ ــاص ــة فــي‬

‫ا لـنــوا حــي السياسية واألمنية‬ ‫أص ـبــح اآلن أك ـثــر مــن أي وقــت‬ ‫مضى ضرورة قصوى‪.‬‬ ‫وسـ ـ ــوف ي ـس ــاع ــد ع ـل ــى ذل ــك‬ ‫عمق الروابط التاريخية التي‬ ‫تـ ــربـ ــط شـ ـع ــوبـ ـه ــا اج ـت ـم ــاع ـي ــا‬ ‫وثقافيا واقتصاديا‪ ،‬وفي ظل‬ ‫ال ـقــوى الـعـظـمــى الـتــي تسيطر‬ ‫ال ـيــوم عـلــى م ـقــدرات الـعــالــم لم‬ ‫ي ـعــد أم ـ ــام ال ـك ـي ــان ــات الــدول ـيــة‬ ‫االخ ـ ـ ـ ــرى سـ ـ ــوى ال ـ ـتـ ــوحـ ــد فــي‬ ‫كيانات اكبر حتى تستطيع ان‬ ‫تفرض وجودها وسياساتها‬ ‫واح ـتــرام ـهــا فــي مـحـيــط دولــي‬ ‫م ـل ـت ـهــب ال يـ ـع ــرف س ـ ــوى لـغــة‬ ‫الـمـصـلـحــة ودون اع ـت ـبــار ألي‬ ‫مبادئ أخالقية أو انسانية‪.‬‬ ‫يـ ــا ص ــاح ــب الـ ـسـ ـم ــو ن ـس ــأل‬ ‫الله العلي القدير جلت قدرته‬ ‫أن ي ـح ـفــظ ال ـك ــوي ــت وشـعـبـهــا‬ ‫وأن يسبغ عليها دا ئـمــا نعمة‬ ‫االمــن واالسـتـقــرار‪ ،‬كما نسأله‬ ‫ان ي ــوف ـق ـن ــا ج ـم ـي ـعــا ل ـم ــا فـيــه‬ ‫خ ـيــر ال ـك ــوي ــت ورفـ ـع ــة شــأنـهــا‬ ‫وأن ن ـك ــون دائـ ـم ــا ع ـنــد حـســن‬ ‫ظن المواطنين فينا وأن يمتع‬ ‫س ـمــوكــم وس ـم ــو ولـ ــي عـهــدكــم‬ ‫بـ ـم ــوف ــور الـ ـصـ ـح ــة وال ـع ــاف ـي ــة‬ ‫ويحفظكم ذ خ ــرا لـلــو طــن وأ بــا‬ ‫وقائدا للمواطنين‪.‬‬

‫المبارك‪ :‬سنكون على قدر المسؤولية لتحقيق اإلنجازات‬ ‫«سنعمل على استكمال تنفيذ الخطة اإلنمائية الثانية وما تضمنته من مشروعات استراتيجية محفزة للنمو االقتصادي»‬ ‫ذكر المبارك أن تحديات‬ ‫المستقبل كبيرة أهمها‬ ‫إعادة الهيكلة المالية العامة‬ ‫للدولة وتفعيل اإلجراءات‬ ‫الداعمة لمسار اإلصالح المالي‬ ‫واالقتصادي‪.‬‬

‫نعيش‬ ‫المرحلة‬ ‫ً‬ ‫األكثر تعقيدا‬ ‫في تاريخ‬ ‫منطقتنا‬ ‫العربية‬ ‫وقدرنا في‬ ‫وسط هذه‬ ‫التوازنات‬ ‫والحسابات‬ ‫السياسية‬

‫أكد رئيس مجلس الوزراء سمو الشيخ جابر المبارك أن الحكومة‬ ‫ستكون على قدر المسؤولية العظيمة لتنفيذ التوجيهات والنصائح‬ ‫السامية لسمو أمير البالد الشيخ صباح األحمد لتحقيق التطلعات‬ ‫واإلنـ ـج ــازات الـمـشـهــودة ومــواج ـهــة الـتـحــديــات الـجـســام لــدفــع عجلة‬ ‫اإلصالح والتطوير‪.‬‬ ‫وقال المبارك في كلمة ألقاها خالل افتتاح دور االنعقاد العادي األول‬ ‫من الفصل التشريعي الخامس عشر لمجلس األمة إن "الحكومة حرصت‬ ‫وتحرص دائما على تعزيز العالقة اإليجابية مع مجلس األمة في إطار‬ ‫نهج يسمح بوضع صيغة توافقية لالرتقاء إلى مستوى المسؤولية‬ ‫الملقاة على عاتقنا لتحقيق المأمول من الغايات والتطلعات على‬ ‫مختلف الصعد والمجاالت من خالل حسن التعاون بين السلطتين‬ ‫التشريعية والتنفيذية في إطار أحكام الدستور والالئحة الداخلية‬ ‫لمجلس األمة واألعراف البرلمانية السليمة"‪.‬‬ ‫وأضاف أن الحكومة تتطلع بكل األمل والتفاؤل والثقة الواجبة إلى‬ ‫مجلس األمة الموقر لترسيخ التعاون البناء والتفاعل اإليجابي من‬ ‫أجل النهوض بوطننا الغالي واالرتقاء به إلى المكانة التي يستحقها‬ ‫ونحن قادرون على تحقيق ذلك‪.‬‬ ‫وفي ما يلي نص الكلمة‪:‬‬ ‫"بسم الله الرحمن الرحيم (فأما الزبد فيذهب جفاء وأما ما ينفع‬ ‫الناس فيمكث في األرض) صدق الله العظيم حضرة صاحب السمو‬ ‫الشيخ صباح األحمد الجابر الصباح أمير البالد حفظكم الله ورعاكم‪،‬‬ ‫سمو الشيخ نــواف األحمد الجابر الصباح ولي العهد حفظكم الله‪،‬‬ ‫األخ رئيس مجلس األمة الموقر‪ ،‬األخــوات واإلخــوة أعضاء المجلس‬ ‫المحترمين‪ :‬السالم عليكم ورحمة الله وبركاته يطيب لي ونحن نلتقي‬ ‫اليوم في مجلسكم الموقر إيذانا ببدء دور االنعقاد العادي األول من‬ ‫الفصل التشريعي الخامس عشر أن أر فــع لمقامكم حضرة صاحب‬ ‫السمو حفظكم الله ورعاكم أسمى آيات االعتزاز واالمتنان على ثقة‬ ‫سموكم الغالية بتكليفي واألخ ــوة ال ــوزراء بحمل أمانة المسؤولية‬ ‫في هذه المرحلة الهامة من تاريخ الكويت الغالية كما أكرر التهنئة‬ ‫لألخوة األفاضل أعضاء مجلس األمة الموقر لفوزهم بثقة أبناء األمة‬ ‫وتكليفهم بحمل مسؤولية رعاية مصالح الوطن وتحقيق تطلعاته‪.‬‬ ‫وال شــك أن توجيهاتكم الـســديــدة يــا صــاحــب السمو ونصائحكم‬ ‫الغالية التي استمعنا إليها بكل جدية واهتمام مقدرين لها واعين‬ ‫لمضمونها سنكون بعون الله على قدر المسؤولية العظيمة لتنفيذ‬ ‫هذه التوجيهات والنصائح الغالية لتحقيق التطلعات واإلنجازات‬ ‫المشهودة ومواجهة التحديات الجسام لدفع عجلة اإلصالح والتطوير‪.‬‬

‫المعطلة في االستفادة من صناعات إعادة التدوير ورفع ترتيب الكويت‬ ‫في مؤشر األداء البيئي‪.‬‬

‫تعزيز االقتصاد‬

‫المبارك يلقي كلمته‬

‫حماية الكويت‬ ‫وتعزيز أمنها‬ ‫واستقرارها‬ ‫هو الهدف‬ ‫األسمى‬

‫العالقة اإليجابية‬

‫الحكومة‬ ‫ستتقدم في‬ ‫القريب العاجل‬ ‫ببرنامج‬ ‫عملها فور‬ ‫االنتهاء من‬ ‫إعداده‬

‫اإلخوة أعضاء المجلس المحترمون‪ :‬إن الحكومة حرصت وتحرص‬ ‫دائما على تعزيز العالقة اإليجابية مع مجلس األمة الموقر في إطار‬ ‫نهج يسمح بوضع صيغة توافقية لالرتقاء إلى مستوى المسؤولية‬ ‫الملقاة على عاتقنا لتحقيق المأمول من الغايات والتطلعات على‬ ‫مختلف األصـعــدة والمجاالت من خــال حسن التعاون بين السلطة‬ ‫التشريعية والسلطة التنفيذية في إطــار أحكام الدستور والالئحة‬ ‫الداخلية لمجلسكم الموقر واألعــراف البرلمانية السليمة والحكومة‬ ‫تتطلع بكل األمــل والتفاؤل والثقة الواجبة إلى مجلس األمــة الموقر‬ ‫لترسيخ التعاون البناء والتفاعل اإليجابي من أجل النهوض بوطننا‬ ‫الغالي واالرتقاء به إلى المكانة التي يستحقها وال شك أننا بعون الله‬ ‫قادرون على تحقيق ذلك‪.‬‬ ‫اإلخوة أعضاء المجلس المحترمين‪ :‬إعماال لحكم المادة (‪ )98‬من‬ ‫الدستور سوف تتقدم الحكومة لمجلسكم الموقر في القريب العاجل‬ ‫ببرنامج عملها فــور االنـتـهــاء مــن إع ــداده ويستهدف هــذا البرنامج‬ ‫إيجاد معالجة جذرية ألهم المشكالت التي تشغلنا جميعا وإيجاد‬

‫تركيز الجهود‬ ‫لتطوير رأس‬ ‫المال البشري‬ ‫وتنفيذ‬ ‫مشروعات‬ ‫تطبيقات‬ ‫الحكومة‬ ‫اإللكترونية‬

‫الحلول الناجعة لها وليسمح لي مجلسكم الموقر بأن استعرض أمام‬ ‫حضراتكم بعض مالمح ما تطمح الحكومة إلى إنجازه ضمن برنامجها‬ ‫الذي سوف تتقدم به‪.‬‬

‫خطة التنمية‬ ‫ويــأتــي فــي مقدمتها اسـتـكـمــال تنفيذ الـخـطــة اإلنـمــائـيــة الثانية‬ ‫(‪ )2020/2019 - 2016/2015‬وما تضمنته من مشروعات استراتيجية‬ ‫محفزة للنمو االقـتـصــادي ومشاركة القطاع الـخــاص فيها وجاذبة‬ ‫لالستثمار األجنبي منها ما ستنفذه جهات حكومية بمفردها ومنها‬ ‫ما سيشارك فيه القطاعان العام والخاص ولعل أهم هذه المشروعات‬ ‫محطة كهرباء الخيران ومشاريع معالجة النفايات والمدن العمالية‬ ‫بجنوب الجهراء ومدينة جنوب المطالع ومشروعات مطار الكويت‬ ‫والجامعة والمستشفيات‪.‬‬ ‫وكذلك مشروعات النفط مثل مصفاة الــزور ومصانعها الملحقة‬ ‫ومشروع الوقود البيئي وهي مشاريع عمالقة ستدفع الكويت للدخول‬ ‫بقوة في مجال البتروكيماويات وستزيد القيمة المضافة لثرواتنا‪.‬‬ ‫هذا إلى جانب مشروعات القوانين ذات الصلة والتي نأمل أن يتم‬ ‫إنجازها بالتعاون مع مجلسكم الموقر بالسرعة الممكنة‪.‬‬ ‫األخ ــوة أع ـضــاء الـمـجـلــس ال ـمــوقــر‪ :‬إن تـحــديــات المستقبل كبيرة‬ ‫لــوضــع ال ـكــويــت ف ــي م ـصــاف دول ال ـعــالــم ع ـلــى ال ـم ــؤش ــرات الــدول ـيــة‬ ‫وأهمها التحديات في إعــادة الهيكلة المالية العامة للدولة وتنويع‬ ‫القاعدة اإلنتاجية وتفعيل اإلجراءات الداعمة لمسار اإلصالح المالي‬ ‫واالقتصادي‪.‬‬ ‫كما أن تركيز الـجـهــود خــال الـفـتــرة الـقــادمــة لتطوير رأس المال‬ ‫البشري بتوجيه التعليم لتلبية احتياجات التنمية وتنفيذ مشروعات‬ ‫تطبيقات الحكومة اإللكترونية سيحقق م ــردودا سريعا فــي زيــادة‬ ‫مستوى الشفافية وسرعة إنجاز المعامالت وبالتالي سيمتد هذا‬ ‫المردود على تهيئة بيئة األعمال لتكون أكثر جذبا للشباب الكويتي‬ ‫للعمل في قطاعات األعمال وللمستثمرين األجانب لزيادة أعمالهم‬ ‫داخل الكويت‪.‬‬ ‫ه ــذا إل ــى جــانــب وض ــع حـلــول جــذريــة لمشكالت البيئة ومـحــاولــة‬ ‫االستفادة من تجارب اآلخرين في حل تلك المشاكل واستثمار الطاقات‬

‫حضرة صاحب السمو حفظكم الله ورعاكم‪ ،‬األخوة أعضاء المجلس‬ ‫الموقر‪ :‬لقد أقسمنا يا حضرة صاحب السمو أمام الله سبحانه ثم أمام‬ ‫سموكم بحمل المسؤولية والعمل الجاد على ترجمة رؤيتكم السامية‬ ‫وتفعيل العمل التنموي وتعزيز اقتصادنا الوطني وتدعيم مقوماته‬ ‫وتلبية احتياجات المواطنين خاصة في مجال الخدمات الحيوية‬ ‫كالتعليم والـصـحــة واإلس ـكــان وقـضــايــا التنمية ومـشــاركــة الشباب‬ ‫وهي قضايا سوف نتفق مع مجلسكم الموقر على أولوياتها وجميع‬ ‫ما يتخذ بشأنها من إجراءات وحلول لنعمل معا على ما يبدد هموم‬ ‫أهل الكويت ويرفع عنهم معاناة ضغوط الحياة ويعزز ثقتهم بأداء‬ ‫أجهزة الدولة إلى جانب تفعيل دورهم اإليجابي باعتبار أن بناء الدولة‬ ‫مشروع وطني شامل يتحمل الجميع مسؤوليته‪.‬‬ ‫كما أن أمامنا تحديا كبيرا فــي إصــاح ســوق العمل وال ــذي نرى‬ ‫أن ــه األس ـ ــاس ف ــي اخ ـت ــال الـتــركـيـبــة الـسـكــانـيــة ب ـمــا يـسـتــوجــب دفــع‬ ‫الجهود لتشجيع الشباب لالتجاه للعمل في القطاع الخاص وتنفيذ‬ ‫المشروعات بما يساهم في إصالح سوق العمل والتركيبة السكانية‪.‬‬ ‫األخــوة أعضاء المجلس الموقر‪ :‬إن أي إنجاز نطمح إليه ال يمكن‬ ‫أن يتم دون المتابعة الجادة والمحاسبة العادلة والشفافية المطلقة‬ ‫واألخذ بكل مقومات اإلصالح وهي تحتاج إلى مؤازرة مجلسكم الموقر‬ ‫ودعـمــه الــدائــم للحكومة سعيا لتحقيق الـهــدف المشترك "مصلحة‬ ‫بلدنا الحبيب"‪.‬‬ ‫وتضع الحكومة دائما نصب أعينها التوجيهات السامية بأن حماية‬ ‫دولة الكويت وتعزيز أمنها واستقرارها هو الهدف األسمى‪.‬‬ ‫ولن تألو الحكومة جهدا لالرتقاء بمعايير العمل األمني من أجل‬ ‫تنفيذ برامجها لتطوير وتحديث كافة القطاعات األمنية لتحقيق أعلى‬ ‫معدالت األداء للمحافظة على األمــن واالسـتـقــرار وتطوير الخدمات‬ ‫األمنية التي تقدم للمواطنين والمقيمين‪.‬‬

‫تداخل المصالح‬ ‫األخ الرئيس‪ ،‬األخوة األعضاء المحترمين‪ :‬نعلم جميعا أننا نعيش‬ ‫مرحلة لعلها األكثر تعقيدا في تاريخ منطقتنا العربية فالتطورات‬ ‫العالمية متسارعة اإل ي ـقــاع تتشابك و تـتــدا خــل فيها المصالح وقد‬ ‫تـتـصــادم وقــدرنــا أنـنــا دائـمــا فــي وســط هــذه الـتــوازنــات والحسابات‬ ‫السياسية واألمنية واالقتصادية بجميع أبعادها وأنه واقع المتغيرات‬ ‫اإلقليمية الذي نبه إلى خطورته حضرة صاحب السمو األمير حفظه‬ ‫الله ورعــاه والــذي يجب أال نغفل عنه وال نملك حياله إال أن تتوحد‬ ‫الجهود وتتراص الصفوف خلف قيادتنا الحكيمة وأن نحسن التصرف‬ ‫لحماية أم ــن الـكــويــت واسـتـقــرارهــا ودف ــع عجلة الـتـعــاون الخليجي‬ ‫والعربي واإلسالمي إزاء المخاطر التي تتعرض لها منطقتنا العربية‪.‬‬ ‫إن الكويت الغالية هي األمانة الكبرى التي سوف نسأل عنها أمام‬ ‫الواحد الديان أوال ثم أمام حضرة صاحب السمو حفظه الله ورعاه‬ ‫وأمام مجلسكم الموقر وأهل الكويت جميعا وأن قدرنا جميعا وخيارنا‬ ‫هو العمل الجاد المتواصل لتبقى الكويت بإذن الله دائما وأبدا موطن‬ ‫األمن والرخاء والتقدم الحضاري الذي ننشده نسأل الله سبحانه أن‬ ‫يكون خير سند ومعين لنا جميعا على بلوغ األهداف والغايات التي‬ ‫نطمح إليها في ظل راية حضرة صاحب السمو أمير البالد وسمو ولي‬ ‫عهده األمين حفظهما الله ورعاهما‪.‬‬ ‫والله الموفق لنا جميعا‪.‬‬


‫‪6‬‬ ‫برلمانيات‬ ‫الغانم‪ :‬سأكون على مسافة واحدة مع الجميع وسنطوي صفحة الماضي‬ ‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3257‬االثنني ‪ 12‬ديسمبر ‪2016‬م ‪ 13 /‬ربيع األول ‪1438‬هـ‬

‫‪majles@aljarida●com‬‬

‫المويزري‪ :‬بداية سيئة من الحكومة‪ ...‬ومستمرون في محاربة الفساد‬

‫الغانم على منصة الرئاسة وإلى جانبه الكندري والرويعي‬ ‫ع ـق ــب ان ـت ـه ــاء م ــراس ــم الـجـلـســة‬ ‫االف ـت ـت ــاح ـي ــة ل ـل ـف ـصــل الـتـشــريـعــي‬ ‫ال ـ ـخـ ــامـ ــس عـ ـش ــر ل ـم ـج ـل ــس االم ـ ــة‬ ‫ومغادرة سمو امير البالد المجلس‪،‬‬ ‫افـتـتــح رئ ـيــس ال ـســن ال ـنــائــب حمد‬ ‫الـهــرشــانــي الجلسة ال ـعــاديــة‪ ،‬وتال‬ ‫األمين العام للمجلس عالم الكندري‬ ‫مــراسـيــم الـحــل وتشكيل الحكومة‬ ‫الجديدة ثم أدى عقب ذلك األعضاء‬ ‫الـقـســم الــدس ـتــوري‪ ،‬وس ــط مطالبة‬ ‫الرئيس الهرشاني للنواب بااللتزام‬ ‫بنص القسم الدستوري دون اضافة‬ ‫اي عبارات قبله او اثناءه او بعده‪.‬‬ ‫ثم انتقل المجلس الى انتخابات‬ ‫رئ ــاس ــة الـمـجـلــس وت ــرش ــح ك ــل من‬ ‫م ـ ــرزوق ال ـغــانــم وع ـبــدال ـلــه الــرومــي‬ ‫وشعيب الـمــويــزري‪ ،‬وطلب النائب‬ ‫ً‬ ‫الـمــويــزري نقطة نـظــام‪ ،‬متمنيا اال‬ ‫تكون االوراق مرقمة‪ ،‬ونتمنى على‬ ‫الحكومة التزام الحياد‪ ،‬واذا كانت‬

‫نقاش بين الصالح والعبدالله في الجلسة أمس‬ ‫غير ق ــادرة على ذل ــك فأتمنى على‬ ‫الــوزراء الشيوخ عدم التصويت الن‬ ‫االس ــرة يجب ان تـكــون واق ـفــة على‬ ‫مسافة واحدة من الجميع‪.‬‬ ‫وق ـ ــاطـ ـ ـع ـ ــه الـ ـ ـه ـ ــرش ـ ــان ـ ــي‪ ،‬فـ ـق ــال‬ ‫المويزري‪" :‬نحن لسنا أهل فوضى"‪،‬‬ ‫فقال الهرشاني‪" :‬هذه هي الفوضى‬ ‫بعينها"‪.‬‬ ‫وتــابــع ال ـمــويــزري‪" :‬نـحـتــرم حق‬ ‫الحكومة في التصويت لكن يجب ان‬ ‫تلتزم الحياد في التصويت"‪.‬‬ ‫وقال الهرشاني ان كالم المويزري‬ ‫يخالف الدستور ومــن حق الــوزراء‬ ‫التصويت‪.‬‬ ‫وقال وزير الدولة لشؤون مجلس‬ ‫الـ ـ ـ ــوزراء ال ـش ـيــخ اح ـم ــد الـعـبــدالـلــه‪:‬‬ ‫نؤكد التزامنا بالدستور والالئحة‬ ‫الــداخـلـيــة‪ ،‬والــائـحــة لــم تـفــرق بين‬ ‫االسـ ـ ــرة ال ـحــاك ـمــة وغ ـيــرهــا ونـحــن‬ ‫نمثل الشعب الكويتي في العملية‬

‫الدمخي والشاهين‪ :‬صوتنا للرومي‬ ‫قال النائب عادل الدمخي إن "االقتراع على الرئاسة كان سريا‪ ،‬لكني وبعدا عن أي لغط التزمت‬ ‫بموقفي مع النائب عبدالله الرومي‪ ،‬وهذا ما صارحت به ألخي الحبيب شعيب المويزري من‬ ‫قبل‪ ،‬وما أعلنته للمحبين"‪.‬‬ ‫َ‬ ‫وأضاف الدمخي‪" :‬هذا ال يعني عدم المضي بالنفس اإلصالحي‪ ،‬والتعاون مع رئاسة مرزوق‬ ‫الغانم وفق الدستور والالئحة وتفعيل دوري النيابي الرقابي والتشريعي"‪.‬‬ ‫من جهته‪ ،‬قال النائب أسامة الشاهين‪:‬‏أدليت بصوتي لألخ عبدالله الرومي أحد العزيزين‪،‬‬ ‫مرشحي المعارضة للرئاسة‪ ،‬وملتزم بالوضوح واالنحياز للدستور والشعب‪.‬‬

‫السياسية والحكومة والسوابق التي‬ ‫شارك فيها المويزري شخصيا تؤكد‬ ‫حــق الـحـكــومــة فــي مـمــارســة حقها‬ ‫بالتصويت وستقوم بذلك‪.‬‬ ‫ب ـ ـ ـ ـ ـ ــدوره‪ ،‬قـ ـ ــال ال ـ ـنـ ــائـ ــب مـ ـب ــارك‬ ‫الحجرف‪" :‬اقترح ان يكون التصويت‬ ‫برفع االيدي على انتخابات الرئاسة‪،‬‬ ‫ول ـ ـنـ ــا ف ـ ــي م ـج ـل ــس األمـ ـ ـ ــن واالم ـ ــم‬ ‫المتحدة أسوة حسنة"‪.‬‬ ‫وشدد الهرشاني على ان اقتراحه‬ ‫م ـخ ــال ــف ل ـك ــل األع ـ ـ ـ ــراف وال ـل ــوائ ــح‬ ‫ً‬ ‫والدستور رافضا التصويت برفع‬ ‫األيدي‪.‬‬ ‫وأوضــح وزير العدل‪ :‬نحن لسنا‬ ‫في حملة انتخابية وكل االمور تسير‬ ‫وجودا وعدما مع الدستور‪ ،‬ويجب‬ ‫عدم االفتئات على حقوق الوزراء من‬ ‫االس ــرة الحاكمة‪ ،‬وعلينا االمتثال‬ ‫ال ــى مــا ارسـ ــاه الــدس ـتــور وابــاؤنـنــا‬ ‫المؤسسون‪.‬‬

‫وعقب النائب المويزري معترضا‬ ‫على حديث الوزيرين‪ ،‬وانتقد بشدة‬ ‫كلمة وزير العدل الخاصة بالحملة‬ ‫االنتخابية مطالبا بسحبها‪.‬‬

‫نقطة نظام‬ ‫ودخل النائب عبدالكريم الكندري‬ ‫عـلــى خــط الـسـجــال مــع الـهــرشــانــي‬ ‫متمسكا بحقه فــي الـحـصــول على‬ ‫نـقـطــة ن ـظــام اال ان ال ـهــرشــانــي بــدأ‬ ‫التصويت في هذه االثناء‪.‬‬ ‫وع ـقــب ان ـت ـهــاء الـتـصــويــت ال ــذي‬ ‫سبقته س ـجــاالت نيابية ‪ -‬نيابية‬ ‫م ــن ج ـهــة ون ـيــاب ـيــة ‪ -‬حـكــومـيــة من‬ ‫ج ـه ــة اخـ ـ ـ ــرى‪ ،‬أعـ ـل ــن رئـ ـي ــس ال ـســن‬ ‫حمد الهرشاني فوز مــرزوق الغانم‬ ‫ب ـم ـن ـص ــب رئ ـ ـيـ ــس م ـج ـل ــس األم ـ ــة‬ ‫ً‬ ‫بنتيجة ‪ 48‬صوتا مقابل ‪ 9‬أصوات‬ ‫لعبدالله الرومي و‪ 8‬أصوات لشعيب‬

‫الحركة الدستورية صوتت‬ ‫للرومي والمويزري‬ ‫أعـلــن الـنــائــب د‪ .‬جـمـعــان الـحــربــش أن أص ــوات الـحــركــة الــدسـتــوريــة في‬ ‫انتخابات رئيس مجلس األمة ذهبت الى النائبين عبدالله الرومي وشعيب‬ ‫المويزري‪ .‬وقال الحربش إنه صوت وعبدالله فهاد للنائب المويزري‪ ،‬فيما‬ ‫صــوت النائبان أسامة الشاهين ومحمد الــدالل للنائب الــرومــي‪ ،‬مضيفا‬ ‫أن "تصويت الرئاسة ليس نهاية المطاف‪ ،‬وأن وجود ‪ 17‬نائبا في بداية‬ ‫المجلس عدد جيد‪ ،‬وسيزيد عند التشريع أو االستجواب‪ ،‬ألن األمور علنية"‪.‬‬

‫محادثات ثنائية قبل التصويت على المناصب‬ ‫ال ـمــويــزري‪ ،‬واعـتـلــى الـغــانــم منصة‬ ‫الرئاسة‪.‬‬ ‫وقـ ــال ال ـغــانــم ف ــي كلمته األول ــى‬ ‫بعد فوزه بالمنصب‪ :‬الشكر للشعب‬ ‫الكويتي ال ــذي اوالن ــي ثقته فــي ‪26‬‬ ‫نوفمبر والشكر لألعضاء على ثقتهم‬ ‫ولدي رسائل قصيرة اود توجيهها‬ ‫قبل ممارسة مهام منصبي االولى‬ ‫هي رسالة اعتزاز للشعب الكويتي‬ ‫الذي اتمنى ان اكون عند حسن ظنه‪.‬‬ ‫وأضـ ـ ـ ـ ـ ـ ــاف‪ :‬ال ـ ــرس ـ ــال ـ ــة ال ـث ــان ـي ــة‬ ‫لــاخــويــن المنافسين واق ــول لألخ‬ ‫عبدالله الرومي اقسم بالله انت في‬ ‫وجــدانــي اكـبــر مــن رئـيــس‪ ،‬وان ــا من‬ ‫خالل المنافسة كنت اشهد لك ولن‬ ‫اسـتـغـنــي ع ــن دع ـمــك ي ــا بومحمد‪،‬‬ ‫واالحـ ـ ـت ـ ــرام م ــوص ــول ك ــذل ــك ألخــي‬ ‫وشقيقي بوثامر شعيب المويزري‬ ‫الذي تربطني به عالقة اخوية وقدرك‬ ‫في القلب وعلى العين وال ــرأس وال‬

‫استغني عن دعمك لي‪.‬‬ ‫ورس ــالـ ـت ــي األخـ ـ ـي ـ ــرة ل ــإخ ــوان‬ ‫األعضاء ان الشعب الكويتي ينتظر‬ ‫منا الكثير ول ــم ينتخبنا مــن أجل‬ ‫المناصب‪.‬‬ ‫وأضــاف الغانم ان الهدم يحتاج‬ ‫الى عمل منفرد اما البناء فيحتاج‬ ‫الــى عمل جماعي‪ ،‬وان ــا بعد فــوزي‬ ‫اليوم بأغلبية نيابية أعلنها بأنني‬ ‫أت ـيــت بـقـلــب مـفـتــوح وي ــد م ـمــدودة‬ ‫وأتعهد ان اكون على مسافة واحدة‬ ‫من الجميع‪ ،‬من أجل الكويت يجب‬ ‫ان نتسامى على جروحنا ان كانت‬ ‫قاسية‪ ،‬ومــن أجــل الكويت يجب ان‬ ‫نطوي صفحة الماضي ونبدأ صفحة‬ ‫جديدة‪.‬‬ ‫وعـقــب الـنــائــب عبدالله الــرومــي‬ ‫ق ــائ ــا‪« :‬مـ ـب ــروك ال ـف ــوز بالمنصب‬ ‫ول ـل ـع ـلــم ل ــم اسـ ــع الـ ــى هـ ــدف ولـكــن‬ ‫ترشحت ن ــزوال عند رغـبــة الشعب‬

‫المرداس يسأل عن سحب الجناسي‬ ‫قدم النائب نايف المرداس سؤاال برلمانيا الى نائب رئيس‬ ‫مجلس الوزراء وزير الداخلية الشيخ خالد الجراح عن قضية‬ ‫سحب الجناسي‪.‬‬ ‫وقال المرداس في تصريح له‪ :‬قدمت بعد القسم مباشرة‬ ‫س ــؤاال بــرلـمــانـيــا ال ــى وزي ــر الــداخـلـيــة عــن سـحــب جنسيات‬ ‫البرغش وبن كران والعوضي والجبر وبن خثيه وسأواصل‬ ‫متابعة الموضوع‪.‬‬

‫الكويتي وشكرا لكل من صــوت لي‬ ‫ول ـكــل م ــن ل ــم ي ـص ــوت‪ ،‬وحكومتنا‬ ‫تثبت دائما قصر نظر وعدم وفاء»‪.‬‬ ‫م ــن جـهـتــه‪ ،‬ق ــال ال ـنــائــب شعيب‬ ‫ال ـم ــوي ــزري‪« :‬ان ـهــا بــدايــة سيئة من‬ ‫الحكومة واسـتـمــرار لسوء اإلدارة‪،‬‬ ‫وأبارك للغانم ويجب ان تكون يا اخ‬ ‫مرزوق على مسافة واحدة وان تكون‬ ‫مع الحق وان تكون ادارة الجلسات‬ ‫ادارة رجــال دولــة وتعلم مــا اقصد‪،‬‬ ‫وهذه النتيجة تعني الفشل‪ ،‬ونحن‬ ‫مستمرون في مشوار محاربة الفساد‬ ‫والفاسدين‪ ،‬واقول لرئيس الحكومة‬ ‫ان الكويتيين ســواسـيــة والحقوق‬ ‫محفوظة واي تجاوز لن نسكت عنه‬ ‫وان ــت االخ الرئيس يجب ان تكون‬ ‫م ـح ــاي ــدا وم ـن ـهــج الـ ـث ــاث س ـنــوات‬ ‫الماضية يجب ان تحذفه من مخك‪.‬‬ ‫واكتفى الغانم بالرد عليه بالقول‪:‬‬ ‫سأظل كما كنت بارا بقسمي‪.‬‬ ‫وأكد النائب األول الشيخ صباح‬ ‫الـخــالــد ان الـحـكــومــة أقـسـمــت على‬ ‫احـتــرام الدستور‪ ،‬وستبر بقسمها‬ ‫بكل ما تعهدت به احتراما للدستور‬ ‫والقانون‪.‬‬

‫استئناف الجلسة‬ ‫واستأنف الرئيس الغانم الجلسة‬ ‫بـ ـع ــد اداء ص ـ ــاة الـ ـظـ ـه ــر وب ـ ــدأت‬ ‫انتخابات نائب رئيس المجلس وتال‬ ‫االمين العام اسماء المرشحين لهذا‬ ‫المنصب وهم عيسى الكندري‬

‫سجال الرئاسة بين الحمالت االنتخابية و«لحس» القسم‬ ‫بدايتها سجال وص ــوت ع ــال‪ ،‬هكذا كــان حال‬ ‫الجلسة االفتتاحية لمجلس األمــة بعد أن أعلن‬ ‫رئيس السن حمد الهرشاني فتح بــاب الترشح‬ ‫لرئاسة المجلس‪ ،‬إذ دار سجال عنيف بين كل من‬ ‫الرئيس والمرشح شعيب المويزري على خلفية‬ ‫مطالبة األخير للحكومة بالوقوف على الحياد‪،‬‬ ‫واذا لم يتسن لها ذلك فعلى االقل ينأى ابناء االسرة‬ ‫من الشيوخ الــوزراء عن المشاركة في التصويت‪.‬‬ ‫وتدخل في السجال كل من وزيــر الدولة لشؤون‬ ‫مجلس ال ــوزراء الشيخ محمد العبدالله‪ ،‬ووزيــر‬ ‫ال ـعــدل وزي ــر الــدولــة ل ـشــؤون مجلس االم ــة فالح‬ ‫العزب‪ ،‬والنائب عبدالكريم الكندري‪ .‬وفيما يلي‬ ‫تفاصيل السجال‪:‬‬ ‫• رئيس السن حمد الهرشاني يدعو اعضاء‬ ‫مجلس االمة للترشح لرئاسة المجلس فيترشح‬ ‫كل من مــرزوق الغانم وعبدالله الرومي وشعيب‬ ‫المويزري‪.‬‬

‫‪ 6‬نواب إللغاء رفع‬ ‫الدعوم عن السلع‬ ‫قـ ــدم الـ ـن ــواب خ ـل ـيــل ال ـصــالــح‬ ‫وف ـ ـي ـ ـصـ ــل ال ـ ـ ـك ـ ـ ـنـ ـ ــدري وصـ ــالـ ــح‬ ‫عاشور وعسكر العنزي وخالد‬ ‫الشطي وسعدون حماد اقتراحا‬ ‫ب ـق ــان ــون ب ـش ــأن ت ـع ــدي ــل ال ـم ــادة‬ ‫(‪ )2‬من أحكام المرسوم بقانون‬ ‫رق ــم (‪ )79‬لـسـنــة ‪ 1995‬فــي شــأن‬ ‫الرسوم والتكاليف المالية مقابل‬ ‫االن ـت ـفــاع بــالـمــرافــق وال ـخــدمــات‬ ‫العامة ونص االقتراح‪:‬‬

‫المادة (‪)1‬‬

‫يستبدل بنص المادة (‪ )2‬من‬ ‫ال ـق ــان ــون رق ــم (‪ )79‬لـسـنــة ‪1995‬‬ ‫النص االتي‪ :‬تسري احكام المادة‬ ‫السابقة على االثمان التي تدفع‬ ‫مقابل الحصول على الخدمات‬ ‫والسلع والمشتقات النفطية التي‬ ‫تقدمها الـهـيـئــات والـمــؤسـســات‬ ‫ا لـعــا مــة ذات الميزانية الملحقة‬ ‫والمستقلة وتسري على الشركات‬ ‫المملوكة للدولة وال تسري على‬ ‫مقابل االنتفاع والرسوم المقررة‬ ‫طبقا لالتفاقيات الدولية‪.‬‬

‫المادة (‪)2‬‬

‫يلغى كل حكم يخالف احكام‬ ‫ه ــذا ال ـقــانــون ويـسـحــب اي قــرار‬ ‫ح ـكــومــي ف ــي ش ــأن تـحـصـيــل اي‬ ‫زي ـ ــادة ف ــي ال ــرس ــوم والـتـكــالـيــف‬ ‫ال ـم ــال ـي ــة ال ـ ـص ـ ــادرة وي ـل ـغ ــى مــا‬ ‫تـ ــم رفـ ـع ــه مـ ــن دعـ ـ ــم عـ ــن ال ـس ـلــع‬ ‫وال ـخ ــدم ــات ال ـعــامــة ق ـبــل الـعـمــل‬ ‫بهذا القانون‪.‬‬

‫مادة (‪)3‬‬

‫ع ـلــى رئ ـيــس مـجـلــس ال ـ ــوزراء‬ ‫والوزراء ‪ -‬كل فيما يخصه‪ -‬تنفيذ‬ ‫هذا القانون‪.‬‬

‫• ال ـمــويــزري‪ :‬نتمنى عـلــى الـحـكــومــة الحياد‬ ‫وخاصة الوزراء الشيوخ حتى ال نخل بالمبدأ‪.‬‬ ‫• سجال بين الهرشاني والمويزري على خلفية‬ ‫تحذيره للحكومة من اقحام نفسها في انتخابات‬ ‫الرئاسة‪.‬‬ ‫• الـمــويــزري للهرشاني‪ :‬لسنا دع ــاة فوضى‬ ‫وعلى ابناء االسرة الشيوخ عدم اقحام أنفسهم في‬ ‫االنتخابات الرئاسية للمجلس‪.‬‬ ‫• ال ــوزي ــر محمد الـعـبــدالـلــه‪ :‬الـحـكــومــة تؤكد‬ ‫احترامها للدستور‪ ،‬والالئحة الداخلية لم تفرق بين‬ ‫أعضاء المجلس من االسرة او غيرها‪ ،‬ونمارس كل‬ ‫حقوقنا الدستورية وفقا لالئحة الداخلية لمجلس‬ ‫االمة عدا قضية طرح الثقة‪.‬‬ ‫• الحجرف‪ :‬اقترح ان يكون التصويت علنيا‬ ‫أسوة بمجلس األمن‪ ،‬وانطالقا من السنن الحميدة‬ ‫التصويت علني في انتخابات الرئاسة‪.‬‬ ‫• الــوزيــر فالح الـعــزب‪ :‬ابـنــاء االس ــرة الحاكمة‬

‫اعـ ـض ــاء ف ــي ال ـب ــرل ـم ــان وع ـل ـي ـنــا االل ـ ـتـ ــزام بنهج‬ ‫المؤسسين الذي وضعوا الدستور ونحن لسنا‬ ‫في حملة انتخابية‪.‬‬ ‫• المويزري‪ :‬أحترم حق الحكومة ونطلب اثبات‬ ‫حسن النوايا وال نعترض على حقوق ابناء االسرة‪.‬‬ ‫• المويزري للوزير العزب‪ :‬مو على كيفك تقول‬ ‫لسنا في حملة انتخابية‪ ،‬احترم نفسك واحترم‬ ‫الشعب ونحن ال نبحث عن بطوالت‪ .‬اسحب كالمك‬ ‫وما قلته غير مقبول‪.‬‬ ‫• عبدالكريم الكندري لرئيس السن صارخا‪ :‬انت‬ ‫ال تفهم بالالئحة ولحست قسمك‪.‬‬ ‫• الهرشاني يرد‪ :‬انت اللي لحست قسمك‪.‬‬ ‫• في هذا التوقيت ساد الهرج والمرج القاعة‬ ‫وسط تصفيق الجمهور‪.‬‬ ‫الهرشاني يحذر الجمهور‪ :‬اللي يصفق يطلع‬ ‫بره واحنا لسنا في ملعب كرة قدم‪.‬‬


‫‪7‬‬ ‫الخالد‪ :‬الحكومة أقسمت على احترام الدستور وستبر بقسمها‬ ‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3257‬االثنني ‪ 12‬ديسمبر ‪2016‬م ‪ 13 /‬ربيع األول ‪1438‬هـ‬

‫‪majles@aljarida●com‬‬

‫برلمانيات‬

‫الحربش‪ :‬الحكومة صوتت في اتجاه واحد بانتخابات الرئيس ونائبه وهذه بداية غير حميدة‬ ‫وس ـ ـع ـ ــدون ح ـ ـمـ ــاد وج ـم ـع ــان‬ ‫الحربش‪ ،‬لكن ما لبث حماد ان طلب‬ ‫الكلمة منتقدا مــا دار فــي كواليس‬ ‫ان ـت ـخ ــاب ــات ال ــرئ ــاس ــة م ـم ــا اس ـم ــاه‬ ‫صـفـقــة سـيــاسـيــة الع ـض ــاء الـحــركــة‬ ‫الدستورية‪ ،‬بعدها قــال‪ :‬اتـنــازل عن‬ ‫ترشحي النتخابات نائب الرئيس‬ ‫لعيسى الكندري الكشف المؤامرة‪،‬‬ ‫وكلنا عيسى‪ ،‬ورد الحربش قائال‪:‬‬ ‫ارفض كالمك يا سعدون‪ ،‬وليس انا‬ ‫من يتعامل مع الصفقات السياسية‬ ‫او المال السياسي انما غيري‪ ،‬وانا‬ ‫مستمر في ترشحي لنائب الرئيس‪،‬‬ ‫ول ــن يثنيني كــامــك ع ــن الـتــرشــح‪،‬‬ ‫ولـ ــن ي ـح ــرك ش ـع ــرة م ــن رأس ـ ـ ــي‪ ،‬ثم‬ ‫عرج مخاطبا المويزري بقوله‪ :‬هل‬

‫تقبل هذا الكالم يابو ثامر؟ كان من‬ ‫المفترض ان ترد على كالم سعدون‪،‬‬ ‫ب ـع ــد ذلـ ــك نـ ـ ــودي ل ـل ـت ـصــويــت على‬ ‫انتخابات نائب الرئيس التي ترشح‬ ‫لها كل من الحربش والكندري‪.‬‬ ‫وخلصت نتيجة انتخابات نائب‬ ‫الرئيس بحصول عيسى الكندري‬ ‫على ‪ 31‬صوتا بينما حصل جمعان‬ ‫ال ـحــربــش عـلــى ‪ 32‬صــوتــا وص ــوت‬ ‫على االنتخابات ‪ 64‬عضوا بعدها‬ ‫دعــا الغانم الــى التصويت مــن اجل‬ ‫ال ـح ـصــول ع ـلــى االغ ـل ـب ـيــة المطلقة‬ ‫ب ــواق ــع ‪ 33‬ص ــوت ــا‪ ،‬وقـ ـ ــال س ـعــدون‬ ‫حـمــاد‪ :‬الحكومة صــوتــت مناصفة‪،‬‬ ‫ف ـ ـ ــرد الـ ـح ــرب ــش قـ ــائـ ــا ان نـتـيـجــة‬ ‫انـتـخــابــات نــائــب الــرئ ـيــس رد على‬

‫كالمك وصفقتك‪ ،‬فقال حماد‪ :‬اصوات‬ ‫الحكومة هذه‪ ،‬فعلق الحربش قائال‪:‬‬ ‫الحكومة ربعك‪ ،‬بعد ذلك دعا الغانم‬ ‫العادة التصويت على ان يكون الفرز‬ ‫اما باالغلبية المطلقة او النسبية‪.‬‬ ‫وخلصت نتيجة انتخابات نائب‬ ‫الرئيس في المرة الثانية الى حصول‬ ‫الكندري على ‪ 32‬صوتا بينما حصل‬ ‫الحربش على ‪ 31‬صوتا ليفوز عيسى‬ ‫ال ـك ـن ــدري بـمـنـصــب نــائــب الــرئـيــس‬ ‫بعد مشاركة ‪ 63‬عـضــوا فــي عملية‬ ‫التصويت‪ .‬وأعلن الغانم فوز الكندري‬ ‫بـثـقــة الـمـجـلــس وط ـلــب مـنــه اعـتــاء‬ ‫المنصة على يمين الرئيس‪.‬‬ ‫وشكر الكندري األعضاء على الثقة‬ ‫الغالية وتحميلهم االمانة له وسأكون‬

‫اهــا لالمانة وأشكر الحربش على‬ ‫هذه المنافسة الشريفة وكالنا فائز‬ ‫في هذه االنتخابات‪.‬‬ ‫وأك ـ ـ ـ ــد ال ـ ـحـ ــربـ ــش ان الـ ـكـ ـن ــدري‬ ‫يستاهل‪ ،‬وأقــدم التهنئة له بالفوز‪،‬‬ ‫وانــا اقــول ان الحكومة صوتت في‬ ‫ات ـجــاه واح ــد س ــواء فــي انتخابات‬ ‫رئيس مجلس االم ــة ونائبه وهــذه‬ ‫بداية غير حميدة‪.‬‬ ‫وسأل الحربش الغانم قائال‪ :‬هل‬ ‫توجد سوابق ان الفوز بمنصب نائب‬ ‫رئيس مجلس االمة البد ان يكون من‬ ‫خالل االغلبية المطلقة؟‬ ‫ورد ال ـغ ــان ــم ق ــائ ــا‪ :‬ت ــأك ــدت من‬ ‫الخبراء الدستوريين وسأراجع هذا‬ ‫األمر وتأكد ان حقك لن يضيع‪.‬‬ ‫وقال شعيب المويزري ان نتيجة‬ ‫الـتـصــويــت تــؤكــد ان ك ــام سـعــدون‬ ‫حماد غير صحيح‪ ،‬وانا أثق بربعي‬ ‫وخ ــاص ــة ج ـم ـعــان ال ـح ــرب ــش ولـلــه‬ ‫الحمد نحن متكاتفون ول ــن تؤثر‬ ‫علينا‪ ،‬بعدها عقب حماد قائال ان‬ ‫ً‬ ‫نتائج الرئاسة كان النصف ‪ 17‬نائبا‬ ‫فكيف قفزت الــى ‪ 31‬صوتا هــذا كل‬ ‫الذي قلته‪.‬‬

‫أمين السر‬ ‫وبعد أداء النواب صالة العصر‪،‬‬ ‫استأنف الرئيس الغانم الجلسة لبدء‬ ‫انتخابات امين سر‪ ،‬واقترح صالح‬ ‫عاشور ان يكون التصويت الكترونيا‬ ‫وواف ـقــه ال ــرأي الحميدي السبيعي‬ ‫الذي اكد انه اجتمع مع االمين العام‬ ‫عــام الكندري وتــم االتـفــاق على ان‬ ‫انتخابات الرئيس ونائبه ستكون‬ ‫ورق ـي ــة بـيـنـمــا ال ـم ـنــاصــب االخـ ــرى‬ ‫إلكترونيا‪.‬‬ ‫وطـلــب الـغــانــم مــوافـقــة المجلس‬ ‫على هذا االمر فوافق على ان تكون‬ ‫بـقـيــة ان ـت ـخــابــات مـكـتــب المجلس‬ ‫واللجان البرلمانية الكترونيا‪.‬‬ ‫ودع ـ ــا ال ـغــانــم الـ ـن ــواب للترشح‬ ‫لمنصب امين السر فترشح كل من‬ ‫عودة الرويعي وصفاء الهاشم ووليد‬ ‫الطبطبائي وكانت نتيجة التصويت‬ ‫ح ـص ــول ع ـ ــودة ال ــروي ـع ــي ع ـلــى ‪20‬‬ ‫صوتا وصفاء الهاشم على ‪ 24‬صوتا‬ ‫ووليد الطبطبائي على ‪ 19‬صوتا‪،‬‬ ‫بينما بلغ عدد المقترعين ‪ 64‬عضوا‪.‬‬ ‫وقال الغانم‪ :‬البد ان يحصل الفائز‬ ‫على االغلبية المطلقة لذلك ستتم‬ ‫اعــادة االنتخابات بين المرشحين‬

‫الدوسري‪ :‬صوت‬ ‫للمويزري في‬ ‫انتخابات الرئاسة‬

‫الدوسري والمويزري خالل الجلسة‬

‫أعـلــن الـنــائــب نــاصــر الــدوســري‬ ‫انه صوت لمصلحة النائب شعيب‬ ‫ال ـمــويــزري فــي انـتـخــابــات رئــاســة‬ ‫مجلس األمة‪.‬‬ ‫وقال الدوسري في تغريدة على‬ ‫حسابه في "تويتر"‪" :‬إبراء لقسمي‬ ‫امام األمة صوتي كان ألخي شعيب‬ ‫المويزري"‪.‬‬ ‫من جهة اخرى‪ ،‬أعلن الدوسرى‬ ‫انـ ــه بـ ــرا ب ـق ـس ـمــه اي ـض ــا ت ـق ــدم مــع‬ ‫ال ـن ــواب نــايــف الـ ـم ــرداس ومـحـمــد‬ ‫ال ـ ـحـ ــوي ـ ـلـ ــة وم ـ ـ ـ ـبـ ـ ـ ــارك الـ ـحـ ـج ــرف‬ ‫وعـبــدالـلــه ف ـهــاد بــاق ـتــراح بـقــانــون‬ ‫لـتـعــديــل ب ـعــض اح ـك ــام ال ـمــرســوم‬ ‫األميري رقم ‪ 15‬لسنة ‪ 1959‬بقانون‬ ‫الجنسية بصفة االستعجال‪.‬‬

‫‪ 12‬نائبا يقدمون‬ ‫ً‬ ‫تعديال على قانون‬ ‫الجنسية‬ ‫ق ـ ــدم ـ ــت ‪ 3‬مـ ـج ــامـ ـي ــع ن ـي ــاب ـي ــة‬ ‫ضمت ‪ 12‬نائبا بعد اداء اليمين‬ ‫الدستورية في جلسة امس اقتراحا‬ ‫بـ ـق ــان ــون ل ـت ـع ــدي ــل ب ـع ــض اح ـك ــام‬ ‫ال ـمــرســوم االم ـي ــري رق ــم ‪ 15‬لسنة‬ ‫‪ 1951‬بقانون الجنسية‪ ،‬وتعديل‬ ‫احكام القانون رقم ‪ 20‬لسنة ‪1981‬‬ ‫بشأن انشاء دائرة المحكمة الكلية‪،‬‬ ‫بحيث ال يجوز سحب الجنسية اال‬ ‫بحكم قضائي‪.‬‬ ‫وض ـ ـمـ ــت الـ ـمـ ـجـ ـم ــوع ــة االولـ ـ ــى‬ ‫النواب الحميدي السبيعي ومحمد‬ ‫الـمـطـيــر وع ـبــدالــوهــاب البابطين‬ ‫وثــامــر الـســويــط وخــالــد العتيبي‪.‬‬ ‫فيما ضمت الثانية محمد الحويلة‬ ‫ومـبــارك الحجرف وعبدالله فهاد‬ ‫وناصر الدوسري ونايف المرداس‪.‬‬ ‫وضمت المجموعة الثالثة كال‬ ‫من صفاء الهاشم وناصر الدوسري‬ ‫وعبدالله فهاد ومـبــارك الحجرف‬ ‫وحمدان العازمي‪.‬‬

‫سجال نيابي قبل انتخابات الرئاسة‬ ‫الثالثة‪ ،‬وقبل بدء عملية التصويت‬ ‫اتجه محمد هايف الى الطبطبائي‬ ‫وطلب منه االنسحاب فرفض‪ .‬وبدأت‬ ‫عملية التصويت وأسفرت النتائج‬ ‫عن حصول صفاء الهاشم على ‪18‬‬ ‫صــوتــا وع ـ ــودة ال ــروي ـع ــي ع ـلــى ‪25‬‬ ‫صوتا بينما حصل وليد الطبطبائي‬ ‫على ‪ 21‬صوتا بحضور ‪ 64‬عضوا‪،‬‬ ‫وبذلك فــاز الرويعي بمنصب امين‬ ‫السر وال ــذي شكر كل من صــوت له‬ ‫او اعـفــاه مــن المنصب‪ ،‬مشيرا الى‬ ‫انه سيكون عند حسن ظن الجميع‪.‬‬ ‫ب ـ ــدوره ـ ــا‪ ،‬شـ ـك ــرت الـ ـه ــاش ــم مــن‬ ‫ص ــوت لـهــا مـشـيــرة ال ــى ان خـســارة‬ ‫المنصب خسارة للمرأة الكويتية‪،‬‬ ‫وأن ال ـح ـكــومــة لــدي ـهــا ق ـصــر نـظــر‪،‬‬ ‫وهــذه الخسارة ردا على االشاعات‬ ‫التي تقول انها عقدت صفقة‪ ،‬الفتة‬ ‫ال ـ ــى ان ـ ــه ك ـ ــان االجـ ـ ـ ــدر ان ينتصر‬ ‫المجلس للمرأة‪ ،‬وانا اقول للحكومة‬ ‫شطبتموني من الدردشة ودخلت من‬ ‫باب المجلس‪.‬‬ ‫ب ـع ــده ــا زكـ ـ ــي ال ـم ـج ـل ــس نــايــف‬ ‫المرداس امينا للسر بعد تنازل احمد‬ ‫الـفـضــل‪ ،‬ثــم زك ــى اســامــة الشاهين‬ ‫واحمد الفضل وخليل عبدالله للجنة‬ ‫الرد على الخطاب االميري‪.‬‬ ‫كما زكى سعدون حماد ومبارك‬ ‫الحجرف وحمدان العازمي وعادل‬ ‫الدمخي وسـعــود الشويعر للجنة‬ ‫ال ـع ــرائ ــض والـ ـشـ ـك ــاوى‪ .‬امـ ــا لجنة‬ ‫الداخلية والدفاع فترشح لعضويتها‬

‫ك ــل م ــن س ـع ــود ال ـشــوي ـعــر وعـسـكــر‬ ‫الـعـنــزي ومــاجــد الـمـطـيــري ونــاصــر‬ ‫الدوسري ونايف المرداس وصالح‬ ‫خــورش ـيــد وح ـم ــود الـخـضـيــر وف ــاز‬ ‫بعضويتها صالح خورشيد وناصر‬ ‫الــدوســري وعسكر العنزي وسعود‬ ‫الشويعر وماجد المطيري بعد تنازل‬ ‫نايف المرداس على اثر التعادل بين‬ ‫االصوات مع المطيري‪.‬‬ ‫وفـ ــاز بـعـضــويــة الـلـجـنــة المالية‬ ‫ك ـ ــل م ـ ــن ال ـ ـ ـنـ ـ ــواب م ـح ـم ــد ال ـم ـط ـيــر‬ ‫وعـ ـب ــدال ــوه ــاب ال ـبــاب ـط ـيــن وص ـفــاء‬ ‫ال ـه ــاش ــم وص ــال ــح ع ــاش ــور وخـلــف‬ ‫دميثير وم ـ ــرزوق الخليفة وأحـمــد‬ ‫الفضل‪ ،‬بينما زكى المجلس لعضوية‬ ‫اللجنة التشريعية كال من عبدالكريم‬ ‫ال ـك ـن ــدري وخ ــال ــد الـشـطــي وم ـبــارك‬ ‫ال ـح ـجــرف ومـحـمــد ال ـ ــدالل ومحمد‬ ‫هايف ووليد الطبطبائي والحميدي‬ ‫السبيعي‪.‬‬ ‫أم ـ ــا ال ـل ـج ـن ــة ال ـت ـع ـل ـي ـم ـيــة‪ ،‬ف ـفــاز‬ ‫بعضويتها كل من عمر الطبطبائي‬ ‫وخـلـيــل عـبــدالـلــه وع ـ ــودة الــرويـعــي‬ ‫ومحمد الحويلة وجمعان الحربش‪،‬‬ ‫بينما فاز بعضوية اللجنة الصحية‬ ‫كل من طالل الجالل ويوسف الفضالة‬ ‫وس ـعــد الـخـنـفــور وخ ــال ــد العتيبي‬ ‫وحمود الخضير‪.‬‬ ‫وفاز في انتخابات لجنة الشؤون‬ ‫الخارجية البرلمانية كل من النواب‪:‬‬ ‫حمد الهرشاني‪ ،‬ويوسف الفضالة‪،‬‬ ‫وعلي الدقباسي‪ ،‬وعسكر العنزي‪،‬‬

‫والحميدي السبيعي‪.‬‬ ‫وف ـ ــاز بـعـضــويــة لـجـنــة ال ـمــرافــق‬ ‫العامة بالتزكية‪ ،‬بعد تنازل فيصل‬ ‫ال ـ ـك ـ ـنـ ــدري‪ ،‬كـ ــل مـ ــن ال ـ ـن ـ ــواب‪ :‬ثــامــر‬ ‫السويط‪ ،‬وماجد المطيري‪ ،‬وعبدالله‬ ‫ف ـ ـهـ ــاد‪ ،‬وراك ـ ـ ـ ــان ال ـنـ ـص ــف‪ ،‬ون ــاص ــر‬ ‫الــدوســري‪ ،‬ومحمد الهدية‪ ،‬وخليل‬ ‫الصالح‪.‬‬ ‫أمــا لجنة الميزانيات والحساب‬ ‫الـ ـخـ ـت ــام ــي‪ ،‬ف ـت ــرش ــح لـعـضــويـتـهــا‬ ‫‪ 10‬ن ـ ــواب‪ ،‬ف ــاز بـهــا ك ــل م ــن‪ :‬ري ــاض‬ ‫العدساني وصفاء الهاشم‪ ،‬وعدنان‬ ‫عبدالصمد‪ ،‬وعودة الرويعي‪ ،‬وعادل‬ ‫الدمخي‪ ،‬وعبدالله الرومي‪ ،‬ومحمد‬ ‫ال ـحــوي ـلــة‪ .‬وع ـلــق ح ـم ــدان الـعــازمــي‬ ‫ب ــأن «ال ـح ـكــومــة كــانــت تـتـحــدث عن‬ ‫اإلص ــاح‪ ،‬وهــي ال تطبقه‪ ،‬واللجان‬ ‫البرلمانية أكبر دليل‪ ،‬وهــذا تأزيم‪،‬‬ ‫ومن المفترض أن تقف الحكومة على‬ ‫الحياد»‪ ،‬فــرد الشيخ صباح الخالد‬ ‫ً‬ ‫قائال‪« :‬إيــاك نعبد وإيــاك نستعين»‪،‬‬ ‫وأك ــرر أن الحكومة تـمــارس دورهــا‬ ‫وفقا للدستور والالئحة الداخلية‪،‬‬ ‫ليعلق حمدان العازمي‪« :‬أنا لم أفهم‬ ‫وجه االستشهاد باآلية‪ ،‬وعلى صباح‬ ‫الخالد تفسيرها»‪.‬‬ ‫ثـ ــم ان ـت ـق ــل ال ـم ـج ـل ــس الن ـت ـخ ــاب‬ ‫اعضاء لجنة حماية األموال العامة‪،‬‬ ‫ففاز بعضويتها كل من‪ :‬عبدالوهاب‬ ‫البابطين‪ ،‬وشعيب المويزري‪ ،‬وعمر‬ ‫الطبطبائي‪ ،‬وخالد الشطي‪ ،‬وطالل‬ ‫الجالل‪.‬‬

‫وانتقل المجلس إلــى التصويت‬ ‫على عضوية لجنة األولويات‪ ،‬ففاز‬ ‫بها كل من النواب‪ :‬صالح خورشيد‪،‬‬ ‫وثامر السويط‪ ،‬وأســامــة الشاهين‪.‬‬ ‫ووافـ ـ ـ ـ ـ ــق الـ ـمـ ـجـ ـل ــس عـ ـل ــى ت ــأج ـي ــل‬ ‫انتخابات اللجان البرلمانية المؤقتة‬ ‫إلى الجلسة المقبلة‪.‬‬ ‫وقال محمد المطير‪« :‬نتطلع إلى‬ ‫حل أزمــة الرياضة‪ ،‬ونريد أن يكون‬ ‫هناك قــانــون واع ــد مــن خــال الوالد‬ ‫احمد السعدون‪ ،‬وهو (ضايق خلقه)‬ ‫ع ـلــى ال ــوض ــع ال ـ ـعـ ــام‪ ،‬ومـ ــا يـعــانـيــه‬ ‫الشباب‪ ،‬لذلك أريد أن تمنحنا اللجنة‬ ‫ً‬ ‫المكلفة تقريرا عن القانون الرياضي‪،‬‬ ‫وهذا القانون هو الذي طالب به سمو‬ ‫األمير‪ ،‬وحظي باستحسان المنظمات‬ ‫الـ ــدول ـ ـيـ ــة‪ ،‬ونـ ــريـ ــد أن ي ـم ـنــح صـفــة‬ ‫االستعجال»‪ ،‬فــرد الغانم‪« :‬سأحول‬ ‫المقترح بقانون بصفة االستعجال»‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫وأبـ ـ ـ ــن ال ـغ ــان ــم ال ـن ــائ ــب ال ـســابــق‬ ‫ً‬ ‫فــاح الـصــواغ‪ ،‬قــائــا‪« :‬بالنيابة عن‬ ‫الـنــواب أعــزي الكويت فــي وفــاة هذا‬ ‫الـنــائــب ال ــذي ك ــان عـضــوا بـ ــارزا في‬ ‫مجلس األم ــة‪ ،‬ولــم يــدخــر جـهــدا في‬ ‫ً‬ ‫خدمة الكويت‪ ،‬وكــان مثاال للصدق‬ ‫وال ـت ــواض ــع داع ـي ــا ال ـل ــه ان يــرحـمــه‬ ‫ويتغمده برحمته الواسعة»‪.‬‬ ‫وقــال الــوزيــر محمد العبدالله إن‬ ‫«الـحـكــومــة ب ــدوره ــا تــؤبــن الـصــواغ‬ ‫ونسال الله أن يرحمه داعين ألهله‬ ‫بالصبر والسلوان»‪.‬‬


‫محليات‬

‫‪٨‬‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3257‬االثنني ‪ 12‬ديسمبر ‪2016‬م ‪ 13 /‬ربيع األول ‪1438‬هـ‬

‫‪local@aljarida●com‬‬

‫األمير‪ :‬اإلرهاب يتنافى مع الشرائع السماوية والقيم‬

‫الخالد يتلقى رسالة‬ ‫من نظيره اإلسباني‬

‫سموه عزى اإلمارات ومصر وتركيا‪ ...‬وهنأ بوركينا فاسو والرئيس الغاني‬

‫الكويت تدين‬ ‫األعمال اإلرهابية‬ ‫التي تهدف لزعزعة‬ ‫األمن واالستقرار‬

‫بعث صاحب السمو أمير البالد الشيخ صباح‬ ‫األحمد‪ ،‬ببرقية تعزية إلى أخيه صاحب السمو‬ ‫الشيخ خليفة بــن زاي ــد آل نهيان رئـيــس دولــة‬ ‫اإلمــارات العربية المتحدة الشقيقة‪ ،‬عبر فيها‬ ‫سـمــوه عــن خــالــص تـعــازيــه وص ــادق مــواســاتــه‬ ‫بوفاة المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ حمدان‬ ‫بن راشد بن حمدان بن محمد آل نهيان‪ ،‬سائال‬ ‫سموه المولى تعالى أن يتغمده بواسع رحمته‬ ‫ويسكنه فسيح جناته‪ ،‬وأن يلهم سموه واألسرة‬ ‫الكريمة جميل الصبر وحسن العزاء‪.‬‬ ‫كـمــا بـعــث س ـمــوه بـبــرقـيــة تـعــزيــة إل ــى أخـيــه‬ ‫الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس جمهورية‬ ‫مصر العربية الشقيقة‪ ،‬عبر فيها سـمــوه عن‬ ‫خــالــص ت ـعــازيــه وصـ ــادق مــواســاتــه بضحايا‬ ‫االنفجار اإلرهابي الــذي استهدف الكاتدرائية‬ ‫المرقسية فــي العباسية بالعاصمة ا لـقــا هــرة‪،‬‬ ‫وأسفر عن سقوط عــدد من الضحايا وإصابة‬ ‫آخــريــن منهم‪ ،‬مــؤكــدا سـمــوه استنكار الكويت‬ ‫وإدان ـت ـه ــا ال ـشــديــدة ل ـهــذه األع ـم ــال اإلجــرام ـيــة‬ ‫ال ـش ـن ـي ـع ــة ال ـ ـتـ ــي ت ـ ـهـ ــدف إل ـ ـ ــى زع ـ ــزع ـ ــة األم ـ ــن‬ ‫ً‬ ‫واالس ـت ـقــرار فــي الـبـلــد الـشـقـيــق‪ ،‬ســائــا سموه‬ ‫ال ـمــولــى ت ـعــالــى أن يـتـغـمــد ال ـض ـحــايــا بــواســع‬ ‫رحمته‪ ،‬وأن يمن على المصابين بسرعة الشفاء‬ ‫والعافية‪.‬‬ ‫وبـعــث س ـمــوه‪ ،‬بـبــرقـيــة تـعــزيــة إل ــى الرئيس‬

‫رجب طيب إردوغان رئيس الجمهورية التركية‬ ‫الـ ـص ــديـ ـق ــة‪ ،‬أع ـ ـ ــرب ف ـي ـه ــا سـ ـم ــوه عـ ــن خــالــص‬ ‫تعازيه وصادق مواساته بضحايا التفجيرين‬ ‫اإلرهابيين اللذين استهدفا قوات األمن خارج‬ ‫الملعب الـتــابــع ل ـنــادي بيشكتاش لـكــرة الـقــدم‬ ‫وسط مدينة اسطنبول وأسفرا عن سقوط عدد‬ ‫ً‬ ‫من القتلى والمصابين‪ ،‬سائال سموه المولى‬ ‫تعالى أن يتغمد ضحايا هــذا العمل اإلرهابي‬

‫«الخدمة المدنية» يعيد تعيين‬ ‫مستشار رغم رفض «المحاسبة»‬ ‫●‬

‫الشنيع بواسع رحمته ومغفرته وأن يمن على‬ ‫المصابين بسرعة الشفاء والعافية‪.‬‬ ‫وأك ـ ــد س ـم ــوه اس ـت ـن ـكــار ال ـك ــوي ــت وإدان ـت ـه ــا‬ ‫ال ـش ــدي ــدة ل ـه ــذا ال ـع ـمــل اإلجـ ــرامـ ــي اآلث ـ ــم ال ــذي‬ ‫استهدف أرواح األبرياء اآلمنين والذي يتنافى‬ ‫مــع كــل ال ـشــرائــع الـسـمــاويــة والـقـيــم اإلنـســانـيــة‬ ‫وت ــأيـ ـي ــده ــا لـ ـك ــل اإلج ـ ـ ـ ـ ـ ــراءات الـ ـت ــي ت ـت ـخــذهــا‬ ‫الـجـمـهــوريــة الـتــركـيــة الـصــديـقــة لـمــواجـهــة هــذه‬ ‫االع ـمــال اإلرهــاب ـيــة الـهــادفــة إل ــى زعــزعــة أمنها‬ ‫واستقرارها‪ ،‬مجددا سموه موقف الكويت الثابت‬ ‫في رفض اإلرهاب بكل أشكاله وصوره ووقوفها‬ ‫مع المجتمع الدولي لمحاربته‪.‬‬ ‫مــن جهة أخ ــرى‪ ،‬بعث سموه ببرقية تهنئة‬ ‫إلى نانا أدو دانكوا أكوفو أدو الرئيس المنتخب‬ ‫لجمهورية غانا الصديقة‪ ،‬عبر فيها سموه عن‬ ‫خالص تهانيه بمناسبة فوزه في االنتخابات‬ ‫الــرئــاسـيــة رئـيـســا لـجـمـهــوريــة غــانــا الصديقة‪،‬‬ ‫متمنيا له موفور الصحة والعافية وكل التوفيق‬ ‫والسداد وللبلد الصديق دوام التقدم واالزدهار‪.‬‬ ‫كما بعث سموه ببرقية تهنئة إلى الرئيس‬ ‫روش مارك كابوري رئيس جمهورية بوركينا‬ ‫فاسو الصديقة‪ ،‬عبر فيها سموه عــن خالص‬ ‫تهانيه بمناسبة العيد الوطني لبالده‪ ،‬متمنيا‬ ‫له موفور الصحة والعافية وللبلد الصديق دوام‬ ‫التقدم واالزدهار‪.‬‬

‫ت ـ ـل ـ ـقـ ــى ا ل ـ ـ ـنـ ـ ــا ئـ ـ ــب األول‬ ‫ل ــرئـ ـي ــس م ـج ـل ــس ال ـ ـ ـ ــوزراء‬ ‫وزي ـ ـ ــر الـ ـخ ــارجـ ـي ــة ال ـش ـيــخ‬ ‫صباح الخالد‪ ،‬أمس‪ ،‬رسالة‬ ‫خـطـيــة م ــن وزي ـ ــر ال ـش ــؤون‬ ‫ال ـخ ــارج ـي ــة والـ ـتـ ـع ــاون في‬ ‫مملكة إ سـبــا نـيــا ألفونسو‬ ‫ماريا داستيس كيثيدو‪.‬‬ ‫وتناولت الرسالة أوجه‬ ‫العالقات الثنائية الوثيقة‬ ‫ب ـي ــن ال ـب ـل ــدي ــن الـصــديـقـيــن‬ ‫فــي المجاالت كــافــة‪ ،‬وسبل‬ ‫التنسيق المشترك بشأنها‪،‬‬ ‫اضافة الى آخر مستجدات‬ ‫االحـ ـ ــداث ع ـلــى الـســاحـتـيــن‬ ‫االقليمية والدولية‪.‬‬

‫محمد الجاسم‬

‫أعاد ديوان الخدمة المدنية تعيين مستشار للعمل في إدارة الشؤون‬ ‫اإلداريـ ــة بقسم الــدعــم الـقــانــونــي والتحقيقات‪ ،‬بعد أن رفــض ديــوان‬ ‫المحاسبة التجديد له‪ ،‬لعدم حاجته إلى المستشار بالرغم أن عقده‬ ‫ينتهي في ‪.2017 /3 /16‬‬ ‫وقــالــت مـصــادر الــديــوان ل ـ «الـجــريــدة» إن المستشار سبق أن قدم‬ ‫استقالته من ديوان الخدمة في ‪ 2013 /3 /16‬للظفر بفرصة عمل في‬ ‫ديوان المحاسبة‪ .‬واستغربت المصادر اإلصرار على عودة المستشار‬ ‫الذي تجاوز سن السبعين‪ ،‬مع وجود مواطنين ذوي كفاءة وقادرين‬ ‫على شغل هذا المنصب‪ ،‬متسائلة‪ :‬كيف تتم إعادة تعيين شخص قدم‬ ‫استقالته في جهاز مهم وحساس كديوان الخدمة المدنية؟‬ ‫وجاء في نص الكتاب أنه «بناء على تأشيرة رئيس الديوان والوكيل‬ ‫الـمـســاعــد لـلـشــؤون الـمــالـيــة واإلداري ـ ــة‪ ،‬فليس هـنــاك مــانــع مــن عــودة‬ ‫المستشار مرة أخرى»‪.‬‬ ‫مــن جانب آخــر‪ ،‬شكل دي ــوان الخدمة المدنية لجنة للتحقيق في‬ ‫المخالفة المالية حول المناقصة المتعلقة بالمشروع الوطني لتطوير‬ ‫الـخــدمــات الحكومية آلـيــا‪ ،‬والـتــي تضمنها تقرير دي ــوان المحاسبة‬ ‫بتاريخ ‪ 6‬أكتوبر الماضي‪ ،‬لتتم موافاة ديوان المحاسبة بالمستندات‬ ‫المطلوبة والمتمثلة في محاضر التحقيق والـقــرار اإلداري الصادر‬ ‫بالتصرف‪ ،‬إضافة الى جميع األوراق والمستندات المتصلة بالموضوع‬ ‫وبيان الحالة الوظيفية للمتسبب عن حدوث الواقعة وجميع من سيتم‬ ‫سماع أقوالهم‪ ،‬موضحا به الدرجة المالية وبيان اإلجراءات التأديبية‬ ‫إن وجدت‪ ،‬وتتكون لجنة التحقيق من ‪ 5‬أعضاء‪ ،‬على أن يبدأ عملها‬ ‫من تاريخ تشكيل اللجنة ولمدة شهرين‪.‬‬

‫كاظم لـ ةديرجلا‪ :.‬سحب إدارة ‪ 10‬صاالت‬ ‫أفراح لـ «تعاونيات» و‪ 15‬ألفراد‬ ‫«الشؤون»‬ ‫ً‬ ‫ستسحب تباعا‬ ‫إدارة جميع‬ ‫الصاالت‪ ...‬وال‬ ‫رد للمسحوبة‬

‫في الكويت‬ ‫‪ 69‬صالة‪...‬‬ ‫منها ‪ 51‬تبرع‬ ‫بها أفراد و‪18‬‬ ‫لجمعيات‬ ‫تعاونية‬

‫●‬

‫جورج عاطف‬

‫كشف الوكيل المساعد لشؤون‬ ‫ق ـط ــاع ال ـت ـن ـم ـيــة االج ـت ـم ــاع ـي ــة فــي‬ ‫وزارة الشؤون االجتماعية‪ ،‬حسن‬ ‫ك ــاظ ــم‪ ،‬أن «ال ـ ـ ـ ــوزارة م ـنــذ تطبيق‬ ‫ا لـ ـق ــرار اإلداري ر قـ ــم ‪ 1291‬لسنة‬ ‫‪ ،2015‬الصادر بشأن سحب صاالت‬ ‫األف ـ ــراح الـمـخــالـفــة‪ ،‬سـحـبــت إدارة‬ ‫‪ 25‬صالة أفــراح‪ ،‬وردتها إلى إدارة‬ ‫تنمية المجتمع إلدارتها»‪ ،‬الفتا إلى‬ ‫أنــه «مــن بين الـصــاالت المسحوبة‬ ‫‪ 10‬صاالت تتبع جمعيات تعاونية‬ ‫و‪ 15‬تتبع أفرادا»‪.‬‬ ‫وأوضـ ـ ـ ــح‪ ،‬ك ــاظ ــم ل ـ ـ «الـ ـج ــري ــدة»‬ ‫أن «إجـمــالــي ع ــدد ص ــاالت األف ــراح‬ ‫الموزعة على مناطق البالد كافة‪،‬‬ ‫بلغ ‪ 69‬صالة‪ ،‬منها ‪ 51‬تبرع بها‬ ‫أفـ ــراد‪ ،‬و‪ 18‬لجمعيات تـعــاونـيــة»‪،‬‬ ‫مؤكدا أن «الوزارة ستسحب تباعا‬ ‫إدارة جميع ص ــاالت األف ــراح‪ ،‬غير‬ ‫أنها بدأت بالصاالت المخالفة‪ ،‬التي‬ ‫لم تلب دعوات الوزارة المتكررة إلى‬ ‫تالفي مخالفاتها‪ ،‬أو التي اقترفت‬ ‫مخالفات جسيمة‪ ،‬وسخرت في غير‬ ‫األغراض التي أشهرت من أجلها»‪.‬‬

‫ال لرد «الصاالت»‬ ‫وش ـ ــدد ع ـلــى أن «الـ ـ ـ ــوزارة لم‬

‫حسن كاظم‬

‫ول ـ ـ ــن ت ـ ـ ــرد أي صـ ــالـ ــة س ـح ـبــت‬ ‫أخ ـ ـيـ ــرا مـ ــن ال ـق ــائ ـم ـي ــن ع ـل ـي ـهــا‪،‬‬ ‫وأسندت إداريا إلى إدارة تنمية‬ ‫المجتمع»‪ ،‬موضحا أن «السبب‬ ‫وراء سحب إدارة معظم الصاالت‬ ‫مخالفتها الـقــانــون‪ ،‬وال ـقــرارات‬ ‫الوزارية الصادرة بشأن ضوابط‬ ‫واشتراطات اإلشهار‪ ،‬فضال عن‬ ‫إساء ة استخدامها وتسخيرها‬ ‫تجاريا فــي أمــور بعيدة تماما‬ ‫ع ــن الـ ـه ــدف ال ـم ـج ـت ـم ـعــي ال ــذي‬ ‫أنـشـئــت عـلــى أس ــاس ــه»‪ ،‬مــؤكــدة‬ ‫أن «ال ــوزارة لن تسمح بتحويل‬ ‫الصاالت إلى مشروع استثماري‬ ‫يـ ـ ـه ـ ــدف ال ـ ـ ــى الـ ـ ــربـ ـ ــح ال ـ ـ ـمـ ـ ــادي‪،‬‬

‫ويفقدها الـهــدف األســاســي من‬ ‫اإلشهار»‪.‬‬ ‫وعن اإلجراءات القانونية بحق‬ ‫المخالفين‪ ،‬ذكــرت أن «ثمة تدرجا‬ ‫ف ــي ال ـع ـقــوبــات ب ــداي ــة م ــن تـحــريــر‬ ‫المخالفة وإخطار صاحب الصالة‬ ‫ب ـ ـض ـ ــرورة ت ــاف ـي ـه ــا خـ ـ ــال ف ـت ــرة‬ ‫معينة‪ ،‬م ــرورا بالسحب المؤقت‬ ‫فــي ح ــال ع ــدم االل ـت ــزام وال ـت ـمــادي‬ ‫في المخالفة‪ ،‬وصوال إلى السحب‬ ‫ال ـن ـهــائــي واإلسـ ـن ــاد اإلداري إلــى‬ ‫ال ـ ـ ـ ــوزارة ف ــي حـ ــال اإلصـ ـ ـ ــرار عـلــى‬ ‫مخالفة القانون والقرارات الوزارية‬ ‫الصادرة بهذا الشأن»‪.‬‬ ‫وك ــان ــت «الـ ـش ــؤون» ق ــد سحبت‬ ‫أخـ ـي ــرا ب ـعــض الـ ـص ــاالت الـتــابـعــة‬ ‫لـجـمـعـيــات تـعــاونـيــة‪ ،‬عـلــى سبيل‬ ‫الـ ـمـ ـث ــال (خـ ـيـ ـط ــان‪ ،‬وال ـع ــارض ـي ــة‪،‬‬ ‫وال ـ ـفـ ــروان ـ ـيـ ــة‪ ،‬وال ـص ـل ـي ـب ـي ـخ ــات‪،‬‬ ‫والــرقــة‪ ،‬والسالمية‪ ،‬والصباحية‪،‬‬ ‫وسعد العبدالله‪ ،‬والدعية‪ ،‬واتحاد‬ ‫الجمعيات التعاونية)‪ ،‬إضافة إلى‬ ‫سحب صاالت تبرع بها أفراد على‬ ‫سبيل المثال (البغيلي‪ ،‬والسهو‪،‬‬ ‫والــزبــن‪ ،‬والـشــاحــي‪ ،‬والـعــويـهــان‪،‬‬ ‫وفهد األحمد‪ ،‬والفردوس‪ ،‬وقبازرد‪،‬‬ ‫واألمـيــر‪ ،‬وسالم العلي‪ ،‬وبورمية‪،‬‬ ‫ومشبب الجالل)‪.‬‬

‫«األشغال»‪ %16 :‬إنجاز جسور الدائري‬ ‫األول وشارع عبدالله األحمد‬ ‫●‬

‫سيد القصاص‬

‫أعلنت وزارة األش ـغــال الـعــامــة الكويتية أن نسبة‬ ‫إنجاز مشروع إنشاء وصيانة طرق وجسور الطريق‬ ‫ال ــدائ ــري األول وش ــارع عـبــدالـلــه األح ـمــد «المجموعة‬ ‫الثانية» بلغت ‪ 16‬في المئة‪.‬‬ ‫وق ــال الــوكـيــل المساعد لقطاع هندسة الـطــرق في‬ ‫الـ ـ ــوزارة أح ـمــد ال ـح ـصــان‪ ،‬ف ــي تـصــريــح ص ـحــافــي‪ ،‬إن‬ ‫المشروع يهدف إلى تطوير أحد الطرق الداخلية المهمة‬ ‫التي تشهد كثافة مــروريــة عالية على مــدار الساعة‪،‬‬ ‫مؤكدا أن المشروع يسير بخطى ثابتة وفقا للخطة‬ ‫الموضوعة في تحديث شبكة الطرق في البالد‪.‬‬ ‫وذك ــر أن التكلفة اإلجـمــالـيــة للمشروع تبلغ ‪.556‬‬ ‫‪ 32‬مليون دينار وتشمل إنشاء ثالثة تقاطعات حرة‬ ‫وخمسة جسور سيارات وثالثة أنفاق وجسري مشاة‪،‬‬ ‫إضــافــة إلــى إنـشــاء وتجديد شبكات الهاتف والمياه‬ ‫والكهرباء والصرف الصحي وصرف مياه األمطار‪.‬‬ ‫وأضاف الحصان أن المشروع يشمل أيضا إنشاء‬ ‫وتجديد إنــارة الشوارع وإشــارات المرور مع توسعة‬

‫الطريق الحالي باالتجاهين‪ ،‬مشيرا الى ان مدة العقد‬ ‫تصل إلى ‪ 1095‬يوما بدأت منذ مباشرة العمل في ‪27‬‬ ‫أغسطس عام ‪.2015‬‬ ‫وأكـ ــد اه ـت ـمــام إدارة ال ـم ـش ــروع ب ــإج ــراءات األم ــان‬ ‫والسالمة كون المشروع يقع في مناطق داخلية ذات‬ ‫كثافة مرورية وسكانية عالية‪ ،‬إلى جانب وجود متابعة‬ ‫وتنسيق بين وزارة االشغال العامة‪ ،‬ممثلة في قطاع‬ ‫هندسة الطرق والجهات الحكومية األخرى منها االدارة‬ ‫العامة للمرور‪ .‬وأشاد بجهود جميع الجهات المشاركة‬ ‫في المشروع وبذل إمكاناتها في سبيل تقديم الدعم‬ ‫والمساندة لمشاريع الطرق‪ ،‬كونها مشاريع وطنية‬ ‫عمالقة سيجني ثمارها المواطن في السنوات القليلة‬ ‫المقبلة التي ستشهد نقلة نوعية في الطرق كإحدى‬ ‫دعائم البنية التحتية في البالد‪.‬‬ ‫وأكد حرص القطاع على متابعة مشاريع الطرق من‬ ‫خالل االطالع على آخر المستجدات والعمل على إزالة‬ ‫العقبات التي تواجه تنفيذ المشاريع وتطبيق المعايير‬ ‫المتعلقة بالمردود البيئي بالتعاون مع الهيئة العامة‬ ‫للبيئة كأحد محاور التنمية المستدامة‪.‬‬

‫أحمد الحصان‬



‫‪10‬‬

‫محليات‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3257‬االثنين ‪ 12‬ديسمبر ‪2016‬م ‪ 13 /‬ربيع األول ‪1438‬هـ‬

‫‪local@aljarida●com‬‬

‫الحربي‪ :‬العالج في الخارج لمن يستحق فقط‬ ‫السبتي‪ %38 :‬نسبة اإلصابة‬ ‫أكد لـ ةديرجلا العمل بشفافية كاملة مع الجهات الرقابية وإعادة الثقة بالنظام الصحي بالسكري في الكويت‬ ‫•‬

‫عادل سامي‬

‫أكد الحربي أنه لن يقبل أي‬ ‫إهمال أو فساد في‬ ‫تقصير أو ً‬ ‫الوزارة‪ ،‬مشيرا إلى أنه سيعمل‬ ‫بشفافية كاملة مع كل الجهات‬ ‫الرقابية في الدولة‪ ،‬ألن الكويت‬ ‫دولة قانون ومؤسسات‪ ،‬وال‬ ‫أحد فوق القانون والمساءلة‪.‬‬

‫أكـ ـ ــد وزيـ ـ ـ ــر الـ ـصـ ـح ــة د‪ .‬ج ـم ــال‬ ‫ال ـح ــرب ــي أن الـ ـع ــاج ف ــي ال ـخ ــارج‬ ‫سيذهب فقط لمن يستحق‪ ،‬مشيرا‬ ‫إلــى أنــه حــق للمواطن المستحق‪،‬‬ ‫وحسب القرارات الطبية والفنية من‬ ‫ً‬ ‫األطباء اﻻستشاريين‪ ،‬مشيرا إلى أن‬ ‫الوزارة لن تبخل على من يستحق‬ ‫العالج في الخارج‪.‬‬ ‫وقـ ـ ـ ــال ال ـ ـحـ ــربـ ــي‪ ،‬فـ ــي ت ـصــريــح‬ ‫لــ«الـجــريــدة»‪ ،‬إن الكويت ستصبح‬ ‫مركزا اقتصاديا متميزا في الرعاية‬ ‫الـصـحـيــة م ــن خ ــال ال ـتــواصــل مع‬ ‫الـمــراكــز والمستشفيات العالمية‬ ‫واسـ ـتـ ـق ــدام الـ ـكـ ـف ــاءات ال ـم ـت ـم ـيــزة‬ ‫ل ــدع ــم ال ـن ـظ ــام ال ـص ـحــي وتــوطـيــن‬ ‫الكفاءات والتقنيات الحديثة‪ ،‬بما‬ ‫ينعكس إيجابا على صحة وحياة‬ ‫المواطنين والمقيمين‪.‬‬ ‫وأضاف أنه لن يقبل أي تقصير‬ ‫أو إهـ ـم ــال أو ف ـس ــاد ف ــي ال ـ ـ ــوزارة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫مـشـيــرا إلــى أنــه سيعمل بشفافية‬

‫ً‬ ‫وزير الصحة يطلب تقريرا‬ ‫عن مرضى العالج بالخارج‬

‫أوعز وزير الصحة د‪ .‬جمال الحربي إلى وكيل المالية بالوزارة‬ ‫بمخاطبة المكاتب الصحية لالفادة عن التكاليف المالية المطلوبة‬ ‫الستكمال عالج المواطنين بجميع المكاتب الصحية بالخارج‪.‬‬ ‫كما طالب الحربي ببيان كامل عن كل حالة على حدة‪ ،‬وتقرير‬ ‫طبي من االطباء المعالجين للمرضى الكويتيين وذلك لعرضها‬ ‫على الجهات الفنية بالوزارة النصاف من يستحق العالج وترتيب‬ ‫عودة من انتهى عالجه حرصا على تسهيل امور المواطنين طبقا‬ ‫لالوامر السامية لسمو االمير‪.‬‬

‫كاملة مع كل الجهات الرقابية في‬ ‫ال ــدول ــة ألن ال ـكــويــت دولـ ــة قــانــون‬ ‫ومؤسسات‪ ،‬وال أحد فوق القانون‬ ‫والمساءلة‪ ،‬مشددا على أنه سيتم‬ ‫محاسبة المخطئ والمقصر وفقا‬ ‫للقانون ودون أي مجامالت‪ ،‬مؤكدا‬ ‫أن ال ـص ـحــة خ ــط أح ـم ــر وال تقبل‬ ‫ال ـم ـج ــام ــات او ال ـت ـس ـتــر ع ـلــى اي‬ ‫تقصير أو إهمال أو انحراف‪.‬‬ ‫ورحب بالدور الرقابي للسلطة‬ ‫التشريعية‪ ،‬الفتا إلى أنه سيستفيد‬ ‫مــن آراء أعـضــاء مجلس اﻻم ــة‪ ،‬من‬ ‫خــال التعاون بين وزارة الصحة‬ ‫ك ـج ـهــة ت ـن ـف ـيــذيــة وم ـج ـل ــس اﻻم ــة‬ ‫كسلطه تشريعية‪ .‬وأك ــد أن وزراء‬ ‫الصحة السابقين اجتهدوا وعملوا‬ ‫ونـ ـح ــن س ـن ــواص ــل م ــا بـ ـ ـ ــدأوه مــن‬ ‫أج ــل مـصـلـحــة ال ــوط ــن وال ـمــواطــن‬ ‫ﻻس ـت ـك ـمــال ال ـب ــرام ــج وال ـم ـشــاريــع‬ ‫الصحية وتعزيز الثقة في الخدمات‬ ‫الصحية‪ ،‬ألن الصحة هي المكون‬ ‫الرئيسي لمسيرة التنمية وهدفها‬ ‫اﻻساسي‪ ،‬فال تنمية بدون الصحة‪.‬‬

‫الثقة بالنظام الصحي‬ ‫وأش ـ ــار إلـ ــى أنـ ــه سـيـعـمــل على‬ ‫إعادة الثقة في النظام الصحي من‬ ‫خ ــال تـعــزيــز دور الـمــواطـنـيــن في‬ ‫اتخاذ القرارات الصحية‪ ،‬سواء على‬ ‫المستوى الشخصي بأن يهتم الفرد‬ ‫بـصـحـتــه وال ــوق ــاي ــة م ــن اﻻمـ ــراض‬ ‫في مرحلة ما قبل حــدوث المرض‬ ‫مــن خــال اتـبــاع اﻻنـمــاط الصحية‬ ‫للحياة والوقاية من امراض القلب‬ ‫وال ـس ـكــري وال ـســرطــان واﻻمـ ــراض‬ ‫ال ـمــزم ـنــة غ ـيــر ال ـم ـع ــدي ــة‪ ،‬أو على‬ ‫مـسـتــوى الـمـحــافـظــات والـمـنــاطــق‬

‫جمال الحربي‬

‫الصحية والمستشفيات من خالل‬ ‫وض ــع اآلل ـي ــات الـمـنــاسـبــة إلش ــراك‬ ‫ال ـمــواط ـن ـيــن ف ــي ادارة ال ـخــدمــات‬ ‫الصحية من خــال إتاحة الفرصة‬ ‫للمواطنين لعضوية مجالس ادارات‬ ‫الـمـنــاطــق الـصـحـيــة لـلـتـعــرف على‬ ‫نـبــض ال ـمــواطــن‪ ،‬وإتــاحــة الفرصة‬ ‫ل ـل ـم ـش ــارك ــة ف ــي اتـ ـخ ــاذ ال ـ ـقـ ــرارات‬ ‫المتعلقة بــالـصـحــة‪ ،‬الفـتــا إل ــى أن‬ ‫الصحة مسؤولية مشتركة‪.‬‬ ‫وشــدد على أن القطاع الخاص‬ ‫دوره حـ ـي ــوي ورئـ ـيـ ـس ــي ك ـشــريــك‬ ‫لـ ـ ــوزارة ال ـص ـحــة‪ ،‬و»سـنـعـمــل على‬ ‫تـشـجـيــع اﻻس ـت ـث ـم ــار ف ــي ال ـق ـطــاع‬ ‫الصحي الخاص مع قيام الــوزارة‬ ‫بتحمل مسؤولياتها التنظيمية‬ ‫والــرقــاب ـيــة ع ـلــى ال ـق ـطــاع ال ـخــاص‬ ‫لضمان جــودة الخدمات الصحية‬ ‫وتطبيق المعايير العالمية لحقوق‬ ‫وسالمة المرضى»‪.‬‬ ‫وأض ـ ـ ـ ـ ــاف وزي ـ ـ ـ ــر الـ ـصـ ـح ــة أن ــه‬ ‫س ـي ـع ـمــل ب ـ ـ ــروح الـ ـف ــري ــق ال ــواح ــد‬ ‫مــن أج ــل المصلحة ال ـعــامــة‪ ،‬الفتا‬

‫إل ــى أن ه ـنــاك ال ـعــديــد م ــن الـمـهــام‬ ‫والمسؤوليات في المرحلة المقبلة‬ ‫إلعـ ـ ــادة ه ـي ـك ـلــة ال ـن ـظ ــام الـصـحــي‬ ‫ف ــي ض ـ ــوء ال ـم ـت ـغ ـي ــرات الـعــالـمـيــة‬ ‫ف ـ ــي الـ ـنـ ـظ ــم الـ ـصـ ـحـ ـي ــة وق ـ ـ ـ ـ ــرارات‬ ‫وتوصيات منظمة الصحة العالمية‬ ‫وا ل ـت ـحــد يــات المتعلقة بالتمويل‬ ‫ودور القطاع الخاص وحقوق كبار‬ ‫السن والحق في السالمة والجودة‪،‬‬ ‫وح ـتــى نـحـقــق األه ـ ــداف العالمية‬ ‫للتنمية الـمـسـتــدامــة ذات العالقة‬ ‫بــالـصـحــة وبـصـفــة خــاصــة الـهــدف‬ ‫الثالث والغايات المتعلقة به‪.‬‬ ‫وقـ ـ ــال إنـ ــه ي ـت ـط ـلــع إلـ ــى ت ـع ــاون‬ ‫الجميع لالنطالق بمسيرة الخدمات‬ ‫الصحية لألمام للمحافظة على ما‬ ‫تحقق من مؤشرات صحية تتميز‬ ‫بها الكويت بشهادة تقارير منظمة‬ ‫ال ـص ـح ــة ال ـع ــال ـم ـي ــة وال ـم ـن ـظ ـمــات‬ ‫الدولية‪.‬‬ ‫وشدد على أن صدره لن يضيق‬ ‫بــاﻻسـتـمــاع أي شـكــوى او اقـتــراح‬ ‫ب ـن ــاء ل ـت ـطــويــر م ـن ـظــومــة الــرعــايــة‬ ‫الـصـحـيــة وتـعــزيــز الـحـصــول على‬ ‫الـ ـح ــق فـ ــي ال ـص ـح ــة وفـ ـ ــي رع ــاي ــة‬ ‫صحية تتفق مــع احــدث المعايير‬ ‫العالمية‪.‬‬ ‫وقـ ـ ـ ــال الـ ـح ــرب ــي إن ال ـ ـحـ ــق فــي‬ ‫الصحة سيكون أولوية الوزارة في‬ ‫المرحلة المقبلة‪ ،‬وهو حق دستوري‬ ‫للمواطن‪ ،‬ويعني الحق في رعايه‬ ‫ص ـح ـيــة وفـ ـق ــا ألح ـ ــدث ال ـم ـعــاي ـيــر‬ ‫العالمية ولجميع األعمار دون ان‬ ‫نهمل أح ــدا‪ ،‬وأن يـشــارك المواطن‬ ‫في القرارات ذات العالقة بالصحة‬ ‫وتعزيز دور القطاع الخاص كشريك‬ ‫للوزارة وتشجيع القطاع الخاص‬ ‫لالستثمار في الصحة‪.‬‬

‫«إجراء فحص سنوي لشبكية المصابين يتيح السيطرة على المضاعفات»‬

‫ً‬ ‫السبتي متحدثا خالل المنتدى‬ ‫كـشــف اسـتـشــاري أم ــراض وجــراحــة الـعـيــون د‪.‬‬ ‫خــالــد الـسـبـتــي أن نـسـبــة اإلص ــاب ــة بــالـسـكــري في‬ ‫الكويت وصلت إلى ‪ ،%38‬وفقا إلحصاءات العام‬ ‫‪.2015‬‬ ‫وأضـ ــاف أن وزارة الـصـحــة تـبـنــت خ ــال الـعــام‬ ‫‪ 2001‬مـسـحــا صـحـيــا عـلــى مـسـتــوى ال ـكــويــت تم‬ ‫خالله تركيب ‪ 25‬جهازا لفحص الشبكية في عدد‬ ‫كبير من مراكز الرعاية الصحية األولية‪ ،‬بتبرع من‬ ‫األمانة العامة لألوقاف‪ ،‬الفتا إلى أن المسح المبكر‬ ‫ً‬ ‫لمشاكل الشبكية يعطي آثارا إيجابية في المرض‪.‬‬ ‫وقال السبتي‪ ،‬في كلمة له خالل منتدى «فوكاس‬ ‫‪ »2016‬والذي نظمته إدارة الدواء في شركة «باير‬ ‫ال ـشــرق األوسـ ــط» فــي دب ــي أخ ـيــرا‪ ،‬بـمـشــاركــة ‪450‬‬ ‫ً‬ ‫خبيرا في طب العيون من ‪ 14‬دولــة حــول العالم‪،‬‬ ‫لمناقشة التقدم المحرز في عالج اعتالل الشبكية‬ ‫السكري‪ ،‬إن ‪ 30‬في المئة من المصابين بالسكري‬ ‫ال يعلمون انهم مصابون بالمرض‪.‬‬ ‫وطــالــب السبتي وزارة الصحة بــإجــراء فحص‬ ‫س ـن ــوي إجـ ـب ــاري ل ـكــل ش ـخــص لـمـعــرفــة إصــابـتــه‬ ‫بالسكري من عدمه‪ ،‬مشددا على ضرورة أن تكون‬ ‫وزارة ال ـص ـحــة م ـس ـت ـعــدة ل ـل ـحــرب ض ــد الـسـكــري‬

‫والـتـقـلـيــل مــن مـضــاعـفــاتــه‪ .‬وأشـ ــار إل ــى أن مــرض‬ ‫اعـ ـت ــال ال ـش ـب ـك ـيــة ب ـط ــيء جـ ــدا ف ــي تـ ـط ــوره‪ ،‬وق ــد‬ ‫يستغرق ‪ 10‬سنوات لنموه‪ ،‬وخالل هذه السنوات‬ ‫باإلمكان السيطرة عليه‪ ،‬مشددا على أهمية فحص‬ ‫الشبكية مرة واحدة على األقل سنويا‪.‬‬ ‫بـ ــدوره‪ ،‬ق ــال اس ـت ـشــاري طــب وج ــراح ــة الـعـيــون‬ ‫ورئيس جمعية اإلمارات الطبية للعيون د‪ .‬صالح‬ ‫ً‬ ‫المصعبي إن مرض السكري يمثل هاجسا يؤرق‬ ‫أخصائيي الرعاية الصحية حول العالم‪ .‬في حين‬ ‫أكد استشاري الشبكية في عيادة العيون كليفالند‬ ‫كلينك أبوظبي د‪ .‬نيكوال غازي أنه يمكن تجنب ‪95‬‬ ‫في المئة من حــاالت فقدان البصر بسبب اعتالل‬ ‫الشبكية السكري من خالل الكشف المبكر والعالج‬ ‫المناسب‪ ،‬معتبرا أنه من الضروري لجميع مرضى‬ ‫ال ـس ـكــري إجـ ــراء ف ـحــوص دوريـ ــة سـنــويــة للبصر‬ ‫للكشف عن أي مضاعفات ناتجة عن مرض السكري‬ ‫قد ال تكون في الحسبان‪.‬‬ ‫وأصـ ـ ــدر م ـن ـت ــدي «فـ ــوكـ ــاس ‪ »2016‬عـ ـ ــددا مــن‬ ‫ال ـتــوص ـيــات‪ ،‬تـمـحــورت ح ــول سـبــل الــوقــايــة وأثــر‬ ‫العالج والتشخيص المبكر للحد من المضاعفات‬ ‫التي قد تقود لفقدان البصر لدى مرضى السكري‪.‬‬

‫«الكهرباء»‪ :‬لجنة لدراسة عطاءات العدادات الذكية‬

‫‪ 4‬ماليين دينار لنقل مياه البحر من الصبية إلى محطة المعالجة بـ «نفط الكويت»‬ ‫●‬

‫سيد القصاص‬

‫أص ـ ـ ــدر وكـ ـي ــل وزارة الـ ـكـ ـه ــرب ــاء والـ ـم ــاء‬ ‫المهندس محمد بــوشـهــري ق ــرارا بتشكيل‬ ‫لجنة لدراسة عطاءات مناقصة تطوير وإدارة‬ ‫وتشغيل منظومة للعدادات الذكية وشبكة‬ ‫االتصاالت الخاصة بها في الكويت‪.‬‬ ‫وقالت مصادر مطلعة لـ«الجريدة» إن اللجنة‬ ‫يـنــاط بـهــا الـقـيــام بــدراســة وتقييم الـعــروض‬ ‫المقدمة لمناقصة تطوير وإدارة وتشغيل‬ ‫منظومة للعدادات الذكية وشبكة االتصاالت‬ ‫الخاصة بها على ضوء الشروط المرجعية‪.‬‬ ‫ول ـف ـت ــت الـ ـمـ ـص ــادر إلـ ــى أن ال ـل ـج ـنــة بـعــد‬ ‫قيامها بالدراسة تقوم برفع توصيتها إلى‬ ‫وكيل وزارة الكهرباء خالل اسبوعين‪ ،‬وتقوم‬

‫اللجنة بعقد اجتماعاتها بــا لــوزارة بناء‬ ‫على د ع ــوة مــن رئيسها الوكيل المساعد‬ ‫لشؤون المستهلكين يوسف العجيل‪ ،‬أو‬ ‫نائب الرئيس الوكيل المساعد للتخطيط‬ ‫والتدريب الدكتور مشعان العتيبي‪ ،‬ونصف‬ ‫عدد األعضاء‪.‬‬ ‫يــذ كــر أن اللجنة شكلت بــر ئــا ســة الوكيل‬ ‫ال ـم ـس ــاع ــد لـ ـش ــؤون ال ـم ـس ـت ـه ـل ـك ـيــن يــوســف‬ ‫الـ ـعـ ـجـ ـي ــل‪ ،‬وع ـ ـضـ ــويـ ــة الـ ــوك ـ ـيـ ــل ال ـم ـس ــاع ــد‬ ‫ل ـل ـت ـخ ـط ـيــط وال ـ ـتـ ــدريـ ــب ال ــدكـ ـت ــور م ـش ـعــان‬ ‫العتيبي‪ ،‬ومدير إدارة المركز اآللــي بقطاع‬ ‫شـ ـ ــؤون الـمـسـتـهـلـكـيــن ع ـبــدال ـل ـط ـيــف أك ـب ــر‪،‬‬ ‫ومدير إدارة مركز نظم المعلومات إبراهيم‬ ‫ال ـخ ـضــر‪ ،‬وم ــدي ــر إدارة الـتـشـغـيــل وصـيــانــة‬ ‫الشبكات المائية عبدالرزاق الحجي‪ ،‬ومراقب‬

‫‪ 313‬معاملة بناء في نوفمبر‬ ‫أ عـ ـلـ ـن ــت إدارة ا لـ ـع ــا ق ــات‬ ‫العامة في بلدية الكويت عن‬ ‫إصـ ـ ــدار إدارة ال ـس ــام ــة ‪313‬‬ ‫معاملة خاصة بالبناء للسكن‬ ‫الـ ـ ـخ ـ ــاص والـ ـ ـتـ ـ ـج ـ ــاري خ ــال‬ ‫نوفمبر الماضي‪.‬‬ ‫وج ـ ـ ـ ـ ــاء ف ـ ـ ــي الـ ـ ـتـ ـ ـق ـ ــري ـ ــر أن‬

‫إدارة الـســامــة أص ــدرت (‪)75‬‬ ‫ترخيصا اشتملت على (‪)49‬‬ ‫رخصة سالمة للسكن الخاص‬ ‫و(‪ )22‬رخصة سالمة للسكن‬ ‫االس ـ ـت ـ ـث ـ ـمـ ــاري والـ ـحـ ـك ــوم ــي‬ ‫وا لـ ـ ـ ـتـ ـ ـ ـج ـ ـ ــاري و‪ 14‬ر خـ ـص ــة‬ ‫تشوين‪.‬‬

‫تطوير النظم بقطاع ش ــؤون المستهلكين‬ ‫ف ـ ـ ــاح ال ـ ـم ـ ـط ـ ـيـ ــري‪ ،‬ورئ ـ ـي ـ ــس قـ ـس ــم ت ـن ـف ـيــذ‬ ‫العمليات بـقـطــاع مــراكــز الـمــراقـبــة عبدالله‬ ‫العصيمي‪ ،‬وعواطف الجدعان بإدارة العقود‬ ‫والمناقصات بقطاع الشؤون المالية‪.‬‬ ‫من جانب آخر‪ ،‬وافقت لجنة المناقصات‬ ‫المركزية على طلب عقد اتفاقية بين وزارة‬ ‫الكهرباء والماء وشركة نفط الكويت لخدمات‬ ‫تشغيل ونقل مياه البحر من محطة الصبية‬ ‫لتوليد القوى الكهربائية وتقطير المياه إلى‬ ‫محطة معالجة المياه التابعة لشركة نفط‬ ‫الكويت في الصبية مدة خمس سنوات بمبلغ‬ ‫إجمالي قــدره ‪ 4‬ماليين و‪ 207‬آالف دينار‪،‬‬ ‫وستقوم الشركة بتحويل المبلغ لحساب‬ ‫الوزارة كإيرادات‪.‬‬

‫محمد بوشهري‬

‫ظواهر فلكية عدة األسبوع الجاري‬ ‫قالت إدارة علوم الفلك والفضاء بالنادي العلمي ان‬ ‫األسبوع الجاري سيشهد العديد من الظواهر الفلكية‬ ‫الـمـخـتـلـفــة مـنـهــا اس ـت ـتــار نـجــم ال ــدب ــران خـلــف الـقـمــر‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ودخ ــول القمر فــي طــور ال ـبــدر‪ ،‬وأي ـضــا سـقــوط زخــات‬ ‫شهب التوأميات‪.‬‬ ‫وفي تصريح صحافي حول هذه الظواهر الفلكية‪،‬‬ ‫قال مدير إدارة علوم الفلك والفضاء بدر العميرة‪ ،‬ان‬ ‫نجم الدبران سيستتر خلف القمر في كوكبة الثور غدا‬

‫الثالثاء‪ .‬وأوضح ان األربعاء المقبل سيدخل القمر في‬ ‫مرحلة طور البدر واالكتمال‪ ،‬ويعتبر من النوع السوبر‬ ‫النه سيقترب خالل دورانه في مداره حول األرض مسافة‬ ‫ً‬ ‫قــدرهــا (‪ )353‬ألــف كــم تقريبا وهــي نقطة الحضيض‪،‬‬ ‫ولكن ال يكون كالقمر المكتمل خالل الشهر الماضي‪.‬‬ ‫وذكــر ان الموعد مــع آخــر زخــات شهب لهذا العام‪،‬‬ ‫وهي زخــات شهب التوأميات التي تبدأ من مساء غد‬ ‫حتى فجر األربعاء‪.‬‬

‫نقابة «المواصالت»‪ :‬ما مصير‬ ‫‪ 9‬آالف موظف بعد تحول الوزارة‬ ‫استغرب السكرتير العام لنقابة‬ ‫العاملين بوزارة المواصالت عادل‬ ‫الـ ـهـ ـم ــان تـ ـح ــول م ـس ـمــى وزارة‬ ‫الـ ـم ــواص ــات إلـ ــى وزارة ش ــؤون‬ ‫الخدمات دون سابق إنذار‪.‬‬ ‫وقال الهمالن في تصريح امس‬ ‫ان مجلس إدارة نقابة العاملين‬ ‫بوزارة المواصالت يتابع عن كثب‬ ‫تحول مسمى ال ــوزارة إلــى وزارة‬ ‫شـ ـ ــؤون الـ ـخ ــدم ــات وخـصـخـصــة‬ ‫البريد والهاتف األرضي والمقاسم‬ ‫الدولية لالتصاالت والنقل دون‬ ‫توضيح من مسؤولي الوزارة عن‬ ‫مصير موظفي وزارة المواصالت‬ ‫وال ـ ــدور الـ ــذي س ـت ـقــوم ب ــه وزارة‬ ‫شؤون الخدمات لخدمة المجتمع‬ ‫ومـ ــا ه ــى الـ ـتـ ـص ــورات وال ـخ ـطــط‬ ‫والتطورات التي وضعتها الوزارة‬ ‫الجديدة؟‬ ‫وأضــاف ان من أهــداف النقابة‬ ‫األساسية مراعاة حقوق موظفي‬ ‫ً‬ ‫ال ـ ـ ــوزارة خ ـص ــوص ــا ب ـعــد تـحــول‬ ‫مسمها من وزارة المواصالت إلى‬ ‫وزارة شؤون الخدمات وتأثيرها‬ ‫على قطاعات الوزارة دون مراعاة‬ ‫حـقــوق مــوظـفــي ال ـ ــوزارة والـبــالــغ‬ ‫ً‬ ‫ع ــدده ــم ‪ 9000‬م ــوظ ــف ت ـقــري ـبــا‬ ‫ودون النظر إلــى حقوق موظفي‬ ‫الـ ـ ــوزارة ومـ ــدى خ ـطــورت ـهــا على‬ ‫مستقبلهم الوظيفي في حال تغير‬ ‫مسمياتهم الوظيفية وحرمانهم‬ ‫مــن امـتـيــازاتـهــم ودرجــات ـهــم مما‬ ‫ي ـس ـبــب بـلـبـلــه ف ــي ال ـع ـمــل وع ــدم‬ ‫االستقرار الوظيفي ويضر العمل‬ ‫والعاملين‪.‬‬ ‫وتابع الهمالن أن هذه المرحلة‬

‫عادل الهمالن‬

‫ال ـجــديــدة تـحـتــاج إل ــى الــوضــوح‬ ‫والشفافية من مسؤولي الــوزارة‬ ‫ً‬ ‫وخ ـص ــوص ــا ب ـعــد ت ـغ ـيــر مسمى‬ ‫الوزارة إلى وزارة شؤون الخدمات‬ ‫وانـنــا نـتـســاءل هــل تغير مسمى‬ ‫الـ ـ ــوزارة ف ـقــط ه ــو ال ـم ـط ـلــوب في‬ ‫هذه المرحلة الحالية ام أن هناك‬ ‫ُتوجها لخصخصتها دون وضع‬ ‫أس ـ ــس ومـ ـق ــوم ــات ت ـك ـفــل حـقــوق‬ ‫مــوظ ـفــي الـ ـ ـ ــوزارة ال ــذي ــن ام ـضــوا‬ ‫حياتهم في خدمة الوزارة وخدمة‬ ‫المجتمع مـمــا ي ــؤدي إل ــى إه ــدار‬ ‫حـقــوقـهــم وام ـت ـيــازات ـهــم ويجعل‬ ‫مصيرهم غير معلوم؟‬ ‫وأكــد ان النقابة ستطلب لقاء‬ ‫الــوزيــر لـلـتـشــاور ح ــول مجريات‬ ‫ال ـع ـم ــل فـ ــي ال ـ ـ ـ ـ ــوزارة وت ــوض ـي ــح‬ ‫رؤي ـ ـتـ ــه ال ـم ـس ـت ـق ـب ـل ـيــة وم ـص ـيــر‬ ‫الـمــوظـفـيــن بـمــا يحفظ حقوقهم‬ ‫وعدم حرمانهم من وظائفهم التي‬ ‫يشغلونها‪.‬‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3257‬االثنني ‪ 12‬ديسمبر ‪2016‬م‪ 13 /‬ربيع األول ‪1438‬هـ‬

‫‪11‬‬

‫محليات‬

‫الكويت توزع ‪ 1500‬مدفأة على النازحين‬ ‫العراقيين في الموصل‬

‫جانب من توزيع المساعدات على النازحين‬ ‫وزعت القنصلية العامة للكويت‬ ‫في أربيل‪ ،‬أمس‪ 1500 ،‬مدفأة على‬ ‫النازحين العراقيين من الموصل‪،‬‬ ‫والمقيمين في مخيم حسن شام‪،‬‬ ‫شرقي الموصل‪.‬‬ ‫وقال القنصل العام للكويت في‬ ‫أربـيــل د‪ .‬عمر الـكـنــدري‪ ،‬لــ»كــونــا»‪،‬‬ ‫إن ه ــذه ال ـم ـبــادرة ج ــاءت حــرصــا‬ ‫من الكويت على تلبية احتياجات‬ ‫العراقيين‪ ،‬وضمن حملة «الكويت‬ ‫ب ـ ـجـ ــان ـ ـب ـ ـكـ ــم»‪ ،‬ون ـ ـ ـظـ ـ ــرا الحـ ـتـ ـي ــاج‬ ‫النازحين الجدد من الموصل إلى‬ ‫وسائل تدفئة تقيهم من البرد‪.‬‬

‫وأو ضـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــح د‪ .‬ا لـ ـ ـ ـكـ ـ ـ ـن ـ ـ ــدري أن‬ ‫الـمـســاعــدات الـكــويـتـيــة المتنوعة‬ ‫ل ـل ـش ـعــب الـ ـع ــراق ــي ت ــأت ــي تــرجـمــة‬ ‫للمبادرة اإلنسانية لقائد العمل‬ ‫اإلنساني سمو أمير البالد الشيخ‬ ‫صـبــاح األح ـمــد فــي التخفيف من‬ ‫مـ ـع ــان ــاة ال ـن ــازح ـي ــن وال ــاج ـئ ـي ــن‬ ‫أينما كانوا‪.‬‬ ‫وشدد على استمرار المساعدات‬ ‫ال ـك ــوي ـت ـي ــة ال ـم ـق ــدم ــة ل ـل ـنــازح ـيــن‬ ‫ال ـعــراق ـي ـيــن‪ ،‬السـيـمــا خ ــال فصل‬ ‫الشتاء‪ ،‬مشيرا الــى وجــود برامج‬ ‫معدة من قبل القنصلية الكويتية‬

‫«الرحمة العالمية»‪ :‬جار االنتهاء‬ ‫من مدرستين في غانا‬ ‫أعـلـنــت «الــرح ـمــة الـعــالـمـيــة»‪ ،‬التابعة‬ ‫لجمعية اإلصــاح االجتماعي‪ ،‬أنــه جار‬ ‫االنـ ـتـ ـه ــاء م ــن م ــدرس ـت ـي ــن ض ـم ــن حـمـلــة‬ ‫«أريـ ــد أن أت ـع ـلــم»‪ ،‬ال ـتــي أطـلـقـتـهــا لبناء‬ ‫‪ 100‬فصل دراســي في غانا‪ ،‬لتشكل كل‬ ‫مجموعة مدرسة نظامية لجميع المراحل‬ ‫الــدراس ـيــة االبـتــدائـيــة وحـتــى الـثــانــويــة‪،‬‬ ‫للمساهمة فــي غ ــرس الـقـيــم اإلســامـيــة‬ ‫فيهم‪ ،‬وتعميق أهمية التعليم‪ ،‬واكتشاف‬ ‫المواهب والـقــدرات‪ ،‬وإكسابهم مهارات‬ ‫متميزة‪ ،‬في إطار المشروعات التنموية‬ ‫التي تستهدف بناء اإلنـســان‪ ،‬وتحقيق‬ ‫ا لـتـنـمـيــة المجتمعية‪ ،‬وا لـمـســا هـمــة في‬ ‫تأهيل اإلنسان في مناطق عملها‪.‬‬

‫وقــال رئيس مكتب غــرب إفريقيا في‬ ‫«الــرح ـمــة الـعــالـمـيــة» خــالــد الـجـهـيــم‪ ،‬إن‬ ‫«الرحمة» تهدف من إنشاء هذه المدارس‬ ‫إل ــى تـنــويــع الـعـمــل الـخـيــري‪ ،‬ورف ــع رايــة‬ ‫ال ـع ـلــم‪ ،‬وت ـطــويــر ال ـم ـس ـتــوى التعليمي‬ ‫ألهالي هذه القرى‪ ،‬ما يساعد في التنمية‬ ‫واع‬ ‫المستدامة لهذه البالد‪ ،‬إلعداد جيل ٍ‬ ‫ومتعلم وق ــادر عـلــى أن يحسن ظــروفــه‬ ‫المعيشية‪ ،‬األمر الذي يوثق عرى المحبة‬ ‫واألخـ ـ ـ ــوة ب ـي ــن ال ـش ـع ــوب ب ـن ـشــر ال ـع ـلــم‬ ‫والثقافة في هذه المناطق‪.‬‬

‫في أربيل لتقديم تلك المساعدات‬ ‫لسد احتياجات النازحين‪.‬‬ ‫من جانبه‪ ،‬توجه مسؤول مخيم‬ ‫حسن شام‪ ،‬رزكار عبيد‪ ،‬عن شكره‬ ‫إلـ ــى الـ ـك ــوي ــت‪ ،‬ل ـق ـيــام ـهــا ب ـتــوزيــع‬ ‫ال ـم ــداف ــئ ع ـلــى ال ـنــازح ـيــن ال ـجــدد‬ ‫في مخيم حسن شام‪ ،‬السيما مع‬ ‫انخفاض درجات الحرارة وحلول‬ ‫ف ـص ــل الـ ـشـ ـت ــاء‪ ،‬م ـض ـي ـفــا ان ثـمــة‬ ‫تنسيقا دائـمــا مــع الكويت ممثلة‬ ‫في القنصلية بأربيل حيال تقديم‬ ‫ال ـم ـســاعــدات لـلـنــازحـيــن‪ ،‬وتــوفـيــر‬ ‫المساعدات الالزمة لهم‪.‬‬

‫«النجاة» تسير رحلة إغاثة‬ ‫للسوريين في األردن‬ ‫ناشد مدير المشاريع اإلغاثية بجمعية النجاة‬ ‫الـخـيــريــة ثــامــر السحيب الـخـيــريــن والمحسنين‬ ‫ضرورة المساهمة في حملة «ننتظركم» الشتوية‬ ‫إلغــاثــة الالجئين السوريين‪ ،‬مبينا أن الجمعية‬ ‫ستسير وف ــدا إغــاثـيــا إل ــى األردن ه ــذا االس ـبــوع‬ ‫لالشراف على المساعدات عن قرب ومتابعة أحوال‬ ‫الالجئين هناك‪.‬‬ ‫وقـ ـ ـ ــال ال ـس ـح ـي ــب إن «دورن ـ ـ ـ ـ ــا ت ــوصـ ـي ــل ه ــذه‬ ‫المساعدات للمستحقين واإلشراف عليها‪ ،‬حيث‬ ‫تشمل رحالتنا االغاثية زيــارة المرضى وتوزيع‬ ‫األدوي ــة عليهم والجلوس معهم لتخفيف وطــأة‬ ‫األلم عنهم»‪.‬‬ ‫وأضاف‪« :‬نحرص على توزيع السالت الغذائية‪،‬‬ ‫وكذلك نوزع عليهم البطانيات والخيام والفرش‬ ‫وك ــوب ــون ــات ل ـل ـمــابــس ال ـش ـت ــوي ــة‪ ،‬وغ ـي ــره ــا مــن‬ ‫الحاجات الضرورية لمواجهة برد الشتاء القارس»‪.‬‬


‫محليات‬

‫‪12‬‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3257‬االثنني ‪ 12‬ديسمبر ‪2016‬م ‪ 13 /‬ربيع األول ‪1438‬هـ‬

‫مدارس «التربية» ألغت طابور الصباح بسبب البرد‬ ‫المقصيد‪ :‬معايير محددة الختيار أفضل مدرسة في «تحدي القراءة»‬ ‫فهد الرمضان‬

‫اتخذ معظم ًمديري ومديرات‬ ‫بإلغاء طابور‬ ‫المدارس قرارا ً‬ ‫الصباح أمس حرصا على سالمة‬ ‫الطلبة من البرد الشديد الذي‬ ‫شهدته البالد‪ ،‬ليتوجه الطلبة‬ ‫إلى فصولهم مباشرة‪.‬‬

‫ألغت معظم مدارس وزارة التربية‬ ‫طــابــور الـصـبــاح أم ــس خــوفــا على‬ ‫ســامــة الـطـلـبــة نـتـيـجــة انـخـفــاض‬ ‫درجات الحرارة والبرد القارس الذي‬ ‫ساد األجواء‪.‬‬ ‫وفي هذا السياق‪ ،‬أكدت مصادر‬ ‫تــربــويــة مطلعة أن م ــدارس كثيرة‬ ‫أدخلت الطلبة مباشرة إلى صفوفهم‬ ‫دون ط ــاب ــور ت ـخــوفــا م ــن ال ـب ــرودة‬ ‫العالية‪ ،‬موضحة أن وزيــر التربية‬ ‫ال ـســابــق د‪ .‬ب ــدر الـعـيـســى ك ــان قد‬ ‫أصــدر تعليمات اثـنــاء فترة توليه‬ ‫ال ـ ــوزارة بــإعـطــاء صــاحـيــات الـغــاء‬ ‫طابور الصباح لمديري المدارس‪.‬‬ ‫وقالت المصادر إن معظم مديري‬ ‫المدارس اتخذوا قرارهم مع ساعات‬ ‫الصباح األولــى باإليعاز لــادارات‬

‫معرض علمي كويتي ‪ -‬فرنسي‪‎‬‬ ‫تـحــت رعــايــة الــوكـيـلــة الـمـســاعــدة لـقـطــاع الـتـعـلـيــم ال ـعــام فاطمة‬ ‫الـكـنــدري‪ ،‬وسفير فرنسا بالكويت كريستيان نخلة‪ ،‬ينظم مكتب‬ ‫المنظمة العالمية ملست‪ ،‬بالتعاون مع سفارة فرنسا والتوجيه الفني‬ ‫العام للعلوم بوزارة التربية‪ ،‬المعرض العلمي الكويتي ‪ -‬الفرنسي‬ ‫الحادي عشر «ماذا تعرف عن النمل؟»‪ ،‬الساعة العاشرة من صباح‬ ‫اليوم‪ ،‬بصالة مدرسة رقية المتوسطة بنات بمنطقة العمرية‪.‬‬

‫المدرسية بالعمل على الغاء طابور‬ ‫الصباح وتوجيه الطالب مباشرة‬ ‫إلى صفوفهم حرصا على سالمتهم‪،‬‬ ‫الفتة إلى أن قلة قليلة من االدارات‬ ‫المدرسية اص ــرت على االستمرار‬ ‫في اجراء الطابور لما له من أهمية‬ ‫صحية ونفسية للطلبة (على حد‬ ‫وصفهم)‪.‬‬ ‫وأك ـ ـ ــد الـ ـم ــدي ــر ال ـ ـعـ ــام لـمـنـطـقــة‬ ‫الجهراء التعليمية وليد بــن غيث‬ ‫إصداره تعليمات إلى جميع مديري‬ ‫الـ ـم ــدارس ب ـض ــرورة ات ـخ ــاذ ال ـقــرار‬ ‫ال ـم ـن ــاس ــب ف ــي م ـ ــدى اس ـت ـم ــراري ــة‬ ‫ط ــاب ــور ال ـص ـب ــاح م ــن ع ــدم ــه وفـقــا‬ ‫لحالة الطقس‪.‬‬ ‫وقال ان للمدراء الحرية الكاملة‬ ‫في إلغاء الطابور او اختصاره في‬ ‫حال وجود تيارات هوائية او أمطار‬ ‫رعدية قد تضر بالصحة‪ ،‬وذلك في‬ ‫جميع المراحل التعليمية وخاصة‬ ‫االبـتــدائـيــة‪ ،‬مــؤكــدا حــرص ال ــوزارة‬ ‫ع ـلــى الـمـصـلـحــة ال ـعــامــة للعملية‬ ‫التربوية وكذلك صحة التالميذ‪.‬‬ ‫مــن جــانــب آخ ــر‪ ،‬أص ــدر الــوكـيــل‬ ‫الـ ـمـ ـس ــاع ــد ل ـل ـت ـن ـم ـي ــة الـ ـت ــرب ــوي ــة‬ ‫واألنشطة فيصل المقصيد نشرة‬ ‫عامة لجميع مدارس التعليم العام‬ ‫بالمناطق التعليمية وإدارة التعليم‬ ‫الــدي ـنــي واإلدارة ال ـعــامــة للتعليم‬

‫فيصل المقصيد‬

‫ال ـخــاص وال ـنــوعــي لـلـمـشــاركــة في‬ ‫م ـســاب ـقــة اف ـض ــل م ــدرس ــة مـتـمـيــزة‬ ‫ضـ ـم ــن م ـ ـشـ ــروع ت ـ ـحـ ــدي ال ـ ـقـ ــراءة‬ ‫العربي‪.‬‬ ‫وذكر المقصيد انه سيتم اختيار‬ ‫اف ـض ــل م ــدرس ــة م ـت ـم ـيــزة مـشــاركــة‬ ‫ضـ ـم ــن ال ـ ـم ـ ـشـ ــروع وف ـ ــق م ـعــاي ـيــر‬ ‫مـ ـح ــددة‪ ،‬أب ــرزه ــا تـفـعـيــل العملية‬ ‫اإلداري ــة في المدرسة وتحسينها‪،‬‬ ‫وتسخير جميع الـمــوارد البشرية‬ ‫والـ ـ ـم ـ ــادي ـ ــة وت ـح ـس ـي ــن انـ ـ ـج ـ ــازات‬ ‫ال ـم ــدرس ــة ض ـمــن مـ ـش ــروع تـحــدي‬ ‫الـ ـق ــراءة‪ ،‬وذل ــك مــن خ ــال تحسين‬ ‫ن ـس ـبــة عـ ــدد ال ـط ـل ـبــة ال ــذي ــن ان ـهــوا‬

‫ً‬ ‫قراءة خمسين كتابا إلى عدد طلبة‬ ‫ال ـمــدرســة‪ ،‬وارت ـف ــاع نـسـبــة الطلبة‬ ‫الحاصلين على مراكز متقدمة في‬ ‫المسابقات‪ ،‬وحصول أحد طلبتها‬ ‫على مركز في قائمة العشرة األوائل‬ ‫على مستوى الدول مجتمعة‪.‬‬ ‫وأض ـ ــاف أن م ــن بـيــن المعايير‬ ‫استمرار المدرسة في المشروع على‬ ‫مدار العام الدراسي من خالل تحديد‬ ‫ع ــدد الـطـلـبــة الــذيــن أن ـج ــزوا ق ــراءة‬ ‫خمسين كتابا بعد إجراء المسابقة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫فـ ـ ـض ـ ــا عـ ـ ــن تـ ـفـ ـعـ ـي ــل الـ ـمـ ـش ــارك ــة‬ ‫الـجـمــاعـيــة وال ـع ـمــل ب ــروح الـفــريــق‬ ‫فــي خــدمــة الـمـجـتـمــع‪ ،‬والتخطيط‬ ‫وال ـت ـن ـظ ـي ــم ال ـف ـع ــال ـي ــن ل ـع ـم ـل ـيــات‬ ‫التحفيز والتدريب واالشــراف على‬ ‫البرنامج‪ ،‬وزيــادة فاعلية عمليات‬ ‫ال ـم ـت ــاب ـع ــة والـ ــرقـ ــابـ ــة وال ـت ـق ــوي ــم‬ ‫المستمرة لفعاليات البرنامج‪.‬‬ ‫إلــى ذلــك‪ ،‬أقامت مدرسة سعدى‬ ‫بنت عوف المتوسطة بنات فعالية‬ ‫ت ـحــت عـ ـن ــوان يـ ــوم الـ ـج ــدات تحت‬ ‫رعاية مديرة إدارة االنشطة التربوية‬ ‫ف ــي مـنـطـقــة الـعــاصـمــة التعليمية‬ ‫كــري ـمــة س ـل ـيــم‪ ،‬ح ـيــث أكـ ــدت سليم‬ ‫ً‬ ‫أن لـهــذه االنشطة دورا فــي تعزيز‬ ‫القيم األصيلة في نفوس الطالبات‬ ‫وتشجيعهن على احـتــرام وتقدير‬ ‫األجداد والرعيل األول‪.‬‬

‫‪local@aljarida●com‬‬

‫«الهالل األحمر»‪ :‬تركيب عوازل حرارية‬ ‫لمخيمات النازحين السوريين في لبنان‬

‫جانب من تركيب العوازل لمخيمات النازحين‬ ‫أعـلـنــت جـمـعـيــة ال ـه ــال االح ـم ــر الـكــويـتــي امــس‬ ‫إطالق المرحلة الثانية من مشروع العوازل الحرارية‬ ‫لمخيمات النازحين السوريين فــي لبنان‪ ،‬ضمن‬ ‫ال ـم ـشــاريــع الـمـشـتــركــة م ــع جـمـعـيــة ال ـه ــال االحـمــر‬ ‫القطري‪.‬‬ ‫وذكــر رئيس الفريق الميداني بالجمعية أحمد‬ ‫الفقعان‪ ،‬في تصريح لـ"كونا"‪ ،‬انه تم تركيب عوازل‬ ‫حرارية لـ‪ 40‬خيمة في مخيمات النازحين بمنطقة‬ ‫البقاع االوســط‪ ،‬موضحا انــه سيتم تركيب عــوازل‬ ‫الكثر من ‪ 3‬مخيمات خالل هذه المرحلة في مختلف‬ ‫مناطق وجود النازحين‪.‬‬ ‫واوضح الفقعان أن المشروع يهدف الى الحفاظ‬ ‫عـلــى أجـ ــواء الـخـيــام عـنــد درجـ ــات حـ ــرارة مناسبة‬ ‫للعيش صيفا وشـتــاء‪ ،‬فضال عــن دوره فــي توفير‬

‫استخدام الــوقــود المكلف للتدفئة‪ ،‬وتقليل وقــوع‬ ‫الحرائق داخل الخيم‪ ،‬مشيرا الى ان النازحين عرضة‬ ‫الم ــراض ال ـبــرد مــع االنـخـفــاض ال ـحــاد فــي درج ــات‬ ‫الحرارة‪ ،‬خاصة في المناطق الجبلية المرتفعة‪.‬‬ ‫وجدد تأكيده التزام الجمعية بمساعدة النازحين‬ ‫ال ـس ــوري ـي ــن ه ـن ــاك وفـ ــي م ـخ ـت ـلــف دول ن ــزوح ـه ــم‪،‬‬ ‫مضيفا ان الجمعية مستمرة في تقديم المساعدات‬ ‫اإلنسانية‪ ،‬وتنفيذ مشاريعها في لبنان لمساعدة‬ ‫فئة النازحين والمجتمعات المستضيفة‪.‬‬ ‫وتـتـفــاقــم مـعــانــاة الـنــازحـيــن الــذيــن ف ــاق عــددهــم‬ ‫الـ ـمـ ـلـ ـي ــون ن ـ ـ ــازح مـ ــع سـ ـق ــوط االمـ ـ ـط ـ ــار الـ ـش ــدي ــدة‬ ‫وال ـعــواصــف الـثـلـجـيــة‪ ،‬حـيــث يقطن غالبيتهم في‬ ‫مخيمات عشوائية ومبان مهجورة تفتقر إلى أبسط‬ ‫مقومات الحياة‪.‬‬



‫‪14‬‬

‫محليات‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3257‬االثنني ‪ 12‬ديسمبر ‪2016‬م ‪ 13 /‬ربيع األول ‪1438‬هـ‬

‫‪local@aljarida●com‬‬

‫«الداخلية» تحظر على العسكريين النشر إال بعد‬ ‫الحصول على إذن‪ ...‬والمخالفون يتعرضون للمساءلة‬

‫بناء على توجيهات الوزير الجراح‬ ‫ً‬ ‫أصدر الفهد قرارا يحظر نشر‬ ‫المعلومات المتعلقة بوزارة ً‬ ‫الداخلية‪ ،‬من دون إذن‪ ،‬حفاظا‬ ‫الداخلي وسرية‬ ‫على األمن ً‬ ‫العمل‪ ،‬موجها "اإلعالم‬ ‫األمني" بمتابعة تنفيذ القرار‬ ‫وكتابة التقارير بخصوصه‪.‬‬

‫بناء على توجيهات نائب رئيس مجلس‬ ‫الــوزراء وزير الداخلية الشيخ خالد الجراح‪،‬‬ ‫أصدر وكيل وزارة الداخلية الفريق سليمان‬ ‫ً‬ ‫الفهد قرارا بشأن حظر النشر والمحافظة على‬ ‫سرية العمل‪ ،‬أشار فيه إلى أنه تنفيذا ألحكام‬ ‫القانون رقم (‪ )23‬لسنة (‪ )68‬بشأن نظام قوة‬ ‫ال ـشــرطــة وت ـعــديــاتــه وال ـم ــرس ــوم بــالـقــانــون‬ ‫رق ــم (‪ )15‬لـسـنــة (‪ )79‬وال ـت ـعــام ـيــم ال ـص ــادرة‬ ‫بشأن حظر النشر دون إذن والمحافظة على‬ ‫ســريــة الـعـمــل ب ــال ــوزارة‪ .‬يحظر عـلــى أعـضــاء‬ ‫قوة الشرطة وكذلك العاملين من عسكريين‬ ‫ومهنيين ومدنيين القيام باآلتي‪:‬‬ ‫‪ - 1‬الـكـتــابــة أو الـتـصــريــح أو الـنـشــر أليــة‬ ‫آراء او بحوث أو مـقــاالت أو اج ــراء اللقاء ات‬ ‫اإلع ــام ـي ــة أو ال ـن ـشــر ف ــي م ــواق ــع ال ـتــواصــل‬ ‫االجتماعي اال بعد الحصول على اإلذن‪.‬‬ ‫‪ - 2‬اإلبـ ــاغ أو بــث الـمـعـلــومــات المتعلقة‬ ‫ب ـض ـبــط ال ـج ــرائ ــم وذل ـ ــك ف ــي ج ـم ـيــع وســائــل‬

‫االعالم اال بتصريح خاص من (اإلدارة العامة‬ ‫للعالقات واإلعالم األمني)‪.‬‬ ‫‪ - 3‬تــزويــد وســائــل اإلع ــام بــأيــة ص ــور أو‬ ‫أوراق أو بيانات عن القضايا أو االعمال التي‬ ‫يقومون بها اال عن طريق الجهة المختصة‬ ‫(اإلدارة العامة للعالقات واإلعالم األمني)‪.‬‬ ‫‪ - 4‬اسـ ـت ــدع ــاء م ـن ــدوب ــي وس ــائ ــل االعـ ــام‬ ‫لمرافقتهم اثناء تأديتهم واجباتهم األمنية‬ ‫والتي من المفترض أن تتسم بالسرية‪.‬‬ ‫ولفت القرار إلى أن "اإلدارة العامة للعالقات‬ ‫واإلعالم األمني تتولى متابعة تنفيذ احكام‬ ‫ه ــذا الـتـعـمـيــم‪ ،‬ومــوافــات ـنــا بـتـقــاريــر مكتوبة‬ ‫في حالة وجود أية مخالفة ألحكامه التخاذ‬ ‫الالزم بشأنها"‪.‬‬ ‫وأكد الفهد أن كل من يخالف تعليمات نائب‬ ‫رئيس مجلس الــوزراء وزيــر الداخلية سوف‬ ‫ً‬ ‫يتعرض للمساء لة القانونية انضباطيا أو‬ ‫تأديبيا حسب األحوال‪.‬‬

‫«اإلطفاء» استقبلت الفريح بعد ‪6‬‬ ‫أشهر من العالج بالخارج‬

‫أصيب في حادث حريق أثناء تأدية واجبه‬

‫خالد الجراح‬

‫إصابة مواطن وإطفائي في حريق منزل بالظهر‬

‫النيران التهمت مركبة على طريق زايد‬ ‫●‬

‫محمد الشرهان‬

‫أص ـي ــب م ــواط ــن ورج ـ ــل إط ـفــاء‬ ‫بحالة اخـتـنــاق وإج ـهــاد ح ــراري‪،‬‬ ‫جـ ــراء حــريــق ان ــدل ــع‪ ،‬م ـســاء أمــس‬ ‫االول‪ ،‬فــي مـنــزل بمنطقة الظهر‪،‬‬ ‫ك ـمــا أس ـف ــر الـ ـح ــادث ع ــن خـســائــر‬ ‫مادية لحقت بالمنزل‪.‬‬ ‫وفـ ــي ال ـت ـفــاص ـيــل ال ـت ــي رواهـ ــا‬ ‫م ــدي ــر ادارة ال ـ ـعـ ــاقـ ــات ال ـع ــام ــة‬ ‫واالعــام بــاالدارة العامة لالطفاء‬ ‫ال ـع ـق ـيــد خ ـل ـيــل االم ـ ـيـ ــر‪ ،‬ان غــرفــة‬ ‫ً‬ ‫عمليات اإلدارة تلقت بالغا يفيد‬ ‫باندالع حريق في منزل بمنطقة‬ ‫الظهر‪ ،‬مشيرا الى انه وفور تلقي‬ ‫ال ـبــاغ تــم تـحــريــك مــركــزي اطـفــاء‬ ‫م ـب ــارك الـكـبـيــر وال ـق ــري ــن بـقـيــادة‬ ‫النقيب جــاســم الـنـجــم ال ــى موقع‬ ‫البالغ‪.‬‬ ‫وأضاف العقيد األمير أنه عند‬ ‫وصول فرق اإلطفاء للموقع تبين‬ ‫أن الـحــريــق انــدلــع فــي غــرفــة تقع‬

‫بالدور الثاني‪ ،‬الفتا الى ان رجال‬ ‫االطفاء انقسموا الى قسمين االول‬ ‫ت ــول ــى عـمـلـيــة اخ ـ ــاء ال ـم ـن ــزل من‬ ‫السكان‪ ،‬فيما تولى الفريق اآلخر‬ ‫عملية المكافحة واخماد الحريق‬ ‫ومنع امتداده الى مواقع اخرى من‬ ‫المنزل او المنازل المجاورة‪.‬‬ ‫وذكـ ـ ــر أن ال ـ ـحـ ــادث اسـ ـف ــر عــن‬ ‫اص ـ ــاب ـ ــة م ـ ــواط ـ ــن ورج ـ ـ ـ ــل اطـ ـف ــاء‬ ‫بـحــالــة اخ ـت ـنــاق واج ـه ــاد ح ــراري‬ ‫وتــم عالجهما فــي موقع الحادث‬ ‫من فنيي الطوارئ الطبية‪ ،‬مشيرا‬ ‫الى ان مدير اطفاء محافظة مبارك‬ ‫ال ـك ـب ـيــر ب ــاإلن ــاب ــة ال ـم ـق ــدم محمد‬ ‫العيدان حضر في موقع الحادث‪،‬‬ ‫كما حضر رجال األمن والطوارئ‬ ‫الطبية‪.‬‬

‫احتراق مركبة‬ ‫م ــن ج ــان ــب آخـ ـ ــر‪ ،‬وفـ ــي ح ــادث‬ ‫منفصل قال العقيد األمير ان رجال‬

‫استقبال حافل للفريح بالورود‬

‫النيران تلتهم مركبة على طريق زايد‬ ‫اطفاء مركز الفروانية بقيادة الرائد‬ ‫خالد كنعان تعاملوا صباح امس‬ ‫مع حادث حريق مركبة على طريق‬ ‫الشيخ زايد باتجاه مدينة الجهراء‬ ‫مقابل منطقة الري‪.‬‬

‫وقال إن رجال اإلطفاء كافحوا‬ ‫الحريق الذي التهم مركبة رباعية‬ ‫الدفع يستقلها ‪ 4‬وافدين من احدى‬ ‫الجنسيات العربية خرجوا منها‬ ‫بسالم بعد ان نشبت النيران‪ ،‬الفتا‬

‫الى ان عملية اخماد النيران تمت‬ ‫دون وقوع أي اصابات بشرية‪ ،‬ما‬ ‫عــدا األضــرار المادية التي لحقت‬ ‫بالمركبة جراء الحريق‪.‬‬

‫عاد اإلطفائي فهد الفريح‬ ‫الى ارض الوطن مساء أمس‬ ‫ً‬ ‫االول قــادمــا مــن رحلة عالج‬ ‫قضاها في ألمانيا استغرقت‬ ‫‪ 6‬اشهر وتكللت بالنجاح‪.‬‬ ‫وكان على رأس مستقبليه‬ ‫في قاعة التشريفات بمطار‬ ‫ال ـ ـكـ ــويـ ــت الـ ـ ــدولـ ـ ــي الـ ـم ــدي ــر‬ ‫العام لإلدارة العامة لإلطفاء‬ ‫الفريق خالد المكراد ونائبه‬ ‫ل ـ ـشـ ــؤون ال ـم ـك ــاف ـح ــة الـ ـل ــواء‬ ‫ج ـمــال الـبـلـيـهـيــص‪ ،‬ونــائـبــه‬ ‫لـ ـ ـ ـش ـ ـ ــؤون ق ـ ـ ـطـ ـ ــاع ال ـ ــوق ـ ــاي ـ ــة‬ ‫بالوكالة العميد خالد فهد‪،‬‬ ‫والـ ـشـ ـي ــخ دعـ ـي ــج ال ـخ ـل ـي ـفــة‪،‬‬ ‫وعـ ـ ــدد مـ ــن ق ـ ـيـ ــادات اإلدارة‬ ‫الـعــامــة لــإطـفــاء‪ ،‬إلــى جانب‬ ‫زمـ ـ ـ ــاء وأقـ ـ ـ ـ ــارب وأص ـ ــدق ـ ــاء‬ ‫اإلطفائي الفريح‪.‬‬ ‫وجسد مشهد االستقبال‬ ‫المشاعر التي تسودها روح‬

‫االسـ ـ ــرة ال ـ ــواح ـ ــدة‪ ،‬وح ــرص‬ ‫الفريق الـمـكــراد على تقديم‬ ‫ا لـتـهـنـئــة لـلـفــر يــح بمناسبة‬ ‫الـ ـ ـع ـ ــودة مـ ــن رحـ ـل ــة ال ـع ــاج‬ ‫لـ ـلـ ـمـ ــرح ـ ـلـ ــة االول ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــى‪ ،‬ع ـق ــب‬ ‫إصابته في يونيو الماضي‬ ‫عـ ـن ــدم ــا ك ـ ـ ــان يـ ـ ـ ــؤدي ع ـم ـلــه‬ ‫بعدما هرع وزمالؤه الى نداء‬ ‫الواجب‪.‬‬ ‫وب ـي ـن ـم ــا ت ـم ـن ــى ال ـم ـك ــراد‬ ‫لـ ـ ـلـ ـ ـف ـ ــر ي ـ ــح دوام ا ل ـ ـص ـ ـحـ ــة‬ ‫والعافية‪ ،‬مؤكدا أن «اإلطفاء»‬ ‫تحرص على توفير الرعاية‬ ‫لجميع منتسبيها‪ ،‬وال تبخل‬ ‫عـلـيـهــم ب ـش ــيء‪ ،‬ث ـمــن رعــايــة‬ ‫سمو رئيس مجلس الوزراء‬ ‫الشيخ جابر المبارك ودعمه‬ ‫الالمحدود لإلدارة‪.‬‬ ‫وشكر اهتمام وزير الدولة‬ ‫لـ ـ ـش ـ ــؤون مـ ـجـ ـل ــس الـ ـ ـ ـ ــوزراء‬ ‫الـ ـشـ ـي ــخ م ـح ـم ــد ال ـع ـب ــدال ـل ــه‬

‫ب ـ ـم ـ ـن ـ ـت ـ ـس ـ ـبـ ــي «اإلطـ ـ ـ ـ ـ ـف ـ ـ ـ ـ ــاء»‬ ‫وتسخيره جميع اإلمكانات‬ ‫لـهــم‪ ،‬كـمــا شـكــر وكـيــل وزارة‬ ‫ال ـص ـح ــة خ ــال ــد ال ـس ـه ــاوي‬ ‫على تسهيل اجـ ــراء ات سفر‬ ‫الـبـطــل الـفــريــح لـلـعــاج على‬ ‫نفقة الدولة‪.‬‬ ‫وفي كلمة له‪ ،‬شكر الفريح‬ ‫عـ ـ ـم ـ ــوم ال ـ ـش ـ ـعـ ــب الـ ـك ــويـ ـت ــي‬ ‫وكــل مــن اطـمــأن على حالته‬ ‫الصحية طوال فترة وجوده‬ ‫ً‬ ‫خــارج البالد للعالج‪ ،‬داعيا‬ ‫الـمــولــى عــز وج ــل ان يحفظ‬ ‫الجميع من كل مكروه‪.‬‬

‫سلة أخبار‬

‫«السكنية»‪ :‬توزيع ‪%56.9‬‬ ‫من قسائم جنوب المطالع‬ ‫أعلنت المؤسسة العامة للرعاية السكنية أن القسائم الحكومية في‬ ‫مشروع جنوب المطالع اإلسكاني التي تم توزيعها بلغت نسبتها‬ ‫‪ 56.9‬في المئة من العدد االجمالي‪ ،‬وهو (‪ )11338‬وحدة سكنية للسنة‬ ‫المالية الحالية‪.‬‬ ‫وقــالــت المؤسسة‪ ،‬فــي بـيــان صحافي‪ ،‬أمــس‪ ،‬إن إجمالي القسائم‬ ‫الـحـكــومـيــة ال ـتــي ت ــم تــوزيـعـهــا عـلــى الـمــواطـنـيــن أص ـح ــاب الـطـلـبــات‬ ‫اإلسكانية التي وردت أولويتهم التاريخية على مشروع جنوب المطالع‬ ‫اإلسكاني حتى اليوم بلغ ‪ 6932‬قسيمة حكومية‪.‬‬ ‫وأضافت أن المتبقي من القسائم الحكومية بالمشروع ‪ 4406‬قسيمة‪،‬‬ ‫مشيرة الى أنه سيتم االعالن عما تبقى من الدفعات وتوزيعها وفقا‬ ‫لجدول التوزيعات للسنة المالية‪.‬‬ ‫وبـيـنــت أن الـمــؤسـســة انـتـهــت مــن تــوزيــع الـضــواحــي (ان ‪ 6‬وان‪10‬‬ ‫وان ‪ 8‬وان ‪ 9‬وان‪ 11‬وان ‪ 12‬وان ‪ 5‬وجزء من ان ‪ )7‬في مشروع جنوب‬ ‫المطالع للسنة المالية (‪ ،)2016/2015‬ويجري اآلن توزيع ثالث دفعة‬ ‫من الضاحية (ان ‪ )1‬وفقا لجدول توزيعات السنة المالية (‪.)2017/2016‬‬ ‫وتضم مدينة جنوب المطالع السكنية ‪ 30400‬وحدة سكنية بمساحة‬ ‫قــدرهــا ‪ 400‬مـتــر مــربــع لـكــل مـنـهــا‪ ،‬إضــافــة إل ــى ال ـخــدمــات األســاسـيــة‬ ‫والمباني العامة كالمدارس والمراكز الصحية ومراكز اإلطفاء ومراكز‬ ‫الضاحية وأفرع الجمعيات التعاونية والمساجد‪.‬‬

‫اعتماد الموازنة‬ ‫التقديرية لـ «أمانة‬ ‫األوقاف» ‪2017‬‬ ‫أعـلـنــت األم ــان ــة العامة‬ ‫ل ـ ـ ـ ــأو ق ـ ـ ـ ــاف أن ا ل ـ ـ ــوز ي ـ ـ ــر‬ ‫السابق ل ــوزارة الكهرباء‬ ‫وال ـ ـ ـمـ ـ ــاء وزيـ ـ ـ ــر األوقـ ـ ـ ــاف‬ ‫والشؤون اإلسالمية وزير‬ ‫األشغال العامة بالوكالة‬ ‫رئ ـ ـيـ ــس مـ ـجـ ـل ــس ش ـ ــؤون‬ ‫األوق ـ ـ ــاف أح ـم ــد الـجـســار‬ ‫ت ـ ـ ــرأس مـ ــؤخـ ــرا اج ـت ـم ــاع‬ ‫مـجـلــس شـ ــؤون األوقـ ــاف‬ ‫الـ‪ ،76‬في مقر األمانة‪.‬‬ ‫وقـ ـ ــالـ ـ ــت األم ـ ـ ــان ـ ـ ــة‪ ،‬فــي‬ ‫ب ـ ـ ـ ـيـ ـ ـ ــان‪ ،‬إن اال ج ـ ـ ـت ـ ـ ـمـ ـ ــاع‬ ‫صـ ـ ـ ــدرت عـ ـن ــه م ـج ـمــوعــة‬ ‫مـ ـ ــن ال ـ ـ ـ ـ ـقـ ـ ـ ـ ــرارات‪ ،‬أه ـم ـه ــا‬ ‫اعـ ـ ـ ـ ـتـ ـ ـ ـ ـم ـ ـ ـ ــاد الـ ـ ـ ـ ـم ـ ـ ـ ــوازن ـ ـ ـ ــة‬ ‫ال ـت ـق ــدي ــري ــة الـتـشـغـيـلـيــة‬ ‫لــأمــانــة الـعــامــة لــأوقــاف‬ ‫ل ـ ـعـ ــام ‪ ،2017‬وا عـ ـتـ ـم ــاد‬ ‫تـ ـق ــر ي ــر األداء ل ـ ــأ م ـ ــوال‬ ‫ال ـم ـس ـت ـث ـم ــرة‪ ،‬ك ـم ــا اط ـلــع‬ ‫الـمـجـلــس عـلــى الـمـســودة‬ ‫الـ ـنـ ـه ــائـ ـي ــة ل ـل ـم ـع ـلــومــات‬ ‫المالية المرحلية كما في‬ ‫‪ ،2016/6/30‬وعلى تقرير‬ ‫م ـل ـخــص أله ـ ــم إنـ ـج ــازات‬ ‫وحدات العمل باألمانة‪.‬‬

‫«الملتقى اإلعالمي» يكرم‬ ‫المبدعين في المجال اإلعالني‬ ‫أع ـلــن األم ـيــن ال ـعــام للملتقى‬ ‫اإلعـ ـ ـ ــامـ ـ ـ ــي ال ـ ـ ـعـ ـ ــربـ ـ ــي‪ ،‬م ــاض ــي‬ ‫الخميس‪ ،‬أمس‪ ،‬أن هيئة الملتقى‬ ‫س ـت ـن ـظــم مـ ـس ــاء ال ـ ـيـ ــوم ال ـح ـفــل‬ ‫السنوي الرابع لتكريم المبدعين‬ ‫ف ــي ال ـم ـجــال اإلع ــان ــي‪ ،‬بــرعــايــة‬ ‫وزير اإلعالم وزير الدولة لشؤون‬ ‫الشباب الشيخ سلمان الحمود‪.‬‬ ‫وق ــال الخميس‪ ،‬فــي تصريح‬ ‫صحافي‪ ،‬إن الحفل الــذي يأتي‬ ‫بتنظيم من «الملتقى» بالتعاون‬ ‫م ــع وزارة اإلع ـ ـ ــام والـجـمـعـيــة‬ ‫الدولية لإلعالن ‪ -‬فــرع الكويت‪،‬‬ ‫وال ـج ـم ـع ـيــة ال ـكــوي ـت ـيــة لــإعــام‬ ‫واالتصال‪ ،‬والعديد من الجهات‬ ‫المتخصصة‪ ،‬يعكس ا لـحــرص‬ ‫على إبــراز الجهود المميزة في‬ ‫مجال صناعة اإلعالن التجاري‬ ‫بالبالد‪.‬‬

‫وأوضـ ـ ـ ــح أن الـ ـج ــائ ــزة ال ـتــي‬ ‫ت ـن ـق ـســم إلـ ــى س ـب ــع فـ ـئ ــات‪ ،‬ه ــي‪:‬‬ ‫اإلب ـ ـ ــداع واإلخـ ـ ـ ــراج وال ـت ـصــويــر‬ ‫وال ـت ــأث ـي ــر وال ــرس ــال ــة وال ـف ـك ــرة‬ ‫واألع ـمــال التطوعية والخيرية‬ ‫واإلنسانية‪ ،‬ستشهد تقديم ثالث‬ ‫جوائز لكل فئة منها‪ ،‬فضال عن‬ ‫أفـضــل إع ــان صـحــافــي وأفـضــل‬ ‫إعالن عبر شبكة اإلنترنت‪.‬‬ ‫وب ـ ـ ـ َّـي ـ ـ ــن أنـ ـ ـ ـ ــه تـ ـ ـم ـ ــت إض ـ ــاف ـ ــة‬ ‫جــائــزتـيــن جــديــدتـيــن‪ ،‬إحــداهـمــا‬ ‫م ـخ ـص ـصــة ل ـل ـع ــاق ــات ال ـع ــام ــة‪،‬‬ ‫واألخـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــرى ل ـ ـ ـل ـ ـ ـم ـ ـ ـسـ ـ ــؤول ـ ـ ـيـ ـ ــة‬ ‫االجتماعية‪ ،‬مضيفا أنــه سيتم‬ ‫خالل االحتفال تكريم العالمات‬ ‫التجارية األكثر إنفاقا في مجال‬ ‫اإلعـ ــان بــالـكــويــت خ ــال ‪،2016‬‬ ‫وفـ ــق دراس ـ ـ ــة ش ــرك ــة اي ـب ـســوس‬ ‫للدراسات‪.‬‬



‫زوايا ورؤى‬

‫‪١٦‬‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3257‬االثنين ‪ 12‬ديسمبر ‪2016‬م ‪ 13 /‬ربيع األول ‪1438‬هـ‬

‫اسمع‬

‫‪opinion@aljarida●com‬‬

‫د‪ .‬عبد الحميد األنصاري*‬

‫انتفاضات الهويات الوطنية الضيقة‬

‫د‪ .‬ابتهال عبد العزيز الخطيب‬ ‫تسحبت خطوة بخطوة أقترب منه‪ ،‬وقفت عند يد كرسي‬ ‫مكتبه‪ ،‬مــددت يــدي لطرف كم دشداشته البيتية المخططة‬ ‫ً‬ ‫أتلمس قماشها‪ ،‬رفع لي وجها باسما‪ ،‬كيف يا رب تجتمعان‬ ‫هذه الهيبة وهذا الحنان‪ ،‬كيف تلتقي رزانته وهدوء ه بهذا‬ ‫الدفق من الحب والرحمة؟ قلت له‪ ،‬في قلبي حنين حتى وأنت‬ ‫قريب‪ ،‬ترك أوراقه وتلفت صوبي‪ ،‬وكما هي عادته‪ ،‬إذا ما علم‬ ‫أن في القلب عصرة وفي الحنجرة غصة‪ ،‬رفع يده إلى رأسي‪،‬‬ ‫مسد شعري ومسح على جبيني‪ ،‬وانتظرني أن أقول‪ .‬قلت‪،‬‬ ‫هي أيام ثمينة أيامنا الحالية‪ ،‬ال يمكن أن نسمح فيها بفراق‪،‬‬ ‫ً‬ ‫قال صدقت‪ ،‬ثم انتظر‪ ،‬دائما هو ينتظر‪.‬‬ ‫ هي الحياة ال ترحم‪ ،‬ال تهادن‪ ،‬تمر علينا بسعادتها كأنها‬ ‫نسمة‪ ،‬وتمر علينا بأحزانها كأنها قطار ساحق‪ ،‬قطار ال‬ ‫يرى من إنسانيتنا سوى كوم اللحم والعظم الذي نحن هو‬ ‫في النهاية‪ .‬حين يمر علي قطار الحزن‪ ،‬أتسحب أنا باتجاه‬ ‫كــر سـيــه‪ .‬ينتظرني هــو بما أ تـمـنــى‪ ،‬بغفرانه قبل كــل شــيء‪.‬‬ ‫ً‬ ‫حاضر هو ليرحم ألمي ويغفر لي‪ ،‬يعلم هو دوما أنني أحتاج‬ ‫الغفران‪ ،‬فمثلما يحتاج آخرون كلمة حب‪ ،‬لمسة حنان‪ ،‬وردة‬ ‫حانية‪ ،‬هدية قيمة‪ ،‬أنا أحتاج إلنسان يسامحني أذنبت أنا‬ ‫أم لم أذنب‪ ،‬إنسان حاضر بغفرانه مهما بلغ إثمي أو مهما‬ ‫عظم وهمي بوجوده‪ .‬هو كذلك‪ ،‬بعد ست وعشرين سنة من‬ ‫الحياة المشتركة‪ ،‬هو يفهم لحظة الضعف‪ ،‬لحظة الذنب‪،‬‬ ‫يستشعر تسحبي بــا تـجــا هــه فيعد نفسه لـحــز نــي‪ ،‬لتأنيب‬ ‫ضميري‪ ،‬يسمح لي أن أتمسح بدشداشته‪ ،‬أقبل راحة يده‪،‬‬ ‫ً‬ ‫أجلس لصق جذعه الفارع فال أقول شيئا‪ ،‬يستمع هو بصبر‬ ‫ً‬ ‫ال يفرغ لنهنهات ال يدري لها معنى‪ ،‬ال يعرف لها مصدرا‪،‬‬ ‫لكنه يصبر‪ ،‬هو ال يسأل‪ ،‬فقط يصيخ السمع لصمتي‪ ،‬لحزني‪،‬‬ ‫لـشـعــوري بــذنــب ال ينتهي‪ ،‬راح ــة يــده عـلــى رأس ــي‪ ،‬مغفرته‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫تحوطني‪ ،‬أحيانا دقائق‪ ،‬أحيانا أ يــام‪ ،‬يصبر هو معي وال‬ ‫أ عــرف لم يصبر‪ ،‬وأستكين أ نــا إ لــى جلسته‪ ،‬إ لــى دشداشته‬ ‫المخططة‪ ،‬إلى راحة يده المفتوحة‪ ،‬إلى أن تمر نوبة الحزن‪،‬‬ ‫وأبدأ أنا الحديث من جديد‪.‬‬ ‫ في ذلك اليوم قرأت للشاعرة الرائعة فتحية عجالن تسكب‬ ‫حبها لــزو جـهــا ا لـشــا عــر علي ا لـشــر قــاوي‪ ،‬تناجيه أن يقاوم‬ ‫المرض‪ ،‬أن يعود إليها من آالمه ليبدآ من جديد فتقول له‪:‬‬ ‫علي اسمع‬ ‫تعلمت الفرح وياك‬ ‫تعلمت الضحك واآله‬ ‫رجفة شوق تاخذني‬ ‫على يمناك‬ ‫وف زحمة جروحك‬ ‫صرت أنا يمناك‬ ‫علي اسمع‬ ‫قوم انهض خل نرجع‬ ‫من أول بس أتمناك‬

‫‪aeansari@qu.edu.qa‬‬

‫نـشــرت " س ــي إن إن" صــورة‬ ‫ت ـ ـج ـ ـمـ ــع ‪ 5‬مـ ـ ــن قـ ـ ـ ـ ــادة ا لـ ـ ـ ــدول‬ ‫ال ـك ـبــرى‪ :‬ال ــوالي ــات الـمـتـحــدة‪،‬‬ ‫وألمانيا‪ ،‬وفرنسا‪ ،‬وبريطانيا‪،‬‬ ‫وإيـ ـط ــالـ ـي ــا‪ ،‬ب ـ ـع ـ ـنـ ــوان‪ :‬ن ـهــايــة‬ ‫الـ ـ ـنـ ـ ـظ ـ ــام ال ـ ـعـ ــال ـ ـمـ ــي ال ـ ـقـ ــديـ ــم‪،‬‬ ‫م ـ ـش ـ ـيـ ــرة إلـ ـ ـ ــى أنـ ـ ـه ـ ــم رح ـ ـلـ ــوا‬ ‫أو را ح ـ ـ ـ ـلـ ـ ـ ــون‪ ،‬إ ثـ ـ ـ ــر تـ ـص ــا ع ــد‬ ‫األح ـ ـ ــزاب ال ـي ـم ـي ـن ـيــة ال ـقــوم ـيــة‬ ‫الشعبوية المعادية لألجانب‪،‬‬ ‫وال ـ ـ ـم ـ ـ ـنـ ـ ــاه ـ ـ ـضـ ـ ــة ل ـ ـل ـ ـعـ ــول ـ ـمـ ــة‪،‬‬ ‫وال ـ ـ ـ ـم ـ ـ ـ ـعـ ـ ـ ــارضـ ـ ـ ــة لـ ـ ـلـ ـ ـنـ ـ ـم ـ ــوذج‬ ‫ال ـ ــديـ ـ ـمـ ـ ـق ـ ــراط ـ ــي‪-‬االشـ ـ ـت ـ ــراك ـ ــي‬ ‫الحاكم للمجتمعات الغربية‪،‬‬ ‫م ـنــذ ال ـح ــرب ال ـثــان ـيــة‪ ،‬ال ـعــالــم‬ ‫قادم على نظام غربي مختلف‬ ‫فـ ــي ال ـق ـي ــم الـ ـت ــي ق ـ ــام ع ـل ـي ـهــا‪،‬‬ ‫تتداعى فيه تحالفات قائمة‪،‬‬ ‫وتـ ـ ـق ـ ــوم ت ـ ـحـ ــال ـ ـفـ ــات ج ـ ــدي ـ ــدة‪،‬‬ ‫ف ــال ــدي ـم ـق ــراط ـي ــة ال ـل ـي ـب ــرال ـي ــة‪،‬‬ ‫ن ـ ـف ـ ـس ـ ـهـ ــا‪ ،‬كـ ـمـ ـنـ ـه ــج لـ ـلـ ـحـ ـي ــاة‬ ‫وا لـحـكــم‪ ،‬مـعــر ضــة للتقويض‪:‬‬ ‫الـ ـ ـتـ ـ ـس ـ ــاؤل الـ ـ ـمـ ـ ـط ـ ــروح‪ :‬ك ـيــف‬ ‫ن ـف ـس ــر ال ـ ـظـ ــاهـ ــرة ال ـش ـع ـبــويــة‬ ‫الـ ـ ـمـ ـ ـتـ ـ ـص ـ ــاع ـ ــدة ف ـ ـ ــي أوروب ـ ـ ـ ـ ــا‬ ‫وأم ـ ـ ـيـ ـ ــركـ ـ ــا؟ وم ـ ـ ــا أسـ ـب ــابـ ـه ــا؟‬ ‫تفسيراتها عديدة‪:‬‬ ‫‪ -1‬أ نـ ـ ـ ـه ـ ـ ــا مـ ـ ـظـ ـ ـه ـ ــر ألز م ـ ـ ـ ــة‬ ‫الديمقراطية الغربية‪ :‬يذهب‬ ‫وحيد عبدالمجيد إلى أن أزمة‬ ‫الــدي ـم ـقــراط ـيــة ال ـغــرب ـيــة أعـمــق‬ ‫ً‬ ‫مما يـبــدو ظــا هــرا ‪ ،‬فهي تعود‬ ‫إلى حصول اختالالت داخلية‬ ‫تراكمت‪ ،‬بسبب جمود يصيب‬ ‫النظام الديمقراطي في بعض‬ ‫المراحل‪ ،‬يضعف قدرته على‬ ‫معالجة األز م ــات‪ ،‬ذ لــك عندما‬ ‫تصاب األ حــزاب والمؤسسات‬ ‫السياسية التقليدية بالعجز‬ ‫عــن تـجــديــد خـطــابــاتـهــا‪ ،‬وعــن‬

‫ض ـ ــخ دم ـ ـ ــاء ج ـ ــدي ـ ــدة‪ ،‬ف ـت ـع ـيــد‬ ‫ت ـ ــدوي ـ ــر نـ ـخ ــب م ـ ـ ـحـ ـ ــدودة فــي‬ ‫مستوياتها القيادية‪ ،‬وتفتقد‬ ‫ال ـك ــاري ــزم ــا‪ ،‬وم ــن ث ــم تـتــراجــع‬ ‫ن ـســب ال ـم ـشــاركــة الـسـيــاسـيــة‪،‬‬ ‫ف ـي ـس ـت ـغ ــل ال ـ ـقـ ــوم ـ ـيـ ــون م ـن ــاخ‬ ‫الفراغ‪ ،‬ويصبحون أكثر قدرة‬ ‫ً‬ ‫وتأثيرا وشعبية‪.‬‬ ‫أ مـ ـ ـ ـ ــا مـ ـ ـحـ ـ ـم ـ ــد ا لـ ــر م ـ ـي ـ ـحـ ــي‬ ‫فـ ـيـ ـشـ ـخـ ـصـ ـه ــا فـ ـ ــي ع ــامـ ـلـ ـي ــن‪:‬‬ ‫أولهما‪ :‬التباطؤ االقتصادي‪،‬‬ ‫الناتج عن شيخوخة أوروبا‪،‬‬ ‫وال ـت ـقــدم ال ـت ـق ـنــي‪ .‬وثــانـيـهـمــا‪:‬‬ ‫تفاقم المشكالت االجتماعية‬ ‫والـ ـ ـثـ ـ ـق ـ ــافـ ـ ـي ـ ــة‪ ،‬ال ـ ـنـ ــات ـ ـجـ ــة ع ــن‬ ‫الـبـطــالــة‪ ،‬وه ــروب الـصـنــاعــات‬ ‫إل ـ ـ ـ ـ ـ ــى الـ ـ ـ ـ ـ ـ ـخ ـ ـ ـ ـ ـ ــارج‪ ،‬وأف ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــواج‬ ‫ال ـ ـم ـ ـهـ ــاجـ ــريـ ــن والـ ــاج ـ ـئ ـ ـيـ ــن‪،‬‬ ‫والملونين‪ ...‬إلخ‪.‬‬ ‫‪ -2‬أنها تعبير عــن تناقض‬ ‫ب ـن ـي ــوي ك ــام ــن فـ ــي ال ـن ـم ــوذج‬ ‫الـ ـ ــدي ـ ـ ـم ـ ـ ـقـ ـ ــراطـ ـ ــي ال ـ ـل ـ ـي ـ ـبـ ــرالـ ــي‬ ‫ال ـ ـ ـغـ ـ ــربـ ـ ــي نـ ـ ـفـ ـ ـس ـ ــه‪ :‬بـ ـ ـي ـ ــن ق ـي ــم‬ ‫الـلـيـبــرالـيــة الــراس ـخــة وإن ـتــاج‬ ‫الـ ـف ــاشـ ـي ــة الـ ـشـ ـعـ ـب ــوي ــة‪ ،‬طـبـقــا‬ ‫للمفكر الفرنسي جان توشار‬ ‫ف ـ ــي ك ـ ـتـ ــابـ ــه‪ :‬ت ـ ــاري ـ ــخ األف ـ ـكـ ــار‬ ‫السياسية‪.‬‬ ‫‪ -3‬أ ن ـ ـ ـهـ ـ ــا ردة ف ـ ـعـ ــل ع ـل ــى‬ ‫الـعــولـمــة‪ ،‬مــن قـبــل ضـحــايــاهــا‬ ‫المهمشين‪ ،‬فــي مناطق حــزام‬ ‫الصدأ‪ ،‬وطبقة العمال البيض‪،‬‬ ‫غير الجامعيين‪ ،‬الذين صوتوا‬ ‫لترامب‪.‬‬ ‫‪ -4‬أ ن ـه ــا تـعـبـيــر ع ــن غـضــب‬ ‫شـ ـعـ ـب ــي ع ـ ـ ــام أو ت ـ ـمـ ــرد ع ـلــى‬ ‫حـكــم الـمــؤسـســات الـسـيــاسـيــة‬ ‫ال ـت ـق ـل ـي ــدي ــة ال ـم ـس ـي ـط ــرة عـلــى‬ ‫الـ ـمـ ـق ــدرات ال ـس ـي ــاس ـي ــة طـيـلــة‬ ‫‪ 7‬عـ ـ ـق ـ ــود‪ ،‬أي‪ :‬أز مـ ـ ـ ــة ا ل ـن ـخ ــب‬

‫د‪ .‬بدر الديحاني‬

‫ال ـس ـي ــاس ـي ــة الـ ـح ــاكـ ـم ــة‪ ،‬ال ـت ــي‬ ‫ف ـش ـل ــت فـ ــي تـ ـق ــري ــب ال ـ ـفـ ــوارق‬ ‫االجتماعية بين الطبقة الغنية‬ ‫والطبقات الشعبية‪ ،‬وانحسار‬ ‫الطبقة الوسطى‪ ،‬بسبب سوء‬ ‫ت ـ ــوزي ـ ــع ال ـ ــدخ ـ ــل‪ ،‬وتـ ــداع ـ ـيـ ــات‬ ‫األزمة العالمية ‪ 2008‬التي لم‬ ‫تتعاف منها أوروبا‪.‬‬ ‫‪ -5‬أنها ردة فعل عل اإلرهاب‬ ‫الـ ــذي ض ــرب أوروبـ ـ ــا ف ــي عـقــر‬ ‫دارهـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــا‪ ،‬وف ـ ـ ـشـ ـ ــل األمـ ـ ـ ـ ـ ــن ف ــي‬ ‫مواجهته‪.‬‬ ‫‪ -6‬أ ن ـ ـ ـهـ ـ ــا ردة ف ـ ـعـ ــل ع ـل ــى‬ ‫طوفان الالجئين المتدفق على‬ ‫أوروبـ ـ ــا م ــن بـ ــاد ال ـص ــراع ــات‬ ‫ودول المجاعة‪.‬‬ ‫‪ -7‬أ نـ ـ ـه ـ ــا عـ ـ ــا مـ ـ ــات غـ ـ ــروب‬ ‫الحضارة الغربية‪.‬‬ ‫فـ ـ ـ ـ ـ ـ ــي تـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـص ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــوري‪ :‬هـ ـ ـ ـ ــذه‬ ‫ال ـت ـف ـس ـيــرات ت ـب ــدو صـحـيـحــة‪،‬‬ ‫عدا األخير‪ ،‬تفسير بالتمني‪،‬‬ ‫وي ـ ـج ـ ـم ـ ـع ـ ـهـ ــا جـ ـ ـ ـ ــذر مـ ـشـ ـت ــرك‬ ‫واحـ ــد‪ :‬ال ـخ ــوف ع ـلــى ال ـهــويــة‪،‬‬ ‫الـ ــرجـ ــل األب ـ ـيـ ــض ال ـ ـيـ ــوم ق ـلــق‬ ‫على حضارته‪ ،‬ويخشى على‬ ‫ث ـقــاف ـتــه‪ ،‬وي ـح ــن إل ــى جـ ــذوره‪،‬‬ ‫أص ـ ـ ـبـ ـ ــح يـ ـ ـ ـ ــرى ف ـ ـ ــي تـ ـص ــاع ــد‬ ‫ال ـ ـ ـم ـ ـ ـهـ ـ ــاجـ ـ ــريـ ـ ــن واألقـ ـ ـ ـلـ ـ ـ ـي ـ ـ ــات‬ ‫ً‬ ‫الـ ـمـ ـقـ ـيـ ـم ــة تـ ـ ـه ـ ــدي ـ ــدا ل ـ ـكـ ــل م ــا‬ ‫تـمـثـلــه ح ـض ــارت ــه‪ ،‬إن ـهــا فــزعــة‬ ‫ال ــرج ــل األب ـي ــض ع ـلــى هــويـتــه‬ ‫ا لــو طـنـيــة وا لـقــو مـيــة والدينية‬ ‫والـ ـ ـثـ ـ ـق ـ ــافـ ـ ـي ـ ــة م ـ ـ ــن الـ ـ ـط ـ ــوف ـ ــان‬ ‫ال ـع ــول ـم ــي‪ ،‬ال ـ ــذي أت ـ ــاح حــريــة‬ ‫ت ـ ـن ـ ـقـ ــل الـ ـ ـبـ ـ ـش ـ ــر بـ ـ ـي ـ ــن ال ـ ـ ـ ــدول‬ ‫ب ـ ــدون ح ــواج ــز‪ ،‬ال ـف ــزع ــة عـلــى‬ ‫ا ل ـه ــو ي ــة‪ ،‬وراء ا ل ــذ ي ــن صــو تــوا‬ ‫للخروج البريطاني‪ ،‬صوتوا‬ ‫ضــد حــريــة انـتـقــال الـبـشــر إلــى‬ ‫بـ ــاد هـ ــم‪ ،‬ووراء ف ـ ــوز ت ــرا م ــب‬

‫األمـيــركــي‪ ،‬وسـتـكــون فــي الغد‬ ‫وراء فـ ــوز ت ــرا م ــب ا ل ـفــر ن ـســي‪،‬‬ ‫إ نـ ـه ــا ثـ ـ ــورة أو ا ن ـت ـف ــا ض ــة أو‬ ‫ان ـ ـف ـ ـجـ ــار ال ـ ـهـ ــويـ ــات ال ـض ـي ـق ــة‬ ‫ضـ ــد مـ ـه ــدداتـ ـه ــا ال ـم ـت ــوه ـم ــة‪،‬‬ ‫والشعبويون استغلوا مناخ‬ ‫الفزع على الهوية‪ ،‬واستثاروا‬ ‫الـ ـغ ــرائ ــز األول ـ ـيـ ــة لـلـجـمــاهـيــر‬ ‫بـ ـشـ ـع ــارات‪ :‬ال ـه ــوي ــة الــوط ـن ـيــة‬ ‫مـ ـه ــددة م ــن الـ ـغ ــزو األج ـن ـب ــي‪:‬‬ ‫ف ـ ـ ـ ــي ت ـ ـ ــدف ـ ـ ــق ال ـ ـ ـم ـ ـ ـهـ ـ ــاجـ ـ ــريـ ـ ــن‪،‬‬ ‫وت ــزاي ــد نـســل الـمـقـيـمـيــن‪ ،‬بما‬ ‫ي ـش ـكــل خ ـط ــرا ع ـلــى الـخــريـطــة‬ ‫الديمغرافية بحلول منتصف‬ ‫ا ل ـقــرن ا ل ـحــا لــي‪ ،‬و ل ـهــذا تعالت‬ ‫صيحات‪ :‬فرنسا للفرنسيين‬ ‫وأل ـم ــان ـي ــا لــأل ـمــان ـي ـيــن‪ ،‬إن ـهــا‬ ‫فزاعات التخويف واللعب على‬ ‫أوتار الغرائز والترويج لهوية‬ ‫وطـ ـنـ ـي ــة ف ـ ــي خ ـ ـطـ ــر‪ ،‬وتـ ـق ــدي ــم‬ ‫الالجئين كبش فداء‪ ،‬مع أنهم‬ ‫ً‬ ‫راف ــد اقـتـصــادي جــاهــز‪ ،‬عـجــزا‬ ‫ً‬ ‫عن حل المشكالت‪ ،‬وهروبا من‬ ‫مصارحة الجماهير بأسبابها‬ ‫الحقيقية‪ ،‬ع ــادت أورو ب ــا إ لــى‬ ‫جذورها التعصبية‪.‬‬ ‫ً‬ ‫أخـ ـ ـ ـي ـ ـ ــرا‪ :‬ألـ ـ ـي ـ ــس الف ـ ـ ـتـ ـ ــا أن‬ ‫أوروبـ ـ ــا ف ــزع ــت ع ـلــى هــويـتـهــا‬ ‫من اآلخر الذي ال تبلغ نسبته‬ ‫القصوى ‪ %10‬من المواطنين‪،‬‬ ‫فـ ــي حـ ـي ــن ال ـخ ـل ـي ــج ي ـح ـت ـضــن‬ ‫‪ 200‬جـنـسـيــة‪ ،‬تـصــل نسبتها‬ ‫ا لـ ـقـ ـص ــوى إ ل ـ ــى ‪ %90‬تـعـيــش‬ ‫في ســام وتسامح في الوقت‬ ‫الـ ـ ـ ــذي يـ ـتـ ـع ــرض فـ ـي ــه الـ ـبـ ـن ــاء‬ ‫ً‬ ‫األوروبـ ــي‪ ،‬ومــا يـعــد نـمــوذجــا‬ ‫لـلـتـكــامــل اإلق ـل ـي ـمــي‪ ،‬لـلـتـفـكــك‪،‬‬ ‫نجد الخليج يسعى إلى مزيد‬ ‫من التعاون والتكتل؟!‬ ‫* كاتب قطري‬

‫تاه قلبي في نداها‪ ،‬أيا علي اسمع‪ ،‬اسمع من أجل فتحية‪،‬‬ ‫اسمع من أجل كل امرأة طوت صفحة بعد صفحة من صباها‬ ‫وشبابها‪ ،‬من نضجها وخريفها‪ ،‬في كتاب شريكها‪ .‬ال تكن‬ ‫قاسيا يا علي‪ ،‬ال تترك فما الترك بالئق بالحبيب الصادق‪.‬‬ ‫هــل نقضي الـعـمــر فــي معية حـبـيــب‪ ،‬عـلــى وقــع خـطــاه‪ ،‬على‬ ‫ملمس دشداشته‪ ،‬على رائحة كف يده‪ ،‬ليتخلى في النهاية؟‬ ‫كل ترك "تخلي"‪ ،‬كل استسالم "تخلي"‪ ،‬كل بعد "تخلي"‪ ،‬وما‬ ‫التخلي بجدير بشاعر وال بعاشق‪ .‬راعني نداؤها‪ ،‬أخذني‬ ‫خوف أناني‪ ،‬غضبت من قدر مخادع وغضبت من سقوطي‬ ‫في الخديعة‪ ،‬لو أنني لم أعرفه‪ ،‬لو أنني لم ألق قلبي في راحة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫يده‪ ،‬ما كنت اآلن هنا‪ ،‬أبلع غصة‪ ،‬أسحب قدما‪ ،‬أقترب وجال‪،‬‬ ‫أنتظر ممن أتعذب بخوفي عليه أن يطمئنني‪ ،‬أن يعدني أنه‬ ‫باق أبد الدهر‪.‬‬ ‫ عرف هو أن في القلب شيئا‪ ،‬وعرف هو أنه شيء ال يقال‪،‬‬ ‫أعلمني بـيــده ا لـتــي هبطت عـلــى رأ س ــي أ نــه يغفر لــي‪ ،‬مسد‬ ‫ً‬ ‫شعيرات كانت فاحمة وما عادت‪ ،‬مسح عينا كانت صافية‬ ‫ُ‬ ‫وما بقيت‪ ،‬حوطتها هالة خفيفة تشهد الدنيا أن العمر يمر‬ ‫ً‬ ‫واأل حــزان ال تتوقف‪ .‬بقي صامتا يصدح بحنان ال ينتهي‪،‬‬ ‫وأنــا أردد في قلبي "رجفة شوق تاخذني على يمناك"‪ ،‬هي‬ ‫يمناك التي ستكون موضع رأسي األخير‪ ،‬فال تترك‪ ،‬واسمع‪.‬‬

‫غطت أعمال المسح للمنطقة األثرية في الصبية‪،‬‬ ‫التي قــام بها المجلس الوطني للثقافة والفنون‬ ‫واآلداب‪ ،‬مناطق شمال منطقة "أمــديــرة" شمالي‬ ‫محمية الـشـيــخ صـبــاح األح ـمــد الطبيعية‪ ،‬حيث‬ ‫جــرى رصــد ‪ 25‬مــن تــال المقابر الــدائــريــة الشكل‬ ‫والبيضاوية‪.‬‬ ‫ويقول د‪ .‬سلطان الدويش "إن من بين القبور‬ ‫نحو ‪ 8‬لها أهمية‪ ،‬من بينها قبر ربما يكون مقابر‬ ‫أطفال تتشكل من مجموعة من األحجار المتفرقة‪،‬‬ ‫والمقبرة بيضاوية الشكل لها ارتفاع بسيط عن‬ ‫سـطــح األرض‪ ،‬وتـبـلــغ مقاساتها ‪ 160‬ســم طــوال‬ ‫و‪ 120‬سم عرضا بارتفاع ‪ 30‬سم تقريبا‪ ،‬وقد تم‬ ‫رصد نحو ألف مدفن في منطقة الصبية منتشرة‬ ‫بين تالل جبل الــزور وساحل جون الكويت‪ ،‬وقد‬ ‫جرى التنقيب في ‪ 87‬مدفنا"‪.‬‬ ‫وجرى ترتيب المقابر في منطقة الصبية "على‬ ‫أسـ ــاس أش ـكــال ـهــا أو هـنــدسـتـهــا أو ع ـلــى أس ــاس‬ ‫التعاقب الزمني الحضاري مع اعتبار التفاعل بين‬ ‫األقوام عرقا وحضارة‪ ،‬ذلك أن االمتزاج واالنصهار‬ ‫كانا على مختلف المستويات"‪ .‬ويضيف الباحث‪:‬‬ ‫"وقد تأثر سكان أرض الصبية بالمنطقة المحيطة‬ ‫بهم فــي الـجــزيــرة العربية وب ــاد الـنـهــريــن"‪ .‬وفي‬ ‫بعض المناطق كانت القبور تبنى من مجموعة‬ ‫من األحجار‪ ،‬وبعد وضع الجثة كان القبر يغطى‬ ‫ً‬ ‫بقطعة حجر تغلقه كليا‪ .‬وقد وجدت غالبية القبور‪،‬‬ ‫كما يقول الباحث معاوية إبراهيم "وقد نزع عنها‬ ‫غطاء السقف"‪ .‬إذ كانت أهم المشاكل هي تعرض‬ ‫المقابر للسرقة‪.‬‬ ‫ت ــم تـقـسـيــم مـنـطـقــة ش ـم ــال دول ـ ــة ال ـكــويــت إلــى‬ ‫قسمين‪ :‬الصبية وكاظمة‪ ،‬واستخدمت مسميات‬ ‫م ـت ـعــارف عـلـيـهــا مـثــل ال ــردح ــة‪ ،‬ال ـن ـهــديــن‪ ،‬بـحــرة‪،‬‬ ‫اطبيج وغيرها‪.‬‬ ‫وك ــان ــت الـمـكـتـشـفــات قـلـيـلــة ف ــي ب ــداي ــة أع ـمــال‬ ‫االسـتـكـشــاف األث ــري إال أنـهــا زادت مــع اسـتـمــرار‬

‫الحكومة أن المجلس السابق‬ ‫فجأة ومن دون مقدمات قررت‬ ‫ُ‬ ‫ّ‬ ‫لن يستطيع "مواجهة التحديات" مثلما ذ ِكر في مرسوم الحل‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫وقد سبقها رئيس المجلس‪ ،‬إذ طالب‪ ،‬في سابقة تاريخية‪ ،‬بحل‬ ‫المجلس والدعوة النتخابات ُمبكرة وهو ما حصل بالفعل‪ ،‬وذلك‬ ‫على الرغم من "معلقات" المديح والثناء على "اإلنجازات غير‬ ‫المسبوقة"! ُ‬ ‫و"حسن التعاون" بين السلطتين التي كان الطرفان‬ ‫يتبادالنها طوال السنوات الثالث التي عاشها المجلس السابق‪.‬‬ ‫ع ـل ــى أي ح ـ ــال‪ ،‬ف ـق ــد أج ــري ــت االن ـت ـخ ــاب ــات ال ـع ــام ــة ف ــي ظــل‬ ‫استقطابات طائفية وفئوية ح ــادة زادت مــن تفتيت النسيج‬ ‫االجـتـمــاعــي الــوط ـنــي‪ ،‬وف ــي ظــل الـفــوضــى الـسـيــاسـيــة نفسها‪،‬‬ ‫وبموجب النظام االنتخابي السيئ وغير العادل ذاته‪ ،‬فما الذي‬ ‫ّ‬ ‫تغير بعد االنتخابات كي يمكننا القول إنه باستطاعتنا اآلن‬ ‫ّ‬ ‫مواجهة التحديات الداخلية والخارجية التي دعــت إلــى حل‬ ‫المجلس؟‬ ‫لــم تـسـفــر االن ـت ـخــابــات عــن أي تغيير سـيــاســي فــي مــوازيــن‬ ‫القوى أو المعادلة السياسية القائمة‪ ،‬فالحكومة عادت بنهجها‬ ‫ال ـس ـيــاســي ع ـي ـنــه‪ ،‬وخ ـط ـت ـهــا ذاتـ ـه ــا‪ ،‬ووث ـي ـق ـت ـهــا االق ـت ـصــاديــة‬ ‫ً‬ ‫نفسها‪ ،‬هذا ناهيك عن أن لديها‪ ،‬كما هي الحال دائما‪ ،‬أغلبية‬ ‫داخــل المجلس ألن ال ــوزراء أعـضــاء بحكم مناصبهم‪ ،‬ولديها‬ ‫الصالحيات األخرى الموجودة في النصوص الدستورية مثل‬ ‫رد القوانين التي ال توافق عليها‪ ،‬ورفع كتاب عدم التعاون مع‬ ‫المجلس متى ما أردات‪.‬‬ ‫أما المجلس وعلى الرغم من أن معظم أعضائه أتوا نتيجة‬ ‫لــاسـتـيــاء الـشـعـبــي م ــن ال ــوض ــع الـسـيــاســي بـشـكــل عـ ــام‪ ،‬ومــن‬ ‫المجلس والحكومة السابقين بشكل خــاص‪ ،‬وبعد مطالبات‬ ‫سياسية وشعبية باإلصالح السياسي‪-‬الديمقراطي من أجل‬ ‫ال ـخــروج مــن الحلقة الـ ُـمـفــرغــة‪ ،‬فــإنــه فــي واق ــع األم ــر ال يختلف‬ ‫عن المجالس السابقة‪ ،‬سواء من ناحية ضعف نسبة التمثيل‬ ‫الشعبي إلجمالي عدد الناخبين التي تراجعت بشكل ملحوظ‬ ‫فــي قــانــون االنتخاب الحالي "الـصــوت الــواحــد"‪ ،‬أو مــن ناحية‬ ‫األداء العام والمخرجات‪ ،‬إذ يظل المجلس‪ ،‬كمؤسسة‪ ،‬غير قادر‬ ‫لسبب بنيوي على إصالح المنظومة السياسية التي هو ذاته‬ ‫أحد أجزائها الرئيسة‪.‬‬ ‫صحيح أنــه باستطاعة بعض األع ـضــاء تقديم اقـتــراحــات‬ ‫بقوانين لكنها لن تجد طريقها لإلقرار‪ ،‬ثم التنفيذ ما لم توافق‬ ‫ً‬ ‫عليها الحكومة‪ ،‬وصحيح أيضا أنه بمقدور أي عضو أن يطرح‬ ‫ما يشاء من آراء داخل القاعة‪ ،‬لكنها تظل مجرد تسجيل مواقف‬ ‫ً‬ ‫تنتهي بانتهاء الحديث‪ .‬أما االستجوابات فقد تؤدي أحيانا إلى‬ ‫استقالة الوزير المعني لكنها‪ ،‬في الغالب‪ ،‬ال تعالج المشاكل‬ ‫الواردة في صحيفة االستجواب‪ ،‬وفي بعض األحيان قد يستخدم‬ ‫األعـضــاء الـمــؤيــدون للحكومة أداة االسـتـجــواب الفتعال أزمــة‬ ‫سياسية كي تستغلها الحكومة كذريعة من أجل رفع كتاب عدم‬ ‫ّ‬ ‫التعاون‪ ،‬وعادة ُيحل المجلس فنعود إلى المربع األول‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫وهكذا‪ ،‬فإن حل المجلس وإعادة االنتخابات في ظل المعطيات‬ ‫والظروف الحالية لم يترتب عليهما أي تغيير سياسي ُيخرجنا‬ ‫ً‬ ‫من الــدوران ُ‬ ‫المرهق‪ ،‬فالنتائج معروفة سلفا‪ ،‬وهو األمر الذي‬ ‫لــن ُيـســاعــدنــا عـلــى مــواجـهــة الـتـحــديــات الــداخـلـيــة والـخــارجـيــة‬ ‫الصعبة ُ‬ ‫والمعقدة‪ .‬والمطلوب‪ ،‬مثلما ذكرنا من قبل‪ ،‬هو انفراج‬ ‫ّ‬ ‫ُ‬ ‫سياسي عام يمهد الطريق لتوافقات وطنية يتربت عليها إصالح‬ ‫ديمقراطي حقيقي للمعادلة السياسية الحالية من أجل استكمال‬ ‫ّ‬ ‫مدنية ديمقراطية عصرية تقوم على أساس المواطنة‬ ‫بناء دولة‬ ‫الدستورية المتساوية والعدالة االجتماعية‪.‬‬

‫لنرفض الجزء الثاني من إعادة ضبط‬ ‫العالقات مع روسيا‬

‫د‪ .‬الدويش‪ ...‬وقبور الصبية األثرية (‪)4 -2‬‬ ‫يقول د‪ .‬سلطان الدويش إن ترتيب المقابر‬ ‫في الصبية جرى «على أساس أشكالها أو‬ ‫هندستها أو على أساس التعاقب الزمني‬ ‫الحضاري مع اعتبار التفاعل بين األقوام‬ ‫عرقا وحضارة‪ ،‬ذلك أن االمتزاج واالنصهار‬ ‫كانا على مختلف المستويات»‪.‬‬

‫‪dai7aani@gmail.com‬‬

‫دانيال فايديتش‬

‫خليل علي حيدر‬

‫التنقيب‪ ،‬حيث عثر في إحــدى المقابر على ‪600‬‬ ‫قطعة من الخرز والحلي‪.‬‬ ‫وي ـص ـنــف ال ـك ـتــاب أن ـ ــواع ال ـم ـقــابــر األث ــري ــة في‬ ‫مـنـطـقــة الـصـبـيــة ال ـت ــي ج ــرى تـقـسـيـمـهــا بحسب‬ ‫أشكالها الخارجية إلى أشكال منها الشكل الدائري‬ ‫والبيضاوي والمقبب وغيرها‪ ،‬ولكن لمن تعود‬ ‫هذه المقابر؟ وإذا كانت للسكان المحليين هل كان‬ ‫لهم استيطان مؤقت أم دائم؟‬ ‫ويقول د‪ .‬الدويش‪ ،‬نعتقد أن سكان الصبية من‬ ‫الرعاة‪ ،‬حيث كشفت معاول التنقيب أن هذه األرض‬ ‫مسكونة منذ العصور الحجرية‪ ،‬مع احتمال زيادة‬ ‫كثافة االستيطان منذ األلف الخامسة قبل الميالد‬ ‫فــي "ح ـضــارة الـعـبـيــد"‪ ،‬نعتقد أن سـكــان الصبية‬ ‫هــؤالء "لم يكن لديهم غير القليل من الممتلكات‪،‬‬ ‫وسيكون من الصعب العثور على مستوطناتهم‪،‬‬ ‫إذ إن بيوتهم ربما لم تبن من مواد صلبة‪ ،‬وربما‬ ‫يدخل فــي بنائها سعف النخل أو مــواد نباتية‪.‬‬ ‫ونـحــن نـعــرف مــن مــوقــع يــرجــع للعصر الحجري‬ ‫فــي الصبية أن أ ش ـجــار النخيل كــا نــت تنمو في‬ ‫هذه المنطقة‪ ،‬ألنه قد تم العثور على نوى التمر‬ ‫في هذا المكان"‪.‬‬ ‫ولكن أال يمكن أن تكون تجمعات سكانية أكبر‪،‬‬ ‫من مكان مجاور‪ ،‬على عالقة بهذه المقابر‪ ،‬ربما‬ ‫جنوب جون الكويت أو جنوب العراق أو أي مكان‬ ‫آخر؟ وما عالقة طقوس الدفن لديهم وشكل المقابر‬ ‫والقبور بالحضارات المجاورة؟‬ ‫ويالحظ د‪ .‬الدويش أن هذه المقابر من جانب‬ ‫آخــر "تـقــع على طــرق الـتـجــارة القديمة بين بالد‬ ‫الــرافــديــن والـجــزيــرة العربية وعلى رأس الخليج‬ ‫العربي‪ ،‬فهي تتحكم في خطوط المالحة البرية‬ ‫والبحرية وعلى هذه الطرق بنيت المستوطنات‬ ‫والمقابر‪ ،‬ويدعمها وجود آبار المياه التي تمتد‬ ‫بــالـقــرب مــن ســواحــل خليج الـكــويــت‪ -‬أي الـجــون‪-‬‬ ‫وربما جزء من هذه المقابر يعود إلى التجار الذين‬ ‫كــانــوا ينقلون البضائع بين مــدن بــاد الرافدين‬ ‫والمراكز الحضارية في شرق الجزيرة العربية"‪.‬‬ ‫ويتناول الباحث أسباب اختالف أشكال القبور‪،‬‬ ‫ف ـي ـقــول إن لــذلــك ع ــدة أسـ ـب ــاب‪ ،‬مـنـهــا أن ـهــا تـعــود‬ ‫إلى عصور مختلفة‪ ،‬وتمثل طبقات متفاوتة من‬ ‫المجتمع‪ ،‬كما أن بعضها مخصص إلقامة شعائر‬ ‫عقائدية غير الدفن مثل المزارات الدينية‪.‬‬ ‫ويتساءل د‪ .‬الدويش عما إذا كان اتجاه القبور‬ ‫وأماكن انتشارها يحمل أي داللة‪ ،‬وهو يالحظ أن‬ ‫"اتجاه القبور دائما إلى الشرق‪ ،‬وأحيانا إلى شمال‬ ‫ش ــرق‪ ،‬وج ـنــوب ش ــرق‪ ،‬وه ــذا يفسر ربـمــا بطلوع‬

‫ما الذي ّ‬ ‫تغير بعد‬ ‫االنتخابات؟‬

‫الشمس في فصل الشتاء وفصل الصيف من أماكن‬ ‫مختلفة‪ ،‬أما أماكن انتشارها فهي في رؤوس قمم‬ ‫التالل‪ ،‬ونعتقد أن وجودها في أماكن عالية دليل‬ ‫على الرفعة وعلو المكانة‪ ،‬وكذلك للمحافظة على‬ ‫ه ــذه الـقـبــور مــن مـيــاه األم ـط ــار‪ ،‬ورب ـمــا كــانــت في‬ ‫األعلى إمعانا في التمويه على المارة بما يوحي‬ ‫أنها رجوم صخرية أي عالمات للطرق"‪.‬‬ ‫(مقابر مدينة الصبية‪ ،‬ص‪.)81‬‬ ‫وي ـش ـيــر د‪ .‬ال ــدوي ــش إل ــى ال ـعــاقــة ب ـيــن سـكــان‬ ‫الصبية آنذاك وجزيرة فيلكا‪ ،‬واحتمال السكن فيها‬ ‫أو الزراعة‪ ،‬وبخاصة أن المسافة بين المكانين نحو‬ ‫ً‬ ‫‪ 13‬كيلومترا ويقول‪" :‬حتى اآلن ليست هناك عالقة‬ ‫مباشرة بين الصبية وفيلكا‪ -‬ويقصد مــا يمكن‬ ‫إثباته بالمكتشفات األثرية‪ -‬ورغم أن فيلكا كانت‬ ‫مأهولة منذ منتصف األلف الثانية قبل الميالد‪،‬‬ ‫ال توجد فيها قبور سوى أعداد قليلة ال تتحاوز‬ ‫أصابع اليد الواحدة خالف الصبية التي وجدت‬ ‫فيها أل ــف مـقـبــرة حـتــى اآلن تــم رص ــده ــا"‪ .‬وربـمــا‬ ‫يقصد الباحث ألف قبر؟‬ ‫ل ــم تـسـلــم ق ـبــور الـصـبـيــة م ــن ال ـســرقــة والـتـلــف‪،‬‬ ‫ويقول الباحث إن "جميع المقابر التي جرى بها‬ ‫الـتـنـقـيــب قــد تـعــرضــت للنهب وال ـت ـخــريــب‪ ،‬حتى‬ ‫المقابر التي جرى مسحها وجدت بها فتحة في‬ ‫الوسط وهذا دليل على تعرضها للسرقة"‪.‬‬ ‫ويعتقد د‪ .‬الدويش "أن تعرض المقابر للسرقة‬ ‫بهذا الشكل الشامل دليل على غنى هذه المقابر‬ ‫ومعرفة اللصوص بما فيها من كنوز"‪.‬‬ ‫ولــوحــظ كــذلــك عــدم وج ــود عـظــام فــي المقابر!‬ ‫ويــرى الباحث أن ذلــك قد يعود لسببين‪" :‬إمــا أن‬ ‫تكون‪-‬المقابر‪ -‬في طور اإلعداد والتجهيز‪ ،‬أو تكون‬ ‫قد تعرضت للسرقة أو إتالف للعظام أو أن العظام‬ ‫تحللت‪ ،‬خاصة الهياكل البشرية التي تعود ألطفال‬ ‫وصغيري السن"‪.‬‬ ‫ونـضـيــف لـهــذه األس ـبــاب الــوجـيـهــة احتمالين‬ ‫آخرين أحدهما قيام بعض الحيوانات المفترسة‬ ‫بأكلها أو ربما استخراجها من البعض ألغراض‬ ‫دينية أو ألعمال السحر أو بعض الطقوس‪ ،‬وربما‬ ‫نـقـلـهــا ألم ــاك ــن أخـ ــرى ل ــأغ ــراض نـفـسـهــا‪ ،‬وربـمــا‬ ‫لـنــدرة األحـجــار فــي المنطقة وبخاصة إن كانت‬ ‫من حجم مناسب للبناء أو االستخدامات األخرى‬ ‫ومن مالحظات الباحث على المقابر عدم وجود‬ ‫مستوطنات على مقربة منها‪ ،‬ذات عالقة بها‪ ،‬أي‬ ‫تعود إلى األلف الرابعة أو العصر البرونزي في‬ ‫الصبية‪ ،‬فجميع المستوطنات التي عثر عليها‬ ‫ترجع إلى حضارة العبيد أو الحضارة اإلسالمية‪.‬‬

‫ويرى الباحث "مايكل رايس" كما يورد د‪ .‬الدويش‪،‬‬ ‫أن منطقة شمال الكويت البد أنها كانت مسكونة‬ ‫خــال العصر ال ـبــرونــزي‪ ،‬لكن الـســاحــل قــد غطاه‬ ‫الطمي أثناء حركات المد والجزر"‪.‬‬ ‫والمعروف أن تراكم طمي شط العرب في الخليج‬ ‫العربي وبخاصة في المناطق الشمالية الغربية‬ ‫ظاهرة معروفة‪.‬‬ ‫ويدرس د‪ .‬محمود طه أبو العال في ورقة ألقيت‬ ‫برابطة االجتماعيين عام ‪" 1974‬خصائص البيئة‬ ‫الجغرافية لحوض الخليج العربي"‪ ،‬ويالحظ د‪ .‬أبو‬ ‫العال أن المسطح المائي الخليجي يزداد عمقه من‬ ‫الشمال إلى الجنوب ويقول‪:‬‬ ‫"يبلغ أقصى عمقه جنوب مضيق هرمز أ مــام‬ ‫م ـي ـنــاء م ـس ـقــط‪ ،‬وأع ـم ــاق ــه ك ـمــا ي ـلــي ف ــي الـمـحــور‬ ‫األوسط من السطح المائي‪:‬‬ ‫ العمق عند رأس الخليج في أقصى الشمال‪:‬‬‫‪ 10‬قامات‬ ‫ جنوب ميناء الكويت‪ 20 :‬قامة‬‫ العمق عند مضيق هرمز‪ 50 :‬قامة‬‫ العمق عند مسقط‪ 1800 :‬قامة‬‫كما أن ملوحة مياه الخيلج العربي في قسمها‬ ‫الشمالي أقل منها في قسمها الجنوبي‪ ،‬أي جنوب‬ ‫مضيق هرمز"‬ ‫ويضيف د‪ .‬أبو العال أن هذا النطاق الضحل في‬ ‫المنطقة الخليجية قد "أوجــد الشعب المرجانية‬ ‫وما عليها من رواسب رملية وطينية تساعد على‬ ‫نمو محار اللؤلؤ"‪.‬‬ ‫(الورقة منشورة في كتاب رابطة االجتماعيين‬ ‫لمحاضرات ‪ .1975-1974‬بعنوان‪ :‬الخليج العربي‬ ‫في مواجهة التحديات‪ ،‬الكويت ‪ ،1975‬ص‪.)87‬‬

‫مع استمرار التنقيب عثر‬ ‫في إحدى المقابر على ‪600‬‬ ‫قطعة من الخرز والحلي‬

‫ما من مسألة دفعت خبراء األمن القومي الجمهوريين إلى النظر‬ ‫بريبة إلى المرشح دونالد ترامب أكثر من خطابه بشأن روسيا‪ ،‬فقد‬ ‫أثار ميل ترامب الظاهري إلى الحاكم المستبد بوتين‪ ،‬واعتقاده أنه‬ ‫يستطيع التعاون مع روسيا في أماكن مثل سورية‪ ،‬استهجان الجميع‬ ‫في مجتمع السياسة الخارجية بغض النظر عن مجاالت اختصاصهم‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ولكن هل كان ترامب جادا؟ منذ انتصاره االنتخابي المذهل‪ ،‬اتخذ‬ ‫ترامب خطوات عدة ليشير إلى أنه ال ينوي أن يلتزم بخطاب حملته‬ ‫بالكامل‪ ،‬ففي اتصال مع رئيسة كوريا الجنوبية بارك غوين‪-‬هي‪ ،‬أصاب‬ ‫تــرامــب بتأكيده التزامه هــو والــواليــات المتحدة بالدفاع عــن كوريا‬ ‫ُ‬ ‫الجنوبية‪ ،‬بما أن هذه الخطوة تعتبر أساسية في الحد من انتشار‬ ‫األسلحة النووية والحفاظ على استقرار شرق آسيا‪.‬‬ ‫أعلن أمين عام حلف شمال األطلسي ينس ستولتنبرغ بعد اتصاله‬ ‫ً‬ ‫بالرئيس المنتخب أنه "واثق تماما من أن ترامب سيحافظ على القيادة‬ ‫ّ‬ ‫األميركية في الحلف وعلى التزامه القوي باألمن األوروب ــي"‪ ،‬وعبر‬ ‫رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي على نحو مماثل عن قناعته بأن‬ ‫"الرئيس المنتخب ترامب قائد يمكننا الوثوق به" عقب محادثتهما‬ ‫على انفراد في نيويورك‪ ،‬وال شك أن هذا التعاون مع حلفاء الواليات‬ ‫المتحدة إشارة مشجعة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫فضال عن خلفائنا المقربين‪ّ ،‬‬ ‫تحدث ترامب إلى قائد أجنبي‬ ‫ولكن‬ ‫ِّ‬ ‫يعرف مصالحه مقابل مصالح الواليات المتحدة‪-‬بوتين‪ .‬وال خطب‬ ‫في ذلك‪ ،‬فالنوع الصحيح من الحوار مع روسيا ضروري‪ ،‬إال أن المثير‬ ‫للجدل بعد العشرين من يناير نية الرئيس المنتخب االلتزام بخطاب‬ ‫حملته بشأن سياسة الواليات المتحدة الروسية‪.‬‬ ‫يجب أن يدرك ترامب أن بوتين سيبذل قصارى جهده ليبدو التزام‬ ‫ً ً‬ ‫الرئيس المنتخب بما أعلنه قبل انتخابه مغريا جدا‪ ،‬لذلك سيحسن‬ ‫بوتين التصرف لسنة أو سنتين كي يحصل من الواليات المتحدة‬ ‫على نوع التنازالت السياسية التي يريدها أو يبدو بأمس الحاجة‬ ‫إليها في بعض األحيان‪ .‬تشمل هذه التنازالت في المقام األول رفع‬ ‫العقوبات االقتصادية عن روسـيــا‪ ،‬وتــراجــع العالقات األميركية مع‬ ‫شركائها فــي أوروب ــا الوسطى والشرقية‪ ،‬والـحــد مــن دعــم الــواليــات‬ ‫المتحدة ألوكرانيا أو باألحرى القضاء عليه بالكامل‪ ،‬وتشريع وجود‬ ‫روسيا وأعمالها في سورية‪.‬‬ ‫ً‬ ‫هل يبدو لكم كل هــذا مألوفا؟ تشبه طبيعة هــذه المطالب بطرق‬ ‫عدة ما طلبه بوتين من الرئيس أوباما في إطار ما ُدعي عملية إعادة‬ ‫ضبط الـعــاقــات األمـيــركـيــة‪-‬الــروسـيــة‪ .‬وإذا ج ــارى تــرامــب بوتين في‬ ‫القليل‬ ‫مقاربة المقايضة هــذه‪ ،‬التي تتلقى فيها الــواليــات المتحدة َّ‬ ‫مقابل الكثير الذي تقدمه‪ ،‬فال شك أن النتيجة ستشبه صورة مضخمة‬ ‫لسياسة إعادة الضبط التي اعتمدها أوباما‪ ،‬ويعني ذلك أن التنازالت‬ ‫ً‬ ‫األميركية وعواقبها ستكون أكثر ضررا‪ ،‬مقارنة بالتنازالت التي قدمها‬ ‫أوباما لبوتين خالل عملية إعادة الضبط وما تالها‪.‬‬ ‫في عام ‪ ،2009‬لم تكن روسيا قد غزت أوكرانيا وضمت القرم‪ ،‬ولم‬ ‫يكن الكرملين قد أرسل الجنود إلى سورية لدعم الرئيس بشار األسد‬ ‫وقصف الثوار المعتدلين‪ ،‬ولم يكن قد باع أنظمة دفاع جوي متطورة‬ ‫إلــى إيــران‪ ،‬لكن موسكو تتخذ اليوم خطوات فعلية خــارج حدودها‬ ‫تتخطى إثارة ضجة في المنتديات الدولية مثل المؤتمر األمني في‬ ‫ميونخ والجمعية العامة في األمم المتحدة‪.‬‬ ‫ُيعتبر هــذا الـسـلــوك وروس ـيــا الـتــي نــراهــا ال ـيــوم‪ ،‬نتيجة مباشرة‬ ‫لسياسة إعادة الضبط التي اعتمدها أوباما‪ ،‬ولكن بمحاولته استرضاء‬ ‫بوتين واعتقاده أنه يستطيع إقامة عالقات ودية مع موسكو باالستناد‬ ‫إلى التنازالت األميركية (من الدفاع الجوي والتخفيضات األحادية‬ ‫الجانب بموجب اتفاق ‪ START‬الجديد إلــى تجاهل حقوق اإلنسان‬ ‫ّ‬ ‫واإلخفاق في تطبيق قانون ماغنيتسكي)‪ ،‬ولد أوباما بيئة متساهلة‬ ‫سمحت لبوتين بالتفكير في أنه يستطيع تقويض مصالح الواليات‬ ‫المتحدة حول العالم من دون مواجهة العقاب‪.‬‬ ‫يجب أال يكرر ترامب أخطاء سلفه‪ ،‬فال تستطيع الواليات المتحدة‬ ‫ّ‬ ‫ثان من عملية إعادة الضبط الروسية‪.‬‬ ‫تحمل كلفة جزء ِ‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3257‬االثنين ‪ 12‬ديسمبر ‪2016‬م ‪ 13 /‬ربيع األول ‪1438‬هـ‬

‫‪academia@aljarida●com‬‬

‫‪17‬‬

‫أكاديميا‬

‫الشرهان‪« :‬األسترالية» تعتمد أسلوب التعليم عن طريق المشاريع‬ ‫حمد العبدلي‬

‫نظمت الكلية األسترالية في‬ ‫الكويت معرض المشاريع‬ ‫الهندسية الخامس لطلبة‬ ‫أمس‪ ،‬بمشاركة‬ ‫كلية الهندسة‪ً ،‬‬ ‫أكثر من ‪ً 35‬مشروعا ألكثر‬ ‫من ‪ 75‬طالبا وطالبة‪ ،‬تنوعت‬ ‫مشاريعهم ما بين الطاقة‬ ‫المتجددة والبيئة والتصميم‬ ‫والنقل‪.‬‬

‫أكــد الرئيس التنفيذي باإلنابة‬ ‫للكلية األسترالية في الكويت صقر‬ ‫الشرهان‪ ،‬أن الكلية تعتمد أسلوب‬ ‫ال ـت ـع ـل ـي ــم عـ ــن ط ــري ــق ال ـم ـش ــاري ــع‪،‬‬ ‫وذلـ ـ ـ ــك مـ ــن خـ ـ ــال ت ــأهـ ـي ــل ال ـط ـل ـبــة‬ ‫للعمل بمشاريع في تخصصاتهم‬ ‫الـمـخـتـلـفــة‪ ،‬يـعـمـلــون بـهــا بأيديهم‬ ‫وباستخدام مختلف األدوات واآلالت‪.‬‬ ‫جاء ذلك خالل معرض المشاريع‬ ‫الـهـنــدسـيــة ال ـخــامــس لـطـلـبــة كلية‬ ‫الـ ـهـ ـن ــدس ــة الـ ـ ـ ــذي ن ـظ ـم ـت ــه ال ـك ـل ـيــة‬ ‫األسـتــرالـيــة فــي الـكــويــت‪ ،‬بمشاركة‬ ‫ً‬ ‫أكثر من ‪ 35‬مشروعا ألكثر من ‪75‬‬ ‫طالبا وطالبة‪ ،‬تنوعت مشاريعهم‬ ‫مــا بين الطاقة المتجددة والبيئة‬ ‫والتصميم والنقل‪.‬‬ ‫ولفت الشرهان إلى أن الكلية‪ ،‬من‬ ‫خــال اتباعها هــذا األسـلــوب‪ ،‬تعزز‬ ‫لدى الطلبة روح العمل كفريق واحد‬ ‫وهــو المتطلب ال ــذي سيحتاجون‬ ‫ً‬ ‫إليه مستقبال في العمل في مختلف‬

‫ً‬ ‫الـمــؤسـســات‪ ،‬مشيرا إلــى أن العمل‬ ‫عـلــى الـمـشــاريــع يمكن الـطــالــب من‬ ‫ً‬ ‫إبداء أفكاره ويقدم إبداعاته‪ ،‬مؤكدا‬ ‫حــرص الكلية في تشجيع أبنائها‬ ‫ً‬ ‫الطلبة وه ــو ال ــذي دائ ـم ــا مــا يثمر‬ ‫عن مشاريع متميزة استطاعوا أن‬ ‫يقنعوا العديد من الشركات النفطية‬ ‫ً‬ ‫والصناعية في تبنيها نظرا لقيمتها‬ ‫ً‬ ‫اإلبداعية‪ ،‬معبرا عن أمله بأن تكون‬ ‫ه ـ ــذه الـ ـمـ ـش ــاري ــع ن ـ ـ ــواة ل ـم ـشــاريــع‬ ‫صـغـيــرة تـتـطــور وتـنـمــو مــع الــزمــن‬ ‫لتكون مشاريع أكبر‪ .‬وأكد أن الكلية‬ ‫ً‬ ‫دائما ما تسعى إلى التطور والتقدم‬ ‫في ظل عملية تعليمية ديناميكية‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫غير ثابتة‪ ،‬الفتا إلى أن الكلية دائما‬ ‫تهتم بسوق العمل وتـحــرص على‬ ‫مراجعة المناهج الموجودة لديها‬ ‫والتأكد من مواكبتها للتطورات‪.‬‬ ‫وف ــي م ـعــرض رده ع ــن إمـكــانـيــة‬ ‫خ ـف ــض ع ـ ــدد ال ـب ـع ـث ــات ال ــداخ ـل ـي ــة‬ ‫ً‬ ‫مستقبال أو إلغائها وم ــدى تأثير‬

‫ذل ـ ــك ع ـل ــى ال ـك ـل ـي ــات وال ـج ــام ـع ــات‬ ‫الخاصة‪ ،‬أكد أن الكليات والجامعات‬ ‫الخاصة حالها كحال أي شركة في‬ ‫القطاع الخاص‪ ،‬ومن يقدم الخدمات‬ ‫التعليمية الجيدة هو من سيبقى‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫والبقاء دائما لألصلح‪ ،‬الفتا إلى أن‬ ‫البعثات الداخلية أو الخارجية تمثل‬ ‫سياسة دولة وليس لنا يد فيها‪.‬‬ ‫م ــن ج ـه ـتــه‪ ،‬أوضـ ــح عـمـيــد كلية‬ ‫الهندسة د‪ .‬محمد غيث‪ ،‬أن مواضيع‬ ‫المشاريع المشاركة فــي المعرض‬ ‫تتمحور ح ــول أرب ـعــة أق ـســام منها‬ ‫ال ـه ـنــدســة الـمـيـكــانـيـكــة وال ـمــدن ـيــة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫والـبـتــرول واإللكترونية‪ ،‬مبينا أن‬ ‫ال ـه ــدف م ــن ه ــذه ال ـم ـشــاريــع يــأتــي‬ ‫ل ـع ــرض ن ـت ــائ ــج تـعـلـيـمـنــا ل ـم ــدة ‪4‬‬ ‫سنوات لهؤالء الطالب وهو التعليم‬ ‫المعتمد على احتياجات الصناعة‬ ‫وال ــذي يركز فــي الــوقــت نفسه على‬ ‫العمل الجماعي والتدريب الميداني‬ ‫ً‬ ‫والعملي داخــل المحاضرات‪ ،‬الفتا‬

‫جانب من جولة الملتقى في المعرض (تصوير‪ :‬عوض التعمري)‬ ‫إلــى أن مشاريع التخرج تتنوع ما‬ ‫ب ـيــن ال ـط ــاق ــة‪ ،‬وال ـط ــاق ــة الـمـتـجــددة‬ ‫ومشاكل البيئة والتصميم والنقل‬ ‫والتصميم الهندسي‪.‬‬ ‫وأكد غيث أن الكلية تعمل بشكل‬

‫إعالن نتائج المقبولين‬ ‫في «التطبيقي» نهاية يناير‬

‫●‬

‫«تدريس التطبيقي»‪:‬‬ ‫االنتهاء من تعديالت‬ ‫الئحة «تظلم األساتذة»‬

‫كـبـيــر ع ـلــى أن تـغـطــي احـتـيــاجــات‬ ‫الـ ـس ــوق ال ـم ـح ـلــي وح ـ ــل ال ـم ـشــاكــل‬ ‫الموجودة مثل تقليل مشاكل البيئة‬ ‫واسـ ـتـ ـخ ــدام ال ـط ــاق ــة ب ـش ـكــل ف ـعــال‬ ‫وإي ـجــاد حـلــول فــي هندسة الطرق‬

‫ً‬ ‫والـمـشــاكــل الـكـهــربــائـيــة‪ ،‬مـبـيـنــا أن‬ ‫بعض المشاريع الهندسية قدمت‬ ‫لجهات حكومية وبعضها حصل‬ ‫على بـ ــراءات اخ ـتــراع مــن منظمات‬ ‫دولية‪.‬‬

‫أك ــد رئـيــس راب ـطــة أعـضــاء‬ ‫هـيـئــة ال ـت ــدري ــس ف ــي الـهـيـئــة‬ ‫ا ل ـعــا مــة لـلـتـعـلـيــم التطبيقي‬ ‫والتدريب د‪ .‬مبارك الذروة أن‬ ‫اللجان المتخصصة بالرابطة‬ ‫ت ـ ـع ـ ـمـ ــل عـ ـ ـل ـ ــى قـ ـ ـ ـ ــدم وسـ ـ ـ ــاق‬ ‫ل ــان ـت ـه ــاء مـ ــن ع ـ ــدة ق ـضــايــا‬ ‫لمصلحة األساتذة‪.‬‬ ‫وأش ــار ال ــذروة إلــى أنــه تم‬ ‫االنتهاء من التعديالت على‬ ‫الئحة إجراء ات تظلم اعضاء‬ ‫هيئة التدريس‪ ،‬وتم إرسالها‬ ‫إلدارة الهيئة‪ ،‬كما أن اللجنة‬ ‫الفنية برئاسة بشار العثمان‬ ‫انتهت فعليا من التعديالت‬ ‫ال ــازم ــة عـلــى الئ ـحــة الفصل‬ ‫الصيفي وجار مراجعتها‪.‬‬

‫إجراء تدقيق لبرامج «بوكسهل» من «‪»ASQA‬‬

‫أحمد الشمري‬

‫علمت «ال ـجــريــدة» مــن م ـصــادر مطلعة فــي الهيئة الـعــامــة للتعليم‬ ‫التطبيقي والتدريب أن نتائج المقبولين في الكليات والمعاهد والدورات‬ ‫التدريبية في «الهيئة» للفصل الدراسي الثاني ستعلن في نهاية يناير‬ ‫المقبل‪.‬‬ ‫وقالت المصادر إن عمادة القبول والتسجيل مرتبطة بآلية معينة‬ ‫حول استقبال المتقدمين والمقابالت واالختبارات‪ ،‬وكل هذه األمور‬ ‫تتطلب وقتا‪ ،‬الفتا إلــى ان العمادة تقوم بفرز ملفات المتقدمين في‬ ‫مختلف التخصصات المختارة عبر موقع «الهيئة» بدءا من األسبوع‬ ‫المقبل‪ .‬وأضافت أنه بعد االنتهاء من إرسال نتائج القدرات والمقابالت‬ ‫لمختلف التخصصات إلى عمادة القبول والتسجيل‪ ،‬ومقارنتها بطلبات‬ ‫المتقدمين‪ ،‬فإن اللجنة العليا للقبول ستجتمع في موعد تحدده إلعالن‬ ‫نتائج المقبولين‪ ،‬بناء على الطاقة االستيعابية والميزانية المرصودة‬ ‫لهم‪ .‬وبينت أن عدد المتقدمين عبر الموقع اإللكتروني تجاوز ‪،6700‬‬ ‫وهناك أعداد مقبولة منذ الفصل الدراسي األول‪ ،‬فضال عن منح وزير‬ ‫التربية وزير التعليم العالي‪ ،‬والمدير العام للهيئة وغيرهما من الفئات‬ ‫المتقدمة لاللتحاق بالدراسة في التطبيقي‪.‬‬ ‫أعلن مدير إدارة قبول وتسجيل المتدربين في الهيئة العامة للتعليم‬ ‫التطبيقي والتدريب م‪ .‬حمود القطان‪ ،‬أن إجراء المقابالت الشخصية‬ ‫للمتقدمين لقطاع التدريب (للمعاهد وال ــدورات التدريبية الخاصة)‬ ‫للتخصصات المطروحة للفصل الثاني ‪ 2017 /2016‬تنطلق اليوم‪،‬‬ ‫وتستمر حتى بعد غد‪ .‬من ناحية أخرى‪ ،‬دعت رئيسة قسم القبول في‬ ‫قطاع التدريب المتقدمين شريفة الطرموم‪ ،‬الذين لديهم إحدى الرغبات‬ ‫التالية‪ :‬تفتيش أمن المطار "بنين‪ ،‬بنات"‪ ،‬تنفيذ معامالت مراكز "بنين‪،‬‬ ‫بنات"‪ ،‬تنفيذ معامالت منافذ "بنين"‪ ،‬تحفيظ قرآن كريم "بنات"‪ ،‬فني‬ ‫أطراف صناعي "بنين‪ ،‬بنات" إلى ضرورة االطالع على مواعيد المقابالت‬ ‫الشخصية لمعاهد التدريب والدورات الخاصة المعلنة على موقع الهيئة‪.‬‬

‫«الصحة العامة» شاركت‬ ‫في معرض القبول‬ ‫ش ــارك ــت ك ـل ـيــة ال ـص ـحــة ال ـعــامــة‬ ‫بجامعة الكويت في معرض القبول‬ ‫ال ـ ـ ـ ـ ــ‪ ،19‬ال ـ ـ ــذي اخ ـت ـت ـم ــت ف ـعــال ـيــاتــه‬ ‫األسـ ـب ــوع ال ـم ــاض ــي‪ ،‬وال ـ ــذي نظمه‬ ‫مكتب الـعـمـيــد الـمـســاعــد للشؤون‬ ‫ال ـ ـطـ ــاب ـ ـيـ ــة فـ ـ ــي كـ ـلـ ـي ــة الـ ـهـ ـن ــدس ــة‬ ‫وال ـب ـتــرول‪ .‬وتــأتــي مـشــاركــة الكلية‬ ‫لـ ـت ــوعـ ـي ــة الـ ـطـ ـلـ ـب ــة حـ ـ ـ ــول بـ ــرامـ ــج‬ ‫البكالوريوس والماجستير بالكلية‪.‬‬

‫جانب من اجتماع الوفد بالكلية‬ ‫ق ـ ــام وف ـ ــد مـ ــن ج ــام ـع ــة «ب ــوكـ ـسـ ـه ــل» فـ ــي م ـل ـب ــورن‬ ‫بأستراليا بــزيــارة لكلية بوكسهل الـكــويــت‪ ،‬إلجــراء‬ ‫التدقيق السنوي على البرامج األكاديمية وأعضاء‬ ‫هيئة الـتــدريــس‪ ،‬والـتــأكــد مــن ج ــودة الــدراســة والتي‬ ‫يـطـبــق عليها مـعــايـيــر ال ـج ــودة األس ـتــرال ـيــة التابعة‬ ‫للمنظمة الوطنية لمراقبة الجودة األسترالية (‪.)ASQA‬‬ ‫وقال رئيس كلية بوكسهل الكويت د‪ .‬علي عريفة‬ ‫إن هذا التدقيق السنوي هو جزء من آليات الحفاظ‬ ‫على مقاييس ج ــودة ومستوى الـبــرامــج األكاديمية‬ ‫وداللــة على المستوى الراقي الــذي تتبعه الكلية في‬ ‫ً‬ ‫تخصصاتها ضمانا لتطورها المستمر بحيث تواكب‬ ‫التغيرات السريعة في مجاالت اإلدارة والتصميم‪.‬‬ ‫وأض ـ ــاف عــري ـفــة أن ف ــائ ــدة ال ـتــدق ـيــق األك ــادي ـم ــي‬ ‫تمتد لتشمل كل البرامج األكاديمية وأعضاء الهيئة‬ ‫ً‬ ‫الـتــدريـسـيــة‪ ،‬مــوضـحــا أن الــوفــد ق ــام بـتــدقـيــق شامل‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫تضمن فحصا مفصال لبرامج الكلية ومدى التزامها‬ ‫بالمعايير المطبقة على برامج الدبلوم في الجامعات‬

‫ً‬ ‫األسترالية‪ ،‬مشيرا إلى أن فريق االعتماد االكاديمي‬ ‫الزائر قام باالستناد إلى مجموعة من معايير شاملة‬ ‫تقاس من خاللها جــودة محتوى المقررات وطريقة‬ ‫تدريس المادة وكيفية تقييم الطالبات‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫وبين أيضا أن التدقيق شمل مستوى أداء الطالبات‬ ‫من خالل محتوى المقررات التي يدرسونها وقدرتهن‬ ‫في تطوير المهارات االساسية ومعلوماتهن وقدراتهن‬ ‫الفنية والعلمية والتكنولوجية وتأهيلهن لسوق‬ ‫العمل‪.‬‬ ‫وكشفت المديرة التنفيذية لجودة التعليم والشؤون‬ ‫األكاديمية ورئيسة فريق التدقيق شارون غريفيث‪ ،‬عن‬ ‫عقد عدة مقابالت مجدولة مع عدد من أعضاء الهيئة‬ ‫التدريسية والخريجات واإلداريات والطالبات‪.‬‬ ‫من جهته‪ ،‬أشار مدير الشؤون األكاديمية في كلية‬ ‫بوكسهل الكويت نيل ريكادز‪ ،‬إلى أن جامعة بوكسهل‬ ‫في أستراليا هي من المؤسسات العريقة في المجال‬ ‫األكاديمي ولديها أكثر من ‪ 80‬سنة من الخبرة‪.‬‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3257‬االثنين ‪ 12‬ديسمبر ‪2016‬م ‪ 13 /‬ربيع األول ‪1438‬هـ‬

‫‪18‬‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫الـديـنـار الـكـويـتـي‬

‫اقتصاد‬

‫‪ 1 KD‬الـمـؤشـر الـكـويـتـي‬ ‫السعـري‬

‫الــوزنــي‬

‫كـويـت ‪15‬‬

‫‪5.611‬‬

‫‪376‬‬

‫‪884‬‬

‫‪2.606 3.102 3.275‬‬

‫ّ‬ ‫الديون التي تحل آجالها معلومة جوهرية تستحق اإلفصاح‬ ‫هيئة أسواق المال تكرس مبدأ يعزز أقصى درجات الثقة بالسوق‬ ‫محمد اإلتربي‬

‫ستستخدم الهيئة سالح‬ ‫العقوبات المالية على الشركات‬ ‫المتقاعسة‪ ،‬التي لن تعلن‬ ‫مواعيد استحقاقات أي دين‬ ‫مهما كان حجمه‪.‬‬

‫ك ــرس ــت ه ـي ـئ ــة أسـ ـ ـ ــواق ال ـم ــال‬ ‫ً‬ ‫مبدأ جديدا بالنسبة إلفصاحات‬ ‫الـ ـمـ ـعـ ـل ــوم ــات ال ـ ـجـ ــوهـ ــريـ ــة ل ــدى‬ ‫الشركات المدرجة في البورصة‪،‬‬ ‫يـ ـتـ ـمـ ـث ــل ف ـ ــي ض ـ ـ ـ ـ ـ ــرورة إف ـ ـصـ ــاح‬ ‫الشركات عن االستحقاقات الدائنة‬ ‫للشركة التي تحل آجالها‪.‬‬ ‫بــالـتــالــي‪ ،‬ب ــات عـلــى كــل شــركــة‬ ‫مدرجة يحل استحقاق أي ديون‬ ‫م ـح ـل ـيــة أو خ ــارج ـي ــة ع ـل ـي ـهــا‪ ،‬أن‬ ‫ً‬ ‫ت ـف ـص ــح رسـ ـمـ ـي ــا ل ـه ـي ـئــة أس ـ ــواق‬ ‫الـمــال والـبــورصــة‪ ،‬حتى إن كانت‬ ‫الشركة مستعدة للسداد أو تعاني‬ ‫ً‬ ‫تعثرا وستدخل في مفاوضات مع‬ ‫البنوك الدائنة‪.‬‬ ‫وح ـ ـسـ ــب مـ ـ ـص ـ ــادر ق ــان ــونـ ـي ــة‪،‬‬ ‫فــإن ذلــك ينسحب على كــل أنــواع‬ ‫االس ـت ـح ـق ــاق ــات‪ ،‬س ـ ــواء كـ ــان ذلــك‬ ‫ً‬ ‫استحقاقا عبر سندات أو صكوك‬ ‫ً‬ ‫أو دي ــون ــا تـقـلـيــديــة م ـبــاشــرة من‬ ‫البنوك‪.‬‬ ‫وس ـت ـس ـت ـخ ــدم ال ـه ـي ـئ ــة س ــاح‬ ‫العقوبات المالية على الشركات‬ ‫ال ـم ـت ـقــاع ـســة‪ ،‬ال ـت ــي ل ــن تـعـلــن عن‬ ‫مواعيد استحقاقات أي دين مهما‬ ‫كان حجم هذا الدين‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وع ـم ـل ـي ــا ي ــأت ــي ذل ـ ــك اإلج ـ ـ ــراء‬ ‫ف ــي إطـ ـ ــار م ــن ت ـع ــزي ــز ال ـش ـفــاف ـيــة‬ ‫ً‬ ‫المطلقة‪ ،‬وتحفيزا للشركات كافة‬ ‫على اإلفصاح عن كل المعلومات‬ ‫ال ـجــوهــريــة لــدي ـهــا‪ ،‬دون تقاعس‬ ‫أو تــأخ ـيــر لـتـجـنـيــب الـ ـس ــوق أي‬ ‫إشاعات أو معلومات غير دقيقة‬

‫«سبائك الكويت»‪ :‬الذهب يهبط‬ ‫ألدنى مستوى في ‪ 10‬أشهر‬ ‫قالت شركة سبائك الكويت لتجارة المعادن الثمينة إن الذهب سجل‬ ‫انخفاضا لألسبوع الخامس على التوالي‪ ،‬ليبلغ أدنى مستوى له خالل‬ ‫‪ 10‬أشهر‪ ،‬ليصل الى نحو ‪ 1156‬دوالرا لالونصة خالل تداوالت األسبوع‬ ‫الماضي‪ ،‬متأثرا بقوة الدوالر وارتفاع األسهم والسندات األميركية‪.‬‬ ‫وأضافت الشركة‪ ،‬في تقريرها األسبوعي الصادر‪ ،‬أن الذهب أنهى‬ ‫ت ــداوالت األسـبــوع الماضي عند مستوى ‪ 1160‬دوالرا وبـفــارق ستة‬ ‫دوالرات عــن سعر االفـتـتــاح‪ ،‬مـتــأثــرا بسرعة عمليات البيع مــن قبل‬ ‫المستثمرين‪.‬‬ ‫وتــوقـعــت اسـتـمــرار الـضـغــوطــات عـلــى الــذهــب لكسر حــاجــز ‪1150‬‬ ‫دوالرا لألونصة السيما مع اقتراب موعد اجتماع االحتياطي الفدرالي‬ ‫األميركي (البنك المركزي) خالل الشهر الجاري‪.‬‬ ‫وأوضحت أن البيانات االقتصادية األميركية الحالية تشير إلى‬ ‫قيام البنك المركزي األميركي برفع سعر الفائدة نتيجة ارتفاع مؤشر‬ ‫ثقة المستهلكين عند أعلى مستوى له منذ فترة طويلة وارتفاع نسبة‬ ‫البطالة عند مستوى ‪ 4.6‬في المئة‪.‬‬ ‫وذكرت أن عوامل انخفاض الذهب جاءت نتيجة توجه المستثمرين‬ ‫لألسهم والسندات األميركية على حساب المعادن الثمينة والعمالت‪.‬‬ ‫وبينت شركة "سبائك الكويت" أن عزوف الصناديق االستثمارية عن‬ ‫شراء الذهب في نهاية العام وقرار الحكومة الصينية بوقف استيراد‬ ‫الذهب وراء األثر األكبر في انخفاض الطلب على الذهب‪.‬‬ ‫وح ــول تـعــامــات الـفـضــة‪ ،‬قــالــت الـشــركــة إن الفضة أنـهــت ت ــداوالت‬ ‫األسـبــوع الماضي عند مستوى ‪ 16.88‬دوالرا وبـفــارق ‪ 23‬سنتا عن‬ ‫أسعار االفتتاح‪ ،‬موضحة أن الـتــداوالت االلكترونية ستكون العامل‬ ‫المرجح لصعود الفضة بعد اجتماع البنك المركزي األميركي‪.‬‬ ‫وعن باقي المعادن‪ ،‬قالت الشركة إن أسعارها تباينت حيث هبط‬ ‫البالتنيوم بنحو ‪ 13‬دوالرا ليغلق على مستوى ‪ 916‬دوالرا لألونصة‪،‬‬ ‫في حين ارتفع البالديوم إلى مستوى ‪ 735‬دوالرا لالونصة‪.‬‬ ‫وبينت أن حركة الشراء زادت في أســواق الذهب المحلي مع بلوغ‬ ‫سـعــر ال ـغ ــرام مــن ع ـيــار ‪ 24‬نـحــو ‪ 11.5‬دي ـن ــارا‪ ،‬فــي حـيــن بـلـغــت قيمة‬ ‫المشغوالت من عيار ‪ 21‬نحو عشرة دنانير‪.‬‬

‫من شأنها التأثير على أداء السهم‬ ‫السوقي‪.‬‬ ‫وللعلم فإنه منذ انــدالع األزمة‬ ‫المالية‪ ،‬وبند المديونيات يمثل‬ ‫ً ً‬ ‫ً‬ ‫عامال مؤثرا جدا على أداء الشركة‬ ‫ً‬ ‫ككل‪ ،‬خصوصا أن مجاميع كبرى‬ ‫ان ـ ـ ـهـ ـ ــارت ب ـس ـب ــب مـ ـل ــف الـ ــديـ ــون‬ ‫الكبير‪ ،‬الذي كانت تتحمله بواقع‬ ‫يصل إلــى أربعة أضعاف حقوق‬ ‫المساهمين‪.‬‬

‫وس ـي ـك ــون ه ـن ــاك واق ـ ــع جــديــد‬ ‫لملف الديون‪ ،‬حيث باتت الشركات‬ ‫تـعـلــن ع ــن تــواق ـيــع ع ـقــود تـمــويــل‬ ‫آلجال مختلفة‪ ،‬مما يمثل في ظل‬ ‫الظروف واألوضاع الراهنة عامل‬ ‫ثقة‪ ،‬إذ إن الشركة‪ ،‬التي تتمكن من‬ ‫الحصول على تمويل من أي بنك‬ ‫يمثل بالنسبة لها وللمساهمين‬ ‫ً‬ ‫اعترافا بكفاءتها المالية وقدرتها‬ ‫على االستمرارية‪ ،‬السيما في ظل‬

‫انحسار شديد في فرص الشركات‪،‬‬ ‫الـ ـت ــي ت ـح ـص ــل ع ـل ــى ت ـم ــوي ــل مــن‬ ‫البنوك‪.‬‬ ‫ومعلوم أن غالبية التمويالت‪،‬‬ ‫ال ـتــي تـقــدمـهــا ال ـب ـنــوك لـلـشــركــات‬ ‫ً‬ ‫الـ ـم ــدرج ــة ح ــال ـي ــا آلجـ ـ ــال ال تـقــل‬ ‫ع ــن ‪ 5‬سـ ـن ــوات‪ ،‬م ــع ف ـت ــرة سـمــاح‬ ‫ً‬ ‫لبعض العمالء‪ ،‬وغالبا ما تكون‬ ‫ً‬ ‫ال ـت ـمــويــات ق ــروض ــا وتـسـهـيــات‬ ‫موجهة لفرص تشغيلية بمخاطر‬

‫منخفضة‪ ،‬ولدى البنوك ضمانات‬ ‫ت ـص ــل إلـ ــى ‪ 300‬ف ــي ال ـم ـئ ــة‪ ،‬مـمــا‬ ‫ي ـ ـعـ ــزز ي ـق ـي ـن ـه ــا ب ـ ـقـ ــدرة ال ـش ــرك ــة‬ ‫عـلــى االنـتـظــام فــي ال ـســداد ضمن‬ ‫المواعيد المحددة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وإجماال‪ ،‬تعتبر مصادر مالية‬ ‫أن مثل هذه اإلجراءات من الهيئة‪،‬‬ ‫واس ـت ـخــدام ـهــا س ــاح الـعـقــوبــات‬ ‫ال ـم ـب ــاش ــرة ض ــد ال ـش ــرك ــات ال ـتــي‬ ‫تتراخى عن اإلفصاح‪ ،‬من شأنها‬

‫أن ت ـعــزز الـثـقــة أك ـثــر فــي ال ـســوق‪،‬‬ ‫وت ـ ـش ـ ـجـ ــع الـ ـمـ ـسـ ـتـ ـثـ ـم ــري ــن ع ـلــى‬ ‫ً‬ ‫العودة إليه من جديد‪ ،‬خصوصا‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫أن ال ـســوق يشهد تــأكـيــدا جــديــدا‬ ‫ً‬ ‫ون ـه ـجــا غ ـيــر م ـس ـبــوق ف ــي عــدالــة‬ ‫ال ـم ـع ـلــومــة لـلـجـمـيــع‪ ،‬ب ـعــد حقبة‬ ‫ً‬ ‫كانت المعلومات فيها حكرا على‬ ‫شريحة دون غيرها‪.‬‬ ‫إلى ذلك‪ ،‬ال تزال هناك شركات‬ ‫ال ّ‬ ‫تقدر المعلومات الجوهرية من‬

‫أخبار الشركات‬ ‫«الوطني»‪ :‬طلب «الخطوط الكويتية» للتمويل ال يزال قيد الدراسة‬ ‫ً‬ ‫أعـلــن بـنــك الـكــويــت الــوط ـنــي‪ ،‬أن ــه ردا على‬ ‫الخبر الصحافي المتعلق بشراكته مع «بيتك»‬ ‫لـتـمــويــل ال ـخ ـطــوط ال ـجــويــة الـكــويـتـيــة بـ ــ‪600‬‬ ‫مليون دينار‪ ،‬فإن الخطوط الجوية الكويتية‬ ‫تتفاوض مع عدد من البنوك لتقديم عروضها‬ ‫ل ـل ـت ـم ــوي ــل الـ ـمـ ـطـ ـل ــوب لـ ـه ــا بـ ـه ــدف ت ـحــديــث‬

‫أسـطــولـهــا مــن ال ـطــائــرات‪ ،‬وأنـهــا تـقــدمــت إلــى‬ ‫«الوطني» بــذات الطلب للمشاركة في عملية‬ ‫ال ـت ـمــويــل‪ ،‬وال ي ــزال قـيــد ال ــدراس ــة‪ ،‬ويخضع‬ ‫للمعايير وال ـم ـحــددات الـمــوضــوعــة مــن قبل‬ ‫البنك في شــأن منح التسهيالت اإلئتمانية‪،‬‬ ‫التي تسري على كافة العمالء‪.‬‬

‫«أدنك»‪ :‬تخفيض رأس المال‬ ‫إلى ‪ 10‬ماليين دينار‬ ‫أكدت شركة الدار الوطنية للعقارات‪ ،‬موافقة مجلس اإلدارة‬ ‫في اجتماعه األخير على آلية إطفاء الخسائر والقيم النهائية‬ ‫لتخفيض رأس مال الشرطة‪ ،‬عن طريق التوصية بتخفيض رأس‬ ‫ً‬ ‫المال والبالغ حاليا ‪ 42‬مليون دينار بالقيمة اإلسمية ألسهم‬ ‫الخزينة والبالغة ‪ 893.6‬ألف دينار ليصبح بعد التخفيض ‪41.1‬‬ ‫مليون دينار‪ ،‬مع إقفال أسهم الخزينة في رأس المال بقيمة‬ ‫‪ 712.01‬ألف دينار ضمن حساب الخسائر المتراكمة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫واستطرادا للعملية‪ ،‬تخفيض رأس مال الشركة األم إلى ‪10‬‬ ‫ماليين دينار بعد إطفاء ‪ 31.106‬مليون دينار من الخسائر‬ ‫المتراكمة المتوقعة البالغة ‪ 35.8‬مليون دينار‪ ،‬وتعدل من هذه‬ ‫القيمة بإقفال أرباح بيع أسهم الخزينة البالغة ‪ 168.3‬ألف دينار‬ ‫حساب الخسائر المتراكمة ليصبح رصيد الخسائر المتوقعة‬ ‫بعد اإلطفاء ‪ 4.713‬ماليين دينار‪.‬‬

‫«التأديب»‬ ‫يغرم «المدار»‬ ‫‪ 3‬آالف دينار‬ ‫ذكـ ــرت شــركــة ال ـمــدار‬ ‫للتمويل واالسـتـثـمــار‪،‬‬ ‫أن مـ ـجـ ـل ــس ا ل ـ ـتـ ــأد يـ ــب‬ ‫ً‬ ‫أصدر قرارا بتغريمها ‪3‬‬ ‫آالف دينار في المخالفة‬ ‫المقيدة ضدها‪ ،‬وقالت‬ ‫إن ـه ــا س ـت ـقــوم بــالـطـعــن‬ ‫ع ـل ــى ه ـ ــذا ال ـ ـقـ ــرار أم ــام‬ ‫الجهات المختصة‪.‬‬

‫«هيئة السوق» تشطب «الداو»‬ ‫كـشـفــت هـيـئــة أسـ ــواق ال ـمــال عــن ص ــدور ق ــرار رق ــم ‪120‬‬ ‫لسنة ‪ 2016‬بإلغاء ترخيص نشاط األوراق المالية لشركة‬ ‫«الداو» لالستثمار وشطبها من سجل األشخاص المرخص‬ ‫لهم لدى هيئة أســواق المال‪ ،‬بناء على طلب شركة الداو‬ ‫لالستثمار إللـغــاء كــافــة أنشطة األوراق المالية وشطب‬ ‫اسمها من سجل األشخاص المرخص لهم لدى الهيئة‪.‬‬

‫«هيئة السوق» ترخص تسويق ‪100‬‬ ‫مليون وحدة من صندوق لـ«المركز»‬ ‫أفــادت هيئة أســواق المال بصدور قــرار يرخص لشركة‬ ‫الـمــركــز الـمــالــي الـكــويـتــي تـســويــق ‪ 100‬مـلـيــون وح ــدة من‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫صندوق المركز العربي تسويقا خاصا داخل دولة الكويت‬ ‫والـمـنـشــأ فــي مملكة الـبـحــريــن‪ ،‬وأن ي ـكــون سـعــر الـعــرض‬ ‫ً‬ ‫للوحدة الواحدة مبنيا على أســاس صافي سعر الوحدة‬ ‫يوم العرض‪ ،‬إضافة إلى عمولة بيع تبلغ ‪ 0.5‬في المئة لكل‬ ‫وحــدة‪ ،‬والحد األدنــى لالشتراك هو ‪ 1.000‬وحــدة ويجوز‬ ‫قبول األعضاء لطلبات بكميات أقل‪ ،‬وأن يتم طرح الوحدات‪،‬‬ ‫التي سيتم تسويقها داخل دولة الكويت للعمالء المحترفين‬ ‫فقط حسب الـنــص ال ــوارد فــي الـكـتــاب األول (التعريفات)‬ ‫من الالئحة التنفيذية للقانون رقم (‪ )7‬لسنة ‪ 2010‬بشأن‬ ‫إنشاء هيئة أســواق المال وتنظيم نشاط األوراق المالية‬ ‫وتعديالته‪.‬‬

‫وج ـهــة نـظــرهــا‪ ،‬بــالـتــالــي تـقــع في‬ ‫مصدر قانوني‬ ‫المحظور‪ ،‬إذ أشار‬ ‫ّ‬ ‫إلى أن على الشركة تجنب مخالفة‬ ‫الـقــانــون‪ ،‬وإخـطــار الهيئة‪ ،‬والتي‬ ‫هي من يقرر إذا كانت المعلومة‬ ‫ت ـس ـت ـح ــق ّاإلف ـ ـص ـ ــاح مـ ــن ع ــدم ــه‪،‬‬ ‫وذل ــك لتجنب الـعـقــوبــات المالية‬ ‫أو غيرها‪.‬‬

‫ارتفاع الدوالر‬ ‫وتراجع اليورو‬ ‫واإلسترليني‬ ‫ارتفع سعر صــرف الــدوالر‬ ‫م ـق ــاب ــل ال ــديـ ـن ــار‪ ،‬أمـ ـ ــس‪ ،‬ال ــى‬ ‫مستوى ‪ 0.305‬دينار‪ ،‬في حين‬ ‫انخفض اليورو الى مستوى‬ ‫‪ 0.322‬دينار مقارنة بأسعار‬ ‫صرف الخميس الماضي‪.‬‬ ‫وقال بنك الكويت المركزي‪،‬‬ ‫ف ـ ــي نـ ـش ــرت ــه الـ ـي ــومـ ـي ــة ع ـلــى‬ ‫موقعه اإللـكـتــرونــي‪ ،‬إن سعر‬ ‫ص ــرف الـجـنـيــه االسـتــرلـيـنــي‬ ‫انخفض الــى مستوى ‪0.384‬‬ ‫دي ـن ــار ك ـمــا ان ـخ ـفــض الـفــرنــك‬ ‫السويسري الى مستوى ‪0.300‬‬ ‫دي ـ ـنـ ــار‪ ،‬ف ــي ح ـي ــن ب ـق ــي ال ـيــن‬ ‫الياباني عند مستوى ‪0.002‬‬ ‫دينار دون تغيير‪.‬‬ ‫وارتفع سعر صرف الدوالر‬ ‫م ـق ــاب ــل ال ـع ـم ــات الــرئ ـي ـس ـيــة‬ ‫األخرى في تعامالت الجمعة‬ ‫ال ـمــاضــي‪ ،‬وذل ــك بـعــد صــدور‬ ‫تـقــريــر اي ـجــابــي ح ــول مــؤشــر‬ ‫ثـقــة المستهلكين األ مـيــر كــي‪،‬‬ ‫في حين يترقب المستثمرون‬ ‫ا جـتـمــاع مجلس االحتياطي‬ ‫الـ ـف ــدرال ــي (الـ ـبـ ـن ــك ال ـم ــرك ــزي‬ ‫االم ـي ــرك ــي) االس ـب ــوع المقبل‬ ‫وسط توقعات مستمرة لرفع‬ ‫سعر الفائدة‪.‬‬

‫ّ‬ ‫األخضر يلون مؤشرات دول مجلس التعاون الخليجي‬

‫بورصة الكويت تسجل مكاسب متفاوتة أفضلها لـ «كويت ‪ »15‬والسيولة ‪ 17‬مليون دينار‬ ‫سجلت مؤشرات سوق الكويت‬ ‫لالوراق المالية الرئيسية‬ ‫ارباحا في اول جلسة لها لهذا‬ ‫االسبوع‪ ،‬حيث نما المؤشر‬ ‫السعري بنسبة ‪ 0.4‬في المئة‬ ‫تعادل ‪ 22.62‬نقطة‪ ،‬ليقفل‬ ‫على مستوى ‪ 5611.78‬نقطة‪،‬‬ ‫بينما ارتفع المؤشر الوزني‪.‬‬

‫●‬

‫علي العنزي‬

‫اس ـت ـه ـل ــت م ـ ــؤش ـ ــرات اسـ ـ ــواق‬ ‫دول مجلس التعاون الخليجي‬ ‫ج ـل ـس ـت ـهــا االف ـت ـت ــاح ـي ــة االولـ ـ ــى‬ ‫لهذا االسبوع على ارتفاعات في‬ ‫معظمها كبيرة بقيادة مؤشري‬ ‫سوق االم ــارات‪ ،‬دبي وابــو ظبي‪،‬‬ ‫اللذين ربحا ‪ 1.8‬في المئة‪ ،‬ليقفل‬ ‫األول عند ‪ 62.9‬نقطة‪ ،‬والثاني‬ ‫عـنــد ‪ ،83.4‬بـيـنـمــا سـجــل ســوقــا‬ ‫السعودية وقطر ارتفاعا بأكثر‬ ‫من ‪ 1‬في المئة ليقفال عند ‪66.5‬‬ ‫و ‪ 133.9‬نقطة على التوالي‪ ،‬وربح‬ ‫كذلك مسقط نصف نقطة مئوية‬ ‫مقفال عند ‪ 28.7‬نقطة‪ ،‬في حين‬ ‫كسب مؤشر البحرين نسبة ‪0.89‬‬ ‫في المئة تعادل ‪ 10.4‬نقطة‪.‬‬ ‫وكانت هذه االرتفاعات بدعم‬ ‫مــن االت ـف ــاق الـتــاريـخــي لمنظمة‬ ‫"اوب ـ ـ ـ ــك" وال ـم ـن ـت ـج ـيــن خــارج ـهــا‬ ‫بـخـفــض االنـ ـت ــاج ب ـح ــوال ــي ‪600‬‬ ‫مليون برميل يوميا مــن خــارج‬ ‫الـ ـمـ ـنـ ـظـ ـم ــة‪ ،‬لـ ـيـ ـك ــون صـ ــافـ ــي مــا‬ ‫يخفض في اسواق النفط حوالي‬ ‫مليون وثمانمئة بــر مـيــل‪ ،‬حيث‬

‫ً‬ ‫ان مليونا ومئتي برميل ستقوم‬ ‫بخفضها دول المنظمة‪ .‬ومنذ‬ ‫‪ 2009‬تعد هذه هي المرة األولى‬ ‫الذي يحدث فيه اتفاق كهذا الذي‬ ‫جرى خالل االيام الماضية‪ ،‬مما‬ ‫ي ــرج ــح ان تـفـتــح اسـ ـ ــواق الـنـفــط‬ ‫الـ ـ ـي ـ ــوم عـ ـل ــى فـ ـ ـج ـ ــوات ص ــاع ــدة‬ ‫وبقفزة كبيرة‪ ،‬حيث استبقتها‬ ‫دول مجلس التعاون الخليجي‬ ‫وسـجـلــت االرت ـفــاعــات الـمــذكــورة‬ ‫انفا‪.‬‬ ‫وس ـ ـج ـ ـلـ ــت م ـ ـ ــؤش ـ ـ ــرات سـ ــوق‬ ‫الكويت لالوراق المالية الرئيسية‬ ‫اربــاحــا فــي اول جلسة لها لهذا‬ ‫االسـ ـ ـب ـ ــوع‪ ،‬ح ـي ــث ن ـم ــا ال ـمــؤشــر‬ ‫ال ـس ـعــري بـنـسـبــة ‪ 0.4‬ف ــي المئة‬ ‫تـعــادل ‪ 22.62‬نقطة‪ ،‬ليقفل على‬ ‫مستوى ‪ 5611.78‬نقطة‪ ،‬بينما‬ ‫ارت ـف ــع ال ـمــؤشــر ال ــوزن ــي بنسبة‬ ‫‪ 0.92‬في المئة تمثل ‪ 3.42‬نقاط‪،‬‬ ‫م ـق ـف ــا عـ ـل ــى مـ ـسـ ـت ــوى ‪376.73‬‬ ‫نقطة‪ ،‬بينما سجل مؤشر "كويت‬ ‫‪ "15‬اكبر ارتفاع في جلسة امس‬ ‫بنسبة ‪ 1.35‬فــي الـمـئــة‪ ،‬تساوي‬ ‫‪ 11.77‬نقطة‪ ،‬ليقفل على مستوى‬ ‫‪ 884.59‬نقطة‪.‬‬

‫وب ـل ـغــت ال ـس ـيــولــة ف ــي جلسة‬ ‫امس ‪ 17‬مليون دينار‪ ،‬وسجلت‬ ‫الكمية المتداولة ارتفاعا مقارنة‬ ‫بمستوياتها االسبوع الماضي‬ ‫حيث كــانــت امــس ‪ 183.3‬مليون‬ ‫سهم نفذت عبر ‪ 3505‬صفقات‪.‬‬

‫استمرار االنتعاش‬ ‫لـ ــم ت ـت ــوق ــف ان ـت ـع ــاش ــة س ــوق‬ ‫ال ـكــويــت ل ـ ــاوراق الـمــالـيــة‪ ،‬التي‬ ‫بـ ــدأهـ ــا مـ ـن ــذ شـ ـه ــري ــن ت ـق ــري ـب ــا‪،‬‬ ‫واستمرت خالل جلسة تعامالتها‬ ‫االول ـ ـ ـ ـ ــى خـ ـ ـ ــال هـ ـ ـ ــذا االسـ ـ ـب ـ ــوع‬ ‫ولـ ـلـ ـب ــداي ــة الـ ـث ــالـ ـث ــة اس ـب ــوع ـي ــا‬ ‫عـلــى ال ـت ــوال ــي‪ ،‬حـيــث كــانــت قبل‬ ‫اسبوعين واكـبــت انتهاء عملية‬ ‫تـ ـص ــوي ــت ان ـ ـت ـ ـخـ ــابـ ــات م ـج ـلــس‬ ‫االمة ثم بعد ذلك خالل االسبوع‬ ‫الماضي كان هناك حظر وترقب‬ ‫العالن الحكومة‪.‬‬ ‫وكــان هــذا االسبوع قد واكب‬ ‫افتتاح دور انعقاد جديد لمجلس‬ ‫االمة تزامنا مع انطالق تعامالت‬ ‫ال ـس ــوق‪ ،‬حـيــث جـ ــاءت أع ـلــى من‬ ‫معدالت بداية االسبوع السابق‪،‬‬

‫حيث كانت تبدأ دائما خالل يوم‬ ‫االحد بسيولة منخفضة‪ ،‬وكذلك‬ ‫بانخفاض في التداول‪ ،‬بينما في‬ ‫هذا االسبوع انتعش اداء الجلسة‬ ‫االولى خصوصا من قبل االسهم‬ ‫القيادية وتوزعت السيولة ايضا‬ ‫على اسهم صغرى‪.‬‬ ‫كـ ــذلـ ــك تـ ـ ـ ــوزع ال ـ ـن ـ ـشـ ــاط ع ـلــى‬ ‫م ـج ـم ــوع ــة كـ ـبـ ـي ــرة مـ ــن االسـ ـه ــم‬ ‫الـ ـم ــدرج ــة ف ــي م ـج ـم ــوع ــات اي ـفــا‬ ‫ومجموعة اعـيــان وكــذلــك بعض‬ ‫اسهم المدينة اضافة الى االسهم‬ ‫ا لـقـيــاد يــة المهمة مثل اجيليتي‬ ‫وبـ ـع ــض اسـ ـه ــم الـ ـبـ ـن ــوك وزي ـ ــن‪،‬‬ ‫وبــال ـتــالــي ح ــال ــة م ــن االن ـت ـعــاش‬ ‫كانت افضلها في مؤشر كويت‬ ‫‪ 15‬ح ـي ــث رب ـ ــح اكـ ـث ــر م ــن نـقـطــة‬ ‫م ـئــويــة بـيـنـمــا اس ـت ـمــر الـمــؤشــر‬ ‫السعري على مكاسب محدودة‬ ‫نــوعــا مــا قياسا على مــا حققته‬ ‫االسـهــم الخليجية‪ ،‬او مــا حققه‬ ‫مؤشر كويت ‪ 15‬امس‪.‬‬

‫أداء القطاعات‬ ‫ش ـ ـ ـهـ ـ ــدت الـ ـ ـقـ ـ ـط ـ ــاع ـ ــات أداء‬

‫ايـجــابـيــا ف ــي اول جـلـســة لـهــذا‬ ‫االسبوع حيث ارتفعت جميعها‬ ‫عــدا قطاعين هما تكنولوجيا‬ ‫ب ـخ ـســارة ‪ 27.1‬نـقـطــة وتــأمـيــن‬ ‫بـتــراجــع ‪ 6.3‬ن ـقــاط‪ ،‬حـيــث كــان‬ ‫اللون االخضر من نصيب بقية‬ ‫ال ـق ـطــاعــات بــارت ـفــاعــات ب ـ ـ ‪9.3‬‬ ‫نقاط لقطاع سلع استهالكية‬ ‫اوال ومـ ـ ـ ــواد اس ــاسـ ـي ــة ثــان ـيــا‬ ‫بـ ــ‪ 8.3‬ن ـقــاط‪ ،‬ت ــاه قـطــاعــا عقار‬ ‫وخدمات مالية بارباح متقاربة‬ ‫كــانــت عـلــى الـتــوالــي ‪ 5.6‬نقاط‬ ‫و ‪ 5.4‬ن ـقــاط وق ـطــاع صناعية‬ ‫بــارتـفــاع ‪ 4.2‬ن ـقــاط‪ ،‬ثــم قطاعا‬ ‫ات ـص ــاالت وب ـن ــوك بــارتـفــاعــات‬ ‫مـ ـتـ ـق ــارب ــة اي ـ ـضـ ــا كـ ــانـ ــت عـلــى‬ ‫التوالي ‪ 3.9‬نقاط و‪ 3.6‬نقاط‪،‬‬ ‫وأخـ ـ ـي ـ ــرا جـ ـ ــاء قـ ـط ــاع ــا ال ـن ـفــط‬ ‫وال ـغ ــاز وخ ــدم ــات استهالكية‬ ‫بنمو متقارب لكليهما وكانا‬ ‫على الـتــوالــي ‪ 1.8‬نقطة و ‪1.4‬‬ ‫نقطة‪ ،‬واستقرت مؤشرات ثالثة‬ ‫ق ـط ــاع ــات ه ــي رع ــاي ــة صـحـيــة‬ ‫ومنافع وادوات مالية وبقيت‬ ‫دون تغير‪.‬‬ ‫وتصدر سهم اجيليتي قائمة‬

‫االسهم االكثر قيمة حيث بلغت‬ ‫ت ـ ــداوالت ـ ــه ‪ 2.4‬م ـل ـي ــون دي ـن ــار‬ ‫ومرتفعا بنسبة ‪ 6.9‬في المئة‬ ‫تـ ــاه س ـهــم بـيـتــك بـ ـت ــداول ‪2.2‬‬ ‫م ـل ـيــون ديـ ـن ــار‪ ،‬راب ـح ــا بنسبة‬ ‫‪ 1.9‬فـ ــي ال ـم ـئ ــة ثـ ــم س ـه ــم زي ــن‬ ‫ب ـ ـتـ ــداوالت بـقـيـمــة ‪ 1.8‬مـلـيــون‬ ‫دينار وبارتفاع بنسبة ‪ 1.1‬في‬ ‫المئة‪ ،‬ورابعا حل سهم وطني‬ ‫متداوال ‪ 1.4‬مليون دينار بنمو‬ ‫بنسبة ‪ 1.5‬فــي الـمـئــة‪ ،‬واخـيــرا‬ ‫سـهــم بــرقــان ب ـتــداول ‪ 796‬ألــف‬ ‫دينار وبقي مستقرا دون تغير‪.‬‬ ‫وتصدر قائمة االسهم االكثر‬ ‫كمية سهم بوبيان د ق بكمية‬ ‫تداوالت بلغت ‪ 19‬مليون سهم‬ ‫وبـ ــارت ـ ـفـ ــاع ب ـن ـس ـبــة ‪ 10.5‬فــي‬ ‫المئة تاله سهم "المستثمرون"‬ ‫بتداول ‪ 16.9‬مليون سهم بنمو‬ ‫بنسبة ‪ 2.1‬فــي المئة ثــم سهم‬ ‫ابـ ـي ــار ب ـ ـتـ ــداوالت ب ـل ـغــت ‪16.2‬‬ ‫مليون سهم‪ ،‬مرتفعا بنسبة ‪4.7‬‬ ‫فــي الـمـئــة وسـهــم اع ـيــان رابـعــا‬ ‫بتداول ‪ 12‬مليون سهم رابحا‬ ‫بنسبة ‪ 8.9‬فــي ا ل ـم ـئــة‪ ،‬وسهم‬ ‫ايفا اخيرا بتداول ‪ 11.1‬مليون‬

‫سهم بأرباح ‪ 4.8‬في المئة‪.‬‬ ‫وم ـ ــن ح ـي ــث ق ــائ ـم ــة االس ـه ــم‬ ‫االكثر ارتفاعا كان سهم بوبياق‬ ‫د ق فـ ــي م ـق ــدم ـت ـه ــا ب ــارتـ ـف ــاع‬ ‫بنسبة ‪ 10.5‬فــي المئة وسهم‬ ‫اعـيــان ثانيا بنمو بنسبة ‪8.9‬‬ ‫فــي الـمـئــة‪ ،‬ثــم سـهــم ع ـقــارات ك‬ ‫بنسبة ‪ 8.6‬في المئة‪ ،‬ثم سهم‬ ‫عربي قابضة بارتفاع بنسبة‬ ‫‪ 7.2‬في المئة‪ ،‬وسهم اجيليتي‬ ‫اخيرا بارتفاع بنسبة ‪ 6.9‬في‬ ‫المئة‪.‬‬ ‫وك ـ ـ ـ ـ ــان س ـ ـهـ ــم أس ـ ـ ـ ــس اكـ ـث ــر‬ ‫االس ـ ـ ـ ـهـ ـ ـ ــم انـ ـ ـخـ ـ ـف ـ ــاض ـ ــا ح ـي ــث‬ ‫انخفض بنسبة ‪ 7.4‬في المئة‪،‬‬ ‫تـ ـ ــاه سـ ـه ــم بـ ـح ــري ــة ب ـت ــراج ــع‬ ‫بنسبة ‪ 6.2‬في المئة‪ ،‬ثم سهم‬ ‫التعمير بخسارة بنسبة ‪ 4.7‬في‬ ‫المئة‪ ،‬ثم سهما أرجان وأسمنت‬ ‫ابيض بخسائر متقاربة كانت‬ ‫على التوالي ‪ 3.5‬في المئة‪ ،‬و‪3.3‬‬ ‫في المئة‪.‬‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3257‬االثنني ‪ 12‬ديسمبر ‪2016‬م ‪ 13 /‬ربيع األول ‪1438‬هـ‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫‪19‬‬

‫اقتصاد‬

‫نشر شكاوى العمالء على الموقع اإللكتروني‬ ‫للشخص المرخص له‬ ‫التأكد من عمل هذه المواقع بعد شكاوى من عدم جاهزيتها في بعض الشركات‬ ‫●‬

‫عيسى عبدالسالم‬

‫أبلغت مـصــادر مطلعة "الـجــريــدة" أن هيئة‬ ‫أس ــواق الـمــال أوع ــزت إلــى شــركــات مــدرجــة في‬ ‫سوق الكويت لألوراق المالية بضرورة االلتزام‬ ‫بنشر نموذج الشكوى المقدمة من العمالء على‬ ‫الموقع االلكتروني للشخص المرخص له‪.‬‬ ‫وقالت المصادر إن هيئة أسواق المال تولي‬ ‫إجراءات إدارة المخاطر الداخلية أهمية كبيرة‬ ‫فيما يخص التقارير المعدة بهذا الخصوص‪،‬‬ ‫والتي يطلع عليها مجلس إدارة الشركة وهيئة‬ ‫اسواق المال كل ‪ 6‬أشهر‪.‬‬ ‫وأشارت الى أنه يجب أن تتضمن سياسات‬

‫وإجراءات التعامل مع شكاوى العمالء نموذج‬ ‫ت ـق ــدي ــم الـ ـشـ ـك ــاوى م ــع ت ــوض ـي ــح ال ـم ـع ـلــومــات‬ ‫والمستندات المطلوبة مــن العميل‪ ،‬مــع نشر‬ ‫نـ ـم ــوذج ال ـش ـك ــوى ع ـلــى ال ـم ــوق ــع اإلل ـك ـتــرونــي‬ ‫للشخص المرخص له‪.‬‬ ‫واضــافــت أنــه تــم التأكيد على كــل الشركات‬ ‫التي تخضع لرقابة هيئة أسواق المال ضرورة‬ ‫االلتزام بماء جاء في القانون رقم ‪ 7‬لعام ‪2010‬‬ ‫وتعديالته الجديدة والئحته التنفيذية فيما‬ ‫يخص ادارة المخاطر‪ .‬وبينت ان هناك عملية‬ ‫جــرد ستتم للمواقع اإللكترونية لالشخاص‬ ‫المرخص لهم‪ ،‬السيما بعدما تعددت الشكاوى‬ ‫بخصوص عدم جاهزية هذه المواقع واحتوائها‬

‫على كل المعلومات والبيانات واالفصاحات‬ ‫التي تخص األشخاص المرخص لهم‪.‬‬ ‫ولفتت الى أن الفترة الماضية جرى اهتمام‬ ‫كبير فيما يـخــص معالجة ش ـكــاوى الـعـمــاء‪،‬‬ ‫وهـنــاك اط ــاع دائ ــم مــن قبل الجهات الرقابية‬ ‫على اإلجراءات المتخذة بهذا الخصوص‪ ،‬ويتم‬ ‫تضمينها في تقارير دورية يتم إرسالها اليها‬ ‫للتأكد من فحوى هــذه الشكاوى والعمل على‬ ‫معالجتها وفـقــا لـلــوائــح والـقــوانـيــن المتبعة‪،‬‬ ‫خاصة أن هناك تجاوزات تمت على بعض اموال‬ ‫العمالء من خالل التداول على أمــوال تخصهم‬ ‫دون ال ــرج ــوع الـيـهــم وات ـب ــاع الـحــد األدنـ ــى من‬ ‫سالمة وصحة هذه اإلجراءات‪.‬‬

‫‪ %143.5‬زيادة في إصدارات الدين العام حتى نهاية‬ ‫نوفمبر لتصل إلى ‪ 2.8‬مليار دينار‬ ‫البنوك غطتها ‪ 3.9‬مرات بقيمة ‪ 10.85‬مليارات دينار لتوفير التمويل للحكومة‬ ‫أحمد فتحي‬

‫اإلصدارات الحكومية‬ ‫طويلة األجل‬ ‫من ‪ 5‬إلى ‪ 7‬سنوات‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫تلقى إقباال كبيرا‬ ‫من البنوك‬

‫ش ـه ــد إج ـم ــال ــي اإلصـ ـ ـ ــدارات‬ ‫التي قامت بها الحكومة ألدوات‬ ‫الــديــن الـعــام ارتـفــاعــا ملحوظا‬ ‫خ ــال ‪ ،2016‬م ــن ح ـيــث ال ـعــدد‬ ‫وال ـ ـح ـ ـجـ ــم‪ ،‬لـ ـي ــرتـ ـف ــع إج ـم ــال ــي‬ ‫قيمتها بنسبة ‪ 143.5‬في المئة‪،‬‬ ‫ح ـي ــث ب ـل ــغ ح ـج ــم ‪ 33‬إصـ ـ ــدارا‬ ‫حكوميا من بداية يناير حتى‬ ‫نـهــايــة نــوفـمـبــر الـمــاضــي نحو‬ ‫‪ 2.8‬مليار دينار‪ ،‬وقامت البنوك‬ ‫باالكتتاب في هذه اإلصــدارات‬ ‫بـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــ‪ 10.853‬مـ ـ ـلـ ـ ـي ـ ــارات دي ـ ـنـ ــار‪،‬‬ ‫بتغطية بلغت ‪ 3.9‬مرات‪ ،‬مقابل‬ ‫‪ 23‬إصدارا العام الماضي‪ ،‬بلغ‬ ‫إجـمــالـيـهــا ‪ 1.15‬مـلـيــار دي ـنــار‪،‬‬ ‫بتغطية بلغت ‪ 5.21‬مرات‪ ،‬حيث‬ ‫قامت البنوك باالكتتاب بـ‪5.997‬‬ ‫مليارات دينار‪.‬‬ ‫وش ـ ـ ـهـ ـ ــد نـ ــوف ـ ـم ـ ـبـ ــر فـ ـ ـق ـ ــط ‪4‬‬

‫إص ـ ـ ـ ـ ـ ــدارات‪ ،‬ب ـق ـي ـم ــة إج ـم ــال ـي ــة‬ ‫بلغت ‪ 300‬مليون دي ـنــار‪ ،‬كان‬ ‫منها إصداران بقيمة ‪ 50‬مليون‬ ‫دينار لإلصدار الواحد‪ ،‬مدتها ‪5‬‬ ‫سـنــوات‪ ،‬بعوائد متغيرة كل ‪6‬‬ ‫أشهر‪ ،‬وحقق هــذان اإلصــداران‬ ‫ن ـج ــاح ــا واض ـ ـحـ ــا‪ ،‬ح ـي ــث تـمــت‬ ‫تغطيتهما بقيمة ‪ 431.5‬مليون‬ ‫دينار‪ ،‬بنسبة تغطية بلغت ‪4.3‬‬ ‫مرات‪ ،‬أي بنسبة أكبر من نسبة‬ ‫التغطية الكلية لعام ‪ ،2016‬كما‬ ‫شهد أيضا أبريل إصــدارا آخر‬ ‫لـمــدة ‪ 5‬س ـنــوات‪ ،‬بقيمة بلغت‬ ‫‪ 100‬مليون دينار‪ ،‬وتمت تغطية‬ ‫بقيمة ‪ 253‬مليون دينار‪ ،‬بنسبة‬ ‫بلغت ‪ 2.5‬مرة‪.‬‬ ‫في حين شهد يوليو إصدارا‬ ‫بقيمة ‪ 50‬مـلـيــون دي ـنــار لمدة‬ ‫‪ 7‬سـ ـ ـ ـن ـ ـ ــوات‪ ،‬وتـ ـ ـم ـ ــت ت ـغ ـط ـيــة‬

‫بقيمة ‪ 145.25‬مـلـيــون دي ـنــار‪،‬‬ ‫أي بنحو ‪ 3‬م ــرات‪ ،‬وتـعــد هــذه‬ ‫اإلصـ ـ ــدارات األول ــى مــن نوعها‬ ‫مــن حيث ال ـمــدة‪ ،‬حيث أشــارت‬ ‫م ـ ـصـ ــادر م ـص ــرف ـي ــة إلـ ـ ــى أن ـهــا‬ ‫ت ــرم ــي إل ــى ع ــدد م ــن األه ـ ــداف‪،‬‬ ‫أه ـ ـم ـ ـهـ ــا‪ :‬ت ـلـ ـبـ ـي ــة احـ ـتـ ـي ــاج ــات‬ ‫الـبـنــوك فــي اإلصـ ــدارات طويلة‬ ‫األج ـ ــل‪ ،‬وت ـنــويــع إدوات الــديــن‬ ‫الـعــام‪ ،‬وتوفير التمويل الــازم‬ ‫لـ ـلـ ـحـ ـك ــوم ــة‪ ،‬لـ ـم ــواجـ ـه ــة ع ـجــز‬ ‫الموازنة‪.‬‬ ‫و لـ ـ ـفـ ـ ـت ـ ــت إ لـ ـ ـ ـ ــى أن ار ت ـ ـ ـفـ ـ ــاع‬ ‫إصـ ـ ـ ـ ــدارات ال ـح ـك ــوم ــة ألدوات‬ ‫الـ ــديـ ــن أمـ ـ ــر ط ـب ـي ـع ــي‪ ،‬فـ ــي ظــل‬ ‫التوجه الحكومي لطرح سندات‬ ‫لسد عجز الـمــوازنــة‪ ،‬وسعيها‬ ‫الستقطاب أموال جديدة بكلفة‬ ‫أقل‪ ،‬كما تساهم من جانب آخر‬

‫«دبي لالستثمار» تدرس ‪ 3‬صفقات استحواذ‬ ‫بـ ‪ 100‬مليون دوالر‬ ‫ق ــال الـعـضــو ال ـم ـن ـتــدب‪ ،‬كبير‬ ‫ال ـم ـس ــؤول ـي ــن ال ـت ـن ـف ـيــذي ـيــن فــي‬ ‫شركة "دبي لالستثمار"‪ ،‬خالد بن‬ ‫كلبان‪ ،‬إن الشركة تــدرس حاليا‬ ‫‪ 3‬صفقات استحواذ بقيمة ‪100‬‬ ‫م ـل ـي ــون دوالر ت ـش ـمــل ق ـطــاعــات‬ ‫خدمية لشركات خاصة تعمل في‬ ‫قطاعات الطاقة والمياه‪ ،‬مضيفا‬ ‫أن الشركة تخطط إلتمام قرض‬ ‫بقيمة ‪ 1.1‬مليار درهــم (‪299.52‬‬ ‫مليون دوالر) بحلول ‪ 31‬الجاري‪.‬‬ ‫وت ـ ـم ـ ـت ـ ـل ـ ــك مـ ـ ــؤس ـ ـ ـسـ ـ ــة دبـ ـ ــي‬ ‫لـ ــاس ـ ـت ـ ـث ـ ـمـ ــارات الـ ـحـ ـك ــومـ ـي ــة ‪-‬‬ ‫صـ ـ ـ ـن ـ ـ ــدوق ال ـ ـ ـ ـثـ ـ ـ ــروة ال ـ ـس ـ ـيـ ــادي‬ ‫ل ــإم ــارة ‪ -‬ج ــزءا مــن شــركــة دبــي‬ ‫لالستثمارات‪.‬‬ ‫وقــال بن كلبان‪ ،‬للصحافيين‬ ‫في دبــي‪ ،‬إنه جرى تفويض بنك‬

‫ال ـخ ـل ـيــج األول وبـ ـن ــك أبــوظ ـبــي‬ ‫ال ـت ـج ــاري اإلم ــارات ـي ـي ــن لترتيب‬ ‫الـقــرض‪ ،‬الــذي سيستخدم لبناء‬ ‫م ـش ــروع سـكـنــي ف ــي ح ــي م ــردف‬ ‫بدبي‪ ،‬والواقع بالقرب من مطار‬ ‫دب ـ ــي الـ ــدولـ ــي األك ـ ـثـ ــر ازدحـ ــامـ ــا‬ ‫ب ــرح ــات ال ـط ـي ــران ال ــدول ـي ــة في‬ ‫العالم‪.‬‬ ‫وذكر أن الشركة لن تأخذ كامل‬ ‫قيمة القرض الذي من المحتمل‬ ‫أن تتلقاه على شرائح إذا حققت‬ ‫مبيعات المشروع على المخطط‬ ‫ال ـم ـس ـتــويــات ال ـم ـتــوق ـعــة‪ ،‬وال ـتــي‬ ‫بـ ــدأت أم ــس األول‪ ،‬مــوض ـحــا أن‬ ‫هناك خططا إلدراج ‪ 30‬في المئة‬ ‫من شركة إيميكول التي تتخذ من‬ ‫دبي مقرا ‪ -‬وهي مشروع مشترك‬ ‫بـيــن دب ــي لــاسـتـثـمــار واالت ـحــاد‬

‫ال ـع ـق ــاري ــة‪ -‬ف ــي ب ــورص ــة اإلمـ ــارة‬ ‫العام المقبل‪.‬‬ ‫ومن المتوقع أن تجمع الشركة‬ ‫‪ 200‬م ـل ـي ــون دوالر م ــن عـمـلـيــة‬ ‫اإلدراج التي قال كلبان إنها ستتم‬ ‫فقط إذا تحسنت ظروف السوق‪،‬‬ ‫مـضـيـفــا أن خ ـطــط اإلدراج هــذا‬ ‫العام ألغيت‪.‬‬ ‫وت ـخ ـطــط "دب ـ ــي لــاسـتـثـمــار"‬ ‫أيضا لبناء وتشغيل مجمعات‬ ‫ت ـج ــاري ــة ف ــي ال ـم ـم ـل ـكــة ال ـعــرب ـيــة‬ ‫الـسـعــوديــة وال ـم ـغــرب وأن ـجــوال‪،‬‬ ‫ولـ ـف ــت بـ ــن كـ ـلـ ـب ــان إلـ ـ ــى أنـ ـ ــه مــن‬ ‫الـ ـمـ ـت ــوق ــع أن ي ـ ـبـ ــدأ الـ ـعـ ـم ــل فــي‬ ‫مـ ـش ــروع م ـش ـتــرك ل ـب ـنــاء مجمع‬ ‫تجاري بقيمة ‪ 600‬مليون درهم‬ ‫في العاصمة السعودية الرياض‬ ‫الشهر المقبل‪.‬‬

‫وأش ـ ــار إل ــى أن ه ـنــاك خططا‬ ‫ل ـم ـشــروع م ـمــاثــل ف ــي الـعــاصـمــة‬ ‫األن ـجــول ـيــة ل ــوان ــدا وف ــي طنجة‬ ‫ال ـم ـغ ــرب ـي ــة‪ ،‬م ـب ـي ـنــا أن ال ـش ــرك ــة‬ ‫ستذهب إلى أنجوال بنفسها‪ ،‬في‬ ‫حين ستدرس مشروعا مشتركا‬ ‫في المغرب‪.‬‬ ‫وستكون المشروعات الثالثة‬ ‫م ـشــاب ـهــة لـمـجـمــع ت ـج ــاري على‬ ‫م ـس ــاح ــة ‪ 23‬ك ـي ـل ــوم ـت ــرا مــرب ـعــا‬ ‫تمتلكه الشركة وتديره في دبي‪.‬‬

‫جهاز قطر يشتري ‪ %8.5‬من‬ ‫أسهم شبكة الغاز البريطانية‬ ‫ب ــاع ــت ال ـش ـب ـكــة الــوطـنـيــة‬ ‫ا لـبــر يـطــا نـيــة لـلـطــا قــة حصة‬ ‫كبيرة من أسهمها في قطاع‬ ‫ا ل ـغــاز ت ـقــدر بـنـسـبــة ‪ 61‬في‬ ‫الـ ـمـ ـئ ــة‪ ،‬إل ـ ــى كـ ــل مـ ــن ج ـهــاز‬ ‫قطر لالستثمار ومؤسسة‬ ‫االسـ ـ ـ ـتـ ـ ـ ـثـ ـ ـ ـم ـ ـ ــار ال ـ ـص ـ ـي ـ ـن ـ ـيـ ــة‬ ‫وم ـ ـ ـ ـ ـصـ ـ ـ ـ ــرف "م ـ ـ ـ ــاك ـ ـ ـ ــواي ـ ـ ـ ــر"‬ ‫االستثماري األسترالي‪.‬‬ ‫وس ـت ـب ـلــغ نـسـبــة الـحـصــة‬ ‫ً‬ ‫الـقـطــريــة مــن األس ـهــم‪ ،‬وفـقــا‬ ‫للصفقة‪ ،‬نحو ‪ 8.5‬في المئة‪،‬‬ ‫فــي صـفـقــة و ص ـلــت قيمتها‬ ‫إ لـ ـ ـ ــى ‪ 13.8‬م ـ ـل ـ ـيـ ــار ج ـن ـي ــه‬ ‫إسترليني‪ ،‬في حين يشهد‬ ‫اإلق ـ ـبـ ــال ع ـل ــى شـ ـ ــراء أس ـهــم‬ ‫االسـ ـ ـتـ ـ ـثـ ـ ـم ـ ــارات ف ـ ــي ق ـط ــاع‬ ‫البنية التحتية البريطاني‬ ‫مـ ـ ـن ـ ــافـ ـ ـس ـ ــة ش ـ ـ ـ ــدي ـ ـ ـ ــدة بـ ـي ــن‬ ‫الشركات والبنوك الدولية‬ ‫ً‬ ‫نظرا إلى العائد المضمون‪،‬‬ ‫ا لـ ـت ــي ي ـم ـكــن أن تـ ـ ــدره ه ــذه‬ ‫األ سـهــم واحتفاظها بقيمة‬ ‫ع ــال ـي ــة‪ ،‬ف ــي ظ ــل س ــوق غـيــر‬ ‫مستقر‪ ،‬فيما يتعلق بأنواع‬ ‫أخرى من األسهم‪.‬‬ ‫وب ـه ــذه الـحـصــة الـكـبـيــرة‬ ‫فـ ـ ـ ـ ــي هـ ـ ـ ـ ـ ـ ــذا ال ـ ـ ـ ـق ـ ـ ـ ـطـ ـ ـ ــاع مـ ــن‬ ‫االس ـ ـت ـ ـث ـ ـمـ ــارات ال ـح ـس ــاس ــة‬ ‫فـ ـ ــي بـ ــري ـ ـطـ ــان ـ ـيـ ــا‪ ،‬ت ـض ـي ــف‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ق ـ ـطـ ــر اسـ ـ ـتـ ـ ـثـ ـ ـم ـ ــارا ج ـ ــدي ـ ــدا‬

‫الس ـت ـث ـم ــارات ـه ــا ال ـم ـت ـعــددة‬ ‫فـ ـ ــي الـ ـمـ ـمـ ـلـ ـك ــة ال ـ ـم ـ ـت ـ ـحـ ــدة‪،‬‬ ‫ال ـ ـتـ ــي ت ـت ـس ــم ب ـض ـخــام ـت ـهــا‬ ‫وت ـ ـ ـنـ ـ ــوع ـ ـ ـهـ ـ ــا‪ ،‬وكـ ـ ـ ــانـ ـ ـ ــت ق ــد‬ ‫ً‬ ‫حصلت أخيرا على المركز‬ ‫األول ف ــي ق ــا ئ ـم ــة أ ص ـح ــاب‬ ‫أك ـ ـبـ ــر م ـ ـسـ ــاحـ ــات م ـم ـل ــوك ــة‬ ‫لـ ـ ـ ــأفـ ـ ـ ــراد والـ ـ ـهـ ـ ـيـ ـ ـئ ـ ــات ف ــي‬ ‫ال ـم ـم ـل ـك ــة الـ ـمـ ـتـ ـح ــدة‪ ،‬وف ــق‬ ‫أح ـ ــدث إح ـصــائ ـيــة أجــرت ـهــا‬ ‫مؤسسة "دا ت ـشــا" لألبحاث‬ ‫الـ ـ ـعـ ـ ـق ـ ــاري ـ ــة ف ـ ـ ــي الـ ـمـ ـمـ ـلـ ـك ــة‬ ‫المتحدة‪ ،‬حيث تمتلك قطر‬ ‫نحو ‪ 22.798‬ألف قدم مربع‬ ‫من العقارات الموجودة في‬ ‫العاصمة البريطانية لندن‪،‬‬ ‫م ـت ـصــدرة ا ك ـبــر ‪ 10‬مالكين‬ ‫للعقارات البريطانية‪.‬‬

‫في التحوط من تغيرات أسعار‬ ‫الفائدة‪ ،‬والتي من المتوقع أن‬ ‫تشهد ارتفاعا قريبا مع اجتماع‬ ‫الفدرالي القادم‪.‬‬ ‫وشددت على ضرورة تطوير‬ ‫س ـ ـ ــوق الـ ـ ـسـ ـ ـن ـ ــدات والـ ـصـ ـك ــوك‬ ‫ب ـ ــأس ـ ــرع وقـ ـ ـ ــت‪ ،‬حـ ـي ــث أص ـب ــح‬ ‫يشكل مطلبا أساسيا الستكمال‬ ‫مقومات وجود أسواق رأسمال‬ ‫متطورة فــي الكويت مــن حيث‬ ‫البنية المؤسسية واألدوات‪ ،‬بما‬ ‫يـعــزز ال ــدور الـمـحــوري لها في‬ ‫العملية التنموية‪ ،‬واالستخدام‬ ‫األمثل للمدخرات الوطنية‪.‬‬ ‫وأك ـ ـ ـ ــدت اس ـ ـت ـ ـعـ ــداد ال ـب ـن ــوك‬ ‫لتغطية جميع اإلصدارات التي‬ ‫ت ـص ــدره ــا ال ـح ـك ــوم ــة‪ ،‬بـجـمـيــع‬ ‫أنواعها وأحجامها‪ ،‬بما يتوافق‬ ‫مـ ـ ــع اسـ ـت ــراتـ ـيـ ـجـ ـي ــة كـ ـ ــل ب ـن ــك‪،‬‬

‫ويتسق مــع تعليمات الجهات‬ ‫الرقابية‪ ،‬مشيرة إلى أن القطاع‬ ‫المصرفي يتمتع بدرجة عالية‬ ‫من السيولة وكفاية رأس المال‪،‬‬ ‫ولديه من المقومات التي تعزز‬ ‫م ــن ق ــدرات ــه الـتـمــويـلـيــة‪ ،‬س ــواء‬ ‫للقطاع الـخــاص‪ ،‬أو المشاركة‬ ‫فـ ـ ــي تـ ـغـ ـطـ ـي ــة ع ـ ـجـ ــز مـ ـي ــزانـ ـي ــة‬ ‫الحكومة جزئيا‪.‬‬

‫«زين»‪ :‬حكم نهائي لمصلحتنا‬ ‫بقيمة ‪ 527‬مليون دوالر‬ ‫أعلنت شركة االتصاالت المتنقلة زين أنها كانت أقامت دعوى‬ ‫أمام هيئة تحكيم دولية ضد مصنع البالستيك السعودي المدعى‬ ‫عـلـيــه‪ ،‬و هــو أ حــد مــؤ سـســي "ز ي ــن ا لـسـعــود يــة"‪ ،‬للمطالبة بمبالغ‬ ‫ً‬ ‫مترصدة في ذمته تجاه الشركة اعتبارا من عام ‪ 2011‬بنتيجة‬ ‫تعامالت مع الشركة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وكانت هيئة التحكيم الدولية قد أصدرت قرارا جزئيا نهائيا‬ ‫بتاريخ ‪ 23‬ديسمبر ‪ 2015‬لمصلحة "زين"‪ ،‬وقررت إلزام المصنع‬ ‫بــدفــع مـبـلــغ يــزيــد بـقـلـيــل عـلــى ‪ 527‬مـلـيــون دوالر أم ـيــركــي‪ ،‬وقــد‬ ‫أجلت هيئة التحكيم الحكم في مسألة العموالت وفوائد التأخير‬ ‫ونفقات التحكيم إلى وقت الحق‪.‬‬ ‫لكن المصنع المذكور تقدم إ لــى المحكمة العليا في إنكلترا‬ ‫بطلب لفسخ قــرار التحكيم الجزئي النهائي ا لـصــادر عن هيئة‬ ‫التحكيم لمصلحة "ز يــن"‪ ،‬و قــد نظرت المحكمة العليا في طلب‬ ‫الفسخ وأصدرت قرارها النهائي الخميس الموافق ‪ 24‬نوفمبر‬ ‫ً‬ ‫‪ ،2016‬الذي قضى برد طلب الفسخ واعتبار حكم التحكيم نهائيا‪،‬‬ ‫كذلك قررت المحكمة عدم منح المصنع اإلذن باستئناف الحكم‪.‬‬ ‫وبذلك فإن قرار التحكيم لمصلحة "زين" بدفع المبلغ يصبح‬ ‫ً‬ ‫نهائيا وغير قابل للطعن‪ ،‬و ســوف يقوم محامو "ز يــن" بالتقدم‬ ‫إ لــى هيئة التحكيم إل ص ــدار ق ــرار نـهــا ئــي فــي مــا يتعلق بمبالغ‬ ‫ا ل ـفــوا ئــد وا ل ـع ـمــوالت ا لـمـسـتـحـقــة لـلـشــر كــة مـنــذ تــار يــخ المطالبة‬ ‫بـمــوجــب ا ت ـفــاق الـتـحـكـيــم‪ ،‬إ ضــا فــة إل ــى مـبــا لــغ أ ت ـعــاب المحامين‬ ‫والمحكمين ورسوم التحكيم المدفوعة إلى مركز التحكيم‪ ،‬وهي‬ ‫مبالغ مستحقة لــ"ز يــن" ألنها الطرف الفائز بالتحكيم‪ ،‬وسوف‬ ‫تـقــوم ا لـشــر كــة بالتحضير إل ج ــراء ات تنفيذ ا لـحـكــم فــي المملكة‬ ‫العربية السعودية بعد انتهاء إ جــراء ات التحكيم بشكل نهائي‬ ‫وتصديق وترجمة الحكم‪.‬‬


‫‪20‬‬

‫اقتصاد‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3257‬االثنين ‪ 12‬ديسمبر ‪2016‬م ‪ 13 /‬ربيع األول ‪1438‬هـ‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫العقار ومواد البناء‬

‫سند الشمري‬

‫نستقبل آراءكم بشأن صفحات «الجريدة» العقارية على البريد اإللكتروني ‪s.alshammari@aljarida.com‬‬

‫ةديرجلا ‪ :‬ارتفاع اإليجارات أصبح‬ ‫لـ‬ ‫الطراروة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫هاجسا وطنيا ويجب تحديد متوسط للقيمة‬ ‫•‬

‫«أسعار العقارات خالل ‪ 2017‬ستكون مستقرة‪ ...‬والبلد بحاجة إلى مدن استثمارية جديدة»‬ ‫قال الرئيس التنفيذي لشركة بازار للعقارات‪ ،‬الخبير العقاري‬ ‫محمود الطراروة‪ ،‬إن نجاح االستثمار العقاري في أي دولة ال‬ ‫يقاس بمتوسط العائد االستثماري‪ ،‬بل ينبغي النظر إلى عوامل‬ ‫مهمة أبرزها االستدامة االقتصادية المرتبطة بحالة االستقرار‬ ‫األمني والشفافية والحوكمة والمشاريع التنموية والنوعية‪ ،‬الفتا‬ ‫إلى أن الكويت بحاجة إلى قوانين تنظيمية كثيرة ومتعددة‪ ،‬وقبل‬ ‫قيام الدولة بأي خطوات إصالحية فيما يخص القطاع العقاري‪،‬‬ ‫عليها أوال أن تطبق معايير وشروط حوكمة األراضي والعقارات‪،‬‬

‫قبل اتخاذ أي‬ ‫خطوات يجب‬ ‫تطبيق معايير‬ ‫وشروط‬ ‫حوكمة‬ ‫األراضي‬ ‫والعقارات‬

‫تحديد‬ ‫متوسط‬ ‫اإليجار‬ ‫ال يخالف مبدأ‬ ‫الرأسمالية‬ ‫بل هو عملية‬ ‫تنظيم‬

‫كان من‬ ‫المفترض‬ ‫أن يكون‬ ‫للتوزيعات‬ ‫السكنية تأثير‬ ‫على أسعار‬ ‫العقارات‬

‫وهو ما نصت عليه المبادئ األولية في البنك الدولي‪.‬‬ ‫حديث الطراروة جاء في لقاء مع «الجريدة»‪ ،‬الذي أوضح من‬ ‫خالله أن الرقابة أو تحديد متوسط للقيم اإليجارية ال يعارض‬ ‫مبدأ الرأسمالية‪ ،‬بل هي حوكمة وعملية ضبط‪ ،‬ولها إيجابيات‬ ‫كثيرة‪ ،‬منها استقرار أسعار اإليجارات‪ ،‬إذ أصبح موضوع ارتفاع‬ ‫أسعار اإليجارات هاجسا وطنيا‪ ،‬وأيضا من ضمن اشتراطات‬ ‫البنك الدولي يفترض أن يكون هناك مؤشر لإليجارات‪.‬‬ ‫وأفاد بأن الدولة لم ولن تستطيع حل األزمة اإلسكانية بمفردها‪،‬‬

‫• حدثنا عن حالة السوق العقاري‪.‬‬ ‫ إن مما ال شــك فيه أن اسـتـمــرار انـخـفــاض أسعار‬‫النفط خــال عــام ‪ 2016‬أثــر بشكل كبير على القطاع‬ ‫ال ـع ـق ــاري‪ ،‬وم ـنــذ ب ــداي ــة ال ـع ــام وح ـتــى ش ـهــر سبتمبر‬ ‫الماضي‪ ،‬وصلت قيمة التداوالت الى ‪ 1.8‬مليار دينار‪،‬‬ ‫أي إن معدل التداوالت الشهرية يبلغ ‪ 200‬مليون دينار‪،‬‬ ‫أي نجد أن إجمالي التداوالت في نهاية العام سيبلغ‬ ‫‪ 2.4‬مليار دينار‪ ،‬بانخفاض قدره ‪ 29‬في المئة‪ ،‬مقارنة‬ ‫بعام ‪ ،2015‬الذي بلغت به قيمة التداوالت ‪ 3.4‬مليارات‬ ‫دينار‪ ،‬وبالمقارنة أيضا مع عام ‪ ،2014‬حيث بلغت به‬ ‫قيمة التداوالت ‪ 4.8‬مليارات دينار‪.‬‬ ‫وان ـخ ـف ــاض الـ ـ ـت ـ ــداوالت الـ ــى ذلـ ــك ال ـح ــد ي ــوج ــد به‬ ‫دالل ـ ــة واضـ ـح ــة ع ـلــى عـ ــدم إقـ ـب ــال الـمـسـتـثـمــريــن على‬ ‫المنتج العقاري‪ ،‬ولكن يبقى القطاع العقاري هو آخر‬ ‫المتأثرين بــاألزمــات وأول المتعافين منها‪ ،‬ويعتبر‬ ‫اآلمن استثماريا‪.‬‬ ‫وقد شهدت أسعار العقارات السكنية خالل عام ‪2016‬‬ ‫انخفاضات ولكن في مناطق معينة‪ ،‬مثل شرق القرين‬ ‫وصباح األحمد والخيران وأبوفطيرة‪ ،‬وكان ذلك نتيجة‬ ‫للمضاربات بالدرجة األولى‪ ،‬وهناك أيضا مناطق أخرى‬ ‫شهدت انخفاضات‪ ،‬ولكن بنسب بسيطة‪ ،‬أما بالنسبة‬ ‫إلى المناطق الداخلية لم يكن االنخفاض فيها ملحوظا‪،‬‬ ‫وقد ال يذكر‪.‬‬ ‫أما بالنسبة إلى القطاعين االستثماري والتجاري‪،‬‬ ‫فقد شهدا أيضا انخفاضات في األسعار‪ ،‬وهناك العديد‬ ‫مــن الصفقات الـتــي تمت بــأسـعــار منخفضة‪ ،‬وأيضا‬ ‫هي الحال بالنسبة إلى األراضــي‪ ،‬حيث إن جميع تلك‬ ‫االنخفاضات تعتبر صحية وتصب في مصلحة السوق‪.‬‬ ‫وع ـلــى الــرغــم مــن انـخـفــاض أس ـعــار ال ـع ـق ــارات‪ ،‬فــإن‬ ‫اإليجارات بقيت ثابتة‪ ،‬فأصبح العائد االستثماري في‬ ‫العقارات قياسيا وجاذبا‪ ،‬فمعظم دول العالم يتراوح بها‬ ‫العائد االستثماري على العقارات بين ‪ 4‬و‪ 6‬في المئة‪،‬‬ ‫أما في الكويت فيتراوح بين ‪ 8‬و‪ 9‬في المئة‪ ،‬ويصل الى‬ ‫‪ 10‬في المئة في السكن الخاص‪.‬‬

‫استقرار األسعار‬ ‫• مــا توقعاتكم خــال السنة المقبلة بالنسبة إلى‬ ‫القطاع العقاري؟‬ ‫ الظروف االقتصادية والسياسية التي نمر بها حاليا‬‫سيئة جدا‪ ،‬وقد غيرت نظرة األغلبية للسوق العقاري‬ ‫في المستقبل‪ ،‬ولكن هناك مؤشرات ومعطيات يمكن‬ ‫االستناد إليها للتنبؤ بوضع السوق العقاري مستقبال‪.‬‬ ‫وأهم تلك المعطيات هو وصول أعضاء منظمة أوبك‬ ‫فــي اجتماعهم المنعقد فــي فيينا الــى اتـفــاق تقليص‬ ‫حجم اإلنتاج‪ ،‬إذ دفع هذا االتفاق كثيرين الى التفاؤل‪،‬‬ ‫لكن هناك سيناريو آخر هو عدم موافقة كل من العراق‬ ‫وإيران على ذلك االتفاق‪.‬‬ ‫ولــديـنــا فــي المستقبل سـيـنــاريــوان؛ األول إيجابي‬ ‫واآلخر سلبي‪ ،‬السيناريو اإليجابي هو ارتفاع أسعار‬ ‫النفط بناء على االتفاق‪ ،‬وبالتالي سينعكس ذلك على‬ ‫االقتصاد المحلي ككل‪ ،‬ومن ثم على القطاع العقاري‪،‬‬ ‫والسيناريو اآلخر‪ ،‬وهو استمرار انخفاض أسعار النفط‪،‬‬ ‫وبالتالي سينعكس ذلك سلبا على االقتصاد المحلي‪،‬‬ ‫ومن ثم على القطاع العقاري‪.‬‬ ‫ولكن هناك العديد من المعطيات اإليجابية منها‬ ‫تعهد الرئيس األميركي المنتخب دونالد ترامب بحل‬

‫ألن هذا ليس دورها‪ ،‬بل دور القطاع الخاص‪ ،‬ودور‬ ‫البنوك التجارية في توفير التمويل الالزم‪ ،‬فمن‬ ‫الواجب السماح للشركات والمطورين العقاريين‬ ‫بالمساهمة في بناء السكن الخاص‪ ،‬فالدول‬ ‫التي يوجد بها مطورون عقاريون نالحظ أن‬ ‫أسعار العقارات بها متفاوتة‪ ،‬ألن هناك‬ ‫أكثر من منتج‪ ،‬والشركات أصبحت متنافسة‪،‬‬ ‫وفيما يلي تفاصيل اللقاء‪.‬‬

‫كثير من القضايا التي تهم الشرق األوسط بالتحديد‪،‬‬ ‫كما أن مجلس النواب البريطاني رفض االنسحاب من‬ ‫االتحاد األوروبي‪ ،‬وهذا أيضا يعد أمرا إيجابيا آخر قد‬ ‫تنعكس تداعياته خالل العام المقبل‪.‬‬ ‫وف ــي اع ـت ـقــادي أن ع ــام ‪ 2016‬ك ــان ال ـق ــاع بالنسبة‬ ‫إلــى القطاع الـعـقــاري‪ ،‬وسيكون الـعــام المقبل هــو عام‬ ‫االستقرار في األسعار‪ ،‬وسيكون هناك ارتفاع بسيط في‬ ‫حركة التداوالت العقارية‪ ،‬وخالل عام ‪ 2018‬ستستأنف‬ ‫العقارات االرتفاعات‪.‬‬

‫حوكمة األراضي‬ ‫• ماذا ينقص السوق العقاري المحلي من القوانين‬ ‫واإلجراءات؟‬ ‫ ال يـقــاس نـجــاح االستثمار الـعـقــاري فــي أي دولــة‬‫بمتوسط العائد االسـتـثـمــاري‪ ،‬بــل ينبغي النظر الى‬ ‫عوامل مهمة أبرزها االستدامة االقتصادية المرتبطة‬ ‫بحالة االستقرار األمني والشفافية والحوكمة والمشاريع‬ ‫التنموية والنوعية‪.‬‬ ‫ولو نظرنا الى حاجة الدولة أو القطاع العقاري من‬ ‫القوانين التنظيمية نراها كثير ومتعددة‪ ،‬وقبل قيام‬ ‫ال ــدول ــة ب ــأي خ ـطــوات إصــاحـيــة فيما يـخــص القطاع‬ ‫العقاري‪ ،‬عليها أوال أن تطبق معايير وشروط حوكمة‬ ‫األراضي والعقارات‪ ،‬والذي نصت عليه المبادئ األولية‬ ‫في البنك الدولي‪.‬‬ ‫فالكويت تأتي في المركز السادس على مستوى الدول‬ ‫العربية‪ ،‬والمركز ‪ 68‬على المستوى العالمي في قائمة‬ ‫أسهل الدول في تسجيل العقارات وشفافية المعلومات‪،‬‬ ‫ومقارنة مع دولة اإلمارات العربية نجدها في المستوى‬ ‫األول عربيا‪ ،‬والعاشر عالميا‪.‬‬ ‫إذن البد من االلتفات إلى مؤشر بيئة األعمال وسهولة‬ ‫التسجيل ال ـع ـقــاري‪ ،‬والـحـفــاظ على ســرعــة التسجيل‬ ‫وكلفته والــرقــابــة والشفافية فــي العمليات العقارية‪،‬‬ ‫حيث إن هناك خلال واضحا في منظومة العمل العقاري‬

‫ارتفاع عدد‬ ‫الوافدين‬ ‫مؤشر على‬ ‫زيادة الطلب‬ ‫على الشقق‬ ‫االستثمارية‬

‫تجب حماية‬ ‫القطاع‬ ‫العقاري من‬ ‫المضاربين‬ ‫عن طريق‬ ‫زيادة رسوم‬ ‫التسجيل‬

‫بالكويت‪ ،‬من معايير الشفافية والحصول على المعلومة‬ ‫وبطء في عملية التسجيل العقاري‪ ،‬ويجب إلغاء ورقة‬ ‫شهادة األوصــاف التي تصدرها بلدية الكويت‪ ،‬وذلك‬ ‫لتقليل عدد اإلجراءات الخاصة بالتسجيل العقاري‪.‬‬ ‫ونرى أن جميع دول مجلس التعاون متقدمة أكثر من‬ ‫الكويت‪ ،‬فنجد أن البحرين في الترتيب الثاني عربيا‪،‬‬ ‫و‪ 25‬عالميا‪ ،‬وقطر في الترتيب الثالث عربيا و‪ 28‬عالميا‪،‬‬ ‫والسعودية في الترتيب ‪ 4‬عربيا و‪ 31‬عالميا‪ ،‬وعمان ‪5‬‬ ‫عربيا و‪ 33‬عالميا‪ ،‬إذ إن التسجيل العقاري في الكويت‬ ‫ي ـبــدأ مــن أسـبــوعـيــن وي ـصــل ال ــى شـهــريــن حـســب نــوع‬ ‫المعاملة‪ ،‬وهــذا الفترة كبيرة جدا وتسبب العديد من‬ ‫المشاكل‪ ،‬وتعيق المستثمرين‪.‬‬ ‫وأي ـضــا ن ـظــام اإليـ ـج ــارات لـيــس لــه ج ـهــاز تنظيمي‬ ‫وأسعار اإليـجــارات ليس عليها رقابة‪ ،‬حيث إن زيادة‬ ‫اإلي ـجــار منظمة بــالـقــانــون‪ ،‬أمــا تحديد قيمة اإليـجــار‬ ‫فليس له تنظيم‪ ،‬فمالك العقار هو من يحدد‪ ،‬إذ إنه من‬ ‫المفترض ان يكون هناك مؤشر لإليجار‪ ،‬وأن تكون قيمة‬ ‫عادلة تحددها الدولة أو الجهاز المعني‪.‬‬ ‫فكافة دول العالم يوجد بها مؤشر لقياس اإليجار‪،‬‬ ‫فعلى سبيل المثال هناك جهاز في دبي ينظم عملية‬ ‫اإليجار‪ ،‬ويمكن من خالل موقعهم اإللكتروني معرفة‬ ‫متوسط إيجار‪ ،‬أي عقار على حسب المنطقة ونوعه‪ ،‬فمن‬ ‫الواجب أن يكون هناك تحديد لمتوسط اإليجار‪ ،‬بحيث‬ ‫يتم ضبط العملية وال تستغل حاجة الناس إلى السكن‪.‬‬ ‫والــرقــابــة أو تـحــديــد مـتــوســط للقيم اإلي ـجــاريــة ال‬ ‫يعارض مبدأ الرأسمالية‪ ،‬بل هي حوكمة وعملية ضبط‪،‬‬ ‫ولها إيجابيات كثيرة منها استقرار أسعار االيجارات‪،‬‬ ‫إذن فموضوع ارتفاع أسعار اإليجارات أصبح هاجسا‬ ‫وطـنـيــا‪ ،‬وأي ـضــا مــن ضـمــن اش ـتــراطــات الـبـنــك الــدولــي‬ ‫يفترض أن يكون هناك مؤشر لإليجارات‪.‬‬ ‫كما أنــه يجب على الدولة أن تقوم بحماية القطاع‬ ‫ال ـع ـقــاري مــن الـمـضــاربـيــن‪ ،‬س ــواء الـسـكــن ال ـخــاص أو‬ ‫ال ـق ـطــاعــات األخ ـ ــرى‪ ،‬ويـمـكــن م ـحــاربــة وال ـق ـضــاء على‬ ‫المضاربين مــن خــال رفــع رس ــوم التسجيل‪ ،‬فرسوم‬

‫تمويل السكن ومدن جديدة‬ ‫قال محمود الطراروة انه لن يكون هناك حل لألزمة اإلسكانية دون‬ ‫وجود قانون تمويل السكن الخاص‪ ،‬وفي الوقت الحالي يوجد قانون‬ ‫لتمويل السكن‪ ،‬لكنه يقتصر على المواطنين ذوي الدخل العالي وال‬ ‫يستهدف المواطن العادي‪.‬‬ ‫ويجب أن يستهدف القانون المواطنين الذين ال يملكون السكن‪ ،‬وأن‬ ‫يكون بمدد طويلة األجل وفوائد منخفضة‪ ،‬وهذا ما تقوم به دول العام‪،‬‬ ‫فالبنوك هي التي تقوم بتمويل االفراد لشراء السكن‪ ،‬ال الدولة‪.‬‬ ‫ولكي نمنع المضاربة في العقارات ونحافظ على استقرار األسعار‪،‬‬ ‫يجب أن يشترط قانون التمويل أن تكون أولوية التمويل لمن ال يمتلك‬ ‫ع ـقــارا‪ ،‬وتخفيض قيمة التمويل فــي حــال تـقــدم العميل بتمويل آخــر‪،‬‬ ‫وتخفيض قيمة التمويل لمن يمتلك أكثر من عقار‪ ،‬إضافة الى عدم جواز‬ ‫بيع العقار الممول إال بعد مرور سنتين أو أكثر‪.‬‬ ‫وبتلك الطريقة يمكن توفير التمويل الالزم لكل المواطنين الراغبين‬ ‫في شراء السكن‪ ،‬وتمت المحافظة على أسعار العقارات من المضاربين‬ ‫والمستثمرين‪ ،‬وهذا النظام معمول به في كندا‪ ،‬حيث إن كل دول العالم‬ ‫تسعى الى حماية السكن الخاص من المضاربات‪.‬‬

‫تراجع عقارات بريطانيا يغري المستثمرين من الخليج‬ ‫ت ـس ـع ــى ب ــري ـط ــان ـي ــا إل ـ ــى ج ــذب‬ ‫رؤوس األ مـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــوال ا لـ ـخـ ـلـ ـيـ ـجـ ـي ــة‪،‬‬ ‫لالستثمار في قطاع العقارات‪ ،‬مع‬ ‫ق ــرب ب ــدء إج ـ ــراءات االن ـف ـصــال عن‬ ‫االتحاد األوروبي‪.‬‬ ‫وق ـ ـ ــال م ـخ ـت ـص ــون فـ ــي ال ـس ــوق‬ ‫الـ ـعـ ـق ــاري ال ـب ــري ـط ــان ــي إن رجـ ــال‬ ‫األع ـم ــال الـخـلـيـجـيـيــن ي ـع ــدون من‬ ‫أكثر المستثمرين المحتملين في‬ ‫هــذا القطاع خــال الفترة المقبلة‪،‬‬ ‫س ـ ــواء ب ـه ــدف اس ـت ـث ـمــاري يتمثل‬ ‫ف ــي االس ـت ـف ــادة الـشـخـصـيــة بتلك‬ ‫ال ــوح ــدات الـسـكــانـيــة عـبــر اإلقــامــة‬ ‫فـيـهــا‪ ،‬أو عـبــر م ـشــروعــات عقارية‬ ‫ضخمة لالستثمار بالبيع والشراء‪،‬‬ ‫بحسب صحيفة االقتصادية‪.‬‬ ‫وأوضـ ـ ـ ـ ـ ـح ـ ـ ـ ـ ــوا أن ال ـ ـس ـ ـل ـ ـطـ ــات‬ ‫ال ـب ــري ـط ــان ـي ــة أعـ ـ ــدت م ــن جــانـبـهــا‬ ‫أرض ـ ـيـ ــة جـ ــذابـ ــة لـ ـه ــذا ال ـ ـنـ ــوع مــن‬ ‫االستثمارات‪ ،‬فعلى سبيل المثال‬ ‫ش ـه ــد سـ ــوق الـ ـعـ ـق ــارات ف ــي ل ـنــدن‬ ‫بـمـفــردهــا خ ــال ال ـس ـنــوات السبع‬ ‫ال ـم ــاض ـي ــة نـ ـم ــوا رأسـ ـم ــالـ ـي ــا ق ــدر‬ ‫بنحو ‪ 70‬في المئة‪ ،‬حيث استقبل‬ ‫سوق العقارات في بريطانيا العام‬

‫االستثمارات الخليجية يتركز في‬ ‫مجال الـعـقــارات‪ ،‬وبريطانيا تنال‬ ‫ال ـج ــزء األع ـظ ــم م ــن االس ـت ـث ـمــارات‬ ‫الخليجية في مجال العقارات في‬ ‫أوروبا‪ ،‬إذ تحظى تقريبا بنحو ‪40‬‬ ‫في المئة من تلك االستثمارات»‪.‬‬

‫مزيد من االستثمارات‬

‫قوى أجنبية‬ ‫وق ـ ــال ال ـم ـخ ـتــص االس ـت ـث ـمــاري‬ ‫ج ــون فـيـنــدلــي‪« :‬ه ـنــاك ث ــاث قــوى‬ ‫أجـ ـنـ ـبـ ـي ــة ف ـ ــي س ـ ـ ــوق الـ ـ ـعـ ـ ـق ـ ــارات‬ ‫الـبــريـطــانـيــة‪ ،‬األوروب ـ ـيـ ــون يــأتــون‬ ‫فــي المقدمة‪ ،‬تليهم االستثمارات‬ ‫الخليجية‪ ،‬ثم الصينية والروسية‪،‬‬ ‫حـيــث تشير أغـلــب الـتــوقـعــات إلــى‬ ‫تراجع االستثمارات األوروبية في‬ ‫هذا المجال مع خروج بريطانيا من‬ ‫االتحاد األوروبي»‪.‬‬ ‫وزاد فـيـنــدلــي‪« :‬ك ـمــا أن الـتــوتــر‬

‫الراهن في العالقات البريطانية ‪-‬‬ ‫الــروسـيــة سيضع ح ــدودا تلقائية‬ ‫على االستثمارات الروسية‪ ،‬لهذا‬ ‫نجد أن الرهان البريطاني الحالي‬ ‫يـنـصــب عـلــى الـعـمــل ل ـجــذب مــزيــد‬

‫مـ ــن رؤوس األمـ ـ ـ ـ ــوال الـخـلـيـجـيــة‬ ‫والـصـيـنـيــة»‪ .‬وأض ـ ــاف‪« :‬إذا كانت‬ ‫رؤوس األ مـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــوال ا لـ ـخـ ـلـ ـيـ ـجـ ـي ــة‬ ‫الـمـسـتـثـمــرة ف ــي بــري ـطــان ـيــا تـقــدر‬ ‫بما يتراوح بين ‪ 150‬و‪ 200‬مليار‬

‫دوالر‪ ،‬فإن االستثمارات السعودية‬ ‫تمثل نحو ‪ 25‬في المئة أو ‪ 30‬في‬ ‫المئة من إجمالي استثمارات بلدان‬ ‫المجلس في المملكة المتحدة»‪.‬‬ ‫وأردف‪« :‬نحو ‪ 25‬في المئة من‬

‫إدارة معنية‬ ‫• كيف يتم تطبيق تلك االشتراطات؟‬ ‫ البد أن تكون هناك جهة معينة مستقلة تعمل على‬‫تطبيق معايير وشــروط حوكمة األراضــي والعقارات‪،‬‬ ‫ح ـيــث إن ه ـنــاك ج ـهــات ع ــدي ــدة م ـســؤولــة ع ــن الـقـطــاع‬ ‫العقاري‪ ،‬ومنها وزارة التجارة والصناعة وبلدية الكويت‬ ‫ووزارة العدل‪ ،‬ودخول تلك الوزارات في إنجاز المعامالت‬ ‫الـخــاصــة فــي الـقـطــاع الـعـقــاري يسبب تأخيرها‪ ،‬ومن‬ ‫المفترض أن تكون جهة واحدة هي المعنية‬ ‫بالقطاع العقاري‪ ،‬وعلى سبيل المثال إدارة التسجيل‬ ‫العقاري في وزارة العدل‪ ،‬حيث إن القطاع العقاري في‬ ‫الوقت الحالي في أمس الحاجة الى نظام إلدارة العقارات‪.‬‬ ‫• ما تصوراتكم لحل القضية اإلسكانية‪ ،‬وهل تقدر‬ ‫الحكومة على حلها بمفردها؟‬ ‫ قــامــت الحكومة خــال الـفـتــرات الماضية بتوزيع‬‫العديد من األراض ــي السكنية‪ ،‬وكــان من المفترض أن‬ ‫يـكــون لتلك الـتــوزيـعــات تــأثـيــر عـلــى أس ـعــار الـعـقــارات‬ ‫الحالية‪ ،‬إال أنه لم يكن لها تأثير واضــح‪ ،‬وذلك بسبب‬ ‫أنها توزيعات ورقية‪ ،‬وال أحد يعلم متى يتم السماح‬ ‫للمواطنين بالبناء‪ ،‬هذا فضال عن استمرار ازدياد أعداد‬ ‫الطلبات اإلسكانية سنويا‪ ،‬وقد وصل عددها إلى ‪107‬‬ ‫آالف طلب‪ ،‬وهذا الرقم لم يتغير منذ سنوات‪ ،‬على الرغم‬ ‫من التوزيعات الضخمة‪ ،‬فهناك أعداد تدخل سنويا تبلغ‬ ‫‪ 8‬آالف طلب تقريبا‪.‬‬ ‫فالحكومة لــم ولــن تستطيع حــل األزم ــة اإلسكانية‬ ‫بمفردها‪ ،‬ألنه هذا ليس دورها‪ ،‬بل دور القطاع الخاص‪،‬‬ ‫ودور البنوك التجارية في توفير التمويل الالزم‪ ،‬ومن‬ ‫ال ــواج ــب ال ـس ـمــاح لـلـشــركــات وال ـم ـطــوريــن الـعـقــاريـيــن‬ ‫بالمساهمة في بناء السكن الخاص‪ ،‬فالدول التي يوجد‬ ‫بها مطورون عقاريون نالحظ أن أسعار العقارات بها‬ ‫متفاوتة‪ ،‬ألن هناك أكثر من منتج‪ ،‬والشركات أصبحت‬ ‫متنافسة‪.‬‬

‫مشاريع الشركة‬

‫وعند سؤاله عن هل الكويت بحاجة إلى مدن استثمارية جديدة؟‬ ‫قــال‪ :‬وفــق إحصائية الهيئة العامة للمعلومات المدنية‪ ،‬ارتفع عدد‬ ‫السكان على أرض الكويت من ‪ 3.13‬ماليين نسمة خالل ‪ 2006‬ليصل الى‬ ‫‪ 4.33‬ماليين نسمة‪ ،‬وذلك حتى منتصف العام الحالي‪ ،‬أي بنسبة ارتفاع‬ ‫بلغت ‪ 26‬في المئة‪ ،‬وقد ارتفع عدد المواطنين أكثر من ‪ 14‬ألف نسمة‬ ‫خالل العام الحالي‪ ،‬مقارنة بعام ‪ ،2015‬وارتفع عدد الوافدين بأكثر من‬ ‫‪ 77‬ألف نسمة في الفترة ذاتها‪.‬‬ ‫ومع ارتفاع عدد السكان بشكل كبير‪ ،‬من الطبيعي أن يزداد الطلب على‬ ‫العقارات‪ ،‬وارتفاع عدد الوافدين باألرقام المذكورة مؤشر على ارتفاع‬ ‫الطلب على الشقق االستثمارية‪ ،‬وهذا ينفي الحديث عن هجرة العمالة‪،‬‬ ‫حيث كانت هناك هجرة لبعض عائالت العمال‪.‬‬ ‫وتعد منطقة صباح السالم االستثمارية آخر المناطق االستثمارية التي‬ ‫تم إنشاؤها‪ ،‬مع الزيادة السكانية وانخفاض وتيرة البناء سيشهد العام‬ ‫المقبل طلبا أكبر على العقارات والشقق‪ ،‬وفي حال لم يتم بناء عقارات‬ ‫جديدة‪ ،‬سيزيد الطلب على العقارات القديمة‪ ،‬وبالتالي سترتفع القيم‬ ‫اإليجارية‪ ،‬حتى وإن بقيت أسعار العقارات على حالها‪.‬‬

‫الـمــاضــي نـحــو ‪ 82.5‬مـلـيــار جنيه‬ ‫إسترليني‪.‬‬ ‫ولـ ـ ـف ـ ــت الـ ـمـ ـخـ ـتـ ـص ــون إلـ ـ ـ ــى أن‬ ‫الفترة التي تلت تصويت الناخب‬ ‫البريطاني لمصلحة الـخــروج من‬ ‫االت ـحــاد األوروبـ ـ ــي‪ ،‬مثلت مرحلة‬ ‫جـ ــديـ ــدة ت ـح ـم ــل تـ ـغـ ـي ــرات نــوع ـيــة‬ ‫ف ــي س ــوق ال ـع ـق ــارات الـبــريـطــانـيــة‪،‬‬ ‫ب ـمــا ي ـصــب ف ــي مـصـلـحــة ال ـب ـلــدان‬ ‫الخليجية‪ ،‬وتحديدا السعودية على‬ ‫وجه الخصوص‪.‬‬

‫التسجيل في جميع دول العام تـتــراوح بين ‪ 4‬و‪ 5‬في‬ ‫المئة‪ ،‬إال في الكويت فتبلغ ‪ 0.5‬في المئة‪ ،‬وهذه نسبة‬ ‫ضئيلة وجعلت القطاع العقاري عرضة للمضاربات‪.‬‬

‫ويـطــرح المهندس أن ــدروا ريــد‪،‬‬ ‫المختص الـعـقــاري‪ ،‬رؤيـتــه بشأن‬ ‫أهمية العمل على جــذب مزيد من‬ ‫االستثمارات الخليجية‪ ،‬وتحديدا‬ ‫من السعودية واإلمارات إلى سوق‬ ‫العقارات البريطانية‪.‬‬ ‫وذكر ريد‪« :‬في أعقاب التصويت‬ ‫لـمـصـلـحــة خ ـ ــروج بــري ـطــان ـيــا من‬ ‫االتحاد األوروبــي‪ ،‬سادت مخاوف‬ ‫حقيقية ف ــي س ــوق ال ـع ـق ــارات بــأن‬ ‫االستثمارات األجنبية ستتراجع‪،‬‬ ‫وب ــال ـف ـع ــل ال ـع ــدي ــد م ــن ال ـص ـف ـقــات‬ ‫العقارية الكبرى انـهــارت أو تمت‬ ‫إعـ ـ ـ ـ ــادة ال ـ ـت ـ ـفـ ــاوض بـ ـش ــأنـ ـه ــا فــي‬ ‫أع ـق ــاب ال ـت ــراج ــع ال ـح ــاد ف ــي قيمة‬ ‫اإلسترليني»‪.‬‬

‫• حدثنا عن شركة بازار العقارية؟‬ ‫ بازار العقارية هي شركة تقوم بتسويق العقارات‬‫الخارجية‪ ،‬خاصة «دبي»‪ ،‬إضافة الى أن لديها استثمارات‬ ‫عقارية داخــل الكويت‪ ،‬وخاصة في العقار السياحي‪،‬‬ ‫المنتجعات والشاليهات‪ ،‬ولدينا مشروع في منطقة‬ ‫صباح األحمد البحرية‪ ،‬بكلفة ‪ 400‬الف دينار‪.‬‬ ‫ويعد القطاع السياحي وارتـفــاع عــوائــده هــو الــذي‬ ‫شجعنا على الدخول في هذا المجال‪ ،‬إذ تتراوح بين ‪15‬‬ ‫و‪ 20‬في المئة‪ ،‬وذلك بسبب التأجير التشغيلي‪ ،‬وهناك‬ ‫إقبال كبير من الشركات على هذا النوع من االستثمار‪.‬‬ ‫• كــم يبلغ حجم المبيعات العقارية المسوقة من‬ ‫قبل الشركة؟‬ ‫ قامت الشركة بتسويق العديد من العقارات لكبرى‬‫الـشــركــات العقارية العاملة فــي دبــي‪ ،‬فاستطعنا بيع‬ ‫عقارات بقيمة ‪ 15‬مليون درهــم إمــاراتــي‪ ،‬أي ما يعادل‬ ‫‪ 1.20‬مليون دينار‪ ،‬وذلك خالل عام ‪ ،2016‬وأكثر إقبال‬ ‫المواطنين على الوحدات السكنية والشقق‪.‬‬

‫العبار‪ :‬توقعات ًبأن يشهد العقار‬ ‫اإلماراتي ضغوطا خالل ‪2017‬‬ ‫ت ــوق ــع رئـ ـي ــس م ـج ـلــس إدارة‬ ‫ش ــرك ــة إعـ ـم ــار ال ـع ـق ــاري ــة محمد‬ ‫العبار أن ينتهي عام ‪ 2016‬وقد‬ ‫حققت الشركة نموا‪ ،‬وأن تشهد‬ ‫مـيــزانـيـتـهــا ل ـع ــام ‪ 2017‬تـحــديــا‬ ‫بسبب المتغيرات ا لـتــي تتطلب‬ ‫واقعية في التعامل معها‪.‬‬ ‫وق ــال الـعـبــار‪ ،‬فــي تصريحات‬ ‫ل ـق ـن ــاة سـ ـك ــاي ن ـ ـيـ ــوز‪ ،‬إن س ــوق‬ ‫الـ ـعـ ـق ــارات ف ــي اإلمـ ـ ـ ــارات م ــا زال‬ ‫ن ــاشـ ـئ ــا‪ ،‬وإن األس ـ ـعـ ــار ش ـهــدت‬ ‫تصحيحا فــي بـعــض المناطق‪،‬‬ ‫وارت ـ ـفـ ــاعـ ــا ب ـن ـس ــب م ـق ـب ــول ــة فــي‬ ‫مناطق أخ ــرى خــال هــذا الـعــام‪،‬‬ ‫متوقعا أن يكون عــام ‪ 2017‬عام‬ ‫تـصـحـيــح وت ـ ـ ــوازن ف ــي ال ـعــرض‬ ‫وا لـ ـ ـطـ ـ ـل ـ ــب‪ ،‬وأن يـ ـشـ ـه ــد قـ ـط ــاع‬ ‫العقارات ضغوطا فيه‪.‬‬ ‫وأشــار إلــى أن قطاع التجزئة‬ ‫والـ ـ ـم ـ ــراك ـ ــز ال ـ ـت ـ ـجـ ــاريـ ــة ت ـع ــرض‬ ‫لضغوط وتــراجــع في المبيعات‬ ‫بحدود ‪ 10‬إلى ‪ 15‬في المئة خالل‬ ‫عام ‪ 2016‬بعد سنوات من النمو‬ ‫و ه ــو أ م ــر طبيعي‪ ،‬متوقعا أداء‬

‫محمد العبار‬

‫أفضل لهذا القطاع خالل ‪،2017‬‬ ‫خالفا للقطاع العقاري‪.‬‬ ‫وذكر ان هناك نموا في أعمال‬ ‫الشركة بشكل عام‪ ،‬وال يتم النظر‬ ‫لـكــل سـنــة عـلــى ح ــدة ألن أعـمــال‬ ‫ال ـع ـقــار ذات م ــدد طــويـلــة ت ــراوح‬ ‫بين ‪ 4‬و‪ 5‬سنوات‪ ،‬مضيفا انه من‬ ‫الخطأ ارتـفــاع األسـعــار بصورة‬ ‫غير واقعية‪.‬‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3257‬االثنني ‪ 12‬ديسمبر ‪2016‬م ‪ 13 /‬ربيع األول ‪1438‬هـ‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫‪21‬‬

‫ً‬ ‫العالم يشهد أول اتفاق نفطي مشترك منذ ‪ 15‬عاما‬ ‫نجحت «أوبك» في إنجاز أول‬ ‫اتفاق تاريخي مع ‪ 11‬دولة‬ ‫من خارج المنظمة لتقليص‬ ‫بنحو ‪ 558‬مليون‬ ‫إنتاجها ً‬ ‫برميل يوميا‪.‬‬

‫تـ ــوصـ ــل م ـن ـت ـج ــو الـ ـنـ ـف ــط مــن‬ ‫داخــل منظمة البلدان المصدرة‬ ‫للبترول «أوب ــك» وخــارجـهــا‪ ،‬إلى‬ ‫أول اتفاق مشترك منذ عام ‪2001‬‬ ‫لتقييد إ ن ـتــاج ا ل ـخــام وتخفيف‬ ‫تخمة الـمـعــروض فــي األس ــواق‪،‬‬ ‫بعد استمرار تدني األسعار على‬ ‫مــدى أكثر من عامين‪ ،‬مما شكل‬ ‫ً‬ ‫ضغوطا على ميزانيات الكثير‬ ‫مــن ال ــدول وأث ــار اضـطــرابــات في‬ ‫بعضها‪.‬‬ ‫وفـ ـ ــي خ ـ ـطـ ــوة م ـف ــاج ـئ ــة عـلــى‬ ‫هــامــش اجـتـمــاع منظمة «أوب ــك»‬ ‫مـ ــع ال ـم ـن ـت ـج ـي ــن مـ ــن خ ــارجـ ـه ــا‪،‬‬ ‫أم ــس األول‪ ،‬أع ـل ـنــت الـسـعــوديــة‬ ‫استعدادها خفض اإلنتاج أكثر‬ ‫م ــن الـمـسـتــوى الـمـطـلــوب منها‪،‬‬ ‫ووصــف وزيــر الطاقة السعودي‬ ‫خالد الفالح االتفاق «بالتاريخي»‬ ‫وأنــه يعزز الـتـعــاون على المدى‬ ‫البعيد‪.‬‬ ‫كـمــا أع ـلــن أن ب ــاده مستعدة‬ ‫لخفض إ نـتــا جـهــا دون مستوى‬ ‫ً‬ ‫الـعـشــرة مــايـيــن بــرمـيــل يــومـيــا‪،‬‬ ‫حيث كانت السعودية قد التزمت‬

‫بــال ـخ ـفــض ح ـت ــى ‪ 10.6‬مــايـيــن‬ ‫برميل‪.‬‬ ‫ون ـق ـلــت وك ــال ــة «روي ـ ـتـ ــرز» عن‬ ‫وزي ــر الـطــاقــة الــروســي ألكسندر‬ ‫نوفاك قوله‪ ،‬إن المحادثات بين‬ ‫«أوبـ ـ ـ ــك» والـ ـ ـ ــدول غ ـي ــر األع ـض ــاء‬ ‫بالمنظمة أنـقــذت بفضل «اآلراء‬ ‫واألفـ ـ ـك ـ ــار الـ ـ ـج ـ ــدي ـ ــدة» ل ـن ـظ ـيــره‬ ‫السعودي خالد الفالح‪.‬‬ ‫وتــوصـلــت «أوبـ ــك» إل ــى اتـفــاق‬ ‫بـتـقـلـيــص إن ـت ــاج أعـضــائـهــا ‪1.2‬‬ ‫ً‬ ‫مليون برميل يوميا‪ ،‬كما نجحت‬ ‫ف ــي إن ـج ــاز أول ات ـف ــاق تــاريـخــي‬ ‫مع ‪ 11‬دولــة من خــارج المنظمة‬ ‫لـتـقـلـيــص إن ـتــاج ـهــا بـنـحــو ‪558‬‬ ‫ً‬ ‫مليون برميل يوميا‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وم ــع تــوق ـيــع االتـ ـف ــاق أخ ـي ــرا‪،‬‬ ‫ب ـع ــد ن ـح ــو ع ـ ــام م ــن ال ـ ـمـ ــداوالت‬ ‫داخل «أوبــك» والشكوك في مدى‬ ‫اسـتـعــداد روسـيــا ‪ -‬غير العضو‬ ‫بــالـمـنـظـمــة ‪ -‬ل ـل ـت ـعــاون‪ ،‬يـتـحــول‬ ‫تــركـيــز ال ـســوق اآلن إل ــى االل ـتــزام‬ ‫باالتفاق‪.‬‬ ‫ومن المتوقع أن تنفذ روسيا‪،‬‬ ‫ً‬ ‫تف قبل ‪ 15‬عاما بوعود‬ ‫التي لم ِ‬

‫ً‬ ‫بتقليص اإلنتاج جنبا إلى جنب‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫مــع أو ب ــك‪ ،‬تخفيضا حقيقيا في‬ ‫اإلنتاج هذه المرة‪.‬‬ ‫ل ـكــن مـحـلـلـيــن ي ـت ـســاء لــون ما‬ ‫إذا كــان الكثيرون من المنتجين‬ ‫اآلخرين من خارج منظمة «أوبك»‬ ‫ي ـ ـحـ ــاولـ ــون تـ ـق ــدي ــم االنـ ـخـ ـف ــاض‬ ‫الطبيعي فــي إنتاجهم على أنه‬ ‫إسهام منهم في االتفاق‪.‬‬ ‫وقـ ــال وزيـ ــر ال ـط ــاق ــة ال ــروس ــي‬ ‫أل ـك ـس ـنــدر ن ــوف ــاك‪ ،‬ف ــي الـمــؤتـمــر‬ ‫الـصـحــافــي نـفـســه‪« :‬ات ـف ــاق الـيــوم‬ ‫سيسرع من استقرار سوق النفط‬ ‫ويـ ـح ــد مـ ــن ال ـت ـق ـل ـب ــات وي ـج ــذب‬ ‫استثمارات جديدة»‪.‬‬ ‫وات ـ ـف ـ ـقـ ــت «أوبـ ـ ـ ـ ـ ــك» األس ـ ـبـ ــوع‬ ‫ال ـمــاضــي عـلــى تـقـلـيــص اإلن ـتــاج‬ ‫ً‬ ‫بــواقــع ‪ 1.2‬مليون برميل يوميا‬ ‫ً‬ ‫اع ـت ـب ــارا م ــن ي ـنــايــر‪ ،‬وب ـلــغ حجم‬ ‫إس ـ ـ ـهـ ـ ــام الـ ـ ـسـ ـ ـع ـ ــودي ـ ــة فـ ـ ــي ذلـ ــك‬ ‫ً‬ ‫التخفيض ‪ 486‬ألف برميل يوميا‪.‬‬ ‫واتفق المنتجون المستقلون‬ ‫أم ـ ـ ــس‪ ،‬ع ـل ــى ت ـخ ـف ـيــض اإلنـ ـت ــاج‬ ‫ً‬ ‫بواقع ‪ 558‬ألف برميل يوميا بما‬ ‫ً‬ ‫يقل قليال عن الحجم‪ ،‬الــذي كان‬

‫ً‬ ‫مستهدفا في البداية والبالغ ‪600‬‬ ‫ً‬ ‫ألف برميل يوميا‪ ،‬لكنه يظل أكبر‬ ‫مساهمة من الدول غير األعضاء‬ ‫في «أوبك» على اإلطالق‪.‬‬ ‫وقـ ـ ـ ــال ن ـ ــوف ـ ــاك‪ ،‬إن م ـســاه ـمــة‬ ‫روسيا في هذا الخفض ستكون‬ ‫ً‬ ‫‪ 300‬ألف برميل يوميا‪ .‬وأضاف أن‬ ‫ً‬ ‫الخفض سيكون تدريجيا‪ ،‬وأنه‬ ‫بحلول نهاية مارس سيقل إنتاج‬ ‫ً‬ ‫روسيا ‪ 200‬ألف برميل يوميا عن‬ ‫مستوياته في أكتوبر ‪ 2016‬التي‬ ‫بلغت ‪ 11.247‬مليون برميل‪ ،‬وهو‬ ‫أعلى إنتاج لها حسب التقديرات‬ ‫ً‬ ‫حتى اآلن‪ ،‬مـشـيــرا إلــى أن إنتاج‬ ‫بـ ــاده سـيـنـخـفــض إل ــى ‪10.947‬‬ ‫ً‬ ‫ماليين برميل يوميا بعد ‪ 6‬أشهر‪.‬‬ ‫وقـ ـ ــال غـ ـ ــاري روس ال ـم ــراق ــب‬ ‫المخضرم لـ«أوبك»‪ ،‬ومؤسس بيرا‬ ‫إنرجي لالستشارات‪« :‬جميعهم‬ ‫ي ـت ـم ـت ـع ــون بـ ــاألس ـ ـعـ ــار األعـ ـل ــى‪،‬‬ ‫وي ـم ـي ــل االلـ ـ ـت ـ ــزام إل ـ ــى أن ي ـكــون‬ ‫ً‬ ‫جيدا في المراحل المبكرة‪ ،‬لكن‬ ‫بـعــد ذل ــك‪ ،‬وم ــع اسـتـمــرار ارتـفــاع‬ ‫األسعار‪ ،‬سيتآكل االمتثال»‪.‬‬ ‫من ناحيته‪ ،‬قــال أمارتيا سن‬

‫ً‬ ‫الشخصيات األكثر ثراء في بريطانيا خالل ‪2016‬‬ ‫تـصــدر األخـ ــوان ديـفـيــدوســايـمــون روبــن‬ ‫قــائـمــة صـحـيـفــة «ص ـن ــداي تــاي ـمــز» ألثــريــاء‬ ‫المملكة الـمـتـحــدة ع ــام ‪ 2016‬ب ـثــروة تقدر‬ ‫بنحو ‪ 19‬مليار دوالر‪ .‬لكن الصحيفة‪ ،‬قالت‬ ‫إن أثرياء بريطانيا عانوا أســوأ تراجع في‬ ‫قيمة ثرواتهم منذ األزمــة المالية العالمية‬ ‫عام ‪ .2007‬واحتل المركز الثاني في القائمة‬ ‫األخــوان «ســري» و«جوبي هندوجا» بنفس‬ ‫ً‬ ‫الثروة تقريبا‪ ،‬بينما جاء «ليونارد بالفاتنك»‬ ‫في المركز الثالث بثروة تقدر بنحو ‪16.5‬‬ ‫مليار دوالر‪ .‬ويرجح خبراء أن تسبب أرقام‬ ‫الـعــام المقبل المزيد مــن األلــم لألثرياء في‬ ‫ً‬ ‫المملكة المتحدة نظرا إلى تصويت البالد‬ ‫بالخروج من االتحاد األوروب ــي واستمرار‬ ‫االنـ ـخـ ـف ــاض ف ــي أسـ ـع ــار ال ـن ـف ــط‪ .‬وجـمـعــت‬ ‫الصحيفة بياناتها بفرز ما يصل إلى ألف‬ ‫شخصية ثرية وأسرها في المملكة المتحدة‪.‬‬

‫‪ - 1‬ديفيد وسايمون روبن‬ ‫الثروة الصافية‪ 13.1 :‬مليار جنيه إسترليني (‪ 18.9‬مليار‬ ‫دوالر)‪.‬‬ ‫ً‬ ‫العمر‪ 77 :‬و ‪ 74‬عاما‪.‬‬ ‫ كون األخوان اللذان ولدا في مومباي‬‫بالهند وحصال على الجنسية البريطانية‬ ‫جل أموالهما من صفقات عقارية مربحة‬ ‫بـ ـع ــد أن ان ـ ـخـ ــرطـ ــا لـ ـبـ ـع ــض ال ـ ــوق ـ ــت فــي‬ ‫االستثمار في سوق المعادن الروسية‪.‬‬ ‫ قفز االثنان إلى المركز األول مستفيدين‬‫من صفقات كبيرة منها «ميلبانك تاور» و‬ ‫مقر «جون لويس بارتنرشيب» في فكتوريا‬ ‫ومتاجر في شارع سلون‪.‬‬ ‫‪ - 2‬األخوان سري وجوبي هندوغا‬

‫الثروة الصافية‪ 13 :‬مليار جنيه إسترليني‪.‬‬ ‫ً‬ ‫العمر‪ 80 :‬و‪ 76‬عاما‪.‬‬ ‫ جـمــع األخـ ـ ــوان «ه ـن ــدوغ ــا» ثــروتـهـمــا‬‫ال ـك ـب ـي ــرة مـ ــن خ ـ ــال ال ـت ـط ــوي ــر ال ـع ـق ــاري‬ ‫ً‬ ‫وتصنيع ال ـس ـيــارات وأخ ـي ــرا ش ــراء ‪War‬‬

‫‪ Office‬وه ــو مـقــر ســابــق لـلـحـكــومــة كــان‬ ‫يشرف على الشؤون الحربية‪ ،‬مقابل ‪300‬‬ ‫مليون جنيه إسترليني‪.‬‬ ‫ قالت «صنداي تايمز» إن االثنين يخططان‬‫لتحويل المبنى القديم إلى فندق في مشروع‬ ‫تقدر تكلفته بنحو مليار جنيه إسترليني‪.‬‬

‫‪ - 3‬ليونارد بالفاتنك‬ ‫الثروة الصافية‪ 11.59 :‬مليار جنيه إسترليني (‪16.69‬‬ ‫مليار دوالر)‪.‬‬ ‫ً‬ ‫العمر‪ 58 :‬عاما‪.‬‬ ‫ أصـ ـب ــح «ب ــاف ــاتـ ـن ــك» ال ـ ـ ــذي وص ـف ـتــه‬‫«صـنــداي تايمز» بلقب «طفل من االتحاد‬ ‫ً‬ ‫السوفياتي ومواطن أميركي» مليارديرا‬ ‫بعد سقوط الشيوعية‪.‬‬ ‫ نجح الرجل في بناء ثروته من خالل‬‫السيطرة على شركة «تي‪.‬إن‪.‬كيه» المنتجة‬ ‫للنفط‪.‬‬ ‫‪ - 4‬جيلن وجورج ويستون‬

‫الثروة الصافية‪ 11 :‬مليار جنيه إسترليني (‪ 16.8‬مليار‬ ‫دوالر)‪.‬‬ ‫ً‬ ‫العمر‪ 75 :‬و ‪ 52‬عاما‪.‬‬ ‫ ول ــد «ج ـي ـلــن» ف ــي «بــاكـنـغـهــامـشــايــر»‬‫وجمع معظم ثروته من عمليات مجموعة‬ ‫«جورج ويستون» الضخمة في كندا‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ تـمـلــك الـمـجـمــوعــة ع ـ ــددا م ــن مـحــات‬‫المواد الغذائية الضخمة ومنها سالسل‬ ‫سوبرماركت «لوبلو» و»ويـسـتــون فــودز»‬ ‫و«أسوسييتد بريتش فودز» ويديرها ابن‬ ‫أخيه جورج‪.‬‬

‫‪ - 5‬إرنستو وكيرستي برتاريلي‬ ‫الثروة الصافية‪ 9.78 :‬مليارات جنيه إسترليني (‪14.48‬‬ ‫مليار دوالر)‪.‬‬ ‫ً‬ ‫العمر‪ 50 :‬و ‪ 44‬عاما‪.‬‬ ‫ كان «إرنستو» أغنى رجل في سويسرا‬‫بعدما باع شركة «سيرونو» لألدوية التي‬

‫ورث ـه ــا ع ــن عــائ ـل ـتــه‪ ،‬وك ــان ــت أك ـب ــر شــركــة‬ ‫أوروبية في التقنية الحيوية إلى «ميرك»‬ ‫األلمانية لألدوية عام ‪ 2006‬مقابل تسعة‬ ‫مليارات جنيه إسترليني‪.‬‬ ‫ ث ــروت ــه اإلج ـمــال ـيــة م ــع ثـ ــروة زوج ـتــه‬‫«كـيــرسـتــي» الـتــي تــزوجـهــا فــي ع ــام ‪2000‬‬ ‫جعلتها أغنى امرأة في بريطانية‪.‬‬

‫‪ - 6‬هيو جروفنر ابن دوك ويستمنستر الراحل‬

‫الثروة الصافية‪ 9.35 :‬مليارات جنيه إسترليني (‪13.32‬‬ ‫مليار دوالر)‪.‬‬ ‫ً‬ ‫العمر‪ 25 :‬عاما‪.‬‬ ‫ عـنــدمــا كــانــت «ص ـن ــداي تــاي ـمــز» تعد‬‫الـتـصـنـيــف ف ــي أب ــري ــل ك ــان سـ ــادس دوق‬ ‫لويستمنستر»جيرالد جروفنر» يوشك على‬ ‫احتالل صــدارة القائمة‪ ،‬وقد جمع الرجل‬ ‫ثــروتــه مــن األراضـ ــي‪ ،‬الـتــي ورثـهــا وتعود‬ ‫ً‬ ‫تاريخيا إلى عام ‪.1677‬‬ ‫ ورث «جيرالد» ضيعة عائلة «جروفنر»‬‫وتصل مساحتها إلى ‪ 300‬فدان في غرب‬ ‫لندن وتشمل منطقتي بلغرافيا وماي فير‬ ‫لكن بعد وفاته يتأهب ابنه هيو لوراثة هذه‬ ‫الضيعة الثمينة‪.‬‬

‫‪ - 7‬شارلين دو كارفوليو هينكن وميشيل‬ ‫دو كارفوليو‬

‫الثروة الصافية‪ 9.15 :‬مليارات جنيه إسترليني (‪13.18‬‬ ‫مليار دوالر)‪.‬‬ ‫ً‬ ‫العمر‪ 61 :‬و ‪ 71‬عاما‪.‬‬ ‫ ورثت «شارلين دو كارفوليو هينكن»‬‫ً‬ ‫ج ـ ـ ــزءا ف ــي ش ــرك ــة «ه ـي ـن ـك ــن» ال ـهــول ـنــديــة‬ ‫وقيمتها ‪ 36.7‬مليار جنيه إسترليني إذ‬ ‫كانت األبـنــة الوحيدة ل ـ «فــريــدي هينكن»‬ ‫الذي توفي عام ‪.2002‬‬ ‫ ب ـل ـغ ــت ح ـص ــة أس ــرتـ ـه ــا ن ـح ــو ‪8.43‬‬‫مليارات جنيه إسترليني وتتنقل «شارلين»‬ ‫في اإلقامة بين لندن وسويسرا مع زوجها‬ ‫«ميشيل»‪.‬‬

‫‪ - 8‬كريستن ويون رواسينغ‬

‫الثروة الصافية‪ 8.7 :‬مليارات جنيه إسترليني‪ .‬العمر‪63 :‬‬ ‫ً‬ ‫و ‪ 56‬عاما‪.‬‬ ‫ يعيش األخ واألخت السويديان‪ ،‬وهما‬‫أك ـبــر مـســاهـمـيــن ف ــي شــركــة «ت ـت ــرا الف ــال»‬ ‫السويسرية «المعروفة في السابق باسم‬ ‫تترا باك» في بريطانيا‪.‬‬ ‫ حصل «يون» في بادئ األمر على حصة‬‫قيمتها ‪ 26.5‬مليون جنيه إسترليني في‬ ‫شــركــة «أوك ـ ــادو» لمبيعات التجزئة على‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫اإلنترنت وتبلغ قيمتها حاليا ‪ 185‬مليونا‬ ‫بينما تملك «كريستن» ثالث مزارع خيول‬ ‫في المملكة المتحدة‪.‬‬

‫‪ -9‬هانس رواسينغ وأسرته‬ ‫الثروة الصافية‪ 8.6 :‬مليارات جنيه إسترليني (‪12.39‬‬ ‫مليار دوالر)‪.‬‬ ‫ً‬ ‫العمر‪ 90 :‬عاما‪.‬‬ ‫ جمع «رواسينغ» وزوجته ثروتيهما‬‫مــن شــركــة «ت ـتــرا ب ــاك» الـعـمــاقــة للتعبئة‬ ‫التي تغير اسمها في وقت الحق لتصبح‬ ‫شركة «الفال»‪.‬‬ ‫‪ -10‬أليشر عثمانوف‬ ‫الثروة الصافية‪ 7.58 :‬مليارات جنيه إسترليني (‪10.92‬‬ ‫مليارات دوالر)‪.‬‬ ‫ً‬ ‫العمر‪ 62 :‬عاما‪.‬‬ ‫ جمع الرجل الروسي األصـل​ ثروته من‬‫مناجم الحديد وشركات مثل «ميتاليونفست»‬ ‫وي ـم ـل ــك ح ـص ــة ن ـس ـب ـت ـهــا ‪ % 30‬ف ــي ن ــادي‬ ‫«آرسنال» اإلنكليزي لكرة القدم‪.‬‬ ‫ ات ـ ـج ـ ــه ال ـ ـ ــرجـ ـ ــل إل ـ ـ ـ ــى ش ـ ـ ـ ـ ــراء ب ـعــض‬‫المشروعات في روسيا بعد سن قوانين‬ ‫ً‬ ‫ضــري ـب ـيــة ل ـق ـيــت اس ـت ـح ـس ــان ــا م ــن رج ــال‬ ‫األعمال‪.‬‬ ‫ تراجع «عثمانوف» من المركز الرابع‬‫ً‬ ‫إلــى العاشر نـظــرا إلــى تخصيصه حصة‬ ‫كبيرة من ثروته لشراء سلع‪.‬‬

‫وزير الطاقة السعودي خالد الفالح‬ ‫من إنرجي اسبكتس االستشارية‪،‬‬ ‫إن ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــه» مـ ـ ـ ـق ـ ـ ــارن ـ ـ ــة بـ ــال ـ ـش ـ ـهـ ــريـ ــن‬ ‫الـ ـ ـم ـ ــاضـ ـ ـيـ ـ ـي ـ ــن‪ ،‬عـ ـ ـن ـ ــدم ـ ــا ك ــان ــت‬ ‫ً‬ ‫التوقعات تتضاء ل سريعا فيما‬ ‫يتعلق بــالـتــوصــل الت ـفــاق‪ ،‬فهذا‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫يـعــد ت ـح ــوال ك ـب ـيــرا‪ ،‬الـمـشـكـكــون‬ ‫سيجادلون بشأن االل ـتــزام‪ ،‬لكن‬

‫ال يمكن التقليل من الرمزية في‬ ‫حد ذاتها»‪ .‬وبين روس أن «أوبك»‬ ‫ً‬ ‫ستستهدف سعرا للنفط عند ‪60‬‬ ‫ً‬ ‫دوالرا للبرميل‪ ،‬ألن أي سعر فوق‬ ‫ذ ل ــك قــد يشجع المنافسين على‬ ‫اإلنتاج‪.‬‬ ‫(العربية‪.‬نت)‬

‫اقتصاد‬ ‫السعودية والعراق‬ ‫رفعا مستويات‬ ‫اإلنتاج في نوفمبر‬ ‫ق ــال م ـصــدر ف ــي «أوب ـ ــك» إن‬ ‫السعودية أكبر مصدر للنفط‬ ‫ف ــي ال ـع ــال ــم أب ـل ـغ ــت الـمـنـظـمــة‬ ‫بــأنـهــا ضـخــت ‪ 10.72‬ماليين‬ ‫ب ــرم ـي ــل ي ــوم ـي ــا فـ ــي نــوف ـم ـبــر‬ ‫الـمــاضــي ارتـفــاعــا مــن ‪10.625‬‬ ‫م ــايـ ـي ــن ب ــرمـ ـي ــل ي ــومـ ـي ــا فــي‬ ‫أكتوبر‪.‬‬ ‫وذكـ ـ ــر ال ـ ـعـ ــراق أن إن ـتــاجــه‬ ‫الــرسـمــي فــي نوفمبر بلغ ‪4.8‬‬ ‫ماليين برميل يوميا ارتفاعا‬ ‫من ‪ 4.776‬ماليين برميل يوميا‬ ‫في أكتوبر‪.‬‬ ‫ووف ـقــا لـلـبـيــانــات الرسمية‬ ‫الـتــي تلقتها «أوب ــك»‪ ،‬فقد بلغ‬ ‫إنتاج الكويت ‪ 2.9‬مليون برميل‬ ‫يوميا في نوفمبر انخفاضا من‬ ‫ثالثة ماليين برميل يوميا في‬ ‫أكتوبر‪ ،‬في حين أبقت اإلمارات‬ ‫العربية المتحدة على إنتاجها‬ ‫م ـس ـت ـقــرا ع ـنــد ‪ 3.195‬مــايـيــن‬ ‫برميل يوميا‪.‬‬ ‫(رويترز)‬




‫‪24‬‬

‫اقتصاد‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3257‬االثنني ‪ 12‬ديسمبر ‪2016‬م ‪ 13 /‬ربيع األول ‪1438‬هـ‬

‫«إسكان غلوبل» تفتتح معرض «النخبة العــــ‬ ‫تنطلق اليوم على أرض المعارض‬ ‫الدولية في مشرف «قاعة ‪ »8‬فعاليات‬ ‫الـ ـح ــدث الـ ـعـ ـق ــاري األبـ ـ ـ ــرز‪« ،‬م ـع ــرض‬ ‫النخبة العقاري»‪ ،‬الذي تنظم مجموعة‬ ‫«إس ـكــان غـلــوبــل» لتنظيم المعارض‬ ‫والمؤتمرات دورة جديدة منه‪ ،‬تحت‬ ‫رع ــاي ــة وزي ـ ــر ال ـت ـج ــارة وال ـص ـنــاعــة‪،‬‬ ‫ف ــي ال ـف ـت ــرة ب ـي ــن ‪ 12‬و‪ 17‬ديـسـمـبــر‬ ‫الـ ـ ـج ـ ــاري‪ ،‬ب ـم ـش ــارك ــة م ـج ـمــوعــة مــن‬ ‫كـبــرى الـشــركــات الـعـقــاريــة مــن داخــل‬ ‫الكويت وخارجها‪ ،‬تطرح خالله باقة‬ ‫متنوعة من المشاريع والفرص حول‬ ‫العالم‪ ،‬وتصاحب المعارض فعاليات‬ ‫ومفاجآت قوية وتنتظر زواره هدايا‬ ‫قيمة‪.‬‬

‫«دار الجوار»‬ ‫وأعـ ـلـ ـن ــت شـ ــركـ ــة «دار ال ـ ـجـ ــوار»‬ ‫العقارية الــراعــي الرسمي للمعرض‬ ‫طـ ــرح ـ ـهـ ــا ل ـ ـم ـ ـشـ ــاريـ ــع مـ ـتـ ـمـ ـي ــزة فــي‬ ‫ت ــر كـ ـي ــا عـ ـل ــى زواره‪ ،‬و قـ ـ ـ ــال مـحـمــد‬ ‫حـمــزة الـمــديــر الـعــام للشركة‪ :‬نشعر‬ ‫بــالـفـخــر وال ـس ـع ــادة لـتــوقـيـعـنــا عقد‬ ‫رعــايــة مـعــرض النخبة الـعـقــاري مع‬ ‫م ـج ـمــوعــة إسـ ـك ــان غ ـل ــوب ــل لـتـنـظـيــم‬ ‫الـ ـمـ ـع ــارض والـ ـم ــؤتـ ـم ــرات لـتـصـبــح‬ ‫ش ــرك ــة دار الـ ـج ــوار ال ـع ـق ــاري ــة‪« ،‬هــي‬ ‫الراعي الرسمي للمعرض»‪ ،‬فمجموعة‬ ‫إسـ ـك ــان غ ـل ــوب ــل ت ـع ـت ـبــر ف ــي ال ــوق ــت‬ ‫ال ـح ــال ــي م ــن أم ـي ــز وأق ـ ـ ــوى مـنـظـمــي‬ ‫الـمـعــارض المتخصصة بــا مـنــازع‪،‬‬ ‫وم ـع ــرض ال ـن ـخ ـبــة ال ـع ـق ــاري أصـبــح‬ ‫عالمة مميزة ورقــم يصعب تجاوزه‬ ‫فــي عــالــم الـمـعــارض الـعـقــاريــة‪ ،‬ليس‬ ‫داخــل الكويت فحسب بل حتى على‬ ‫م ـس ـت ــوى م ـن ـط ـقــة ال ـخ ـل ـيــج ال ـعــربــي‬ ‫والشرق األوسط‪.‬‬ ‫وع ـ ــن ش ــركـ ـت ــه‪ ،‬أف ـ ـ ــاد حـ ـم ــزة ب ــأن‬ ‫«دار الـجــوار» شركة كويتية خالصة‬ ‫يـنـصــب ج ــل اهـتـمــامـهــا ع ـلــى مـجــال‬ ‫االستثمار والتطوير العقاري‪ ،‬وتقدم‬ ‫لعمالئها في السوق الكويتي أقوى‬ ‫ال ـ ـعـ ــروض وال ـ ـفـ ــرص االس ـت ـث ـم ــاري ــة‬ ‫الـعـقــاريــة فــي أس ــواق متميزة‪ ،‬حيث‬ ‫تتميز بتقديم مـشــرو عــات حصرية‬ ‫تناسب جميع الرغبات و المتطلبات‬ ‫ال ـش ــرائ ـي ــة‪ ،‬ال ـت ــي ت ـس ـت ـهــدف إرضـ ــاء‬ ‫جميع األذواق والمستويات مع توفير‬ ‫جميع الضمانات الالزمة‪ ،‬مما يتيح‬ ‫لعمالئها فرصة التملك و االستثمار‬ ‫بــأقــل األس ـع ــار وأن ـس ـب ـهــا‪ ،‬والـشــركــة‬ ‫شــريــك أســاســي فــي كــل مـشــاريـعـهــا‪،‬‬ ‫ا لـتــي تطرحها عـلــى عمالئها وعلى‬ ‫المستثمرين‪.‬‬ ‫وذكر أن للعقار قيمة خاصة لدى‬ ‫ال ـمــواطــن الـكــويـتــي الـمـحــب للتملك‬ ‫والـسـفــر حــول الـعــالــم‪ ،‬ونـحــن نسعى‬ ‫في شركة دار الجوار إلى تقديم سلة‬ ‫خ ـي ــارات مـتـمـيــزة ومــأمــونــة تــامــس‬ ‫رغبات واحتياجات المواطن الكويتي‬ ‫وجميع فئات المجتمع والجنسيات‪،‬‬ ‫ونحن نركز على السوق التركي بشكل‬ ‫أكـبــر لما لـهــذا الـســوق مــن امـتـيــازات‬ ‫ع ـ ــدي ـ ــدة‪ ،‬إضـ ــافـ ــة إلـ ـ ــى ت ــوج ــه ك ـب ــار‬ ‫المستثمرين الخليجيين لالستثمار‬ ‫فـ ــي ت ــركـ ـي ــا‪ ،‬ح ـي ــث ي ـع ـت ـبــر ســوق ـهــا‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫العقاري سوقا ناشئا ويعد واحد من‬ ‫ً‬ ‫أسرع األسواق العقارية نموا بدعم من‬ ‫نظام اقتصادي قوي ومتنوع‪.‬‬

‫«الهدف الذكي»‬ ‫من جانبها‪ ،‬أفــادت شركة الهدف‬ ‫الـ ـ ــذكـ ـ ــي لـ ـلـ ـتـ ـس ــوي ــق واالس ـ ـت ـ ـث ـ ـمـ ــار‬ ‫الـعـقــاري بمشاركتها فــي المعرض‪،‬‬ ‫وقــالــت بــدريــة المنيع نائب الرئيس‬ ‫ال ـت ـن ـف ـي ــذي ل ـش ــرك ــة ال ـ ـهـ ــدف ال ــذك ــي‬ ‫للتسويق واالسـتـثـمــار الـعـقــاري‪ ،‬إن‬ ‫الشركة ستشارك بنخبة مشاريعها‬ ‫في المعرض‪.‬‬ ‫وعن المشاريع‪ ،‬التي تقوم الشركة‬ ‫ً‬ ‫بتسويقها «حـصــريــا» ذكــرت المنيع‬ ‫منها «مـشــروع أمنيات غــاردنــز» في‬ ‫الكويت بالمهبولة – طريق الفحيحيل‬ ‫السريع‪ ،‬الذي يحتوي على ‪ 102‬شقة‬ ‫بخالف البنتهاوس‪ ،‬ولله الحمد تم‬ ‫تسويق ‪ 87‬شقة سكنية من أصل ‪102‬‬ ‫ً‬ ‫شقة‪ ،‬علما أن موعد التسليم النهائي‬ ‫للمشروع نهاية مارس ‪.2017‬‬ ‫وأض ـ ــاف ـ ــت أن الـ ـمـ ـش ــروع ي ـم ـتــاز‬ ‫ب ـت ـص ـم ـيــم ف ــري ــد بـ ـنـ ـظ ــام الـ ـح ــدائ ــق‬ ‫المعلقة وتشطيبات فائقة الجمال‬ ‫والروعة‪ ،‬تتناسب مع الذوق الكويتي‬ ‫ً‬ ‫الـ ــرف ـ ـيـ ــع ه ـ ـ ــذا ف ـ ـضـ ــا ع ـ ــن إط ـ ـ ــاالت‬ ‫الـ ــوحـ ــدات الـسـكـنـيــة ع ـلــى ح ـمــامــات‬ ‫السباحة وشارع الفحيحيل السريع‬ ‫وبعض الوحدات لها إطالالت بحرية‬ ‫من الخلف‪.‬‬ ‫وبـ ـخـ ـص ــوص األس ـ ـع ـ ــار م ـق ــارن ــة‬ ‫بـمـثـيــاتـهــا ف ــي أي م ـش ــروع سكني‬ ‫لفتت إلــى أنها تنافسية ولمصلحة‬ ‫الـمـشـتــري‪ ،‬ولـ ــزوار ج ـنــاح الـمـعــرض‬ ‫هـ ــديـ ــة نـ ـص ــف ك ـي ـل ــو ذهـ ـ ــب خ ــاص ــة‬ ‫لراغبي التملك بالمشروع أثناء فترة‬ ‫المعرض‪.‬‬

‫«الراية المتحدة»‬ ‫ب ـ ــدوره ـ ــا‪ ،‬تـ ـش ــارك ش ــرك ــة ال ــراي ــة‬ ‫المتحدة في المعرض‪ ،‬وقــال جاسم‬ ‫الفجي الرئيس التنفيذي للشركة إن‬ ‫هناك توجها لــدى «الــرايــة المتحدة»‬ ‫ل ـل ـم ـش ــارك ــة فـ ــي ج ـم ـي ــع ال ـم ـع ــارض‬ ‫العقارية المهمة الداخلية والخارجية‪،‬‬ ‫وهي حريصة على الحضور في كل‬ ‫الفعاليات العقارية‪ ،‬التي تعتبرها‬ ‫نــا فــذة مهمة للتواصل المباشر مع‬ ‫الجمهور‪.‬‬ ‫وأكـ ـ ـ ـ ــد ال ـ ـف ـ ـجـ ــي ت ـ ــوج ـ ــه «الـ ـ ــرايـ ـ ــة‬ ‫ال ـم ـت ـح ــدة» لــاس ـت ـث ـمــار ف ــي ال ـســوق‬ ‫األوروبـ ـ ـ ـ ــي والـ ـم ــالـ ـي ــزي وال ـم ـص ــري‬ ‫وال ـتــركــي‪ ،‬لـمــا تــولـيــه ه ــذه األس ــواق‬ ‫العقارية من اهتمام كبير وملحوظ‬

‫ً‬ ‫بالسياحة الدينية‪ ،‬الفتا إلى تخطيط‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫الشركة للتوسع خليجيا واقليميا‪.‬‬ ‫وأوضـ ـ ــح أن «ال ـ ــراي ـ ــة ال ـم ـت ـح ــدة»‬ ‫شركة كويتية متخصصة تعمل في‬ ‫المجال الـعـقــاري كمالك ومـطــور في‬ ‫ً‬ ‫األسـ ـ ــاس‪ ،‬وه ــي ج ــدي ــدة نـسـبـيــا في‬ ‫ال ـســوق الـكــويـتــي لكنها نجحت في‬ ‫وضــع بصمتها ونقش اســم الشركة‬ ‫على صــدر قائمة الـشــركــات العاملة‬ ‫فــي الـمـجــال ال ـع ـقــاري بمشروعاتنا‬ ‫ال ـم ـت ـم ـي ــزة مـ ــن ن ــاحـ ـي ــة ال ـج ــاه ــزي ــة‬ ‫والتسليم الفوري‪ ،‬إضافة إلى الصدق‬ ‫وااللتزام الكامل مع العمالء من ناحية‬ ‫الوقت والتسليم والخدمة‪.‬‬

‫تنظمه المجموعة برعاية وزير التجـارة والصنـاعة‪ ...‬وفعـــاليــ‬ ‫ٔ‬ ‫احمد الدالي‬

‫إبراهيم ابو عمارة‬

‫أمير الوزير‬

‫أيمن سليم‬

‫جاسم الفجي‬

‫بدرية المنيع‬

‫«كويت إلدارة المشاريع»‬ ‫من ناحيتها‪ ،‬تشارك شركة «كويت‬ ‫إلدارة المشاريع» في المعرض الذي‬ ‫ً‬ ‫ت ـط ــرح خ ــال ــه ف ــرص ــا م ـت ـم ـيــزة على‬ ‫زواره‪ ،‬وأكد نائب الرئيس التنفيذي‬ ‫إلدارة التطوير والتسويق في الشركة‬ ‫دان ـ ـ ــي خ ـل ـي ــل ح ـ ــرص الـ ـش ــرك ــة عـلــى‬ ‫المشاركة والـحـضــور فــي المعارض‬ ‫والفعاليات العقارية‪ ،‬لتعريف العمالء‬ ‫وال ـج ـم ـهــور ع ـلــى أحـ ــدث الـمـشــاريــع‬ ‫وللتواصل الدائم معهم‪.‬‬ ‫وق ـ ــال خ ـل ـيــل‪ ،‬إن ال ـش ــرك ــة تـطــرح‬ ‫مـ ـش ــاري ــع داخ ـ ـ ــل ال ـ ـسـ ــوق ال ـكــوي ـتــي‬ ‫المحلي لوجود طلب كبير على العقار‬ ‫الكويتي من قبل شريحة كبيرة من‬ ‫عمالئها‪.‬‬ ‫ول ـفــت إل ــى أن الـشــركــة ت ـهــدف من‬ ‫خ ــال مـشــاركـتـهــا فــي الـمـعــرض إلــى‬ ‫تـقــديــم أح ــد أك ـبــر مـشــاريـعـهــا‪ ،‬وهــو‬ ‫منتجع بـســام ال ـص ـقــران فــي منطقة‬ ‫ص ـبــاح األح ـمــد الـمــائـيــة‪ ،‬ال ــذي القــى‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫كبيرا خالل الفترات الماضية‪.‬‬ ‫إقباال‬ ‫وأضـ ـ ـ ـ ـ ــاف أن ال ـ ـشـ ــركـ ــة س ـت ـق ــدم‬ ‫ل ـع ـمــائ ـهــا مـ ـش ــروع م ـن ـت ـجــع ب ـســام‬ ‫الـصـقــران فــي منطقة الـخـيــران‪ ،‬وهو‬ ‫عبارة عن منتجع سياحي تم تجهيزه‬ ‫بمستوى فـنــدق خمسة نـجــوم‪ ،‬وقد‬ ‫قامت الشركة قبل إنشاء هذا المنتجع‬ ‫بـعـمــل دراس ـ ــة م ـيــدان ـيــة لتستكشف‬ ‫مـ ــن خ ــال ـه ــا احـ ـتـ ـي ــاج ــات م ــرت ــادي‬ ‫المتنزهات البحرية‪.‬‬

‫«أموال الكويت»‬ ‫بدورها‪ ،‬أكدت شركة أموال الكويت‬ ‫العقارية مشاركتها في المعرض الذي‬ ‫تطرح خالله مجموعة من مشاريعها‬ ‫ال ـع ـقــاريــة ال ـض ـخ ـمــة داخـ ــل الـكــويــت‬ ‫وخارجها‪.‬‬ ‫وقــال المدير التنفيذي والشريك‬ ‫في شركة أموال الكويت العقارية فالح‬ ‫المطيري‪ ،‬إن الشركة تسعى من خالل‬ ‫هذا المعرض إلى مواصلة التعريف‬ ‫بـمـشــاريـعـهــا الـمـتـنــوعــة وال ـتــواصــل‬ ‫المباشر مع العمالء‪.‬‬ ‫وأض ـ ـ ـ ــاف الـ ـمـ ـطـ ـي ــري أن «أمـ ـ ــوال‬ ‫الكويت» من أكبر الشركات العقارية‬ ‫فــي الكويت واكتسبت ثقة عمالئها‬ ‫ب ـم ـص ــداق ـي ــة م ـش ــاري ـع ـه ــا ال ـج ــاه ــزة‬ ‫للتسليم الفوري ومميزاتها المتنوعة‪.‬‬ ‫وبالحديث عن المشاريع والفرص‬ ‫االس ـت ـث ـمــاريــة‪ ،‬ال ـتــي سـيـتــم عرضها‬ ‫خــال المعرض‪ ،‬أوضــح «أنـنــا نطرح‬ ‫خالله مشروعاتنا المميزة في كل من‬ ‫مصر وتركيا والبوسنة والهرسك‪،‬‬ ‫إض ـ ــاف ـ ــة إل ـ ـ ــى جـ ــديـ ــد م ـش ــروع ــات ـن ــا‬ ‫ف ــي إس ـبــان ـيــا ف ــي مــدي ـنــة بــرشـلــونــة‬ ‫بالتحديد‪ ،‬وجميعها مشاريع قائمة‬ ‫وجاهزة للتسليم الفوري»‪.‬‬ ‫وع ــن م ـشــاريــع تــرك ـيــا ذك ــر «أن ـنــا‬ ‫نطرح ‪ 4‬مشاريع مميزة في محافظة‬ ‫ط ـ ــراب ـ ــزون ال ـت ــرك ـي ــة ذات الـطـبـيـعــة‬ ‫الـســاحــرة وال ـخــابــة‪ ،‬وه ــي محافظة‬ ‫فــي شـمــال تركيا مكتملة الـخــدمــات‪،‬‬ ‫وت ـت ـم ـيــز ب ـط ـقــس رائ ـ ــع ف ــي أح ـضــان‬ ‫ال ـط ـب ـي ـعــة ال ـج ـم ـي ـلــة‪ ،‬وم ـشــروعــات ـنــا‬ ‫عبارة عن مجمعات سكنية متكاملة‬ ‫وتحتوي على مجمع تجاري ضخم‬ ‫ومالعب وأسواق وتشتمل على جميع‬ ‫الخدمات وتتوفر الحراسة على مدار‬ ‫الـســاعــة وتــوجــد مـســاحــات مختلفة‬ ‫مــن ال ــوح ــدات السكنية حـيــث توجد‬ ‫الشقق ذات األربع غرف وصالة على‬ ‫مساحة ‪ 220‬متر ونطرحها بأسعار‬ ‫تبدأ من ‪ 12500‬دينار كويتي وجميع‬ ‫المشروعات جاهزة للتسليم الفوري‪.‬‬

‫«المملكة الخليجية»‬ ‫من جهتها‪ ،‬تشارك شركة المملكة‬ ‫ال ـخ ـل ـي ـج ـي ــة ف ـ ــي ال ـ ـم ـ ـعـ ــرض‪ ،‬وق ـ ــال‬ ‫إبــراهـيــم أبــوعـمــارة مــديــر المبيعات‬ ‫في الشركة‪ ،‬إن أهم المشاريع‪« ،‬التي‬ ‫سنطرحها خالل المعرض‪ ،‬وأبرزها‬ ‫على اإلطالق مشروع فندق مجموعة‬ ‫الحرمين المتحدة بالمدينة المنورة‬ ‫في المنطقة المركزية بجوار مسجد‬ ‫الـنـبــي صـلــى الـلــه عليه وس ـلــم‪ ،‬وهــو‬ ‫عبارة عن برج فندقي ‪ 5‬نجوم يضم‬ ‫‪ 3‬أبـ ــراج ب ــواق ــع ‪ 640‬غــرفــة فـنــدقـيــة‪،‬‬ ‫ويـتــم االنـتـهــاء مــن تنفيذه خــال ‪18‬‬ ‫ً‬ ‫شهرا‪ ،‬على أن يتم تنفيذه على مرحلة‬ ‫واحدة‪ ،‬علما أن الشركة توفر للعمالء‬ ‫وحــدات بديلة إلى حين االنتهاء من‬ ‫التنفيذ ‪.‬‬ ‫وأض ــاف أبــوعـمــارة‪« ،‬أنـنــا نطرح‬ ‫ه ــذا ال ـم ـش ــروع بــأس ـعــار تـنــافـسـيــة‬ ‫تـنــاســب كــل الـمـسـتــويــات ومختلف‬ ‫ً‬ ‫الفئات واإلمكانيات والدخول وفقا‬ ‫لنظام صكوك التملك لمدة ‪ 25‬سنة‪،‬‬ ‫عالوة على المزايا العديدة للمشروع‬ ‫ومن أهمها قربه من المسجد النبوي‬ ‫الشريف وانخفاض عامل الخطورة‪،‬‬ ‫وارتفاع عامل األمــان والضمان في‬ ‫الـمـقــابــل ألن ــه مـنـتــج ع ـق ــاري نــاجــح‬ ‫وآمـ ـ ــن وب ـك ــل ق ـط ــاع ــات ــه‪ ،‬ف ــي أط ـهــر‬ ‫ب ـق ـعــة م ـب ــارك ــة بــالـمـمـلـكــة الـعــربـيــة‬ ‫السعودية»‪.‬‬

‫جمال العامر‬

‫«إنفينتي العقارية»‬ ‫م ـ ــن ن ــاحـ ـيـ ـتـ ـه ــا‪ ،‬ت ـ ـش ـ ــارك ش ــرك ــة‬ ‫«إنـفـيـنـتــي ال ـع ـقــاريــة» فــي الـمـعــرض‪،‬‬ ‫وكـشــف الــرئـيــس التنفيذي د‪ .‬خالد‬ ‫الـ ـشـ ـم ــري عـ ــن ع ـ ــدد مـ ــن ال ـم ـش ــاري ــع‬ ‫الجديدة‪ ،‬التي تعتزم الشركة طرحها‬ ‫أم ــام عمالئها فــي عــدد مــن األس ــواق‬ ‫ً‬ ‫مشيرا إلى أن هذه‬ ‫العالمية الجاذبة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫المشاريع تقع في أكثر األسواق طلبا‬ ‫واسـتـقـ ً‬ ‫ـرارا ســواء كانت مــن الناحية‬ ‫السياسية أو االقتصادية‪.‬‬ ‫وأضاف الشمري‪ ،‬أن الشركة انتهت‬ ‫ً‬ ‫فعال مــن تنفيذ مشاريع فــي أســواق‬ ‫مـثــل جـمـهــوريــة الـبــوسـنــة والـهــرســك‬ ‫والجمهورية التركية ووســط فيينا‬ ‫ً‬ ‫أي ـضــا‪ ،‬وذل ــك فــي إط ــار استراتيجية‬ ‫ال ـشــركــة ال ــرام ـي ــة الخ ـت ـيــار األسـ ــواق‬ ‫المستقرة الـتــي مــن شأنها أن توفر‬ ‫السكن والعوائد المجدية لعمالئها‬ ‫سواء على المدى المتوسط أو البعيد‪.‬‬ ‫وح ـ ـ ـ ـ ــول الـ ـ ـمـ ـ ـش ـ ــاري ـ ــع ال ـ ـجـ ــديـ ــدة‬ ‫للشركة ق ــال الــرئـيــس الـتـنـفـيــذي‪ ،‬إن‬ ‫الشركة بصدد طرح مشروع عقاري‬ ‫مميز (منتجع إنفينتي) فــي منطقة‬ ‫«أوس ـن ـيــك» فــي جـمـهــوريــة البوسنة‬ ‫والـهــرســك‪ ،‬حيث يقع هــذا المشروع‬ ‫على أرض تبلغ مساحتها اإلجمالية‬ ‫نحو ‪ 37‬ألف متر مربع‪ ،‬ويتألف من‬ ‫‪ 57‬وحـ ــدة ت ـت ـنــوع ب ـيــن ف ـلــل سكنية‬ ‫وشقق سكنية بمساحات وإطــاالت‬ ‫جميلة وجذابة‪ ،‬إلى جانب مجموعة‬ ‫من الخدمات والمرافق الرئيسية التي‬ ‫تخدم سكان وقاطني الـمـشــروع من‬ ‫سوبر ماركت‪ ،‬مطعم ومقهى‪ ،‬مسجد‪،‬‬ ‫مناطق ألعاب ونوافير مائية مميزة‪.‬‬

‫«الراسخون»‬

‫حاتم يوسف‬

‫حسين األباصيري‬

‫لـلـحـلــول ال ـع ـقــاريــة‪ ،‬ال ـشــركــة الــرائــدة‬ ‫في سوق العقار في الكويت والشرق‬ ‫األوسط وشمال إفريقيا في المعرض‪،‬‬ ‫وقال مدير قطاع المبيعات في الشركة‬ ‫أح ـمــد ال ــدال ــي‪ ،‬إن ال ـشــركــة اعـتـمــدت‬ ‫اس ـت ــرات ـي ـج ـي ــة واض ـ ـحـ ــة ال ـم ـع ــال ــم‪،‬‬ ‫تعتمد عــدة عـنــاصــر‪ ،‬أبــرزهــا إيجاد‬ ‫فــرص عقارية واستثمارية متميزة‬ ‫بعد دراس ــة مــزايــاهــا وخصائصها‪،‬‬ ‫وطــرح األدوات التسويقية المالئمة‬ ‫لـ ـه ــا ب ــاالسـ ـتـ ـن ــاد إل ـ ـ ــى ال ـم ـن ـت ـج ــات‬ ‫االسـتـثـمــاريــة والـعـقــاريــة المتوافقة‬ ‫مـ ــع أح ـ ـكـ ــام الـ ـش ــريـ ـع ــة اإلس ــامـ ـي ــة‪،‬‬ ‫واالسـ ـتـ ـع ــان ــة بـ ــال ـ ـكـ ــوادر ال ـب ـش ــري ــة‬ ‫ال ـم ـت ـخ ـص ـصــة‪ ،‬والـ ـت ــواج ــد ف ــي عــدة‬ ‫نقاط بيع في السوق المحلية‪ ،‬أو عبر‬ ‫افتتاح فروع في األسواق الخارجية‪،‬‬ ‫بهدف إتاحة خدماتنا ألكبر شريحة‬ ‫من العمالء‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وأشار الدالي إلى أن هناك عروضا‬ ‫خاصة وهدايا خالل فترة المعرض‬ ‫عـلــى ص ـكــوك «مـنـتـجــع أك ــوام ــاري ــن ‪-‬‬ ‫الـنــويـصـيــب» بمناسبة م ــرور الـعــام‬ ‫األول على افتتاح المنتجع‪ ،‬الذي يعد‬ ‫ً‬ ‫أول مـشــروع مــرخــص رسميا يطرح‬ ‫بنظام صكوك المنفعة في الكويت‪،‬‬ ‫الذي يعد بمنزلة فرصة مناسبة لكل‬ ‫م ــواط ــن وم ـق ـيــم ع ـلــى أرض الـكــويــت‬ ‫لالستمتاع بإجازة سنوية ال تنسى‬ ‫فــي كــل ع ــام‪ ،‬ضمن منتجع سياحي‬ ‫عــائ ـلــي م ـ ــزود ب ـكــل وس ــائ ــل ال ــراح ــة‬ ‫واالس ـت ـج ـم ــام‪ ،‬وي ــوف ــر ك ــل األنـشـطــة‬ ‫الترفيهية واالجتماعية‪ ،‬إضافة إلى‬ ‫الرياضات البحرية مما يوفر للعائلة‬ ‫الكويتية إج ــازة ممتعة‪ ،‬بـعـيـ ً‬ ‫ـدا عن‬ ‫صخب المدينة بطرق سداد مريحة‪.‬‬

‫فــي الـكــويــت ودول مجلس الـتـعــاون‬ ‫الخليجي‪.‬‬ ‫وأضـ ـ ـ ــاف ال ـم ـط ـي ــري أن ال ـشــركــة‬ ‫ت ـســوق اآلن ثــاثــة مـشــاريــع أحــدهــا‪،‬‬ ‫وهـ ــو م ـج ـمــع ب ــان ــام ـي ــرا ون لـلـشـقــق‬ ‫ال ـف ـن ــدق ـي ــة‪ ،‬الـ ـ ــذي ت ــم االنـ ـتـ ـه ــاء مـنــه‬ ‫وتشغيله في صيف ‪ 2016‬الذي شهد‬ ‫له الجميع بالنجاح الباهر‪ ،‬وقد حقق‬ ‫نسبة مبيعات ‪ 90‬في المئة حتى اآلن‬ ‫‪ ،‬ويتميز مــوقــع الـمـشــروع بــوجــوده‬ ‫ف ــي ق ـلــب مــدي ـنــة ال ـي ـجــا الـسـيــاحـيــة‪،‬‬ ‫فـهــو عـلــى بـعــد حــوالــي ‪ 800‬مـتــر من‬ ‫مـطــار سراييفو الــدولــي‪ ،‬وعـلــى بعد‬ ‫خ ـطــوات مــن مـصـحــة تـيــرمــا للعالج‬ ‫الـطـبـيـعــي وي ـن ـف ــرد ب ــوج ــوده داخ ــل‬ ‫ا لـحــد يـقــة المحمية الطبيعية‪ ،‬ا لــذي‬ ‫نطرح اآلن استثماره للسادة المالك‬ ‫من خــال تأجير الــوحــدات السكنية‪،‬‬ ‫كما وعدت الشركة‪.‬‬

‫«تبارك القابضة»‬

‫بـ ـ ـ ـ ـ ــدورهـ ـ ـ ـ ـ ــا‪ ،‬أع ـ ـ ـل ـ ـ ـنـ ـ ــت مـ ــؤس ـ ـسـ ــة‬ ‫«ال ــراس ـخ ــون» لـلـعـقــارات مشاركتها‬ ‫في المعرض‪ ،‬وأكد خليفة بن حارب‬ ‫رج ـ ــل األع ـ ـم ـ ــال اإلمـ ـ ــاراتـ ـ ــي وم ــال ــك‬ ‫مــؤسـســة «الــراس ـخــون» لـلـعـقــارات أن‬ ‫ال ـف ـتــرة الـمـقـبـلــة ب ــداي ــة ‪ 2017‬ســوف‬ ‫تـسـجــل م ـع ــدالت نـمــو ف ــي مـعــامــات‬ ‫بـيــع ال ـع ـقــارات وال ــوح ــدات السكنية‬ ‫واألراضي‪ ،‬لذلك تستهدف المؤسسة‬ ‫استثمار أكثر من ‪ 250‬مليون درهم‪،‬‬ ‫في السوق العقاري بمشاريع متنوعة‬ ‫ذات عائدات استثمارية متميزة‪.‬‬ ‫وكـ ــانـ ــت م ــؤس ـس ــة «الـ ــراس ـ ـخـ ــون»‬ ‫للعقارات قد حققت المركز األول في‬ ‫فئة المكاتب الـعـقــاريــة ضمن جائزة‬ ‫القمة لعام ‪ ،2015‬التي نظمتها دائرة‬ ‫األراضي واألمالك بإمارة عجمان كما‬ ‫حققت المؤسسة منذ إنشائها في عام‬ ‫‪ – 2002‬بفروعها األربعة في إمارة دبي‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫كبيرا في‬ ‫والشارقة وعجمان – نجاحا‬ ‫تحقيق التنوع في االستثمار وإدارة‬ ‫االس ـت ـث ـمــار‪ ،‬بـحـيــث شـمـلــت م ـجــاالت‬ ‫عدة من االستثمارات العقارية ابتداء‬ ‫ً‬ ‫وصوال‬ ‫من االستثمار بالبيع والشراء‪،‬‬ ‫الــى االستثمار فــي المخططات وفي‬ ‫األراضي التجارية والسكنية وتتمتع‬ ‫المؤسسة بعالقات تتسم بالرقي مع‬ ‫بعض الشركات االستراتيجية من دول‬ ‫ً‬ ‫امتدادا ذا ثقل‬ ‫الخليج‪ ،‬الذين يعدون‬ ‫يوصلون رسالة المؤسسة للمستخدم‬ ‫الـنـهــائــي وال ــذي يعتبر كـســب رضــاه‬ ‫وثقته من أرقى الفنون‪.‬‬

‫مـ ــن ج ـه ـت ـه ــا‪ ،‬أعـ ـلـ ـن ــت م ـج ـمــوعــة‬ ‫ت ـ ـبـ ــارك الـ ـق ــابـ ـض ــة م ـش ــارك ـت ـه ــا فــي‬ ‫المعرض‪ ،‬وقال وليد صقر مدير فرع‬ ‫الكويت لمجموعة تبارك القابضة إن‬ ‫المجموعة نفذت نسبة تقارب ‪ 75‬في‬ ‫المئة من إنشاءات أحدث مشروعاتها‬ ‫بــال ـقــاهــرة ال ـج ــدي ــدة‪ ،‬وه ــو م ـشــروع‬ ‫ناينتي افينيو بالتجمع الخامس‪،‬‬ ‫الــذي سيبدأ تسليم مرحلته األولــى‬ ‫ً‬ ‫ص ـيــف ‪ ،2017‬وفـ ـع ــا ت ــم ف ـتــح بــاب‬ ‫الحجز للمشروع‪.‬‬ ‫وأف ــاد صقر بــأن هــذه الفترة تعد‬ ‫األن ـس ــب لـلـتـعــاقــد والمـ ـت ــاك الـعـقــار‬ ‫بمصر بسبب فرق العملة بين الدينار‬ ‫ً‬ ‫والجنيه حاليا‪.‬‬ ‫وعن مشروع ناينتي افينيو‪ ،‬الذي‬ ‫ً‬ ‫تميزا بالتجمع‬ ‫يعتبر أكثر المواقع‬ ‫الخامس‪ ،‬أوضح أن المشروع سكني‬ ‫تـجــاري إداري على مستوى عالمي‬ ‫ٍ‬ ‫راق وي ـق ــع «نــاي ـن ـتــي اف ـي ـن ـيــو» على‬ ‫شـ ــارع الـتـسـعـيــن ال ـش ــارع الــرئـيـســي‬ ‫ف ــي ال ـق ــاه ــرة ال ـج ــدي ــدة‪ ،‬وي ـط ــل على‬ ‫الجامعة األميركية الجديدة وجامعة‬ ‫ال ـم ـس ـت ـق ـبــل وت ـح ـي ــط بـ ــه ال ـ ـمـ ــدارس‬ ‫الدولية مثل مدرسة الحياة ومدرسة‬ ‫‪ M.S.A‬كما تحيط به النوادي الكبيرة‪،‬‬ ‫مـثــل ن ــادي الـجــزيــرة ون ــادي الــزهــور‬ ‫وي ـق ــع قـ ــرب أك ـب ــر ال ـف ـن ــادق الـفـخـمــة‬ ‫مـثــل ‪ J.W Marriott‬وف ـن ــدق ‪Dusit‬‬ ‫ً‬ ‫‪ Thani‬وأيضا على بعد خطوات من‬ ‫ال ـم ـحــات الـتـجــاريــة الـشـهـيــرة‪ ،‬ففي‬ ‫ناينتي افينيو أنــت تعيش فــى قلب‬ ‫القاهرة الجديدة‪.‬‬

‫«القصور الحديثة»‬

‫«كي بي آي العقارية»‬

‫وأعـ ـ ـلـ ـ ـن ـ ــت مـ ـجـ ـم ــوع ــة الـ ـقـ ـص ــور‬ ‫الـحــديـثــة إلدارة وت ـطــويــر األراضـ ــي‬ ‫والعقارات مشاركتها في المعرض‪،‬‬ ‫وقــال محمد فتحي – رئيس مجلس‬ ‫إدارة المجموعة‪ ،‬إن الشركة ستشارك‬ ‫فــي ال ـم ـعــرض‪ ،‬وسـتـفـتــح بـفـتــح بــاب‬ ‫الحجز فــي أح ــدث مشاريعها‪ ،‬التي‬ ‫تعاقدت أخـيـ ً‬ ‫ـرا عليها ضمن العديد‬ ‫مــن الـصـفـقــات اإلقـلـيـمـيــة فــي مملكة‬ ‫ه ــولـ ـن ــدا‪ ،‬وم ـن ـه ــا مـ ـش ــروع ‪POORT‬‬ ‫‪ VAN AMSTERDAM‬مـ ــع ش ــر ك ــة‬ ‫‪ EUROPARCS‬في مدينة أمستردام‬ ‫و كـ ـ ـ ـ ـ ــذ لـ ـ ـ ـ ـ ــك م ـ ـ ـ ـ ـ ـشـ ـ ـ ـ ـ ــروع ‪CITTA‬‬ ‫‪ ROMANA‬فـ ــي م ــديـ ـن ــة روتـ ـ ـ ـ ــردام‪،‬‬ ‫ومـشــروع ‪ VALKENBERG‬مع شركة‬ ‫‪ TOPPARKEN‬في مدينة ماستريخت‪.‬‬

‫وت ـ ـ ـشـ ـ ــارك شـ ــركـ ــة «ك ـ ـ ــي ب ـ ــي آي»‬ ‫العقارية في المعرض‪ ،‬وأفاد عبدالله‬ ‫المطيري رئيس مجلس إدارة الشركة‬ ‫ً‬ ‫بأن «كي بي آي» تقوم حاليا بتسويق‬ ‫عدة مشاريع في البوسنة والهرسك‬

‫«لوتس العقارية»‬ ‫وأفـ ـ ــادت شــركــة لــوتــس الـعـقــاريــة‬ ‫ب ـم ـشــارك ـت ـه ــا فـ ــي الـ ـمـ ـع ــرض‪ ،‬وقـ ــال‬ ‫ضـيــاء الـتــرك الـمــديــر الـعــام للشركة‪،‬‬ ‫إن مشاركتنا ستكون الثالثة للسنة‬ ‫ال ـحــال ـيــة ع ـلــى ال ـت ــوال ــي‪ ،‬ح ـيــث إنـنــا‬ ‫شركة متخصصة في بيع المشاريع‬ ‫ال ـع ـقــاريــة‪ ،‬الـمـخـتــارة بــدقــة وال ـمــدرة‬ ‫ل ـلــدخــل وال ـ ـمـ ــدارة م ــن ق ـبــل شــركــات‬ ‫بريطانية في أشهر المدن البريطانية‬ ‫خارج لندن‪.‬‬ ‫وأض ــاف ال ـتــرك‪« :‬لـقــد تخصصنا‬ ‫فــي ه ــذا ال ـق ـطــاع‪ ،‬وه ــو تملك العقار‬ ‫المدر للدخل التأجيري في دول ذات‬ ‫اق ـت ـصــادات مـتـقــدمــة مـثــل بريطانيا‬ ‫بـ ـم ــا يـ ـتـ ـم ــاش ــى م ـ ــع اس ـت ــرات ـي ـج ـي ــة‬ ‫شركتنا‪ ،‬ولما تقدمه هذه الفرص من‬ ‫مواكبة االرتفاع في أسعار العقارات‬ ‫واإليجارات بسكن الطالب والمشاريع‬ ‫ال ـم ـم ـيــزة وال ـم ـحــاف ـظــة ع ـلــى الـقـيـمــة‬ ‫الشرائية‪ ،‬بالتالي مواجهة التضخم‪.‬‬ ‫وعـ ـ ــن ط ـب ـي ـع ــة الـ ـمـ ـش ــاري ــع ال ـت ــي‬ ‫تطرحها الشركة أوضــح «أنـنــا نقوم‬ ‫ً‬ ‫حاليا ببيع شقق سكنية في مناطق‬ ‫ل ـي ـف ــرب ــول وم ــان ـش ـس ـت ــر‪ ،‬م ـث ــل «وان‬ ‫وولـسـتـنـهــولــم س ـكــوايــر» و «فولكنر‬ ‫بليس» و«ذا ريزيدنس»‪ ،‬إضافة إلى‬ ‫مشروع سكن الطالب «لندن سبرينغ»‬ ‫في مدينة لوتن الواقعة على بعد ‪20‬‬ ‫دقيقة في القطار شمال لندن‪.‬‬

‫«األمانة العقارية»‬ ‫وأكد محمد حمدان صابر المدير‬ ‫الـتـنـفـيــذي لـشــركــة األم ــان ــة الـعـقــاريــة‬ ‫ً‬ ‫مشاركة الشركة في المعرض‪ ،‬معربا‬ ‫عــن سـعــادتــه لـلـمـشــاركــة فــي الـحــدث‬ ‫األق ــوى واأله ــم فــي الـســوق العقاري‪،‬‬ ‫وه ــو مـعــرض الـنـخـبــة‪ ،‬ال ــذي يعكس‬ ‫م ــدى الـتـطــور الـهــائــل فــي استقطاب‬ ‫ال ـعــديــد م ــن ال ـشــركــات ال ـع ـقــاريــة من‬ ‫مختلف الدول‪ ،‬وهذا دليل على نجاح‬ ‫ً‬ ‫الـشــركــة المنظمة‪ ،‬مبينا أن األمــانــة‬ ‫سـ ــوف ت ـق ــدم خـ ــال ف ـت ــرة ال ـم ـعــرض‬ ‫العديد من المشاريع في أكثر من دولة‬ ‫من أهمها المملكة العربية السعودية‬ ‫ سلطنة عمان‪ -‬دولة اإلمارات وكذلك‬‫بـعــض ال ــدول األوروب ـي ــة مـثــل تركيا‬ ‫وبلغاريا‪.‬‬ ‫وقـ ــال ص ــاب ــر‪ ،‬إن ش ــرك ــة األم ــان ــة‪،‬‬ ‫سـ ــوف ت ـق ــدم خـ ــال ف ـت ــرة ال ـم ـعــرض‬ ‫ال ـعــديــد م ــن ال ـم ـشــاريــع ف ــي المملكة‬ ‫العربية السعودية‪ ،‬حيث تطرح خالل‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫فترة المعرض شققا وفلال وأراضي‬ ‫سكنية وتجارية وزراعية مميزة في‬ ‫مدينة القصيم والـطــائــف والــريــاض‬ ‫ومدينة الخفجي الساحلية بمساحات‬ ‫تصل إلــى ‪1000‬م‪ ،2‬وتتميز بقربها‬ ‫من البحر وبأسعار تنافسية لتكون‬

‫خالد الشمري‬

‫ٔ‬ ‫د‪ .‬احمد المزيد‬

‫خليفة بن حارب‬

‫ٔ‬ ‫سعاد امبارك‬

‫داني خليل‬

‫سامح المغربي‬

‫فرصة الشراء فى متناول الجميع‪.‬‬

‫وأرقى المشاريع التي نفذت من قبل‬ ‫القطاع الخاص في الكويت‪ ،‬وتمتاز‬ ‫م ــديـ ـن ــة ص ـ ـبـ ــاح األحـ ـ ـم ـ ــد ال ـب ـح ــري ــة‬ ‫بإطالالتها البحرية الساحرة‪ ،‬إضافة‬ ‫إلى الخدمات والمشاريع التجارية‪،‬‬ ‫حـ ـي ــث يـ ـت ــم ت ـش ـي ـي ــد عـ ـ ــدة م ـش ــاري ــع‬ ‫ت ـج ــاري ــة عــال ـم ـيــة م ـم ـث ـلــة ب ـم ـشــروع‬ ‫‪ ،outlet‬ومن المؤكد أن هذا المشروع‬ ‫ً‬ ‫الضخم سيعطي زخما أكثر للمدينة‪،‬‬ ‫وس ـت ـك ــون ال ــوج ـه ــة األولـ ـ ــى لـعـشــاق‬ ‫الرفاهية واالستجمام‪.‬‬ ‫وذكر أن المشروع مقسم إلى أربعة‬ ‫مــراحــل (الـمــرحـلــة األول ــى والمرحلة‬ ‫الثانية‪ ،‬والمرحلة الثالثة بأجزائها‬ ‫الثالثة‪ ،‬والمرحلة الرابعة بأجزائها‬ ‫األربـ ـع ــة)‪ ،‬وس ـي ـكــون لـمــديـنــة صـبــاح‬ ‫األحمد البحرية ثالثة مداخل رئيسية‬ ‫من طريق الملك فهد بن عبدالعزيز‬ ‫ً‬ ‫ع ـب ــر ط ــري ــق ‪ ٢٧٨‬وي ـع ـت ـب ــر م ــدخ ــا‬ ‫لـلـمــراحــل األول ــى والـثــانـيــة والثالثة‬ ‫وعـ ـب ــر ط ــري ــق ‪ ،٢٨٥‬ال ـ ــذي س ـي ـكــون‬ ‫ً‬ ‫مدخال للمرحلة الرابعة فقط‪ ،‬وتعتبر‬ ‫المرحلة الرابعة هي المرحلة المميزة‬ ‫ً‬ ‫من بين مراحل المدينة جميعا‪ ،‬حيث‬ ‫تمتاز بالخصوصية والـهــدوء نظراً‬ ‫إلى عدد القسائم القليل فيها وتمتاز‬ ‫ً‬ ‫أيضا بمدخلها المنفصل عن باقي‬ ‫المراحل وهو طريق ‪.٢٨٥‬‬ ‫وتـ ــابـ ــع أن أكـ ـث ــر مـ ــا ي ـم ـي ــز ه ــذه‬ ‫ال ـم ــرح ـل ــة‪ ،‬ه ــو خ ـل ــوه ــا م ــن ال ـصــف‬ ‫الثاني «الخلفيات» حيث تكون جميع‬ ‫الـقـســائــم عـلــى ال ـب ـحــر‪ ،‬كـمــا تحتوي‬ ‫ً‬ ‫المرحلة الرابعة أيـضــا‪ ،‬على مرسى‬ ‫ً‬ ‫للقوارب واليخوت خاصا بها‪.‬‬

‫«غرين سيتي»‬ ‫من ناحيتها‪ ،‬أعلنت شركة غرين‬ ‫س ـي ـت ــي الـ ـعـ ـق ــاري ــة م ـش ــارك ـت ـه ــا فــي‬ ‫المعرض‪ ،‬وقــال محمد ف ــاروق‪ :‬تقدم‬ ‫شركة غرين سيتي العقارية العديد‬ ‫م ــن ال ـم ـش ــروع ــات ال ـع ـقــاريــة بـبـلــدان‬ ‫مختلفة مثل مـصــر‪ ،‬أمـيــركــا‪ ،‬تركيا‪،‬‬ ‫دبي‪ ،‬تايلند‪.‬‬ ‫وأض ـ ـ ــاف فـ ـ ـ ــاروق‪ :‬ت ـق ــدم ال ـشــركــة‬ ‫ً‬ ‫حــال ـيــا م ـشــروعــات ع ـقــاريــة بــأسـعــار‬ ‫مـنــافـســة وت ـهــدف إل ــى ضـمــان إع ــادة‬ ‫ال ـب ـي ــع بـ ــأربـ ــاح م ـت ـف ــاوت ــة‪ ،‬وت ـس ـعــد‬ ‫ش ــرك ــة غ ــري ــن س ـي ـتــي أن ت ـع ـلــن عــن‬ ‫أحدث مشروعاتها العقارية ‪Dobson‬‬ ‫‪ Bay Club‬بمدينة فينيكس بوالية‬ ‫أريـ ــزونـ ــا‪ ،‬وه ــو ع ـب ــارة ع ــن كـمـبــونــد‬ ‫سكني متكامل الـخــدمــات‪ ،‬حمامات‬ ‫س ـب ــاح ــة‪ ،‬أمـ ــن وحـ ــراسـ ــة‪ ،‬م ـســاحــات‬ ‫خ ـ ـضـ ــراء‪ ،‬ش ـق ــق س ـك ـن ـيــة (غ ــرف ـت ــان)‬ ‫وصالة أو ثالثة غرف وصالة بأسعار‬ ‫ت ـب ــدأ م ــن ‪ 150‬أل ــف دوالر وج ــاه ــزة‬ ‫للتسليم الـفــوري مــع عــائــد تأجيري‬ ‫ً‬ ‫مضمون ‪ 9‬في المئة سنويا‪.‬‬ ‫وتابع‪« :‬يسعدنا أن نعلن عن أحدث‬ ‫مشروعاتنا بمدينة سقارية بتركيا‪،‬‬ ‫عبارة عن استديوهات سكنية قريبة‬ ‫من الجامعة‪ ،‬ويعاد تأجيرها للطلبة‬ ‫بـقـيـمــة م ــادي ــة ج ـي ــدة‪ ،‬الـمـســافــة بين‬ ‫المشروع وبين الجامعة حوالي ‪500‬‬ ‫ً‬ ‫م تـقــريـبــا أسـعــار الــوحــدات تـبــدأ من‬ ‫‪ 15000‬ديـنــار كويتي بــالـســداد على‬ ‫ً‬ ‫شهرا»‪.‬‬ ‫‪24‬‬

‫«الميثاق المتحدة»‬ ‫من جانب آخر‪ ،‬أكد مدير التسويق‬ ‫في مركز الميثاق المتحدة العقارية‬ ‫محمد الـحـســن مـشــاركــة شــركـتــه في‬ ‫المعرض وقال‪ ،‬إنه سوف يتم تسويق‬ ‫أراض سكنية على البحر بمساحات‬ ‫ٍ‬ ‫وواجهات بحرية مختلفة في مدينة‬ ‫صباح األحمد البحرية بوثائق حرة‪.‬‬ ‫وأض ـ ــاف ال ـح ـســن‪ :‬تـعـتـبــر مــديـنــة‬ ‫صـبــاح األح ـمــد الـبـحــريــة مــن أضخم‬

‫«أسهم العقارية»‬ ‫بـ ـ ــدورهـ ـ ــا‪ ،‬أع ـل ـن ــت ش ــرك ــة أس ـهــم‬ ‫الـعـقــاريــة مـشــاركـتـهــا فــي الـمـعــرض‪،‬‬ ‫وقال أيمن سليم‪ ،‬إن «أسهم العقارية»‬ ‫ش ــرك ــة رائ ـ ــدة ف ــي م ـج ــال ال ـت ـســويــق‬ ‫ال ـع ـقــاري ال ــدول ــي وتـتـمـتــع بـخـبــرات‬ ‫عـ ــال ـ ـيـ ــة ل ـت ـل ـب ــي كـ ـ ــل االح ـ ـت ـ ـيـ ــاجـ ــات‬ ‫لعمالئها الكرام‪.‬‬ ‫وأضاف سليم‪ :‬تتميز شركة أسهم‬ ‫العقارية بمشروعات عديدة وكبيرة‬ ‫ومختلفة في تركيا في مختلف المدن‪،‬‬

‫حيث نعمل على تسويق العديد من‬ ‫المشاريع في مدينة طرابزون تتميز‬ ‫بـتـلـبـيـتـهــا ل ـم ـخ ـت ـلــف االح ـت ـي ــاج ــات‬ ‫واألذواق واإل طـ ـ ـ ـ ـ ــاالت ا ل ـم ـخ ـت ـل ـفــة‬ ‫والخالبة‪.‬‬ ‫وت ــاب ــع‪ :‬لــدي ـنــا ك ــذل ــك ال ـعــديــد من‬ ‫المشروعات العقارية الضخمة‪ ،‬التي‬ ‫تـتـمـتــع بــوجــودهــا ف ــي مــركــز مدينة‬ ‫إس ـط ـن ـب ــول م ــع خ ــدم ــات م ـت ـكــام ـلــة‪،‬‬ ‫ونـطــرح فــي مدينة بــورصــة أكثر من‬ ‫مـ ـش ــروع يـتـمـيــز ب ــال ـج ــودة الـعــالـيــة‬ ‫واإلط ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــاالت ال ـ ــرائـ ـ ـع ـ ــة ال ـم ـخ ـت ـل ـف ــة‬ ‫ووجودها داخل مركز مدينة بورصة‪.‬‬ ‫وأضاف‪ :‬أسعارنا ال مثيل لها تبدأ‬ ‫من ‪ 15000‬دينار كويتي‪ ،‬إضافة إلى‬ ‫تسهيالت فــي الــدفــع‪ ،‬وأقـســاط تصل‬ ‫ً‬ ‫شهرا‪ ،‬وخصومات كبيرة‬ ‫حتى ‪120‬‬ ‫ف ــي ح ــال ــة ال ــدف ــع الـ ـنـ ـق ــدي‪ ،‬وجـمـيــع‬ ‫الـمـشــروعــات تتميز بـقــربـهــا مــن كل‬ ‫الخدمات‪.‬‬

‫«أمان واستثمار»‬ ‫وأع ـل ـنــت شــركــة أمـ ــان واسـتـثـمــار‬ ‫لـلـخــدمــات الـعـقــاريــة مـشــاركـتـهــا في‬ ‫ال ـم ـع ــرض‪ ،‬وأكـ ــد ال ـمــديــر الـتـنـفـيــذي‬ ‫للشركة مشعل الــراشــد اسـتـعــدادات‬ ‫الـشــركــة لمواجهة الـمــوســم العقاري‬ ‫الجديد بمشاريع جديدة ومشاريع‬ ‫جـ ـ ـ ــاهـ ـ ـ ــزة لـ ـلـ ـتـ ـسـ ـل ــم فـ ـ ـ ــي م ـخ ـت ـل ــف‬ ‫مناطق الكويت والمرغوبة مــن قبل‬ ‫المستثمرين‪.‬‬ ‫وقـ ـ ـ ـ ــال ال ـ ـ ــراش ـ ـ ــد إنـ ـ ـ ــه تـ ـ ــم إنـ ـج ــاز‬ ‫م ـش ــروع ــي «ال ـم ـس ـت ـث ـمــر ‪ »5‬بـحــولــي‬ ‫و«المستثمر ‪ »6‬بالسالمية بنسبة‬ ‫‪ 100‬في المئة وجاهزيتهما للتسليم‬ ‫ً‬ ‫تأكيدا لمبدأ المصداقية مع‬ ‫الفوري‬ ‫عمالء الشركة‪.‬‬ ‫وأضـ ـ ـ ـ ــاف أن مـ ـش ــاري ــع ال ـش ــرك ــة‬ ‫توسعت فــي منطقة الـخـيــران‪ ،‬فبعد‬ ‫تسليم مشروع المستثمر ‪ 7‬بالمرحلة‬ ‫األولى واللؤلؤة ‪ 2‬بالمرحلة الثانية‬ ‫واللؤلؤة ‪ 3‬بالمرحلة الثالثة ستطرح‬ ‫ال ـ ـشـ ــركـ ــة م ـ ـشـ ــاريـ ــع ج ـ ــدي ـ ــدة خ ــال‬ ‫الـمــوســم الـعـقــاري الـجــديــد‪ .‬وذك ــر أن‬ ‫م ـشــاريــع ال ـشــركــة تـمـيــزت بــالـمــواقــع‬ ‫االستراتيجية والقرب من‬

‫صفوة الحرم لـ«هومز العقارية» بنظام التملك الحر‬ ‫قــالــت شــركــة هــومــز الـعـقــاريــة إن ـهــا سـتـشــارك‬ ‫في المعرض‪ ،‬وأفــاد حاتم يوسف المدير العام‬ ‫للشركة بأن «هومز العقارية» تطرح للمرة األولى‬ ‫وشققا للبيع في مشاريعها‬ ‫في الكويت وحدات‬ ‫ً‬ ‫الحصرية‪ ،‬أبراج «صفوة الحرم»‪ ،‬التي تعد األولى‬ ‫مــن نوعها فــي الـكــويــت بنظام التملك الـحــر في‬ ‫مكة المكرمة‪.‬‬ ‫وذك ــر يــوســف أن ال ــوح ــدات الـسـكـنـيــة تتميز‬ ‫بــاطــال ـت ـهــا ع ـلــى س ــاع ــة الـ ـح ــرم والـتـشـطـيـبــات‬ ‫الفاخرة وتنوع مساحات الشقق بين ‪ 4‬غرف و‪5‬‬

‫غرف وفيالت دوبلكس‪ ،‬واألحجام تالئم جميع‬ ‫الشرائح واألذواق‪.‬‬ ‫وب ـي ــن أن م ـشــاريــع «ص ـف ــوة الـ ـح ــرم» ت ـقــع في‬ ‫منطقتي الخالدية والكعكية اللتين تعتبران من‬ ‫أرقــى أحياء مكة المكرمة‪ ،‬إضافة إلى قربها من‬ ‫طريق إبراهيم الخليل والطريق الدائري الثالث‪،‬‬ ‫حـيــث تـبـعــد ع ــن ال ـح ــرم ‪ 3‬كـيـلــومـتــرات والــوقــت‬ ‫التقريبي للوصول للحرم المكي بالسيارة هو‬ ‫‪ 5‬دقائق فقط‪.‬‬

‫«مرابحات»‬ ‫وت ـ ـش ـ ــارك م ـج ـم ــوع ــة م ــرابـ ـح ــات‬

‫محمد المطرب‬

‫محمد النصار‬

‫محمد حمزة‬

‫محمد صابر‬

‫محمد فاروق‬


‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫ــــقاري» على أرض المعارض الدولية‪ ...‬اليوم‬

‫ــــاته ومـفاجآته متواصلة حتى السبت المقبل‬ ‫اإليجارية على العقارات المحلية‪.‬‬

‫«آب تاون كويت»‬

‫سعيد الراشدي‬

‫ضياء الترك‬

‫عبدالرحمن ابو شوشة‬

‫عبدالله المطوع‬

‫عبدالله المطيري‬

‫ٔ‬ ‫علي ابو الخير‬

‫عمرو الجمال‬

‫فالح المطيري‬

‫فهد المطوع‬

‫فيصل العنزي‬

‫فيصل الفضلي‬

‫قيس العلي‬

‫للجميع في معرض النخبة العقاري‪،‬‬ ‫وهي مشروع سندان الصناعي‪.‬‬

‫االقـتـصــاديــة الصعبة الـتــي تمر بها‬ ‫ال ـم ـن ـط ـقــة‪ ،‬ب ـف ـضــل ال ـل ــه ً‬ ‫أوالن ولـمــا‬ ‫يوفره المنتجع من خدمات ومرافق‬ ‫ت ـفــي بــاح ـت ـيــاجــات جـمـيــع ال ـشــرائــح‬ ‫المجتمعية المختلفة‪ ،‬ولما يتمتع به‬ ‫من رفاهية لسكان الخليج‪.‬‬

‫البحرين والسعودية‪.‬‬ ‫وأشـ ـ ـ ــار إل ـ ــى أن «دار الـ ـع ــز» هــي‬ ‫الـمــالــك ل ــأرض ومـطــور الـمـشــروع و‬ ‫ً‬ ‫مؤكدا أن مشاريع الشركة‬ ‫المسوق‪،‬‬ ‫تـمـتــاز بـمــواقـعـهــا الـمـمـيــزة فــي قلب‬ ‫المدن التركية ومدينة صباح األحمد‬ ‫ال ـب ـح ــري ــة ف ــي ال ـك ــوي ــت وال ـب ـح ــري ــن‪،‬‬ ‫منطقة الـسـيــف والـسـعــوديــة منطقة‬ ‫الطائف‪ ،‬إلى جانب تقديم استثمارات‬ ‫عقارية في متناول الجميع‪.‬‬

‫محمد الحسن‬

‫محمد الفيلكاوي‬

‫محمد المزيدي‬

‫الخدمات بتصاميم عصرية‬ ‫داخلية وخارجية وخدمات ترفيهية‬ ‫تخدم السكان‪.‬‬

‫ق ـ ـضـ ــاء اإلجـ ـ ـ ـ ـ ـ ــازات ب ـش ـق ــق س ـك ـن ـيــة‬ ‫والعديد من األسواق التجارية ومراكز‬ ‫التسوق قرب الساحل كما تتوفر فيها‬ ‫المالهي المائية‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وأض ــاف أن الـمـشــروع يقع أيضا‬ ‫عـلــى بـعــد ‪ 400‬م فـقــط مــن أكـبــر مــول‬ ‫في المنطقة‪ ،‬وعلى مسافة ‪ 500‬م من‬ ‫مــركــز الـتـســوق ال ـجــديــد‪ ،‬وع ـلــى بعد‬ ‫‪ 1100‬م من الشاطئ وعلى بعد ‪ 800‬م‬ ‫من منافذ المحالت التجارية‪ ،‬ويتمتع‬ ‫المنتجع بإطاللة مباشرة على البحر‬ ‫والوادي إلى جانب المدينة‬ ‫وإط ـ ـ ــاالت طـبـيـعـيــة خ ــاب ــة ومــع‬ ‫ً‬ ‫نظرا‬ ‫اطــاالتــه الممتدة والمفتوحة‬ ‫إل ــى الـمـســاحــة األمــام ـيــة لـلـمـشــروع‪،‬‬ ‫التي تنخفض عن مستوى المشروع‬ ‫‪30‬م‪ ،‬إضافة إلى أن المنطقة األمامية‬ ‫كــافــة مـنـشــآتـهــا ع ـبــارة عــن فـلــل ذات‬ ‫طابقين فقط‪ ،‬أي إنها ال تعوق الرؤية‬ ‫ً‬ ‫مما يعطي المشروع مــدى مفتوحا‬ ‫إلطالالت رائعة‪.‬‬

‫«األسترالية الكويتية»‬

‫«ريماكس الدولية»‬ ‫م ـ ــن ن ــاحـ ـيـ ـتـ ـه ــا‪ ،‬أعـ ـلـ ـن ــت ش ــرك ــة‬ ‫ريماكس الدولية العقارية مشاركتها‬ ‫في المعرض‪ ،‬وقال المدير التنفيذي‬ ‫ل ـل ـشــركــة مـحـمــد م ـط ــرب الـ ـع ــراك إنــه‬ ‫بعد التصاعد والتطور المالحظ فى‬ ‫الـســوق العقارين أصـبــح االستثمار‬ ‫العقاري هو المكان اآلمن على المدى‬ ‫ال ـب ـع ـيــد ف ــي ك ــل أرج ـ ـ ــاء ال ـم ـع ـم ــورة‪،‬‬ ‫بــال ـتــالــي أص ـب ــح عـلـيـنــا أن نـسـتـمــر‬ ‫ون ـع ـمــل ع ـلــى ال ـن ـه ــوض بــالـتـطــويــر‬ ‫العقاري في مناطق مميزة ذات طبيعة‬ ‫خ ــاب ــة ورؤيـ ـ ــة واعـ ـ ــدة لــاس ـت ـث ـمــار‬ ‫وبأسعار مناسبة متاحة للجميع‪.‬‬ ‫وأض ـ ــاف الـ ـع ــراك‪« :‬رأي ـن ــا أن دول‬ ‫الخليج تتجه وبشكل ملحوظ إلى‬ ‫أوروبا حيث الطبيعة الساحرة‪ ،‬وبعد‬ ‫دراسـ ـ ــات مـكـثـفــة‪ ،‬وج ــدن ــا أن ال ـق ــرار‬ ‫األمثل هو االتجاه المتالك عقارات في‬ ‫مناطق مميزة وواعــدة في البوسنة‪،‬‬ ‫أراض‬ ‫حيث تم بحمد الله امتالك عدة ٍ‬ ‫بمساحات مختلفة تــر جــع ملكيتها‬ ‫للشركة ومنها منطقة أوليفو وبريزا‪،‬‬ ‫وتقديمها بأسعار تنافسية تناسب‬ ‫الجميع‪.‬‬

‫«النموذجية المتحدة»‬ ‫ب ــدوره‪ ،‬أكــد المستشار القانوني‬ ‫د‪ .‬س ـ ــام ـ ــح ال ـ ـم ـ ـغـ ــربـ ــي الـ ـمـ ـتـ ـح ــدث‬ ‫ال ــرسـ ـم ــي ب ــاس ــم الـ ـش ــرك ــة م ـش ــارك ــة‬ ‫«النموذجية المتحدة»‪ ،‬في المعرض‬ ‫بمشروع منتجع فيستا بانوراما –‬ ‫كوشاداسي‪.‬‬ ‫وعــن الـمـشــروع‪ ،‬قــال د‪ .‬المغربي‪:‬‬ ‫ي ـ ـقـ ــع مـ ـ ـ ـش ـ ـ ــروع «م ـ ـن ـ ـت ـ ـجـ ــع ف ـي ـس ـت ــا‬ ‫بانوراما» على امتداد شاطئ منطقة‬ ‫كوشاداسي‪ ،‬ويتكون من ‪ 5‬بلوكات‬ ‫منفصلة و ‪ 133‬شقة سكنية‪ ،‬ويقع‬ ‫ً‬ ‫نموا في‬ ‫المشروع في أكبر المناطق‬ ‫كــوشــاداســي‪ ،‬وذل ــك خ ــال الـسـنــوات‬ ‫الخمس األخيرة‪ ،‬التي تتمتع برفاهية‬

‫«تألق العقارية»‬ ‫م ــن ج ــان ـب ــه‪ ،‬أكـ ــد د‪ .‬أح ـم ــد ه ــذال‬ ‫الـمــزيــد رئ ـيــس مـجـلــس إدارة شركة‬ ‫ت ــأل ــق الـ ـعـ ـق ــاري ــة مـ ـش ــارك ــة شــرك ـتــه‬ ‫فــي ال ـم ـعــرض‪ ،‬وق ــال إن شــركــة تألق‬ ‫الـ ـعـ ـق ــاري ــة ش ــرك ــة ك ــوي ـت ـي ــة م ـط ــورة‬ ‫تــأ س ـســت ف ــي (‪ )2014-8-11‬بـهــدف‬ ‫االستثمار وإدارة المشاريع باألسواق‬ ‫اإلقـلـيـمـيــة‪ ،‬وتـسـتـهــدف اسـتــراتـجـيــة‬ ‫الشركة االنتشار المدروس لألسواق‬ ‫العالمية ذات اال س ـت ـقــرار السياسي‬ ‫والنمو االقـتـصــادي‪ ،‬وتـقــوم الشركة‬ ‫ب ــاالن ـت ـش ــار الـ ـ ـم ـ ــدروس داخ ـ ــل دول‬ ‫مجلس التعاون الخليجي من خالل‬ ‫وكالئها والمسوقين لتحقيق وتنفيذ‬ ‫أهدافها االستثمارية لتحقيق الريادة‬ ‫في مجال العقار واالستثمار‪.‬‬ ‫وأضـ ـ ـ ـ ــاف الـ ـم ــزي ــد أن رس ــال ـت ـن ــا‬ ‫تتمحور فــي الـسـعــي إل ــى أن نرتقي‬ ‫إلى مركز الريادة من مستوى خدمة‬ ‫العمالء وجودة األداء من خالل فريق‬ ‫عمل يلتزم بالمصداقية والشفافية‪،‬‬ ‫وتقديم أفضل العقارات اآلمنة‪ ،‬التي‬ ‫تناسب جميع شرائح المجتمع‪.‬‬

‫«المستشار المتحدة»‬ ‫بدورها‪ ،‬أعلنت شركة المستشار‬ ‫الـمـتـحــدة مـشــاركـتـهــا فــي الـمـعــرض‪،‬‬ ‫وق ـ ــال ج ـم ــال ال ـع ــام ــر ال ـم ــدي ــر ال ـعــام‬ ‫ل ـل ـشــركــة‪ ،‬إنـ ــه وأله ـم ـي ــة ال ـع ـق ــار فــى‬ ‫دولة الكويت‪ ،‬الذي أثبت نجاحه في‬ ‫جميع األزم ــات المالية‪ ،‬تقدم شركة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫جديدا‬ ‫المستشار لعمالئها مشروعا‬ ‫ف ــي بـنـيــد ال ـق ــار إض ــاف ــة إل ــى إن ـجــاز‬ ‫مشروع حولي‪ ،‬كذلك تحرص شركة‬ ‫ً‬ ‫المستشار المتحدة دائما على تقديم‬ ‫الجديد في كل معرض عقاري‪ ،‬حيث‬ ‫تشارك في معرض النخبة العقاري‬ ‫بـ ـمـ ـش ــروع ج ــدي ــد ي ـق ــع فـ ــي مـنـطـقــة‬ ‫بنيد القار‪.‬‬ ‫وأضــاف العامر‪ :‬يتميز المشروع‬ ‫راق في البنيان‪ ،‬إضافة إلى‬ ‫بتصميم ٍ‬ ‫صالة ألعاب رياضية‪ ،‬كذلك مواقف‬ ‫سـ ـ ـي ـ ــارات ل ـه ــا خ ـص ــوص ـي ــة ب ـن ـظــام‬ ‫«الكارت الممغنط»‪ - ،‬مدخل ومخرج‬ ‫س ـه ــل ‪ -‬ولـ ــه زاوي ـ ـ ــة إط ــال ــه بـحــريــة‬ ‫لينضم إلى باقة مشاريع المستشار‪،‬‬ ‫التي تتميز بالجودة العالية والسعر‬ ‫المناسب‪.‬‬

‫«المرايا العقارية»‬ ‫م ــن نــاح ـي ـت ـهــا‪ ،‬أع ـل ـن ــت مــؤسـســة‬ ‫الـ ـم ــراي ــا ال ـع ـق ــاري ــة م ـش ــارك ـت ـه ــا فــي‬ ‫الـمـعــرض‪ ،‬وقــال قيس العلي المدير‬ ‫العام للشركة‪ :‬تعد المرايا العقارية‬ ‫من المؤسسات المتخصصة‪ ،‬والرائدة‬ ‫في التسويق العقاري‪ ،‬وجلب الفرص‬ ‫االستثمارية إلى السوق‪ ،‬مما ينعكس‬ ‫ً‬ ‫إيجابا على النشاط فيه‪.‬‬ ‫وأض ـ ـ ـ ـ ــاف ال ـ ـع ـ ـلـ ــي‪ ،‬أن «ال ـ ـمـ ــرايـ ــا‬ ‫ً‬ ‫العقارية» تحرص دائما على إتاحة‬ ‫ال ـ ـفـ ــرص أمـ ـ ـ ــام الـ ـجـ ـمـ ـه ــور بـ ـص ــورة‬ ‫واض ـح ــة وآم ـن ــة وم ـض ـمــونــة‪ ،‬ووف ــق‬ ‫اسـ ـت ــراتـ ـيـ ـجـ ـي ــة واضـ ـ ـح ـ ــة األه ـ ـ ــداف‬ ‫وبسياسات تضمن قــوة االستثمار‬ ‫واألمــان والضمان ورؤيــة مستقبلية‬ ‫ل ـل ـم ـش ــاري ــع‪ ،‬ل ـ ــذا ح ــرص ــت ال ـم ــراي ــا‬ ‫العقارية على تقديم فرصة استثمارية‬ ‫جـ ــديـ ــدة ومـ ـمـ ـي ــزة وآم ـ ـنـ ــة وم ـت ــاح ــة‬

‫بيوت تحت الماء لـ«المزيدي العالمية»‬ ‫م ــن نــاح ـي ـتــه‪ ،‬أك ــد مـحـمــد إب ــراه ـي ــم ال ـمــزيــدي‬ ‫رئيس مجلس اإلدارة في شركة المزيدي العالمية‬ ‫الـعـقــاريــة مـشــاركــة شــركـتــه فــي ال ـم ـعــرض‪ ،‬وهــي‬ ‫إح ـ ــدى ال ـش ــرك ــات الـمـتـخـصـصــة ف ــي الـتـســويــق‬ ‫والتطوير العقاري داخل الكويت وخارجها‪.‬‬ ‫وقال المزيدي‪ ،‬إن مشاركة الشركة في المعرض‬ ‫تتضمن طرح مشاريع في كل من بريطانيا ودبي‪،‬‬ ‫ح ـيــث تـشـمــل ف ــي دبـ ــي م ـش ــاري ــع ع ـلــى مـسـتــوى‬ ‫العالم للمرة األولى من نوعها وهي بيوت تحت‬ ‫الماء وشاليهات ألمانية على البحر مباشرة مع‬

‫محمد فتحي‬

‫مشعل الراشد‬

‫مهما لمن‬ ‫مشروعا‬ ‫إي ــرادات مضمونة‪ ،‬ويعتبر‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫يبحث عن التميز والفخامة‪ ،‬وأيضا لدينا مشاريع‬ ‫في بريطانيا عبارة عن أراض غير مصنفة تعتبر‬ ‫تحت التطوير ذات وثيقة حرة ومصدقة من وزارة‬ ‫الخارجية البريطانية والسفارة البريطانية‪.‬‬

‫هادي حمود‬

‫وأع ـ ـل ـ ـنـ ــت ال ـ ـشـ ــركـ ــة األسـ ـت ــرالـ ـي ــة‬ ‫الكويتية مشاركتها فــي ا لـمـعــرض‪،‬‬ ‫وقال هاني بوشهري رئيس مجلس‬ ‫إدارة ال ـشــركــة ع ــن ه ــذه ال ـم ـشــاركــة‪:‬‬ ‫ت ـخ ـت ــص الـ ـش ــرك ــة بـ ـط ــرح م ـش ــاري ــع‬ ‫متميزة في أستراليا وبشكل حصري‪،‬‬ ‫إضافة إلى مشاريع منتقاة في أسواق‬ ‫ً‬ ‫مستقرة ومجدية اقتصاديا‪.‬‬ ‫وأضاف بوشهري أن االستثمارات‬ ‫ال ـكــوي ـت ـيــة األسـ ـت ــرالـ ـي ــة ف ــي ارتـ ـف ــاع‬ ‫مستمر‪ ،‬حيث بلغت الـعــام الماضي‬ ‫‪ 12‬مليار دوالر‪ ،‬مما يبين حجم الثقة‬ ‫بين أستراليا والكويت‪ ،‬ويعد حجم‬ ‫ال ـت ـج ــارة ب ـيــن ال ـب ـلــديــن ن ـحــو مـلـيــار‬ ‫دوالر‪ ،‬تــوزع على العديد من السلع‪،‬‬ ‫ال ـت ــي ت ـصــل إلـ ــى الـ ـس ــوق ال ـكــوي ـتــي‪،‬‬ ‫وحيث إن السوق العقاري األسترالي‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫مستقر منذ أكثر من ‪ 24‬عاما قياسا‬ ‫بـ ــاألسـ ــواق ال ـع ـق ــاري ــة األخـ ـ ــرى‪ ،‬ولــم‬ ‫ي ـت ـع ــرض إل ـ ــى ه ـ ـ ــزات م ـث ـل ـمــا ح ــدث‬ ‫فــي ال ـب ـلــدان األخ ـ ــرى‪ ،‬لــذلــك حـضــرت‬ ‫األسترالية الكويتية في سوق العقار‬ ‫أراض سكنية ضخم مطورة‬ ‫بمشروع ٍ‬ ‫ً‬ ‫فعليا‪ ،‬وجاهزة للبناء وحق االنتفاع‬ ‫بها‪ ،‬ويتكون المشروع من ‪ 180‬قطعة‬ ‫بمساحات مختلفة تبدأ من ‪ 900‬إلى‬ ‫‪ 2000‬مترمربع للقطعة الواحدة‪ ،‬كذلك‬ ‫ً‬ ‫عائدا‬ ‫محافظ عقارية مدروسة تحقق‬ ‫ً‬ ‫مضمونا للمساهمين‪ ،‬وهذا يؤكد أن‬ ‫التملك في السوق العقاري األسترالي‬ ‫حر بنسبة ‪ 100‬في المئة دون قيود‬ ‫أو اشتراطات مع حرية البيع المكفولة‬ ‫للمستثمر في أي وقت‪ ،‬وتلك الحرية‬ ‫تعطي حق التصرف في البيع والشراء‬ ‫مـمــا يـعـنــي مــرونــة ال ـســوق الـعـقــاري‬ ‫األسترالي‪.‬‬

‫«المتطورون لالستثمارات‬ ‫العقارية»‬ ‫مــن جــانــب آخ ــر‪ ،‬أعلنت مجموعة‬ ‫المتطورون لالستثمارات العقارية‬ ‫مـ ـش ــاركـ ـتـ ـه ــا ف ـ ــي ال ـ ـم ـ ـعـ ــرض‪ ،‬وق ـ ــال‬ ‫فيصل العنزي نائب رئيس مجلس‬ ‫اإلدارة‪ ،‬إن مـ ـش ــار ك ــة ا لـ ـش ــر ك ــة فــي‬ ‫الـمـعــرض ستشمل طــرح الـعــديــد من‬ ‫المشاريع في كل من (الكويت – مصر‬ ‫– رومانيا)‪.‬‬ ‫وأض ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــاف ال ـ ـ ـع ـ ـ ـنـ ـ ــزي أن ه ـ ـنـ ــاك‬ ‫خـ ـص ــوم ــات لـ ــأخـ ــوات ال ـكــوي ـت ـيــات‬ ‫بخصوص قرض المرأة‪ ،‬شقق تمليك‬ ‫‪ 4‬ع ـمــارات جــاهــزة للتسليم الـفــوري‬ ‫ومطابقة الشتراطات قرض المرأة في‬ ‫(السالمية وصباح السالم)‪ ،‬مع إعادة‬ ‫تأجير هذه الشقق للمشترين‪.‬‬ ‫ولـفــت إلــى وج ــود مـشــروع زراعــي‬ ‫لــدى «المتطورون» في مصر إلنتاج‬ ‫ً‬ ‫المحاصيل الزراعية‪ ،‬مضيفا أن هناك‬ ‫ً‬ ‫مشروعا في رومانيا بمحافظة بريال‪،‬‬ ‫وهو عبارة عن أرض مقسمة على ‪30‬‬ ‫قطعة نـظــام الـبـيــت الــريـفــي بأسعار‬ ‫رخيصة للمشترين‪.‬‬

‫«سمو األولى»‬

‫«سندان للتطوير»‬ ‫بـ ــدورهـ ــا‪ ،‬أع ـل ـنــت ش ــرك ــة س ـنــدان‬ ‫للتطوير مـشــاركـتـهــا فــي الـمـعــرض‪،‬‬ ‫وق ــال م‪ .‬سعيد بــن نــاصــر الــراشــدي‬ ‫ال ــرئـ ـي ــس ال ـت ـن ـف ـي ــذي لـ ـلـ ـش ــرك ــة‪ ،‬إن‬ ‫ال ـم ـشــاركــة ف ــي مـثــل ه ــذه الـمـعــارض‬ ‫تـ ــأتـ ــي م ـ ــن ال ـ ـح ـ ــرص الـ ـكـ ـبـ ـي ــر ع ـلــى‬ ‫الـتـعــريــف ب ـم ـشــروع مــديـنــة س ـنــدان‪،‬‬ ‫ال ــذي يــوفــر فــرصــة استثمار عقارية‬ ‫كـبـيــرة‪ ،‬حيث إن مدينة سـنــدان تعد‬ ‫أول مشروع تطوير عقاري في مجال‬ ‫الصناعات الخفيفة في سلطنة عمان‪،‬‬ ‫ال ــذي تـشــرف عليه الـمــديــريــة العامة‬ ‫للتطوير الـعـقــاري بـ ــوزارة اإلسـكــان‬ ‫وال ـب ــال ــغ تـكـلـفـتــه ‪ 100‬م ـل ـيــون ري ــال‬ ‫عماني‪ ،‬الذي تم بدء العمل عليه في‬ ‫شهر يونيو ‪ ،2016‬وسيتم االنتهاء‬ ‫منه في الربع الثالث من عام ‪.2018‬‬ ‫وذك ــر ال ــراش ــدي أن الـمـشــروع من‬ ‫ال ـم ـشــاريــع ال ــرائ ــدة وي ـم ـتــاز بـمــوقــع‬ ‫اسـ ـت ــراتـ ـيـ ـج ــي وح ـ ـيـ ــوي وي ـت ــوس ــط‬ ‫مـحــافـظـتــي مـسـقــط وال ـبــاط ـنــة‪ ،‬أكـثــر‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫المحافظات النشطة تجاريا وسكانيا‬ ‫وبـمــوقــع يسهل الـحــركــة مـنــه وإلـيــه‪،‬‬ ‫إضافة إلى سهولة الوصول إليه من‬ ‫خ ــال سـبـعــة مــداخــل واس ـعــة تسهم‬ ‫في انسيابية الحركة داخــل المدينة‬ ‫وخ ــارجـ ـه ــا‪ ،‬ك ــذل ــك ي ــوف ــر ال ـم ـشــروع‬ ‫فـ ـ ــرص ت ـم ـل ــك مـ ـج ــزي ــة وت ـس ـه ـي ــات‬ ‫متميزة‪ ،‬وهي فرص مواتية لمختلف‬ ‫فئات المجتمع والشركات الصغيرة‬ ‫والمتوسطة وإتــاحــة فــرصــة التملك‬ ‫لكل الخليجيين‪ ،‬إضافة إلى خيارات‬ ‫دفع متعددة‪.‬‬ ‫وأض ـ ــاف أن سـ ـن ــدان ت ـضــم عــالــم‬ ‫السيارات‪ ،‬وهو واجهة سندان وتضم‬ ‫أكـبــر تجمع لعارضي الـسـيــارات في‬ ‫السلطنة بطاقة استيعابية تصل الى‬ ‫‪ 1000‬سـيــارة‪ ،‬ليكون بذلك المقصد‬ ‫األول من نوعه في سلطنة عمان‪.‬‬

‫«مركز النصار العقاري»‬ ‫كذلك أعلن مركز النصار العقاري‬ ‫مشاركته في المعرض‪ ،‬وقــال محمد‬ ‫النصار المدير التنفيذي للتسويق‬ ‫والمبيعات في المركز‪ :‬سنطرح خالل‬ ‫المعرض مشاريع متميزة في فرنسا‪.‬‬ ‫وأض ـ ــاف ال ـن ـص ــار أن ال ـع ـق ــار في‬ ‫فــرن ـســا ب ــات يـمـثــل االخ ـت ـي ــار األول‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وهدفا رئيسيا للنخبة من الباحثين‬ ‫عن امتالك بيت خــارج حــدود الديرة‬ ‫س ـ ـ ـ ــواء ل ــاسـ ـتـ ـثـ ـم ــار أو ال ـم ـع ـي ـشــة‬ ‫الموسمية أو الدائمة‪.‬‬ ‫وأوضـ ـ ـ ــح أن ال ـت ــرت ـي ــب ال ـم ـت ـقــدم‬ ‫لفرنسا كأفضل بلد أوروبي وربما في‬ ‫العالم يعيش الحياة العصرية في ظل‬ ‫استقرار سياسي واقتصادي ملحوظ‬ ‫قــد زاد مــن حــوافــز الـتـمـلــك الـعـقــاري‬ ‫فيها سواء كان التملك لالستثمار أو‬ ‫المعيشة الموسمية أو الدائمة‪.‬‬

‫«دار العز»‬

‫من ناحيتها‪ ،‬أعلنت شركة «سمو‬ ‫األولـ ـ ـ ــى» ال ـع ـق ــاري ــة م ـشــارك ـت ـهــا فــي‬ ‫المعرض‪ ،‬وقــال أمير الــوزيــر المدير‬ ‫ال ـ ـعـ ــام لـ ـلـ ـش ــرك ــة‪ ،‬إن سـ ـم ــو األولـ ـ ــى‬ ‫ال ـع ـق ــاري ــة ت ـم ـك ـنــت ب ـف ـضــل ال ـل ــه مــن‬ ‫تحقيق المعادلة الصعبة بإتمام بيع‬ ‫‪ 100‬فــي الـمـئــة مــن مـنـتـجــع جــوهــرة‬ ‫سراييفو‪ 1‬في مدة ال تتجاوز ‪ 4‬أشهر‬ ‫من تاريخ طرح المشروع للبيع‪ ،‬وهذه‬ ‫تعتبر فترة قياسية في ظل الظروف‬

‫م ــن جـهـتــه‪ ،‬أك ــد مــديــر الـمـبـيـعــات‬ ‫ف ــي ش ــرك ــة دار ال ـع ــز ال ـع ـقــاريــة فهد‬ ‫الـ ـمـ ـط ــوع مـ ـش ــارك ــة «دار ال ـ ـعـ ــز» فــي‬ ‫ً‬ ‫الـ ـمـ ـع ــرض‪ ،‬الف ـ ـتـ ــا إلـ ـ ــى أن ال ـش ــرك ــة‬ ‫ً‬ ‫س ـت ـطــرح خ ــال ال ـم ـعــرض ع ـ ــددا من‬ ‫مشاريعها في مدن «يلوا جنارجك» و‬ ‫«طرابزون» و «إسطنبول» و«بورصة»‬ ‫و«ك ــوش ــوداس ــي» ال ـتــرك ـيــة‪ ،‬الـكــويــت‪،‬‬

‫هاني بوشهري‬

‫وليد صقر‬

‫«مركز البيت العالمي»‬ ‫مــن جــانـبـهــا‪ ،‬أعـلـنــت شــركــة مركز‬ ‫البيت العالمي العقاري مشاركتها في‬ ‫معرض النخبة العقاري‪ ،‬وقــال علي‬ ‫أبوالخير المدير التنفيذي للشركة إن‬ ‫«الـبـيــت الـعــالـمــي» شــركــة عـقــاريــة‬ ‫كويتية متخصصة ببيع األرا ض ــي‬ ‫وال ـع ـقــارات فــي الـبــوسـنــة والـهــرســك‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ونـقــوم أيـضــا ببناء وح ــدات سكنية‬ ‫ً‬ ‫وأيضا تخليص كل أنواع المعامالت‬ ‫داخـ ـ ـ ــل الـ ـب ــوسـ ـن ــة مـ ــن بـ ـي ــع وشـ ـ ــراء‬ ‫واسـتـثـمــار وإعـ ــادة بـيــع وح ـجــوزات‬ ‫فـ ـن ــادق وت ــأج ـي ــر س ـ ـيـ ــارات وف ـي ــات‬ ‫وت ــأسـ ـي ــس ال ـ ـشـ ــركـ ــات وال ـت ـس ــوي ــق‬ ‫العقاري‪.‬‬ ‫وأض ـ ــاف أب ــو ال ـخ ـي ــر»‪ :‬أم ــا داخ ــل‬ ‫ال ـك ــوي ــت فــال ـشــركــة ت ـق ــوم ع ـلــى بـيــع‬ ‫وش ــراء األراضـ ــي وال ـع ـقــارات وإدارة‬ ‫أم ــاك الـغـيــر واالسـتـثـمــار واإلي ـجــار‬ ‫واالستئجار ‪ -‬والتسويق العقاري‪.‬‬ ‫وذكـ ـ ــر أن «ش ــرك ـت ـن ــا ت ـع ـمــل عـلــى‬ ‫ت ـكــريــس ج ـه ــوده ــا م ــن أجـ ــل عــوائــد‬ ‫معقولة تعود بالفائدة لها ولجميع‬ ‫العمالء الـكــرام بتسويق استثماري‬ ‫يلبي أهداف الشركة وبأسعار تكون‬ ‫في متناول جميع الفئات‪ ،‬للتسهيل‬ ‫ع ـ ـلـ ــى ال ـ ـع ـ ـمـ ــاء مـ ـ ــن ح ـ ـيـ ــث الـ ـبـ ـن ــاء‬ ‫واالستثمار‪ ،‬وتعمل المؤسسة على‬ ‫مساحات تملكها من األراض ــي ومن‬ ‫بـعــض مشاريعنا ا لـتــي تميزنا بها‬ ‫لؤلؤة سراييفو – منتجع كونيتس‬ ‫السياحي»‪.‬‬

‫«بيوتي كويت»‬ ‫كـمــا أعـلـنــت شــركــة بـيــوتــي كويت‬ ‫لـ ـلـ ـتـ ـج ــارة الـ ـع ــام ــة م ـش ــارك ـت ـه ــا فــي‬ ‫ال ـم ـعــرض‪ ،‬وق ــال مـحـمــد الـفـيـلـكــاوي‬ ‫رئيس مجلس اإلدارة‪ ،‬إن التسويق‬ ‫الـعـقــاري ونجاحه فــي دولــة الكويت‬ ‫ً‬ ‫مـ ــرهـ ــون دائـ ـ ـم ـ ــا ب ـ ــدراس ـ ــة الـ ـج ــدوى‬ ‫االقتصادية واالستثمارية ‪ ،‬والعائد‬ ‫الـ ـ ـم ـ ــادي الـ ـمـ ـن ــاس ــب والـ ـمـ ـضـ ـم ــون‬ ‫للمستثمر في المجال العقاري‪.‬‬ ‫وأضاف الفيلكاوي‪« :‬مما الشك فيه‬ ‫ً‬ ‫أن العميل يبحث دائما عن الشركات‬ ‫ذات الـسـمـعــة ال ـط ـي ـبــة‪ ،‬ال ـتــي يمكنه‬ ‫التعامل معها ويضع ثقته وأمواله‬ ‫ف ـي ـهــا‪ ،‬م ــن أجـ ــل هـ ــذا ت ـس ـعــى شــركــة‬ ‫«بيوتي كويت» أن تكون عند حسن‬ ‫ً‬ ‫ظن عمالئها كما عودتهم دائما‪.‬‬ ‫وذكر أنه من هذا المنطلق‪ ،‬قامت‬ ‫الشركة بفتح أسواق جديدة لعمالئنا‬ ‫الكرام في مدينة دبي من خالل واحد‬ ‫من أكبر المشروعات الواعدة بموقعه‬ ‫المميز وإطاللته الساحرة على خور‬ ‫دب ــي‪ ،‬بــأفـضــل األس ـع ــار وتـسـهـيــات‬ ‫ك ـب ـيــرة ف ــي ال ـس ــداد وهـ ــذا ال ـم ـشــروع‬ ‫سيكون مفاجأة المعرض بال جدال ‪.‬‬

‫«دووم الكويت»‬ ‫م ــن نــاح ـي ـت ـهــا‪ ،‬أع ـل ـنــت مـجـمــوعــة‬ ‫دووم ال ـ ـع ـ ـقـ ــاريـ ــة مـ ـش ــاركـ ـتـ ـه ــا فــي‬ ‫الـمـعــرض‪ ،‬وق ــال ه ــادي حـمــود مدير‬ ‫م ـب ـي ـع ــات ال ـم ـج ـم ــوع ــة‪ :‬ت ــأكـ ـي ـ ً‬ ‫ـدا مــن‬ ‫مجموعة دووم الكويت العقارية على‬ ‫الريادة بين الشركات العقارية العاملة‬ ‫ف ــي الـ ـس ــوق‪ ،‬وم ــن مـنـطـلــق حــرصـهــا‬ ‫على تقديم الخدمات واالستشارات‬ ‫العقارية المتميزة لعمالئها‪ ،‬قررت‬ ‫م ـج ـمــوعــة دووم ال ـكــويــت ال ـع ـقــاريــة‬ ‫الـ ـمـ ـش ــارك ــة ف ـ ــي الـ ـمـ ـع ــرض ب ــأق ــوى‬ ‫الـ ـع ــروض الـسـكـنـيــة واالس ـت ـث ـمــاريــة‬ ‫لتعزيز ثقة العمالء‪ ،‬بما أن هذا أهم‬ ‫أهدافنا‪.‬‬ ‫ولفت حمود إلى اإلمكانات الكبيرة‬ ‫ال ـتــي تـمـتـلـكـهــا ال ـشــركــة لـتـقــديــم كل‬ ‫جــديــد ومتميز فــي مـجــال الـخــدمــات‬ ‫العقارية‪ ،‬مثل معاينة ميدانية للعقار‬ ‫وتـقـيـيــم األس ـع ــار ال ـع ـقــاريــة وإع ــادة‬ ‫البيع‪ ،‬يضاف إلى ما سبق من خدمات‬ ‫كــإدارة العقار وتحليل قيمة العوائد‬

‫بــال ـم ـن ـط ـقــة ل ـمــوق ـعــه ال ـج ـي ــد وس ــط‬ ‫المدينة وقربه من جميع الخدمات‬ ‫ويتميز المشروع بالتسليم الفوري‬ ‫وأسـ ـ ـع ـ ــار تـ ـن ــافـ ـسـ ـي ــة م ـ ــع س ـه ــول ــة‬ ‫بالسداد‪.‬‬

‫مـ ــن ج ـه ـت ـه ــا‪ ،‬أع ـل ـن ــت ش ــرك ــة آب‬ ‫تــاون كويت العقارية إحــدى شركات‬ ‫مجموعة القصور الحديثة مشاركتها‬ ‫ف ــي ال ـم ـع ــرض‪ ،‬وقـ ــال مـحـمــد فتحي‬ ‫رئ ـيــس مـجـلــس اإلدارة‪ ،‬إن الـشــركــة‬ ‫س ـت ـف ـت ــح ب ـ ـ ــاب الـ ـحـ ـج ــز ف ـ ــي أح ـ ــدث‬ ‫م ـش ــاري ـع ـه ــا الـ ـت ــي ت ـع ــاق ــدت عـلـيـهــا‬ ‫أخ ـي ـ ً‬ ‫ـرا ضـمــن الـعــديــد مــن الصفقات‬ ‫اإلق ـل ـي ـم ـيــة ف ــي م ـم ـل ـكــة ه ــول ـن ــدا مــع‬ ‫شركة ‪ SOMINUM‬المالكة لمشاريع‬ ‫‪ DROOM PARK‬في مدينة أمستردام‪.‬‬ ‫وأض ـ ـ ــاف ف ـت ـح ــي‪ :‬ي ـت ـم ـتــع راغ ـب ــو‬ ‫الـ ـش ــراء ف ــي ال ـم ـش ــروع بــال ـعــديــد من‬ ‫المميزات حيث موقع المشروع الذي‬ ‫يبعد ‪ 10‬دقائق من ‪DAM SQAURE‬‬ ‫ب ـق ـلــب مــدي ـنــة أمـ ـسـ ـت ــردام وت ـعــدديــة‬ ‫م ـســاحــاتــه م ــن ال ـغــرف ـت ـيــن وال ـثــاثــة‬ ‫غرف بمتوسط مساحة لألرض ‪400‬‬ ‫م‪ 2‬وللشاليه ‪ 70‬م‪ 2‬إلــى جانب قرب‬ ‫موقع المشروع من أكبر مول تجاري‬ ‫يـجــري تشييده اآلن على بعد ‪ 2‬كم‬ ‫فقط من أرض المشروع‪ ،‬الذي سيتم‬ ‫بــدء التشغيل بــه خــال ‪ 6‬أشـهــر إلى‬ ‫جانب تمتع العميل بجميع خدمات‬ ‫الكمبوند مــن األمــن والـحــراســة على‬ ‫مـ ـ ــدار ‪ 24‬س ــاع ــة وحـ ـم ــام ال ـس ـبــاحــة‬ ‫المغطى وال ـتــراس والـســوبــر ماركت‬ ‫والمطعم‪.‬‬

‫وأعلنت شركة «كــويــت وبورصة‬ ‫العقارية» مشاركتها في المعرض‪،‬‬ ‫وعـ ـ ــن هـ ـ ــذه الـ ـمـ ـش ــارك ــة قـ ـ ــال غـ ــازي‬ ‫محمد الزيادي المدير العام للشركة‪:‬‬ ‫نحن شركة كويتية ‪ 100‬فــي المئة‪،‬‬ ‫و نـمـتــاز بملكيتنا ا لـكــا مـلــة لجميع‬ ‫مشاريعنا‪ ،‬وتــم بحمدالله إنجاز ‪6‬‬ ‫مشاريع كاملة وتسليمها بالكامل‬ ‫للمستثمرين فــي مدينتي بورصة‬ ‫وإسطنبول التركيتين‪.‬‬ ‫وعــن المشاريع التي ستطرحها‬ ‫الـ ـش ــرك ــة خ ـ ــال الـ ـمـ ـع ــرض‪ ،‬أضـ ــاف‬ ‫ً‬ ‫الـ ـ ـ ـ ــزيـ ـ ـ ـ ــادي‪« :‬سـ ـ ـنـ ـ ـط ـ ــرح م ـ ـشـ ــروعـ ــا‬ ‫ً‬ ‫جديدا في منطقة بورصة التركية‪،‬‬ ‫والمشروع عبارة عن فلل «‪ 64‬فيال»‬ ‫وي ـع ــد األول ع ـلــى م ـس ـتــوى ال ـشــرق‬ ‫األوسـ ـ ـ ــط فـ ــي م ـس ـت ــوى ال ـت ـش ـط ـيــب‬ ‫والخدمات «حمامات سباحة‪ ،‬مقاه‪،‬‬ ‫ـاد ص ـح ــي‪ ،‬م ـس ــاح ــات ل ــأط ـف ــال»‪،‬‬ ‫نــ ٍ‬ ‫ويمتاز المشروع بإطاللته الجميلة‬ ‫ع ـل ــى ج ـب ــل اول ـ ـ ـ ــوداغ ف ــي مـحــافـظــة‬ ‫يــون ـي ـف ـيــر «م ـن ـط ـق ــة دم ــرج ــي أرق ــى‬ ‫م ـن ــاط ــق ب ـ ــورص ـ ــة» ح ـي ــث األج ـ ـ ــواء‬ ‫الجميلة والمسطحات الخضراء‪.‬‬

‫«إفرست بالس»‬

‫«السلطنة العقارية»‬

‫من جانبها‪ ،‬أعلنت شركة إفرست‬ ‫بـ ـ ــاس م ـش ــارك ـت ـه ــا فـ ــي الـ ـمـ ـع ــرض‪،‬‬ ‫وق ــال ــت س ـعــاد أم ـب ــارك نــائـبــة إدارة‬ ‫الـمـبـيـعــات‪ ،‬إن شــركــة إفــرســت بــاس‬ ‫بدأت نشاطها من خالل عدة مشاريع‬ ‫ف ــي بــري ـطــان ـيــا – وت ـم ـي ــزت إفــرســت‬ ‫العقارية بدقة االختيار لمشاريعها‬ ‫ذات ال ـعــائــد اإليـ ـج ــاري اآلمـ ــن‪ ،‬ال ــذي‬ ‫ي ـط ـمــح لـ ــه ال ـع ـم ـي ــل ك ـس ـكــن ال ـط ـل ـبــة‬ ‫فــي مدينة نيو كــا ســل بعائد إيجار‬ ‫مضمون ونـظــام الـمـخــازن ومواقف‬ ‫السيارات في بريطانيا‪ ،‬لما يتمتع‬ ‫ب ــه هـ ــذا االس ـت ـث ـم ــار ب ـك ـث ــرة الـطـلــب‬ ‫عليه‪ ،‬كذلك مشروع الشركة بمنطقة‬ ‫الـفــرجــان فــي دب ــي وج ــزي ــرة النخلة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫التي تعتبر معلما عالميا‪ ،‬بما يتميز‬ ‫به من الشكل الهندسي الرائع الفريد‬ ‫وهذه الوحدات مفروشة بالكامل على‬ ‫أعلى مستوى‪.‬‬ ‫وأض ـ ــاف ـ ــت أم ـ ـ ـبـ ـ ــارك‪ :‬ك ـم ــا ن ـط ــرح‬ ‫ً‬ ‫م ـش ــروع ــا ف ــي ب ــورص ــة «ج ــوروك ــا»‬ ‫هو شقق تمليك مجهزة بالكامل مع‬ ‫ضمان عائد إيـجــار سنوي بأسعار‬ ‫مـغــريــة ومـنــاسـبــة لـلـجـمـيــع وبـطــرق‬ ‫س ــداد مختلفة‪ ،‬حـيــث تـقــوم الشركة‬ ‫ً‬ ‫قريبا بتسويق مشاريع جديدة في‬ ‫الكويت وعمارات سكنية في المهبولة‬ ‫والفنطاس والسالمية‪.‬‬

‫بــدورهــا‪ ،‬كشفت شركة السلطنة‬ ‫العقارية للمهتمين فــي االستثمار‬ ‫والتطوير العقاري في سلطنة عمان‬ ‫على لـســان فيصل الفضلي المدير‬ ‫العام للشركة أن السلطنة العقارية‬ ‫تشارك في المعرض‪ ،‬حيث أصبحت‬ ‫المشاركات في المحافل والمعارض‬ ‫العقارية محط أنظار واهتمام العديد‬ ‫من المستثمرين العقاريين بمختلف‬ ‫مستوياتهم‪ ،‬وللمشاركات في هذه‬ ‫الـمـحــافــل الـعــديــد مــن الـفــوائــد‪ ،‬ومــن‬ ‫أهمها االتصال المباشر مع العمالء‬ ‫المرتقبين والراغبين فــي اقتناص‬ ‫فرص مناسبة وآمنة‪.‬‬ ‫وق ــال الفضلي إن الـشــركــة قامت‬ ‫بتسليم ‪ 4‬م ـشــاريــع فــي ع ــام ‪2016‬‬ ‫وهـ ــي مـ ـش ــروع بـ ــرج األمـ ـي ــرة ‪ 2‬في‬ ‫مسقط ومشاريع فلل صاللة وبناية‬ ‫أف ـنــان‪ 1‬و فلل األصــالــة‪ 1‬فــي مدينة‬ ‫صاللة‪.‬‬ ‫وذك ـ ـ ــر أن الـ ـش ــرك ــة ت ـس ـع ــى إل ــى‬ ‫تـ ـق ــدي ــم أجـ ـ ـ ــود أنـ ـ ـ ـ ــواع ال ـ ـم ـ ــواد فــي‬ ‫الـ ـتـ ـشـ ـطـ ـيـ ـب ــات‪ ،‬مـ ـ ــؤكـ ـ ـ ً‬ ‫ـدا أن ع ـم ــاء‬ ‫المشاريع أثنوا بلسان حالهم على‬ ‫جــودة التشطيبات وبأنها من أميز‬ ‫أماكن المعيشة على مستوى السوق‬ ‫العماني سواء في مسقط أو صاللة‪.‬‬

‫«األساليب الحديثة»‬ ‫وك ــذل ــك أع ـل ـنــت ش ــرك ــة األســال ـيــب‬ ‫الـحــديـثــة مـشــاركـتـهــا فــي الـمـعــرض‪،‬‬ ‫وقال عمرو الجمال المدير التنفيذي‬ ‫للشركة عــن هــذه المشاركة‪ :‬فــي هذا‬ ‫المعرض اتبعت الشركة استراتيجية‬ ‫جديدة ترتكز على توفير مجموعة‬ ‫مـتـنــوعــة مــن ال ـم ـشــروعــات الـعـقــاريــة‬ ‫ال ـتــي تـلـبــي مـتـطـلـبــات واحـتـيــاجــات‬ ‫العميل الكويتي‪.‬‬ ‫وأضـ ـ ـ ـ ـ ـ ــاف ال ـ ـ ـج ـ ـ ـمـ ـ ــال‪ :‬أول هـ ــذه‬ ‫المشاريع هو مشروع في إسطنبول‬ ‫بـ ـمـ ـنـ ـطـ ـق ــة ب ـ ـه ـ ـشـ ــة ش ـ ـه ـ ـيـ ــر ‪EVAL‬‬ ‫‪ Park‬وي ـت ـم ـيــز الـ ـمـ ـش ــروع بـمــوقـعــه‬ ‫االستثماري المتميز حيث يقع قرب‬ ‫أه ــم ال ـم ـعــالــم الــرئـيـسـيــة ف ــي مــديـنــة‬ ‫إس ـط ـن ـبــول‪ ،‬مـثــل ال ـق ــرب م ــن الـمـطــار‬ ‫الثالث‪ ،‬الذي يعد أكبر مطار في العالم‬ ‫وسـيـتــم افـتـتــاحــه ع ــام ‪ 2019‬وقــرب‬ ‫الجسر الثالث «جـســر يــافــوز سليم»‬ ‫الذي يعد أعرض جسر في العالم وتم‬ ‫افتتاحه في ‪ 26‬أغسطس عــام ‪2016‬‬ ‫ويبعد المشروع مسافة ‪ 17‬كم فقط‬ ‫عــن مـطــار أت ــات ــورك الــدولــي وخمس‬ ‫دق ــائ ــق ع ــن ال ـط ــري ــق ال ـس ــري ــع ‪TEM‬‬ ‫وقريب من الموالت الكبيرة ‪ 5‬كم من‬ ‫م ــول أك ـبــاتــي‪ ،‬ال ـم ــدارس‪ ،‬الـجــامـعــات‬ ‫و ال ـم ـج ـم ـعــات الـصـحـيــة و‪ 7‬ك ــم من‬ ‫مـسـتـشـفــى إي ـس ــن ي ـ ــورت الـحـكــومــي‬ ‫ومـحـطــات الـحــافــات ويبعد حوالي‬ ‫‪ 7‬كم عن بحيرة كوتشوك تشكمجه‪،‬‬ ‫وبحيرة بويوك تشكمجيه‪ ،‬التي تعد‬ ‫أكبر بحيرة طبيعية في إسطنبول‪،‬‬ ‫ويتميز المشروع بتصميم معماري‬ ‫مميز وأن ـيــق‪ ،‬ويـتـكــون مــن ‪ 6‬أبنية‪،‬‬ ‫ويـحـتــوي على ‪ 1130‬وح ــدة سكنية‬ ‫و‪ 70‬في المئة من المشروع مساحات‬ ‫خضراء ومسطحات مائية‪.‬‬

‫«كي بي آر»‬ ‫ب ـ ــدوره ق ــال حـسـيــن األبــاص ـيــري‬ ‫ال ـمــديــر الـتـنـفـيــذي لـشــركــة «ك ــي بي‬ ‫آر» ال ـع ـق ــاري ــة إن ال ـش ــرك ــة سـتـقــدم‬ ‫خ ـ ـ ــال مـ ـش ــاركـ ـتـ ـه ــا ف ـ ــي ال ـم ـع ــرض‬ ‫أف ـض ــل الـ ـع ــروض ال ـع ـقــاريــة م ــؤك ـ ً‬ ‫ـدا‬ ‫حرص الشركة على التواصل الدائم‬ ‫والـمـسـتـمــر مــع عمالئها فــي تقديم‬ ‫أفضل الخدمات والـفــرص العقارية‬ ‫المميزة‪ ،‬مــن هنا كــان علينا تقديم‬ ‫أف ـضــل ف ــرص االس ـت ـث ـمــار ال ـع ـقــاري‬ ‫ببعض الــدول منها إنكلترا وتركيا‬ ‫والبوسنة‪.‬‬ ‫وأضاف األباصيري‪ :‬تقدم الشركة‬ ‫أفـ ـض ــل م ـشــاري ـع ـهــا ف ــي ت ــرك ـي ــا فــي‬ ‫مــدن عــدة مثل إسطنبول وبــورصــة‬ ‫وط ـ ــراب ـ ــزون‪ ،‬وتـ ـط ــرح الـ ـش ــرك ــة فــي‬ ‫ً‬ ‫المعرض مشروعا بمدينة إسطنبول‬ ‫األوروبية‪ ،‬يعد من أفضل المشاريع‬

‫«كويت وبورصة»‬

‫«آي هوم»‬ ‫من جانبها أعلنت شركة ‪iHome‬‬ ‫للتطوير الـعـقــاري مشاركتها في‬ ‫المعرض‪ ،‬وقال عبدالرحمن شوشة‬ ‫المدير العام للشركة‪« :‬آي هوم» هي‬ ‫شــركــة استثمار وتـطــويــر عـقــاري‪،‬‬ ‫ت ــأسـ ـس ــت فـ ــي مـ ـص ــر عـ ـ ــام ‪،١٩٨٢‬‬ ‫وعـبــر مسيرتنا‪ ،‬الـتــي دام ــت أكثر‬ ‫مــن ‪ ٣٤‬سنة فــي مـجــال المقاوالت‬ ‫واالستثمار العقاري قدمنا خاللها‬ ‫أكثر من ‪ ٢٠٠‬مشروع في ‪ ٣‬قارات‬ ‫و‪ ٩‬دول (مصر ثم جيبوتي‪ ،‬قطر‪،‬‬ ‫غــانــا‪ ،‬زامـبـيــا‪ ،‬ال ـصــومــال‪ ،‬م ــاوي‪،‬‬ ‫تنزانيا وأخيرا تركيا) وساهمنا‬ ‫ف ـي ـه ــا فـ ــي تـ ـط ــوي ــر الـ ـمـ ـش ــروع ــات‬ ‫ال ـس ـك ـن ـيــة وال ـس ـي ــاح ـي ــة وال ـط ـب ـيــة‬ ‫والتعليمية والصناعية واإلدارية‬ ‫والحكومية‪.‬‬ ‫وأض ـ ـ ـ ــاف‪ :‬ب ـ ــدأ ال ـج ـي ــل ال ـثــانــي‬ ‫ل ـل ـشــركــة بــاالس ـت ـث ـمــار ف ــي تــركـيــا‬ ‫ع ــام ‪ ،٢٠١٤‬لـتـخـتــص بـجـمـلــة من‬ ‫الخدمات التطويرية والتسويقية‬ ‫واإلستشارية في السوق العقاري‬ ‫ال ـتــركــي‪ ،‬وتـكـمــل الـمـسـيــرة لتقدم‬ ‫إضافة جديدة للسوق التركي‪ ،‬من‬ ‫خــال اإلهـتـمــام بــالـجــودة العالية‬ ‫والتكنولوجيا الحديثة واألسعار‬ ‫المنافسة‪ ،‬لتمثل الخيار األفضل‬ ‫لعمالئها‪.‬‬

‫«أركان المعتمدة»‬ ‫كـ ـ ـم ـ ــا أعـ ـ ـلـ ـ ـن ـ ــت شـ ـ ــركـ ـ ــة أركـ ـ ـ ـ ــان‬ ‫المعتمدة مشاركتها في المعرض‪،‬‬ ‫وأكـ ــد ال ـمــديــر الـتـنـفـيــذي للشركة‬ ‫ع ـب ــدال ـل ــه الـ ـمـ ـط ــوع ب ـ ــدء ت ـســويــق‬ ‫مشروع «األبــرار» لسكن الطالبات‪،‬‬ ‫الــواقــع فــي مدينة «يـلــوا» التركية‪،‬‬ ‫الذي يضم مجموعة من الوحدات‬ ‫ال ـع ـق ــاري ــة ال ـطــاب ـيــة ض ـمــن سكن‬ ‫لـلـطــالـبــات ف ــي أك ـثــر الـ ــدول كثافة‬ ‫طالبية وعدد جامعات‪.‬‬ ‫وقال المطوع إن المشروع يحمل‬ ‫بـيــن طـيــاتــه ال ـعــديــد م ــن مـقــومــات‬ ‫النجاح من أهمها موقعه الجغرافي‬ ‫ال ـق ــري ــب ج ـ ـ ً‬ ‫ـدا ب ـم ـســافــة ‪ 100‬مـتــر‬ ‫عن الجامعة‪ ،‬وفــي مدينة «يلوا»‪،‬‬ ‫التي تضم العديد مــن الجامعات‬ ‫والـمـعــاهــد التعليمية وال ـمــدارس‬ ‫ال ـخــاصــة وال ـح ـكــوم ـيــة‪ ،‬ذل ــك أنـهــا‬ ‫تضم نحو ‪ 5‬كليات حالية يقصدها‬ ‫أكثر من ‪ 25‬ألف طالب وطالبة ما‬ ‫ب ـيــن مـسـتـمــر وم ـس ـت ـجــد‪ ،‬إضــافــة‬ ‫إل ــى م ـب ــان جــامـعـيــة ق ـيــد اإلن ـش ــاء‬ ‫ً‬ ‫وال ـم ـتــوقــع مـسـتـقـبــا زي ـ ــادة عــدد‬ ‫الطلبة بشكل عــام فــي المحافظة‬ ‫بـشـكــل كـبـيــر وك ـث ـيــف‪ ،‬إل ــى جــانــب‬ ‫طبيعة االستثمار اآلمن في واحدة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫واستقرارا‬ ‫من اكثر المناطق أمانا‬ ‫ً‬ ‫ونموا حول العالم‪.‬‬


‫‪26‬‬ ‫اقتصاد‬ ‫«الخليج» يعقد ندوة خاصة لعمالء الخدمة المصرفية المميزة‬ ‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3257‬االثنين ‪ 12‬ديسمبر ‪2016‬م ‪ 13 /‬ربيع األول ‪1438‬هـ‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫مع شركة بلو برينت القابضة و«نايت فرانك» لشرح طبيعة السوق البريطاني‬ ‫أكد الملحم‪ ،‬أن الندوة تأتي في‬ ‫إطار بداية التعاون مع بنك‬ ‫الخليج لتزويد عمالء البنك‬ ‫بخدمات استشارية متميزة‬ ‫ومتكاملة في مجاالت الخبرة‬ ‫العالمية‪.‬‬

‫التعاون يشمل‬ ‫عقد المحاضرات‬ ‫والندوات التوعوية‬ ‫المتخصصة‬ ‫في السوق العقاري‬ ‫البريطاني‬

‫عقد بنك الخليج ندوة حصرية‬ ‫لـ ـعـ ـم ــاء «ال ـ ـخـ ــدمـ ــة ال ـم ـص ــرف ـي ــة‬ ‫المميزة» تمحورت حول اتجاهات‬ ‫االستثمار العقاري البريطانية‬ ‫واالنظمة الضريبية لعام ‪،2017‬‬ ‫بالتعاون مع بلو برينت ونايت‬ ‫ف ــران ــك ذ‪.‬م‪.‬م‪ ٬.‬إح ـ ــدى ال ـشــركــات‬ ‫االس ـت ـشــاريــة ال ــرائ ــدة ف ــي مـجــال‬ ‫ال ـع ـق ــارات الـسـكـنـيــة وال ـت ـجــاريــة‬ ‫والتي يقع مقرها في لندن‪ .‬وتم‬ ‫ع ـق ــد ال ـ ـنـ ــدوة فـ ــي ال ـ ـسـ ــادس مــن‬ ‫نوفمبر ‪ 2016‬في فندق شيراتون‬ ‫الكويت‪.‬‬ ‫ورح ـ ـ ــب ب ــالـ ـحـ ـض ــور م ـســاعــد‬ ‫المدير العام للخدمات المصرفية‬ ‫المميزة في بنك الخليج مشاري‬ ‫ش ـه ــاب‪ ،‬وم ـســاعــد ال ـمــديــر الـعــام‬ ‫لـقـســم االس ـت ـث ـمــار ف ــي مجموعة‬ ‫الخدمة المصرفية لألفراد‪ ،‬طارق‬ ‫ص ــال ــح‪ ،‬وأكـ ـ ــدا أن ب ـنــك الـخـلـيــج‬ ‫ي ـ ـس ـ ـعـ ــى‪ ،‬مـ ـ ــن خـ ـ ـ ــال م ـ ـثـ ــل هـ ــذه‬ ‫الفعاليات الـخــاصــة‪ ،‬إلــى تقديم‬ ‫ً‬ ‫مــا يفيد عـمــاء ه وإطــاعـهــم أوال‬ ‫بـ ـ ـ ــأول عـ ـل ــى آخـ ـ ــر ال ـم ـس ـت ـج ــدات‬ ‫االق ـت ـصــاديــة واالس ـت ـث ـمــاريــة في‬ ‫الـعــالــم‪ ،‬ومـســاعــدتـهــم فــي اتـخــاذ‬ ‫قرارات مستنيرة‪ ،‬وبالتالي تعزيز‬ ‫المستوى العام ألعمالهم‪.‬‬ ‫وأكد المهندس مشعل الملحم‪،‬‬ ‫الــرئ ـيــس الـتـنـفـيــذي ل ـشــركــة بلو‬ ‫برينت‪ ،‬أن الندوة تأتي في إطار‬ ‫بــدايــة الـتـعــاون مــع بـنــك الخليج‬ ‫ل ـتــزويــد ع ـمــاء ال ـب ـنــك بـخــدمــات‬ ‫استشارية متميزة ومتكاملة في‬ ‫مجاالت الخبرة العالمية‪.‬‬ ‫ويـ ـ ـ ـشـ ـ ـ ـم ـ ـ ــل الـ ـ ـ ـ ـتـ ـ ـ ـ ـع ـ ـ ـ ــاون عـ ـق ــد‬ ‫المحاضرات والندوات التوعوية‬

‫راع ذهبي لبرنامج‬ ‫«الخليج» ٍ‬ ‫«فكرة» في موسمه الثاني‬

‫فريق الخدمة المصرفية المميزة لدى «الخليج» إلى جانب ممثلي «بلو برينت» و«نايت فرانك»‬ ‫المتخصصة في السوق العقاري‬ ‫ال ـبــري ـطــانــي‪ ،‬إض ــاف ــة إل ــى تقديم‬ ‫اس ـ ـت ـ ـشـ ــارات ت ـت ـع ـلــق ب ــال ـش ــؤون‬ ‫القانونية أو الضريبية أو شؤون‬ ‫إدارة االسـ ـتـ ـثـ ـم ــارات ال ـع ـقــاريــة‬ ‫وإدارة ا ل ـ ـع ـ ـقـ ــارات ا ل ـش ـخ ـص ـيــة‬ ‫وخـ ـ ـ ـ ــدمـ ـ ـ ـ ــات ال ـ ـب ـ ـي ـ ــع وال ـ ـ ـ ـشـ ـ ـ ــراء‬ ‫والتأجير وغيرها من الخدمات‬ ‫ال ـتــي تـقــدمـهــا شــركــة بلوبرينت‬ ‫بالتعاون مع «نايت فرانك»‪.‬‬ ‫وخـ ـ ـ ــال ال ـ ـ ـنـ ـ ــدوة‪ ،‬قـ ـ ــدم ف ــري ــق‬ ‫خبراء نايت فرانك المتخصصون‬ ‫إل ــى ع ـم ــاء ال ـخــدمــة الـمـصــرفـيــة‬ ‫الـمـمـيــزة فــي بـنــك الخليج لمحة‬ ‫عامة عــن ســوق العقار العالمي‪.‬‬

‫وركز الجزء الرئيسي من الندوة‬ ‫ع ـلــى س ــوق ال ـع ـقــار ف ــي المملكة‬ ‫المتحدة‪ ،‬وأداء ه بعد بريكست‪٬‬‬ ‫وما هي اإلجراءات التي اتخذتها‬ ‫ال ـح ـكــومــة ال ـبــري ـطــان ـيــة للتغلب‬ ‫عـلــى الـتـبــاطــؤ االق ـت ـصــادي‪ ،‬ومــا‬ ‫هو األداء المتوقع للسوق خالل‬ ‫السنوات المقبلة‪.‬‬ ‫وحـ ـ ـ ـص ـ ـ ــل عـ ـ ـ ـم ـ ـ ــاء الـ ـ ـخ ـ ــدم ـ ــة‬ ‫ال ـم ـص ــرف ـي ــة الـ ـمـ ـمـ ـي ــزة فـ ــي بـنــك‬ ‫الخليج عـلــى ا لـفــر صــة لمناقشة‬ ‫وإلقاء نظرة عامة حــول اللوائح‬ ‫واإلج ــراء ات الضريبية المعمول‬ ‫بها في المملكة المتحدة‪ ،‬فضال‬ ‫ع ـ ـ ــن عـ ـ ـ ـ ــرض خـ ـ ـ ـ ــاص ل ـ ـخـ ــدمـ ــات‬

‫الـ ـعـ ـق ــارات م ــن ن ــاي ــت ف ــران ــك فــي‬ ‫الـمـمـلـكــة ال ـم ـت ـحــدة وغ ـيــرهــا من‬ ‫المدن األوروبية‪ ،‬من خالل ممثلها‬ ‫المحلي فــي الـكــويــت شــركــة بلو‬ ‫ب ــري ـن ــت الـ ـق ــابـ ـض ــة‪ .‬وق ـ ــد وفـ ــرت‬ ‫الندوة منصة ال مثيل لها للتعرف‬ ‫على الفرص االستثمارية المتاحة‬ ‫في المملكة المتحدة‪ ،‬وخارجها‪.‬‬ ‫ومن خالل الخدمة المصرفية‬ ‫المميزة من بنك الخليج‪ ،‬يتمتع‬ ‫الـعـمــاء بمعاملة خــاصــة تشمل‬ ‫مجموعة من المنتجات والخدمة‬ ‫ال ـ ـم ـ ـصـ ــرف ـ ـيـ ــة واالس ـ ـت ـ ـث ـ ـمـ ــاريـ ــة‬ ‫ً‬ ‫ال ـم ـص ـم ـم ــة خـ ـص ــوص ــا لـتـلـبـيــة‬ ‫تطلعاتهم المالية‪ ،‬مع تخصيص‬

‫إعادة إطالق حساب «الشباب» من «بوبيان»‬ ‫‪ CLICK‬االسم الجديد يعبر عن طموحات الشباب ومتطلباتهم العصرية‬ ‫أع ـل ــن ب ـنــك ب ــوب ـي ــان إع ـ ــادة إطـ ــاق حـســابــه‬ ‫الخاص بالشباب تحت اسمه الجديد (‪،)CLICK‬‬ ‫مــع إضــافــة الـعــديــد مــن ال ـمــزايــا الـتــي تناسب‬ ‫شريحة ا لـشـبــاب وتطلعاتهم واحتياجاتهم‬ ‫اليومية‪.‬‬ ‫وقال مدير تصنيف العمالء حمد حاجي‪ ،‬إن‬ ‫االسم الجديد جاء مواكبا للتطورات العصرية‬ ‫التي يعيشها شباب اليوم والخصائص التي‬ ‫يتمتع بها‪ ،‬السيما مع التطورات التكنولوجية‬ ‫السريعة التي تعمل على تشكيل الجيل الحالي‬ ‫وتوجهاته‪.‬‬ ‫وأضــاف أن شريحة الشباب غالبا ما تهتم‬ ‫بــالـمـعــامــات المصرفية الــذكـيــة والـمـتـطــورة‪،‬‬ ‫وخاصة تلك التي تالئم حياتهم اليومية‪ ،‬إلى‬ ‫جانب تمتعها باالستقاللية الكاملة‪ ،‬وحرصها‬ ‫على الحصول على األفضل في كل شيء‪.‬‬ ‫وحول أبرز المزايا التي يتمتع بها حساب‬ ‫‪ ،CLICK‬قال حاجي إنه بمجرد تحويل المكافأة‬ ‫الطالبية على «بوبيان» يحصل العميل تلقائيا‬

‫على فرصة لمضاعفة المكافأة الطالبية من‬ ‫خ ــال حـمـلــة ‪_#200‬م ــرت ـي ــن‪ ،‬لــربــح ‪ 10‬جــوائــز‬ ‫ش ـهــريــا‪ ،‬كـمــا يـتـمـتــع الـعـمـيــل ب ــإص ــدار ف ــوري‬ ‫لبطاقة ‪ CLICK‬للسحب اآللــي‪ ،‬الفيزا المسبقة‬ ‫الـ ــدفـ ــع‪ ،‬إل ـ ــى ج ــان ــب األرب ـ ـ ـ ــاح ال ـش ـه ــري ــة عـلــى‬ ‫الحساب‪ ،‬وخدمة الرسائل النصية المجانية‪،‬‬ ‫وخ ــدم ــات م ــرك ــز ال ـطــالــب ال ـم ـجــان ـيــة ف ــي فــرع‬ ‫الجامعة‪.‬‬ ‫وأض ـ ــاف أن ال ـح ـســاب يـتـضـمــن قــائ ـمــة من‬ ‫الـخـصــومــات الـخــاصــة وال ـع ــروض‪ ،‬مــع فرصة‬ ‫لربح وظيفة لمدة أسبوعين في إحدى إدارات‬ ‫البنك لعدد ‪ 15‬طالبا سنويا‪.‬‬ ‫وأوضح حاجي أنه يمكن استبدال البطاقات‬ ‫الـحــالـيــة (‪ )WOW‬بــالـجــديــدة (‪ )CLICK‬فــي أي‬ ‫مــن ف ــروع البنك ال ـ ‪ 37‬المنتشرة فــي مختلف‬ ‫مناطق الكويت مجانا‪ ،‬إلــى جــانــب أن جميع‬ ‫البطاقات الجديدة متاحة حاليا أمام الراغبين‬ ‫فــي فتح حساب جديد للشباب‪ ،‬أو الحصول‬ ‫على بطاقة ‪.CLICK‬‬

‫أسعار صرف العمالت العالمية‬

‫أسعار صرف العمالت العربية‬

‫أسعار المعادن الثمينة والنفط‬

‫وأض ـ ـ ـ ـ ــاف أن ـ ـ ــه ت ـ ــم إع ـ ـ ـ ـ ــداد حـ ـمـ ـل ــة إع ــانـ ـي ــة‬ ‫وتسويقية‪ ،‬لتوضيح التحول الجديد في حساب‬ ‫الشباب من «بوبيان»‪ ،‬تتضمن تفاعال قويا مع‬ ‫مـخـتـلــف وس ــائ ــل اإلعـ ــام الـتـقـلـيــديــة ووســائــل‬ ‫ال ـتــواصــل االج ـت ـمــاعــي‪ ،‬إل ــى جــانــب الـفـعــالـيــات‬ ‫واأل نـشـطــة التي ينظمها البنك للفئة العمرية‬ ‫‪ 25 – 15‬من عمالء وغير العمالء‪.‬‬ ‫ونوه حاجي إلى الخدمات الذي ال يزال البنك‬ ‫مـنـفــردا ب ـهــا‪ ،‬وال ـتــي تـنــاســب الـشـبــاب بـصــورة‬ ‫أكـبــر‪ ،‬مــن بينها إطــاق البنك‪ ،‬وألول مــرة على‬ ‫مستوى البنوك الخليجية‪ ،‬خدمة ‪ UTap‬على‬ ‫جميع المستويات‪ ،‬سواء أجهزة السحب اآللي‪،‬‬ ‫أو أجهزة الدفع في المحال والمعارض‪ ،‬وهي‬ ‫التقنية الـمـعــروفــة عالميا بــاســم «‪ ،»NFC‬التي‬ ‫تختص بتقريب البطاقة المصرفية من جهاز‬ ‫الدفع أو جهاز السحب اآللي‪ ،‬حيث يمكن التعرف‬ ‫على جميع المعلومات‪ ،‬وإجــراء عمليات الدفع‬ ‫أو السحب النقدي خالل ثوان معدودة‪ ،‬بمجرد‬ ‫مالمسة البطاقة للجهاز وإدخال الرقم السري‪.‬‬

‫حمد حاجي‬

‫م ــدي ــر ع ــاق ــات ال ـع ـم ــاء لـتـلـبـيــة‬ ‫متطلبات العمالء المصرفية في‬ ‫قــا عــات خــا صــة تتميز بطابعها‬ ‫الخصوصي وأجوائها المريحة‪.‬‬ ‫وإضافة إلى ذلك‪ ،‬يحصل العمالء‬ ‫على بطاقة السحب اآللي الخاصة‬ ‫بــال ـخــدمــة الـمـصــرفـيــة الـمـمـيــزة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫تقديرا لمكانتهم عبر شبكة بنك‬ ‫الخليج‪ ،‬وعلى بطاقات ائتمانية‬ ‫ذات امتيازات حصرية‪ ،‬وإعفاءات‬ ‫من الرسوم والعموالت المتعلقة‬ ‫بالمعامالت المصرفية إلى جانب‬ ‫عروض قيمة بالتعاون مع شبكة‬ ‫شركاء بنك الخليج من أصحاب‬ ‫المتاجر‪.‬‬

‫شـ ـ ـ ـ ــارك ب ـ ـنـ ــك ال ـخ ـل ـي ــج‬ ‫ـراع ذهـبــي فــي المؤتمر‬ ‫كـ ٍ‬ ‫الصحافي إلطالق الموسم‬ ‫الثاني من برنامج «فكرة»‬ ‫ل ـت ـط ــوي ــر األعـ ـ ـم ـ ــال‪ ،‬وه ــو‬ ‫برنامج يعطي للمبادرين‬ ‫بالكويت الفرصة لتقديم‬ ‫مـشــاريـعـهــم‪ ،‬ويـســاعــدهــم‬ ‫فـ ـ ـ ـ ـ ــي ت ـ ـ ـحـ ـ ــوي ـ ـ ـل ـ ـ ـهـ ـ ــا إلـ ـ ـ ــى‬ ‫مشاريع تجارية حقيقية‪.‬‬ ‫وان ـع ـق ــد ال ـم ــؤت ـم ــر‪ ،‬ال ــذي‬ ‫نظمته شــر كــة كيوبيكال‬ ‫سـ ـ ـي ـ ــرفـ ـ ـيـ ـ ـس ـ ــز‪ ،‬الـ ـ ـث ـ ــاث ـ ــاء‬ ‫الماضي‪ ،‬في برج الحمراء‪،‬‬ ‫قاعة المعارض‪.‬‬ ‫وبمشاركة استراتيجية‬ ‫مــن وزارة الــدولــة لشؤون‬ ‫ال ـش ـب ــاب‪ ،‬وح ـض ــور رع ــاة‬ ‫ال ـ ـ ـبـ ـ ــرنـ ـ ــامـ ـ ــج‪ ،‬ت ـ ـ ــم إط ـ ـ ــاق‬ ‫ال ـ ـن ـ ـس ـ ـخـ ــة الـ ـ ـث ـ ــانـ ـ ـي ـ ــة م ــن‬ ‫«ف ـ ـ ـ ـكـ ـ ـ ــرة»‪ ،‬بـ ـ ـه ـ ــدف دعـ ـ ــوة‬ ‫الـشـبــاب لتقديم أفـكــارهــم‬ ‫ومـشــاريـعـهــم قـبــل انتهاء‬ ‫الموعد النهائي للتسجيل‪،‬‬ ‫و هـ ـ ـ ــو األول مـ ـ ــن ي ـن ــا ي ــر‬ ‫المقبل‪.‬‬

‫إسراء الحبيب‬

‫وصـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــرح الـ ـ ـ ــرئ ـ ـ ـ ـيـ ـ ـ ــس‬ ‫التنفيذي لشركة كيوبيكال‬ ‫سـ ـي ــرفـ ـيـ ـس ــز ل ـح ــاض ـن ــات‬ ‫األعمال عبدالرحمن الفواز‬ ‫بأن برنامج فكرة لتطوير‬ ‫األعمال انطلق في نسخته‬ ‫ال ـ ـثـ ــان ـ ـيـ ــة ب ـ ـعـ ــد ت ـح ـق ـي ـقــه‬ ‫نجاحا واسعا في السنة‬ ‫الماضية‪.‬‬

‫«بيتك» يسلم إلى المبرة البيئية‬ ‫التطوعية قوارب حديثة‬ ‫تسلمت ا لـمـبــرة البيئية التطوعية ع ــددا من‬ ‫الـ ـق ــوارب الـصــديـقــة للبيئة الـهــولـنــديــة مــن نــوع‬ ‫‪ ،Whaly‬وال ـتــي قــدمـهــا بـيــت الـتـمــويــل الكويتي‬ ‫(بيتك) الستخدامها في العمليات البحرية لإلنقاذ‬ ‫ورفع المخلفات والشباك‪ ،‬تحت شعار «شركاء في‬ ‫حماية البيئة البحرية»‪.‬‬ ‫وتأتي القوارب التي قدمها «بيتك» استمرارا‬ ‫ل ـج ـه ــود «بـ ـيـ ـت ــك» فـ ــي دع ـ ــم اع ـ ـمـ ــال الـ ـع ــدي ــد مــن‬ ‫الفعاليات واالنشطة المعنية بالبيئة والحفاظ‬ ‫ع ـل ـي ـهــا وح ـم ــاي ـت ـه ــا‪ ،‬ب ــالـ ـتـ ـع ــاون مـ ــع ال ـه ـي ـئــات‬ ‫والـمــؤسـســات الـعــامـلــة فــي ه ــذا ال ـم ـجــال‪ ،‬بهدف‬ ‫تعميق الثقافة البيئية وخلق حالة مــن الوعي‬ ‫واالهتمام بالمحافظة على بيئة نظيفة خالية‬ ‫من الملوثات‪.‬‬ ‫وستساهم هذه القوارب‪ ،‬التي تعد االحدث من‬ ‫نوعها واالكـثــر مــزايــا وامكانيات وحفاظا على‬ ‫البيئة‪ ،‬في تسهيل عمل فريق الغوص الكويتي‪،‬‬ ‫من خالل المبرة التطوعية البيئية‪ ،‬وتساعد على‬ ‫القيام بالمهام واالنشطة الموضوعة في خطة‬ ‫الفريق والمبرة بمنتهى الكفاءة والجاهزية‪.‬‬

‫وتـ ـ ـ ـ ـنـ ـ ـ ـ ـش ـ ـ ـ ــط‬ ‫جـهــود «بيتك»‬ ‫في المناسبات‬ ‫واالوقات التي‬ ‫يـتـكـثــف فيها‬ ‫االهـ ـ ـ ـ ـتـ ـ ـ ـ ـم ـ ـ ـ ــام‬ ‫مـ ـ ـ ـ ـحـ ـ ـ ـ ـلـ ـ ـ ـ ـي ـ ـ ـ ــا‬ ‫وع ـ ـ ــالـ ـ ـ ـمـ ـ ـ ـي ـ ـ ــا‬ ‫بـ ـ ـ ـقـ ـ ـ ـض ـ ـ ــاي ـ ـ ــا‬ ‫ال ـ ـ ـ ـب ـ ـ ـ ـي ـ ـ ـ ـئـ ـ ـ ــة‪،‬‬ ‫مـ ـث ــل االيـ ـ ــام‬ ‫العالمية لالحتفال‬ ‫بــاألرض أو البيئة‪ ،‬من خــال دعــم االنشطة ذات‬ ‫االثر والمردود اإليجابي على البيئة‪ ،‬مثل جهود‬ ‫فــريــق الـغــوص الكويتي الـتــابــع للمبرة البيئية‬ ‫التطوعية‪ ،‬كما يشارك «بيتك» في حمالت تنظيف‬ ‫الشواطئ‪ ،‬ويرعى جهود حماية البيئة والتوعية‬ ‫ضد عوامل تلويثها‪.‬‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫«شركات االستثمار» ينظم برنامجا تدريبيا‬ ‫مع «‪»Wall Street Prep‬‬ ‫نظم مركز دراسات االستثمار‬ ‫لـ ـ ــدى االت ـ ـ ـحـ ـ ــاد‪ ،‬ب ــالـ ـتـ ـع ــاون مــع‬ ‫‪ ،Wall Street Prep‬بــر نــا مـجــا‬ ‫تدريبيا بعنوان‪Financial and :‬‬ ‫‪Valuation Modeling Boot‬‬ ‫‪ ،Camp‬مـ ــن ‪ 5‬إ لـ ـ ــى ‪ 7‬ا لـ ـج ــاري‬ ‫ف ــي م ـقــر االتـ ـح ــاد بـمـبـنــى غــرفــة‬ ‫تـجــارة وصـنــاعــة الـكــويــت‪ ،‬حيث‬ ‫ق ــدم ال ـبــرنــامــج ‪،Brad Barlow‬‬ ‫المصرفي السابق في «‪.»UBS‬‬ ‫وأوضحت مديرة الدعم الفني‬ ‫باالتحاد ومديرة المركز بالوكالة‬ ‫فدوى درويش‪ ،‬أن هذا البرنامج‬ ‫الفني وألهميته جذب العديد من‬ ‫المهنيين الماليين للمشاركة‪،‬‬ ‫حيث وصل عدد المشاركين إلى‬ ‫‪ 25‬من شركات وجهات مختلفة‬ ‫من داخل الكويت وخارجها‪.‬‬ ‫وتـ ــم خـ ــال ال ـب ــرن ــام ــج ت ـنــاول‬ ‫أفـ ـض ــل الـ ـمـ ـم ــارس ــات ف ــي إعـ ــداد‬ ‫الـ ـنـ ـم ــاذج والـ ـتـ ـق ــاري ــر ال ـم ــال ـي ــة‪،‬‬ ‫وإع ـ ـ ــداد ال ـتــوق ـعــات المستقبلة‬ ‫بـ ـ ـ ـن ـ ـ ــاء ع ـ ـ ـلـ ـ ــى ذلـ ـ ـ ـ ـ ـ ــك‪ ،‬ودراسـ ـ ـ ـ ـ ـ ــة‬

‫جانب من البرنامج‬ ‫المنهجيات المستخدمة لتقييم‬ ‫الشركات وقيمة األسهم‪ ،‬وإعداد‬ ‫ال ـن ـم ــاذج ال ـم ـســاعــدة ف ــي تقييم‬ ‫عمليات االنــدمــاج واالسـتـحــواذ‬ ‫واالع ـ ـت ـ ـبـ ــارات ال ـم ـه ـمــة ف ــي تـلــك‬ ‫الحاالت‪.‬‬ ‫كـ ــذلـ ــك‪ ،‬ت ـم ــت دراسـ ـ ـ ــة حـ ــاالت‬ ‫ع ـم ـل ـيــة واقـ ـعـ ـي ــة‪ ،‬ك ــأم ـث ـل ــة عـلــى‬

‫الـمـنـهــج الـ ــذي ت ــم ت ـنــاولــه خــال‬ ‫البرنامج‪ ،‬حيث قام المشاركون‬ ‫ب ـ ــإع ـ ــداد واس ـ ـت ـ ـخـ ــدام الـ ـنـ ـم ــاذج‬ ‫على برنامج ‪ ،Excel‬األم ــر الــذي‬ ‫س ـي ـس ــاع ــده ــم ك ـث ـي ــرا ع ـل ــى فـهــم‬ ‫وتطبيق تلك ا لـنـمــاذج بفاعلية‬ ‫في أعمالهم‪ ،‬وبما يعود بالنفع‬ ‫على المستوى المهني‪ ،‬وبالتالي‬

‫الفائدة للشركات والجهات التي‬ ‫يعملون بها‪.‬‬ ‫وف ـ ـ ــي نـ ـه ــاي ــة ال ـ ـبـ ــرنـ ــامـ ــج تــم‬ ‫ت ـق ــدي ــم ش ـ ـهـ ــادات ل ـل ـم ـشــارك ـيــن‪،‬‬ ‫وهم من الجهات اآلتية‪ :‬الكويتية‬ ‫لالستثمار‪ ،‬االستشارات المالية‬ ‫الدولية‪ ،‬االستثمارات الوطنية‪،‬‬ ‫مـجـمــوعــة االم ـت ـيــاز لالستثمار‪،‬‬

‫وف ـ ـ ـ ـ ــرة لـ ــاس ـ ـت ـ ـث ـ ـمـ ــار ال ـ ـ ــدول ـ ـ ــي‪،‬‬ ‫ال ــوط ـن ــي كــاب ـي ـتــال لــاسـتـثـمــار‪،‬‬ ‫بـ ـ ـي ـ ــت االس ـ ـ ـت ـ ـ ـث ـ ـ ـمـ ـ ــار ال ـ ـعـ ــال ـ ـمـ ــي‬ ‫(غـلــوبــل)‪ ،‬رودل الـشــرق األوســط‬ ‫لالستشارات المالية واإلدارية‪.‬‬ ‫وكــانــت ه ـنــاك م ـشــاركــات مــن‪:‬‬ ‫ج ـهــاز أبــوظ ـبــي لــاسـتـثـمــار من‬ ‫اإلمارات‪ ،‬وكذلك سلطنة عمان‪.‬‬

‫ً‬ ‫بيرلنباخ نائبة لرئيس مبيعات «لوفتهانزا»‬

‫في المنطقة الجديدة ألوروبا والشرق األوسط وإفريقيا‬ ‫تــأتــي الـتـغـيـيــرات فــي هيكلية المبيعات‬ ‫ضـمــن مجموعة لــوفـتـهــانــزا نتيجة إلع ــادة‬ ‫تـشـكـيــل م ـنــاطــق ال ـم ـب ـي ـعــات‪ ،‬والـتـعـيـيـنــات‬ ‫الجديدة في المناصب العليا لتلك المناطق‪،‬‬ ‫وال ـتــي يـبــدأ تنفيذها اع ـت ـبــارا مــن ‪ 1‬يناير‬ ‫المقبل‪.‬‬ ‫ومنذ عام ‪ ،2014‬تتولى هايكه بيرلنباخ‬ ‫منصب نائبة رئـيــس المبيعات األوروب ـيــة‬ ‫ف ــي مـجـمــوعــة ال ـخ ـطــوط ال ـجــويــة األلـمــانـيــة‬ ‫«لــوفـتـهــانــزا»؛ وتــم تعيينها بــدءا مــن مطلع‬

‫عام ‪ 2017‬كنائبة لرئيس مبيعات مجموعة‬ ‫الخطوط الجوية األلمانية «لوفتهانزا»‪.‬‬ ‫وإضافة إلى مهامها كمسؤولة عن جميع‬ ‫المبيعات والنشاطات التجارية في أوروبا‬ ‫ستتولى بيرلنباخ‪ ،‬مــن منصبها الجديد‪،‬‬ ‫مـســؤولـيــة الـمـبـيـعــات فــي ال ـشــرق األوس ــط‪/‬‬ ‫إفريقيا‪ .‬ومــع توسع مسؤولياتها‪ ،‬ستقود‬ ‫بيرلنباخ منطقة المبيعات الجديدة المكونة‬ ‫من اندماج منطقتي مبيعات أوروبا والشرق‬ ‫األوسط‪/‬إفريقيا مع بداية عام ‪.2017‬‬

‫وعبر منصبها الجديد‪ ،‬سترفع بيرلنباخ‬ ‫ت ـق ــاري ــره ــا إلـ ــى ن ــائ ــب ال ــرئ ـي ــس الـتـنـفـيــذي‬ ‫لمبيعات مجموعة الخطوط الجوية األلمانية‬ ‫«لوفتهانزا»؛ جينز بيشوف‪ ،‬الذي قال‪« :‬مع‬ ‫تعيين هايكه بيرلنباخ‪ ،‬نكون قــد وضعنا‬ ‫خبرتها الكبيرة والتزامها العالي لمنصب‬ ‫نائب رئيس لتنظيم المبيعات‪ ،‬حيث أدارت‬ ‫مــن قـبــل أنـشـطــة الـمـبـيـعــات والـتـســويــق في‬ ‫أوروبا بنجاح كبير»‪.‬‬ ‫وأضـ ــاف ب ـي ـشــوف‪« :‬ل ــن يـقـتـصــر منصب‬

‫بيرلنباخ الجديد على إدارة منطقة المبيعات‬ ‫الموسعة‪ ،‬بل سيشمل ضمان تحقيق اندماج‬ ‫أك ـث ــر ان ـس ـيــاب ـيــة ب ـيــن مـنـطـقـتــي الـمـبـيـعــات‬ ‫السابقتين‪ .‬وعـبــر هــذه الهيكلية الـجــديــدة‬ ‫سنكون قد أعدنا من تموضعنا لنكون أكثر‬ ‫توجها نحو السوق وأكثر فاعلية وكفاءة»‪.‬‬ ‫وتـهــدف إع ــادة هيكلة مناطق المبيعات‬ ‫لتحسين التركيز على نهج خدمة العمالء‪،‬‬ ‫إضــافــة إلــى تحقيق مستوى أكـبــر للكفاء ة‬ ‫الداخلية‪.‬‬


‫‪٢٧‬‬ ‫أداء إيجابي ألسواق األسهم العالمية بفضل القطاع المالي‬ ‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3257‬االثنني ‪ 12‬ديسمبر ‪2016‬م ‪ 13 /‬ربيع األول ‪1438‬هـ‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫اقتصاد‬

‫«رساميل»‪ :‬مكاسب للمؤشرات األوروبية عقب إعالن دراغي استمرار «التيسير» طوال عام ‪2017‬‬ ‫أكدت األسواق األميركية‪ ،‬مع‬ ‫نهاية األسبوع الماضي‪ ،‬أداءها‬ ‫اإليجابي‪ ،‬الذي تحققه منذ‬ ‫االنتخابات الرئاسية األميركية‬ ‫في نوفمبر الماضي‪ ،‬بفضل‬ ‫استمرار البيانات االقتصادية‬ ‫اإليجابية من جهة‪ ،‬وأرباح‬ ‫الشركات من جهة أخرى‪.‬‬

‫قــال التقرير األسـبــوعــي لشركة‬ ‫«رس ـ ــامـ ـ ـي ـ ــل»‪ ،‬إن أس ـ ـ ـ ــواق األسـ ـه ــم‬ ‫ً‬ ‫ال ـع ــال ـم ـي ــة ح ـق ـقــت ً‬ ‫أداء إي ـج ــاب ـي ــا‬ ‫األسـ ـب ــوع ال ـم ــاض ــي‪ ،‬وس ــط نـجــاح‬ ‫مــؤشــر «‪ »MSCI‬لــأســواق الناشئة‬ ‫في االرتفاع بنسبة ‪ 2.59‬في المئة‪.‬‬ ‫ووفق التقرير‪ ،‬نجح مؤشر ‪S&P‬‬ ‫‪ 500‬ف ــي تـحـقـيــق مـكــاســب بنسبة‬ ‫‪ 3.08‬في المئة في معظمه‪ ،‬بفضل‬ ‫أداء شركات القطاع المالي‪ ،‬في حين‬ ‫ارت ـفــع كــل مــن مــؤشــر ‪Dow Jones‬‬ ‫الصناعي و‪ Nasdaq‬بنسبة ‪ 3.06‬في‬ ‫المئة و‪ 3.59‬في المئة على التوالي‪.‬‬ ‫وفــي التفاصيل‪ ،‬أكــدت األســواق‬ ‫األمـ ـي ــركـ ـي ــة مـ ــع نـ ـه ــاي ــة األسـ ـب ــوع‬ ‫أداءها اإليجابي‪ ،‬الذي تحققه منذ‬ ‫االن ـت ـخــابــات الــرئــاسـيــة األمـيــركـيــة‬ ‫في شهر نوفمبر الماضي‪ ،‬بفضل‬ ‫اس ـت ـم ــرار ال ـب ـي ــان ــات االق ـت ـصــاديــة‬ ‫اإليجابية من جهة‪ ،‬وأرباح الشركات‬ ‫من جهة أخرى‪.‬‬ ‫وعلى صعيد بيانات االقتصاد‬ ‫الكلي‪ ،‬أظهرت البيانات االقتصادية‬ ‫نـ ـج ــاح كـ ــل مـ ــن م ــؤش ــر ‪ ISM‬غـيــر‬ ‫الصناعي‪ ،‬وتكاليف وحدة العمل‪،‬‬ ‫وت ـ ـفـ ــاؤل ال ـم ـس ـت ـه ـل ـك ـيــن‪ ،‬وم ــؤش ــر‬ ‫ج ــامـ ـع ــة م ـي ـش ـي ـغ ــان ل ـم ـع ـن ــوي ــات‬ ‫المستهلكين في تجاوز التوقعات‪.‬‬ ‫ف ــي ح ـي ــن ل ــم يـ ـت ــواف ــق اإلنـ ـت ــاج‬ ‫غير الــزراعــي‪ ،‬وطلبيات المصانع‬ ‫والمطالبات األولية مع التقديرات‪،‬‬ ‫وإن كــان بشكل بسيط‪ .‬ومــع خطة‬ ‫الرئيس األميركي المنتخب دونالد‬ ‫ترامب‪ ،‬التي تتضمن إحياء القطاع‬ ‫ال ـص ـن ــاع ــي األمـ ـي ــرك ــي وت ـش ـج ـيــع‬ ‫وتنظيم هــذا القطاع فــي الــواليــات‬ ‫المتحدة‪ ،‬فــإن البيانات اإليجابية‬ ‫بشأن التصنيع واإلنتاج الصناعي‬ ‫ستكون حاسمة فــي قياس نتائج‬ ‫هذه الخطط‪.‬‬

‫بيانات إيجابية‬ ‫وب ـ ــاإلض ـ ــاف ـ ــة إل ـ ـ ــى الـ ـبـ ـي ــان ــات‬ ‫االق ـت ـصــاديــة اإلي ـجــاب ـيــة‪ ،‬ال ـتــي تم‬

‫ن ـش ــره ــا األس ـ ـبـ ــوع الـ ـم ــاض ــي‪ ،‬ف ــإن‬ ‫ال ـن ـتــائــج ال ـم ــال ـي ــة‪ ،‬ال ـت ــي أعـلـنـتـهــا‬ ‫ً‬ ‫الشركات أيضا خالل ذلك األسبوع‪،‬‬ ‫ً‬ ‫كــانــت أيـضــا إيجابية السيما تلك‬ ‫الـ ـش ــرك ــات ال ـن ــاش ـط ــة ف ــي ال ـق ـطــاع‬ ‫االستهالكي‪.‬‬ ‫وفــي هــذا المجال‪ ،‬أعلنت شركة‬ ‫‪ HD‬التي ّ‬ ‫تزود األسواق بمواد البناء‬ ‫وال ـم ـن ـت ـجــات ذات ال ـص ـلــة بــالـبـنــاء‬ ‫واإلصالح والترميم عن نتائج مالية‬ ‫إيجابية تـجــاوزت التقديرات‪ ،‬كما‬ ‫رفعت الشركة توقعاتها المستقبلية‬ ‫على صعيد األرباح‪.‬‬ ‫ب ـ ـ ـ ـ ـ ــدوره ـ ـ ـ ـ ـ ــا أع ـ ـ ـ ـل ـ ـ ـ ـنـ ـ ـ ــت ش ـ ــرك ـ ــة‬ ‫‪ Lululemon‬لـلـمــابــس واألج ـهــزة‬ ‫الرياضية تحقيق أربــاح إيجابية‪،‬‬ ‫في حين يتوقع‪ ،‬أن تحقق الشركة‬ ‫الـمــزيــد مــن األرب ــاح فــي ظــل دخــول‬ ‫الدول الغربية موسم األعياد‪.‬‬ ‫مـ ــن ن ــاح ـي ـت ـه ــا‪ ،‬أع ـل ـن ــت ســوبــر‬ ‫ماركت ‪ ،Costco‬المتخصصة بالبيع‬ ‫بالجملة‪ ،‬ارتـفــاع إيــرادات ـهــان على‬ ‫الرغم من عــدم توافق ربحية سهم‬ ‫الشركة مع التوقعات‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ولعبت هذه األنباء دورا إيجابيا‬ ‫لألسواق والمستثمرين بما أن هذه‬ ‫النتائج تشير إلى أرباح أفضل من‬ ‫ّ‬ ‫المتوقع ألسهم الشركات‪ ،‬التي تركز‬ ‫عـلــى المستهلكين‪ ،‬بـعــدمــا جــاء ت‬ ‫م ـب ـي ـعــات م ــوس ــم ال ـع ـط ــات ال ـع ــام‬ ‫الماضي دون التوقعات‪.‬‬

‫قطاع التكنولوجيا‬ ‫واستفاد قطاع التكنولوجيا هذا‬ ‫العام من أرباح الشركات الناشطة‬ ‫فــي قـطــاع السلع الكمالية‪ ،‬بعدما‬ ‫أعـلـنــت ال ـعــديــد مــن شــركــات البيع‬ ‫بالتجزئة تحقيق مبيعاتها عبر‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫اإلنترنت نموا مميزا‪ ،‬كما استفادت‬ ‫من أرباح شركات النشر بعد إعالن‬ ‫العديد مــن شــركــات النشر الكبرى‬ ‫ت ـج ــاوز مـبـيـعــاتـهــا ع ـبــر اإلن ـتــرنــت‬ ‫لمبيعاتها المطبوعة‪.‬‬ ‫ومما ال شك فيه أن هذه األنباء‬

‫تـعــزز قـطــاع الـتـكـنــولــوجـيــا بـمــا أن‬ ‫ً‬ ‫اإلنترنت ما يزال يحقق نموا ويتجه‬ ‫ليكون أكبر سوق في العالم‪.‬‬ ‫أم ــا فــي أوروب ـ ــا‪ ،‬فـقــد حققت كل‬ ‫األسواق األوروبية مكاسب األسبوع‬ ‫الماضي‪ ،‬بعدما أعلن رئيس البنك‬ ‫الـمــركــزي األوروبـ ــي مــاريــو دراغ ــي‬ ‫اس ـت ـم ــرار ال ـم ــرك ــزي األوروب ـ ــي في‬ ‫بــرنــام ـجــه لـلـتـيـسـيــر ال ـكـ ّـمــي ط ــوال‬ ‫عام ‪.2017‬‬ ‫وق ــال دراغ ــي‪ ،‬إنــه سيتم خفض‬ ‫برنامج البنك التحفيزي الشهري‬ ‫ل ـشــراء ال ـس ـنــدات بقيمة ‪ 20‬مليار‬ ‫دوالر ي ــورو ليصل إل ــى ‪ 60‬مليار‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫يورو شهريا‪ .‬وسيكون البنك قادرا‬ ‫اآلن على شراء السندات ذات العائد‬ ‫األقل من ‪ 0.4 -‬في المئة‪.‬‬ ‫وارت ـ ـفـ ــع الـ ـع ــائ ــد ع ـل ــى س ـن ــدات‬ ‫الـحـكــومــة األلـمــانـيــة طــويـلــة األجــل‬ ‫ب ـعــد هـ ــذه األن ـ ـبـ ــاء‪ ،‬بـيـنـمــا تــراجــع‬ ‫العائد على السندات قصيرة األجل‪،‬‬ ‫وانخفض اليورو بنسبة ‪ 2.36‬في‬ ‫المئة مقابل الــدوالر األميركي منذ‬ ‫تـصــريـحــات دراغـ ــي‪ .‬وج ــاء تــراجــع‬ ‫ال ـيــورو بمنزلة النعمة لــأســواق‪،‬‬ ‫حيث ارتفع مؤشر ‪Euro STOXX 50‬‬ ‫بنسبة ‪ 4.74‬في المئة لألسبوع‪ ،‬كما‬ ‫ارتفع مؤشر ‪ DAX‬األلماني بنسبة‬ ‫‪ 4.86‬في المئة‪.‬‬ ‫وع ـلــى ال ــرغ ــم م ــن أن االق ـت ـصــاد‬ ‫ً‬ ‫فــي منطقة الـيــورو يشهد تحسنا‪،‬‬ ‫فإن البيانات االقتصادية الخاصة‬ ‫باإلنتاج الصناعي األلماني‪ ،‬التي‬ ‫تم نشرها هذا األسبوع جاءت دون‬ ‫التوقعات وعند ‪ 1.2‬في المئة‪.‬‬ ‫مـ ــن ج ـه ــة أخـ ـ ـ ــرى‪ ،‬ف ـ ــإن ال ـن ــات ــج‬ ‫المحلي اإلجمالي لمنطقة اليورو‬ ‫فــي الــربــع الـثــالــث مــن ال ـعــام ارتـفــع‬ ‫بنسبة ‪ 1.7‬فــي الـمـئــة عـلــى أســاس‬ ‫سنوي‪.‬‬

‫خدمات السياحة‬ ‫وعـلــى صعيد أخـبــار الـشــركــات‪،‬‬ ‫فـقــد أعـلـنــت شــركــة ‪ TUI‬األلـمــانـيــة‪،‬‬

‫التي توفر خدمات السياحة‪ ،‬وصول‬ ‫العائد على رأس المال المستثمر‬ ‫إلــى ‪ 21‬فــي المئة خــال هــذا العام‬ ‫بفضل استراتيجية النمو الطموحة‪.‬‬ ‫وارتـفــع سهم الشركة بنسبة ‪ 3‬في‬ ‫الـمـئــة بـعــد ه ــذا اإلع ـ ــان‪ ،‬وبنسبة‬ ‫تصل إلى ‪ 3.46‬في المئة لألسبوع‪.‬‬ ‫وع ـ ـلـ ــى الـ ـصـ ـعـ ـي ــد الـ ـسـ ـي ــاس ــي‪،‬‬ ‫شهدت إيطاليا األسبوع الماضي‬ ‫اس ـت ـق ــال ــة رئ ـي ــس ال ـ ـ ـ ــوزراء مــاتـيــو‬ ‫رينزي عقب نتائج االستفتاء‪ ،‬التي‬ ‫رفض فيها معظم اإليطاليين تغيير‬ ‫الدستور‪.‬‬ ‫وت ــؤك ــد ه ــذه الـنـتـيـجــة االت ـجــاه‬ ‫المناهض للمؤسسات السياسية‬ ‫ف ــي ال ــوالي ــات الـمـتـحــدة وأوروب ـ ــا‪.‬‬ ‫وقــامــت وكــالــة مــوديــز للتصنيف‬ ‫االئتماني‪ ،‬بعد اإلعــان عن نتائج‬

‫االسـ ـتـ ـفـ ـت ــاء‪ ،‬ب ـخ ـف ــض ال ـت ــوق ـع ــات‬ ‫المستقبلية للبنوك اإليطالية من‬ ‫مستقر إلى سلبي‪.‬‬

‫شراء بنك‬ ‫وأع ـل ـن ــت ال ـح ـك ــوم ــة اإلي ـطــال ـيــة‬ ‫اس ـت ـعــدادهــا ل ـش ــراء حـصــة بقيمة‬ ‫‪ 2‬م ـل ـيــار ي ـ ــورو ف ــي ب ـنــك ‪Monte‬‬ ‫‪ ،dei Paschi‬ال ــذي تــراجــع سهمه‬ ‫بنسبة ‪ 15‬في المئة خالل األسبوع‬ ‫الماضي‪.‬‬ ‫ف ــي الـمـمـلـكــة ال ـم ـت ـح ــدة‪ ،‬ارت ـفــع‬ ‫مؤشر ‪ FTSE-100‬بنسبة ‪ 3.07‬في‬ ‫ال ـم ـئــة خـ ــال األس ـ ـبـ ــوع‪ ،‬وأظ ـه ــرت‬ ‫البيانات االقتصادية نمو مبيعات‬ ‫التجزئة بنسبة ‪ 0.6‬في المئة فقط‪.‬‬ ‫وت ــراج ــع الـجـنـيــه اإلسـتــرلـيـنــي‬

‫«الوطني»‪ :‬ارتفاع المخاطر السياسية في منطقة اليورو‬ ‫ب ــدأ األسـ ـب ــوع م ــع نـتـيـجــة االسـتـفـتــاء‬ ‫اإليـ ـط ــال ــي الـ ـت ــي جـ ـ ــاءت ع ـك ــس غــالـبـيــة‬ ‫الـ ـت ــوقـ ـع ــات‪ .‬وأضـ ـ ـ ــاف ال ـب ـن ــك ال ـم ــرك ــزي‬ ‫األوروبي إلى هذا اإلرباك بإعالنه خفضا‬ ‫قدره ‪ 20‬مليار يورو في برنامجه لشراء‬ ‫األصـ ـ ـ ــول‪ ،‬ل ـي ـصــل إلـ ــى ‪ 60‬م ـل ـي ــار ي ــورو‬ ‫شهريا‪ ،‬بدءا من أبريل ‪ ،2017‬ولكنه مدد‬ ‫البرنامج حتى ديسمبر ‪.2017‬‬ ‫ووفق تقرير أسواق النقد األسبوعي‬ ‫الصادر عن بنك الكويت الوطني‪ ،‬أدرك‬ ‫ال ـســوق أن ه ــذه طــريـقــة ذكـيــة لتقليص‬ ‫البرنامج‪ ،‬خاصة أن البنك أوضح أنه قد‬ ‫يرفع قيمة الشراءات في أي وقت تجاوبا‬ ‫م ــع األحـ ـ ـ ــداث‪ .‬وإض ــاف ــة إلـ ــى ذل ـ ــك‪ ،‬كــان‬ ‫المؤتمر الصحافي لرئيس البنك‪ ،‬ماريو‬ ‫دراغي‪ ،‬حمائميا لدرجة أن اليورو بقي‬ ‫قريبا من أدنى مستوياته لهذه السنة‪.‬‬ ‫وقال دراغي إن التوقعات االقتصادية‬ ‫لموظفي البنك الخاصة بمعدل التضخم‬ ‫في منطقة اليورو الذي سيبلغ ‪ 1.7‬في‬ ‫المئة خالل ‪« 2019‬لم تكن بالفعل» قريبة‬ ‫مــن النسبة المستهدفة التي تبلغ أقل‬ ‫بقليل من ‪ 2‬في المئة‪.‬‬ ‫وخالل األسبوع‪ ،‬قال ثالثة من أعضاء‬ ‫مـجـلــس االح ـت ـيــاطــي ال ـف ــدرال ــي؛ رئـيــس‬ ‫مجلس نيويورك ويليام دادلي‪ ،‬ورئيس‬ ‫مجلس شيكاغو شارلز إيفانز‪ ،‬ورئيس‬ ‫مجلس سانت لويس جيمس بوالرد‪ ،‬في‬ ‫أوقات متفرقة‪ ،‬إنهم قريبون من تحقيق‬ ‫ا لـمـعــدل المستهدف للتوظيف الكامل‬ ‫وال ـت ـض ـخــم‪ ،‬األمـ ــر الـ ــذي ال ي ــدع ب ــدوره‬ ‫مجاال للشك بشأن ما سيتمخض عنه‬

‫االجتماع القادم للجنة الفدرالية للسوق‬ ‫المفتوح‪ .‬وقال دادلي إن انتخاب ترامب‬ ‫خلق عدم يقين كبيرا حيال السياسات‬ ‫الـتــي سيتبعها‪ .‬وبــالـنـتـيـجــة‪ ،‬فــإنــه من‬ ‫المبكر جدا للمجلس الفدرالي أن يحكم‬ ‫م ــا إذا كــانــت خـطـتــه لـلــرفــع الـتــدريـجــي‬ ‫ألسعار الفائدة بحاجة للتعديل‪.‬‬ ‫وت ـت ـجــه األن ـظ ــار كـلـهــا ف ــي األس ـبــوع‬ ‫القادم نحو مجلس االحتياطي الفدرالي‬ ‫يــوم األرب ـعــاء‪ .‬وأظـهــرت أسـعــار العقود‬ ‫اآلجلة لألموال الفدرالية احتماال نسبته‬ ‫‪ 97‬فــي المئة لــرفــع أسـعــار الـفــائــدة في‬ ‫نـهــايــة ه ــذا األسـ ـب ــوع‪ .‬وإض ــاف ــة لــذلــك‪،‬‬ ‫تحتسب األسواق احتماال يربو على ‪50‬‬ ‫في المئة لرفع آخر ألسعار الفائدة مع‬ ‫حلول يونيو ‪ .2017‬ولكن هذا االحتمال‬ ‫قــد يتغير اسـتـجــابــة لـلـسـيــاســات التي‬ ‫سيعتمدها ترامب حين يتسلم مقاليد‬ ‫الرئاسة في السنة القادمة‪.‬‬

‫رفض اإلصالح‬ ‫وكـ ـم ــا ذكـ ــرنـ ــا س ــابـ ـق ــا‪ ،‬ف ـ ــإن ال ـخ ـطــر‬ ‫السياسي في أوروبا يستمر في االرتفاع‬ ‫مــع رفــض اإليطاليين الــواســع للحاجة‬ ‫إلصــاحــات دسـتــوريــة‪ .‬ونتيجة لذلك‪،‬‬ ‫استقال رئيس الوزراء اإليطالي‪ ،‬ماتيو‬ ‫ري ـنــزي‪ ،‬عـقــب الـهــزيـمــة‪ .‬ويـمـكــن لرفض‬ ‫اإليطاليين أن يهدد نظام البالد البنكي‬ ‫غـيــر الـمـسـتـقــر‪ .‬وق ــد رف ــض ح ــوال ــي ‪60‬‬ ‫فــي الـمـئــة مــن اإليـطــالـيـيــن اإلصــاحــات‬ ‫الدستورية التي اقترحها رينزي‪ ،‬وعلى‬

‫الرئيس اإليطالي اآلن أن يحدد الخطوة‬ ‫التالية‪.‬‬ ‫وق ـ ــد ي ـش ـكــل ح ـك ــوم ــة م ــن ال ـبــرل ـمــان‬ ‫ال ـح ــال ــي أو ي ــدع ــو الن ـت ـخ ــاب ــات ع ــام ــة‪.‬‬ ‫وكانت حركة خمسة نجوم الشعبية قد‬ ‫طــالـبــت بــانـتـخــابــات ســريـعــة‪ ،‬وأظـهــرت‬ ‫اس ـت ـط ــاع ــات الـ ـ ــرأي أن ـه ــا سـتــربـحـهــا‪،‬‬ ‫وتستمر بالتعهد بالقيام باستفتاء حول‬ ‫عضوية إيطاليا في االتحاد األوروبي‪.‬‬ ‫وإضــافــة لذلك‪ ،‬نظرت األس ــواق المالية‬ ‫إلى نتيجة االستفتاء على أنها تهديد‬ ‫سلبي كبير لالتحاد األوروبــي‪ ،‬مسببة‬ ‫المزيد من عدم اليقين للقطاع البنكي‪.‬‬ ‫وبالفعل‪ ،‬فــإن الضحية األولــى التي تم‬ ‫الكشف عنها هذا األسبوع هي أقدم بنك‬ ‫في إيطاليا الذي يتهاوى بعد أن رفض‬ ‫البنك المركزي األوروب ــي طلبه بمنحه‬ ‫المزيد من الوقت لزيادة رأس المال‪.‬‬ ‫وبـ ـع ــد أن ص ــوت ــت ب ــري ـط ــان ـي ــا عـلــى‬ ‫الخروج من االتحاد األوروبي وانتخاب‬ ‫ت ــرام ــب رئ ـي ـســا ألم ـي ــرك ــا‪ ،‬واآلن رفــض‬ ‫إي ـط ــال ـي ــا إج ـ ـ ــراء إصـ ــاحـ ــات سـيــاسـيــة‬ ‫واقتصادية‪ ،‬تستمر الحساسية الكبيرة‬ ‫في الساحة السياسية العالمية‪ ،‬في وقت‬ ‫يـسـتـعــد ف ـيــه الـمـجـلــس ال ـف ــدرال ــي لــرفــع‬ ‫أسعار الفائدة في األسبوع القادم‪.‬‬ ‫وعـ ـ ـل ـ ــى صـ ـعـ ـي ــد ال ـ ـع ـ ـم ـ ــات‪ ،‬ارت ـ ـفـ ــع‬ ‫الـ ـي ــورو ب ــداي ــة ع ـقــب ال ـب ـيــان الـصـحـفــي‬ ‫للبنك الـمــركــزي األوروب ـ ــي‪ ،‬مــع اعتقاد‬ ‫المستثمرين بأن البنك يقلص برنامجه‬ ‫للتسهيل الكمي‪ .‬ولكن سرعان ما أدركت‬ ‫األس ــواق أن النتيجة الصافية لقرارات‬

‫الـبـنــك كــانــت سلبية بالنسبة لـلـيــورو‪،‬‬ ‫بما أن تمديد بــر نــا مــج التسهيل حتى‬ ‫ديسمبر هو أكثر من تمديد الستة أشهر‬ ‫الذي توقعته األسواق‪ .‬وسرعان ما أدى‬ ‫ذل ــك إل ــى خـفــض ال ـي ــورو مـقــابــل معظم‬ ‫العمالت الرئيسة‪ .‬وال حاجة للقول إن‬ ‫االت ـحــاد مرتبط بشكل وثـيــق بسلسلة‬ ‫مــن األح ــداث السياسية فــي أوروب ــا في‬ ‫‪ .2017‬وقد تتيح االنتخابات في هولندا‬ ‫وأل ـمــان ـيــا وفــرن ـســا ال ـفــرصــة للمشاعر‬ ‫الشعبية الـتــي تجتاح أوروب ــا بتقوية‬ ‫وجودها في الساحة السياسية‪.‬‬ ‫وب ــدأ ال ـيــورو األس ـبــوع عـنــد ‪1.0672‬‬ ‫مقابل ال ــدوالر‪ ،‬وتمكن مــن بـلــوغ أعلى‬ ‫مستوى له عند ‪ 1.0872‬لفترة قصيرة‪،‬‬ ‫لينهي األس ـبــوع عند أدن ــى مستويات‬ ‫‪.1.0565‬‬ ‫وب ــدأ الجنيه اإلسـتــرلـيـنــي األسـبــوع‬ ‫عند ‪ 1.2725‬وبلغ أدنى مستوى له عند‬ ‫‪ 1.2545‬مقابل الدوالر‪ ،‬ولكنه ارتفع مع‬ ‫اآلم ــال بــأن تلجأ الحكومة البريطانية‬ ‫إلــى خــروج سهل تدفع فيه لقاء البقاء‬ ‫في السوق الموحدة بعد خروجها من‬ ‫االت ـحــاد األوروبـ ــي‪ .‬وتمكن الجنيه من‬ ‫إنهاء األسبوع عند ‪.1.2578‬‬ ‫وفي آسيا‪ ،‬تمكن الين من بلوغ أعلى‬ ‫مـسـتــوى ل ــه عـنــد ‪ 115.40‬عـلــى خلفية‬ ‫التكهنات بأن االقتصاد الياباني يواجه‬ ‫ض ـغ ـطــا م ــن خ ـطــة ال ــرئ ـي ــس الـمـنـتـخــب‬ ‫تــرامــب بسحب أمـيــركــا مــن أي اتفاقية‬ ‫تجارية متعددة األطراف‪ ،‬وعلى خلفية‬ ‫احـتـمــال تنفيذ الـسـيــاســات الحمائية‪.‬‬

‫ورغم أن التوقعات برفع ترامب لإلنفاق‬ ‫المالي وزيادة النمو األميركي كان ينظر‬ ‫لها على أنها مفيدة لليابان‪ ،‬فإن القلق‬ ‫حيال السياسة التجارية لإلدارة القادمة‬ ‫أبرز اعتماد ثالث أكبر اقتصاد في العالم‬ ‫على ال ـص ــادرات‪ .‬وأنـهــى الـيــن األسـبــوع‬ ‫عند ‪.115.40‬‬

‫مفاجأة «المركزي» األوروبي‬ ‫وق ــال الـبـنــك ال ـمــركــزي األوروب ـ ــي في‬ ‫بـيــان صحافي إن مجلسه الحاكم قرر‬ ‫إبقاء أسعار الفائدة على حالها‪ ،‬تماشيا‬ ‫م ــع ال ـت ــوق ـع ــات‪ .‬وقـ ــرر الـمـجـلــس أيـضــا‬ ‫أن يبقي برنامجه لـشــراء األص ــول عند‬ ‫الــوتـيــرة الـشـهــريــة الـحــالـيــة الـبــالـغــة ‪80‬‬ ‫مليار يــورو حتى نهاية مــارس ‪.2017‬‬ ‫ولكن البرنامج سيقلص إلى ‪ 60‬مليار‬ ‫ي ــورو ب ــدء ا مــن أبــريــل ‪ ،2017‬وستمدد‬ ‫فترة العمل به حتى ديسمبر ‪ .2017‬ولم‬ ‫يستبعد البيان احتمال إجراء المزيد من‬ ‫التمديد لفترة عمل البرنامج‪ .‬وسيضيف‬ ‫التمديد ما مجموعه ‪ 540‬مليار يورو‬ ‫إلــى تحفيزه الـحــالــي الـبــالــغ ‪ 1.7‬مليار‬ ‫ي ـ ـ ــورو‪ ،‬م ــا ي ـض ــاع ــف ح ـج ــم ال ـبــرنــامــج‬ ‫مقارنة بما أعلنه البنك بداية في يناير‬ ‫‪ .2015‬وبــزيــادتــه ش ــراء ات السندات مع‬ ‫تـقـلـيــص ال ــوت ـي ــرة ال ـش ـهــريــة‪ ،‬ق ــد يـكــون‬ ‫ال ـب ـنــك ال ـم ــرك ــزي األوروب ـ ـ ــي ي ـح ــاول أن‬ ‫يحافظ على تحفيزه النقدي االستثنائي‬ ‫مــع حجب المخاطر السياسية للرؤية‬ ‫المستقبلية النتعاش منطقة اليورو‪.‬‬

‫ب ـن ـس ـب ــة ‪ 0.80‬ف ـ ــي ا لـ ـمـ ـئ ــة خ ــال‬ ‫األس ـبــوع الـمــاضــي مـقــابــل ال ــدوالر‬ ‫األم ـ ـ ـ ـيـ ـ ـ ــركـ ـ ـ ــي وسـ ـ ـ ـ ـ ــط اس ـ ـ ـت ـ ـ ـمـ ـ ــرار‬ ‫الـمـنــاقـشــات ح ــول كيفية التعامل‬ ‫مــع خ ــروج بريطانيا مــن االتـحــاد‬ ‫األوروبي‪.‬‬ ‫ع ـ ـلـ ــى صـ ـعـ ـي ــد آخ ـ ـ ـ ـ ــر‪ ،‬أظ ـ ـهـ ــرت‬ ‫البيانات االقتصادية تراجع القطاع‬ ‫الـصـنــاعــي ف ــي الـمـمـلـكــة الـمـتـحــدة‬ ‫بنسبة ‪ 0.4‬فــي المئة على أســاس‬ ‫سنوي مقارنة مع التقديرات‪ ،‬التي‬ ‫ً‬ ‫كانت تتوقع تحقيقه نموا بنسبة‬ ‫‪ 0.6‬فــي المئة‪ ،‬مما يزيد مــن حالة‬ ‫عدم اليقين‪.‬‬ ‫أما على صعيد أخبار الشركات‪،‬‬ ‫فقد أعلنت شركة ‪ DS Smith‬التي‬ ‫تـعــد أك ـبــر شــركــة تـعـبـئــة وتغليف‬ ‫الـسـلــع االسـتـهــاكـيــة فــي المملكة‬

‫ال ـم ـت ـحــدة ع ــن ارتـ ـف ــاع مـبـيـعــاتـهــا‬ ‫ب ـن ـس ـبــة ‪ 2.9‬ف ــي ال ـم ـئ ــة‪ ،‬وارتـ ـف ــاع‬ ‫ربحية السهم بنسبة ‪ 60‬في المئة‬ ‫هـ ــذا ال ـ ـعـ ــام‪ ،‬ب ـف ـضــل ت ـغ ـيــر س ـلــوك‬ ‫التسوق الذي جاء في مصلحتهم‪.‬‬ ‫واس ـت ـفــادت الـشــركــة مــن ارتـفــاع‬ ‫حـ ـج ــم الـ ـتـ ـس ــوق عـ ـب ــر اإلنـ ـت ــرن ــت‪،‬‬ ‫مـمــا زاد م ــن الـطـلــب عـلــى ال ـطــرود‬ ‫ال ـ ـب ـ ــري ـ ــدي ـ ــة‪ .‬وف ـ ـ ـ ــي ح ـ ـيـ ــن ي ـت ـخ ــذ‬ ‫المتسوقون اآلخرون قرارات الشراء‬ ‫بشكل مـتــزايــد فــي المتاجر تبدي‬ ‫ً‬ ‫شــر كــات البيع بالتجزئة قلقا من‬ ‫جـ ــودة ال ـم ـن ـتــج‪ ،‬وق ــد ارت ـف ــع سهم‬ ‫ش ــر ك ــة ‪ DS Smith‬ب ـن ـس ـبــة ‪ 6‬فــي‬ ‫المئة لــأسـبــوع‪ ،‬و‪ 7.59‬فــي المئة‬ ‫لهذا العام‪.‬‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫أوروبا‪ :‬ال مركز ماليا جديدا‬ ‫بعد لندن‬ ‫أعـلــن رئـيــس مجموعة ال ـيــورو يــوريــن ديسلبلوم أن ــه لــن يكون‬ ‫هناك مركز مالي جديد ليحل مكان لندن كعاصمة مالية ألوروبــا‬ ‫بعد بريكست‪.‬‬ ‫وق ــال ديسلبلوم‪ ،‬فــي حــديــث لصحيفة «فايننسيالي داغـبــاد»‬ ‫الهولندية‪ ،‬أمس األول‪« ،‬أتوقع عمليات نقل كثيرة‪ .‬لن تنقل المصارف‬ ‫كليا إلى بلد آخر لكنها ستغير أنشطتها على أن تــوزع على مدن‬ ‫مختلفة»‪ .‬وأكد ديسلبلوم‪ ،‬وهو وزير المال الهولندي‪ ،‬أنه «لن يكون‬ ‫هناك مركز مالي جديد»‪ ،‬مضيفا‪« :‬تلعب أمستردام دورا بالتأكيد»‪،‬‬ ‫ولديها مطار سخيبول الدولي الذي يعتبر مركزا أوروبيا مهما‪.‬‬ ‫وحذر الثالثاء ديسلبلوم‪ ،‬الذي يتولى رئاسة مجموعة وزراء مال‬ ‫الدول الـ‪ 19‬األعضاء في منطقة اليورو‪ ،‬لندن مجددا‪ ،‬معتبرا أنه من‬ ‫المستحيل أن تبقى عاصمة أوروبا المالية في حال رفضت بريطانيا‬ ‫االنصياع للقواعد األوروبية‪.‬‬ ‫وأردف‪« :‬إذا أرادت بــريـطــانـيــا ال ــوص ــول إل ــى ال ـس ــوق الــداخـلــي‬ ‫فستضطر إلى قبول القواعد والقوانين التي تطبق فيها»‪.‬‬ ‫ووص ــف األزم ــة الـمــالـيــة فــي ‪« 2008‬بــأنـهــا الـسـبــب األول للنزعة‬ ‫الشعبوية» في أوروبــا‪ ،‬في وقت تستعد هولندا وفرنسا وألمانيا‬ ‫النتخابات العام المقبل‪.‬‬ ‫وأضاف‪« :‬عدم االستقرار في القطاع المالي ألحق أضرارا كبيرة‬ ‫باالقتصاد في هولندا وباقي العالم الغربي»‪ ،‬متابعا‪« :‬من العوامل‬ ‫التي أدت إلــى تصاعد الشعبوية في أوروب ــا‪ .‬تراجعت ثقة الناس‬ ‫ورواتب التقاعد وسبل إيجاد وظائف»‪.‬‬ ‫ونشبت األزمة المصرفية في ‪ ،2008-2007‬وتحولت بسرعة في‬ ‫‪ 2010‬إلى أزمة ديون سيادية‪ ،‬وفي منطقة اليورو‪ ،‬قبل أن تنعكس‬ ‫سلبا على باقي االقتصاد‪.‬‬ ‫وفي هولندا تم تأميم مصرف «إي بي إن»‪ ،‬وأنقذت الدولة «إي إن‬ ‫جي» بمساعدة مالية قيمتها ‪ 10‬مليارات يورو مقابل إعادة هيكلة‬ ‫المصرف‪ .‬وقال إن «الوضع تغير‪ .‬أعيدت هيكلة المصارف الهولندية‬ ‫(سكاي نيوز)‬ ‫ ‬ ‫تماما ورسملتها»‪.‬‬

‫«ساكسو بنك»‪ :‬اقتصاد ترامب و«أوبك» مازاال المحفز األكبر للسلع‬ ‫ارتفع مؤشر بلومبرغ للسلع‬ ‫بنسبة ‪ 12‬في المئة لعام ‪،2016‬‬ ‫ومازال مستمرا باتجاه تحقيق‬ ‫أول عام له من المكاسب من عام‬ ‫‪ ،2010‬حيث تظهر كل القطاعات‬ ‫–ما عدا الزراعة– مكاسب تزيد‬ ‫على ‪ 10‬في المئة‪ ،‬في مقدمتها‬ ‫المعادن الصناعية التي حققت‬ ‫عوائد تزيد على ‪ 25‬في المئة‪.‬‬ ‫وحـ ـس ــب تـ ـق ــري ــر ص ـ ـ ــادر عــن‬ ‫«ساكسو بنك»‪ ،‬مازال فوز ترامب‬ ‫في ‪ 8‬نوفمبر يلقي بظالله على‬ ‫ك ــل ف ـئ ــات األص ـ ـ ــول‪ ،‬ح ـيــث أدت‬ ‫احـتـمــاالت الـسـيــاســات الداعمة‬ ‫للنمو وارتفاع معدالت التضخم‬ ‫إلى ارتفاعات غير مسبوقة في‬ ‫وول س ـتــريــت‪ ،‬بـيـنـمــا ارتـفـعــت‬ ‫عوائد السندات واسترد الدوالر‬ ‫عافيته‪ .‬إضافة إلى ذلك‪ ،‬فإن قرار‬ ‫«أوبـ ـ ــك» بـخـفــض اإلنـ ـت ــاج جعل‬ ‫نوفمبر شهرا حافال بالمفاجآت‬ ‫بالفعل‪ ،‬وفيما يلي التفاصيل‪:‬‬ ‫ارت ـف ـع ــت تـ ـ ـ ــداوالت ق ـطــاعــات‬ ‫الـ ـسـ ـل ــع الـ ـ ـكـ ـ ـب ـ ــرى‪ ،‬ب ــاس ـت ـث ـن ــاء‬ ‫الـ ـ ـ ـمـ ـ ـ ـع ـ ـ ــادن الـ ـ ـثـ ـ ـمـ ـ ـيـ ـ ـن ـ ــة‪ ،‬خ ـ ــال‬ ‫األسبوع الماضي‪ ،‬رغم استمرار‬ ‫ال ــري ــاح الـمـعــاكـســة م ــن الـ ــدوالر‬

‫الـمـتـصــاعــد‪ ،‬وتــوق ـفــت مـعــدالت‬ ‫النفط الخام في أعقاب االرتفاع‬ ‫الـ ـ ـق ـ ــوي الـ ـ ـ ــذي سـ ـب ــق اج ـت ـم ــاع‬ ‫ال ـم ـن ـت ـج ـيــن غ ـي ــر األع ـ ـضـ ــاء فــي‬ ‫«أوب ـ ـ ــك»‪ ،‬بـيـنـمــا ت ـصــاعــد ال ـغــاز‬

‫الطبيعي إ لــى مستويات أعلى‬ ‫مــع ه ـبــوب ري ــاح قطبية ب ــاردة‬ ‫سـ ــاه ـ ـمـ ــت فـ ـ ــي رفـ ـ ـ ــع األسـ ـ ـع ـ ــار‬ ‫بــالــواليــات الـمـتـحــدة إل ــى أعلى‬ ‫معدالتها منذ عامين‪.‬‬

‫كـ ـ ـم ـ ــا ح ـ ــافـ ـ ـظ ـ ــت الـ ـ ـمـ ـ ـع ـ ــادن‬ ‫ال ـ ـص ـ ـنـ ــاع ـ ـيـ ــة عـ ـ ـل ـ ــى مـ ـك ــاس ــب‬ ‫قوية حققتها خــال الشهرين‬ ‫ال ـم ــاض ـي ـي ــن ن ـت ـي ـجــة الرتـ ـف ــاع‬ ‫الـ ـطـ ـل ــب م ـ ــن ال ـ ـص ـ ـيـ ــن‪ ،‬ب ـي ـن ـمــا‬

‫ح ـ ــاول ـ ــت ال ـ ـم ـ ـعـ ــادن ال ـن ـف ـي ـســة‬ ‫منافسة الدوالر األقوى‪.‬‬ ‫وأدى استمرار ارتفاع األسهم‬ ‫مقرونا بارتفاع عوائد السندات‬ ‫وق ــوة ال ـ ــدوالر إل ــى الـكـثـيــر من‬

‫الغموض فيما يتعلق بالتوجه‬ ‫المستقبلي للمعادن الثمينة‪،‬‬ ‫حيث تراجع مجموع األصــول‬ ‫الـمـتــداولــة الـمــدعــومــة بالذهب‬ ‫بمعدل ‪ 164‬طنا منذ ‪ 8‬نوفمبر‪،‬‬ ‫بينما قامت صناديق التحوط‬ ‫ال ـ ـمـ ــالـ ــي بـ ـخـ ـف ــض الـ ــرهـ ــانـ ــات‬ ‫المتفائلة بما يزيد على ‪ 60‬في‬ ‫المئة منذ الرقم القياسي الذي‬ ‫حققته في يوليو‪.‬‬ ‫واحتفظ متداولو الخيارات‬ ‫بـتــوجــه سـلـبــي‪ ،‬لـكــن ورغـ ــم أن‬ ‫أسـعــار خـيــارات الـعــرض كانت‬ ‫أكثر من أسعار الطلب بنسبة‬ ‫‪ 3‬ف ــي ال ـم ـئ ــة ق ـب ــل أس ـبــوع ـيــن‪،‬‬ ‫وهــو المستوى األكـثــر سلبية‬ ‫خــال ‪ 15‬عاما‪ ،‬فــإن هــذا الفرق‬ ‫انخفض اآلن حتى وصــل إلى‬ ‫‪ 0.6‬فــي المئة فـقــط‪ .‬واستقرت‬ ‫ال ـف ــائ ــدة الـمـفـتــوحــة ف ــي ســوق‬ ‫العقود اآلجلة‪ ،‬وقد يكون هذا‬ ‫أيضا مؤشرا على أن الضغط‬ ‫بــاتـجــاه الـبـيــع مــن التصفيات‬ ‫طويلة األجل بدأ بالتراجع‪.‬‬ ‫ك ـ ـمـ ــا ت ـ ـعـ ــد نـ ـسـ ـب ــة الـ ــذهـ ــب‬ ‫إل ــى الـفـضــة م ــؤش ــرا آخ ــر على‬ ‫استقرار السوق‪ ،‬حيث تراجعت‬

‫تلك النسبة إلــى ما دون ‪70‬‬ ‫مع تفوق الفضة مجددا‪ ،‬وال‬ ‫شك أن جزءا من هذا التفوق‬ ‫ي ـعــود إل ــى ال ــراب ــط بـيــن هــذا‬ ‫ال ـ ـم ـ ـعـ ــدن األبـ ـ ـي ـ ــض وطـ ـف ــرة‬ ‫ال ـن ـم ــو ف ــي قـ ـط ــاع ال ـم ـع ــادن‬ ‫الصناعية‪ ،‬إال أنه يدل أيضا‬ ‫ع ـلــى ت ـعــديــل ال ـم ــواق ــف إلــى‬ ‫المستويات الجديدة األقل‪.‬‬ ‫ولم يبق اال أسبوع واحد‬ ‫مـ ــن الـ ـ ـت ـ ــداول ق ـب ــل أن ت ـهــدأ‬ ‫األسـ ـ ـ ـ ـ ـ ــواق ب ـ ـ ـقـ ـ ــدوم م ــوس ــم‬ ‫األعياد‪ ،‬ولم يزل هناك حدث‬ ‫واحـ ـ ــد رئ ـي ـس ــي م ــرت ـق ــب فــي‬ ‫التقويم المالي لهذا العام‪،‬‬ ‫وه ـ ــو آخ ـ ــر اج ـت ـم ــاع لـلـجـنــة‬ ‫الفدرالية للسوق المفتوحة‬ ‫في ‪ 14‬ديسمبر‪ ،‬الذي يتوقع‬ ‫أن يـ ـق ــود إل ـ ــى ث ــان ــي زي ـ ــادة‬ ‫ل ـم ـعــدل ال ـف ــائ ــدة خ ــال هــذه‬ ‫ال ــدورة الـتــي ب ــدأت قبل عام‬ ‫من اآلن‪.‬‬


‫‪٢٨‬‬ ‫اقتصاد‬ ‫قتيبة الغانم يزور بيوت األيتام ضمن مشروع «دار الطفولة»‬ ‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3257‬االثنني ‪ 12‬ديسمبر ‪2016‬م ‪ 13 /‬ربيع األول ‪1438‬هـ‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫رئيس «صناعات الغانم»‪ :‬فرصة لتقييم أولوياتنا وممارسة إنسانيتنا‬ ‫تعمل مبرة خير الكويت بتمويل‬ ‫من شركة صناعات الغانم على‬ ‫الجزء الثاني من المشروع‪،‬‬ ‫ويتمثل في ترميم صالة األلعاب‬ ‫الخارجية لألطفال‪ ،‬وفور‬ ‫إنجازها‪ ،‬سيبدأ العمل على‬ ‫ترميم المطبخ المركزي‪.‬‬

‫البيوت بعد الترميم‬

‫قتيبة الغانم وناصر العيار والشيخة مريم الصباح مستمعين لشرح حول وضع الدار‬

‫الغانم اطلع‬ ‫على سير األعمال‬ ‫الترميمية التي غطت‬ ‫الشركة تكلفتها‬

‫زار رئ ـيــس مـجـلــس إدارة شــركــة "صـنــاعــات‬ ‫ال ـغ ــان ــم"‪ ،‬قـتـيـبــة ال ـغــانــم‪ ،‬دار الـطـفــولــة لــأيـتــام‬ ‫التابعة لقطاع الــرعــايــة االجتماعية فــي وزارة‬ ‫ال ـش ــؤون االجـتـمــاعـيــة وال ـع ـمــل‪ ،‬ل ــاط ــاع على‬ ‫ما تم إنجازه من أعمال تكفلت بها "صناعات‬ ‫الغانم"‪ ،‬إضافة إلى األعمال الجارية على ترميم‬ ‫صالة األلعاب‪.‬‬ ‫وك ــان فــي استقبال الـغــانــم فــريــق مـبــرة خير‬ ‫الكويت‪ ،‬التي تعمل تحت إشراف وزارة الشؤون‬ ‫على إتمام عمليات ترميم مباني دار الطفولة‪،‬‬ ‫ح ـيــث ح ـض ــرت ك ــل م ــن ال ـش ـي ـخــة م ــري ــم محمد‬ ‫الصباح ‪ -‬نائب رئيس مجلس اإلدارة‪ ،‬وناصر‬ ‫محمد العيار ‪ -‬األمين العام للمبرة‪ ،‬والمهندس‬ ‫فوزي الرويشد ‪ -‬عضو مجلس اإلدارة ورئيس‬ ‫لجنة المنشآت‪ ،‬ودالل الرويشد ‪ -‬عضو مجلس‬ ‫إدارة ورئيس لجنة التدريب‪.‬‬ ‫وتضمنت الجولة زيارة البيوت الستة التي‬ ‫تكفلت الشركة العام الماضي بترميمها‪ ،‬حيث‬

‫انتقل األطفال للسكن فيها مع أمهاتهم البديالت‪،‬‬ ‫ألن هذه البيوت الجديدة في دار الطفولة تعتمد‬ ‫ال ـن ـظــام الـمـسـتـخــدم فــي ق ــرى األط ـف ــال التابعة‬ ‫للمنظمة الدولية "إس أو إس"‪.‬‬ ‫ويقوم ذلــك النظام على نظرية األم البديلة‪،‬‬ ‫حيث يعيش األطفال األيتام في بيوت مستقلة‬ ‫تقوم على وجود أم بديلة وأبناء وبنات إخوة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وذلك بدال من النظام الذي كان يستخدم سابقا‪،‬‬ ‫حـيــث ك ــان األط ـف ــال يـعـيـشــون ف ــي سـكــن واح ــد‬ ‫بنظام المهجع دون الشعور باأللفة النابعة من‬ ‫التقارب األسري‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وحاليا‪ ،‬تعمل مبرة خير الكويت بتمويل من‬ ‫شركة صناعات الغانم على الجزء الثاني من‬ ‫المشروع‪ ،‬وهو ترميم صالة األلعاب الخارجية‬ ‫لــأط ـفــال‪ ،‬وف ــور إن ـجــازهــا‪ ،‬سـيـبــدأ الـعـمــل على‬ ‫ترميم المطبخ المركزي‪.‬‬ ‫وق ــال رئـيــس مجلس إدارة شــركــة صناعات‬ ‫ً‬ ‫الغانمن قتيبة الغانم‪" :‬دائما ما أجد في زيارتي‬

‫لدور األيتام وقضاء وقت مع األطفال ما يبعث‬ ‫على التفاؤل واإلقـبــال على الحياة‪ ،‬هــذه الفئة‬ ‫من المجتمع فقدت أهم ما يحتاجه اإلنسان في‬ ‫هذا العمر الصغير وهو حنان ودفء األسرة"‪.‬‬ ‫وأض ـ ــاف ال ـغــانــم أن "وج ـ ــود هـ ــؤالء األط ـفــال‬ ‫بيننا هــو فرصة لتقييم أولوياتنا وممارسة‬ ‫إنسانيتنا بشكل يرضينا ويغير من حياة هؤالء‬ ‫األطفال لألفضل‪ ،‬ويسعدني أن دولة مثل الكويت‬ ‫ً‬ ‫وشعبا مثل شعبها ال يتأخران ً‬ ‫أبدا في تقديم‬ ‫المساعدة للمحتاج‪ ،‬ويسعدني أكثر أن تساهم‬ ‫شركة صناعات الغانم بجزء مــن هــذا العطاء‪،‬‬ ‫ممثلة بالعمل الدؤوب والمتواصل الذي تقدمه‬ ‫مبرة خير الكويت"‪.‬‬ ‫من جانبها‪ ،‬قالت رئيسة مجلس إدارة مبرة‬ ‫خير الكويت‪ ،‬الشيخة فريال الدعيج‪" :‬لطالما‬ ‫وج ــدن ــا ك ــل ال ــدع ــم‪ ،‬الـ ــذي ن ـح ـتــاجــه م ــن شــركــة‬ ‫صناعات الغانم ممثلة برئيس مجلس إدارتها‪،‬‬ ‫قتيبة الغانم‪ ،‬ويسعدنا أن يزور دار الطفولة مرة‬

‫ّ‬ ‫أخرى ليطلع على ما تم إنجازه من أعمال ناتجة‬ ‫عن مساهماته الكريمة‪ ،‬وليس لدي أدنى شك بأن‬ ‫هذا الدعم سيستمر‪ ،‬وأتمنى أن أرى المزيد من‬ ‫التعاون من شركات القطاع الخاص لمصلحة‬ ‫ً‬ ‫للفئات األقل حظا في مجتمعنا"‪.‬‬ ‫ودار الطفولة هي الجهة الوحيدة في الكويت‬ ‫الـتــي ت ــؤوي األي ـتــام وتتكفل بــرعــايـتـهــم‪ ،‬وذلــك‬ ‫ض ـمــن ق ـط ــاع ال ــرع ــاي ــة االج ـت ـمــاع ـيــة ف ــي وزارة‬ ‫ال ـشــؤون االجـتـمــاعـيــة والـعـمــل‪ ،‬حـيــث تستقبل‬ ‫الـ ـ ــدار األطـ ـف ــال م ــن ج ـم ـيــع األعـ ـم ــار وتــرعــاهــم‬ ‫حتى عمر ‪ 12‬سنة‪ ،‬لينتقل بعدها األوالد إلى‬ ‫ا لـمـنــازل المخصصة لهم‪ ،‬وتنتقل البنات إلى‬ ‫مبنى الضيافة‪ ،‬ويتبع المبنيان قطاع الرعاية‬ ‫االج ـت ـمــاع ـيــة ف ــي وزارة ال ـش ــؤون االجـتـمــاعـيــة‬ ‫والعمل‪.‬‬ ‫وتـ ـ ــأتـ ـ ــي هـ ـ ـ ــذه ال ـ ـ ـم ـ ـ ـبـ ـ ــادرة ض ـ ـمـ ــن ب ــرن ــام ــج‬ ‫المسؤولية االجتماعية لــدى شــركــة صناعات‬ ‫الغانم‪ ،‬الذي تلتزم من خالله بالعطاء للمجتمع‬

‫عن طريق تمكين المحتاجين‪ ،‬ودعــم التعليم‪،‬‬ ‫وتشجيع ريادة األعمال‪.‬‬ ‫وكــانــت شــركــة صـنــاعــات الـغــانــم قــد حصلت‬ ‫العام الماضي على لقب "الشريك الماسي" من‬ ‫قبل جمعية الهالل األحمر الكويتي‪ ،‬لمساهماتها‬ ‫نحو تسهيل عالج المرضى غير القادرين على‬ ‫تحمل نفقات العالج في الكويت‪ ،‬وتقديم العون‬ ‫لمجموعة "نست"‪ ،‬التي تهدف إلى نشر الوعي‬ ‫بأهمية تعليم األطفال المحرومين ودعمهم‪.‬‬ ‫ك ـمــا ســاه ـمــت ه ــذا ال ـع ــام ف ــي حـمـلــة "عـطـهــم‬ ‫فــرصــة"‪ ،‬الـتــي نظمتها جمعية الـهــال األحـمــر‬ ‫الكويتي بهدف توفير فرص تعليمية جيدة لـ‬ ‫‪ 13.000‬طفل من غير الكويتيين المقيمين في‬ ‫دولــة الكويت‪ ،‬ممن ال تستطيع أســرهــم تحمل‬ ‫تكاليف دراستهم‪.‬‬

‫«التجاري» يعلن فائزي سحب «النجمة»‬

‫ميراس الوطنية‪ :‬منظور شامل لخدمات البناء‬

‫أجرى البنك التجاري الكويتي السحب اليومي على حساب‬ ‫النجمة‪ ،‬أمس‪ ،‬في المركز الرئيسي للبنك‪ ،‬بحضور وزارة التجارة‬ ‫والصناعة‪ ،‬ممثلة بعبدالعزيز أشكناني‪ ،‬وفاز في السحب‪ :‬أمينة‬ ‫عبدالله الكندري‪ ،‬وليد يوسف الزعابي‪ ،‬ورثة المرحوم محمد‬ ‫حسن الزيد‪ ،‬وفوزية عبدالكريم الحساوي‪.‬‬ ‫وتمت زيادة قيمة الجوائز الكبرى لسحوبات حساب النجمة‪،‬‬ ‫لتصل إلى ‪ 250.000‬دينار‪ ،‬إضافة إلى كونه الحساب الوحيد الذي‬ ‫يقدم أكبر جائزة يومية في الكويت بقيمة ‪ 7.000‬دينار‪ ،‬ويمكن‬ ‫التمتع بالمزايا اإلضافية التالية‪ :‬الحصول على بطاقة سحب‬ ‫آلي‪ ،‬الحصول على بطاقة ائتمان بضمان الحساب‪ ،‬والحصول‬ ‫على جميع خدمات "التجاري" المصرفية‪.‬‬

‫منيرة األمير‪ :‬تطوير مفهوم صيانة المباني والمنشآت بتطور الزمن‬

‫«برقان» يعلن فائزي سحب «يومي»‬ ‫أعلن بنك برقان‪ ،‬أمس‪ ،‬أسماء الفائزين في السحوبات اليومية على‬ ‫حساب "يومي"‪ ،‬وفــاز كل واحــد منهم بـ ‪ 5000‬دينار‪ ،‬وكــان الحظ من‬ ‫نصيب‪ :‬فارس ثاني عيادة‪ ،‬الشيخة نوال محمد الجابر الصباح‪ ،‬فاطمة‬ ‫سليمان العريفان‪ ،‬وأنانت ديفيداس كاباديا‪.‬‬ ‫وباإلضافة للسحب اليومي‪ ،‬يوفر بنك برقان سحبا ربــع سنوي‬ ‫لحساب "يومي" للفوز بجائزة نقدية بقيمة ‪ 125.000‬دينار‪.‬‬ ‫وللتأهل للسحوبات ا لــر بــع سنوية يتعين على ا لـعـمــاء أال يقل‬ ‫رصيدهم عن ‪ 500‬دينار لمدة شهرين كاملين قبل تاريخ السحب‪ ،‬كما‬ ‫أن كل ‪ 10‬دنانير تمثل فرصة واحدة لدخول السحب‪ .‬وإذا كان رصيد‬ ‫الحساب ‪ 500‬دينار وما فوق‪ ،‬فسوف يكون صاحب الحساب مؤهال‬ ‫للدخول في السحوبات اليومية وربع السنوية‪.‬‬

‫قالت المهندسة منيرة األمير‬ ‫الـ ـم ــدي ــر الـ ـع ــام ل ـش ــرك ــة م ـي ــراس‬ ‫ال ــوطـ ـنـ ـي ــة لـ ـلـ ـمـ ـق ــاوالت ال ـع ــام ــة‬ ‫للمباني‪ ،‬إن الشركة شهدت في‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫المرحلة األخيرة تطورا كبيرا في‬ ‫أدائـهــا‪ ،‬وأثبتت قدراتها عبر ما‬ ‫قامت به من مشروعات مختلفة‬ ‫ومبان‪ ،‬منها للقطاع‬ ‫من منشآت ً ٍ‬ ‫الخاص وأيضا للقطاع الحكومي‬ ‫مبان ذات أغراض مختلفة‬ ‫بتنفيذ‬ ‫ٍ‬ ‫م ـن ـهــا ال ـخ ــدم ــي واالس ـت ـث ـم ــاري‬ ‫والسكني كذلك‪.‬‬ ‫وأضـ ــافـ ــت األم ـ ـيـ ــر‪ ،‬فـ ــي ب ـيــان‬ ‫لـلـشــركــة‪ ،‬أن "م ـيــراس الــوطـنـيــة"‪،‬‬ ‫وب ـت ـش ـع ــب تـ ـل ــك الـ ـمـ ـش ــروع ــات‪،‬‬ ‫استطاعت أن تثبت جاهزيتها‬ ‫ل ـل ـع ـمــل‪ ،‬وال ـ ـقـ ــدرة ع ـلــى الـتـنـفـيــذ‬ ‫بالدقة والسرعة المالئمتين‪ ،‬مما‬ ‫مـنـحـهــا ال ـفــرصــة لـتـقــدم نفسها‬ ‫بشكل أشمل بدعم من الخبرات‬ ‫ً‬ ‫المتراكمة يوما بعد آخر‪.‬‬ ‫وأو ض ـ ـ ـ ـ ـحـ ـ ـ ـ ــت أن " م ـ ـ ـ ـيـ ـ ـ ــراس‬ ‫ال ــوط ـن ـي ــة"‪ ،‬ت ـق ــدم م ـج ـمــوعــة من‬ ‫ال ـخــدمــات الـمـتـكــامـلــة‪" ،‬نــذكــرهــا‬ ‫على سبيل التحديد إللقاء الضوء‬ ‫عليها في هــذه المناسبة‪ ،‬حيث‬ ‫ت ـق ــدم ال ـشــركــة أع ـم ــال الـهـنــدســة‬

‫الـمــدنـيــة عـلــى تـنــوعـهــا وأع ـمــال‬ ‫الـتـشـطـيـبــات بــأنــواعـهــا وأع ـمــال‬ ‫إدارة م ـشــروعــات ال ـب ـنــاء‪ ،‬كــذلــك‬ ‫تقييم ا لـمـشــروع حسب البدائل‬ ‫"الهندسة القيمية"‪ ،‬كذلك أعمال‬ ‫ال ـ ـك ـ ـهـ ــربـ ــاء وأع ـ ـ ـمـ ـ ــال ال ـت ـك ـي ـيــف‬ ‫واألع ـم ــال الميكانيكية وأعـمــال‬ ‫تمديدات الحريق وآخر الخدمات‬ ‫الـمـضــافــة هــي أع ـمــال التصميم‬ ‫الداخلي"‪.‬‬ ‫وذك ـ ــرت أن م ـي ــراس الــوطـنـيــة‬ ‫للمقاوالت العامة للمباني راعت‬ ‫فــي ه ــذه الـحــزمــة مــن الـخــدمــات‪،‬‬ ‫المنظور التكاملي‪ ،‬حيث يسهل‬ ‫ال ـت ـع ــاون م ــع ج ـهــة واح ـ ــدة يثق‬ ‫فيها العميل‪ ،‬ويضمن استمرار‬ ‫العمل بشكل تتوفر فيه المرونة‬ ‫ال ـك ــاف ـي ــة ع ــن ال ـع ـم ــل م ــع ج ـهــات‬ ‫مختلفة‪ ،‬قد تواجه صعوبة في‬ ‫التواصل فيما بينها‪ ،‬مما يخلق‬ ‫معوقات محتملة أثناء عمليات‬ ‫التنفيذ على األرض‪ ،‬كما يضمن‬ ‫ثبات مستوى التنفيذ ودقته في‬ ‫هذه الحالة‪.‬‬ ‫وبينت أن "مـيــراس الوطنية"‬ ‫ت ـقــدم خ ــدم ــات ال ـص ـيــانــة ولـيــس‬ ‫ً‬ ‫فقط البناء بمنظور شامل أيضا‪،‬‬

‫منيرة األمير‬

‫ح ـيــث ت ـضــع أم ـ ــام أع ـي ـن ـهــا عند‬ ‫ال ـع ـمــل ف ــي أي م ــن ال ـم ـشــروعــات‬ ‫التي تحتاج إلى أي من خدمات‬ ‫الـصـيــانــة‪ ،‬ع ــدة عــوامــل رئيسية‬ ‫أولها تحقيق الحفاظ على القيمة‬ ‫االستثمارية للمبنى‪ ،‬حيث يعد‬ ‫ذلك من األهداف الرئيسية‪ ،‬التي‬ ‫يسعى المالك إلى الحفاظ عليها‬ ‫ً‬ ‫بشكل مستمر‪ ،‬ويلي ذلــك ثانيا‬ ‫زيــادة العمر االفتراضي للمبنى‬ ‫عبر صيانته بالشكل الصحيح‪.‬‬ ‫ً‬ ‫أمــا ثــالـثــا‪ ،‬فلفتت إلــى وجــوب‬

‫أن تـحـقــق الـصـيــانــة رف ــع كـفــاء ة‬ ‫ال ـ ــوض ـ ــع ال ـت ـش ـغ ـي ـل ــي ل ـل ـم ـب ـنــى‬ ‫وتـحـسـيــن الـبـيـئــة الــداخ ـل ـيــة لــه‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ورابـ ـ ـع ـ ــا وج ـ ـ ــوب قـ ـي ــام ال ـش ــرك ــة‬ ‫ا لـمـســؤو لــة عــن عملية الصيانة‬ ‫ع ـب ــر تـقـيـيـمـهــا ل ــوض ـ ّـع الـمـبـنــى‬ ‫بعمل رؤية شاملة تجنب المالك‬ ‫أع ـمــال الـصـيــانــة الـمـفــاجـئــة ذات‬ ‫التكلفة المرتفعة‪.‬‬ ‫وقـ ــالـ ــت األمـ ـ ـي ـ ــر‪ ،‬إذا ضـمـنــت‬ ‫الشركة القائمة بأعمال الصيانة‬ ‫تحقيق هذه األهداف في خطتها‬ ‫الموضوعة أو عبر آليات التنفيذ‬ ‫المستخدمة هنا فقط نستطيع‬ ‫أن نـقــول‪ ،‬إن هــذه الـشــركــة قامت‬ ‫بــأع ـمــال ص ـيــانــة تـحـظــى بــرؤيــة‬ ‫شاملة ومتكاملة‪ ،‬وعليه حققت‬ ‫مـ ـي ــراس ذلـ ــك ع ـلــى األرض عبر‬ ‫آليات العمل داخل قسم الصيانة‪،‬‬ ‫وع ـبــر الـمـهـنــدسـيــن المحترفين‬ ‫فــي ه ــذه األع ـم ــال وفــريــق العمل‬ ‫الـفــاعــل‪ ،‬فالجميع يعملون وفق‬ ‫رؤية موحدة مدعومة بالخبرات‪،‬‬ ‫مما يحقق هــذه الــرؤيــة الشاملة‬ ‫لـخــدمــات الـصـيــانــة عـلــى األرض‬ ‫باستمرار وفي كل عمل تقوم به‬ ‫الشركة‪.‬‬

‫‪ VIVA‬ترعى ماراثون حملة «كان»‬

‫ً‬ ‫حصة السبع تتسلم درعا تكريمية‬ ‫أع ـل ـنــت ش ــرك ــة االت ـص ــاالت‬ ‫ا لـ ـك ــو يـ ـتـ ـي ــة ‪ ،VIVA‬م ـش ـغــل‬ ‫االت ـص ــاالت األس ــرع نـمــوا في‬ ‫ال ـكــويــت‪ ،‬رعــايـتـهــا لـمــاراثــون‬ ‫ري ـ ـ ــاض ـ ـ ــي أق ـ ــامـ ـ ـت ـ ــه ال ـح ـم ـل ــة‬ ‫ال ــوط ـن ـي ــة ل ـل ـتــوع ـيــة ب ـمــرض‬ ‫الـســرطــان "ك ــان"‪ ،‬تحت شعار‬ ‫"خ ـط ــوات ـن ــا وقـ ــايـ ــة" لـتـعــزيــز‬ ‫التوعية حول مرض السرطان‪،‬‬ ‫ال ــذي أقـيــم ‪ 10‬ال ـجــاري‪ ،‬حيث‬ ‫ان ـط ـل ــق مـ ــن ن ـ ـ ــادي ال ـي ـخ ــوت‬ ‫وانـ ـ ـ ـتـ ـ ـ ـه ـ ـ ــى عـ ـ ـن ـ ــد الـ ـ ـج ـ ــزي ـ ــرة‬ ‫الخضراء‪.‬‬ ‫بهذه المناسبة‪ ،‬قــال مدير‬ ‫أول اتـ ـص ــاالت ال ـش ــرك ــات في‬ ‫‪ VIVA‬أيمن المطيري‪" :‬رعايتنا‬ ‫لـ ـه ــذا ال ـ ـحـ ــدث ال ـم ـم ـي ــز الـ ــذي‬ ‫يجمع بين الصحة والرياضة‬ ‫ي ــأت ــي ض ـمــن ب ــرن ــام ــج ‪VIVA‬‬ ‫ل ـل ـم ـس ــؤول ـي ــة االج ـت ـم ــاع ـي ــة‪،‬‬

‫إذ ت ـح ــرص ‪ VIVA‬ع ـلــى دعــم‬ ‫األن ـش ـط ــة وال ـف ـع ــال ـي ــات الـتــي‬ ‫ت ـهــدف إل ــى خــدمــة المجتمع‬ ‫ونـشــر الـتــوعـيــة بـيــن أبـنــائــه"‪.‬‬ ‫وتـ ـ ـ ــم ت ـ ـكـ ــريـ ــم ش ـ ــرك ـ ــة ‪VIVA‬‬ ‫ب ـع ــد ان ـت ـه ــاء ال ـ ـمـ ــاراثـ ــون مــن‬ ‫قـبــل الـقــائـمـيــن عـلــى الحملة‪،‬‬ ‫وت ـس ـل ـمــت الـ ـ ــدرع الـتـكــريـمـيــة‬ ‫ممثلة الشركة حصة السبع‪.‬‬ ‫يذكر أن حملة "كــان" ومنذ‬ ‫انـطــاقـتـهــا ع ــام ‪ ،2006‬تحت‬ ‫رعــايــة سامية مــن سمو أمير‬ ‫البالد الشيخ صباح األحمد‪،‬‬ ‫أق ــام ــت ال ـعــديــد م ــن األنـشـطــة‬ ‫التي كــان لها األثــر اإليجابي‬ ‫ح ـ ــول ال ـت ــوع ـي ــة مـ ــن م ـخــاطــر‬ ‫مرض السرطان وطرق الوقاية‬ ‫منه‪.‬‬


‫‪aw‬‬ ‫‪abil@ rida.c‬‬ ‫‪alja‬‬

‫‪om‬‬

‫‪t‬‬

‫• االثنين ‪ 12‬ديسمبر ‪2016‬م‬ ‫‪ 13‬ربيع األول ‪1438‬هـ‬ ‫• العدد ‪3257‬‬

‫ثقافات‬

‫‪٣٠‬‬

‫ثقافات‬

‫‪٣٠‬‬

‫‪Hi-Tech‬‬

‫‪٣٣‬‬

‫قال الروائي طالب‬ ‫الرفاعي‪ ،‬من خالل‬ ‫مناقشته لروايته «في‬ ‫الهنا»‪ ،‬إنه يكتب في‬ ‫بعض األحيان عن حاالت‬ ‫إنسانية مؤلمة وموجعة‪.‬‬

‫قرر مجلس أمناء‬ ‫متحف المتروبوليتان‬ ‫في نيويورك تجديد‬ ‫عضوية الشيخة حصة‬ ‫الصباح‪ ،‬المشرفة العامة‬ ‫لدار اآلثار اإلسالمية‪،‬‬ ‫خمس سنوات‪.‬‬

‫األستاذة في ّ‬ ‫طب األطفال‬ ‫ّ‬ ‫إليساندرا بيفي تتحدث‬ ‫عن العالج الجيني‬ ‫ّ‬ ‫وتؤكد استحقاقه‬ ‫االهتمام من الباحثين‬ ‫كلهم‪.‬‬

‫مسك وعنبر ‪٣٥‬‬ ‫مزاج ص ‪٣١‬‬

‫قدمت المغنية ياسمين‬ ‫حمدان مجموعة أغنيات‬ ‫قديمة‪ ،‬بأسلوبها‬ ‫الفني الحديث خالل‬ ‫الحفل الذي استضافته‬ ‫أكاديمية لوياك للفنون‬ ‫األدائية‪.‬‬

‫نانسي عجرم في ‪:Arab Idol‬‬ ‫نبحث عن صوت وأداء وإحساس‬

‫فلك‬ ‫الحمل‬

‫‪ 21‬مارس ‪ 19 -‬أبريل‬

‫ّ‬ ‫ً‬ ‫مهنيا‪ :‬يسود ّ‬ ‫جو من الضغوط يجب أن تسلم‬ ‫باألمر معها‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫العاطفية قابعة في صالة‬ ‫عاطفيا‪ :‬مشاعرك‬ ‫انتظار الحبيب‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اجتماعيا‪ :‬تتجاوز بعض الخالفات وتنجلي‬ ‫الحقيقة في أحد مواقفك‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.15 :‬‬

‫الميزان‬

‫‪ 23‬سبتمبر ‪ 23 -‬أكتوبر‬

‫ً‬ ‫مهنيا ‪ :‬قــد تحظى بدعم وتأييد وتحصل‬ ‫على مبلغ من ّالمال لم تتوقعه‪.‬‬ ‫ً‬ ‫عــاطـفـيــا‪ :‬يـخــف ميلك ال ــى انـتـقــاد الحبيب‬ ‫ّ‬ ‫وتتفهم وضعه الراهن‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اجتماعيا‪ :‬يغمر الـســام روح ــك ويسيطر‬ ‫الهدوء على تصرفاتك‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.7 :‬‬

‫الثور‬

‫‪ 20‬أبريل ‪ 20 -‬مايو‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫مهنيا‪ :‬قــد يمطرك البعض وع ــودا معسولة‬ ‫فتستفيق على مرارة خائبة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫عاطفيا‪ :‬تمتلئ مفكرتك الغرامية بمواعيد مع‬ ‫عدة أشخاص‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اجتماعيا‪ :‬اكـبــح جـمــاح نفسك فــا تصطدم‬ ‫ّ‬ ‫تصب غضبك عليه‪.‬‬ ‫بالمحيط أو‬ ‫رقم الحظ‪.4 :‬‬

‫العقرب‬

‫‪ 24‬أكتوبر ‪ 22 -‬نوفمبر‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫وتزين دماثتك كل‬ ‫مهنيا‪ :‬تطرح حلوال هادئة‬ ‫مبادرة تقوم بها‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ع ــاط ـف ـي ــا‪ :‬ت ـب ــدو ف ــي أجـ ـ ــواء عــاط ـفـ ّـيــة مــريـحــة‬ ‫تساعدك على القيام بواجباتك‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اج ـت ـم ــاع ـي ــا‪ :‬تـ ـب ــذل ج ـم ـيــع ال ـج ـه ــود م ــن أج ــل‬ ‫ّ‬ ‫الوصول الى حياة عائلية مطمئنة‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.3 :‬‬

‫الجوزاء‬

‫‪ 21‬مايو ‪ 21 -‬يونيو‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫مهنيا‪ :‬تالحظ لغطا ومماطلة في إطار عملك‬ ‫وتحاول تنشيط الزمالء‪.‬‬ ‫ً‬ ‫عاطفيا‪ :‬أصبحت أكثر قدرة على التعبير عن‬ ‫ّ‬ ‫عواطفك وميولك الجياشة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫يحرف الواقع ويريد ّ‬ ‫اجتماعيا‪ :‬ثمة من ّ‬ ‫زجك‬ ‫في الزاوية‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.2 :‬‬

‫القوس‬

‫‪ 23‬نوفمبر ‪ 21 -‬ديسمبر‬

‫ً‬ ‫مهنيا‪ :‬تتآلف مع ظروفك الجديدة وتكسب‬ ‫تأييد المعترضين‪.‬‬ ‫ً‬ ‫عــاطـفـيــا‪ :‬يـغـمــرك الـفـلــك بـهــالــة جــذابــة تجلب‬ ‫معها معجبين من الجنس اآلخر‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫وتمد‬ ‫اجتماعيا‪ :‬ترغب في لفت األنظار إليك‬ ‫يدك إلى الجميع‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.11 :‬‬

‫السرطان‬

‫‪ 22‬يونيو ‪ 22 -‬يوليو‬

‫ً‬ ‫مهنيا‪ :‬لديك قــدرة على أن تجترح الحلول‬ ‫لكل مأزق تقع فيه‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫العاطفية وتمر بفترة‬ ‫عاطفيا‪ :‬تتمتن عالقتك‬ ‫هدوء وراحة نفسية‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫تتحسر على ثقة وهبتها ألحدهم‬ ‫اجتماعيا‪:‬‬ ‫ّ‬ ‫ولم تكن في محلها‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.10 :‬‬

‫الجدي‬

‫‪ 22‬ديسمبر ‪ 19 -‬يناير‬

‫ً‬ ‫مهنيا ‪ :‬لــن يثنيك موقف معاد عــن متابعة‬ ‫طريق النجاح‪.‬‬ ‫ً‬ ‫عــاطـفـيــا‪ :‬قــد ت ـعــاود االت ـص ــال بــالـشــريــك أو‬ ‫ّ‬ ‫الحبيب وتتوصالن إلى مصالحة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اجـ ـتـ ـم ــاعـ ـي ــا‪ :‬ت ـت ـع ــاط ــى ال ـ ـشـ ــأن ال ـ ـعـ ــام مــع‬ ‫مجموعات من الناس يتأثرون بك‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.14 :‬‬

‫األسد‬

‫‪ 23‬يوليو ‪ 22 -‬أغسطس‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫مهنيا‪ :‬تتأهب دفاعا عن مواقفك إذا الحظت‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫أن هناك تعطيال‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫عاطفيا‪ :‬اذا كنت وحـيــدا فقد تباشر بعالقة‬ ‫جميلة وثابتة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اجتماعيا‪ :‬تشعر بالفخر لنجاح أحد األحباء‬ ‫في مباراة أو لحصوله على شهادة‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.16 :‬‬

‫الدلو‬

‫‪ 20‬يناير ‪ 18 -‬فبراير‬

‫ً‬ ‫مهنيا‪ :‬ال إرادة لخصم أو لمنافس ضدك في‬ ‫ميدان مهنتك‪.‬‬ ‫ً‬ ‫عاطفيا‪ :‬ربما تظهر مشاعرك للحبيب بشكل‬ ‫مختلف عن السابق‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اج ـت ـمــاع ـيــا‪ :‬ق ــد ي ــوج ــه إل ـي ــك ات ـه ــام محتمل‬ ‫فتتعاطى معه بصبر وانفتاح‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.13 :‬‬

‫العذراء‬

‫‪ 23‬أغسطس ‪ 22 -‬سبتمبر‬

‫ً‬ ‫مهنيا‪ :‬تواجه تراكمات مهنية وخالفات مع‬ ‫أحد المسؤولين أو الزعماء‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫عاطفيا ‪ :‬تفكر بطريقة عقالنية بعيدا عن‬ ‫المغامرات الشغوفة وجنون الحب‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اجتماعيا‪ :‬تبعث برسالة أو تقوم باتصال‬ ‫لشرح وضع عائلي‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.19 :‬‬

‫الحوت‬

‫‪ 19‬فبراير ‪ 20 -‬مارس‬

‫ً‬ ‫مهنيا‪ :‬تـسـ ّـرع النمط واإليـقــاع فــي عملك‬ ‫ً‬ ‫رغبة في زيادة اإلنتاج‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫عاطفيا ‪ :‬تتحلى تصرفاتك برومانسية‬ ‫ً‬ ‫عذبة تجعل الحبيب سعيدا‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اجتماعيا‪ :‬تستفيد من بعض التحركات‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫الفلكية التي تؤمن لك وضعا مريحا‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.6 :‬‬


‫ثقافات‬

‫‪٣٠‬‬

‫توابل ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3257‬االثنني ‪ 12‬ديسمبر ‪2016‬م ‪ 13 /‬ربيع األول ‪1438‬هـ‬

‫‪culture@aljarida●com‬‬

‫الرفاعي‪ :‬الرقابة ليست في ذهني بل أنساق وراء الفكرة‬ ‫خالل جلسة أدبية نظمها نادي «معاني القراءة» لمناقشته في روايته «في الهنا»‬

‫َّعبر الروائي طالب‬ ‫الرفاعي‪ ،‬من خالل‬ ‫مناقشته لروايته‪ ،‬أنه‬ ‫يكتب في بعض األحيان‬ ‫عن حاالت إنسانية مؤلمة‬ ‫وموجعة‪ ،‬حتى يشير إلى‬ ‫مكامن الوجع‪ ،‬ولكي يلفت‬ ‫االنتباه إلى ما يجب النظر‬ ‫إليه ومعالجته‪.‬‬

‫نظم ن ــادي "مـعــانــي ال ـق ــراءة"‪ ،‬أمــس األول‪،‬‬ ‫جلسة أدبية‪ ،‬لمناقشة رواية "في الهنا" للروائي‬ ‫طالب الرفاعي‪ ،‬بحضوره وجمع من أعضاء‬ ‫النادي‪.‬‬ ‫ف ــي الـ ـب ــداي ــة‪ ،‬أوضـ ـح ــت رئ ـي ـس ــة الـ ـن ــادي‬ ‫اإلعالمية فاطمة النهام‪ ،‬أن النادي يضم نخبة‬ ‫من المثقفين‪ ،‬ورسالته رفع مستوى الوعي في‬ ‫المجتمع عن طريق القراءة‪.‬‬ ‫ولـفـتــت إل ــى أن ال ـن ــادي خ ــرج ع ــن نمطية‬ ‫األنــديــة المعتادة‪ ،‬ويضم عــدة أنشطة‪ ،‬منها‬ ‫ج ـل ـســات لـمـنــاقـشــة ف ـك ــرة م ـع ـي ـنــة‪ ،‬ودورات‬ ‫تدريبية‪ ،‬ودعــم الشباب الـقــارئ‪ ،‬واستضافة‬ ‫ُ‬ ‫ضيوف وكتاب وأدباء ومفكرين ومدربين في‬ ‫التنمية الذاتية‪ .‬وأضافت أن النادي حرص على‬ ‫ُ‬ ‫أن يجد المتعة واالستمتاع عند مناقشة كتاب‪،‬‬ ‫ليس إلثبات وجهات النظر والدفاع عنها‪ ،‬بل‬ ‫لكسب األصدقاء واالستفادة من الجميع‪.‬‬ ‫من جانب آخر‪ ،‬بينت النهام سبب اختيارها‬ ‫لرواية "في الهنا" للروائي طالب الرفاعي‪ ،‬ألن‬ ‫ال ــرواي ــة أث ــارت فضولها‪ ،‬ب ــدءا مــن الـعـنــوان‪،‬‬ ‫وأيضا لحصول الــروايــة على جائزة الدولة‬ ‫لعام ‪ .2016‬وقالت إن الرواية المست المشاعر‬ ‫والوجدان‪ ،‬من حيث تميزها بعمق وسالسة‬ ‫اللغة‪ ،‬إضافة إلى أنها َّ‬ ‫جسدت واقعا اجتماعيا‬ ‫ملموسا قد يحدث في أي بيت كويتي‪.‬‬ ‫من جانبه‪ ،‬قــال األديــب طالب الرفاعي‪ ،‬إن‬ ‫عنوان الرواية (في ُ‬ ‫الهنا) "ال أقصد به المكان‪/‬‬ ‫مـكـتـبــي‪ ،‬ل ـكــن أردت أن أق ـ ــول ف ــي ال ـه ـنــا‪ ،‬في‬ ‫الكويت‪ ،‬وفي عالقة كوثر بنفسها‪ ،‬وعالقتها‬ ‫مع مشاري‪ ،‬وأيضا بشيء من سيرتي الذاتي‬ ‫في مكتبي"‪.‬‬ ‫ولفت إلــى أن عنوان الــروايــة عندما ترجم‬ ‫إلى اإلنكليزية جاء معبرا عن المكان والزمان‬ ‫(‪ ،)Here and now‬وأن في الصلب من حكاية‬ ‫الــروايــة ت ــدور قصة حــب مــأزومــة‪ ،‬بين امــرأة‬

‫فوزية شويش السالم‬ ‫‪fawziyalsalem@hotmail.com‬‬

‫طالب الرفاعي مع أعضاء النادي‬ ‫عزباء ورجل متزوج‪ .‬وأشار إلى أنه يفهم األدب‬ ‫بوصفه محاولة لتسليط الضوء على البؤر‬ ‫المظلمة‪ ،‬ومناقشة القضايا االجتماعية األكثر‬ ‫إلحاحا واحتداما‪.‬‬ ‫وأكد الرفاعي أنه عندما يكتب ال يضع رقيبا‬ ‫في رأسه‪ ،‬بل ينساق وراء الفكرة‪ ،‬تاركا لنفسه‬ ‫كتابتها بصياغتها األولى‪ ،‬وأنه ينقح النص‬ ‫الحـقــا‪ .‬وذك ــر أنــه يعيد الكتابة كثيرا‪ ،‬فعلى‬ ‫سبيل المثال روايــة "في الهنا" أعــاد كتابتها‬ ‫‪ 16‬أو ‪ 17‬مرة‪ ،‬وأخذت منه سنة ونصف السنة‪.‬‬ ‫َّ‬ ‫ً‬ ‫وعلق قائال‪" :‬في الكتابات األولى ال يوجد‬ ‫رقيب‪ ،‬لكن عندما تصل الرواية إلى مراحلها‬ ‫بتأن‪ ،‬بحثا عن كلمة هنا أو‬ ‫األخيرة‪ ،‬أراجعها ٍ‬ ‫عبارة هناك قد تستحق الوقوف عندها‪ ،‬وإعادة‬ ‫النظر في صياغتها"‪ .‬وأكــد أنه يتوجب على‬ ‫الكاتب‪ ،‬أن يكون ذكيا‪ ،‬وأن يستطيع بحرفية‬ ‫عالية إيصال ما يريده للقارئ‪.‬‬ ‫وأش ـ ــار ال ــرفــاعــي إل ــى أن ــه يـكـتــب رواي ــات ــه‬ ‫بنهايات مفتوحة‪ ،‬وأن البعض من الممكن أن‬ ‫ينزعج من ذلك‪ ،‬وأرجــع ذلك إلى أن الحياة ال‬

‫تقدم نهايات مغلقة‪ ،‬حتى لو كان الموت نهاية‪.‬‬ ‫وأض ــاف أنــه يكتب سيرته الذاتية الحقيقية‬ ‫"اسمه‪ ،‬واسم زوجته وبناته وأصدقائه وكل‬ ‫ما يحيط به"‪ ،‬ألن سيرة الكاتب جزء من سيرة‬ ‫المجتمع‪ ،‬الفـتــا إل ــى أن ــه يكتب عــن الكويت‬ ‫الراهنة‪ ،‬وأن حصيلته الروائية ست روايات‪.‬‬ ‫وقال إنه يكتب عن الواقع‪ ،‬وإن جل أبطاله‬ ‫حقيقيون يعيشون بيننا‪ ،‬وإن كــل روايــاتــه‬ ‫ي ـح ـض ــر ف ـي ـه ــا الـ ـمـ ـك ــان الـ ـك ــويـ ـت ــي‪ .‬أمـ ـ ــا عــن‬ ‫الموسيقيى الكويتية‪ ،‬فهو يفضل "السامري"‪،‬‬ ‫ألنه من أجمل أنواع الغناء الكويتي‪.‬‬ ‫من ناحية أخرى‪ ،‬أوضح الرفاعي أنه ضد‬ ‫الوعظية في الكتابة الروائية‪ ،‬وأنه ال يرى أن‬ ‫ّ‬ ‫مهمة الكاتب أن يعلم الناس‪ ،‬ســواء بطريقة‬ ‫ّ َ‬ ‫مباشرة أو غير مباشرة‪ .‬وبين أنه يكتب في‬ ‫بـعــض األح ـيــان عــن ح ــاالت إنـســانـيــة مؤلمة‬ ‫ومــوج ـعــة‪ ،‬حـتــى يشير إل ــى مـكــامــن الــوجــع‪،‬‬ ‫ولكي يلفت االنتباه إلى ما يجب النظر إليه‬ ‫ومعالجته‪.‬‬ ‫وأشار الرفاعي إلى أن تقديم متعة للقارئ‬

‫«فكر ‪ »15‬ينطلق اليوم في أبوظبي‬ ‫تنظم مــؤسـســة الـفـكــر ال ـعــربــي‪ ،‬بــالـشــراكــة‬ ‫مــع األمــانــة الـعــامــة لجامعة ال ــدول العربية‪،‬‬ ‫مــؤتـمــرهــا الـسـنــوي "فـكــر ‪ ،"15‬ال ــذي سيعقد‬ ‫اليوم في أبوظبي‪ ،‬ويستمر حتى بعد غد‪ ،‬في‬ ‫منتجع سانت ريجيس بجزيرة السعديات‪.‬‬ ‫وتطلق المؤسسة اليوم في أبوظبي التقرير‬ ‫العربي التاسع للتنمية الثقافية‪ ،‬تحت عنوان‬ ‫"الثقافة والتكامل الثقافي فــي دول مجلس‬ ‫التعاون‪ -‬السياسات‪ ،‬المؤسسات‪ ،‬التجليات"‪،‬‬ ‫فــي حـفــل خ ــاص بـفـنــدق ســانــت ريـجـيــس في‬ ‫جزيرة السعديات‪ ،‬بحضور الشيخ نهيان بن‬ ‫مبارك وزير الثقافة وتنمية المعرفة‪ ،‬واألمير‬ ‫خالد الفيصل‪.‬‬ ‫وأكد المدير العام المؤسسة البروفيسور‬ ‫هـنــري الـعــويــط أن التقرير هــديــة المؤسسة‬ ‫ل ــإم ــارات ف ــي عـيــدهــا ال ـخــامــس واألرب ـع ـيــن‪،‬‬ ‫مبينا ان أهمية التقرير تنبع من كونه واسعا‬ ‫وشامال وغير مسبوق‪ ،‬وتم إنجازه بمشاركة‬

‫امنحني‬ ‫‪ 9‬كلمات‬

‫‪ 35‬باحثا‪ ،‬إضافة إلى فريق عمل المؤسسة‪.‬‬ ‫وأض ــاف الـعــويــط‪" :‬لـقــد ق ــرأت كــل مــا كتب‬ ‫عــن الثقافة فــي دول الخليج العربي‪ ،‬توجد‬ ‫دراس ــات عــن الـمـســرح‪ ،‬وعــن الشعر والفنون‬ ‫البصرية‪ ،‬لكن ال يوجد مرجع شامل نجد فيه‬ ‫تقريبا كل ما له عالقة بالشأن الثقافي بدول‬ ‫مجلس التعاون"‪.‬‬

‫وي ـح ـتــوي ال ـت ـقــريــر ع ـلــى ‪ 3‬أب ـ ــواب‪ ،‬األول‬ ‫عنوانه السياسات واالستراتيجيات الثقافية‬ ‫ال ـم ـع ـت ـمــدة ع ـلــى ص ـع ـيــد ك ــل دول ـ ــة م ــن دول‬ ‫الـخـلـيــج ال ـع ــرب ــي‪ ،‬ويـشـتـمــل ع ـلــى ‪ 6‬فـصــول‬ ‫لها عالقة بكل دولــة‪ ،‬ثم ثالث دراســات حول‬ ‫الـخـطــط االسـتــراتـيـجـيــة‪ ،‬وفـصــل عــن مفهوم‬ ‫السياسة الثقافية في العالم‪.‬‬ ‫أما الباب الثاني فيتناول كل المؤسسات‬ ‫الثقافية على مستوى مجلس التعاون‪ ،‬التي‬ ‫تعنى بالترجمة والجوائز ومعارض الكتب‪،‬‬ ‫ومراكز الدراسات واألبحاث والنوادي الثقافية‬ ‫والمتاحف‪ ،‬والتي تعنى بالمخطوطات‪.‬‬ ‫وجاء الباب الثالث بعنوان "تجليات اإلبداع‬ ‫الثقافي فــي دول مجلس الـتـعــاون"‪ ،‬ويرصد‬ ‫الشعر بنوعيه الفصيح والـعــامــي‪ ،‬المسرح‬ ‫والـسـيـنـمــا‪ ،‬ال ـق ـصــة‪ ،‬ال ــرواي ــة‪ ،‬الـنـقــد األدب ــي‪،‬‬ ‫ودور إصدارات الطوابع البريدية في الحياة‬ ‫الثقافية‪.‬‬

‫ربما يشكل أحد أهم األهداف التي يسعى لها‬ ‫أي فن‪ .‬وفي سؤاله عن الهدف الذي أراد إيصاله‬ ‫مــن وراء الــروايــة‪َّ ،‬‬ ‫رد‪" :‬مــا أردت قــولــه‪ ،‬هــو ما‬ ‫يفهمه كل قارئ على طريقته الخاصة‪ ،‬فأي نص‬ ‫أدبي ال يكتمل إال بقراءة القارئ‪ ،‬وللقارئ وحده‬ ‫أن يحدد ما يعتقد أنه رسالة النص األوضح"‪.‬‬ ‫وع ــن عـشـقــه لـلـقـصــة‪ ،‬وتــأسـيـســه لـجــائــزة‬ ‫الـمـلـتـقــى لـلـقـصــة ال ـق ـص ـيــرة ال ـع ــرب ـي ــة‪ ،‬ق ــال‪:‬‬ ‫"بــدأت حياتي األديبة قصاصا‪ ،‬في منتصف‬ ‫السبعينيات‪ ،‬وكنت ولــم أزل عاشقا للقصة‬ ‫الـقـصـيــرة‪ ،‬حتى لــو اتجهت لكتابة الــروايــة‪،‬‬ ‫فأنا وفــي عــز انشغالي بكتابة رواي ــة‪ ،‬أهــرب‬ ‫منها لكتابة قصة قصيرة تقدم متعة مغايرة‬ ‫ل ــروح ــي"‪ .‬وتمنى أن يـكــون نـجــاح احتفالية‬ ‫جائزة الملتقى في دورتها األولى دافعا كبيرا‬ ‫لمزيد من النجاحات في الدورات القادمة‪.‬‬ ‫وفــي نهاية الـلـقــاء‪ ،‬شكر الكاتب الرفاعي‬ ‫رئيسة وأعـضــاء ال ـنــادي‪ ،‬وعـ َّـبــر عــن سعادته‬ ‫البالغة‪ ،‬بــوجــوده بينهم‪ ،‬وبطبيعة النقاش‬ ‫األدبي واإلنساني الذي دار في الجلسة‪.‬‬

‫تجديد عضوية حصة الصباح‬ ‫في مجلس أمناء «المتروبوليتان»‬ ‫قـ ـ ـ ــرر مـ ـجـ ـل ــس أم ـ ـ ـنـ ـ ــاء م ـت ـحــف‬ ‫ال ـم ـت ــروب ــول ـي ـت ــان ف ــي ن ـي ــوي ــورك‪،‬‬ ‫ف ــي اج ـت ـمــاعــه ال ـم ــاض ــي‪ ،‬تـجــديــد‬ ‫عضوية الشيخة حصة الصباح‪،‬‬ ‫الـ ـمـ ـش ــرف ــة ال ـ ـعـ ــامـ ــة ل ـ ـ ـ ــدار اآلث ـ ـ ــار‬ ‫اإلس ــام ـي ــة‪ ،‬ل ـمــدة خـمــس سـنــوات‬ ‫ح ـتــى ‪ ،2021‬بــاع ـت ـبــارهــا عـضــوة‬ ‫ف ـخ ــري ــة م ـن ـت ـخ ـبــة فـ ــي ال ـم ـج ـلــس‪،‬‬ ‫حيث يضم في عضويته مجموعة‬ ‫مــن كـبــار األكــاديـمـيـيــن العالميين‬ ‫ال ـم ـت ـخ ـص ـص ـي ــن فـ ــي ال ـم ـت ــاح ــف‪،‬‬ ‫ويعتبر من أكبر المتاحف العالمية‬ ‫وأهمها‪.‬‬ ‫وتـ ـ ـك ـ ــون ال ـ ـص ـ ـبـ ــاح بـ ــذلـ ــك أول‬ ‫ام ـ ـ ــرأة كــوي ـت ـيــة خ ـل ـي ـج ـيــة عــربـيــة‬ ‫مسلمة تنتخب لعضوية مجلس‬ ‫أم ـ ـنـ ــاء م ـت ـح ــف ال ـم ـت ــروب ــول ـي ـت ــان‬ ‫للمرة الثانية على التوالي‪ ،‬وهذا‬

‫حصة الصباح‬ ‫إن ـج ــاز كــوي ـتــي رائـ ــد ي ـض ــاف إلــى‬ ‫عضويتها في اللجنة االستشارية‬ ‫لـ ـقـ ـس ــم ال ـ ـ ـع ـ ـ ـمـ ـ ــارة ف ـ ــي م ــؤسـ ـس ــة‬ ‫مــاســات ـشــوس ـتــس لـلـتـكـنــولــوجـيــا‬ ‫األميركية إحدى أعرق المؤسسات‬ ‫األكاديمية العالمية‪.‬‬

‫حضور تشكيلي للرواد والشباب في القاهرة‪...‬‬ ‫{طريق الحرير} و{أسطح زمنية} و{جداريات مصرية} تقاوم صخب الحياة‬ ‫ً‬ ‫شهدت القاهرة أخيرا فعاليات تشكيلية عدة للرواد والشباب‪ ،‬من بينها المعرض االستعادي «أسطح زمنية» للفنان أحمد‬ ‫شيحا في غاليري «مصر»‪ ،‬و{طريق الحرير» للفنان محمد عبلة في قاعة «أفق»‪ ،‬كذلك استضافت قاعة «الباب» بساحة دار‬ ‫األوبرا «جداريات مصرية» للفنانة د‪ .‬صفية القباني بحضور عدد من الفنانين والنقاد ومحبي الفنون الجميلة‪.‬‬

‫ُ‬ ‫"امنحني ‪ 9‬كلمات"‪ ،‬هي التجربة الكتابية الثانية لمجموعة من الكتاب‪،‬‬ ‫اشتركوا في كتابة نصوص مختلفة‪ ،‬تدور حول ‪ 9‬كلمات‪ ،‬كل منهم كتب‬ ‫قصة أو شعرا أو مقالة أو نصا مفتوحا‪.‬‬ ‫فكرة الكتابة بهذا الشكل جديدة وظريفة‪ ،‬وفيها تنوع وتذوق أساليب‬ ‫ُ‬ ‫لكتاب مختلفة أساليبهم‪ ،‬وهــي تشبه طريقة الكتابات المتنوعة في‬ ‫المجالت األدبية المتخصصة‪ ،‬لكنها تختلف عنها‪ ،‬لوجودها في كتاب‬ ‫يحمل مضامين نصوص تتولد من ‪ 9‬كلمات محددة‪ ،‬جميعهم يكتبون‬ ‫نصوصا منحدرة منها‪.‬‬ ‫الكلمات التسع‪ ،‬هــي‪ :‬الرحلة‪ ،‬السفر‪ ،‬الوطن‪ ،‬الـعــودة‪ ،‬الوقت‪ ،‬الغربة‪،‬‬ ‫الحنين‪ ،‬التأقلم‪ ،‬واالستقرار‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫والكتاب‪ ،‬وفق ترتيب األبجدية‪ ،‬هم‪ :‬أريج اليحيى‪ ،‬حسن الفرطوسي‪،‬‬ ‫حنان عبدالقادر‪ ،‬سوزان خواتمي‪ ،‬فتحية الحداد‪ ،‬نجوى الروح الهمامي‪،‬‬ ‫هدى الشوا‪ ،‬وشريف صالح‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫الجميل في التجربة ليس فقط اختالف أساليب كتابها وتنوعها‪ ،‬بل‬ ‫آت من بلد مختلف‪ ،‬لكنهم‬ ‫أيضا اختالف جنسياتهم‪ ،‬فكل واحــد منهم ٍ‬ ‫اجتمعوا في الكويت‪ ،‬أظنهم مقيمين فيها‪ ،‬أنا ال أعرف منهم إال الصديقة‬ ‫فتحية الحداد‪ ،‬وهي كويتية‪ ،‬وهدى الشوا فلسطينية‪ ،‬وحنان عبدالقادر‬ ‫مصرية‪ ،‬وســوزان خواتمي سورية‪ ،‬والباقون أول مرة أقرأ وأسمع بهم‪،‬‬ ‫وهم‪ :‬أريج اليحيى ‪ -‬أردنية‪ ،‬وحسن الفرطوسي ‪ -‬عراقي‪ ،‬ونجوى الهمامي‬ ‫ تونسية‪.‬‬‫اختالف جنسياتهم وهوياتهم منح النصوص نكهة مختلفة ألحاسيس‬ ‫وذاكرات متعددة‪ ،‬كوكتيل من المشاعر ذات روح خاصة بثقافة منبعهم‬ ‫وطبيعة بالدهم‪ ،‬وهو ما أحسسته وشعرت به مباشرة من نصوصهم‪.‬‬ ‫وألبدأ بفتحية الحداد‪ ،‬المختلفة في طريقة زاوية االلتقاط‪ ،‬ليس فقط‬ ‫في نصوصها في هذا الكتاب‪ ،‬بل بشكل عــام‪ ،‬وهو ما يثير استغرابي‪،‬‬ ‫فكل ما يلفت ويثير اهتمامها عادة ال يلتفت إليه أحد‪ ،‬لها طريقة تفكير‬ ‫وتأمل وتحليل ال تشبه أحدا‪ ،‬األمر الذي انعكس على نصوصها‪ ،‬وجعلها‬ ‫ال تتشابه مع اآلخرين في صيد الفكرة واللقطة وتحليلها‪ ،‬مثال على ذلك‬ ‫نصها "التأقلم‪ ...‬لعبة حلوة"‪ ،‬لفت نظرها إعالن عن موصالت تيار الكهرباء‬ ‫واختالف أشكال تصاميمها‪ ،‬هي رمز للتأقلم والتكيف الذي هو هدف دول‬ ‫االتحاد األوروبي‪ ،‬رأت فيها فكرة صالحة لتطبيقها في مجال اإلعداد الفني‬ ‫األدبي‪ ،‬وخاصة المسرحي‪ ،‬وهذه فقرة من النص‪" :‬دراسة بعض التجارب‬ ‫المسرحية يمكن أيضا تمثيلها بصورة موصالت التيار الكهربائي التي‬ ‫تحمل شكلين متضامنين‪ ،‬يؤدي أحدهما إلى اآلخر"‪.‬‬ ‫نجوى ال ــروح الهمامي اســم جميل وغريب لباحثة تونسية تميزت‬ ‫كتابتها بلغة جميلة وفكر تأملي عميق‪ ،‬يبدو أنه ورد من اسمها‪ ،‬أليس‬ ‫لكل واحد منا نصيب من اسمه؟‬ ‫نصوصها كلها تميزت بهذا العمق اآلتي من روح‪ ،‬متأملة للدنيا وما‬ ‫فيها‪ ،‬وهذه فقرة من نص ساعة زمن‪" :‬كلها منفردة أو مجتمعة تهب الوقت‪،‬‬ ‫نتبارى في ارتدائها‪ ،‬تباهيا وضرورة وخوفا‪ .‬الوقت ُيباع بأغلى األثمان‪،‬‬ ‫نعلقه على الجدران‪ ،‬ونقيد به معاصمنا‪ ،‬بيد أنه يتسرب من بين أصابعنا‬ ‫كالرمل‪ .‬وحدها ساعة الرمل أصدق الساعات"‪.‬‬ ‫"تلوح كباقي الوشم"‪ ،‬قصة رائعة لهدى الشوا‪ ،‬فيها وصف وتصوير‬ ‫للمكان بدقة شديدة متسقة مع طبيعة وروح النص بكل منمنمات التفاصيل‬ ‫الصغيرة التي عمقت وأثرت المشهد‪" :‬دلف إلى الخيمة ووجد المرأة العجوز‬ ‫كما عهدها‪ ،‬جالسة أمام نول ممدود في وسط الخيمة ترمقه من شقي‬ ‫عينين مطبقتين‪ ،‬كأنهما محاكتان بخيط قدته من نسيج نولها الخشن"‪.‬‬ ‫سوزان خواتمي السورية لها أكثر من نص جميل‪ ،‬مثل رحلة العاشق‬ ‫الــذكــي‪ ،‬وشـجــرة الكينيا‪ ،‬و"تـحـلـيــق"‪ ،‬قصة قصيرة مفعمة بالمشاعر‬ ‫اإلنسانية‪ ،‬مثل متابعة الفتاة المعوقة لرحالت الناس حول العالم‪ ،‬وتخيلها‬ ‫لسفرها لمدن مثلهم‪ ،‬وهذه فقرة من "تحليق"‪" :‬في الطابق الرابع من مبنى‬ ‫يشغل زاوية بين تقاطع شارعين فرعيين مزدحمين تقع نافذة مغلقة‪ ،‬كان‬ ‫بإمكان العابرين سماع خفق أجنحة نورس وحيد"‪.‬‬ ‫حسن الفرطوسي أيضا تميزت نصوصه بالعمق واالختالف في التجربة‬ ‫الحياتية‪ ،‬انعكس على قصة "أحالم ال يعول عليها" و"طيور العطار وأسماك‬ ‫إنجيال ميركل"‪.‬‬ ‫حنان عبدالقادر المصرية لها أكثر من نص يلفت االهتمام‪ ،‬مثل قصة‬ ‫"بنت ناس" و"شرنقة"‪.‬‬ ‫هــذه تجربة كتابة نصوص متعاونة‪ ،‬لتعميق وحفر معاني كلمات‬ ‫نمر عليها دون أن ندرك قيمة تأثيرها وفعلها الوجودي في حياتنا‪ ،‬نمر‬ ‫عليها مرور الكرام‪ ،‬رغم حيويتها وحركتها وتفاعلها وتوليدها لحكايات‬ ‫وقصص ومعان ال نهائية‪.‬‬ ‫كتاب "امنحني ‪ 9‬كلمات" سلط الضوء عليها‪ ،‬وعلى دورها في الخلق‬ ‫الكتابي‪ ،‬ما سيساعد ويعلم فن توليد المعنى من الكلمة‪.‬‬

‫إصدار‬

‫نذير جعفر يصدر «عوالم روائية»‬

‫القاهرة ‪ -‬رابح بدير‬ ‫تضمن معرض «أسطح زمنية» للفنان‬ ‫أحمد شيحا قرابة الثالثين لوحة ّ‬ ‫تعبر‬ ‫عــن محطات مهمة فــي مسيرته الفنية‪.‬‬ ‫ت ـم ـي ــزت أعـ ـم ــال ــه‪ ،‬ح ـس ـب ـمــا ق ـ ــال ال ـنــاقــد‬ ‫د‪ .‬ياسر منجي‪ ،‬بنكهة زمنية واضحة‬ ‫تحمل ذاكرة تراكمية وجماليات بصرية‬ ‫ّ‬ ‫التحول المستمر بين إيحاءات‬ ‫آخذة في‬ ‫وترميزات معقدة‪ ،‬لتنتج عنها في خاتمة‬ ‫ُ‬ ‫المطاف أسطح زمنية‪ ،‬تتكئ على شفرة‬ ‫ب ـص ــري ــة‪ ،‬رام ـ ـ ــزة إل ـ ــى م ــا وراء الـسـطــح‬ ‫بأشواط بعيدة‪.‬‬ ‫ول ـفــت مــديــر غــالـيــري {م ـصــر} الـفـنــان‬ ‫محمد طلعت أن المعرض بمنزلة رحلة‬ ‫فنية بين ثنايا الزمان والمكان‪ ،‬وال تقف‬ ‫عند حدودهما‪ ،‬ال سيما أن للفنان أحمد‬ ‫ُ‬ ‫شيحا إيقاعات بصرية‪ ،‬تكسب لوحاته‬ ‫خصوصية‪ ،‬وكأنها وشــوم أو نقوش ال‬ ‫ً‬ ‫بــد مــن أن تـجــد لـهــا مـكــانــا فــي وجــدانــك‬ ‫وذاكـ ــرتـ ــك‪ ،‬ك ــذل ــك فـ ــإن ألس ـل ــوب ــه بصمة‬ ‫واضـحــة تتميز بــرؤيــة حــداثـيــة متفردة‬ ‫ف ــي ت ـن ــاول ال ـمــوضــوعــات وف ــق ب ـنــاءات‬ ‫تشكيلية‪ ،‬يستشف منها الفنان مالمح‬ ‫مــن شخصيته الـثــريــة بـتــراكــم الخبرات‬ ‫الثقافية واإلنسانية‪.‬‬

‫يذكر أن الفنان أحمد شيحا من مواليد‬ ‫ال ـق ــاه ــرة ‪ .1945‬درس ف ــي األكــادي ـم ـيــة‬ ‫الـفــرنـسـيــة ل ـل ـف ـنــون‪ ،‬وه ــو ع ـضــو نـقــابــة‬ ‫التشكيليين واتحاد الكتاب وجمعيات‬ ‫ومجالس فنية عــدة‪ .‬قـ ّـدم خــال مشواره‬ ‫الـفـنــي ع ـشــرات الـمـشــاركــات فــي الحركة‬ ‫التشكيلية العربية والدولية‪ ،‬ســواء من‬ ‫خالل معارض خاصة أو جماعية‪ ،‬ونال‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫جــوائــز وتكريمات عــدة محليا ودولـيــا‪،‬‬ ‫وله مقتنيات خاصة لدى أفراد وجهات‬ ‫في الداخل والخارج‪.‬‬

‫عين الطائر‬ ‫مــن جهة أخ ــرى‪ ،‬افتتح رئـيــس قطاع‬ ‫ال ـف ـنــون الـتـشـكـيـلـيــة ال ـم ـصــري د‪ .‬خــالــد‬ ‫سرور معرض «جداريات مصرية» للفنانة‬ ‫د‪ .‬ص ـف ـيــة ال ـق ـب ــان ــي‪ ،‬ف ــي ق ــاع ــة «الـ ـب ــاب»‬ ‫ّ‬ ‫وضم مجموعة جديدة من‬ ‫بساحة األوبرا‪،‬‬ ‫أعمالها في مجال الفسيفساء «الموزاييك»‬ ‫بحضور لفيف من النقاد والفنانين‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫تتميز‬ ‫قال د‪ .‬سرور إن أعمال القباني‬ ‫بمنظور بـصــري‪ ،‬يسمى «عـيــن الطائر»‬ ‫وه ــو أس ـلــوب فـنــي صـعــب‪ ،‬ال سيما في‬

‫مـجــال الفسيفساء‪ ،‬ويـحـتــاج إل ــى صبر‬ ‫ووقت‪ ،‬إال أن متعة الفنان الحقيقية‪ ،‬هي‬ ‫نجاحه في جذب وجدان وعقل المتلقي‬ ‫وذاك ــرت ــه‪ ،‬ل ـحــوار يحمل مــدلــوالت تبرز‬ ‫رؤيته الفكرية والجمالية‪.‬‬ ‫من جهتها‪ ،‬لفتت الناقدة د‪ .‬رشا نبيل‬ ‫إلى أن أعمال د‪ .‬صفية القباني األخيرة‬ ‫ذات روح م ـت ــو ه ـج ــة ف ـت ـي ــة‪ ،‬و ح ـم ــا س ــة‬ ‫واض ـح ــة‪ ،‬ون ــزع ــة تـفــاؤلـيــة تـتـجـ ّـســد في‬ ‫الزهور الصغيرة المتفتحة التي ترصع‬ ‫الـلــوحــات كــافــة‪ ،‬بخلفية ذات لــون أزرق‬ ‫يــدعــو إلــى ال ـهــدوء‪ ،‬وإل ــى أخــذ بــرهــة من‬ ‫الوقت لالستمتاع بمفردات مستقاة من‬ ‫وحي الطبيعة‪ ،‬ودعوة للرائي إلى النأي‬ ‫عن صخب الحياة العصرية‪.‬‬ ‫بــدوره ذكــر الناقد د‪ .‬ياسر منجي أن‬ ‫أه ــم م ـيــزات ه ــذه الـتـجــربــة ع ــدم إس ــراف‬ ‫الفنانة في اإللحاح على جوانب األعمال‬ ‫الـفـكــريــة‪ ،‬وانتباهها الــدائــم إلــى أولــويــة‬ ‫ً‬ ‫الناحية البصرية‪ ،‬خصوصا ما يتعلق‬ ‫بحضور اللون كقيمة أساسية‪ ،‬ما ضمن‬ ‫ل ــأع ـم ــال أن ت ـظ ــل مـتـشـبـثــة بـبـهـجـتـهــا‬ ‫العفوية‪ ،‬رغم طموحها إلى تحقيق جنة‬ ‫الحوار مع اآلخر‪.‬‬

‫الفنان أحمد شيحا أمام إحدى لوحاته‬ ‫يــذكــر أن ال ـف ـنــانــة د‪ .‬صـفـيــة الـقـبــانــي‬ ‫تشغل مهام عميدة كلية الفنون الجميلة‬ ‫جــامـعــة ح ـل ــوان‪ ،‬ول ـهــا م ـع ــارض خــاصــة‬ ‫ومـ ـ ـش ـ ــارك ـ ــات مـ ـص ــري ــة ودول ـ ـ ـيـ ـ ــة ع ـ ــدة‪،‬‬ ‫وت ـت ـمـ ّـيــز تـجــربـتـهــا اإلب ــداعـ ـي ــة بـتـنــاغــم‬ ‫العناصر الجمالية‪ ،‬وببراعة تصاميمها‬ ‫ودقتها التي تأتي في قوالب تشكيلية‬ ‫ً‬ ‫م ـت ـكــام ـلــة‪ ،‬فـ ـض ــا ع ــن أنـ ـه ــا ت ــدع ــو إل ــى‬ ‫الـهــدوء والسكينة والتأمل عبر مسطح‬ ‫إبداعي يتسم بتجليات العصر بمفرداته‬ ‫وموضوعاته‪ ،‬وأطروحاته ذات االهتمام‬ ‫المبدع ُ‬ ‫المشترك بين ُ‬ ‫والمتلقي‪.‬‬

‫لوحات محمد عبلة‬ ‫مستوحاة من تاريخ‬ ‫طرق كانت تسلكها‬ ‫القوافل والسفن‬ ‫رابطة الصين‬ ‫بالعالم الخارجي‬

‫أساطير ملونة‬

‫الفنان محمد عبلة‬

‫افتتح د‪ .‬خالد ســرور معرض «طريق الحرير»‬ ‫للفنان محمد عبلة في قاعة «أفق» بالقاهرة‪ ،‬وضم‬ ‫نحو ‪ 75‬لــوحــة مستوحاة مــن تــاريــخ طــرق كانت‬ ‫تسلكها الـقــوافــل والسفن رابـطــة الصين بالعالم‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫الخارجي‪ّ ،‬‬ ‫وأدت دورا حضاريا كبيرا في تبادل‬ ‫ال ـتــأث ـيــر ب ـيــن ال ـح ـض ــارة الـصـيـنـيــة وغ ـي ــره ــا من‬ ‫حضارات قديمة كالمصرية والهندية‪.‬‬ ‫ً‬ ‫استلهمت لوحات عبلة قصصا وأساطير في‬ ‫{طــريــق ال ـحــريــر} اسـتـخــدم فيها الـفـنــان أساليب‬ ‫مـخـتـلـفــة وج ــدي ــدة ف ــي م ـحــاولــة ل ـس ــرد تشكيلي‬ ‫لـتــاريــخ مفعم بــاإلثــارة والـتـشــويــق‪ ،‬واستحضار‬

‫ً‬ ‫ال ـط ــاب ــع ال ــزم ـن ــي ل ـق ــرون ف ــائ ـت ــة‪ ،‬ف ـض ــا ع ــن منح‬ ‫الرائي متعة بصرية ووجدانية‪ ،‬لتتحول اللوحات‬ ‫إلــى صفحات تأريخية بلغة األل ــوان وجماليات‬ ‫التشكيل‪ ،‬وعناصره المتناغمة بين اإليحاء والرمز‪،‬‬ ‫والربط بين حوادث الماضي وخصائص اللحظة‬ ‫التاريخية الراهنة‪.‬‬ ‫قال د‪ .‬خالد ســرور إن لوحات {طريق الحرير}‬ ‫تضعنا أمام رؤى جديدة لعالم الفنان القدير محمد‬ ‫عبلة‪ ،‬وثــراء تفاصيله وفق بناء تشكيلي درامــي‪،‬‬ ‫تشعر أمامه وكأنك أمام مشهد سينمائي ذي طابع‬ ‫ُ‬ ‫حكائي‪ ،‬تصاغ من خالل بطولة مشتركة لمحتواه‬

‫ليكون البطل المطلق هو الفكرة والمضمون‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ي ــذك ــر أن م ـح ـمــد ع ـب ـلــة (‪ 63‬عـ ــامـ ــا) أحـ ــد أب ــرز‬ ‫التشكيليين المصريين في مجال التصوير‪ .‬حصل‬ ‫ع ـلــى ب ـكــالــوريــوس كـلـيــة ال ـف ـنــون الـجـمـيـلــة قسم‬ ‫تـصــويــر فــي جــامـعــة اإلسـكـنــدريــة ‪ ،1977‬ودبـلــوم‬ ‫كلية الفنون الجميلة ‪ ،1978‬ودرس في كلية الفنون‬ ‫والـصـنــاعــات {نـحــت} بــزيــورخ – ســويـســرا ‪،1981‬‬ ‫وله معارض خاصة ومشاركات عدة في فعاليات‬ ‫محلية ودول ـي ــة‪ .‬وف ــي ‪ 2007‬أس ــس مــركــز الفيوم‬ ‫للفنون‪ ،‬وفي ‪ 2009‬أقام أول متحف لفن الكاريكاتور‬ ‫في الشرق األوسط‪.‬‬

‫أصدر الناقد السوري نذير جعفر كتاب "عوالم روائية في مرآة النقد‬ ‫التطبيقي" عن الهيئة العامة السورية للكتاب التابعة لــوزارة الثقافة‬ ‫السورية‪ .‬ويقع اإلصدار في ‪ 405‬صفحات من القطع المتوسط‪.‬‬ ‫ويتناول هذا الكتاب عددا من العوالم والتجارب الروائية تناوال نقديا‬ ‫ً‬ ‫ُ‬ ‫تطبيقيا ألجيال من الكتاب السوريين‪ ،‬بدءا من الرواد‪ :‬حسيب كيالي‪،‬‬ ‫ً‬ ‫حنا مينه‪ ،‬صدقي إسماعيل‪ ،‬ومرورا بجيل التحديث‪ :‬إبراهيم الخليل‪،‬‬ ‫حيدر حيدر‪ ،‬محمد الماغوط‪ ،‬وليد إخالصي‪ ،‬هاني الراهب‪ ،‬فواز حداد‪،‬‬ ‫ُ‬ ‫وألحق بهم غسان كنفاني‪ /‬الفلسطيني مولدا والسوري نشأة ونتاجا‪،‬‬ ‫وانتهاء باألصوات الجديدة التي بدأت تجربتها مع مطلع األلفية الثالثة‪،‬‬ ‫مثل‪ :‬خليل صويلح‪ ،‬غسان ونوس‪ ،‬سمير عامودي‪ ،‬ومحمد داالتي‪.‬‬ ‫كما أفرد فصال خاصا برواية الحرب‪ ،‬من خالل دراسة رواية الكاتب‬ ‫حسن صقر‪ ،‬محاوال النظر في ذلك كله عبر مرآة النقد التطبيقي‪ ،‬للكشف‬ ‫عن الثيمات الفنية الرئيسة في نتاجهم‪ ،‬ومدى التنوع والثراء في تلك‬ ‫التجارب التي ال يمكن إدراجها تحت مصطلح مدرسي محدد ودقيق‪،‬‬ ‫ً‬ ‫أيا كانت داللته وشموليته‪.‬‬ ‫صدر للمؤلف نذير جعفر عدد من العناوين‪ :‬رواية القارئ ـ نقد ـ دار‬ ‫شرقيات ـ القاهرة ‪ ،199‬مالمح من المشهد القصصي والروائي في الكويت‬ ‫ـ نون ‪ 4‬حلب ‪ ،2007‬تحت سقف واطئ ـ روايــة‪ ،‬دار نون ‪ ،4‬حلب ‪،2009‬‬ ‫حنا مينه حارس الشقاء واألمل ـ األمانة العامة الحتفالية دمشق ـ ‪،2008‬‬ ‫مرايا التلقي ـ قراءات في القصة السورية ـ دار نون ‪ 4‬حلب ‪ ،2008‬الرواية‬ ‫والتأويل‪ ،‬دار نون ‪ ،4‬حلب ‪ ،2010‬بنية الخطاب السردي ـ وزارة الثقافة‬ ‫‪/‬الهيئة السورية العامة للكتاب‪ ،‬دمشق ‪ ،2010‬أساور الورد‪ ،‬رواية‪ ،‬دار‬ ‫نون ‪ ،4‬حلب ‪ّ ،2011‬‬ ‫الدخيل واألثيل في شعر أمية بن أبي الصلت‪ ،‬وزارة‬ ‫الثقافة‪ ،‬دمشق‪ ،2011‬عوالم روائية ‪ -‬الهيئة العامة السورية للكتاب ‪-‬‬ ‫وزارة الثقافة ـ دمشق ‪.2016‬‬ ‫وصــدر عنه‪ :‬نذير جعفر مــا يشبه السيرة ‪ -‬محمد جمعة حـمــادة ‪-‬‬ ‫الهيئة العامة السورية للكتاب ‪ -‬دمشق ‪.2015 -‬‬


‫‪culture@aljarida●com‬‬

‫توابل ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3257‬االثنني ‪ 12‬ديسمبر ‪2016‬م‪ 13 /‬ربيع األول ‪1438‬هـ‬

‫‪31‬‬

‫مزاج‬

‫ً‬ ‫نجم «الراب» زاب ثروت‪« :‬نور» حققت نجاحا فوق المتوقع‬ ‫وسعيد بالعمل مع أمينة خليل‬

‫ً‬ ‫الذين حفروا بينها وبين الرجل‪ ،‬وحققت نجاحا واسع النطاق في العالم‬ ‫ومؤلفي‬ ‫«الراب» ً‬ ‫ً‬ ‫زاب ثروت أحد أشهر فناني ً‬ ‫أغان حققت نجاحا جماهيريا كبيرا‪ ،‬آخرها العربي‪.‬‬ ‫مكانتهم عبر ٍ‬ ‫عن األغنية وغيرها من التجارب الفنية التقينا ثروت‪.‬‬ ‫«نور} التي شاركته الغناء فيها الفنانة أمينة خليل‪.‬‬ ‫تتناول األغنية العنصرية ضد المرأة‪ ،‬والمطالبة بالمساواة‬

‫القاهرة – محمد قدري‬

‫أغاني‬ ‫محمد منير‬ ‫معاصرة‬ ‫وتتحدث‬ ‫عن الوطن‬ ‫والغربة‬ ‫والشارع‬ ‫والبيوت‬ ‫والحرية‬

‫أتعاون‬ ‫مع فرقة‬ ‫{كايروكي}‬ ‫في أغنية‬ ‫ً‬ ‫قريبا‬

‫حدثنا عن أغنية «نور‪ ،‬ومن أين‬ ‫أتت الفكرة؟‬ ‫الـ ـفـ ـك ــرة ل ـ ـ ـ َّ‬ ‫ـدي م ـن ــذ ف ـ ـتـ ــرة‪ .‬كـنــت‬ ‫أتـ ـح ــدث إلـ ــى م ـســؤول ـيــن ف ــي األم ــم‬ ‫المتحدة عن المساواة بين الجنسين‬ ‫في الحقوق والواجبات‪ ،‬وفكرت في‬ ‫ً‬ ‫أن نـقــدم الفكرة بعيدا عــن القوالب‬ ‫ً‬ ‫المكررة‪ ،‬وفعال عرضت عليهم األمر‪،‬‬ ‫وبــدأنــا نعمل إلنـجــاز األغنية التي‬ ‫استغرقت نحو أربعة أشهر‪.‬‬ ‫ل ـمــاذا اخ ـتــرت أمـيـنــة خليل‬ ‫لمشاركتك األغنية؟‬ ‫نحن صديقان‪ ،‬ما شجعني‬ ‫ألت ـح ــدث إل ـي ـهــا وأط ـل ــب منها‬ ‫ً‬ ‫مشاركتي تقديمها‪ ،‬خصوصا‬ ‫أنها تغني في األساس وكانت‬ ‫تريد العودة إلى الغناء‪ .‬وافقت‬ ‫وتـقــابـلـنــا وب ــدأن ــا نـعـمــل على‬ ‫الـ ـفـ ـك ــرة ونـ ـ ـع ـ ـ ّـدل ف ـي ـه ــا حـتــى‬ ‫وصـلـنــا إل ــى الـشـكــل الـنـهــائــي‪،‬‬ ‫وكــانــت كواليس العمل مليئة‬ ‫بالمرح وجميلة للغاية‪ ،‬وأمينة‬ ‫ً‬ ‫كانت متعاونة جدا‪.‬‬ ‫هــل توقعت أن تحقق األغنية‬ ‫هذا النجاح كله؟‬ ‫ً‬ ‫كنت واثقا من أنها ستنجح‪،‬‬ ‫ولكنني لم‬

‫أتــوقــع األرق ـ ــام ال ـتــي حققتها‪،‬‬ ‫ف ـهــي اآلن ال ــرق ــم ‪ 5‬ف ــي قــائـمــة‬ ‫‪ New & hot‬ع ـ ـلـ ــى مـ ــو قـ ــع»‬ ‫سـ ـ ـ ــاو نـ ـ ـ ــد كـ ـ ـ ــاود»‪ ،‬و‪ 29‬ع ـلــى‬ ‫مـسـتــوى ال ـعــالــم عـلــى الـمــوقــع‬ ‫ً‬ ‫ن ـف ـســه‪ ،‬واألول ـ ـ ــى ع ــرب ـي ــا على‬ ‫ً‬ ‫«أنغامي}‪ .‬كذلك حققت نجاحا‬ ‫ً‬ ‫كـبـيــرا عـلــى مــوقــع الـيــوتـيــوب‪،‬‬ ‫ومشاهداتها تخطت المليونين‬ ‫ونصف المليون مشاهدة في‬ ‫أي ـ ــام قـلـيـلــة‪ .‬ذل ــك ك ـلــه بـخــاف‬ ‫الـ ـفـ ـيـ ـسـ ـب ــوك حـ ـي ــث ت ـ ـجـ ــاوزت‬ ‫ال ـص ـف ـح ــة ال ــرس ـم ـي ــة األربـ ـع ــة‬ ‫ماليين ونصف مليون‪ ،‬وكان‬ ‫أهم أمر بالنسبة إلي أن تصل‬ ‫بالشكل ال ــذي أردتـ ــه‪ ،‬وهــو ما‬ ‫نجحت فيه‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ل ـمــاذا أصـبـحــت متخصصا‬ ‫فــي الـقـضــايــا االجـتـمــاعـيــة من‬ ‫خالل أغانيك؟‬ ‫ا لـ ـ ـ ـ ـم ـ ـ ـ ــو ض ـ ـ ـ ــوع ال يـ ـتـ ـعـ ـل ــق‬ ‫بالتخصص‪ ،‬فالفنان يستطيع‬ ‫تقديم الموضوعات كافة‪ ،‬ولكن‬ ‫ثمة قضايا تصل إلى الجمهور‬ ‫بصورة أكبر‪ .‬وفي النهاية أنا‬ ‫مهتم بالقضايا االجتماعية‬ ‫واليومية‪ ،‬فرغم أن الموسيقى‬ ‫ً‬ ‫فــي الـعــالــم الـعــربــي غنية جــدا‬ ‫بأدواتها وبأصوات رائعة‪ ،‬فإن‬ ‫ثمة مشكلة فــي الموضوعات‬

‫ً‬ ‫التي تتناولها األغاني‪ ،‬فمثال‬ ‫نـ ـج ــد ال ـ ـحـ ــب ي ـس ـت ـح ــوذ عـلــى‬ ‫م ـع ـظ ـم ـه ــا‪ ،‬أو تـ ـك ــون وط ـن ـيــة‬ ‫أو دي ـ ـن ـ ـيـ ــة‪ ،‬وم ــوض ــوع ــاتـ ـه ــا‬ ‫مكررة‪ .‬يضاف إلى ذلك كله أن‬ ‫مــوسـيـقــى ال ـ ــراب ف ــي األس ــاس‬ ‫ت ــرص ــد ال ــواق ــع ال ـ ــذي نـعـيـشــه‪.‬‬ ‫ولكن ال ننسى أن محمد منير‬ ‫ال ـف ـنــان الــوح ـيــد الـ ــذي يصنع‬ ‫أغـ ــانـ ــي مـ ـع ــاص ــرة وم ـت ـج ــددة‬ ‫ت ـت ـحــدث ع ــن ال ــوط ــن وال ـغــربــة‬ ‫والشارع والبيوت والحرية‪.‬‬

‫األلبوم المقبل‬ ‫ماذا عن ألبومك المقبل ولماذا‬ ‫تأخر؟‬ ‫ً‬ ‫ت ـ ــأخ ـ ــر ف ـ ـ ـعـ ـ ــا‪ ،‬ألنـ ـ ـ ــي أهـ ـت ــم‬ ‫بـ ـ ـ ـم ـ ـ ــوض ـ ـ ــوع ـ ـ ــه وأدق ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــق ف ــي‬ ‫ً‬ ‫اخـ ـ ـتـ ـ ـي ـ ــارات ـ ــي‪ ،‬ف ـ ـضـ ــا ع ـ ــن أن‬ ‫األلبوم يدور حول فكرة واحدة‬ ‫أصـ ــل إل ـي ـهــا ث ــم أش ـع ــر بــأنـهــا‬ ‫لـيـســت ال ـم ـط ـلــوبــة‪ ،‬فــأغ ـيــرهــا‪،‬‬ ‫وهـ ــو م ــا ت ـك ــرر أك ـث ــر م ــن م ــرة‪.‬‬ ‫ولكني اآلن اقتربت من محور‬ ‫األلبوم‪ ،‬ومن المقرر أن أنتهي‬ ‫منه‪ ،‬وأطرحه خالل الربع األول‬ ‫من العام المقبل‪ ،‬وأعكف على‬ ‫ً‬ ‫كتابة أغانيه كافة راهنا‪.‬‬ ‫مع من ستتعاون في األلبوم؟‬ ‫س ــأتـ ـع ــاون م ــع األشـ ـخ ــاص‬ ‫الذين اعتدت على العمل معهم‪،‬‬ ‫وموسيقاهم تترجم الكلمات‬ ‫ال ـتــي أكـتـبـهــا أب ــرزه ــم شــريــف‬ ‫مـ ـصـ ـطـ ـف ــى‪ ،‬وسـ ـ ـ ـ ــاري ه ــان ــي‪،‬‬ ‫وأحمد الهادي‪ ،‬وأمير هداية‪،‬‬ ‫وم ـص ـط ـف ــى نـ ـج ــم‪ ،‬وغـ ـي ــره ــم‪،‬‬ ‫وأري ـ ــد ال ـع ـمــل م ــع أف ـ ــراد جــدد‬ ‫وربما من خارج مصر‪.‬‬ ‫ماذا عن تجاربك في إصدار‬ ‫الكتب‪ ،‬وهل حققت ما تريد من‬ ‫هذه التجربة؟‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫أرى أن ثـ ـم ــة ع ـ ـ ـ ــددا ق ـل ـيــا‬ ‫م ــن الـفـنــانـيــن ال ــذي ــن يـمـلـكــون‬

‫رؤي ــة واض ـح ــة‪ ،‬ولــدي ـهــم خطة‬ ‫لـ ـتـ ـنـ ـفـ ـي ــذه ــا‪ .‬ي ـك ـت ـش ــف الـ ـم ــرء‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫أحـيــانــا أن لــديــه طــاقــة أو أم ــرا‬ ‫مــا يريد أن ينفذه فإما تالقي‬ ‫تجربته الــرواج أو ال‪ .‬بالنسبة‬ ‫إل ــى {أجـ ـن ــدة}‪ ،‬ك ــان الـمــوضــوع‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫م ـم ـي ــزا ج ـ ــدا ووص ـ ــل ال ــدي ــوان‬ ‫إل ــى نـحــو ســت طـبـعــات‪ ،‬كذلك‬ ‫ديـ ــوان {سـ ــام}‪ ،‬وك ـتــاب {سبع‬ ‫أيام}‪ ،‬وهو عبارة عن محاوالت‬ ‫أدبية بسيطة لسبعة أيــام من‬ ‫ح ـي ــات ــي ال يـ ـع ــرف ع ـن ـهــا أح ــد‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫شـ ـيـ ـئ ــا‪ ،‬والقـ ـ ــى رواجـ ـ ـ ــا أي ـض ــا‬ ‫ووصل إلى نحو سبع طبعات‪.‬‬ ‫ك ــذل ــك كـ ــان ديـ ـ ــوان {حـبـيـبـتــي}‬ ‫ً‬ ‫أحـ ـ ـ ــد أكـ ـ ـث ـ ــر ال ـ ـك ـ ـتـ ــب مـ ـبـ ـيـ ـع ــا‪.‬‬ ‫المؤكد أنني خرجت بذلك كله‬ ‫بـكـثـيــر م ــن ال ـج ـم ـهــور الـمـحــب‬ ‫لـ ــي‪ ،‬وفـ ــي ال ـن ـهــايــة أنـ ــا سعيد‬ ‫بالتجربة و ف ـخــور بـهــا‪ ،‬ألنها‬ ‫ت ـســاعــد ف ــي ت ـكــوي ـنــي ك ـف ـنــان‪،‬‬ ‫فالتجارب هــي الحاضر الــذي‬ ‫يصنع المستقبل‪ ،‬وكل خطوة‬ ‫نخطوها نتعلم منها‪.‬‬

‫{كايروكي}‬ ‫كــانــت ال ـســاحــة الـفـنـيــة إبــان‬ ‫ً‬ ‫ث ــورة ‪ 25‬يـنــايــر أرض ــا خصبة‬ ‫لـفــرق {األن ــدرغ ــراون ــد}‪ ،‬فلماذا‬ ‫تـعـثــرت اآلن‪ .‬هــل تـعــانــي هــذه‬ ‫ً‬ ‫الفرق مشكالت راهنا؟‬ ‫ح ــدث انـفـتــاح ثـقــافــي رهيب‬ ‫ب ـعــد ال ـ ـثـ ــورة‪ ،‬م ــا وجـ ــه أن ـظــار‬ ‫الجمهور إلــى اإلنـتــرنــت حيث‬ ‫ً‬ ‫اكـتـشــف فــرقــا ت ـقــدم موسيقى‬ ‫مـ ـخـ ـتـ ـلـ ـف ــة‪ ،‬رغـ ـ ـ ــم أنـ ـ ـه ـ ــا ك ــان ــت‬ ‫مــوجــودة قـبــل ال ـث ــورة‪ .‬وبفعل‬ ‫االنـ ـ ـ ـفـ ـ ـ ـت ـ ـ ــاح خـ ـ ـ ـ ــرج م ـ ـطـ ــربـ ــون‬

‫ً‬ ‫عـ ـ ـمـ ـ ـل ـ ــت ك ـ ـ ـث ـ ـ ـيـ ـ ــرا مـ ـ ـ ــع ف ـ ــرق‬ ‫{األندرغراوند} مثل {كايروكي}‪.‬‬ ‫هل ثمة خطة للتعاون معها في‬ ‫الفترة المقبلة؟‬ ‫أتـ ـ ـ ـع ـ ـ ــاون مـ ـ ــع {ك ـ ــاي ـ ــروك ـ ــي}‬ ‫ف ــي أغ ـن ـيــة أو أغـنـيـتـيــن‪ ،‬ألنــي‬

‫ألبومي تأخر‬ ‫ألني أهتم‬ ‫بفكرته وأدقق‬ ‫في اختيار‬ ‫األغاني‬

‫أحب التمثيل‬

‫ً‬ ‫يقول زاب ثروت إنه يحب التمثيل والسينما جدا‪ ،‬ولو عرض عليه عمل جيد سيحدد موقفه‬ ‫ً‬ ‫منه‪ .‬ويتابع‪{ :‬عرضت ّ‬ ‫علي فعال أدوار عدة‪ ،‬ولكنها إما كانت ال تناسبني أو توقفت‪ ،‬ولكن ثمة‬ ‫أعمال قيد الكتابة}‪.‬‬

‫ً‬ ‫‪ 25 ...‬مشتركا إلى {العروض المباشرة}‬

‫الموسم الرابع من‬

‫ومـ ـخ ــرج ــون وم ــؤلـ ـف ــون ج ــدد‪.‬‬ ‫واآلن ا خـ ـتـ ـلـ ـف ــت ا ل ـ ـ ـحـ ـ ــال ألن‬ ‫الموجات الثورية ربما هدأت‬ ‫أو انتهت‪ ،‬أو ربما ثمة موجة لم‬ ‫تأت بعد‪ ،‬ولم يعد ثمة تعطش‬ ‫للجديد‪ .‬المؤكد أن هذه الفرق‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫تحوز جمهورا واسعا‪.‬‬

‫أحــب العمل معها‪ ،‬وفــي األفــق‬ ‫فــرق أخ ــرى جــديــدة فــي الفترة‬ ‫المقبلة‪.‬‬

‫ثرثرات‬

‫جوزيف عطية يحيي الميالد ورأس‬ ‫السنة بين لبنان واألردن‬

‫ْ‬ ‫سهرتي الجمعة والسبت مرحلة «العروض المباشرة» من بيروت‪ ،‬ليقف‬ ‫تنطلق ًاألسبوع المقبل خالل‬ ‫ّ ً‬ ‫متأهال على مسرح ‪ Arab Idol‬في امتحان التصفيات‪ ‬بين المواهب التي تسير في طريق‬ ‫‪ 25‬مشتركا‬ ‫االحتراف والباحثة عن الشهرة والنجومية‪ ،‬الختيار األفضل لتتويجه بلقب «محبوب العرب» الجديد بعد‬ ‫كارمن سليمان في الموسم األول‪ ،‬ومحمد ّ‬ ‫عساف في الموسم الثاني‪ ،‬وحازم شريف في الموسم الثالث‪ .‬‬

‫بيروت‪ -‬ةديرجلا‪.‬‬ ‫انطلقت الحلقة األخيرة من التصفيات في ‪Arab Idol‬‬ ‫بيروت‪ً -‬‬ ‫الجريدةمن الحلقة الماضية‪ ،‬ووصلوا‬ ‫مشتركا انتقلوا‬ ‫مع ‪40‬‬ ‫إلى المرور األخير‪ .‬بدأ المشتركون بالتوافد إلى قصر‬ ‫«المير أمين» في ّبيت الدين في لبنان‪ ،‬حيث واجهوا‬ ‫ً‬ ‫ّ ً‬ ‫تحديا صعبا تمثل في المرور المصيري أمام اللجنة‬ ‫ّ‬ ‫ُ‬ ‫ال ــذي يـحــدد بـعــده مــن سينتقل منهم إلــى «الـعــروض‬ ‫الـمـبــاشــرة»‪ .‬وقــد خــاض المشتركون فــي هــذه الحلقة‬ ‫تحد‪ :‬المرور الفردي أمام اللجنة المؤلفة من‬ ‫أكثر من ٍ‬ ‫الفنانين‪ :‬أحــام‪ ،‬نانسي عجرم‪ ،‬وائــل كفوري وحسن‬ ‫الـشــافـعــي‪ .‬ثــم ت ـحـ ّـدي الـتــوتــر والـتـشـنــج ال ــذي يسبق‬ ‫اإلعـ ــان ع ــن الـنـتـيـجــة‪ ،‬ث ــم الـصـبــر لـمـعــرفــة م ــن منهم‬ ‫سينتقل إلى «العروض المباشرة»‪ .‬واعتبر المشتركون‬ ‫أن مراحل البرنامج باتت أكثر صعوبة‪ ،‬وترتب عليهم‬ ‫مسؤوليات كبيرة‪.‬‬

‫خوف ٍّ‬ ‫وتحد‬

‫ب ــدأت الحلقة بـتــوزيــع مـظــاريــف عـلــى المشتركين‬ ‫في غرفهم‪ ،‬وفي كل منها أسماء ‪ 14‬أغنية هي‪« :‬مدام‬ ‫تحب بتنكر ليه» ألم كلثوم‪« ،‬امتى هتعرف» ألسمهان‪،‬‬ ‫«العيون السود» لوردة الجزائرية‪« ،‬قوللي عملك إيه»‬ ‫لمحمد عـبــد الــوهــاب‪« ،‬س ــواح» لعبد الحليم حــافــظ‪،‬‬ ‫«لكتب ع وراق الشجر» لفريد األط ــرش‪« ،‬ع الضيعة»‬ ‫لـصـبــاح‪« ،‬لـيـلـيــة بـتــرجــع يــا ل ـيــل» ل ـف ـيــروز‪« ،‬وي ـلــي لو‬ ‫يـ ــدرون» لــوديــع ال ـصــافــي‪« ،‬ي ــا طـيــرة ط ـيــري» لصباح‬ ‫فخري‪« ،‬يم العيون السود» لناظم الغزالي‪« ،‬أحبك لو‬ ‫تقول حاضر» لعبادي الجوهر‪« ،‬الرسايل» لمحمد عبده‪،‬‬

‫«كما الريشة» ألبو بكر سالم‪ ...‬على أن ّ‬ ‫يؤدي األغنية‬ ‫ستة مشتركين فقط‪.‬‬ ‫كــانــت الـبــدايــة مــع إس ــراء ج ـمــال‪ ،‬فــاخـتــارت «قــولــي‬ ‫عملك ايه»‪ ،‬كتحية منها إلى والدها الذي ّ‬ ‫يردد األغنية‬ ‫باستمرار‪ ،‬تبعها محمود عثمان في «يا طيرة طيري‬ ‫يا حمامة»‪ ،‬ثم نادر حمودة‪ ،‬كفاح رستم‪ ،‬داليا سعيد‪،‬‬ ‫سكينة الحجامي‪ ،‬وإيمان فوضايب‪ ،‬ثم همام ابراهيم‪،‬‬ ‫ومـحـمــد مـصـطـفــى وب ــدر ال ـح ـســن‪ ،‬وح ـم ــزة ال ـس ــاوي‪،‬‬ ‫وكميليا ورد‪ ،‬وكوثر براني وروان عليان‪ ...‬والحظت‬ ‫اللجنة أن معظم المشتركين أصابهم الخوف بسبب‬ ‫ت ـحـ ّـدي ال ـمــرور األخ ـيــر‪ ،‬وقـســم منهم تــأثــر بــاألحــوال‬ ‫ً‬ ‫الجوية الباردة ما انعكس سلبا على صوته وأدائه‪ .‬‬ ‫واسـتـمــر ال ـت ـحـ ّـدي مــع مـحـمــد فــرقــانــي‪ ،‬وياسمين‬ ‫شالح‪ ،‬وحسام الشويخي ومهند الحسين وفؤاد الهتار‬ ‫الذي انتقدت أحالم عدم اختياره اللون الليبي لبراعته‬ ‫ف ـيــه‪ .‬تـبـعــه كــل مــن أمــانــي م ـب ــارك‪ ،‬وس ـمــر الحسيني‪،‬‬ ‫ونادين خطيب‪ ،‬وعبد الله الخليفي‪ ،‬وحسين محمد‪...‬‬ ‫وتناوب على أداء أغنية «ويلي لو يدرون» كل من تامر‬ ‫ضــاهــر‪ ،‬محمد بــن صــالــح‪ ،‬وأمـيــر دن ــدن ال ــذي سلطن‬ ‫أعضاء اللجنة اللجنة بأدائه فصفقوا له بحرارة‪ ،‬ثم‬ ‫وليد بشارة‪ ،‬ورلى عازر وهي المشتركة الوحيدة التي‬ ‫ّأدت األغنية بعد اربعة شبان‪ ،‬لكنها لم تكن راضية‬ ‫عن أدائها‪ .‬‬ ‫كــذلـ ّـك كــانــت جـيــانــا غـنـطــوس المشتركة الــوحـيــدة‬ ‫التي غنت «ما دام تحب بتنكر ليه»‪ ،‬ولم يغب التوتر‬ ‫ً‬ ‫عن أدائـهــا‪ ...‬فيما كــان محمد سعيد واثـقــا من قــراره‪،‬‬ ‫وأقـنــع أح ــام بــأدائــه أغنية «قــولـلــي عملك إي ــه»‪ .‬فيما‬ ‫ّ‬ ‫علقت ليندا زامل أنها ال تقوى على الكالم بسبب تغير‬ ‫ّ‬ ‫األح ــوال الـجــويــة عليها‪ ،‬فيكف ستتمكن مــن الغناء‬ ‫وإقناع اللجنة‪ ،‬وتوقفت أمل شاهين عن الغناء لعدم‬ ‫ربيع زيود‬ ‫قدرتها على إكمال األغنية‪،‬‬ ‫بينما خاض ّ‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫التحدي بجدارة رغم كونه مريضا‪ .‬بعده غنى شادي‬ ‫دكــور‪ ،‬ومهند الخطيب‪ ،‬ومنال حدلي‪ ،‬وبندر ّ‬ ‫مقري‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫وعمار محمد‪ .‬أما الختام فكان مع يعقوب شاهين الذي‬ ‫أثنى وائــل على خامته الصوتية المتميزة‪ ،‬وأشــادت‬ ‫أحالم بأدائه‪.‬‬

‫في انتظار النتيجة‬ ‫داليا سعيد‬

‫ً‬ ‫بـعــد انـتـهــاء ال ـم ــرور ألربـعـيــن مـشـتــركــا‪ ،‬اجتمعت‬ ‫ً‬ ‫الـلـجـنــة الخ ـت ـيــار ‪ 24‬مـشـتــركــا لــانـتـقــال إل ــى مرحلة‬ ‫«العروض المباشرة وانطلقت عملية التشاور‪ ،‬فقالت‬ ‫نانسي‪« :‬نبحث عن صوت وأداء وإحساس‪ ،‬وال نتساهل‬

‫لجنة تحكيم ‪Arab Idol‬‬ ‫ً‬ ‫أبدا في خياراتنا»‪ ،‬ورأى وائل أن «لدينا مسؤولية كبيرة‬ ‫ً‬ ‫أمــام الناس أوال»‪ ،‬فيما‪ ‬بدت أحــام متفائلة بأصوات‬ ‫ستكون جديرة باالنتقال إلى «العروض المباشرة»‪ .‬أما‬ ‫حسن فوصف «هذا االجتماع السنوي «يوم الخناقة‬ ‫العالمية‪ ،‬إذ علينا أن نتفق نحن األربعة على األصوات‬ ‫ّ‬ ‫التي ستتأهل إلى الحلقات المقبلة»‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫كان بندر مقري من السعودية‪ ،‬أول المتأهلين إلى‬ ‫المرحلة المقبلة‪ ،‬تبعه همام ابراهيم الذي يعود مرة‬ ‫أخرى ليطل على الجمهور في «العروض المباشرة»‪،‬‬ ‫ُ‬ ‫وأبلغ محمد مصطفى تأهله إلى العروض المباشرة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وفي وقت كان المشتركون يعيشون توترا فعليا‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫زرع ــت أح ــام رع ـبــا إضــافـيــا فــي نـفــوس كــل مــن بندر‬ ‫أبلغتهم‬ ‫الحسن‪ ،‬دالـيــا سعيد‪ ،‬وش ــادي دك ــور‪ ،‬الــذيــن ّ‬ ‫قبولهم في المرحلة المقبلة بطريقة جعلتهم يظنون أن‬ ‫مشوارهم انتهى‪ ،‬قبل أن ُيدركوا أنهم اجتازوا االختبار‬ ‫ّ‬ ‫بنجاح‪ .‬كذلك تأهل كل من حسام الشويخي ومحمد‬ ‫بن صالح‪ .‬وسألت نانسي عن السبب الذي دفع يعقوب‬ ‫شاهين إلــى الــوقــوف أمــام اللجنة‪ ،‬معلقة «كــان عليك‬ ‫معرفة أنك ستنتقل إلى المرحلة المقبلة منذ األمس»‪ .‬‬ ‫ً‬ ‫أما كفاح رستم الذي طمح إلرضاء جهده أوال‪ ،‬فانتهى‬ ‫م ـشــواره فــي هــذه الـمــرحـلــة‪ ،‬وكــذلــك جـيــانــا غنطوس‪،‬‬ ‫ومنال حدلي‪ ،‬ومحمود عثمان‪ ،‬وإيمان فوضايب وفؤاد‬ ‫الهتار‪ ،‬ومهند الخطيب‪.‬‬ ‫بعد ذلــك‪ ،‬مـ ّـرت روان عليان أمــام اللجنة فأبلغتها‬ ‫نانسي أنـهــا تستحق أن تـكــون فــي الـبــرنــامــج‪ ،‬لكنها‬ ‫ً‬ ‫ليست جاهزة كليا «للعروض المباشرة»‪ ،‬وانتهت رحلة‬ ‫كل من أماني مبارك‪ ،‬ليندا زامــل‪ ،‬أمل شاهين‪ ،‬حمزة‬ ‫ّ‬ ‫ال ـســاوي‪ ،‬ياسمين ش ــاح‪ ،‬رلــى ع ــازر‪ ،‬محمد فرقاني‬ ‫وسكينة الحجامي‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫وفــي أس ـلــوب ول ــد خــوفــا لــدى بـعــض المشتركين‪،‬‬ ‫أبلغ بعضهم بقبولهم بطريقة أوحت لهم بأن رحلتهم‬ ‫انتهت‪ ،‬وهم‪ :‬ربيع زيود‪ ،‬وإسراء جمال‪ ،‬وتامر ضاهر‪،‬‬ ‫وكــوثــر بــرانــي‪ ،‬ومحمد سعيد‪ ،‬الــذي قالت لــه نانسي‬ ‫ً‬ ‫إن الجراحة التي خضع لها أخيرا جعلت من صوته‬ ‫ً‬ ‫أجمل‪ .‬أيضا تأهل إلى المرحلة المقبلة نادر حمودة‬

‫وأمير دندن‪ ،‬ومهند الحسين‪ ،‬وحسين محمد‪ ،‬ونادين‬ ‫خطيب‪ ،‬وسمر الحسيني‪ ،‬وكميليا ورد‪ّ ،‬‬ ‫وعمار محمد‪،‬‬ ‫وعبد الله الخليفي‪.‬‬

‫يستعد الـنـجــم الـلـبـنــانــي جــوزيــف عطية إلح ـيــاء حفلتين‬ ‫بمناسبة عيد الميالد المجيد‪ ،‬األولى في ‪ 22‬ديسمبر الجاري‬ ‫في معرض رشيد كرامي ّ‬ ‫الدولي في مدينة طرابلس‪ ،‬والثانية‬ ‫في ‪ 25‬من الشهر عينه في فندق ‪ Le Meridien‬في األردن‪ ،‬على‬ ‫أن يعود بعدها إلى لبنان لالحتفال برأس السنة في فندق الـ‪.‬‬ ‫‪Regency Palace‬‬ ‫كان عطية شــارك في تصوير حلقة خاصة من برنامج ‪Beats‬‬ ‫‪ Live‬في {دبي مول} حيث ّقدم باقة ّ‬ ‫مميزة من أجمل أغانيه وشاركه‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫فيها الجمهور‪ ،‬خصوصا {روح} التي كــان الفـتــا التفاعل معها‬ ‫ّ‬ ‫رغم طرحها منذ أيام قليلة‪ ،‬فردد الجميع قبله كلماتها مطالبين‬ ‫بإعادتها أكثر من ّ‬ ‫مرة‪.‬‬ ‫وسيطرح الفنان فيديو كليب {روح} خالل األيام القريبة المقبلة‬ ‫بعدما انتهى من تصويرها على مدار يومين في لبنان تحت إدارة‬ ‫المخرج بهاء خداج‪.‬‬

‫كنعان‪ :‬مهما حاربوني فسأجد‬ ‫سارة أبي‬ ‫ً‬ ‫بابا أدخل منه‬ ‫بندر مغري‬

‫مبادرة استثنائية‬

‫بـعــد خـمـســة ّأيـ ــام وص ــل الـمـشـتــركــون‬ ‫الــ‪ 24‬إلى استديوهات‪ MBC ‬في بيروت‪،‬‬ ‫وأعـلـنــت الـلـجـنــة ل ـل ـمـ ّـرة األولـ ــى مـبــادرة‬ ‫ّ‬ ‫وضمت‬ ‫استثنائية‪ ،‬إذ أعادت حساباتها‬ ‫إل ــى الـمـنــافـســة الـمـشـتــركــة روان عـلـيــان‬ ‫ُ‬ ‫بعدما كــانــت اســتـبـعــدت‪ ،‬فحصلت على‬ ‫ً‬ ‫فرصة ثانية‪ ،‬إيمانا من أعضاء اللجنة‬ ‫بموهبتها الخارقة‪.‬‬

‫اللبنانية‬ ‫أكدت الممثلة‬ ‫ّ‬ ‫سـ ـ ــارة أبـ ـ ــي كـ ـنـ ـع ــان أنـ ـه ــا‬ ‫ل ـ ــم تـ ـتـ ـع ــرض ل ـل ـم ـح ــارب ــة‬ ‫مـ ــن زم ـ ـيـ ــات ال ـم ـه ـن ــة بــل‬ ‫مــن منتجين و مـخــرجـيــن‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫و قـ ــا لـ ــت‪{ :‬ال أرى أن ه ــذا‬ ‫األمر سيتوقف ولكن مهما‬ ‫ً‬ ‫حاربوني سأجد بابا أدخل‬ ‫منه وأصل إلى غايتي}‪.‬‬ ‫وح ـ ــول ّرده ـ ــا ع ـل ــى مــن‬ ‫يتهمها بــالـغــرور ّ‬ ‫صرحت‬ ‫سارة في مقابلة صحافية‪:‬‬ ‫ً‬ ‫{لــدي ثقة كافية بالنفس وهــي ضــروريــة جــدا فــي مجالنا‪ ،‬كذلك‬ ‫أعرف طاقاتي وليس عندي استعداد للتنازل ألحد‪ ،‬وإن كان هذا‬ ‫ً‬ ‫في رأيهم غرورا فليكن}‪.‬‬


‫‪32‬‬

‫سيما‬

‫توابل ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3257‬االثنني ‪ 12‬ديسمبر ‪2016‬م ‪ 13 /‬ربيع األول ‪1438‬هـ‬

‫‪culture@aljarida●com‬‬

‫ّ‬ ‫ُ‬ ‫المخرجة إيمان النجار‪« :‬األفالم المستقلة» هي الحل‬ ‫والرقابة أبرز معوقات صناعة السينما‬

‫فجر يوم جديد‬

‫«السجادة الحمراء»‬ ‫وحدها ال تكفي!‬

‫كسر فيلم «لحظات انتحارية» حواجز كثيرة أمام مخرجته إيمان‬ ‫النجار‪ ،‬لعل أهمها اختياره الفتتاح مسابقة «آفاق السينما‬ ‫العربية» في الدورة األخيرة من «مهرجان القاهرة السينمائي»‪،‬‬ ‫ً‬ ‫خصوصا بعدما عكفت على تجهيزه ما يقرب من ست سنوات‪.‬‬ ‫الفيلم هو عملها الروائي األول بعد خبرات من العمل مع المخرج‬ ‫الكبير يوسف شاهين ويسري نصرالله‪.‬‬

‫مجدي الطيب‬

‫‪magditayeb58@gmail.com‬‬

‫ك ـي ــف ج ـ ــاءت م ـش ــارك ـت ــك بـفـيـلــم‬ ‫«لـحـظــات ان ـت ـحــاريــة» فــي مـهــرجــان‬ ‫القاهرة؟‬

‫القاهرة ‪ -‬عمر خليل‬

‫ممتنة‬ ‫لشيماء بدوي‬ ‫صديقتي‬ ‫وزميلتي التي‬ ‫ساعدتني‬ ‫في الكتابة‬

‫الفيلم ما‬ ‫كان ليرى‬ ‫النور من دون‬ ‫اهتمام محمد‬ ‫التهامي‬ ‫بإنتاجه‬

‫المهرجانات وسيلة للوصول إلى‬ ‫ً‬ ‫ال ـج ـم ـه ــور‪ ،‬خ ـص ــوص ــا ال ـم ـص ــري‪،‬‬ ‫وبـ ـ ـ ـع ـ ـ ــد ت ـ ـقـ ــدي ـ ـمـ ــي ث ـ ـ ــاث ـ ـ ــة أفـ ـ ـ ــام‬ ‫قـصـيــرة عــرضــت فــي مـجـمــوعــة من‬ ‫الـمـهــرجــانــات الـمـصــريــة والــدولـيــة‪،‬‬ ‫ب ــدأت أث ــق فــي قــدرتــي عـلــى خــوض‬ ‫ت ـلــك ال ـت ـج ــرب ــة‪ ،‬وع ـن ــدم ــا جــاء ت ـنــي‬ ‫فـكــرة الـفـيـلــم تــأكــدت أنـهــا مناسبة‬ ‫للعمل الــروائــي األول‪ .‬كــذلــك أعتبر‬ ‫نفسي محظوظة‪ ‬ألني‪ ‬بدأت العمل‬ ‫على السيناريو منذ ست سنوات‪،‬‬ ‫وعملت على تطويره بعد حصولي‬ ‫على منحة دعم من المورد الثقافي‬ ‫لـ ـتـ ـط ــوي ــر الـ ـسـ ـيـ ـن ــاري ــو‪ ،‬واخ ـت ـي ــر‬ ‫ل ـل ـم ـشــاركــة ف ــي أول ورش ـ ــة كـتــابــة‬ ‫لتطوير السيناريو‪ ،‬وكانت مبادرة‬ ‫مــن أف ــام مصر العالمية ومــاريــان‬ ‫خ ـ ــوري‪ .‬وف ــي ال ـن ـصــف ال ـثــانــي من‬ ‫‪ 2011‬حصل الفيلم على منحة دعم‬ ‫اإلنتاج من وزارة الثقافة ضمن ‪12‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫فيلما طويال في مسابقة الوزارة‪.‬‬ ‫م ــاذا يمثل لــك الـعــرض العالمي‬ ‫األول ضـ ـم ــن مـ ـه ــرج ــان الـ ـق ــاه ــرة‬ ‫السينمائي؟‬ ‫س ـع ـي ــدة ب ــأن ــي اس ـت ـط ـع ــت ت ـقــديــم‬ ‫فيلمي لجمهور مصري‪ ،‬وسأكون‬ ‫أسـعــد إذا استطعنا ع ــرض الفيلم‬ ‫ف ــي م ـه ــرج ــان ــات أخ ـ ــرى وفـ ــي دور‬ ‫العرض‪.‬‬ ‫ه ــل م ــا حـقـقــه الـفـيـلــم م ــن نـجــاح‬

‫إيمان النجار‬ ‫س ـي ـس ــاه ــم فـ ــي دعـ ـم ــه وت ــرش ـي ـح ــه‬ ‫للمشاركة في مهرجانات أخرى؟‬ ‫يساهم في عرضه في المهرجانات‬ ‫ال ـتــي ال تـشـتــرط أن ي ـكــون الـعــرض‬ ‫هـ ــو ال ـ ـعـ ــرض الـ ـع ــالـ ـم ــي األول أو‬ ‫اإلقليمي األول‪ ،‬ولكن ال أظن أن ثمة‬ ‫ضمانات لذلك‪.‬‬ ‫هــل مــن الممكن مشاهدة الفيلم‬ ‫فــي دور الـعــرض السينمائي خالل‬ ‫المواسم السينمائية المعروفة؟‬ ‫نأمل ذلــك‪ ،‬فالعرض للجمهور كما‬ ‫أشرت هو طموح أي مخرج‪ ،‬وعليه‬ ‫أتمنى مشاهدة فيلمي في الصاالت‬ ‫ً‬ ‫المصرية والعربيه عموما‪.‬‬ ‫تدور أحداث الفيلم حول الثورة‬ ‫وتـنــاولـهــا بشكل مختلف وجــديــد‪،‬‬ ‫فلماذا؟‬ ‫‪ ‬‬ ‫الثورة في الفيلم عبارة عن تحديد‬ ‫ل ـل ــوق ــت أو زم ـ ــن ال ـف ـي ـل ــم‪ ،‬ول ـي ـســت‬ ‫مـ ــوضـ ــوعـ ــه‪ ،‬ول ـك ـن ـه ــا ف ـ ــي ال ــوق ــت‬ ‫نـفـســه ال ـس ـبــب الــرئ ـيــس إلح ـســاس‬ ‫الـ ـشـ ـخـ ـصـ ـي ــة الـ ــرئ ـ ـي ـ ـسـ ــة (م ـ ـ ـ ـ ــروة)‬ ‫ً‬ ‫بـ ــال ـ ـخـ ــوف‪ ،‬وت ـ ــواج ـ ــده ـ ــا ج ـس ــدي ــا‬ ‫ّ‬ ‫ب ــالـ ـق ــرب م ـ ــن أحـ ــداث ـ ـهـ ــا م ـ ــا ش ــك ــل‬ ‫لـهــا حــالــة مــن ال ــرع ــب‪ ،‬إذ أصبحت‬ ‫محاصرة‪.‬‬

‫تحضيرات وصعوبات‬ ‫كيف جــاء التعامل مع الفنانين‬ ‫ً‬ ‫خصوصا أن معظمهم يظهر ألول‬ ‫مرة؟‬

‫من {لحظات انتحارية}‬

‫ال ـ ـت ـ ـعـ ــامـ ــل مـ ـ ــع الـ ـمـ ـمـ ـثـ ـلـ ـي ــن األقـ ـ ــل‬ ‫ح ــرفـ ـي ــة أسـ ـه ــل مـ ــن الـ ـتـ ـع ــام ــل مــع‬ ‫ـواح كثيرة‪ ،‬فهم أنقى‬ ‫النجوم في نـ ٍ‬

‫ً‬ ‫نفسيا ويـسـمــح وقـتـهــم بكثير من‬ ‫التدريبات‪ ،‬إال أن قلة الخبرة أمــام‬ ‫الكاميرا لم تكن في صالح البعض‪.‬‬ ‫ولكن وجود زكي فطين عبدالوهاب‬ ‫وياسمين النجار‪ ،‬ولديهما خبرة‬ ‫م ـس ـب ـق ــة‪ ‬ف ــي أع ـ ـمـ ــال كـ ـثـ ـي ــرة‪ ،‬ك ــان‬ ‫لصالح الفيلم‪.‬‬ ‫كيف جاءت التحضيرات الخاصة‬ ‫بــالـعـمــل؟ وم ــا هــي أب ــرز المعوقات‬ ‫التي واجهتك مع الصانعين؟‬ ‫ما كــان الفيلم ليرى النور من دون‬ ‫اهـتـمــام محمد الـتـهــامــي بإنتاجه‪،‬‬ ‫لــذا أنــا ممتنة لــه لتقديمه الفرصة‬ ‫ل ــي إلخ ـ ــراج أول أفـ ــامـ ــي‪ .‬أمـ ــا عــن‬ ‫أب ــرز الـمـعــوقــات فـكــانــت الـعـمــل في‬ ‫ظ ــل ح ـ ــوادث ال ـ ـثـ ــورة‪ ،‬ألن ـن ــا بــدأنــا‬ ‫التصوير الفعلي في أواخــر ‪،2011‬‬ ‫ً‬ ‫وطبعا إيجاد بقية التمويل إلنهاء‬ ‫ً‬ ‫مــراحــل الفيلم لــم يكن مـيـســرا‪ ،‬رغم‬ ‫أن ـنــا مــن ال ـبــدايــة كـنــا محظوظين‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ألن الفيلم تلقى دعـمــا مــن الـمــورد‬ ‫الثقافي في مرحلة الكتابة وتطوير‬ ‫ال ـس ـي ـن ــاري ــو ث ــم دع ـ ــم اإلن ـ ـتـ ــاج مــن‬ ‫وزارة الثقافة المصرية‪.‬‬

‫مـ ــن وجـ ـه ــة نـ ـظ ــرك مـ ــا م ـشــاكــل‬ ‫الـسـيـنـمــا‪ ‬الـتــي ت ــواج ــه جـيـلـكــم من‬ ‫الشباب؟‬ ‫ً‬ ‫مبدئيا‪ ،‬ال أعتبر نفسي من الشباب‪،‬‬ ‫فــأنــا أتـمـمــت سـنـتــي األرب ـع ـيــن هــذا‬ ‫ال ـع ــام‪ ،‬ورب ـم ــا أك ــون بــالـنـسـبــة إلــى‬ ‫ال ـب ـع ــض م ـت ــأخ ــرة ف ــي ت ـق ــدي ــم أول‬ ‫أعـمــالــي‪ .‬أمــا عــن أكبر المشاكل في‬ ‫رأيي فهي البيروقراطية‪ ،‬والرقابة‪،‬‬ ‫والنقابات المحتكرة للعمل الفني‬ ‫ً‬ ‫وطبعا التمويل والتوزيع‪.‬‬ ‫ك ـيــف ت ــري ــن مـسـتـقـبــل الـسـيـنـمــا‬ ‫ُ‬ ‫المستقلة؟‬ ‫األف ـ ــام الـمـسـتـقـلــة أو ال ـج ــدي ــدة أو‬ ‫كيفما يرغب البعض في تسميتها‬ ‫هي الحل األمثل والوحيد للتوازن‬ ‫ف ــي ال ـس ـي ـن ـمــا‪ .‬أرى أن هـ ــذا ال ـنــوع‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫مكمل للصناعة عموما‪ ،‬فالسينما‬ ‫ال ـت ـجــاريــة تـضــخ ال ـم ــال والـتـمــويــل‬ ‫ف ـ ــي ال ـ ـص ـ ـنـ ــاعـ ــة م ـ ــا يـ ـضـ ـم ــن ل ـهــا‬ ‫االستمرارية‪ .‬أما السينما المستقلة‬ ‫فستظل المصدر الرئيس في رأيي‬

‫لتقديم دم جديد وللتغيير‪.‬‬ ‫فيلمي المقبل «ليلى»‬ ‫ّ‬ ‫تتحدث أيمان النجار عن مشوارها‬ ‫فــي مجال السينما‪ ،‬فتقول‪« :‬كانت‬ ‫دراسـ ـت ــي ال ـجــام ـع ـيــة ف ــي ال ـم ـســرح‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫أوال‪ ،‬تـ ـح ــدي ــدا ت ـص ـم ـيــم ال ــدي ـك ــور‬ ‫والمالبس حيث تعرفت إلــى ناهد‬ ‫نصرالله مصممة المالبس‪ ،‬وبعد‬ ‫تخرجي طلبت منها العمل معها‬ ‫ك ـم ـســاعــدة‪ ،‬وت ـع ــاون ــا ف ــي فيلمين‬ ‫ليوسف شاهين‪ ،‬ثم «باب الشمس»‬ ‫ليسري نصرالله وكان بالنسبة إلي‬ ‫ً‬ ‫تجربة لــن أنساها‪ .‬الحـقــا‪ ،‬سافرت‬ ‫ل ـ ــدراس ـ ــة الـ ـسـ ـيـ ـنـ ـم ــا ف ـ ــي م ــدرس ــة‬ ‫فــان ـكــوفــر لـصـنــاعــة األف ـ ــام بـكـنــدا‪،‬‬ ‫وع ـ ــدت ألب ـ ــدأ ال ـع ـمــل ع ـلــى أفــامــي‬ ‫ال ـق ـص ـيــرة وال ـم ـش ــارك ــة ف ــي أع ـمــال‬ ‫أخ ــرى كـمـســاعــدة م ـخــرج‪ ،‬ثــم بــدأت‬ ‫ك ـتــابــة فـيـلـمــي ف ــي ‪ ،2010‬وقـ ــررت‬ ‫التركيز عليه»‪.‬‬ ‫وتـ ــوضـ ــح ال ـم ـخ ــرج ــة أنـ ـه ــا تـعـمــل‬ ‫ً‬ ‫راه ـ ـن ـ ــا عـ ـل ــى كـ ـت ــاب ــة ف ـي ـل ــم ج ــدي ــد‬ ‫بعنوان «ليلى»‪.‬‬

‫مــا أب ــرز الـتـعـلـيـقــات ال ـتــي لفتت‬ ‫انتباهك حول الفيلم سواء إيجابية‬ ‫أو سلبية؟‬ ‫أبـ ــرز الـتـعـلـيـقــات اإلي ـجــاب ـيــة الـتــي‬ ‫ل ـف ـت ــت انـ ـتـ ـب ــاه ــي أن ال ـ ـح ـ ــوار مــن‬ ‫ال ـع ـن ــاص ــر ال ـن ــاج ـح ــة فـ ــي ال ـف ـي ـلــم‪،‬‬ ‫وأنــا ممتنة في ذلــك لشيماء بدوي‬ ‫صديقتي وزميلتي في العمل التي‬ ‫ساعدتني في الكتابة‪ ،‬وللممثلين‬ ‫ً‬ ‫ط ـب ـع ــا الـ ــذيـ ــن أعـ ـط ــون ــي ال ـف ــرص ــة‬ ‫والـكـثـيــر م ــن وقـتـهــم لـلـعـمــل معهم‬ ‫على المشاهد في مرحلة التحضير‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫كي يكون الحوار سلسا ومنطقيا‪.‬‬

‫من فيلم {لحظات انتحارية}‬

‫األفالم المصرية‪ ...‬لماذا تهرب إلى المهرجانات العربية؟‬ ‫مع كل دورة لمهرجان القاهرة يبدأ البحث‬ ‫عن فيلم مصري للمشاركة فيه‪ ،‬واألمر نفسه‬ ‫واجهه مهرجان اإلسكندرية في دوراته‬ ‫مصرية‬ ‫مشاركة‬ ‫الماضية‪ .‬على العكس‪ ،‬تجد‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫قوية في المهرجانات العربية سنويا‪ ،‬خصوصا‬

‫دبي‪ .‬فهل قيمة الجوائز ومستوى التنظيم‬ ‫هما الدافع إلى تفضيل مهرجانات أخرى على‬ ‫نظيرتها المصرية؟‬ ‫عن هذه القضية كانت لنا هذه المتابعة‪.‬‬

‫القاهرة ‪ -‬جمال عبد القادر‬ ‫يـ ــرى د‪ .‬م ـح ـمــد الـ ـع ــدل أن‬ ‫ال ـ ـم ـ ـجـ ــامـ ــات والـ ـتـ ـعـ ـقـ ـي ــدات‬ ‫تحكم المهرجانات المصرية‪،‬‬ ‫وم ــن بـيـنـهــا اس ـت ـب ـعــاد فيلم‬ ‫مـصــري جيد مجاملة لفيلم‬ ‫آخــر متواضع‪ ،‬أو غيرها من‬ ‫مشكالت نسمع عنها في كل‬ ‫دورة‪ ،‬في حين أن المشاركة‬ ‫في مهرجانات عربية أخرى‬ ‫تخضع لجودة الفيلم فحسب‪.‬‬ ‫ويضيف الـعــدل أن تعامل‬ ‫ال ـن ـقــاد م ــع الـفـيـلــم الـمـصــري‬ ‫ال ـ ـ ُـمـ ـ ـش ـ ــارك ف ـ ــي مـ ـه ــرج ــان‬

‫ً‬ ‫القاهرة يكون قاسيا بغض‬ ‫النظر عن مستواه الفني‪ ،‬ما‬ ‫يتسبب في ابتعاد كثير من‬ ‫المنتجين وا لـمـخــر جـيــن عن‬ ‫ال ـم ـشــاركــة فــي الـمـهــرجــانــات‬ ‫المصرية‪.‬‬ ‫م ــن جــان ـبــه‪ ،‬يــؤكــد مـجــدي‬ ‫أحـ ـ ـم ـ ــد عـ ـ ـل ـ ــي‪ ،‬مـ ـ ـخ ـ ــرج ف ـي ـلــم‬ ‫“م ــوالن ــا” الـ ــذي ُيـ ـش ــارك في‬ ‫الدورة المقبلة لمهرجان دبي‪،‬‬ ‫أن من غير المنطقي تفضيل‬ ‫مهرجان على آخر‪ ،‬وال يمكن‬

‫ملصق {علي معزة وإبراهيم}‬

‫الحكم على وطنية المخرجين‬ ‫أو المنتجين بعرض أفالمهم‬ ‫فـ ــي مـ ـه ــرج ــان ــات ع ــربـ ـي ــة أو‬ ‫ً‬ ‫دولية‪ ،‬مؤكدا أهمية مهرجان‬ ‫ال ـقــاهــرة بــاعـتـبــاره أح ــد أهــم‬ ‫الفعاليات الثقافية في العالم‬ ‫ال ـعــربــي وأق ــدم ـه ــا‪ .‬ويضيف‬ ‫أنه سبق وشارك في مهرجان‬ ‫ال ـ ـ ـقـ ـ ــاهـ ـ ــرة‪ ،‬ولـ ـ ـك ـ ــن مـ ـ ــن غ ـيــر‬ ‫المنطقي أن نـضــع إنتاجنا‬ ‫الـسـيـنـمــائــي كـلــه ف ــي منطقة‬ ‫ً‬ ‫واحدة‪ ،‬خصوصا أن أي فيلم‬ ‫ُيعرض في أي مهرجان حول‬ ‫العالم هو في النهاية شرف‬ ‫ً‬ ‫لبلده‪ ،‬ويقدم دعاية وحضورا‬ ‫ً‬ ‫ق ـ ــوي ـ ــا ل ـل ـس ـي ـن ـمــا ال ـم ـص ــري ــة‬ ‫فــي الـمـحــافــل الــدول ـيــة‪ ،‬لذلك‬ ‫فـ ــوجـ ــود أف ـ ـ ــام م ـص ــري ــة فــي‬ ‫ً‬ ‫مـهــرجــانــات أخ ــرى يـعــد أم ــرا‬ ‫ً‬ ‫إيجابيا‪.‬‬ ‫في السياق نفسه‪ ،‬يوضح‬ ‫ال ـم ـخ ــرج ش ــري ــف ال ـب ـن ــداري‪،‬‬ ‫أن ثمة عالقة مميزة تجمعه‬ ‫بمهرجان د بــي السينمائي‪،‬‬ ‫حـيــث ي ـشــارك فـيــه ه ــذا الـعــام‬ ‫ل ـ ـل ـ ـمـ ــرة الـ ـ ـخ ـ ــامـ ـ ـس ـ ــة‪ ،‬وه ـ ـ ــذه‬ ‫الـ ـ ـ ــدورة ت ـش ـهــد أول أع ـمــالــه‬ ‫الروائية الطويلة “علي معزة‬ ‫ً‬ ‫وإبراهيم”‪ ،‬مؤكدا أنه يفضل‬ ‫ً‬ ‫مـ ـه ــرج ــان دب ـ ـ ــي‪ ،‬خ ـص ــوص ــا‬ ‫أن األف ــام المعروضة ضمن‬ ‫ً‬ ‫برامجه تلقى رعاية واهتماما‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫فـنـيــا وإع ــام ـي ــا‪ ،‬إضــافــة إلــى‬ ‫أن الـفـيـلــم حــاصــل عـلــى دعــم‬ ‫{إنـ ـ ـ ـج ـ ـ ــاز} مـ ـ ــن ال ـ ـم ـ ـهـ ــرجـ ــان‪،‬‬ ‫وب ــال ـت ــال ــي ال ب ــد م ــن عــرضــه‬ ‫ً‬ ‫حصريا في دبي‪.‬‬

‫دورة مصرية بامتياز تلك التي أطلقها «مهرجان دبي السينمائي‬ ‫الدولي» من ‪ 7‬إلى ‪ 14‬ديسمبر الجاري‪ ،‬فإضافة إلى قائمة النجوم‬ ‫التي وجهت إليهم الــدعــوة لحضور ال ــدورة الثالثة عشرة‪ ،‬أمثال‪:‬‬ ‫ليلى عـلــوي‪ ،‬إلـهــام شاهين‪ ،‬نيللي كــريــم‪ ،‬صــابــريــن‪ ،‬باسم سمرة‪،‬‬ ‫عمرو سعد‪ ،‬ريهام ّ‬ ‫حجاج‪ ،‬أحمد مجدي ودينا الشربيني‪ ،‬ينفرد‬ ‫ً‬ ‫المهرجان بالعرض العالمي األول لثمانية أفالم من بين ‪ 11‬فيلما‬ ‫ً‬ ‫مصريا نجحت إدارة المهرجان في الحصول على حقوق عرضها‬ ‫في البرامج المختلفة‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫في مسابقة ُ‬ ‫«المهر القصير» تشارك السينما المصرية بالفيلم‬ ‫الــروائــي القصير «أس ـبــوع ويــومـيــن» سيناريو الـســودانـيــة مــروى‬ ‫زين وإخراجها (يعاني إبراهيم‪ ،‬وزوجته ليلى من محاسن الحمل‬ ‫وم ـس ــاوئ ــه‪ ،‬وم ـشــاعــر ال ـشــك ال ـتــي ت ــراوده ـم ــا‪ ،‬والـ ـق ــرارات الـكـبـيــرة‬ ‫ّ‬ ‫يتعين عليهما اتخاذها)‪ ،‬الروائي والتحريك «بائع البطاطا‬ ‫التي‬ ‫المجهول» سيناريو أحـمــد رش ــدي وإخــراجــه‪ ،‬وشــاركــه فــي كتابة‬ ‫السيناريو حمدي حسان‪( ،‬قصة شاب مصري ُيحقق في مقتل طفل‬ ‫يبيع البطاطا في ميدان التحرير أثناء الثورة المصرية)‪ ،‬والروائي‬ ‫ناجي إسماعيل وإخراجه (قصة عبد‬ ‫القصير «البنانوة» سيناريو ّ‬ ‫النعيم وإبراهيم‪ ،‬اللذان يعمالن بنائين باليومية‪ ،‬في القاهرة‪ ،‬بعدما‬ ‫قدما مــن الصعيد‪ ،‬منذ زمــن طــويــل‪ ،‬ويسكنان فــي غرفة صغيرة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫يتشاركان دفع أجرتها‪ .‬أما صالح فهو شاب قدم حديثا إلى القاهرة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫فيتعرف إليهما‪ ،‬ويصبح صديقهما)‪.‬‬ ‫ليعمل أيضا في البناء‪،‬‬ ‫ُ‬ ‫ُتشارك في مسابقة ُ‬ ‫«المهر الطويل» أفــام تعرض ألول مرة في‬ ‫العالم أبرزها‪« :‬موالنا» إخراج مجدي أحمد علي (رحلة صعود الشيخ‬ ‫المصلين في مسجد حكومي‪ ،‬إلــى داعية‬ ‫حاتم‪ ،‬من مجرد إمامة ّ‬ ‫تلفزيوني شهير‪ ،‬يملك حــق الفتوى‪ ،‬ويحظى بإعجاب الماليين‪،‬‬ ‫لكنه يجد نفسه في شبكة من الصراعات المعقدة‪ ،‬والمؤسسات‬ ‫األمنية الـتــي تسعى إلــى السيطرة عليه)‪« ،‬عـلــي مـعــزة وإبــراهـيــم»‬ ‫(مـصــر‪ ،‬اإلم ــارات العربية المتحدة‪ ،‬فرنسا وقـطــر) إخ ــراج شريف‬ ‫البنداري (شاب عشريني يحب معزة‪ ،‬ويواجه انتقادات كثيرة من‬ ‫مجتمعه بسبب ذلــك‪ ،‬وللتغلب على هــذا الوضع تجبره أمــه على‬ ‫زي ــارة أحــد المعالجين الــروحــانـيـيــن‪ ،‬حيث يلتقي هـنــاك إبراهيم‬ ‫ً‬ ‫الذي يعاني حالة اكتئاب حــادة‪ ،‬ويسمع في أذنيه أصواتا غريبة‬ ‫ال يستطيع فــك رمــوزهــا‪ ،‬ويـجــوب االثـنــان أرض مـصــر)‪ ،‬الوثائقي‬ ‫«الـنـســور الـصـغـيــرة» إخ ــراج محمد رش ــاد (مستوحى مــن العالقة‬ ‫المعقدة بين المخرج ووالــده العامل البسيط‪ ،‬إذ يشعر رشاد بأن‬ ‫ّ‬ ‫الطريق الذي اتخذه لحياته ّ‬ ‫يخيب ظن والده‪ ،‬وهو في المقابل كان‬ ‫يتمنى لو كانت لوالده قصة في حياته‪ ،‬يستطيع أن يرويها‪ ،‬ويفخر‬ ‫بها‪ ،‬كما والدي صديقيه سعيد ومحمود‪ ،‬اللذين كانا من يساريي‬ ‫سبعينيات القرن الماضي‪ ،‬ويرى أنهما جاهدا في سبيل تحقيق‬ ‫هدف نبيل بعكس أبيه)‪ ،‬باإلضافة إلى فيلم السيرة الذاتية الوثائقي‬ ‫«جان دارك مصرية» (مصر‪ ،‬ألمانيا‪ ،‬الكويت وقطر) سيناريو وإخراج‬ ‫إيمان كامل‪ ،‬وشارك في كتابة السيناريو كلوس فرويند‪( ،‬مخرجة‬ ‫سينمائية مصرية تعود إلى بلدها األم بعد غياب طويل في المنفى)‪.‬‬ ‫وينضم الفيلم الروائي الطويل «أخضر يابس» سيناريو محمد حماد‬ ‫وإخــراجــه‪ ،‬إلــى المسابقة في عــرض أول بالشرق األوســط وشمال‬ ‫إفريقيا (الشابة «إيمان» المحافظة والملتزمة بالعادات والتقاليد‪،‬‬ ‫التي تضطرها ظــروف وفــاة والديها إلى تأجيل زواجها‪ ،‬وتحمل‬ ‫مسؤولية رعاية شقيقتها الصغرى‪ ،‬وعندما ّ‬ ‫يتقدم أحدهم لطلب يد‬ ‫ً‬ ‫شقيقتها‪ ،‬تطلب من أعمامها أن تقابله في وجود عائلته‪ ،‬لكن حدثا‬ ‫ً‬ ‫صادما يجعلها تضرب عرض الحائط بقناعاتها السابقة كلها)‪.‬‬ ‫برنامج «لـيــال عربية» أبــى ب ــدوره أال يفوت المناسبة مــن دون‬ ‫إطاللة مصرية على جمهوره‪ ،‬الذي تتسع رقعته دورة بعد األخرى‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫التحول إلى منصة للمخرجين العرب واألجانب‪،‬‬ ‫بسبب نجاحه في‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫تصوراتهم ووجهات نظرهم‪ ،‬وتسرد صورا ووقائع تجري‬ ‫تعكس‬ ‫أحداثها في العالم العربي‪ ،‬باإلضافة إلى كونه نقطة التقاء مهمة‬ ‫لـحــوار الثقافات‪ ،‬ومــن ثــم أعلن عــن الـعــرض العالمي األول للفيلم‬ ‫الــروائــي الطويل «محبس» (األردن‪ ،‬لبنان ومـصــر) إخــراج صوفي‬ ‫بـطــرس‪ ،‬والـعــرض األول فــي الخليج لفيلم «ي ــوم للستات» إخــراج‬ ‫كاملة أبو ذكري‪ ،‬والعرض األول في الخليج لفيلم «الماء والخضرة‬ ‫ُ‬ ‫والوجه الحسن» إخــراج يسري نصر الله‪ ،‬فيما تصارع المخرجة‬ ‫ً‬ ‫الشابة نادين خــان كي تجد لمشروعها «بــاد لها العجب» مكانا‬ ‫في جوائز «ملتقى دبي السينمائي»‪ ،‬التي تتضمن‪ :‬جائزة «سيني‬ ‫سكيب» ألفضل مـشــروع وقيمتها ‪ 10‬آالف دوالر أميركي‪ ،‬جائزة‬ ‫«شبكة راديو وتلفزيون العرب» (‪ )ART‬بقيمة ‪ 10‬آالف دوالر أميركي‬ ‫وجائزة {مهرجان دبــي السينمائي الــدولــي} بقيمة ‪ 25‬ألــف دوالر‬ ‫أميركي‪ ،‬وجائزة {المنظمة الدولية للفرنكوفونية} بقيمة ‪ 5000‬يورو‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫يتصور أن التواجد غير المسبوق‬ ‫في األحــوال كافة يخطئ من‬ ‫لـلـسـيـنـمــا ال ـم ـصــريــة ف ــي ال ـ ـ ــدورة ال ـثــال ـثــة ع ـش ــرة ل ـم ـهــرجــان دبــي‬ ‫السينمائي الدولي يعني‪ ،‬بالتبعية‪ ،‬أن المهمة ستكون سهلة أمام‬ ‫المصريين‪ ،‬وأن الجوائز ستصبح مضمونة ألفالمهم‪ ،‬فالسجادة‬ ‫الـحـمــراء الـتــي استقبلت نـجــوم ومـبــدعــي السينما المصرية ليلة‬ ‫االفتتاح‪ ،‬سينتهي مفعولها فور انتهاء مراسم العروض االفتتاحية‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وبعدها لن يكون الطريق إلى الجوائز مفروشا بالورد!‬

‫«الخلية» يسير بإيقاع بطيء‬

‫فيلم «موالنا»‬

‫رأي النقد‬ ‫ترفض الدكتورة ماجدة واصف المقارنة بين‬ ‫مهرجان القاهرة وأي مهرجان آخر‪ ،‬مشيرة إلى‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫أن لــأول تاريخا كبيرا وقديما ًمن الضروري‬ ‫أن نحترمه ونحافظ عليه‪ ،‬مضيفة أن مهرجان‬ ‫دب ــي ي ـقــام تـحــت رعــايــة الـعــائـلــة الـحــاكـمــة مما‬ ‫يجذب مجموعة كبيرة من الرعاة‪ ،‬إضافة إلى أن‬ ‫اإلمارات دولة مفتوحة تقدم أنواع التسهيالت‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫كــافــة‪ ،‬وأصبحت مــركــزا تـجــاريــا للسينما‪ ،‬إلى‬ ‫ً‬ ‫جانب صندوقها لدعم األفالم إنتاجيا‪.‬‬ ‫الـنــاقــدة عــا الشافعي تــرى بــدورهــا أن لكل‬ ‫مخرج ومنتج الحق في اختيار المهرجان الذي‬ ‫يذهب إليه وال عالقة للمشاركة فيه بالوطنية‬ ‫أو عدم احترام مهرجان القاهرة‪ ،‬بل يعود األمر‬ ‫إلى مزايا يحصل عليها من هذا المهرجان أو‬ ‫ذاك‪ .‬وتضيف أن مجدي أحمد علي يتواصل مع‬ ‫مهرجان دبي قبل أن ينتهي من تصوير الفيلم‪،‬‬ ‫ولـشــريــف الـبـنــداري عــاقــة وطـيــدة بالتظاهرة‬ ‫السينمائية نفسها وشارك فيها بأكثر من فيلم‬ ‫وحصل على دعم مادي لعمله الجديد‪ ،‬وبالتالي‬ ‫فإن قرار المشاركة في دبي أمر طبيعي‪.‬‬ ‫وتــوضــح عــا أن مهرجان دبــي رغــم حداثته‬ ‫ً‬ ‫ن ـجــح ف ــي ت ـطــويــر نـفـســه ح ـتــى أص ـب ــح ج ــاذب ــا‬ ‫للمبدعين العرب وغيرهم‪ ،‬حيث يجدون المقابل‬ ‫المادي وقيمة الجوائز عاليين وجودة التنظيم‬

‫ً‬ ‫كــذلــك‪ ،‬فـضــا عــن دع ــم الـمـشــاريــع السينمائية‬ ‫ال ـج ــادة فــي أي م ـكــان‪ ،‬فــي حـيــن اكـتـفـيـنــا نحن‬ ‫بالحديث عن الريادة وأن لدينا أقــدم مهرجان‬ ‫واألع ـظ ــم فــي الـمـنـطـقــة‪ ،‬ول ــم نـســع إل ــى تطوير‬ ‫نفسنا‪ ،‬لذا تأتي كل دورة أضعف من السابقة‪.‬‬ ‫وتضيف أن على الدولة أن تدعم المهرجان‬ ‫بشكل أقــوى وتسعى إلى تطويره وإال سيأتي‬ ‫ُ‬ ‫الـيــوم الــذي ال نجد فيه أيــة أعـمــال تـشــارك فيه‬ ‫س ــواء مـصــريــة أو غـيــرهــا ألن الـمـنــافـســة قوية‬ ‫ونحن لم نستعد لها بعد‪.‬‬ ‫ب ــدوره ــا ت ــرى ال ـن ــاق ــدة م ــاج ــدة خ ـيــرال ـلــه أن‬ ‫مـهــرجــان الـقــاهــرة عــرض مجموعة مــن األفــام‬ ‫ال ـم ـص ــري ــة‪ ،‬عـمـلـيــن ف ــي ال ـم ـســاب ـقــة الــرس ـم ـيــة‪،‬‬ ‫وعملين قصيرين فــي مسابقة «ا ل ـغــد» إضافة‬ ‫إلــى عمل في آفــاق السينما العربية‪ ،‬وفيلمين‬ ‫وثائقيين على هامشه‪ .‬أما ما يتعلق باألفالم‬ ‫المصرية المعروضة في دبي‪ ،‬فالدافع إلى ذلك‬ ‫ً‬ ‫يتعلق بالمزايا الضخمة واإلغراء المادي‪ ،‬فضال‬ ‫عن ارتفاع قيمة الجوائز في حالة فوز الفيلم‪،‬‬ ‫على عكس ميزانية مهرجان القاهرة التي تعتبر‬ ‫ضعيفة بشكل كبير إضافة إلــى غياب الرعاة‪،‬‬ ‫لذا فإن ألصحاب األفــام عذرهم في المشاركة‬ ‫في «دبي»‪.‬‬

‫ي ــواص ــل ال ـم ـخ ــرج ط ــارق‬ ‫الـ ـ ـع ـ ــري ـ ــان تـ ـص ــوي ــر ف ـي ـل ـمــه‬ ‫الجديد «الخلية»‪ ،‬من بطولة‬ ‫أحمد عز‪ ،‬ويجسد من خالله‬ ‫شخصية ضابط شرطة‪.‬‬ ‫الـ ـع ــري ــان ي ـس ـي ــر ب ــإي ـق ــاع‬ ‫كثرة المشاهد‬ ‫بطيء بسبب‬ ‫ّ‬ ‫الضخمة‪ ،‬وهو يفضل التريث‬ ‫ً‬ ‫في االنتهاء منها‪ ،‬علما بأنه‬ ‫ح ـص ــل ع ـل ــى ت ـس ـه ـيــات مــن‬ ‫وزارة ال ــداخ ـل ـي ــة ف ــي مـصــر‬ ‫ل ـت ــأم ـي ــن أمـ ــاكـ ــن ال ـت ـص ــوي ــر‬ ‫وتجهيزها‪.‬‬

‫طارق العريان‬

‫حملة ترويجية لـ «يوم للستات»‬

‫إلهام شاهين‬ ‫رصدت الفنانة إلهام شاهين ميزانية جيدة للترويج لفيلمها‬ ‫الجديد «يوم للستات»‪ ،‬الذي سيطرح خالل األسبوع المقبل في‬ ‫ً‬ ‫الصاالت السينمائية‪ ،‬علما بأن الحملة الدعائية ستكون مرتبطة‬ ‫بمدى قدرته على البقاء في الصاالت بما يحققه من إيرادات‪.‬‬ ‫إلهام المنتجة ستظهر مع فريق العمل عبر محطات تلفزيونية‬ ‫عــدة للترويج للفيلم الــذي حصل على جائزة أفضل ممثلة في‬ ‫ً‬ ‫مهرجان القاهرة للفنانة ناهد السباعي‪ ،‬علما بأنه سيعرض في‬ ‫المسابقة العربية لمهرجان دبي في دورته الراهنة‪.‬‬


‫توابل ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3257‬االثنني ‪ 12‬ديسمبر ‪2016‬م‪ 13 /‬ربيع األول ‪1438‬هـ‬

‫‪culture@aljarida●com‬‬

‫‪33‬‬

‫‪Hi-tech‬‬

‫األستاذة في طب األطفال أليساندرا بيفي‪:‬‬ ‫العالج الجيني يستحق العناء‬ ‫أليساندرا بيفي أستاذة في طب األطفال في كلية الطب بجامعة هارفارد ومديرة برنامج العالج الجيني في مركز «دانا فاربر» للسرطان واضطرابات الدم في مستشفى بوسطن لألطفال تتحدث فيما يلي عن‬ ‫معنى العالج الجيني الذي صادقت «الوكالة األوروبية لألدوية» في الفترة األخيرة على عالجين منه‪.‬‬

‫إمكانات تقنية‬ ‫«كريسبر» هائلة‬ ‫في االبتكار والفرص‬ ‫العالجية التي ّ‬ ‫تقدمها‬ ‫للمرضى‬

‫تطوير العالج الجيني‬ ‫يحتاج إلى مسار‬ ‫متكامل‬

‫ما معنى العالج الجيني؟‬ ‫إنها طريقة إلصــاح أي عيب‬ ‫ج ـي ـنــي ف ــي الـ ـخ ــاي ــا‪ .‬تـسـتـعـمــل‬ ‫إح ـ ـ ـ ـ ــدى الـ ـ ــوسـ ـ ــائـ ـ ــل ال ـ ـف ـ ـيـ ــروس‬ ‫االرتـ ـج ــاع ــي‪ .‬ح ـيــن تـصـيــب هــذه‬ ‫ال ـف ـيــروســات ال ـخــايــا‪ ،‬تستطيع‬ ‫نـ ـس ــخ الـ ـمـ ـعـ ـل ــوم ــات الـ ــوراث ـ ـيـ ــة‬ ‫الحمض الـنــووي الخاص‬ ‫داخــل‬ ‫ُ‬ ‫بالخلية‪ .‬لــذا ن َهندس الفيروس‬ ‫ً‬ ‫وراثيا لدمج الجينة التي يحتاج‬ ‫إليها الشخص‪ .‬ثم يمكن أن نحقن‬ ‫ً‬ ‫ال ـف ـي ــروس م ـب ــاش ــرة ف ــي دم ــه أو‬ ‫نسيجه أو نـجـمــع ا ل ـخــا يــا منه‬ ‫ُ‬ ‫ون ـحـ ِـدث الـتـعــديــات الــازمــة في‬ ‫الـمـخـتـبــر ونـعـيــد حـقــن الـخــايــا‬ ‫ّ‬ ‫المصححة‪.‬‬ ‫حصلت انتكاسات كبرى منذ‬ ‫‪ 20‬سنة‪ .‬ماذا حدث؟‬

‫برز بعض المشاكل المختلفة‪.‬‬ ‫تتعلق إحداها بالردود المناعية‬ ‫ً‬ ‫على الفيروس الــذي أعطى آثــارا‬ ‫ضارة لم يتوقعها أحد‪ .‬ارتبطت‬ ‫مشكلة ب ــارزة أخ ــرى بالتجارب‬ ‫التي تعالج أمراض نقص المناعة‬ ‫حيث عولج بعض األوالد بنجاح‬ ‫ق ـبــل أن ي ـصــابــوا ب ـســرطــان ال ــدم‬ ‫ً‬ ‫الحـ ـ ـق ـ ــا بـ ـسـ ـب ــب دم ـ ـ ــج ال ـح ـم ــض‬ ‫النووي المأخوذ من الفيروس مع‬ ‫ُ‬ ‫نتجة‬ ‫جينوم الخاليا الجذعية الم ِ‬ ‫ل ـلــدم‪ ،‬أي تـلــك الـتــي تنتج خاليا‬ ‫الدم كافة في جسمنا‪.‬‬ ‫ه ـ ـ ـ ـ ــل أصـ ـ ـ ـبـ ـ ـ ـح ـ ـ ــت ال ـ ـت ـ ـق ـ ـن ـ ـيـ ــة‬ ‫ً‬ ‫المستعملة أكثر أمانا اليوم؟‬ ‫ح ـص ـلــت ت ـغ ـي ــرات ك ـث ـي ــرة فــي‬ ‫ال ـف ـي ــروس ــات الـمـسـتـعـمـلــة لنقل‬ ‫ُ‬ ‫ال ـ ـج ـ ـي ـ ـنـ ــات‪ .‬يـ ـمـ ـك ــن أن تـ ـ ـح ـ ـ ِـدث‬

‫ال ـ ـ ـطـ ـ ــرائـ ـ ــق ال ـ ـ ـتـ ـ ــي ن ـس ـت ـع ـم ـل ـه ــا‬ ‫ال ـيــوم تـغـيــرات ع ــدة فــي الخاليا‬ ‫الـ ـت ــي ال ت ـن ـق ـســم ب ـفــاع ـل ـيــة‪ ،‬كـمــا‬ ‫أن ـه ــا تـتـفــاعــل بـطــريـقــة مختلفة‬ ‫م ــع ال ـح ـم ــض ال ـ ـنـ ــووي ال ـخ ــاص‬ ‫بالخلية المضيفة‪ .‬أصبحت هذه‬ ‫التقنية أكثر حيادية في طريقة‬ ‫إحــداث التعديالت ومكانها‪ ،‬فال‬ ‫ً‬ ‫ت ـق ــوم م ـث ــا بـتـنـشـيــط الـجـيـنــات‬ ‫الـمـجــاورة عــن غير قـصــد‪ .‬تشير‬ ‫هذه المعطيات كلها إلى تراجع‬ ‫احتمال التأثير في سلوك الخاليا‬ ‫ونموها بما يتجاوز التعبير عن‬ ‫الجينة التي أضفناها‪.‬‬ ‫هــل سيصبح الـعــاج الجيني‬ ‫ً‬ ‫أكثر شيوعا اليوم؟‬ ‫ص ــادق ــت {ال ــوك ــال ــة األوروب ـي ــة‬ ‫ل ـ ــأدوي ـ ــة} فـ ــي الـ ـفـ ـت ــرة األخـ ـي ــرة‬ ‫َّ‬ ‫جينيين‪ ،‬وتحصل‬ ‫على عالجين‬

‫ـارب العيادية‪.‬‬ ‫الـيــوم مـئــات الـتـجـ ُ‬ ‫ً‬ ‫على سبيل المثال‪ ،‬نشرت حديثا‬ ‫ُ‬ ‫نـتــائــج تـجــربــة تـعـنــى بمعالجة‬ ‫العوز المناعي المشترك الشديد‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫ال ـ ــذي ي ـشــكــل جـ ـ ــزءا م ــن أمـ ــراض‬ ‫نقص المناعة‪ .‬بعد سـنــوات من‬ ‫العالج‪ ،‬لم يظهر أي مؤشر على‬ ‫إصابة المرضى بالسرطان‪.‬‬

‫تقنية «كريسبر»‬ ‫يتحدث الجميع اآلن عن تقنية‬ ‫التحرير الجيني «كريسبر»‪ .‬هل‬ ‫بدأت ُت ّ‬ ‫غير الوضع؟‬ ‫ّ‬ ‫أظــن أن إمكانات هــذه التقنية‬ ‫ه ــائ ـل ــة فـ ــي االب ـ ـت ـ ـكـ ــار والـ ـف ــرص‬ ‫العالجية التي ّ‬ ‫تقدمها للمرضى‪.‬‬ ‫يـ ـ ـسـ ـ ـم ـ ــح ال ـ ـ ـت ـ ـ ـحـ ـ ــريـ ـ ــر الـ ـجـ ـيـ ـن ــي‬ ‫ب ـت ـص ـح ـي ــح ال ـ ـط ـ ـفـ ــرة ال ـج ـي ـن ـي ــة‬ ‫مــوض ـع ـيـ ًـا بـ ــدل ّ‬ ‫دس مـعـلــومــات‬ ‫جديدة ويمكن أن يضمن سالمة‬ ‫المرضى بدرجة إضافية‪ .‬بدأ هذا‬ ‫االبتكار يطلق حقبة جديدة‪.‬‬ ‫لـ ـ ـك ـ ــن ه ـ ـ ــل سـ ـتـ ـجـ ـع ــل ت ـق ـن ـي ــة‬ ‫«ك ــري ـس ـب ــر» ال ـه ـن ــدس ــة الـجـيـنـيــة‬ ‫الـتــي تستعمل الـفـيــروســات غير‬ ‫ضرورية؟‬ ‫ً‬ ‫ال ي ــزال الــوقــت مـبـكــرا لمعرفة‬ ‫ّ‬ ‫الجواب‪ .‬لدينا متسع من الوقت‬ ‫لـ ـلـ ـقـ ـي ــام بـ ـتـ ـحـ ـقـ ـيـ ـق ــات م ـ ــوازي ـ ــة‬ ‫س ـت ـس ـمــح ل ـن ــا ب ـت ـح ــدي ــد أف ـضــل‬ ‫الخيارات بالنسبة إلى المرضى‪.‬‬ ‫في النهاية‪ ،‬سنحصل على أنماط‬ ‫مـ ـتـ ـع ــددة ع ـل ــى األرج ـ ـ ـ ــح‪ ،‬مـثـلـمــا‬ ‫ت ـت ـعــدد األدوي ـ ـ ــة ال ـت ــي نستطيع‬ ‫ً‬ ‫استعمالها عموما‪.‬‬ ‫هل كانت التوقعات األولية من‬ ‫العالج الجيني غير واقعية؟‬ ‫كــانــت ال ـتــوق ـعــات ك ـث ـيــرة منذ‬ ‫‪ 20‬سنة‪ ،‬ثم حصل تراجع هائل‬ ‫بـسـبــب اآلث ـ ــار ال ـجــان ـب ـيــة‪ .‬ال ـيــوم‬ ‫استعاد الباحثون الحماسة في‬ ‫هذا المجال‪ .‬لكن ال يغير ذلك واقع‬ ‫ّ‬ ‫أن تطوير العالج الجيني يحتاج‬ ‫إلى مسار متكامل‪.‬‬ ‫ُيـعـتـبــر أي عـنـصــر يــدخــل إلــى‬ ‫ً‬ ‫دواء‪ ،‬لــذا‬ ‫الـجـســم بـهــدف شـفــائــه‬ ‫تكون العالجات الجينية بمنزلة‬ ‫أدويـ ـ ـ ــة‪ ،‬م ــا ي ـع ـنــي أن ـه ــا تـتـطـلــب‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫تطويرا عياديا ومراقبة مستمرة‬

‫ألن كل دواء يعمل بأفضل طريقة‬ ‫ً‬ ‫في ظروف معينة ويعطي آثارا‬ ‫ً‬ ‫جانبية‪ .‬ويجب أن نتذكر أيضا‬ ‫أننا نتحدث عن أدوية ال تزال في‬ ‫أولى مراحل التطوير‪.‬‬

‫داء مميت‬ ‫ً‬ ‫ـت ح ــدي ـث ــا ع ـلــى تـجــربــة‬ ‫أش ــرف ـ ِ‬ ‫تستعمل العالج الجيني لمعالجة‬ ‫داء مـمـيــت يـصـيــب األط ـف ــال‪ .‬هل‬ ‫ي ـم ـك ـن ــك أن ت ـخ ـب ــري ـن ــا عـ ــن تـلــك‬ ‫التجربة؟‬ ‫تتمحور التجربة حول داء حاد‬ ‫من األمراض العصبية التنكسية‪:‬‬ ‫إنه }حثل المادة البيضاء متبدل‬ ‫ال ـ ـ ـلـ ـ ــون} الـ ـ ـ ــذي ي ـص ـي ــب األوالد‬ ‫ً‬ ‫الصغار غالبا‪ .‬إنــه مــرض ُم َد ّمر‪.‬‬ ‫يعيش هؤالء األوالد طفولة عادية‬ ‫فــي المرحلة األول ــى مــن حياتهم‬ ‫وينمون بشكل طبيعي‪ .‬لكن في‬ ‫مرحلة معينة‪ ،‬في الشهر الثامن‬ ‫ً‬ ‫ع ـشــر ت ـق ــري ـب ــا‪ ،‬يـ ـب ــدأون ب ـف ـقــدان‬ ‫ً‬ ‫قدراتهم تدريجا فتتأثر حركتهم‬ ‫وم ـه ــارات ـه ــم ال ـم ـعــرف ـيــة ولـغـتـهــم‬ ‫وقدرتهم على التفاعل ويعجزون‬ ‫عـ ــن ال ـب ـل ــع والـ ـتـ ـكـ ـل ــم‪ .‬ي ـس ـه ــل أن‬ ‫ن ـت ـصــور م ــدى ص ـعــوبــة الــوضــع‬ ‫ً‬ ‫بالنسبة إلى عائالتهم‪ .‬نــادرا ما‬ ‫يصمد المصابون في طفولتهم‬ ‫حتى مرحلة المراهقة‪.‬‬ ‫عالجت المرض؟‬ ‫كيف‬ ‫ِ‬ ‫ُ‬ ‫تقضي التجربة ا لـتــي بدأتها‬ ‫وال تزال مستمرة في «معهد سان‬

‫الدكتورة بيفي‬

‫رافاييل تيليثون للعالج الجيني»‬ ‫ب ــاس ـت ـخ ــراج ال ـخ ــاي ــا ال ـجــذع ـيــة‬ ‫المنتجة للدم من النخاع العظمي‬ ‫ِ‬ ‫ل ـ ـ ــدى ال ـ ـمـ ــرضـ ــى ث ـ ــم اس ـت ـع ـم ــال‬ ‫ال ـف ـي ــروس ــات االرت ـج ــاع ـي ــة ل ـ ّ‬ ‫ـدس‬ ‫الجينة المفقودة فيها‪.‬‬ ‫أث ـ ـ ـ ـنـ ـ ـ ــاء ت ـ ـح ـ ـض ـ ـيـ ــر ال ـ ـخـ ــايـ ــا‬ ‫ال ـ ـجـ ــذع ـ ـيـ ــة‪ ،‬يـ ـخـ ـض ــع الـ ـم ــرض ــى‬ ‫ل ـل ـعــاج ال ـك ـي ـمــاوي لـمـســح بقية‬ ‫الخاليا المنتجة للدم وتنظيف‬ ‫الـمـســاحــة كــي تستقبل الـخــايــا‬ ‫ّ‬ ‫المصححة‪.‬‬ ‫يـصـيــب ه ــذا ال ـم ــرض الـخــايــا‬ ‫العصبية‪ .‬لـمــاذا توضع الجينة‬ ‫ً‬ ‫إذا في خاليا الدم؟‬ ‫ً‬ ‫اسـتـعـمـلـنــا خــايــا الـ ــدم ن ـظــرا‬ ‫إل ـ ـ ــى سـ ـه ــول ــة الـ ـ ــوصـ ـ ــول إل ـي ـه ــا‬ ‫مـ ــن ج ـه ــة وألن ـ ـنـ ــا ت ـ ّ‬ ‫ـدربـ ـن ــا عـلــى‬ ‫ال ـت ــاع ــب ب ـه ــا م ــن ج ـه ــة أخ ـ ــرى‪.‬‬ ‫اسـ ـتـ ـعـ ـم ــل ب ـ ـعـ ــض الـ ـ ـج ـ ــراح ـ ــات‬ ‫الخاليا الجذعية العصبية‪ ،‬لكن‬ ‫ح ـص ــل ذل ـ ــك م ـن ــذ فـ ـت ــرة طــوي ـلــة‪.‬‬ ‫ال يستطيع ا لـمـصــا بــون بـ {حثل‬ ‫ال ـم ــادة الـبـيـضــاء مـتـبـ ّـدل ال ـلــون»‬ ‫إن ـت ــاج أن ــزي ــم ض ـ ــروري لـحـمــايــة‬ ‫مـ ـ ــادة ال ـم ـي ــال ـي ــن ح ـ ــول ال ـخــايــا‬ ‫الـعـصـبـيــة‪ .‬ح ـيــن ت ـصــل الـخــايــا‬ ‫الـمـصـحـحــة إلـ ــى الـ ــدمـ ــاغ‪ ،‬تنتج‬ ‫ً‬ ‫ذرية تتولى إيصال األنزيم‪ .‬نظرا‬

‫إلــى قــدرة خاليا الــدم على إتمام‬ ‫ً‬ ‫ه ـ ــذه ال ـم ـه ـم ــة‪ ،‬أص ـب ـح ــت ش ـكــا‬ ‫ً‬ ‫قويا من العالج‪ .‬نسعى اآلن إلى‬ ‫اس ـت ـع ـمــال هـ ــذه االس ـتــرات ـي ـج ـيــة‬ ‫إلح ـ ــداث ال ـت ـعــديــات ف ــي الــدمــاغ‬ ‫عند اإلصابة باضطرابات عصبية‬ ‫تنكسية أخرى‪.‬‬ ‫ما هي النتائج التي ّ‬ ‫توصلت‬ ‫إليها التجربة الخاصة بداء «حثل‬ ‫ال ـم ــادة الـبـيـضــاء مـتـبـ ّـدل ال ـلــون»‬ ‫حتى اآلن؟‬ ‫من أصل تسعة أوالد سنتابع‬ ‫حالتهم طوال ثالث سنوات على‬ ‫األقل (إنها فترة طويلة بما يكفي‬ ‫لــرصــد ال ـم ــؤش ــرات ال ـم ـهـ ّـمــة)‪ ،‬لم‬ ‫يواجه بعضهم أي أعراض مع أنه‬ ‫ً‬ ‫بلغ عـمــرا يفوق مــا كنا نتوقعه‪.‬‬ ‫كان مسار المرض أخف وطأة في‬ ‫حاالت أخرى‪.‬‬ ‫ح ـيــن ن ـس ـت ـخــرج ال ـخ ــاي ــا من‬ ‫المريض‪ ،‬يمكن أن نقوم بالتعديل‬ ‫الوراثي عن ُبعد‪.‬‬

‫العالج الجيني يزداد سهولة‬ ‫هل سيصبح العالج الجيني أكثر سهولة؟ تقول‬ ‫األستاذة في طب األطفال أليساندرا بيفي‪ :‬بدأ يزداد‬ ‫سهولة منذ اآلن‪ .‬أطلق ديفيد ويليامز للتو مبادرة‬ ‫في مركز «دانا فاربر» في مستشفى بوسطن لألطفال‬ ‫لضبط طريقة تصنيع الخاليا الجذعية المنتجة‬ ‫ً‬ ‫للدم لــدى المرضى‪ .‬ستوفر هــذه الـمـبــادرة تدريبا‬ ‫يسمح لمراكز األقمار االصطناعية باستعمال العالج‬ ‫الجيني عــن ُبـعــد كــي يتمكن الـنــاس مــن البقاء في‬ ‫مستشفياتهم المحلية»‪.‬‬ ‫ً‬ ‫تـتــابــع‪{ :‬يمكن تطبيق هــذه الـمـبــادرة أيـضــا في‬ ‫يختبر َ هذه‬ ‫التجارب العيادية‪ ،‬وبدأ بعض التجارب‬ ‫ُ‬ ‫المباردة‪ .‬يجب أن نضع معايير نموذجية ونن ّسق‬ ‫ً‬ ‫العمل كي يصبح العالج الجيني أكثر شيوعا‪ ،‬ال‬ ‫سيما أن كثيرين يعتبرون ُهذه التجارب العيادية‬ ‫أملهم الوحيد‪ ،‬ويصعب أن ن ّ‬ ‫خيب آمال الناس}‪.‬‬

‫بحسب بيفي‪ ،‬إنها عملية بالغة الصعوبة‪{ ،‬في‬ ‫ما يخص حثل المادة البيضاء متبدل اللون‪ ،‬كنت‬ ‫ً‬ ‫ُ‬ ‫أدركت‬ ‫أعرف المرض جيدا وأفهم تداعياته لكني‬ ‫في الوقت نفسه أن األسئلة العالقة بشأن العالج‬ ‫الجديد ال تزال كثيرة‪ .‬ال يمكن اإلجابة عنها إال‬ ‫عبر الـتـجــارب الـعـيــاديـ ُـة‪ .‬كــان يصعب أن أرفــض‬ ‫التجربة‪ ،‬لكن يجب أال ن ّ‬ ‫عرض األوالد للمخاطر‬ ‫إذا كــانــوا لــن يحصدوا المنافع‪ .‬يجب أن نكمل‬ ‫ً‬ ‫تجاربنا أيضا ونثبت فاعلية العالج وإال سيطول‬ ‫ً‬ ‫دواء يفيد عددا‬ ‫الطريق الذي يقودنا إلى تطوير ٍ‬ ‫ً‬ ‫إضافيا من الناس}‪.‬‬ ‫وتختم‪{ :‬حين نالحظ أن الـعــاج الــذي نعمل‬ ‫عليه يؤثر في حياة طفل‪ ،‬ال مفر من أن نشعر بأن‬ ‫ً‬ ‫لعملنا الشاق هدفا يستحق العناء}‪.‬‬

‫إجبار الخاليا على تجاهل الطفرات لمحاربة األمراض‬ ‫مايكل لوبيج‬ ‫إذا كانت التعليمات المرتبطة‬ ‫بالبناء الذي تصنعه خاطئة‪،‬‬ ‫ما الذي يمكنك فعله؟ إنها‬ ‫المشكلة المطروحة حين‬ ‫تؤدي طفرات الحمض النووي‬ ‫لدى البشر المصابين بمرض‬ ‫وراثي إلى إنتاج بروتينات‬ ‫شائبة‪ .‬لكن تقنية جديدة ربما‬ ‫تساعد الخاليا على تجاوز‬ ‫تلك المشكلة ومعالجة‬ ‫حاالت مثل ّ‬ ‫التليف الكيسي‪.‬‬

‫عدة لتصنيع البروتينات‪ّ .‬‬ ‫غالبية الجينات ُم ّ‬ ‫تحدد‬ ‫كل سلسلة ثالثية األحرف من الحمض النووي نوع‬ ‫الـحـمــض األم ـي ـنــي ال ــذي تـجــب إضــاف ـتــه بــال ـقــرب من‬ ‫سلسلة األحماض األمينية المتنامية لصنع بروتين‪.‬‬ ‫تستمر العملية إلى أن تصل آلية صنع البروتينات‬ ‫إلى سلسلة ثالثية توقف هذا المسار‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫ً‬ ‫لكن تنشئ طفرات الحمض النووي أحيانا سلسلة‬ ‫التوقف في مكان خاطئ‪ ،‬لذا يكون البروتين المشتق‬ ‫ُ‬ ‫منها غير نــافــع‪ .‬تعتبر هــذه الـطـفــرات غير مجدية‬ ‫ّ‬ ‫وتسبب نحو ‪ % 10‬من مجموع األمراض الوراثية‪.‬‬ ‫يمكن إيجاد وسائل لاللتفاف على سالسل التوقف‬ ‫ُ‬ ‫السابقة ألوانها‪ .‬في هذا السياق‪ ،‬ط ِرحت مقاربة للمرة‬ ‫األولــى خالل الثمانينيات لكن لم ينجح الناس في‬ ‫ّ‬ ‫تفعيلها داخل الخاليا البشرية قبل اآلن‪ .‬تركز تلك‬ ‫المقاربة على ناقالت الحمض الـنــووي الريبي‪ ،‬أي‬ ‫الجزئيات التي ّ‬ ‫تتعرف إلى السالسل الثالثية وتختار‬ ‫المطابق لها‪.‬‬ ‫الحمض األميني‬ ‫ِ‬ ‫يمكن تصنيع ناقالت اصطناعية للحمض النووي‬ ‫الريبي كي ّ‬ ‫تتعرف إلى سلسلة التوقف السابقة ألوانها‪،‬‬ ‫وب ــدل إن ـهــاء عملية تصنيع الـبــروتـيـنــات‪ ،‬ستضيف‬ ‫الحمض األميني المطلوب إلنتاج بروتين مفيد‪.‬‬ ‫في عام ‪ّ ،2014‬‬ ‫جددت كارال أوليفيرا وفريقها من‬ ‫جامعة بــورتــو فــي البرتغال إنـتــاج بروتين صحي‬ ‫فــي الـخــايــا الـتــي تحمل طـفــرة ت ــؤدي إل ــى ســرطــان‬ ‫وراثي في المعدة والثدي‪ .‬اليوم يستعمل كريستوفر‬

‫أهـيــرن وفريقه فــي جامعة أيــوا نــاقــات اصطناعية‬ ‫ـزء مــن إنـتــاج‬ ‫للحمض ال ـنــووي الــريـبــي لتجديد ج ـ ٍ‬ ‫البروتينات المفقودة أو المفككة لــدى المصابين‬ ‫ّ‬ ‫بالتليف الكيسي‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫مـثــل فــريــق أولـيـفـيــرا‪ ،‬نــفــذ الـعـلـمــاء هــذه العملية‬ ‫عبر وضع الخاليا في طبق‪ .‬لكن بفضل التطورات‬ ‫اإلضافية‪ ،‬قد نحصل على بديل عن األدوية والعالج‬ ‫الجيني لمعالجة ‪ %10‬من حاالت ّ‬ ‫التليف الكيسي‪.‬‬

‫تحد هائل‬ ‫ٍ‬

‫ً‬ ‫ُي ـف ـتــرض أن نـتـمـكــن ي ــوم ــا م ــن مـعــالـجــة التليف‬ ‫ّ‬ ‫الكيسي عبر إصالح الجينة المتبدلة أو استبدالها‪،‬‬ ‫ل ـكــن س ـي ـطــرح ال ـح ـص ــول ع ـلــى ال ـســاس ــل الـجـيـنـيــة‬ ‫الطويلة والـضــروريــة بالنسبة إلــى العالج الجيني‬ ‫ّ ً‬ ‫ً‬ ‫تحديا هائال‪.‬‬ ‫أو التحرير الجيني داخل خاليا الرئة‬ ‫تـكــون الـنــاقــات االصـطـنــاعـيــة للحمض الـنــووي‬ ‫ً‬ ‫الــريـبــي أصـغــر حجما لــذا يمكن تطوير العالجات‬ ‫بــوتـيــرة أس ــرع‪ .‬حين تــدخــل الـنــاقــات االصطناعية‬ ‫للحمض النووي الريبي إلى الخلية‪ ،‬ستتنافس مع‬ ‫البروتينات التي ترتبط في العادة بسالسل التوقف‬ ‫الثالثية وتوقف إنتاج البروتينات‪ ،‬ما يعني أن تلك‬ ‫ُ‬ ‫صلح كل بروتين تنتجه‬ ‫الناقالت االصطناعية لن ت ِ‬ ‫الجينة الشائبة‪ ،‬لكنها قــد تتمكن مــن إصــاح عدد‬ ‫كاف منها‪ :‬في ما يخص بعض االضطرابات الوراثية‪،‬‬ ‫ٍ‬ ‫ُ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫حدث فرقا كبيرا‪.‬‬ ‫حتى أدنى مستويات البروتينات ت ِ‬

‫إنـهــا عملية مـثـيــرة لــاهـتـمــام‪ ،‬بحسب مالكولم‬ ‫برودلي الذي يعالج المصابين بالتليف الكيسي في‬ ‫مستشفى األطفال الشمالي في {نيوكاسل}‪ ،‬بريطانيا‪.‬‬ ‫صحيح أن فريق أهيرن حصل على الخاليا الالزمة‬ ‫إلنتاج البروتينات عبر استعمال السلسلة المناسبة‬ ‫من الحمض األميني‪ ،‬لكن يظن برودلي أنهم لم يثبتوا‬ ‫بعد أن تلك البروتينات فاعلة بالكامل‪.‬‬ ‫هل يبقى التالعب بالرمز الجيني بهذه الطريقة‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫آمـنــا؟ يتعلق أحــد مـصــادر الخطر بتأثير الناقالت‬ ‫االصطناعية للحمض الـنــووي الريبي في سالسل‬ ‫التوقف الصحيحة واحتمال إفساد بروتينات أخرى‪.‬‬ ‫ً‬ ‫قد يحصل هذا الخطأ أحيانا لكن تستعمل الخاليا‬ ‫ط ــرائ ــق أخ ــرى ك ــي ت ـعــرف أن ـهــا وص ـلــت إل ــى نهاية‬ ‫التعليمات التي ُت ّ‬ ‫طبقها‪.‬‬ ‫تشير أدلة مأخوذة من أنــواع أخرى من البحوث‬ ‫إلى أن الناقالت االصطناعية للحمض النووي الريبي‬ ‫ً‬ ‫تبقى آمنة عموما‪ .‬يقول جايسون تشين من جامعة‬ ‫ّ‬ ‫{كامبريدج}‪{ :‬تتحمل الحيوانات إضافة تلك الناقالت‬ ‫التي تستهدف سالسل التوقف الثالثية}‪.‬‬ ‫ً‬ ‫مبن‬ ‫ال يزال الطريق طويال قبل ظهور أي ّعالج ٍ‬ ‫على هذه المقاربة بحسب برودلي‪ ،‬أقله بسبب‬ ‫االصطناعية للحمض‬ ‫صعوبة وصول الناقالت‬ ‫ً‬ ‫ال ـنــووي الــريـبــي إلــى الـخــايــا مـقــارنــة بــاألدويــة‬ ‫التقليدية‪ .‬لكن يــؤكــد أهـيــرن التقدم المتسارع‬ ‫الذي يشهده هذا القطاع‪.‬‬

‫رادار‬ ‫فراشة منقرضة‬ ‫أصبحت نيوزيلندا أول بلد يبيد فصيلة غازية‬ ‫ً‬ ‫من الفراشات‪ .‬عموما‪ ،‬يمكن إيجاد هذه الفراشة‬ ‫البيضاء الكبيرة (فراشة أبو دقيق الملفوف) في‬ ‫أوروبــا وإفريقيا وآسيا‪ .‬اكتشفت في نيوزيلندا‬ ‫ف ــي ع ــام ‪ ،2010‬بـعــد وصــول ـهــا عـلــى مـتــن مــركــب‬ ‫عـلــى األرجـ ـ ــح‪ ،‬ث ــم أطـلـقــت الـحـكــومــة خـطــة إب ــادة‬ ‫لحماية المحاصيل الــزراعـيــة مــن الــدمــار بسبب‬ ‫تـ�ل�كـ الـ�ك�اـئـ�ناــت الغـــ���ازي�ــة‪ .‬ت ـبــدأ ف ــراش ــة أب ــو دقـيــق‬ ‫الملفوف على شكل يرقة تلتهم محاصيل الملفوف‬

‫ً‬ ‫والبروكولي وبراعم بروكسل‪ .‬تستهدف أيضا ‪79‬‬ ‫فصيلة محلية من عشبة الرشاد في نيوزيلندا‪،‬‬ ‫ً‬ ‫علما بأن ‪ 57‬فئة منها أصبحت ّ‬ ‫معرضة لالنقراض‪.‬‬ ‫ت ـقــول جــايــن كــرونـيــن مــن إدارة الـمـحـمـيــات في‬ ‫ً‬ ‫نيوزيلندا‪{ :‬تقتات اليرقات جماعيا من مجموعة‬ ‫ُ‬ ‫ّ‬ ‫واسعة من النباتات المضيفة ويمكن أن تجر د‬ ‫النبتة من أوراقها بالكامل وقد تقطع أكثر من‬ ‫‪ 100‬متر إليجاد نبتة أخرى}‪ .‬بين َ‬ ‫عامي ‪2010‬‬ ‫و‪ ،2014‬أ جــرت اإلدارة ‪ 263‬أ لــف عملية تفتيش‬ ‫ضمن ‪ 29‬ألف ملكية إلبادة هذه الفراشة‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫مـنــذ ان ـت ـهــاء الـحـمـلــة ال ـتــي كــلـفــت ثــاثــة مــايـيــن‬

‫دوالر نيوزيلندي في ديسمبر ‪ ،2014‬لم يشاهد أحد‬ ‫أي فــراشــات بـيــض كـبـيــرة‪ .‬يـقــول نــاثــان غ ــاي‪ ،‬وزيــر‬ ‫الصناعات األولية في نيوزيلندا‪{ :‬يمكن أن نعلن أنها‬ ‫انقرضت بكل ثقة!}‪.‬‬

‫النوم يحفظ الذكريات السيئة‬ ‫ال تنم وأنت غاضب! برزت أدلة جديدة على‬ ‫صحة هذه النصيحة ألن قمع الذكريات السيئة‬ ‫يـ�زداد صعوبة إذا نمنا من دون تبديد أثرها‪.‬‬ ‫ً‬ ‫في إحدى الدراسات‪ ،‬حفظ ‪ 73‬طالبا ‪ 26‬صورة‬

‫شمسية ترافقت كل واحدة منها مع لقطة مزعجة‬ ‫ّ‬ ‫مشوهة‪.‬‬ ‫مثل جثة‬ ‫ُ‬ ‫ف ــي الـ ـي ــوم ال ـت ــال ــي‪ ،‬ط ـل ــب م ـن ـهــم أن ي ـف ـكــروا‬ ‫بــا لـصــور المرتبطة بنصف ا لـصــور الشمسية‬ ‫وأن يقمعوا الذكريات المتعلقة بالنصف اآلخر‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ُ‬ ‫ثم ط ِلب منهم حفظ ‪ 26‬ثنائيا آخر من الصور‬ ‫والـلـقـطــات الـسـيـئــة‪ .‬بـعــد نـصــف ســاعــة‪ ،‬فـكــروا‬ ‫ً‬ ‫مجددا بنصف الصور المرتبطة بغيرها وقمعوا‬ ‫الذكريات المتعلقة ببقية الصور‪.‬‬ ‫ً ُ‬ ‫أخيرا‪ ،‬ط ِلب من المشاركين أن يصفوا صورة‬ ‫مــرتـبـطــة بـكــل واح ـ ــدة م ــن ‪ 52‬صـ ــورة شمسية‬

‫لمعرفة مدى فاعلية قمع الذكريات قبل النوم‬ ‫أو بعده‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫واجــه المشاركون صعوبة في تذكر الصور‬ ‫التي شاهدوها في اليوم التالي‪ ،‬ما يشير إلى‬ ‫أن النوم ُي َص ّعب محو الذكريات السيئة‪.‬‬ ‫يـ ـ ـب ـ ــدو أن هـ ـ ـ ــذه الـ ـنـ ـتـ ـيـ ـج ــة ت ـ ــدع ـ ــم الـ ـفـ ـك ــرة‬ ‫ً‬ ‫المستكشفة سابقا عن أثر الحرمان من النوم‬ ‫فــي قمع الــذكــريــات السيئة ومـنــع مشاكل مثل‬ ‫اضطراب إجهاد ما بعد الصدمة‪.‬‬


‫‪٣٤‬‬

‫مجتمع‬

‫توابل ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3257‬االثنين ‪ 12‬ديسمبر ‪2016‬م ‪ 13 /‬ربيع األول ‪1438‬هـ‬

‫‪social@aljarida●com‬‬

‫ً‬ ‫‪ 350‬شابا وشابة في «هوانا خليجي» بالكويت‬ ‫اختتم ملتقى «كشتة خليجية» فعاليات نسخته‬ ‫الثالثة‪ ،‬التي حملت عنوان «هوانا خليجي»‪.‬‬ ‫وحضر حفل الختام ممثل وزارة الدولة لشؤون‬ ‫الشباب محمد المطيري الذي نقل تحيات الشيخة‬ ‫الزين الصباح وكيلة الــوزارة‪ ،‬وتحدث عن أهمية‬ ‫دعم ورعاية البرامج والفعاليات الشبابية‪.‬‬ ‫وأك ــد المطيري ض ــرورة تضافر الـجـهــود بين‬ ‫مؤسسات الدولة وجمعيات النفع العام لما فيه‬ ‫مصلحة الكويت وأهلها‪.‬‬

‫د‪ .‬غنيمة حبيب‬

‫محمد المطيري‬

‫المكرمون في صورة جماعية‬

‫تكريم المدربة حوراء دشتي‬

‫لقطة تذكارية‬

‫زيارة أعضاء مراكز الشباب للملتقى العالمي‬ ‫نظمت إدارة مــراكــز الشباب فــي قطاع الشباب‬ ‫بالهيئة العامة للرياضة زيــارة ألعـضــاء المراكز‬ ‫للملتقى العالمي للمعلوماتية ‪.2016‬‬ ‫وت ـهــدف ال ــزي ــارة إل ــى االس ـت ـفــادة مــن الملتقى‪،‬‬ ‫لتحفيز ق ــدرات أع ـضــاء مــراكــز الـشـبــاب لالبتكار‬ ‫واإلب ـ ـ ـ ـ ــداع عـ ــن ط ــري ــق الـ ـتـ ـع ــرف عـ ـل ــى الـ ـتـ ـج ــارب‬ ‫وال ـم ــؤس ـس ــات ال ـت ــي م ــن ال ـم ـم ـكــن أن ت ـســاهــم في‬ ‫تنمية قــدراتـهــم اإلبــداعـيــة واالبـتـكــاريــة‪ ،‬وشملت‬ ‫الزيارة أجنحة الملتقى‪ ،‬وتم التعرف على كل ما‬ ‫قدمه المشاركون من اختراعات وأعمال إلكترونية‬ ‫ومعلوماتية‪.‬‬ ‫وشارك في الزيارة ‪ 80‬عضوا من مراكز الشباب‪،‬‬ ‫وأشـ ـ ــرف عـلـيـهــا م ــدي ــر اإلدارة خ ــال ــد الـسـبـيـعــي‪،‬‬ ‫وصــرح بأن الزيارة تتمتع بأهمية خاصة‪ ،‬ألنها‬ ‫تتيح لألعضاء ذوي الميول والهوايات العلمية‬ ‫وال ـم ـع ـلــومــات ـيــة م ـعــرفــة ال ـمــؤس ـســات ال ـت ــي تـقــدم‬ ‫خدماتها لهذا الجانب من الهوايات‪.‬‬ ‫الشباب في الملتقى‬

‫صورة جماعية للمسؤولين عن الملتقى مع المشاركين من الشباب‬

‫ملتقى «إنسانيتنا في تطوعنا» بمدرسة قمرية المتوسطة‬

‫حيبة مديرة للتسويق‬ ‫والعالقات العامة‬ ‫في «موفنبيك» البدع‬

‫نظمت مــدر ســة قمرية محمد أمين المتوسطة‬ ‫ب ـنــات ملتقى «إنـســانـيـتـنــا فــي تـطــوعـنــا» بــرعــايــة‬ ‫م ــدي ــرة االن ـش ـطــة بـمـنـطـقــة ال ـعــاص ـمــة التعليمية‬ ‫كريمة سليمة‪ ،‬وحضور موجه االنشطة االستاذ‬ ‫احمد العنزي ومديرة المدرسة وضحة العصيمي‪،‬‬ ‫وإشراف المعلمة مريم المطيري‪.‬‬ ‫وقال الموجه العنزي إن أهمية العمل التطوعي‬ ‫وتـعــزيــزه فــي نـفــوس الطلبة يـبــدأ فــي االس ــرة وال‬ ‫يقتصر االم ــر عـلــى ال ـمــدرســة‪ ،‬مــؤكــدا أن الكويت‬ ‫سباقة في العمل التطوعي ولها ايــاد بيضاء في‬ ‫معظم ارجاء االرض‪ ،‬ويتجلى ذلك في مساهمات‬ ‫سمو األمير قائد العمل االنساني‪ ،‬والذي لقب بهذا‬ ‫اللقب لمساهماته في مساعدة كل المحتاجين في‬ ‫جميع اصقاع االرض‪.‬‬ ‫مديرة المدرسة وضحة العصيمي والموجه أحمد العنزي‬

‫جانب من التكريم‬

‫ضحى حيبة‬

‫فقرة وطنية لطالبات «قمرية»‬

‫مشرفة الملتقى مريم المطيري‬

‫محاضرة «هندس‬ ‫أسرتك»‬ ‫أق ـي ـم ــت م ـح ــاض ــرة ف ــي مــركــز‬ ‫«صحبة خـيــر» بـعـنــوان «هندس‬ ‫أس ــرت ــك»‪ ،‬حــاضــر فـيـهــا مــؤســس‬ ‫فــريــق «صـحـبــة خ ـيــر» التطوعي‬ ‫عـمــرو ال ـشــامــي‪ ،‬وعـضــو الفريق‬ ‫بسام العقاد‪.‬‬ ‫دارت الـ ـمـ ـح ــاض ــرة ح ـ ــول فــن‬ ‫ً‬ ‫الـ ـتـ ـع ــام ــل األسـ ـ ـ ـ ــري‪ ،‬فـ ـض ــا عــن‬ ‫مـ ـح ــاور أخ ـ ــرى تـتـضـمــن كيفية‬ ‫التخطيط للمستقبل‪.‬‬ ‫منظمو المحاضرة يكرمون الشامي‬

‫أعلن فندق ومنتجع موڤنبيك البدع تعيين ضحى حيبة‬ ‫مديرة للتسويق والعالقات العامة‪ ،‬والتي انضمت إلى فريق‬ ‫مبيعات الحفالت بالفندق عام ‪.2014‬‬ ‫وأ ثـبـتــت حيبة كـفــاء ة عالية تــم على أ ثــر هــا ترقيتها إلى‬ ‫م ــدي ــرة مـبـيـعــات ال ـح ـف ــات‪ .‬وم ــن خ ــال تـمـيــزهــا ف ــي مـجــال‬ ‫التسويق والـعــا قــات الـعــامــة‪ ،‬تــم اختيارها مــن قبل اإلدارة‬ ‫لتولي منصب مديرة التسويق والعالقات العامة‪.‬‬ ‫وهنأ ماجد جبر المدير العام حيبة على منصبها الجديد‪،‬‬ ‫مؤكدا ثقته بقدراتها وإمكاناتها على تطوير قسم التسويق‬ ‫بالفندق‪.‬‬

‫المشاركون في المحاضرة‬


‫‪35‬‬ ‫ياسمين حمدان قدمت األغاني القديمة بأسلوب حديث‬ ‫توابل ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3257‬االثنني ‪ 12‬ديسمبر ‪2016‬م ‪ 13 /‬ربيع األول ‪1438‬هـ‬

‫‪tawabil@aljarida●com‬‬

‫مسك وعنبر‬

‫خالل حفل نظمته أكاديمية لوياك للفنون األدائية بحديقة الشهيد‬ ‫قدمت المغنية ياسمين حمدان‬ ‫مجموعة أغنيات قديمة‪،‬‬ ‫بأسلوبها الفني الحديث‬ ‫خالل الحفل الذي استضافته‬ ‫أكاديمية لوياك للفنون‬ ‫األدائية‪.‬‬

‫وجـ ـ ـ ــدان الـ ـجـ ـمـ ـه ــور‪ ،‬وذك ــرت ـه ــم‬ ‫بــالـمــاضــي الـجـمـيــل‪ ،‬بأسلوبها‬ ‫الفني الحديث‪.‬‬ ‫وصدح صوت حمدان وتناغم‬ ‫ال ـل ـح ــن ع ـن ــدم ــا غ ـن ــت "ي ـ ــا ن ــاس‬ ‫دلـ ــونـ ــي"‪ ،‬ال ـت ــي غـنـتـهــا الـفـنــانــة‬ ‫الــراحـلــة عايشة الـمــرطــة‪ .‬واهتز‬ ‫الـ ـمـ ـس ــرح وتـ ـع ــال ــت ال ـص ـي ـحــات‬ ‫ً‬ ‫وال ـه ـت ــاف ــات‪ ،‬ت ـف ــاع ــا م ــع األداء‬ ‫الباهر في أغنية "هيال يا رمانة"‪،‬‬ ‫و"هي وهاي وهو"‪.‬‬ ‫وتواصلت حمدان في غنائها‪،‬‬ ‫لتغني "ب ـي ــروت"‪ ،‬ونــالــت أغنية‬ ‫"يـ ــا ب ـن ــت س ـل ـط ــان" اس ـت ـح ـســان‬ ‫الحضور‪ .‬وتضمن الحفل أيضا‬ ‫بـ ـع ــض الـ ــرق ـ ـصـ ــات ال ـت ـع ـب ـيــريــة‬ ‫التي تشارك في بعضها أعضاء‬ ‫أكاديمية البا‪ ،‬التي تتماشى مع‬ ‫الموسيقى والكلمات‪.‬‬ ‫وعـلــى هــامــش الـحـفــل‪ ،‬عـ َّـبــرت‬ ‫حـمــدان عــن سعادتها بزيارتها‬ ‫ال ـكــويــت‪ ،‬وق ــال ــت‪" :‬ه ــذه زيــارتــي‬ ‫األول ــى بعد غيابي عنها‪ ،‬حيث‬ ‫ك ـن ــت أعـ ـي ــش ف ـي ـه ــا‪ ،‬وأنـ ـ ــا أح ــب‬ ‫الكويت كثيرا‪ ،‬وأحـمــل ذكريات‬ ‫جميلة عنها"‪ .‬وعــن أقــرب الــدول‬ ‫لـهــا‪ ،‬كونها تنقلت بين العديد‬ ‫من الــدول‪ ،‬قالت‪" :‬أحب اليونان‪،‬‬ ‫ألن ــي عـشــت فـيـهــا وأتـكـلــم اللغة‬ ‫اليونانية‪ ،‬وأيضا أحب اليابان‬ ‫والهند‪ ،‬والخليج‪ ،‬أما في أوروبا‪،‬‬ ‫فأحب برلين وباريس"‪.‬‬ ‫ولفتت حمدان إلى أنها انتهت‬ ‫مـ ــن إعـ ـ ـ ــداد أل ـب ــوم ـه ــا ال ـج ــدي ــد‪،‬‬ ‫بعنوان "الـجـمـيــات"‪ ،‬ويتضمن‬

‫نظمت أكاديمية لوياك للفنون‬ ‫األدائ ـ ـي ـ ــة (البـ ـ ـ ــا) ح ـف ــل ال ـف ـنــانــة‬ ‫يــاسـمـيــن ح ـمــدان عـلــى المسرح‬ ‫الخارجي لحديقة الشهيد‪ .‬وتعد‬ ‫ح ـم ــدان ف ـنــانــة لـبـنــانـيــة مقيمة‬ ‫في فرنسا‪ ،‬شغفت بالموسيقى‬ ‫ال ـع ــرب ـي ــة م ـن ــذ ال ـص ـغ ــر‪ .‬يـتـمـيــز‬ ‫ل ــون ـهــا ال ـف ـنــي بـ ــإعـ ــادة صـيــاغــة‬ ‫الـ ـم ــوروث الـمــوسـيـقــي الـعــربــي‪،‬‬ ‫لتقدمه في قالب معاصر‪ .‬حضر‬ ‫الجمهور خصيصا لسماعها‪،‬‬ ‫رغم برودة الجو‪ ،‬ونثرت حمدان‬ ‫إبــداعــاتـهــا‪ ،‬وتــركــت فــي األنـفــس‬ ‫أثرا طيبا‪.‬‬ ‫ب ــدأت ح ـمــدان الـحـفــل بأغنية‬ ‫انتقتها حملت ذكريات الماضي‬ ‫الجميل لنجاح سالم "يا جارحة‬ ‫قلبي"‪ ،‬وهي من كلمات وألحان‬ ‫سامي الصيداوي‪ ،‬والتي دفعت‬ ‫جمهور الحفل للتصفيق أكثر‬ ‫مــن م ــرة‪ ،‬وقــامــوا ي ــرددون معها‬ ‫األغنية التي قدمتها‪.‬‬ ‫وانتزعت حمدان صيحات من‬ ‫الـحـنــاجــر عـنــد غـنــائـهــا "دانـ ــي"‪،‬‬ ‫"سـمــر"‪" ،‬وأن ــت فـيــن"‪ ،‬وهــي أغــان‬ ‫قــامــت بتأليفها‪ ،‬وعـكـســت مــدى‬ ‫ت ـم ـك ـن ـه ــا وت ـ ـنـ ــاغـ ــم أدائ ـ ـ ـهـ ـ ــا مــع‬ ‫فرقتها‪.‬‬ ‫وضـ ــج ال ـم ـس ــرح بــالـتـصـفـيــق‬ ‫وب ـت ــردي ــد ك ـل ـمــات ع ـنــد غـنــائـهــا‬ ‫"وش عـلـ ّـي أن ـ ّـا مــن ال ـنــاس‪ ،‬وش‬ ‫على الناس مني"‪ ،‬التي اشتهرت‬ ‫بـغـنــائـهــا ســابـقــا الـفـنــانــة رج ــاء‬ ‫م ـح ـم ــد‪ ،‬ل ـت ـت ـب ـع ـهــا ب ــأغ ـن ـي ــة "ي ــا‬ ‫وردت ـ ــي ي ــا ن ــدي ــة"‪ ،‬ال ـتــي داعـبــت‬

‫أحب الكويت‬ ‫ألني عشت‬ ‫فيها فترة من‬ ‫الزمن‬

‫آكين ينفي انفصاله‬

‫تعيد إحياءها بطريقة مختلفة‪،‬‬ ‫وأ نـهــا تحب التغيير وال تلتزم‬ ‫بالروتين‪.‬‬ ‫ج ــدي ــر ب ــال ــذك ــر‪ ،‬أن يــاسـمـيــن‬ ‫ح ـ ـ ـمـ ـ ــدان "صـ ـ ـ ـ ــوت ال ـم ــوس ـي ـق ــى‬ ‫ال ـ ـ ـ ـحـ ـ ـ ــديـ ـ ـ ــث"‪ ،‬ك ـ ـ ـمـ ـ ــا وصـ ـفـ ـتـ ـه ــا‬ ‫الصحافة (نيويورك تايمز) بدأت‬

‫تشارك في مهرجان طيبة الدولي للفنون التلقائية ومسرح الطفل‬ ‫●‬

‫مصطفى جمعة‬

‫تبدأ اليوم الفنانة التشكيلية‬ ‫الـكــويـتـيــة غ ـصــون ال ـع ـي ــدان‪ ،‬في‬ ‫الـ ــدورة الـثــالـثــة لـمـهــرجــان طيبة‬ ‫الدولي للفنون التلقائية ومسرح‬ ‫ال ـط ـف ــل فـ ــي أسـ ـ ـ ـ ــوان‪ ،‬م ـب ــادرت ـه ــا‬ ‫"نرسم‪ ...‬بهجة" على أرض الواقع‬ ‫ألطـ ـ ـف ـ ــال م ــديـ ـن ــة ال ـ ـسـ ــد ال ـع ــال ــي‬ ‫وال ـم ـشــارك ـيــن م ــن ال ـ ــدول الـعـشــر‬ ‫المشاركة في الفعاليات‪ ،‬بزيارات‬ ‫ل ـ ـل ـ ـمـ ــدارس وإق ـ ــام ـ ــة ورش عـمــل‬ ‫فنية‪ ،‬ومشاركة تلك الفئة الفرحة‬ ‫ع ــن ط ــري ــق ث ـقــافــة ال ــرس ــم وال ـفــن‬ ‫التشكيلي‪ ،‬كعنصر بهجة وإسعاد‬ ‫لآلخرين‪.‬‬ ‫وقــال األمـيــن الـعــام للمهرجان‬ ‫ح ـج ــاج س ــام ــة‪ ،‬إن م ـش ــارك ــة د‪.‬‬ ‫غـ ـص ــون ع ـب ــدال ـل ــه ف ــي ف ـعــال ـيــات‬ ‫المهرجان‪ ،‬التي تختتم بعد غد‪،‬‬ ‫تعد إضــافــة متميزة‪ ،‬فهي فنانة‬ ‫ت ـش ـك ـي ـل ـيــة ذات شـ ـ ـ ــأن‪ ،‬كــوي ـت ـيــا‬ ‫وعربيا ودوليا‪ ،‬وتعمل في بلدها‬ ‫ك ـب ـي ــرة الخ ـت ـص ــاص ـي ــي ال ـف ـن ــون‬ ‫الـتـشـكـيـلـيــة بــالـمـجـلــس الــوطـنــي‬ ‫الكويتي للثقافة والفنون واآلداب‪،‬‬ ‫وعربيا وعالميا كمحكم في مجال‬ ‫تقييم األعمال الفنية‪.‬‬ ‫وأك ـ ــد أن د‪ .‬غ ـص ــون حــريـصــة‬ ‫عـ ـل ــى م ـ ـشـ ــاركـ ــة أطـ ـ ـف ـ ــال أس ـ ـ ــوان‬ ‫والـ ـمـ ـش ــاركـ ـي ــن فـ ــي ال ـم ـه ــرج ــان‪،‬‬ ‫م ــن خ ــال ال ـت ـعــريــف بـمـبــادرتـهــا‬ ‫"ن ـ ــرس ـ ــم‪ ...‬ب ـه ـج ــة"‪ ،‬ال ـت ــي تـتــولــى‬ ‫رعــايـتـهــا‪ ،‬وال ـتــي ت ـهــدف إلدخ ــال‬ ‫الـ ـبـ ـهـ ـج ــة عـ ـل ــى ق ـ ـلـ ــوب ووج ـ ـ ــوه‬ ‫األطفال والشباب في بلدان العالم‬ ‫الثالث‪.‬‬

‫هاندا آرتشيل‬

‫فيلم «المتبرع» الصيني يحصد «ذهبية مراكش»‬ ‫فــاز الفيلم الصيني «الـمـتـبــرع» بجائزة‬ ‫"النجمة الذهبية"‪ ،‬كبرى جوائز المهرجان‬ ‫الدولي للفيلم بمراكش‪ ،‬التي أسدل الستار‬ ‫على فعالياتها مساء أمس‪.‬‬ ‫وي ـت ـنــاول الـفـيـلــم‪ ،‬ال ــذي أخــرجــه تسانغ‬ ‫تشي‪ ،‬قصة أب يضطر لبيع إحدى كليتيه‪،‬‬ ‫لتوفير نفقات الدراسة البنه وإنقاذ منزل‬ ‫العائلة من قرار الهدم‪ ،‬لكن العملية تفشل‪،‬‬ ‫ويصبح الدور على االبن‪ ،‬ليقدم هو اآلخر‬ ‫كليته للبيع‪.‬‬ ‫وفازت اإليرانية فارشته حسيني بجائزة‬

‫مـشــوارهــا الفني فــي "الـصــابــون‬ ‫يـقـتــل"‪ ،‬وهــي فــرقــة أسستها في‬ ‫ب ـي ــروت‪ ،‬بـمـشــاركــة زي ــد حـمــدان‬ ‫ف ـ ــي م ـن ـت ـص ــف ال ـت ـس ـع ـي ـن ـي ــات‪،‬‬ ‫وكانت هذه الفرقة رائدة بالشرق‬ ‫األوس ــط فــي هــذا الـنــوع (ان ــدي ‪/‬‬ ‫اليكترونيك)‪.‬‬

‫العيدان ترسم «بهجة وفرحة» في أسوان‬

‫نفى النجم التركي الشهير آكين مارت انفصاله‬ ‫عــن الـنـجـمــة الـتــركـيــة الـحـسـنــاء هــانــدا آرتـشـيــل‪،‬‬ ‫المعروفة في الوطن العربي بشخصية "سيلين"‬ ‫في مسلسل "بنات الشمس"‪ ،‬بسبب غيرته عليها‬ ‫من المشاهد الرومانسية في مسلسلها الجديد‬ ‫"العشق ال يفهم من الكالم"‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وقــال آكين‪" :‬كل األخبار التي تــرددت أخيرا ال‬ ‫ً‬ ‫صلة لها بالواقع‪ ،‬وأنا وهي ال نضع حدودا في‬ ‫العمل"‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وأضاف أن هاندا تعرف جيدا ما تفعله‪ ،‬وأكد‬ ‫ً‬ ‫أنه يتابع مسلسلها الجديد أسبوعيا بشكل دائم‪،‬‬ ‫وال ّ‬ ‫يفوت أي حلقة فيه‪ ،‬وأنهما يفكران اآلن بأخذ‬ ‫خطوة جديدة في عالقتهما‪.‬‬

‫أفضل ممثلة في المهرجان عن دورهــا في‬ ‫فيلم "الــرحـيــل"‪ ،‬للمخرج نــويــد محمودي‪،‬‬ ‫فيما قــدمــت جــائــزة أفـضــل ممثل مناصفة‬ ‫بين بــالــدور إيـنــارســن وبــايــر هينريكسن‬ ‫عن دورهما في فيلم "قلب من حجر" إخراج‬ ‫كودموندور كودمونسون‪.‬‬ ‫وذهـ ـب ــت ج ــائ ــزة أف ـض ــل إخـ ـ ــراج للفيلم‬ ‫الصيني "سكين في مياه صافية"‪ ،‬للمخرج‬ ‫وانغ شيويه بو‪.‬‬ ‫ومنحت لجنة التحكيم جائزتها للفيلم‬ ‫اإليـطــالــي‪/‬الـنـمـســاوي "مـسـتــر يونيفرسو"‬

‫ديالن غاب عن تسلم‬ ‫الجائزة وشكر «نوبل»‬

‫المطرب اليمني فيصل العلوي"‪،‬‬ ‫وأشــارت إلى أنها تحب مطربي‬ ‫الزمن الجميل‪ ،‬مثل‪ :‬عبدالوهاب‪،‬‬ ‫أسمهان‪ ،‬أم كلثوم‪ ،‬زكية حمدان‪،‬‬ ‫سيد درويش وغيرهم‪ .‬من ناحية‬ ‫أخـ ــرى‪ ،‬لـفـتــت ح ـم ــدان إل ــى أنـهــا‬ ‫تـحــب األغ ــان ــي ال ـقــدي ـمــة‪ ،‬وأنـهــا‬

‫عن هاندا آرتشيل‬

‫للمخرجين تيزا كوفي ورينر فريميل‪.‬‬ ‫ق ــدم ال ـم ـهــرجــان نـحــو ‪ 90‬فـيـلـمــا م ــن ‪36‬‬ ‫دولة على مدة تسعة أيام‪ ،‬وخلت المسابقة‬ ‫الرسمية من أي فيلم مغربي‪.‬‬ ‫َّ‬ ‫وحــلــت السينما الــروسـيــة ضيف شرف‬ ‫هــذه ال ــدورة‪ ،‬فيما كــرم المهرجان المخرج‬ ‫الهولندي بول فيرهوفن‪ ،‬والممثلة الفرنسية‬ ‫إيزابيل أداني‪ ،‬والممثل المغربي عبدالرحيم‬ ‫ال ـتــون ـســي الـشـهـيــر ب ــاس ــم "عـ ـب ــدال ــرؤوف"‪،‬‬ ‫واس ـ ــم ال ـم ـخ ــرج اإليـ ــرانـ ــي ال ــراح ــل عـبــاس‬ ‫كياروستمي‪.‬‬

‫حملة لمقاطعة فيلم‬ ‫«حرب النجوم»‬ ‫دعا أنصار الرئيس األميركي‬ ‫املنتخب دونالد ترامب إلى‬ ‫مقاطعة الجزء الثامن من‬ ‫سلسلة أفالم حرب النجوم‪،‬‬ ‫املقرر عرضه في الواليات‬ ‫املتحدة األسبوع املقبل‪.‬‬ ‫وأطلق الناشط جاك‬ ‫بوسوبيك‪ ،‬حملة ضد الفيلم‬ ‫بسلسلة تغريدات زعم فيها‬ ‫أن مؤلف الفيلم كريس ويتز‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫غير في أحداث الفيلم وأضاف‬ ‫مشاهد تربط بني ترامب‬ ‫والعنصرية‪ .‬من جانبه‪ ،‬نفى‬ ‫املؤلف ويتز هذه املزاعم‪،‬‬ ‫مؤكدًا أنها "كاذبة تمامًا"‪،‬‬ ‫رغم أنه هو وكاتب آخر كانا‬ ‫قد جاهرا في تغريدات على‬ ‫"تويتر" بمعارضتهما للرئيس‬ ‫املنتخب‪ .‬وتعود تفاصيل‬ ‫األزمة إلى تغريدة نشرها‬ ‫املؤلف ويتز ّ‬ ‫ورد عليها املؤلف‬ ‫غاري ويتا‪ ،‬عقب فوز ترامب‬ ‫باالنتخابات الرئاسية في‬ ‫نوفمبر املاضي‪.‬‬

‫ياسمين تغني في حديقة الشهيد‬ ‫‪ 11‬أغـنـيــة مــن تأليفها‪ ،‬وإح ــدى‬ ‫األغ ـ ــان ـ ــي أخ ـ ـ ــذت ك ـل ـم ــات ـه ــا مــن‬ ‫محمود درويش‪.‬‬ ‫وع ـنــد ســؤال ـهــا م ــن تـحــب من‬ ‫المطربين‪ ،‬قالت‪" :‬على المستوى‬ ‫الخليجي أحــب عايشة المرطة‪،‬‬ ‫وع ــوض الــدوخــي‪ ،‬وأيـضــا أحب‬

‫خبريات‬

‫أرسل املغني والشاعر‬ ‫األميركي بوب ديالن‪ ،‬الفائز‬ ‫بجائزة نوبل لألدب‪ ،‬رسالة‬ ‫أمس األول يشكر فيها‬ ‫األكاديمية السويدية‪ ،‬ملنحها‬ ‫إياه الجائزة‪ ،‬واصفا هذا املنح‬ ‫بأنه شرف يضاهي "الوقوف‬ ‫فوق القمر"‪ .‬وقال ديالن في‬ ‫رسالته التي قرأتها أزيتا‬ ‫راجي سفيرة الواليات املتحدة‬ ‫لدى السويد في حفل توزيع‬ ‫جوائز نوبل‪" :‬آسف‪ ،‬ألنني لم‬ ‫استطع الحضور شخصيا‪،‬‬ ‫لكن فلتعلموا جميعا أنني‬ ‫معكم بروحي قطعا‪ ،‬وانه‬ ‫لشرف لي أن أحصل على مثل‬ ‫هذه الجائزة املرموقة"‪.‬‬ ‫َّ‬ ‫وحل املغني باتي سميث محل‬ ‫ديالن في الحفل‪ ،‬وأدى أغنية‬ ‫"إيه هارد راينز إيه‪-‬جونا فول‬ ‫(مطر غزير سينهمر)" لديالن‪.‬‬ ‫(رويترز)‬

‫«توني إردمان» أفضل فيلم‬ ‫أوروبي لـ ‪2016‬‬

‫غصون العيدان‬ ‫من جهتها‪ ،‬قالت د‪ .‬غصون إن‬ ‫مشاركتها بـمـبــادرتـهــا‪ ،‬مــن أجل‬ ‫إنارة بصيرة المشاركين بالفنون‪،‬‬ ‫من خالل رسم البهجة والفرحة‪،‬‬ ‫وأخــذ عقولهم إلى مناطق مهمة‬ ‫يجب عليهم معرفتها‪ ،‬بجانب ما‬ ‫للفن من آثار وجدانية واجتماعية‬ ‫ت ـ ـه ـ ــذب ال ـ ـن ـ ـفـ ــس وت ـ ــذك ـ ــي روح‬ ‫المنافسة واإلبداع بين المتلقين‪.‬‬ ‫وتشارك د‪ .‬غصون في ملتقى‬ ‫للفن التشكيلي بالمهرجان‪ ،‬مع‬ ‫الفنانة األردنـيــة نعمت الناصر‪،‬‬ ‫والفنان نبيل ساتي من السودان‪،‬‬ ‫والفنان العراقي مصطفى ديزءي‪،‬‬ ‫وينظمون ثالث ورش عمل خالل‬ ‫المهرجان في التمثيل الصامت‬ ‫والــرســم والتمثيل‪ ،‬وملتقى دور‬ ‫مسرح الطفل المدرسي في تنمية‬ ‫قدرات األطفال‪.‬‬

‫وت ـش ـهــد ف ـعــال ـيــات الـمـهــرجــان‬ ‫ال ـيــوم عــرضــا لمسرحية "غضب‬ ‫األل ــوان" لفرقة الوليد التونسية‪،‬‬ ‫ومسرحية "عروس الجرة" لفرقة‬ ‫ال ـس ــودان‪ ،‬تليها رحـلــة سياحية‬ ‫لـ ـلـ ـمـ ـش ــاركـ ـي ــن ف ـ ــي الـ ـمـ ـه ــرج ــان‪،‬‬ ‫تتضمن زيارة متحف النيل‪.‬‬ ‫ويتضمن غدا عرض مسرحية‬ ‫"سند في الغابة المهجورة"‪ ،‬لفرقة‬ ‫ب ــري ــدة الـ ـسـ ـع ــودي ــة‪ ،‬وم ـســرح ـيــة‬ ‫"ال ـ ـ ـ ــدم ـ ـ ـ ــى نـ ـجـ ـيـ ـب ــة والـ ـ ـس ـ ــوس ـ ــة‬ ‫الـعـجـيـبــة"‪ ،‬لـفــرقــة زه ــا األردن ـي ــة‪،‬‬ ‫فيما يشهد حفل الختام تنظيم‬ ‫عروض فنية لفرقة أسوان والدبكة‬ ‫اللبنانية‪.‬‬

‫اختير "توني إردمان"‪،‬‬ ‫للمخرجة األملانية مارن اديه‪،‬‬ ‫أفضل فيلم أوروبي لعام ‪2016‬‬ ‫خالل الحفل الـ ‪ 29‬لجوائز‬ ‫السينما األوروبية‪ ،‬أمس‬ ‫األول‪ ،‬في عاصمة الثقافة‬ ‫األوروبية فروتسالف ‪ -‬شمال‬ ‫غرب بولندا‪ .‬وهي املرة األولى‬ ‫التي تمنح فيها الجائزة إلى‬ ‫فيلم من إخراج امرأة‪.‬‬ ‫ويروي الفيلم قصة امرأة‬ ‫أعمال أملانية المعة تقيم في‬ ‫بوخارست يدفعها والدها‪،‬‬ ‫الغريب األطوار‪ ،‬إلى اكتشاف‬ ‫معنى الحياة العميق‪.‬‬ ‫وفاز الفيلم بجوائز أخرى‬ ‫ألفضل سيناريو وممثل‬ ‫وممثلة وأفضل مخرج‪.‬‬ ‫ومنحت األكاديمية األوروبية‬ ‫للسينما الجائزة الخاصة‬ ‫للمساهمة األوروبية في‬ ‫السينما العاملية إلى املمثل‬ ‫واملنتج بيرس بروسنان‪.‬‬ ‫(أ ف ب)‬

‫تسالي‬

‫‪ 10‬هـ ن‬ ‫‪9‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪7‬‬

‫د‬ ‫ر‬ ‫ت‬

‫‪5‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬

‫ا‬ ‫ر‬

‫م‬ ‫ج ك‬ ‫ت‬

‫ي‬

‫‪6‬‬ ‫‪4‬‬

‫و‬

‫د ص ب‬

‫ز‬ ‫هـ‬

‫ك‬ ‫د‬

‫ت ب‬

‫ي‬ ‫م‬

‫ح‬ ‫د‬

‫ن‬ ‫‪1‬‬

‫ا‬ ‫‪2‬‬

‫ك ي‬ ‫‪3‬‬

‫‪4‬‬

‫ن‬ ‫ا‬

‫هـ‬ ‫ت‬ ‫‪5‬‬

‫كراتشي‬

‫د‬

‫ر‬

‫ي‬

‫و‬

‫ا‬

‫ت‬

‫ل‬

‫د‬

‫ن‬

‫و‬

‫ط‬

‫س ي‬

‫ا‬

‫م‬

‫ا‬

‫ح‬

‫ج‬

‫ن‬

‫غ‬

‫م‬

‫ن‬

‫ف‬

‫‪10 9‬‬

‫‪7‬‬

‫ر‬ ‫ا‬ ‫‪6‬‬

‫كلمات متقاطعة‬ ‫كلمة السر‬

‫و‬

‫م‬

‫ا‬

‫ن‬

‫ت‬

‫ن هـ ش م‬

‫ب‬ ‫ي‬

‫ن س‬ ‫ر‬

‫ا‬

‫ا‬

‫ر‬

‫ي‬

‫و س و‬

‫ا‬ ‫‪8‬‬

‫‪ -5‬مزق (م) – نشعر – أسكب‪.‬‬ ‫‪ -6‬جمبري (م)‪.‬‬ ‫‪ -7‬فــازت بكأس العالم في القدم‬ ‫عام ‪ – 1998‬يعم (م)‪.‬‬ ‫‪ -8‬حرف أبجدي – نوع خشب‪.‬‬ ‫‪ -9‬صحن من الفخار (م) – للتمني‬

‫– نغمة موسيقية‪.‬‬ ‫‪ -10‬روائي وأديب مصري‪.‬‬

‫تحتوي هذه الشبكة على ‪ 9‬مربعات كبيرة (‪ ، )3×3‬كل مربع منها مقسم‬ ‫الــى ‪ 9‬مربعات صغيرة‪ .‬هــدف هــذه اللعبة مــلء المربعات الصغيرة‬ ‫باألرقام الالزمة من ‪ 1‬الى ‪ ،9‬شرط عدم تكرار الرقم أكثر من مرة واحدة‬ ‫في كل مربع كبير وفي كل خط أفقي وعمودي‪.‬‬

‫ف‬

‫‪10‬‬

‫ر‬

‫‪9‬‬

‫و‬

‫مرشح‬ ‫موقف‬ ‫محلة‬ ‫قارورة‬ ‫منكوبة‬

‫حسم‬ ‫منصب‬ ‫قبل‬ ‫خطة‬ ‫كوريا‬

‫قادة‬ ‫ذكي‬ ‫مغرب‬ ‫تسريح‬ ‫عبرة‬

‫وفق‬ ‫وعود‬ ‫نار‬ ‫سمو‬

‫‪8‬‬

‫‪sudoku‬‬

‫ع‬

‫ب‬

‫ر‬

‫ة‬

‫و‬

‫ع‬

‫و‬

‫د‬

‫ر‬

‫ ‬

‫‪ -1‬نغتنم الفرصة – ترجعه‪.‬‬ ‫‪ -2‬مدينة سعودية (م) – نخفي‬ ‫(م)‪.‬‬ ‫‪ -3‬دولـ ـ ـ ــة م ـق ـس ـم ــة بـ ـي ــن ال ـه ـن ــد‬ ‫وباكستان – تحول السائل إلى‬ ‫صلب‪.‬‬ ‫‪ -4‬ينبسط – نهدم‪.‬‬

‫‪7‬‬

‫‪7‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪3‬‬

‫م‬

‫ن‬

‫ص‬

‫ب‬

‫ا‬

‫م‬

‫ح‬

‫ل‬

‫ة‬

‫ً‬ ‫عموديا‪:‬‬

‫‪6‬‬

‫‪3‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪7‬‬

‫ق‬

‫ا‬

‫ر‬

‫و‬

‫ر‬

‫ة‬

‫ح‬

‫س‬

‫م‬

‫‪5‬‬

‫‪8‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬

‫ت‬

‫ك‬

‫و‬

‫ر‬

‫ي‬

‫ا‬

‫ذ‬

‫ك‬

‫ي‬

‫‪4‬‬

‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬

‫م‬

‫ن‬

‫ك‬

‫و‬

‫ب‬

‫ة‬

‫ق‬

‫ب‬

‫ل‬

‫‪3‬‬

‫‪6‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪8‬‬

‫ت‬

‫س‬

‫ر‬

‫ي‬

‫ح‬

‫و‬

‫ف‬

‫ق‬

‫ش‬

‫‪2‬‬

‫‪4‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬

‫خ‬

‫ط‬

‫ة‬

‫س‬

‫م‬

‫و‬

‫ن‬

‫ا‬

‫ر‬

‫‪ ( -1‬ال ‪ )....‬دولة داخل مدينة روما‬ ‫(م) – وشى‪.‬‬ ‫‪ -2‬نحطمه – مــن أرك ــان اإلســام‬ ‫(م)‪.‬‬ ‫‪ -3‬تجدها في (تبرمت) – مطربة‬ ‫مصرية‪.‬‬ ‫‪ -4‬موسيقى نمساوي – معركة‬ ‫(م)‪.‬‬ ‫‪ ...... ( -5‬ترك ) ممثلة مصرية‪.‬‬ ‫‪ -6‬فاسد الطعم (م) – عجن‪.‬‬ ‫‪ -7‬تكفر بعد إسالم – يعالج‪.‬‬ ‫‪ -8‬مخرج وممثل هندي راحل‪.‬‬ ‫‪ -9‬نــوع شجر – دولــة عاصمتها‬ ‫بريشتينا‪.‬‬ ‫‪ -10‬مـ ـمـ ـثـ ـل ــة ت ــو نـ ـسـ ـي ــة – ن ـهــر‬ ‫سويسري‪.‬‬

‫‪1‬‬

‫‪7‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬

‫‪6‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪8‬‬

‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪9‬‬

‫‪5‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪2‬‬

‫م‬

‫ر‬

‫ش‬

‫ح‬

‫ي‬

‫م‬

‫و‬

‫ق‬

‫ف‬

‫ً‬ ‫أفقيا‪:‬‬

‫‪1‬‬

‫‪2‬‬

‫‪3‬‬

‫‪4‬‬

‫‪5‬‬

‫‪6‬‬

‫‪7‬‬

‫‪8‬‬

‫‪10 9‬‬

‫‪9‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪4‬‬

‫ك‬

‫ق‬

‫ا‬

‫د‬

‫ة‬

‫م‬

‫غ‬

‫ر‬

‫ب‬

‫‪sudoku‬‬

‫‪2‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪9‬‬

‫كلمة السر‪:‬‬

‫م ــن ‪ 6‬أحـ ـ ــرف وهـ ــي اسـ ـ ــم أكـ ـب ــر مـ ــدن بــاك ـس ـتــان‪،‬‬ ‫وعاصمة محافظة السند‪.‬‬

‫كلمات متقاطعة‬

‫الحلول‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬

‫‪foreigndesk@aljarida●com‬‬

‫العدد ‪ / 3257‬االثنني ‪ 12‬ديسمبر ‪2016‬م ‪ 13 /‬ربيع األول ‪1438‬هـ‬

‫‪36‬‬

‫دوليات‬

‫ّ‬ ‫«داعش» يسيطر على تدمر‪ ...‬وعد عكسي لنهاية معركة حلب‬ ‫• أقوى هجوم للتنظيم في سورية والعراق منذ أشهر يربك موسكو • كيري للمعارضة‪ :‬إلى التسوية‬

‫سوريون يتكدسون أمام حاجز لقوات النظام للخروج من حلب الشرقية أمس‬

‫مع انطالق العد العكسي‬ ‫لسقوط مدينة حلب بالكامل‬ ‫في يد نظام الرئيس السوري‬ ‫بشار األسد‪ ،‬أربك تنظيم‬ ‫"داعش" موسكو ودمشق‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫بشنه أعنف هجوم في سورية‬ ‫والعراق منذ أشهر‪ .‬ورغم‬ ‫وضع الطيران الروسي الحربي‬ ‫ثقله في المعركة نجح التنظيم‬ ‫في السيطرة على مدينة تدمر‬ ‫األثرية في بادية الشام‪.‬‬

‫واصل الجيش السوري تقدمه‬ ‫فــي شــرق حـلــب‪ ،‬الـتــي بــاتــت على‬ ‫وش ـ ـ ــك ال ـ ـس ـ ـقـ ــوط ك ــامـ ـل ــة بـ ـي ــده‪،‬‬ ‫بالتزامن مع فرار آالف المدنيين‬ ‫م ــن م ـن ــاط ــق س ـي ـط ــرة ال ـف ـصــائــل‬ ‫الـمـعــارضــة‪ ،‬لكنه مـنــي بخسارة‬ ‫أمــام تنظيم "داع ــش" الــذي تمكن‬ ‫ً‬ ‫مـجــددا أمــس‪ ،‬مــن السيطرة على‬ ‫مدينة تدمر األثرية‪.‬‬ ‫وت ـم ـك ــن آالف ال ـم ـقــات ـل ـيــن مــن‬ ‫تنظيم "داعش" من السيطرة على‬ ‫كامل مدينة تدمر‪ ،‬وقتلوا أكثر من‬ ‫‪ 100‬من الـقــوات الموالية النظام‬ ‫السوري‪.‬‬ ‫وكــانــت وســائــل إع ــام روسية‬ ‫ت ـحــدثــت ع ــن ش ــن مــوس ـكــو أكـثــر‬ ‫مــن ‪ 60‬غ ــارة على تــدمــر‪ .‬وقــدرت‬

‫فــي ريــف حمص الـشــرقــي‪ ،‬تمكن‬ ‫م ـســاء الـسـبــت مــن دخ ــول مدينة‬ ‫ت ــدم ــر وال ـس ـي ـط ــرة عـلـيـهــا لــوقــت‬ ‫قـصـيــر‪ ،‬بـعــد ثمانية أشـهــر على‬ ‫طرده منها المرة األولى‪.‬‬ ‫لكن الغارات الروسية الكثيفة‬ ‫أجـبــرت "الـجـهــاديـيــن" فجر أمس‬ ‫عـلــى االن ـس ـح ــاب‪ ،‬وف ــق م ــا أك ــدت‬ ‫وزارة الدفاع الروسية‪.‬‬ ‫ً‬ ‫لكن تنظيم "داعش" بدا عازما‬ ‫ً‬ ‫على التقدم مجددا داخل المدينة‬ ‫ً‬ ‫األثرية مسببا أكبر إرباك للحلف‬ ‫العسكري الروسي ـ السوري‪.‬‬ ‫وفي مدينة حلب‪ ،‬حقق الجيش‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫السوري تقدما جديدا على حساب‬ ‫الـفـصــائــل الـمـعــارضــة بسيطرته‬ ‫على حارة األصيلة قرب المدينة‬

‫ً‬ ‫القديمة‪ ،‬فضال عن أجزاء واسعة‬ ‫مــن حــي ال ـم ـعــادي‪ ،‬وف ــق مــا أفــاد‬ ‫مــديــر الـمــرصــد ال ـســوري لحقوق‬ ‫االنسان رامي عبدالرحمن‪.‬‬ ‫ومنذ منتصف نوفمبر‪ ،‬تمكنت‬ ‫ق ــوات النظام إثــر هـجــوم لها من‬ ‫إحــراز تقدم سريع داخل األحياء‬ ‫الشرقية في حلب‪ ،‬وباتت تسيطر‬ ‫عـلــى أك ـثــر م ــن ‪ 85‬ف ــي الـمـئــة من‬ ‫مساحة هذه األحياء‪ ،‬التي كانت‬ ‫تحت سيطرة الفصائل المعارضة‬ ‫مـنــذ ع ــام ‪ ،2012‬ت ــاري ــخ انـقـســام‬ ‫المدينة بين الطرفين‪.‬‬ ‫وي ـ ـتـ ــركـ ــز وجـ ـ ـ ـ ــود الـ ـفـ ـص ــائ ــل‬ ‫ً‬ ‫ال ـم ـع ــارض ــة ح ــال ـي ــا ف ــي األح ـي ــاء‬ ‫ال ـج ـنــوب ـيــة ال ـشــرق ـيــة م ــن مــديـنــة‬ ‫حلب وحيث تتواصل االشتباكات‬

‫العنيفة على محاور عدة‪ ،‬وسط‬ ‫قصف متجدد لقوات النظام على‬ ‫آخــر األحـيــاء‪ ،‬التي ال تــزال تحت‬ ‫سيطرة المعارضة‪ ،‬وفق المرصد‬ ‫السوري‪.‬‬ ‫وردت ال ـف ـصــائــل ال ـم ـعــارضــة‬ ‫ب ــإط ــاق ال ـق ــذائ ــف ال ـصــاروخ ـيــة‬ ‫طــوال ليل السبت ـ األحــد وحتى‬ ‫الـصـبــاح عـلــى األح ـيــاء الغربية‪،‬‬ ‫الـ ــواق ـ ـعـ ــة تـ ـح ــت سـ ـيـ ـط ــرة قـ ــوات‬ ‫النظام‪.‬‬ ‫وأفاد مراسل فرانس برس في‬ ‫األح ـيــاء الغربية بسماعه طــوال‬ ‫ال ـل ـي ــل دوي اش ـت ـب ــاك ــات عـنـيـفــة‬ ‫وانفجارات اهتزت المباني على‬ ‫وقعها‪.‬‬ ‫ودفع هجوم قوات النظام منذ‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫سقوط حلب يشكل تحوال جذريا في مسار الحرب‬ ‫ستشكل سيطرة قوات النظام السوري‬ ‫على مدينة حلب تحوال جذريا في مسار‬ ‫الحرب‪ ،‬إذ تضع دمشق على طريق تحقيق‬ ‫هدفها باستعادة كل البالد فيما سيصعب‬ ‫عـ ـل ــى الـ ـفـ ـص ــائ ــل الـ ـمـ ـع ــارض ــة ت ـعــويــض‬ ‫خسائرها‪ ،‬وفق محللين‪.‬‬ ‫وي ـقــول الخبير فــي ال ـشــؤون الـســوريــة‬ ‫بمعهد واشنطن لألبحاث فابريس باالنش‪:‬‬ ‫"حلب هي المنعطف الحقيقي للحرب‪ ،‬إنها‬ ‫بمنزلة ستالينغراد"‪ ،‬في إشارة الى المدينة‬ ‫ال ــروس ـي ــة ال ـتــي ق ــاوم ــت ‪ 6‬أش ـهــر حـصــار‬ ‫القوات األلمانية‪ ،‬فمنيت األخيرة بخسارة‬ ‫فادحة غيرت مسار الحرب العالمية الثانية‪.‬‬ ‫ويرى باالنش أن الرئيس السوري بشار‬ ‫األسد بحاجة الى هذا االنتصار‪ ،‬ألنه "كان‬ ‫نصف رئيس من دون حلب"‪.‬‬ ‫ويوضح‪" :‬كان من الصعب عليه تولي‬ ‫زمام األمور في سورية مستقبال من دون‬ ‫ثاني مدنها‪ ،‬وبالتالي بإمكانه من خالل‬

‫هذا االنتصار أن يقدم نفسه على أنه رئيس‬ ‫سورية كلها"‪.‬‬ ‫أما الفصائل المعارضة فإنها ستخسر‬ ‫الـكـثـيــر بـسـقــوط ح ـلــب‪ ،‬بــل إن ـهــا "ستفقد‬ ‫شرعيتها"‪ ،‬وفق ما يقول باالنش‪ ،‬الذي رأى‬ ‫أنه "قد انتهت أسطورة الفصائل المعارضة‬ ‫المعتدلة في حلب‪ ،‬القادرة على تقديم بديل‬ ‫سياسي وعسكري"‪.‬‬ ‫ويرى كبير الباحثين في مركز كارنيغي‬ ‫للشرق األوسط يزيد الصايغ أن السيطرة‬ ‫على مدينة حلب "ستشكل إنـجــازا كبيرا‬ ‫لـلـنـظــام‪ ،‬وق ــد حـقــق مبتغاه فعليا‪ ،‬حتى‬ ‫وإن لم يسيطر على كامل المدينة بسرعة"‪.‬‬ ‫وي ـ ـض ـ ـي ـ ــف‪" :‬ح ـ ـ ـلـ ـ ــب ل ـ ـ ــم ت ـ ـعـ ــد م ـع ـق ــل‬ ‫المعارضة"‪ ،‬وخاصة إذا بدأت قوات النظام‬ ‫بإحكام قبضتها على المدينة ومنع قطع‬ ‫الطريق الدولية المؤدية اليها‪.‬‬ ‫وفي حال استعاد النظام حلب كاملة‪،‬‬ ‫سيكون أمسك بمفاتيح مفاوضات السالم‬

‫المحتملة‪ ،‬بعد فشل ثالث جوالت محادثات‬ ‫غير مباشرة السنة الحالية بإشراف االمم‬ ‫المتحدة‪.‬‬ ‫ويقول الصايغ إن السيطرة على حلب‬ ‫"مهمة جدا أيضا على الصعيد السياسي"‪،‬‬ ‫فضال عن أنها "ستكسر ظهر المعارضة‬ ‫المسلحة (‪ ،)...‬ويصبح من الممكن أخيرا‬ ‫تجاوز التفكير بإمكانية اإلطاحة بالنظام‬ ‫عسكريا"‪.‬‬ ‫وسيقتصر وجــود فصائل المعارضة‬ ‫الــى جــانــب محافظة إدل ــب (شـمــال غــرب)‪،‬‬ ‫عـلــى بـعــض الـمـنــاطــق فــي درع ــا (جـنــوب)‬ ‫التي كانت مهد االنتفاضة ضد النظام وفي‬ ‫ريف دمشق‪ ،‬حيث تراجعت الفصائل أيضا‬ ‫مع خسارة اثنين من معاقلها‪ ،‬هما داريا‬ ‫ومعضمية الشام‪.‬‬ ‫وف ــي ح ــال اسـتـعــاد كــافــة مدينة حلب‪،‬‬ ‫يصبح بإمكان النظام التباهي بسيطرته‬ ‫على المدن الثالث الرئيسة دمشق وحمص‬

‫وحلب‪ ،‬فضال عن الجزء األكبر من "سورية‬ ‫المفيدة"‪ ،‬أي غرب البالد‪ .‬أما الجزء األكبر‬ ‫مما تبقى فهو عبارة عن مناطق صحراوية‪.‬‬ ‫ويرى مدير أبحاث الشرق األوسط في‬ ‫جــامـعــة أوكــاهــومــا جــوشــوا النــديــس ان‬ ‫"للسيطرة على حلب تأثير كرة الثلج"‪.‬‬ ‫وي ــوض ــح‪" :‬فـ ــور اق ـت ـنــاع الـمـجـمــوعــات‬ ‫المسلحة بأن أيــام التمرد باتت معدودة‪،‬‬ ‫فإنها ستصبح مستعدة للتفاوض على‬ ‫االستسالم"‪.‬‬ ‫ومن شأن السيطرة على حلب أن تفسح‬ ‫المجال أمام ‪ 30‬الف مقاتل من قوات النظام‬ ‫لشن عمليات عسكرية جديدة على جبهات‬ ‫أخرى‪ ،‬بحسب باالنش‪.‬‬ ‫وبـ ـفـ ـق ــدان ال ـم ـع ــارض ــة ح ـلــب الـمــديـنــة‬ ‫الرمز التي سمحت سيطرتها على بعض‬ ‫أحيائها عام ‪ 2012‬بأن تطرح نفسها كبديل‬ ‫لقوات النظام‪.‬‬ ‫ويضيف الصايغ أن السلطات السورية‪،‬‬

‫ستثبت أنها "في وضع يمكنها من إعادة‬ ‫فتح الطريق الذي يربط الحدود األردنية‬ ‫(ج ـنــوبــا) حـتــى ال ـح ــدود الـتــركـيــة تقريبا‬ ‫(شماال)"‪.‬‬ ‫ك ـ ـمـ ــا ي ـع ـت ـب ــر بـ ـ ــاالنـ ـ ــش أن ع ـم ـل ـي ــات‬ ‫"االسـ ـتـ ـس ــام (فـ ــي ص ـف ــوف الـمـسـلـحـيــن)‬ ‫ستتضاعف حول أنحاء دمشق‪ ،‬خصوصا‬ ‫ف ــي الـ ـغ ــوط ــة"‪ ،‬م ـع ـقــل ال ـم ـع ــارض ــة ش ــرق‬ ‫العاصمة‪ ،‬موضحا أن دوما‪ ،‬البلدة الرئيسة‬ ‫ف ــي الـمـنـطـقــة‪" ،‬ل ــن تـعــانــي الـمـصـيــر ذات ــه‬ ‫لحلب الشرقية"‪ ،‬لكونها دمرت تماما من‬ ‫جراء القصف‪.‬‬ ‫ويبقى أمام قوات النظام خياران اثنان‪،‬‬ ‫وفــق ما يــرى المحللون‪ ،‬التقدم شرقا أي‬ ‫باتجاه مدينتي الباب والرقة‪ ،‬حيث تنظيم‬ ‫"داعش"‪ ،‬أو غربا باتجاه محافظة إدلب‪.‬‬ ‫(بيروت ـ أ ف ب)‬

‫جونسون‪ :‬عالقة السعودية ببريطانيا قوية وصريحة‬ ‫الجبير‪ :‬تطابق بين الرياض ولندن بشأن التهديدات اإليرانية وملف اليمن‬ ‫شدد وزير الخارجية البريطاني‬ ‫ب ـ ــوري ـ ــس جـ ــون ـ ـسـ ــون‪ ،‬عـ ـل ــى ق ــوة‬ ‫وصراحة العالقات بين بريطانيا‬ ‫والمملكة العربية السعودية خالل‬ ‫زيارته للرياض‪ ،‬أمس‪.‬‬ ‫وق ـ ــال ج ــونـ ـس ــون‪ ،‬فـ ــي مــؤت ـمــر‬ ‫مـ ـشـ ـت ــرك مـ ـ ــع وزيـ ـ ـ ـ ــر الـ ـخ ــارجـ ـي ــة‬ ‫السعودي عــادل الجبير‪" :‬أنــا هنا‬ ‫لكي أؤكــد أن الصداقة قائمة بين‬ ‫الـمـمـلـكــة ال ـم ـت ـحــدة وال ـس ـع ــودي ــة‪،‬‬ ‫وهــذا أمــر يتطور ويتسع"‪ .‬وأشــار‬ ‫جونسون إلى أهمية الصراحة في‬ ‫العالقات‪ ،‬مضيفا‪" :‬حان الوقت اآلن‬ ‫للحديث عن األمور اإليجابية التي‬ ‫ً‬ ‫نقوم بها معا"‪.‬‬ ‫وتـ ـح ــدث ع ــن الـ ـص ــراع الـيـمـنــي‬ ‫وقـ ــال‪" :‬ي ـســاورنــا قـلــق عـمـيــق إزاء‬ ‫م ـع ــان ــاة ال ـي ـم ــن ون ـ ـ ــدرك ال ـت ـهــديــد‬ ‫الجسيم الــذي تواجهه السعودية‬ ‫ً‬ ‫فــي ه ــذا ال ـص ــراع"‪ ،‬مـعـتـبــرا أن من‬ ‫حق الرياض تحقيق تسوية إلعادة‬ ‫الحكومة اليمنية الشرعية‪.‬‬ ‫وعـبــر عــن الـقـلــق مــن اسـتـهــداف‬ ‫السعودية بـصــواريــخ باليسيتية‬ ‫ً‬ ‫م ـ ـصـ ــدرهـ ــا ال ـ ـي ـ ـمـ ــن‪ ،‬مـ ـضـ ـيـ ـف ــا أن‬ ‫"ال ـت ـهــديــد اإلي ــران ــي ف ــي الـمـنـطـقــة‬ ‫ي ـق ـل ـق ـنــا كـ ـم ــا ي ـق ـل ــق الـ ـسـ ـع ــودي ــة‪.‬‬

‫وط ـهــران تـتــدخــل فــي ش ــؤون أكثر‬ ‫مــن دول ــة فــي المنطقة وعليها أن‬ ‫تقصر دورها على القنوات الدولية‬ ‫والقانونية في عالقاتها مع الدول"‪.‬‬ ‫من جانب آخر‪ ،‬شدد جونسون‬ ‫على أن العمليات اإلرهــابـيــة التي‬ ‫تحدث في عــدد من الــدول كما في‬ ‫تركيا ومصر تحتم تعزيز التعاون‬ ‫األمني المشترك لمحاربة التطرف‬ ‫واإلرهــاب‪ ،‬مؤكدا في الوقت نفسه‬ ‫أه ـم ـي ــة ال ـع ـم ــل الج ـ ــل ايـ ـج ــاد حــل‬ ‫سياسي في سورية‪.‬‬ ‫وكان وزير الخارجية البريطاني‬ ‫الذي يزور السعودية للمرة األولى‬ ‫مـنــذ تـعـيـيـنــه ق ــد ال ـت ـقــى‪ ،‬ف ــي وقــت‬ ‫سابق‪ ،‬الملك سلمان وولــي العهد‬ ‫نائب رئيس مجلس الــوزراء وزير‬ ‫الداخلية األمير محمد بن نايف‪.‬‬ ‫وأكــد أن العالقات بين البلدين‬ ‫متينة وت ـعــود جــذورهــا إل ــى لقاء‬ ‫الملك المؤسس عبدالعزيز ورئيس‬ ‫الوزراء األسبق ونستون تشرشل‪.‬‬ ‫م ـ ــن ج ــانـ ـب ــه‪ ،‬أك ـ ــد ال ـج ـب ـي ــر أن‬ ‫"ال ـ ـمـ ــوقـ ــف ال ـب ــري ـط ــان ــي مـ ــن دول‬ ‫مـجـلــس ال ـت ـعــاون واضـ ــح ال لبس‬ ‫فيه وقد أكدت عليه رئيسة الوزراء‬ ‫ت ـي ــري ــزا مـ ــاي ف ــي ال ـق ـم ــة األخ ـي ــرة‬

‫ً‬ ‫الملك سلمان مستقبال جونسون في الرياض أمس (رويترز)‬ ‫التي عقدت في البحرين األسبوع‬ ‫ً‬ ‫الـمــاضــي"‪ ،‬مشيرا إلــى أن وجهات‬ ‫نظر البلدين متطابقة حول العديد‬ ‫من قضايا المنطقة‪.‬‬ ‫وق ـ ـ ــال إن ت ـص ــري ـح ــات أخ ـي ــرة‬ ‫نـ ـسـ ـب ــت إلـ ـ ـ ــى وزيـ ـ ـ ـ ــر الـ ـخ ــارجـ ـي ــة‬ ‫البريطاني "فسرت بطريقة خاطئة‬ ‫فالشواهد العديدة أكثر داللة على‬ ‫عمق هذه العالقات‪ ،‬وعلى مستوى‬ ‫التعاون الكبير بين المملكة وبقية‬ ‫دول مجلس التعاون مع بريطانيا"‪.‬‬ ‫وأوض ـ ـ ـ ـ ـ ــح وزي ـ ـ ـ ـ ــر ال ـ ـخـ ــارج ـ ـيـ ــة‬

‫جولة مرتقبة لهادي‬ ‫بعدة محافظات يمنية‬

‫توقعت مصادر في الرئاسة‬ ‫اليمنية‪ ،‬أن يزور الرئيس‬ ‫ً‬ ‫عبدربه منصور هادي عددا‬ ‫من المواقع العسكرية في‬ ‫محافظات لحج‪ ،‬عدن‪ ،‬أبين‪،‬‬ ‫حضرموت‪ ،‬ومأرب في‬ ‫األيام القليلة المقبلة‪.‬‬ ‫وذكرت تقارير أن هادي‬ ‫سيزور عددا من المواقع‬ ‫العسكرية بالمحافظات‬ ‫لمتابعة التحضيرات‬ ‫النهائية لعملية الحسم‬ ‫العسكري المتوقع انطالقها‬ ‫مطلع العام المقبل‪ .‬وتشهد‬ ‫جبهات القتال في مختلف‬ ‫محافظات الجمهورية‬ ‫هدوء نسبيا هذه األيام‪،‬‬ ‫األمر الذي يعتبره محللون‬ ‫عسكريون التحضير‬ ‫لعملية عسكرية كبرى ضد‬ ‫الحوثيين والقوات الموالية‬ ‫لهم‪.‬‬

‫(رويترز)‬

‫وكالة أنباء "سبوتنيك" الروسية‬ ‫عدد مقاتلي "داعش" في المدينة‬ ‫بـ‪ 4‬آالف‪.‬‬ ‫مــن ناحيته‪ ،‬انسحب الجيش‬ ‫الـ ـ ـ ـس ـ ـ ــوري مـ ـ ــن ال ـ ـمـ ــدي ـ ـنـ ــة ت ـحــت‬ ‫ضربات التنظيم اإلرهابي باتجاه‬ ‫الريف الجنوبي‪.‬‬ ‫ونقلت وكالة "أعماق" المرتبطة‬ ‫ب ـ ــ"داعـ ــش" ال ـم ـت ـطــرف‪ ،‬أن "ق ــوات‬ ‫الدولة اإلسالمية تحكم سيطرتها‬ ‫على كامل مدينة تدمر"‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫وشن التنظيم المتطرف أمس‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫هـجــومــا جــديــدا على تــدمــر‪ ،‬بعد‬ ‫سـ ــاعـ ــات ع ـل ــى ط ـ ــرده م ـن ـهــا إث ــر‬ ‫غارات روسية كثيفة‪.‬‬ ‫وك ـ ــان ال ـت ـن ـظ ـيــم‪ ،‬إثـ ــر سلسلة‬ ‫هجمات أطلقها الخميس الماضي‬

‫سلة أخبار‬

‫ال ـ ـس ـ ـعـ ــودي أن الـ ـمـ ـب ــاحـ ـث ــات مــع‬ ‫جــون ـســون ت ـنــاولــت ال ـعــاقــات مع‬ ‫إي ـ ـ ــران "وض ـ ـ ـ ــرورة ال ـ ـتـ ــزام ط ـه ــران‬ ‫بالقوانين الدولية ومبادئ حسن‬ ‫ال ـ ـ ـجـ ـ ــوار ووقـ ـ ـ ــف ت ــدخ ــاتـ ـه ــا فــي‬ ‫ال ـشــؤون الــداخـلـيــة ل ــدول المنطقة‬ ‫عـلــى غ ــرار مــا ت ـقــوم بــه فــي اليمن‬ ‫وسورية والبحرين ولبنان"‪.‬‬ ‫في موازاة ذلك‪ ،‬أكد وزير الدفاع‬ ‫ال ـب ــري ـط ــان ــي م ــاي ـك ــل ف ــال ــون دع ــم‬ ‫ب ــاده للسعودية الـتــي تـقــود منذ‬ ‫مارس ‪ 2015‬تحالفا عسكريا لدعم‬

‫الحكومة اليمنية بقيادة عبد ربه‬ ‫م ـن ـص ــور هـ ـ ــادي ض ــد الـمـقــاتـلـيــن‬ ‫الـحــوثـيـيــن ال ــذي ــن تــدعـمـهــم ق ــوات‬ ‫م ــوالـ ـي ــة ل ـل ــرئ ـي ــس الـ ـس ــاب ــق عـلــي‬ ‫صالح‪.‬‬ ‫وأضــاف فالون‪" :‬السعودية لها‬ ‫الـحــق فــي الــدفــاع عــن نفسها وأن‬ ‫تقود التحالف الذي يسعى إلعادة‬ ‫الحكومة الشرعية في اليمن"‪.‬‬ ‫(الرياض ‪ -‬كونا‪ ،‬أ ف ب‪،‬‬ ‫رويترز‪ ،‬د ب أ)‬

‫ح ــوال ــي شـهــر ‪ 120‬أل ــف شخص‬ ‫إلــى الـفــرار مــن األحـيــاء الشرقية‪،‬‬ ‫وف ــق الـمــرصــد ال ـس ــوري‪ .‬وتــوجــه‬ ‫معظمهم إلى أحياء تحت سيطرة‬ ‫قـ ــوات ال ـن ـظ ــام‪ .‬وش ـهــد منتصف‬ ‫ليل السبت األح ــد جــولــة جديدة‬ ‫من النزوح‪.‬‬ ‫وأش ـ ـ ــار ع ـب ــدال ــرح ـم ــن إل ـ ــى أن‬ ‫ال ـنــازح ـيــن ال ـج ــدد تــوج ـهــوا إلــى‬ ‫األح ـ ـيـ ــاء ال ـغ ــرب ـي ــة أو ت ـل ــك ال ـتــي‬ ‫س ـي ـط ــرت ع ـل ـي ـهــا قـ ـ ــوات ال ـن ـظــام‬ ‫ً‬ ‫أخ ـيــرا فــي شـمــال ووس ــط مدينة‬ ‫حلب‪.‬‬ ‫وأفادت وكالة األنباء السورية‬ ‫الرسمية "ســانــا" بــدورهــا‪ ،‬األحــد‬ ‫بـ"خروج أربعة آالف مدني (‪ )...‬من‬ ‫القسم الجنوبي من أحياء مدينة‬ ‫حـلــب ال ـشــرق ـيــة"‪ ،‬مـشـيــرة إل ــى أن‬ ‫حركة النزوح مستمرة حيث يتم‬ ‫نقل المدنيين‬ ‫الفارين بواسطة حافالت إلى‬ ‫"مراكز إقامة مزودة بجميع المواد‬ ‫واالحتياجات األساسية الالزمة"‪.‬‬ ‫ونقل أحد السكان في األحياء‬ ‫الجنوبية الشرقية لوكالة فرانس‬ ‫ب ــرس م ـشــاهــدتــه ب ـعــد منتصف‬ ‫الليل لحشود من السكان يفرون‬ ‫باتجاه األحياء الغربية‪ .‬ووصف‬ ‫ما يحصل بـ"النزوح الهائل"‪.‬‬ ‫مــن جهته‪ ،‬توقع وزيــر الدفاع‬ ‫الـبــريـطــانــي مــايـكــل فــالــون أمــس‪،‬‬ ‫أن يسيطر الجيش السوري على‬ ‫مــدي ـنــة ح ـل ــب‪ .‬وق ـ ــال "يـ ـب ــدو اآلن‬ ‫لألسف ان حلب ستسقط"‪.‬‬ ‫وقال وزير الخارجية األميركي‬ ‫جـ ـ ــون ك ـ ـيـ ــري‪ ،‬إن "ال ـ ـ ـعـ ـ ــودة إل ــى‬ ‫ط ــاول ــة ال ـم ـف ــاوض ــات ه ــو أفـضــل‬ ‫ما يمكنهم القيام بــه" في إشــارة‬ ‫ً‬ ‫إلى المعارضة‪ ،‬مضيفا "األرجــح‬ ‫أنهم فــي صــدد خـســارة حلب‪ .‬ما‬ ‫زالوا قادرين على الحصول على‬ ‫تسوية سياسية تشرف معركتهم‬ ‫وكل ما استثمروا من أجله"‪.‬‬

‫الريجاني‪ :‬ال نعادي السعودية‬ ‫«بوينغ» تبيع لطهران ‪ 80‬طائرة ركاب بـ ‪ 16.6‬مليار دوالر‬ ‫ق ـ ـ ـ ـ ــال رئـ ـ ـ ـي ـ ـ ــس مـ ـجـ ـل ــس‬ ‫ال ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـشـ ـ ـ ـ ـ ـ ــورى اإليـ ـ ـ ـ ـ ــرانـ ـ ـ ـ ـ ــي‬ ‫(البرلمان) علي الريجاني‬ ‫إن إيــران ال تكن أي عداوة‬ ‫تـ ـج ــاه ال ـم ـم ـل ـك ــة ال ـعــرب ـيــة‬ ‫ال ـ ـ ـ ـس ـ ـ ـ ـعـ ـ ـ ــوديـ ـ ـ ــة‪ ،‬وهـ ـ ـ ـ ـ ــي ال‬ ‫تـ ـعـ ـت ــرض عـ ـل ــى أي "دور‬ ‫ب ـ ـنـ ــاء" ل ـل ـم ـم ـل ـك ــة فـ ــي حــل‬ ‫الخالفات اإلقليمية‪.‬‬ ‫وهــاجــم الري ـجــانــي‪ ،‬في‬ ‫تصريحات له بافتتاحية‬ ‫مـ ــؤت ـ ـمـ ــر طـ ـ ـه ـ ــران األم ـ ـنـ ــي‬ ‫األول أ م ـ ــس‪ ،‬ت ـصــر ي ـحــات‬ ‫رئيسة الوزراء البريطانية‬ ‫تريزا ماي في مؤتمر قمة‬ ‫مجلس التعاول الخليجي‬ ‫ب ـ ــالـ ـ ـبـ ـ ـح ـ ــري ـ ــن االسـ ـ ـ ـب ـ ـ ــوع‬ ‫الماضي‪ ،‬متهما بريطانيا‬ ‫بأنها تحاول ان تعود الى‬ ‫المنطقة بزرع الفتن‪.‬‬ ‫واعتبر أن و جــود إيران‬ ‫فـ ـ ـ ــي سـ ـ ـ ــوريـ ـ ـ ــة وال ـ ـ ـ ـعـ ـ ـ ــراق‬ ‫والـ ـ ـ ـ ـيـ ـ ـ ـ ـم ـ ـ ـ ــن ه ـ ـ ـ ـ ــو ب ـ ـ ـهـ ـ ــدف‬ ‫"م ـ ـ ـسـ ـ ــاعـ ـ ــدة ال ـ ـح ـ ـكـ ــومـ ــات‬ ‫ال ـ ـ ـشـ ـ ــرع ـ ـ ـيـ ـ ــة بـ ـ ـم ـ ــواجـ ـ ـه ـ ــة‬ ‫االرهابيين وداعش"‪.‬‬ ‫ف ــي سـ ـي ــاق آخـ ـ ــر‪ ،‬أك ــدت‬ ‫شـ ـ ــركـ ـ ــة "ب ـ ـ ــويـ ـ ـ ـن ـ ـ ــغ" أم ـ ــس‬

‫تــوق ـيــع ات ـف ــاق رس ـم ــي مــع‬ ‫الخطوط الجوية اإليرانية‬ ‫لبيع ‪ 80‬طائرة ركاب‪.‬‬ ‫تـ ـ ـشـ ـ ـم ـ ــل ا لـ ـ ـصـ ـ ـفـ ـ ـق ـ ــة ‪50‬‬ ‫طــائــرة مــن طــراز ‪8-MAX-‬‬ ‫‪ 737‬ر فـ ـيـ ـع ــة ا ل ـ ـبـ ــدن و ‪30‬‬ ‫ط ـ ــا ئ ـ ــرة م ـ ــن عـ ــا ئ ـ ـلـ ــة ‪777‬‬ ‫م ـ ـنـ ــاص ـ ـفـ ــة بـ ـ ـي ـ ــن ط ـ ــائ ـ ــرة‬ ‫الجيل الحالي ‪300ER-777‬‬ ‫وط ـ ــائ ـ ــرة الـ ـجـ ـي ــل ال ـم ـق ـبــل‬ ‫‪ 9-777‬و هـ ــي ط ــا ئ ــرة ذات‬ ‫محركين تسع ‪ 406‬مقاعد‬ ‫م ـ ـ ــن ا ل ـ ـ ـم ـ ـ ـقـ ـ ــرر أن تـ ــد خـ ــل‬ ‫الخدمة في ‪.2020‬‬ ‫وقـ ــالـ ــت "ب ــويـ ـن ــغ" إن ـه ــا‬ ‫التزمت بشروط ترخيص‬ ‫البيع الممنوح من الخزانة‬ ‫األمـ ـي ــركـ ـي ــة فـ ــي سـبـتـمـبــر‬ ‫عـ ـق ــب ات ـ ـفـ ــاق مـ ـب ــدئ ــي مــع‬ ‫"ال ـخ ـط ــوط اإلي ــران ـي ــة" فــي‬ ‫ي ــونـ ـي ــو‪ ،‬وشـ ـم ــل االتـ ـف ــاق‬ ‫‪ 100‬طائرة حيث سيجري‬ ‫ت ــأج ـي ــر ب ـق ـي ــة الـ ـط ــائ ــرات‪،‬‬ ‫موضحة أن قيمة الصفقة‬ ‫‪ 16.6‬م ـل ـيــار دوالر حسب‬ ‫قائمة األسعار‪.‬‬

‫ً‬ ‫‪ 29‬قتيال في تفجير‬ ‫انتحاري بمقديشو‬

‫أفادت الشرطة‬ ‫الصومالية‪ ،‬أمس‪،‬‬ ‫بأن عدد قتلى تفجير‬ ‫انتحاري بشاحنة‬ ‫ملغومة عند مدخل‬ ‫أكبر موانئ الصومال‬ ‫في العاصمة مقديشو‬ ‫ً‬ ‫ارتفع إلى ‪ 29‬شخصا‬ ‫ً‬ ‫باإلضافة إلى ‪ 50‬مصابا‬ ‫في هجوم أعلنت حركة‬ ‫"الشباب" المتشددة‬ ‫مسؤوليتها عنه‪.‬‬

‫ألمانيا تسلم ‪ 16‬مركبة‬ ‫قتال لألردن‬

‫شهدت وزيرة الدفاع‬ ‫األلمانية أورزوال فون‬ ‫دير الين‪ ،‬أمس‪ ،‬مراسم‬ ‫تسليم ‪ 16‬مركبة قتال‬ ‫مدرعة من طراز "ماردر"‬ ‫للجيش األردني كجزء‬ ‫من حزمة مساعدات‬ ‫تهدف إلى المساعدة‬ ‫فى تأمين حدود البالد‬ ‫من مخاطر العناصر‬ ‫اإلرهابية الموجود في‬ ‫دول الجوار‪ .‬ومن المقرر‬ ‫تسليم األردن ‪ 34‬مركبة‬ ‫أخرى بحلول نهاية‬ ‫العام‪.‬‬

‫وفاة مدون جزائري مسجون‬

‫توفي المدون الجزائري‬ ‫محمد تامالت المعروف‬ ‫بانتقاده للسلطات‪،‬‬ ‫أمس‪ ،‬بعد ثالثة أشهر‬ ‫من دخوله في غيبوبة‬ ‫نتيجة االضراب عن‬ ‫الطعام احتجاجا على‬ ‫حكم بسجنه مدة عامين‪.‬‬ ‫وأكدت مصادر أمنية‬ ‫ورسمية خبر وفاة‬ ‫تامالت الذي حكم عليه‬ ‫في ‪ 11‬يوليو الماضي‬ ‫بالسجن عامين وغرامة‬ ‫بقيمة ‪ 200‬ألف دينار‪،‬‬ ‫وتم تأكيد الحكم بعد‬ ‫الطعن في ‪ 9‬أغسطس‬ ‫في محكمة االستئناف‪.‬‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3257‬االثنين ‪ 12‬ديسمبر ‪2016‬م ‪ 13 /‬ربيع األول ‪1438‬هـ‬

‫‪foreigndesk@aljarida●com‬‬

‫‪٣٧‬‬

‫ً‬ ‫‪ 38‬قتيال بهجوم مزدوج في إسطنبول و«صقور كردستان» تتبنى‬ ‫• التفجيران وقعا قرب استاد شهد مباراة مهمة • حداد عام وتوقيف ‪ 10‬أشخاص‬ ‫عاد التوتر إلى تركيا غداة‬ ‫الهجوم المزدوج الذي‬ ‫استهدف منطقة قرب استاد‬ ‫شهد مباراة مهمة في كرة‬ ‫والذي‬ ‫القدم في إسطنبول‪ً ،‬‬ ‫أسفر عن مقتل ‪ 38‬شخصا‪،‬‬ ‫واتهمت السلطات المتمردين‬ ‫األكراد بالوقوف خلفه‪.‬‬

‫تقارير تفيد بمرور‬ ‫موكب إردوغان‬ ‫في موقع التفجير‬ ‫قبل ‪ 15‬دقيقة‬

‫ارتفع أمــس عــدد القتلى جراء‬ ‫ال ـت ـف ـج ـيــريــن ال ـل ــذي ــن هـ ــزا وســط‬ ‫اسطنبول مساء أمــس األول الى‬ ‫‪ 38‬بينهم ‪ 30‬من رجال الشرطة‪،‬‬ ‫في وقت وجهت السلطات االتهام‬ ‫ل ـل ـم ـت ـمــرديــن األك ـ ـ ـ ــراد م ــن ح ــزب‬ ‫«العمال الكردستاني» بالوقوف‬ ‫وراء الهجوم المزدوج‪.‬‬ ‫وق ــال وزي ــر الــداخـلـيــة التركي‬ ‫س ـل ـي ـم ــان ص ــوي ـل ــو فـ ــي مــؤت ـمــر‬ ‫ص ـ ـحـ ــافـ ــي م ـ ـش ـ ـتـ ــرك مـ ـ ــع وزيـ ـ ــر‬ ‫ال ـص ـحــة رجـ ــب أقـ ـ ــداغ أمـ ــس إنــه‬ ‫«وف ـقــا ألح ــدث الـمـعـلــومــات التي‬ ‫تلقيناها ارت ـقــى ‪ 38‬شـهـيــدا من‬ ‫أبناء أمتنا بعد الهجوم الوحشي‬ ‫الليلة الماضية»‪ ،‬بينما أفاد وزير‬ ‫ً‬ ‫الصحة بوجود ‪ 155‬مصابا في‬ ‫المجمل يعالجون في المستشفى‬ ‫بينهم ‪ 14‬في الرعاية المركزة‪.‬‬ ‫وأكد وزير الداخلية التركي أن‬ ‫«العناصر االولية التي تم جمعها‬ ‫عن االعـتــداء الـمــزدوج تشير الى‬ ‫ت ــورط انـفـصــالـيــي ح ــزب العمال‬ ‫الكردستاني»‪ ،‬وتحدث خصوصا‬ ‫عــن الطريقة الـتــي تــم التخطيط‬ ‫للحدث فيها وتوقيت التفجيرين‪.‬‬ ‫وأعـ ـلـ ـن ــت م ـج ـم ــوع ــة «ص ـق ــور‬ ‫ح ــري ــة كـ ــردس ـ ـتـ ــان» ال ـم ـت ـش ــددة‬ ‫ال ـ ـقـ ــري ـ ـبـ ــة مـ ـ ــن حـ ـ ـ ــزب «ال ـ ـع ـ ـمـ ــال‬ ‫ال ـ ـكـ ــردس ـ ـتـ ــانـ ــي» م ـس ــؤول ـي ـت ـه ــا‬ ‫ع ـ ـ ــن ال ـ ـ ـه ـ ـ ـجـ ـ ــوم‪ ،‬ح ـ ـسـ ــب وكـ ــالـ ــة‬ ‫أن ـبــاء «فـ ــرات» ال ـكــرديــة الـمــوالـيــة‬ ‫للمتمردين‪.‬‬ ‫وانفجرت سيارة مفخخة أمام‬ ‫آل ـيــة لـنـقــل ال ـشــرطــة بــال ـقــرب من‬ ‫استاد رياضي بعد وقــت قصير‬ ‫من مباراة كرة قدم جرت فيه بين‬ ‫اثـنـيــن م ــن أك ـبــر ال ـف ــرق الـتــركـيــة‪،‬‬ ‫وب ـعــد ‪ 45‬ثــانـيــة فـجــر انـتـحــاري‬ ‫ن ـف ـســه ف ــي وسـ ــط م ـج ـمــوعــة مــن‬ ‫الشرطة في حديقة «ماشكا»‪.‬‬

‫ً‬ ‫م ـض ـي ـفــا‪« :‬ي ـجــب أال يـشـكــك أحــد‬ ‫فــي أن ـنــا سـنـتــوصــل إل ــى هزيمة‬ ‫هذه المنظمات اإلرهابية وأولئك‬ ‫ال ــذي ــن يـقـفــون وراء ه ـ ـ ــا»‪ ،‬ث ــم عــاد‬ ‫لـ ـيـ ـش ــدد أم ـ ـ ــس عـ ـل ــى ان ت ــرك ـي ــا‬ ‫ستواصل محاربة اإلرهاب حتى‬ ‫النهاية‪.‬‬

‫موكب إردوغان‬

‫حداد‬

‫ونقلت صحيفة «صـبــاح» عن‬ ‫أحد مديري األمن في اسطنبول‪،‬‬ ‫لم تذكر اسمه‪ ،‬أن موكب الرئيس‬ ‫إردوغان مر في الموقع الذي شهد‬ ‫التفجير المزدوج قبل ‪ 15‬دقيقة‬ ‫من وقوعه ولم يلمح المصدر الى‬ ‫أن الرئيس كــان هو المستهدف‪.‬‬ ‫وألـ ـغ ــى إردوغـ ـ ـ ـ ــان زي ـ ـ ــارة كــانــت‬ ‫مقررة الــى كازاخستان لمتابعة‬ ‫ال ـت ـط ــورات‪ ،‬واع ـت ـبــر أم ــس األول‬ ‫أن «اس ـ ــم الـمـنـظـمــة ال ـت ــي نـفــذت‬ ‫االنفجارين ليس له أي أهمية»‪،‬‬

‫وأعلنت تركيا الحداد الوطني‬ ‫ل ـمــدة ي ــوم واح ـ ــد‪ ،‬ع ـلــى ضـحــايــا‬ ‫ال ـت ـف ـج ـيــريــن‪ .‬وب ـح ـســب مــرســوم‬ ‫تم إرساله إلى الوزارات التركية‪،‬‬ ‫رئيس الحكومة‪ ،‬بن علي‬ ‫ووقعه‬ ‫يـلــدريــم‪ُ ،‬أعـلــن يــوم أم ــس‪ ،‬ح ـ ً‬ ‫ـدادا‬ ‫وط ـنـ ًـيــا رس ـمـ ًـيــا ف ــي كــافــة أنـحــاء‬ ‫البالد‪ ،‬وفق ما ذكره بيان صادر‬ ‫عن مركز التنسيق التابع لرئاسة‬ ‫ال ـ ـ ـ ـ ــوزراء فـ ــي ال ـ ـبـ ــاد وب ـم ــوج ــب‬ ‫التعليمات الـ ــواردة فــي مــرســوم‬ ‫رئ ـيــس ال ـ ـ ــوزراء‪ ،‬سـيـتــم تنكيس‬

‫سلة أخبار‬ ‫مصرع ‪ 100‬بانهيار‬ ‫كنيسة في نيجيريا‬

‫أعلنت الرئاسة النيجيرية أن‬ ‫العديد من األشخاص قتلوا في‬ ‫انهيار سقف كنيسة إنجيلية‬ ‫بجنوب شرق نيجيريا‪ ،‬دون أن‬ ‫تعطي عددا محددا للضحايا‪.‬‬ ‫وأفادت وكاالت األنباء بأن‬ ‫العدد بلغ أكثر من ‪ 100‬قتيل‪،‬‬ ‫مشيرة إلى أن عمليات اإلنقاذ‬ ‫مستمرة في مكان الحادث‪ ،‬في‬ ‫أويو عاصمة والية أكوا إيبوم‪.‬‬ ‫وكانت الكنيسة تنظم لقاء‬ ‫دينيا في نهاية األسبوع‪ ،‬وكان‬ ‫سقفها ال يزال قيد اإلنشاء‬ ‫عندما انهار على الحشد‪،‬‬ ‫حسبما أفادت وسائل إعالم‬ ‫محلية‪.‬‬ ‫(أويو ‪ -‬رويترز)‬

‫مقتل ‪ 18‬من «طالبان»‬ ‫في جنوب أفغانستان‬

‫جانب من تشييع بعض ضحايا الهجوم المزدوج في إسطنبول أمس ‬ ‫كــافــة األع ـ ــام‪ .‬ون ـشــر مشجعون‬ ‫مئات اآلالف من األعــام التركية‬ ‫فــي االس ـت ــاد ال ــذي وق ــع الهجوم‬ ‫قربه‪.‬‬

‫وأع ـل ـن ــت وزراة ال ــداخ ـل ـي ــة أن‬ ‫عـ ـش ــرة أشـ ـخ ــاص وضـ ـع ــوا قـيــد‬ ‫االح ـ ـت ـ ـجـ ــاز فـ ــي إط ـ ـ ــار االع ـ ـتـ ــداء‬ ‫المزدوج الذي ضرب مساء السبت‬ ‫وسط اسطنبول‪.‬‬

‫رمزية «بشيكتاش»‬

‫موقوفون‬

‫توقيت‬ ‫وق ـ ـ ــال ن ــائ ــب رئـ ـي ــس الـ ـ ـ ــوزراء‬ ‫الـتــركــي نعمان قــورتــولـمــوش إن‬ ‫على حلفاء تركيا إظهار الدعم لها‬ ‫في حربها ضد اإلرهاب في إشارة‬ ‫للخالف الطويل األمد بين أنقرة‬ ‫وواشنطن حول الدعم االميركي‬ ‫لألكراد في سورية‪ .‬وجاء الهجوم‬

‫وبـ ـ ـ ـ ـي ـ ـ ـ ــن الـ ـ ـ ـضـ ـ ـ ـح ـ ـ ــاي ـ ـ ــا فـ ـيـ ـف ــا‬ ‫كــاراكــوردو‪ ،‬وهو شرطي يضمن‬ ‫أم ــن اس ـت ــاد «ب ـش ـي ـك ـتــاش» خــال‬ ‫ال ـ ـم ـ ـبـ ــاريـ ــات‪ ،‬وتـ ــونـ ــج اون ـت ـش ــو‬ ‫الــذي يعمل فــي المحل التجاري‬ ‫الـ ـ ــرس ـ ـ ـمـ ـ ــي لـ ـ ـ ـلـ ـ ـ ـن ـ ـ ــادي‪ ،‬إذ وق ـ ــع‬ ‫ال ـت ـف ـج ـي ــران فـ ــي م ـح ـي ــط مـلـعــب‬ ‫«فــودافــون اريـنــا» ال ــذي دشــن في‬ ‫أبــريــل بعد سـنــوات مــن االشـغــال‬ ‫ليحل محل استاد اينونو الشهير‬ ‫ال ــذي يـبـعــد خـطــوتـيــن عــن قصر‬ ‫دول ـمــة بهجة حـيــث تـقــع مكاتب‬ ‫رئيس الوزراء في اسطنبول‪.‬‬

‫ويـ ـتـ ـس ــع ال ـم ـل ـع ــب الك ـ ـثـ ــر مــن‬ ‫اربعين الــف شخص‪ ،‬وقــد دشنه‬ ‫الـ ــرئ ـ ـيـ ــس ال ـ ـتـ ــركـ ــي رج ـ ـ ــب ط ـيــب‬ ‫إردوغ ـ ـ ـ ـ ــان فـ ــي ابـ ــريـ ــل ق ـب ــل ي ــوم‬ ‫واح ـ ــد م ــن ال ـم ــوع ــد ال ـم ـح ــدد في‬ ‫خطوة اعتبرت مناورة تهدف الى‬ ‫استبعاد المشجعين المشاغبين‬ ‫وال ـم ـن ـت ـقــديــن لـلـسـلـطــة‪ .‬وهـ ــؤالء‬ ‫م ـ ـع ـ ــروف ـ ــون بـ ــان ـ ـهـ ــم ن ــاشـ ـط ــون‬ ‫معارضون للحكومة‪ ،‬فالمجموعة‬ ‫الرئيسية من مشجعي بشيكتاش‬ ‫ال ـتــي تـسـمــى «ج ــارت ـش ــي» لعبت‬ ‫دورا اس ــاس ـي ــا ف ــي ال ـت ـظــاهــرات‬ ‫الكبيرة ضد اردوغــان في يونيو‬ ‫‪.2013‬‬ ‫ك ـم ــا ع ــرف ــت هـ ــذه الـمـجـمــوعــة‬ ‫ب ـم ـط ــاردة آل ـيــة م ــدرع ــة للشرطة‬ ‫ب ـ ـجـ ــرار‪ ،‬وقـ ــد ق ـم ـعــت ب ـع ـن ــف‪ ،‬إذ‬ ‫لــوحــق ‪ 35‬مــن أعـضــائـهــا بتهمة‬ ‫«محاولة انقالب» خالل محاكمة‬ ‫انتهت بتبرئتهم‪.‬‬ ‫تــأســس ن ــادي بشيكتاش عام‬

‫‪ 1903‬قبل عشرين عاما من والدة‬ ‫ال ـج ـم ـهــوريــة ال ـتــرك ـيــة‪ ،‬وتـكـشــف‬ ‫ش ـعــاراتــه وص ــور فــرقــه الـقــديـمــة‬ ‫المعلقة وغيرها مدى ترسخه في‬ ‫هذا الحي‪ .‬وحي بشيكتاش الذي‬ ‫يـقــع عـلــى الـضـفــة االوروبـ ـي ــة من‬ ‫اسطنبول معقل ليبرالي معروف‬ ‫ب ـش ــوارع ــه الـمـخـصـصــة لـلـمـشــاة‬ ‫ومـ ـت ــاحـ ـف ــه ال ـ ـعـ ــديـ ــدة وح ــان ــات ــه‬ ‫واكتظاظ حركة السير فيه‪.‬‬

‫«الشعوب الديمقراطي»‬ ‫ودان حـ ـ ـ ـ ـ ـ ــزب «ا لـ ـ ـ ـشـ ـ ـ ـع ـ ـ ــوب‬ ‫ال ــدي ـم ـق ــراط ــي» الـ ـك ــردي ال ـتــركــي‬ ‫الهجوم‪ ،‬في وقت دعا الحزب ذات‬ ‫التوجهات اليسارية الــى «إنهاء‬ ‫سياسة االستقطاب والحفاظ على‬ ‫ال ـس ــام والــديـمـقــراط ـيــة وحـقــوق‬ ‫اإلنسان في البالد»‪.‬‬ ‫(أنقرة‪ ،‬إسطنبول ‪ -‬أ ف ب‪،‬‬ ‫رويترز‪ ،‬د ب أ)‬

‫لبنان‪ :‬لقاء عون ‪ -‬فرنجية اليوم‬ ‫قد يخرج الحكومة إلى النور‬

‫كارتر في بغداد لمراجعة خطط تحرير الموصل‬

‫ً‬ ‫العبادي مستقبال كارتر في بغداد أمس ‬

‫(أ ف ب)‬

‫فــي وق ــت دخ ــل حـلـفــاء تــركـيــا من‬ ‫ال ـف ـصــائــل ال ـس ــوري ــة ال ــى مــديـنــة‬ ‫ال ـب ــاب‪ ،‬بـيـنـمــا اسـتــأن ـفــت «ق ــوات‬ ‫سورية الديمقراطية» (قسد) التي‬ ‫يشكل األكراد غالبيتها هجومها‬ ‫على مدينة الرقة‪.‬‬

‫المالكي يهاجم «الصدريين»‬ ‫بعد طرده من البصرة‬

‫أجبرت تظاهرات حاشدة نائب رئيس الجمهورية‬ ‫نـ ـ ــوري ال ـم ــال ـك ــي‪ ،‬أمـ ـ ــس‪ ،‬ع ـل ــى انـ ـه ــاء زيـ ــارتـ ــه إل ــى‬ ‫محافظات جنوب البالد‪.‬‬ ‫وأكد مكتب المالكي‪ ،‬مغادرته مدينة البصرة‪ ،‬في‬ ‫ختام جولته التي بدأها الخميس الماضي وشملت‬ ‫محافظتي ذي قار والبصرة‪.‬‬ ‫واقتحم متظاهرون المؤتمر الحزبي السنوي‬ ‫الذي أقامه المالكي في قاعة المركز الثقافي النفطي‬ ‫بمدينة البصرة‪.‬‬ ‫وفي بيان أصدره بعد مغادرته‪ ،‬أعرب المالكي عن‬ ‫قلقه من «استفحال نشاط العصابات والميليشيات‬ ‫الخارجة عن القانون في محافظة البصرة‪ ،‬والتي‬ ‫من شأنها إضعاف عمل األجهزة األمنية وتقويض‬ ‫ً‬ ‫دورها في حفظ األمن»‪ ،‬داعيا إلى ضرورة «حماية‬ ‫أم ــن وم ـصــالــح الـمــواطـنـيــن ف ــي ه ــذه الـمـحــافـظــات‬ ‫وحـفــظ هيبة الــدولــة وسلطة الـقــانــون والمصالح‬ ‫العامة»‪.‬‬ ‫وكان المالكي على ما يبدو يشير الى خصومه‬ ‫أنصار التيار الصدري‪ ،‬الذين شاركوا في التظاهرات‬ ‫التي واكبت زيارته الى المحافظات الجنوبية‪.‬‬ ‫وبحسب الـبـيــان‪ ،‬فــإن المالكي أش ــاد ب ـ «مــواقــف‬ ‫الجماهير ووال ئـهــم وتفاعلهم ورفضهم للسلوك‬ ‫غير القانوني والمنافي للقانون وآداب االستفادة‬ ‫من الحرية والديمقراطية»‪.‬‬ ‫فــي سـيــاق آخ ــر‪ ،‬ووس ــط أحــاديــث متضاربة عن‬ ‫أ سـبــاب تباطؤ عملية تحرير مدينة الموصل من‬ ‫قبضة تنظيم «داعش»‪ ،‬وصل وزير الدفاع األميركي‪،‬‬ ‫آشـتــون كــارتــر‪ ،‬أمــس‪ ،‬إلــى بـغــداد فــي زي ــارة للعراق‬ ‫لبحث الخطوات المقبلة في الحرب ضد التنظيم‬ ‫المتشدد‪.‬‬ ‫وذكر بيان لوزارة الدفاع األميركية (البنتاغون)‬ ‫أن وزير الدفاع سيجري مباحثات مع رئيس الوزراء‪،‬‬

‫دوليات‬

‫استهداف مسيحيين‬ ‫في سياق آخر‪ ،‬اتهم «المرصد اآلشوري» لحقوق‬ ‫اإلنسان‪ ،‬أمس‪ ،‬جهات عراقية بحرق عدد من منازل‬ ‫الـمـسـيـحـيـيــن ف ــي ال ـم ـنــاطــق ال ـم ـح ــررة م ــن تنظيم‬ ‫«داعش» في بلدة قره قوش‪ ،‬كبرى القرى والبلدات‬ ‫المسيحية في محافظة نينوى‪ ،‬ملمحا الى تورط‬ ‫«الحشد الشعبي»‪.‬‬ ‫(بغداد ‪ -‬رووداو‪ ،‬المدى أ ف ب‪ ،‬رويترز‪ ،‬د ب أ)‬

‫مقتل شرطي باكستاني‬ ‫وإصابة ابنه‬

‫قتل شرطي باكستاني في‬ ‫قوات مكافحة االرهاب أمس‬ ‫األول في بيشاور برصاص‬ ‫شخصين كانا على دراجة‬ ‫نارية أصابا نجله بجروح‬ ‫بالغة كما أعلنت الشرطة‪.‬‬ ‫وقال المسؤول في الشرطة‬ ‫محمد سجد خان إن رياض‬ ‫إسالم كان يتوجه سيرا‬ ‫مع نجله إلى مسجد قريب‬ ‫من منزله عندما اصيب‬ ‫بالرصاص‪ ،‬مضيفا ان اسالم‪،‬‬ ‫الذي كان معاون المسؤول‬ ‫عن دائرة مكافحة اإلرهاب في‬ ‫المدينة‪ ،‬توفي متأثرا بجروحه‬ ‫أثناء نقله الى المستشفى‪.‬‬ ‫(بيشاور ‪ -‬أ ف ب)‬

‫تدريبات كورية على‬ ‫استهداف «البيت األزرق»‬

‫(رويترز)‬ ‫حيدر الـعـبــادي‪ ،‬ورئـيــس إقليم كردستان مسعود‬ ‫بــارزانــي‪ .‬كما سيلتقي الـجـنــرال ستيف تاونسند‬ ‫قائد العمليات الدولية المشتركة‪.‬‬ ‫وتتزامن الزيارة مع مواصلة قوات عراقية بدعم‬ ‫الـتـحــالــف ال ــدول ــي‪ ،‬تـنـفـيــذ عـمـلـيــة انـطـلـقــت ف ــي ‪17‬‬ ‫أكتوبر‪ ،‬الستعادة السيطرة على الموصل عاصمة‬ ‫محافظة نينوى‪.‬‬ ‫وفي وقت سابق‪ ،‬أفادت تقارير بأن واشنطن كانت‬ ‫تــرغــب فــي مـحــاصــرة الـمــوصــل مــن ‪ 3‬جـهــات وتــرك‬ ‫جهة واحــدة للمسلحين لكي يهربوا من الموصل‬ ‫باتجاه الغرب لتسهيل تحرير المدينة ذات الكثافة‬ ‫السكانية وتجنيب القوات العراقية معركة طاحنة‪،‬‬ ‫إال أن تلك الرغبة لم تتحقق بعدما ضغطت إيران‬ ‫وأص ــرت على قـيــام ميليشيات «الـحـشــد الشعبي»‬ ‫الشيعية بمحاصرة الجهة الغربية لمنع عناصر‬ ‫التنظيم من الفرار باتجاه سورية‪ ،‬األمر الذي جعل‬ ‫«داعش» يخوض قتاال شرسا تسبب في وقوع نحو‬ ‫‪ 2000‬قتيل في صفوف القوات العراقية منذ انطالق‬ ‫حملة التحرير‪.‬‬ ‫وتحدثت مصادر أخيرا عن تباطؤ العمليات في‬ ‫الـمــوصــل بعد مطالبة الــواليــات المتحدة بتوقف‬ ‫العمليات للسماح للمدنيين بمغادرة األحياء‪.‬‬

‫ذكر مسؤولون أفغان أن ‪18‬‬ ‫مسلحا على األقل من حركة‬ ‫طالبان قتلوا في عملية ضخمة‬ ‫مازالت مستمرة‪ ،‬تشارك فيها‬ ‫قوات جوية وبرية تابعة لقوات‬ ‫الدفاع الوطني وقوات األمن‬ ‫األفغانية في إقليم «أوروزجان»‬ ‫جنوب البالد‪.‬‬ ‫وأضاف المسؤولون أن‬ ‫العمليات بدأت قبل يومين‪،‬‬ ‫ومازالت تجرى في االجزاء‬ ‫المضطربة من االقليم لتطهيره‬ ‫من المسلحين‪ .‬وقال قائد‬ ‫شرطة اإلقليم والي جان‬ ‫سارهادي إن المسلحين قتلوا‬ ‫خالل العمليات التي جرت‬ ‫بالقرب من مدينة تارينكوت‬ ‫عاصمة إقليم أوروزجان‪.‬‬ ‫(تارينكوت ‪ -‬د ب أ)‬

‫مسلمون صوفيون يحتفلون بالمولد النبوي الشريف في مدينة صيدا الجنوبية أمس ‬

‫●‬

‫بيروت ‪ -‬ةديرجلا‬

‫•‬

‫ي ـبــدو أن الـحـكــومــة الـلـبـنــانـيــة بــاتــت قــاب‬ ‫قوسين أو أدنــى مــن التشكيل‪ ،‬والـحــل تمثل‬ ‫في المبادرة التي قام بها البطريرك الماروني‬ ‫مار بشارة الراعي‪ ،‬والتي بلورها لدى زيارته‬ ‫األخ ـ ـيـ ــرة ال ـ ــى ق ـص ــر ب ـع ـب ــدا ول ـق ــائ ــه رئ ـيــس‬ ‫الجمهورية ميشال عون‪.‬‬ ‫وقــالــت م ـصــادر مـتــابـعــة إن «رئ ـيــس تيار‬ ‫المردة النائب سليمان فرنجية سيقوم خالل‬ ‫اليومين المقبلين‪ ،‬و فــي مهلة اقصاها يوم‬ ‫الثالثاء المقبل‪ ،‬بزيارة الى قصر بعبدا يلتقي‬ ‫خاللها الرئيس عون‪ ،‬على أن يعطى فرنجية‬ ‫وزارة التربية العامة»‪.‬‬ ‫وأض ــاف ــت ال ـم ـص ــادر أن «رئـ ـي ــس مجلس‬ ‫النواب نبيه بري أبدى موافقته على التنازل‬ ‫عن حقيبة األشغال إلى فرنجية‪ ،‬على أن يأخذ‬ ‫ً‬ ‫بدال منها حقيبة التربية إلى جانب المالية»‪.‬‬ ‫وأش ــارت إلــى أنــه «فــي حــال وافــق الرئيس‬ ‫عون على هذا الطرح‪ ،‬وهذا مرجح‪ ،‬ستبصر‬ ‫الحكومة النور قبل نهاية االسبوع الحالي»‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫ورأى عـضــو تـكــتــل «الـتـغـيـيــر واإلصـ ــاح»‬ ‫النائب آالن عون أن «العقبة األساسية لتشكيل‬ ‫ً‬ ‫ال ـح ـكــومــة س ـتــذلــل م ـبــدئ ـيــا ف ــي الـ ـ ــ‪ 48‬ســاعــة‬ ‫المقبلة ويـبـقــى بـعــدهــا الـلـمـســات اآلخ ـيــرة»‪،‬‬ ‫ً‬ ‫م ـش ـيــرا إل ــى أن «ال ـح ـكــومــة ق ــد تـبـصــر الـنــور‬ ‫األسبوع المقبل»‪.‬‬

‫وتوقع عون أن «يوقع مرسوم التشكيل في‬ ‫ً‬ ‫أي لحظة ابتداء من مساء االثنين»‪ ،‬الفتا إلى‬ ‫أنــه «حصل حركة أخـيــرة فتحت االب ــواب في‬ ‫ما يخص تشكيل الحكومة وكل فريق اصبح‬ ‫جاهزا للسير بها»‪.‬‬ ‫وأض ــاف‪« :‬هـنــاك غيمة عــابــرة فــي العالقة‬ ‫بيننا و بـيــن ا لـنــا ئــب فرنجية وه ــذه الغيمة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ستزول عاجال أم آجال»‪.‬‬ ‫كـمــا أم ــل عـضــو كتلة «ال ـق ــوات اللبنانية»‬ ‫ال ـنــاب أن ـطــوان زه ــرا أم ــس فــي «والدة قريبة‬ ‫للحكومة‪ ،‬كي ال تعرقل انطالقة العهد الواعد»‪.‬‬ ‫وأش ــار إلــى أنــه «عندما يـكــون الرئيس قويا‬ ‫مــدعــومــا بـتـحــالــف قـ ــوي‪ ،‬ن ـكــون ف ـعــا بــدأنــا‬ ‫ببناء الجمهورية القوية‪ ،‬جمهورية العدالة‬ ‫والــدسـتــور والـقــانــون»‪ ،‬آمــا ان «تمر االعياد‬ ‫بوجود حكومة تنصرف فعال النجاز البيان‬ ‫الوزاري ونيل الثقة التمام خطوتين مهمتين‬ ‫ال بد منهما‪ ،‬القانون االنتخابي يعيد الكرامة‬ ‫للديمقراطية يؤمن صحة التمثيل الشعبي‪،‬‬ ‫وإقرار الموازنة‪ ،‬ومن أولوياتها سلسلة الرتب‬ ‫والرواتب»‪.‬‬ ‫إلى ذلــك‪ ،‬قال مفتي الجمهورية اللبنانية‬ ‫الشيخ عبداللطيف دريــان «انني دأبت ألكثر‬ ‫م ــن عــام ـيــن ع ـلــى ال ــدع ــوة الن ـت ـخ ــاب رئـيــس‬ ‫ً‬ ‫للجمهورية وقــد حصل ذلــك اخـيــرا بمبادرة‬ ‫من المخلصين والحريصين على المصلحة‪،‬‬ ‫لكن تشكيل الحكومة توضع بوجهه العراقيل‪،‬‬

‫(أ ف ب)‬

‫ً‬ ‫فلماذا يحصل ذلك وكأن أحدا ال يأبه للناس‬ ‫وآالمهم؟»‪.‬‬ ‫وأك ــد دري ــان فــي كلمته بمناسبة المولد‬ ‫النبوي‪ ،‬أمس‪ ،‬أن «إدارة الشأن العام مسؤولية‬ ‫ك ـب ـيــرة ت ـقــع ع ـلــى ع ــات ــق ال ـس ـيــاس ـي ـيــن وهــم‬ ‫ً‬ ‫يتصدون لها»‪ ،‬معتبرا أن «المطامح والمطامع‬ ‫ً‬ ‫تستطيع أن تنتظر طويال‪ ،‬أما مصالح الناس‬ ‫ً‬ ‫فــا يمكن ان تـنـتـظــر»‪ ،‬داع ـيــا ال ــى «مـســاعــدة‬ ‫الرئيس المكلف سعد الـحــريــري فــي إنجاز‬ ‫ً‬ ‫مهمته‪ ،‬خصوصا ان هناك استحقاقات مهمة‬ ‫فــي األش ـهــر القليلة المقبلة مــن انـتـخــابــات‬ ‫ن ـيــاب ـيــة يـنـبـغــي الـتـحـضـيــر ل ـهــا ق ـبــل ف ــوات‬ ‫االوان»‪.‬‬ ‫وش ــدد دريـ ــان عـلــى أن «ت ــوزي ــع الـحـقــائــب‬ ‫ً‬ ‫ينبغي أال يكون عائقا للتأليف‪ ،‬فكل وزارة‬ ‫مهمة لها رمزيتها‪ ،‬واألهم السير بالحكومة‬ ‫ً‬ ‫يدا بيد»‪.‬‬ ‫الى ذلك‪ ،‬ترأس راعي أبرشية بيروت للروم‬ ‫االرثوذكس المتروبوليت الياس عودة يعاونه‬ ‫لفيف من الكهنة‪ ،‬القداس والجناز الذي أقيم‬ ‫أم ــس فــي ال ــذك ــرى ال ـ ــ‪ 11‬الغـتـيــال الصحافي‬ ‫جبران تويني ورفيقيه انــدريــه مــراد ونقوال‬ ‫فلوطي‪ ،‬في كاتدرائية القديس جاورجيوس‬ ‫للروم االرثوذكس ‪ -‬ساحة النجمة‪.‬‬ ‫وطــالــب ع ــودة الـجـمـيــع ب ــ«االل ـت ـفــاف حــول‬ ‫رئيس البالد وليس عليه‪ ،‬وأال يجعل كل فرد‬ ‫ً‬ ‫من نفسه رئيسا»‪.‬‬

‫أشرف الزعيم الكوري الشمالي‬ ‫كيم جونغ اون على تدريب‬ ‫عسكري كبير يحاكي هجوما‬ ‫على البيت األزرق‪ ،‬مقر الرئاسة‬ ‫الكورية الجنوبية‪ ،‬التي باتت‬ ‫في خضم فضيحة سياسية‪،‬‬ ‫حسبما أفادت وسائل إعالم‬ ‫كورية شمالية أمس‪.‬‬ ‫وأفادت وكالة األنباء الكورية‬ ‫الشمالية الرسمية بأن هذا‬ ‫التمرين‪ ،‬الذي راقبه كيم جونغ‪-‬‬ ‫اون بمنظار‪ ،‬يهدف إلى تدمير‬ ‫أهداف محددة للعدو‪ ،‬بما فيها‬ ‫البيت األزرق‪.‬‬ ‫كما وجه االدعاء الكوري‬ ‫الجنوبي‪ ،‬أمس‪ ،‬اتهامات‬ ‫إلى مستشار رئاسي سابق‬ ‫ونائب سابق لوزير الثقافة‪،‬‬ ‫في إطار تحقيق في فضيحة‬ ‫فساد أدت إلى مساءلة رئيسة‬ ‫كوريا الجنوبية باك جون هاي‬ ‫في البرلمان بحسب وسائل‬ ‫اإلعالم‪.‬‬ ‫(سيول ‪ -‬أ ف ب)‬


‫‪38‬‬ ‫دوليات‬ ‫ترامب يجر الجمهوريين إلى صراع مع الـ«سي آي إيه»‬ ‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3257‬االثنني ‪ 12‬ديسمبر ‪2016‬م ‪ 13 /‬ربيع األول ‪1438‬هـ‬

‫‪foreigndesk@aljarida●com‬‬

‫االستخبارات‪ ...‬ويشكك في مواصلة سياسة «الصين الواحدة»‬ ‫• الرئيس المنتخب يهاجم‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫• مدير «إكسون موبيل» األوفر حظا لـ «الخارجية» مقرب من بوتين وجون بولتون قد ُيعين مساعدا له‬ ‫بعد أكثر من شهر على االقتراع‬ ‫الذي حمل الرئيس المنتخب‬ ‫دونالد ترامب إلى الرئاسة‪ ،‬ما‬ ‫زالت طبيعة التدخل الروسي‬ ‫تثير بلبلة سياسية‪ ،‬حيث نفى‬ ‫الحزب الجمهوري تدخل‬ ‫موسكو باالنتخابات لمساعدة‬ ‫صحيفة‬ ‫ترامب‪ ،‬بعد أن نشرت ً‬ ‫الواشنطن بوست ًتقريرا‬ ‫يفيد بأن لروسيا يدا خفية‬ ‫في االنتخابات‪ .‬وتتزامن هذه‬ ‫األنباء مع كشف اإلعالم أن ً‬ ‫ريكس تيلرسون األوفر حظا‬ ‫للخارجية مقرب من الرئيس‬ ‫الروسي فالديمير بوتين‪.‬‬

‫نفى الحزب الجمهوري وفريق‬ ‫ال ــرئـ ـي ــس األمـ ـي ــرك ــي الـمـنـتـخــب‬ ‫دون ــال ــد ت ــرام ــب‪ ،‬أم ــس األول‪ ،‬ما‬ ‫نقلته صحيفة واشنطن بوست‬ ‫االميركية عن وكالة االستخبارات‬ ‫المركزية (سي آي إيه) أن روسيا‬ ‫تدخلت في االنتخابات الرئاسية‬ ‫األميركية لمساعدة الملياردير‬ ‫على الوصول إلى الرئاسة‪.‬‬ ‫وقــال المتحدث باسم الحزب‬ ‫الـ ـ ـجـ ـ ـمـ ـ ـه ـ ــوري ش ـ ـ ـ ــون س ـب ـي ـس ــر‬ ‫"وكاالت االستخبارات تخطئ‪ .‬لم‬ ‫تكن هناك قرصنة روسية"‪.‬‬ ‫وذك ـ ــرت صـحـي ـفــة "واش ـن ـط ــن‬ ‫بوست" ان تقييما سريا لوكالة‬ ‫االستخبارات المركزية (سي آي‬ ‫ايه)‪ ،‬تم بعد أمر من الرئيس باراك‬ ‫اوباما بتقييم عمليات القرصنة‬ ‫أثناء حملة االنتخابات‪ ،‬كشف أن‬ ‫روسـيــا تدخلت فــي االنتخابات‬ ‫لمساعدة ترامب‪.‬‬ ‫ورف ـ ـ ــض ف ــري ــق تـ ــرامـ ــب فـ ــورا‬ ‫ن ـت ــائ ــج ت ـح ـق ـيــق الـ ـس ــي آي اي ــه‪،‬‬ ‫م ـ ــؤك ـ ــدا أن ال ـم ـح ـل ـل ـي ــن ال ــذي ــن‬ ‫تــوصـلــوا ال ــى ذل ــك "ه ــم انفسهم‬ ‫الذين كانوا يقولون ان الرئيس‬ ‫ال ـعــراقــي ال ــراح ــل صـ ــدام حسين‬ ‫يملك اسلحة دمار شامل"‪.‬‬ ‫ولتوضيح الوضع قبل تسليم‬ ‫الـبـيــت األب ـي ــض إل ــى ت ــرام ــب في‬ ‫‪ 20‬ي ـن ــاي ــر‪ ،‬ط ـلــب أوب ــام ــا مطلع‬ ‫االس ـبــوع ال ـجــاري دراس ــة كاملة‬ ‫ح ـ ــول م ــا ج ـ ــرى خ ـ ــال الـعـمـلـيــة‬ ‫االنـ ـتـ ـخ ــابـ ـي ــة لـ ـ ـ ـ ـ ــ‪ ،2016‬عـ ـل ــى مــا‬ ‫أوض ـ ـحـ ــت م ـس ـت ـش ــارة ال ــرئ ـي ــس‬ ‫لألمن الداخلي ليزا موناكو‪.‬‬ ‫وبـ ـ ـ ـ ـع ـ ـ ـ ــد س ـ ـ ـ ـ ــاع ـ ـ ـ ـ ــات كـ ـشـ ـف ــت‬ ‫ال ـص ـح ـي ـف ــة أن ت ـق ـي ـي ـم ــا س ــري ــا‬ ‫لــوكــالــة االسـتـخـبــارات المركزية‬ ‫توصل الى ان اشخاصا مرتبطين‬ ‫بـ ـم ــوسـ ـك ــو قـ ـ ــدمـ ـ ــوا ال ـ ـ ــى م ــوق ــع‬ ‫ويـكـيـلـيـكــس رس ــائ ــل الـكـتــرونـيــة‬ ‫تمت قرصنتها من حسابات عدة‬ ‫يعود أحدها الى جون بوديستا‬ ‫المدير السابق لحملة المرشحة‬

‫الجمهوريون يوسعون‬ ‫أغلبيتهم في «الكونغرس»‬ ‫ّ‬ ‫وسع الحزب الجمهوري في الواليات المتحدة أغلبيته‬ ‫في مجلس الشيوخ بإضافة مقعد أمس بعد جولة اإلعادة‬ ‫في والية لويزيانا‪.‬‬ ‫وه ــزم الـمــرشــح الـجـمـهــوري وزي ــر الـخــزانــة الـحــالــي في‬ ‫لويزيانا جون نيلي كينيدي بوضوح منافسه الديمقراطي‬ ‫فوستر كامبل في االنتخابات التي أجريت أمس األول‪.‬‬ ‫وتعزز هذه النتيجة سيطرة الجمهوريين في الكونغرس‪،‬‬ ‫وتـمـنـحـهــم أغ ـل ـب ـيــة ب ــواق ــع ‪ 52‬ع ـض ــوا م ـقــابــل ‪ 48‬عـضــوا‬ ‫للديمقراطيين في مجلس الشيوخ‪ ،‬إضافة إلــى األغلبية‬ ‫التي يتمتعون بها في مجلس النواب‪.‬‬

‫المغرب‪ :‬تظاهرة بأربعينية‬ ‫«السماك المطحون»‬

‫تظاهر آالف املغاربة أمس في‬ ‫الحسيمة شمال املغرب‪ ،‬بمناسبة‬ ‫أربعينية بائع السمك محسن‬ ‫فكري‪ ،‬الذي قتل سحقا في‬ ‫شاحنة نفايات أواخر أكتوبر‪،‬‬ ‫حسبما أعلنت مصادر متطابقة‪.‬‬ ‫وردد املتظاهرون هتافات تطالب‬ ‫بـ»الحرية» و»العدالة» و»الشعب‬ ‫يريد قتلة الشهيد محسن»‪،‬‬ ‫بحسب مقاطع فيديو انتشرت‬ ‫عبر مواقع التواصل االجتماعي‪.‬‬ ‫وقتل فكري‪ ،‬البالغ ‪ 30‬عاما‪ ،‬في‬ ‫‪ 28‬أكتوبر في الحسيمة بمنطقة‬ ‫الريف‪ ،‬التي تسكنها غالبية‬ ‫أمازيغية‪ ،‬عندما علق في مطحنة‬ ‫شاحنة لنقل النفايات‪ ،‬بينما‬ ‫كان يحاول‪ ،‬على ما يبدو‪ ،‬إنقاذ‬ ‫بضاعة له صادرتها الشرطة‪.‬‬ ‫وأثارت الظروف املروعة ملقتل‬ ‫فكري موجة غضب عارمة في‬ ‫الحسيمة‪ ،‬حيث خرج اآلالف في‬ ‫تظاهرات‪ ،‬بينما شهدت مدن‬ ‫اخرى تجمعات اصغر حجما‪.‬‬

‫‪ %63‬من البرازيليين‬ ‫مع رحيل الرئيس االنتقالي‬ ‫ترامب أثناء حضوره فعالية رياضية خاصة بالجيش في مدينة بالتيمور بوالية ميرالند أمس األول ( أ ف ب)‬ ‫الديموقراطية هيالري كلينتون‪،‬‬ ‫وآخر الى الحزب الديموقراطي‪.‬‬

‫بيان مشترك‬ ‫وقـ ـ ـ ـ ـ ــال أربـ ـ ـ ـع ـ ـ ــة أعـ ـ ـ ـض ـ ـ ــاء ف ــي‬ ‫مـجـلــس ال ـش ـيــوخ‪ ،‬ديمقراطيين‬ ‫وجمهوريين رفيعي المستوى‬ ‫أمـ ــس‪ ،‬إن ال ـتــدخــل ال ــروس ــي في‬ ‫االنتخابات يجب أن يثير انتباه‬ ‫كــل أم ـيــركــي‪ ،‬وع ـلــى الـكــونـغــرس‬ ‫مواصلة التحقيق دون السماح‬ ‫ب ــأن تصبح التحقيقات مسألة‬ ‫حزبية‪.‬‬ ‫وفي بيان مشترك‪ ،‬قال الزعيم‬ ‫المقبل لكتلة الديمقراطيين تشاك‬ ‫شومر والسيناتور الديمقراطي‬ ‫جاك ريد ورئيس لجنة الخدمات‬ ‫ال ـع ـس ـك ــري ــة ب ـم ـج ـلــس ال ـش ـي ــوخ‬ ‫ال ـس ـي ـن ــات ــور ال ـج ـم ـه ــوري ج ــون‬ ‫مــاك ـيــن وال ـج ـم ـه ــوري لـيـنــدســي‬ ‫غراهام‪« :‬سنسعى لجمع زمالئنا‬ ‫حـ ـ ــول هـ ـ ــدف ال ـت ـح ـق ـي ــق ووقـ ــف‬ ‫التهديدات الخطيرة التي تمثلها‬ ‫الهجمات االلكترونية التي تقوم‬ ‫ب ـه ــا ح ـك ــوم ــات أج ـن ـب ـي ــة تـشـكــل‬ ‫تهديدا لألمن القومي»‪.‬‬

‫ترامب‬ ‫وأع ـ ـلـ ــن تـ ــرامـ ــب أم ـ ــس أن ـ ــه ال‬

‫يـ ـص ــدق اس ـت ـن ـت ــاج ــات الـ ــ»س ــي‬ ‫آي إي ـ ـ ــه» ح ـ ــول ت ــدخ ــل روس ـي ــا‬ ‫النتخابه‪.‬‬ ‫وق ـ ـ ــال ت ـ ــرام ـ ــب‪ ،‬فـ ــي لـ ـق ــاء مــع‬ ‫شبكة «فوكس نيوز» المحافظة‪:‬‬ ‫«أع ـت ـقــد ان ــه ام ــر س ـخ ـيــف‪ ،‬انـهــا‬ ‫ذري ـ ـعـ ــة جـ ــديـ ــدة ال اص ــدقـ ـه ــا»‪،‬‬ ‫ً‬ ‫مـضـيـفــا‪« :‬ال يـعــرفــون إذا كانت‬ ‫روس ـي ــا أو الـصـيــن أو أي جهة‬ ‫أخ ـ ــرى م ــارس ــت ال ـقــرص ـنــة ضد‬ ‫ه ـي ـئــات س ـيــاس ـيــة خـ ــال حملة‬ ‫االنتخابات الرئاسية»‪.‬‬ ‫وأوض ــح‪« :‬قــد يـكــون شخصا‬ ‫كــان فــي ســريــره فــي مكان مــا‪ ،‬ال‬ ‫ً‬ ‫ي ـعــرفــون شـيـئــا ب ـع ــد»‪ ،‬مـتــابـعــا‪:‬‬ ‫«الديمقراطيون هم من يعلنون‬ ‫ذلك ألنهم تعرضوا الحدى أكبر‬ ‫الـهــزائــم فــي الـتــاريــخ السياسي‬ ‫لهذا البلد»‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وردا على ســؤال عما اذا كان‬ ‫ال ــديـ ـمـ ـق ــراطـ ـي ــون ي ـس ـع ــون ال ــى‬ ‫اض ـع ــاف ــه ع ـب ــر ذلـ ـ ــك‪ ،‬ق ـ ــال «ه ــذا‬ ‫مـمـكــن»‪ ،‬ملمحا ال ــى ان وك ــاالت‬ ‫اس ـت ـخ ـبــارات اخـ ــرى تـشـكــك في‬ ‫هـ ـ ــذه الـ ـمـ ـعـ ـل ــوم ــات‪ ،‬م ـب ـي ـن ــا أن‬ ‫«بعض المجموعات قد ال تكون‬ ‫م ــواف ـق ــة ب ــالـ ـض ــرورة‪ ،‬ال اعـتـقــد‬ ‫ان روسـ ـي ــا ق ــام ــت ب ــذل ــك‪ ،‬ولـكــن‬ ‫م ــن يـعـلــم؟ إن ـهــم يـجـهـلــون وأن ــا‬ ‫ال اعلم»‪.‬‬ ‫وسـ ـئ ــل ايـ ـض ــا ع ــن ال ـت ـقــاريــر‬

‫غوتيريس يتسلم رئاسة األمم المتحدة‬ ‫مخاوف من تصادم بين مشروعه الطموح وسياسات ترامب‬ ‫ي ــؤدي األمـيــن الـعــام المقبل لــأمــم المتحدة‬ ‫ً‬ ‫البرتغالي أنطونيو غوتيريس اليوم‪ ،‬أمال منه‬ ‫فــي إث ـبــات أن ــه مستعد الت ـخــاذ م ـب ــادرات‪ ،‬رغــم‬ ‫الـشـكــوك‪ ،‬الـتــي أثــارهــا انتخاب دونــالــد ترامب‬ ‫ً‬ ‫رئيسا للواليات المتحدة‪.‬‬ ‫وسيتولى غوتيريس منصبه‪ ،‬خــال حفل‬ ‫رسمي في الجمعية العامة لألمم المتحدة‪ ،‬ثم‬ ‫سيعرض على الدول األعضاء الـ‪ 193‬مشاريعه‬ ‫لمواجهة األزم ــات العالمية الـعــديــدة وإصــاح‬ ‫ً‬ ‫المنظمة التي تأسست قبل ‪ 71‬عاما‪.‬‬ ‫وغوتيريس أول رئيس وزراء سابق يتولى‬ ‫رئــاســة المنظمة الــدول ـيــة‪ ،‬وسيخلف الـكــوري‬ ‫ال ـج ـنــوبــي ب ــان ك ــي م ــون ف ــي األول م ــن يـنــايــر‬ ‫ً‬ ‫المقبل‪ ،‬قبل أسابيع على تنصيب ترامب رئيسا‬ ‫للواليات المتحدة في العشرين منه‪.‬‬ ‫ورحب عدد كبير من الدبلوماسيين باختيار‬ ‫المسؤول السابق عن المفوضية العليا لالجئين‪،‬‬ ‫ـام الـتــاســع‪ ،‬وي ــرون فيه‬ ‫ليصبح السكرتير الـعـ ّ‬ ‫شخصية سياسية محنكة قــادرة على تجاوز‬ ‫االن ـق ـســامــات‪ ،‬ال ـتــي تـشـهــدهــا األم ــم الـمـتـحــدة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫خصوصا في الملف السوري‪.‬‬ ‫وإنهاء المجازر في سورية‪ ،‬من أبرز أولويات‬ ‫رئيس ال ــوزراء البرتغالي السابق البالغ الــ‪67‬‬ ‫ً‬ ‫عاما من العمر‪ ،‬الراغب في إيجاد حل لهذا الملف‬ ‫بحسب دبلوماسيين‪.‬‬ ‫لكن انتخاب الجمهوري تـ ّـرامــب فــي الثامن‬ ‫ً‬ ‫من نوفمبر الماضي رئيسا عقد مهمته بعض‬ ‫الشيء‪.‬‬ ‫وفــي السياق‪ ،‬قــال خبير األمــم المتحدة في‬ ‫المجلس األوروبي للشؤون الخارجية ريتشارد‬ ‫غوان‪" ،‬إنه أمر صعب لغوتيريس‪ ،‬يحظى بدعم‬ ‫ً‬ ‫د بـلــو مــا ســي و يـبــدو مستعدا لعملية انتقالية‬ ‫سهلة"‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وأضـ ــاف "م ــن الـصـعــب عـلـيــه حــال ـيــا اق ـتــراح‬ ‫إصالحات مؤسساتية كبرى أو إطالق مبادرات‬ ‫َّ‬ ‫سياسية جــديــدة‪ ،‬طــالـمــا لــم يـشــكــل بـعــد فريق‬ ‫ترامب ولم يكشف نواياه بوضوح"‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وفوز ترامب أثار شكوكا حول اتفاق باريس‬ ‫لـلـتـقـلـبــات الـمـنــاخـيــة ال ــذي وع ــد ت ــرام ــب خــال‬ ‫حملته االنتخابية باالنسحاب منه‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وأسلوبه الدبلوماسي الجديد يثير انزعاجا‬ ‫ويـخـشــى بـعــض الــدبـلــومــاسـيـيــن مــن أن تضع‬ ‫واشنطن األمم المتحدة في موقف صعب‪.‬‬

‫سلة أخبار‬

‫غوتيريس ( موقع األمم المتحدة)‬ ‫ولم يكشف ترامب بعد آرائه في األمم المتحدة‬ ‫أو مـبــدأ الـتـعــدديــة مـنــذ انـتـخــابــه‪ ،‬لـكــن اختيار‬ ‫حــاكـمــة واليـ ــة سـ ــاوث ك ــاروالي ـن ــا نـيـكــي هــالــي‬ ‫سفيرة للواليات المتحدة اعتبر إشارة إيجابية‪.‬‬ ‫ورغ ــم افـتـقــار هــالــي للخبرة الــدبـلــومــاسـيــة‪،‬‬ ‫فإنها اضطلعت بدور في مفاوضات اقتصادية‬ ‫دولـ ـي ــة ف ــي واليـ ـتـ ـه ــا‪ ،‬وح ـظ ـي ــت ب ــاحـ ـت ــرام فــي‬ ‫الخارج لمعارضتها للعنصرية‪ ،‬بسحب العلم‬ ‫الكونفدرالي من برلمان واليتها‪.‬‬ ‫وأفــاد دبلوماسي في مجلس األمــن الدولي‬ ‫ب ــأن الـســر وراء مـحــاولــة دم ــج إدارة تــرامــب قد‬ ‫يكمن في مشاريع غوتيريس إلصالح المؤسسة‬ ‫لتتحول إلى "هيئة قد ترغب الواليات المتحدة‬ ‫في دعمها"‪.‬‬ ‫وأضاف الدبلوماسي‪ ،‬الذي طلب عدم كشف‬ ‫اسمه‪ ،‬أن على غوتيريس أن يثبت بأنه "يغير‬ ‫النظام بما فيه الكفاية لتصبح المؤسسة أكثر‬ ‫فعالية"‪.‬‬ ‫والــواليــات المتحدة المساهم المالي األكبر‬ ‫لألمم المتحدة بموازنة عمالنية نسبتها ‪22‬‬

‫فــي الـمـئــة وت ـمــول ‪ 28‬فــي الـمـئــة مــن مهماتها‬ ‫ً‬ ‫لحفظ السالم‪ ،‬التي تبلغ حاليا ثمانية مليارات‬ ‫ً‬ ‫دوالر سنويا‪.‬‬ ‫وفــي األشهر األخـيــرة‪ ،‬جــال غوتيريس على‬ ‫عواصم الدول الدائمة العضوية في مجلس االمن‬ ‫الــدولــي بريطانيا والـصـيــن وفــرنـســا وروسـيــا‬ ‫والواليات المتحدة‪.‬‬ ‫وقـ ــال دب ـلــومــاســي ف ــي مـجـلــس األمـ ــن اطـلــع‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫على مشاريع غوتيريس‪" :‬سيكون أمينا عاما‬ ‫ً‬ ‫سياسيا بامتياز"‪.‬‬ ‫وأضاف‪" :‬إنقاذ أرواح وإرساء السالم واألمن‬ ‫في صلب مخططاته"‪.‬‬ ‫وقــد يعلن غوتيريس اليوم تعيين معاونه‬ ‫ومدير مكتبه‪ ،‬وهما منصبان مهمان في األمم‬ ‫المتحدة‪.‬‬ ‫وق ــد يـصـبــح وزي ــر الـبـيـئــة الـنـيـجـيــري أمين‬ ‫محمد الرجل الثاني في المنظمة الدولية في‬ ‫حين تتولى إمراة رئاسة مكتبه‪.‬‬ ‫(نيويورك‪-‬أ ف ب)‬

‫الـ ـت ــي ت ـعــرض ـهــا ع ـل ـيــه وك ـ ــاالت‬ ‫االستخبارات‪ ،‬فأجاب‪« :‬أتسلمها‬ ‫حين احـتــاج الـيـهــا»‪ ،‬مــردفــا‪« :‬ال‬ ‫احـتــاج إلــى أن يقولوا لــي األمــر‬ ‫نفسه والكلمات نفسها يوميا‬ ‫خالل األعــوام الثمانية المقبلة‪،‬‬ ‫ألن ذلـ ـ ــك ق ـ ــد ي ـس ـت ـم ــر ث ـمــان ـيــة‬ ‫اعوام»‪.‬‬ ‫وفــي شــأن آخــر‪ ،‬شكك ترامب‬ ‫ف ــي إمـ ـك ــان م ــواص ـل ــة ال ــوالي ــات‬ ‫المتحدة تبني سياسة الصين‬ ‫ال ــواح ــدة‪ ،‬مـشـتــرطــا عـلــى بكين‬ ‫تـ ـق ــدي ــم ت ـ ـ ـنـ ـ ــازالت ف ـ ــي ق ـض ــاي ــا‬ ‫كالتجارة وغيرها‪.‬‬

‫وزير الخارجية‬ ‫وتزامن ذلك مع حديث وسائل‬ ‫اعالم اميركية عدة‪ ،‬أمس األول‪،‬‬ ‫ع ـ ــن أن ر ئ ـ ـيـ ــس م ـج ـل ــس ادارة‬ ‫مجموعة اكسون موبيل النفطية‬ ‫العمالقة ريكس تيلرسون الذي‬ ‫تــرب ـطــه ع ــاق ــات اعـ ـم ــال وثـيـقــة‬ ‫مــع الرئيس الــروســي فالديمير‬ ‫بــوت ـيــن م ــرش ــح ل ـتــولــي منصب‬ ‫وزير الخارجية‪.‬‬ ‫ونقل عن مصدرين قريبين من‬ ‫الفريق االنتقالي ان ترامب اختار‬ ‫تيلرسون وزيرا للخارجية على‬ ‫أن يكون مساعده جون بولتون‪،‬‬ ‫السفير األمـيــركــي األسـبــق لدى‬

‫االمم المتحدة إبان عهد جورج‬ ‫دبليو بوش (‪.)2009-2001‬‬ ‫وقـ ــال ت ــرام ــب ل ـق ـنــاة "فــوكــس‬ ‫نيوز" نشر‪ ،‬أمــس‪ ،‬إن تيلرسون‬ ‫"أك ـثــر مــن رئ ـيــس مـجـلــس ادارة‬ ‫مؤسسة (‪ )...‬ما أقصده هو انه‬ ‫ش ـخ ـص ـي ــة ت ـت ـم ـت ــع بـ ـنـ ـف ــوذ فــي‬ ‫الـعــالــم"‪ .‬وأض ــاف‪" :‬يـعــرف عــددا‬ ‫كـبـيــرا مــن ق ــادة الـعــالــم وبشكل‬ ‫وثيق"‪.‬‬ ‫وأوضـ ـ ــح انـ ــه "ابـ ـ ــرم صـفـقــات‬ ‫ض ـخ ـمــة م ــع روسـ ـي ــا لمصلحة‬ ‫شـ ــرك ـ ـتـ ــه ول ـ ـ ـيـ ـ ــس ل ـم ـص ـل ـح ـت ــه‬ ‫الشخصية"‪.‬‬ ‫وإلكـســون موبيل انشطة في‬ ‫مجالي النفط والغاز في اكثر من‬ ‫خمسين بلدا‪ ،‬ووقعت خصوصا‬ ‫ش ــراك ــات مــع شــركــة روس نفط‬ ‫الروسية التي تملكها الدولة منذ‬ ‫‪ .2011‬و ف ــي ‪ ،2013‬قـلــد بوتين‬ ‫تيلرسون وسام الصداقة‪.‬‬ ‫وي ـقــول اإلعـ ــام األم ـيــركــي ان‬ ‫العقود التي وقعتها المجموعة‬ ‫مع روسيا قد تبلغ عائداتها ‪500‬‬ ‫مليار دوالر‪.‬‬ ‫ويعكس اال خـتـيــار المحتمل‬ ‫لتيلرسون التوجه الــذي أعلنه‬ ‫ترامب خالل حملته االنتخابية‬ ‫لـجـهــة تـحـسـيــن ال ـع ــاق ــات بين‬ ‫واشنطن وموسكو التي شهدت‬ ‫ت ــوت ــرا ف ــي ال ـس ـن ــوات االخـ ـي ــرة‪،‬‬

‫خـ ـص ــوص ــا بـ ـش ــان ال ـ ـحـ ــرب فــي‬ ‫سورية‪.‬‬

‫انتقادات‬ ‫ول ـكــن تــولــي ت ـي ـلــرســون وزارة‬ ‫ال ـخــارج ـيــة يـثـيــر ان ـت ـق ــادات حتى‬ ‫في المعسكر الجمهوري‪ .‬وأعــرب‬ ‫السيناتور جــون ماكين عــن قلقه‬ ‫للعالقات التي يقيمها تيلرسون‬ ‫مع بوتين الــذي يصفه السناتور‬ ‫بــأنــه قــاتــل وم ــارق‪ .‬وعـلــى مجلس‬ ‫ال ـ ـش ـ ـيـ ــوخ أن ي ـ ــواف ـ ــق عـ ـل ــى ه ــذا‬ ‫ال ـت ـع ـي ـي ــن‪ .‬كـ ـم ــا أعـ ــربـ ــت مـنـظـمــة‬ ‫غرينبيس فرع الواليات المتحدة‬ ‫ع ــن قـلـقـهــا عـلــى ل ـســان الـمـتـحــدث‬ ‫ب ــاس ــم الـمـنـظـمــة غ ـيــر الـحـكــومـيــة‬ ‫كاسيدي كريغهيل‪ ،‬وقال في بيان‪:‬‬ ‫"في هذا الموقع سيسعى تيلرسون‬ ‫الــى وقــف الـمـبــادرات وحــق وزراء‬ ‫العدل في الــواليــات االميركية في‬ ‫ت ـح ـم ـيــل ال ـم ـج ـم ــوع ــات الـنـفـطـيــة‬ ‫مسؤولية التقلبات المناخية"‪.‬‬ ‫وك ـ ـ ـ ــان ت ـ ــرام ـ ــب أث ـ ـ ـ ــار اسـ ـيـ ـت ــاء‬ ‫ال ـمــداف ـع ـيــن ع ــن الـبـيـئــة واوسـ ــاط‬ ‫العلماء االميركيين باعالنه تولي‬ ‫سكوت برويت المناهض لمكافحة‬ ‫االحتباس الحراري رئاسة وكالة‬ ‫حماية البيئة‪.‬‬ ‫(واشنطن‪ -‬أ ف ب‪ ،‬سي إن بي‬ ‫سي‪ ،‬رويترز)‬

‫رئيس إيطاليا يكلف جينتيلوني‬ ‫تشكيل حكومة ويستبعد «المبكرة»‬ ‫أعـلـنــت الــرئــاســة اإليـطــالـيــة أم ــس‪ ،‬تكليف وزيــر‬ ‫الخارجية باولو جينتيلوني تشكيل حكومة جديدة‬ ‫ً‬ ‫خلفا لماتيو رينزي‪ ،‬الذي استقال األسبوع الماضي‬ ‫بعد خسارته استفتاء حول اإلصالح الدستوري‪.‬‬ ‫وتــم تكليف جينتيلوني‪ ،‬بعد لقاء مع الرئيس‬ ‫سـيــرجـيــو م ــات ــاري ــا‪ ،‬تـشـكـيــل ال ـح ـكــومــة الـمـقـبـلــة‪،‬‬ ‫التي ستقود إيطاليا إلــى حين إجــراء االنتخابات‬ ‫الـمـقــررة فــي فـبــرايــر ‪ ،2018‬حسبما أعـلــن متحدث‬ ‫باسم الرئاسة‪.‬‬ ‫ويـتــوقــع ع ــدد مــن المعلقين الـسـيــاسـيـيــن بقاء‬ ‫العديد من وزراء حكومة رينزي في مناصبهم‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وي ـجــب أن يـقـبــل جـيـنـتـيـلــونــي رس ـم ـيــا تكليفه‬ ‫تشكيل الحكومة قبل أن يعرضها على البرلمان‬ ‫في تصويت للثقة متوقع بعد غد‪ ،‬بحسب مصادر‬ ‫سياسية‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وجينتيلوني "‪ 62‬عاما" حليف مقرب لرينزي‪،‬‬ ‫وتــرى المعارضة أنه مجرد دمية بيد رينزي لكي‬ ‫يحتفظ بمنصب رئيس الوزراء‪ ،‬وهو زعيم الحزب‬ ‫الــدي ـم ـقــراطــي ال ـي ـس ــاري‪ ،‬الـ ــذي ي ـنــوي الـ ـع ــودة في‬ ‫االنتخابات المقبلة‪.‬‬

‫وأكد رينزي أمس‪ ،‬أنه يرغب في مواصلة مسيرته‬ ‫السياسية‪ ،‬بعد أن قدم استقالته األسبوع الماضي‬ ‫بعد خسارته فــي االستفتاء‪ .‬واعـتــرف ريـنــزي بأن‬ ‫ً‬ ‫تقديمه استقالته كان مؤلما‪.‬‬ ‫وقال على موقع فيسبوك‪" :‬كان من المؤلم أن أحزم‬ ‫ً‬ ‫الصناديق مساء البارحة‪ ،‬لست خجال من االعتراف‬ ‫ً ً‬ ‫أني لست رجال آليا"‪.‬‬ ‫وأضاف "إلى ماليين اإليطاليين الذين يرغبون‬ ‫في مستقبل مليء باألفكار واألمــل لبالدنا‪ ،‬إقــول‪،‬‬ ‫إننا لن نتراجع في جهودنا للمحاولة مرة أخرى‬ ‫والبدء من جديد"‪.‬‬ ‫ومـ ــا زال ريـ ـن ــزي زع ـي ــم ح ــزب ــه الـ ـيـ ـس ــاري‪ ،‬ومــن‬ ‫ال ـم ـف ـتــرض أن ي ـك ــون م ــرش ــح الـ ـح ــزب ال ـم ـق ـبــل في‬ ‫االن ـت ـخــابــات‪ ،‬وت ـطــالــب أحـ ــزاب الـيـمـيــن الـمـتـطــرف‬ ‫بانتخابات فــوريــة‪ ،‬لكن الـبــاد تفتقر إلــى قانون‬ ‫انـتـخــابــي إذ إن ال ـقــانــون الـمـقـتــرح طـعــن ب ــه أم ــام‬ ‫المحكمة الدستورية‪.‬‬ ‫وم ــن ال ـم ـتــوقــع أن ت ـك ــون ال ـم ـه ـمــة األولـ ـ ــى أم ــام‬ ‫الحكومة االنتقالية وضع قانون جديد لالنتخاب‪.‬‬ ‫(روما‪-‬أ ف ب)‬

‫فيلدرز‬ ‫شعبية‬ ‫تصاعد‬ ‫هولندا‪:‬‬ ‫ً‬

‫«الحرية» اليميني الشعبوي سيحوز ‪ 36‬مقعدا في البرلمان‬ ‫وفــق استطالعات رأي تؤكد‬ ‫أنـ ــه س ـي ـكــون الـ ـح ــزب األول في‬ ‫الـ ـ ـب ـ ــاد‪ ،‬ت ـ ـ ـ ــزداد ش ـع ـب ـي ــة ح ــزب‬ ‫ال ـن ــائ ــب ال ـه ــول ـن ــدي ال ـش ـع ـبــوي‬ ‫غـ ـ ـي ـ ــرت فـ ـ ـيـ ـ ـل ـ ــدرز‪ ،‬الـ ـ ـ ـ ــذي أديـ ـ ــن‬ ‫بالتمييز‪.‬‬ ‫وأظهر االستطالع االسبوعي‬ ‫لمعهد موريس دي هوند الذي‬ ‫نشرت نتائجه امس انه اذا جرت‬ ‫االنتخابات التشريعية المقررة‬ ‫في مارس هذا األسبوع فإن حزب‬ ‫الحرية اليميني سيصبح الحزب‬ ‫السياسي األول فــي الـبــاد بــ‪36‬‬

‫مقعدا من أصل ‪ 150‬في البرلمان‬ ‫الهولندي‪.‬‬ ‫وأض ــاف أن فيلدرز المعروف‬ ‫ب ـم ــواق ـف ــه ال ـم ـن ــاه ـض ــة ل ــإس ــام‬ ‫يكون قد انتزع مقعدين اضافيين‬ ‫م ـقــارنــة بــاالس ـبــوع ال ـفــائــت بعد‬ ‫"إصـ ـ ــدار ال ـح ـكــم اث ــر مـحــاكـمـتــه"‪.‬‬ ‫ولحزب الحرية حاليا ‪ 12‬مقعدا‬ ‫في البرلمان‪.‬‬ ‫وأدين فيلدرز الجمعة الماضي‬ ‫ب ــال ـت ـم ـي ـي ــز‪ ،‬ب ـع ــدم ــا ت ـع ـه ــد بـعــد‬ ‫االن ـت ـخــابــات الـبـلــديــة فــي مــارس‬ ‫‪ 2014‬بتخفيض عدد المغاربة في‬

‫هولندا‪ ،‬غير أن شعبيته ازدادت‬ ‫خــال تلك المحاكمة التي بــدأت‬ ‫‪ 31‬اكتوبر‪ ،‬وهو يعتزم استئناف‬ ‫الحكم بحقه‪ ،‬معتبرا ان "محاكمته‬ ‫سياسية"‪.‬‬ ‫وأف ــاد االستطالع بــأن الحزب‬ ‫الشعبي الليبرالي والديموقراطي‬ ‫بزعامة رئيس الوزراء مارك روتي‬ ‫سيحل ثانيا بـ‪ 23‬مقعدا‪ ،‬في حين‬ ‫ان لــه ‪ 40‬حــالـيــا‪ ،‬أمــا العماليون‬ ‫الشركاء في االئـتــاف الحكومي‬ ‫فسيحصدون ‪ 10‬مـقــا عــد مقابل‬ ‫‪ 35‬حاليا‪.‬‬

‫أظهر استطالع رأي نشر أمس‬ ‫أن نحو ‪ 10‬في املئة فقط من‬ ‫البرازيليني يدعمون إدارة‬ ‫الرئيس ميشال تامر‪ ،‬في حني‬ ‫اعرب ‪ 63‬في املئة عن رغبتهم‬ ‫في ان يستقيل قبل نهاية‬ ‫العام‪ ،‬إلتاحة تنظيم انتخابات‬ ‫رئاسية‪.‬‬ ‫ويأتي هذا االستطالع ملعهد‬ ‫داتافولها في وقت يضيق‬ ‫الخناق على الرئيس املحافظ‪،‬‬ ‫في إطار فضيحة فساد‬ ‫شركة بتروبراس‪ .‬ونفى تامر‬ ‫تصريحات املسؤول السابق‬ ‫عن الشركة العمالقة التي‬ ‫تشملها الفضيحة‪ ،‬والذي‬ ‫اتهمه بأنه طلب في ‪2014‬‬ ‫عشرة مليارات ريس (نحو ‪3‬‬ ‫ماليني يورو) من مالك الشركة‬ ‫لحساب أعضاء من حزبه‬ ‫(وسط يمني)‪.‬‬

‫انتخابات مبكرة في مقدونيا‬ ‫إلنهاء الشلل‬

‫صوت املقدونيون بوتيرة‬ ‫معتدلة أمس في انتخابات‬ ‫برملانية مبكرة تعد حاسمة‪،‬‬ ‫من أجل إنهاء شهور من الشلل‬ ‫السياسي‪ ،‬وتوجيه البالد‬ ‫مرة أخرى على الطريق نحو‬ ‫عضوية االتحاد األوروبي‪.‬‬ ‫وتوسط االتحاد األوروبي‬ ‫العام املاضي في اتفاق واسع‬ ‫النطاق بني رئيس الوزراء‬ ‫القومي نيكوال جيروفسكي‪،‬‬ ‫ومنافسه من الحزب‬ ‫الديمقراطي االشتراكي (إس‬ ‫دي إس إم) زوران زايف‪ ،‬بهدف‬ ‫حل خالفهما الذي يشل البالد‪،‬‬ ‫عبر انتخابات مبكرة‪.‬‬ ‫(سكوبي ‪ -‬د ب أ)‬

‫إقليم انفصالي مولدوفي‬ ‫يختار رئيسًا‬

‫أجرت منطقة ترانسنيستريا‬ ‫االنفصالية املولدوفية‬ ‫انتخابات رئاسية أمس‪،‬‬ ‫وأعلنت لجنة االنتخابات‬ ‫في العاصمة تيراسبول أن‬ ‫االنتخابات صحيحة‪.‬‬ ‫يذكر أن ترانسنيستريا‪،‬‬ ‫التي ال يعترف باستقاللها‬ ‫من جانب املجتمع الدولي‪،‬‬ ‫ويعيش بها ‪ 500‬ألف شخص‬ ‫بني نهر دنيستر والحدود‬ ‫األوكرانية‪ ،‬تلقى دعما من‬ ‫جانب روسيا منذ عام ‪.1992‬‬ ‫ورغم أن الحملة االنتخابية‬ ‫شابتها اتهامات بني‬ ‫املرشحني‪ ،‬فإن هناك انسجاما‬ ‫بني سياسات كال املرشحني‬ ‫فيما يتعلق بهدف االنضمام‬ ‫إلى االتحاد الروسي‪.‬‬ ‫(موسكو ‪ -‬د ب أ)‬


‫‪39‬‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3257‬االثنين ‪ 12‬ديسمبر ‪2016‬م ‪ 13 /‬ربيع األول ‪1438‬هـ‬

‫‪foreigndesk@aljarida●com‬‬

‫دوليات‬

‫دوليات‬

‫أخبار مصر‬

‫البطرسية‬ ‫الكنيسة‬ ‫في‬ ‫‪25‬‬ ‫ويقتل‬ ‫المسيحيين‬ ‫يضرب‬ ‫اإلرهاب‬ ‫ً‬

‫سلة أخبار‬

‫● أغلبية الضحايا نساء بسبب زرع القنبلة وسط مقاعد السيدات ● غضب قبطي و‪ ٣‬أيام حدادا‬

‫الحشود تطرد إعالميين‬

‫تعرض إعالميون‬ ‫مصريون لموقف محرج‬ ‫أمس‪ ،‬بعدما تم طردهم‬ ‫على يد مجموعة من‬ ‫المواطنين في محيط‬ ‫الكاتدرائية المرقسية‬ ‫بالعباسية‪.‬‬ ‫وحاولت الحشود‬ ‫االعتداء على اإلعالميين‬ ‫أحمد موسى ووائل‬ ‫اإلبراشي وريهام سعيد‬ ‫ولميس الحديدي‪،‬‬ ‫وهم من أشهر مقدمي‬ ‫برامج "التوك شو"‪ ،‬وتم‬ ‫إجبارهم على مغادرة‬ ‫المكان‪.‬‬

‫أقباط غاضبون يتظاهرون في محيط الكاتدرائية المرقسية بالعباسية وسط القاهرة أمس (أ ف ب)‬ ‫القاهرة ‪ -‬أيمن عيسى وخالد عبده وعمرو حسني وأحمد بركات‬

‫أعلنت مصر الحداد ‪ 3‬أيام‪ ،‬بعد ً‬ ‫مقتل ما ال يقل عن ‪ 25‬مسيحيا‬ ‫وإصابة نحو ‪ 50‬آخرين‪ ،‬إثر‬ ‫تفجير إرهابي ضخم استهدف‬ ‫الكنيسة البطرسية المالصقة‬ ‫للمقر الباباوي في العباسية‬ ‫شرقي القاهرة‪ ،‬صباح أمس‪،‬‬ ‫في هجوم يعد األكبر منذ تولي‬ ‫الرئيس عبدالفتاح السيسي في‬ ‫يونيو ‪.2014‬‬

‫الداخلية»‬ ‫توقف كل‬ ‫المسؤولين عن‬ ‫تأمين محيط‬ ‫الكاتدرائية‬ ‫(مصدر أمني)‬

‫فــي واح ــدة مــن أكـبــر العمليات‬ ‫اإلره ــابـ ـي ــة الـ ـت ــي ض ــرب ــت الـعـمــق‬ ‫ال ـ ـم ـ ـصـ ــري مـ ـن ــذ تـ ــولـ ــي ال ــرئ ـي ــس‬ ‫ع ـبــدال ـف ـتــاح الـسـيـســي ال ـح ـكــم في‬ ‫ً‬ ‫يــو ن ـيــو ‪ ،2014‬ق ـتــل ‪ 25‬مسيحيا‬ ‫ً‬ ‫مـ ـص ــري ــا وأص ـ ـيـ ــب أكـ ـث ــر مـ ــن ‪،50‬‬ ‫فــي انـفـجــار إرهــابــي ضـخــم داخــل‬ ‫ال ـك ـن ـي ـس ــة الـ ـبـ ـط ــرسـ ـي ــة ال ــواقـ ـع ــة‬ ‫داخــل حــرم الكاتدرائية المرقسية‬ ‫بالعباسية (شرقي القاهرة)‪.‬‬ ‫واسـ ـ ـتـ ـ ـه ـ ــدف االنـ ـ ـفـ ـ ـج ـ ــار ق ــاع ــة‬ ‫ال ـ ـصـ ــاة ب ــال ـك ـن ـي ـس ــة أث ـ ـنـ ــاء أداء‬ ‫المصلين قداس األحد‪ ،‬ما أدى إلى‬ ‫مقتل وإصابة العشرات‪ ،‬خصوصا‬ ‫مــن ال ـن ـســاء واألطـ ـف ــال‪ ،‬فــي حــادث‬ ‫أثار غضب وحزن المصريين عامة‬ ‫واألقباط خاصة‪.‬‬ ‫تفجير «البطرسية» جــاء غــداة‬ ‫حكم محكمة النقض باإلعدام على‬ ‫اإلرهــابــي ع ــادل ح ـبــارة‪ ،‬أحــد أبــرز‬ ‫الـعـنــاصــر الـتـكـفـيــريــة فــي سـيـنــاء‪،‬‬ ‫أم ــس األول‪ ،‬وب ـعــد ‪ 48‬ســاعــة من‬ ‫انفجار ضرب ارتكازا أمنيا غربي‬ ‫ال ـق ــاه ــرة‪ ،‬الـجـمـعــة ال ـمــاضــي‪ ،‬أدى‬ ‫إل ــى مـقـتــل ‪ 6‬شــرطـيـيــن‪ ،‬كـمــا يعد‬ ‫تفجير األم ــس‪ ،‬األول منذ تفجير‬ ‫استهدف كنيسة القديسين بمدينة‬ ‫اإلسكندرية‪ ،‬في الدقائق األولى من‬ ‫العام ‪ ،2011‬وأسفر عن مقتل ما ال‬ ‫يقل عن ‪ 22‬مسيحيا‪.‬‬

‫مقاعد السيدات‬ ‫وبـ ـحـ ـس ــب شـ ـه ــود ع ـ ـيـ ــان‪ ،‬ف ــإن‬

‫االنفجار وقع فور بدء قداس األحد‬ ‫في تمام الساعة العاشرة من صباح‬ ‫أمس‪ ،‬وقال مصدر أمني إن االنفجار‬ ‫وقع بسبب قنبلة تزن نحو ‪ 12‬كيلو‬ ‫غراما من مادة «تي‪ .‬إن‪ .‬تي» شديدة‬ ‫االنـفـجــار‪ ،‬تــم زرعـهــا أسـفــل مقاعد‬ ‫الـسـيــدات داخ ــل الـكـنـيـســة‪ ،‬وقــامــت‬ ‫األج ـه ــزة األم ـن ـيــة بـتـطــويــق الـمـقــر‬ ‫البابوي‪ ،‬بحثا عن عبوات ناسفة‬ ‫أخرى‪ ،‬بينما رجحت مصادر أمنية‬ ‫أن ت ـك ــون س ـي ــدة ه ــي م ــن وضـعــت‬ ‫القنبلة داخل الكنيسة‪.‬‬ ‫وس ـ ـ ـ ـ ــرد مـ ـيـ ـن ــا الـ ـ ـ ـ ـف ـ ـ ـ ــاوي‪ ،‬أحـ ــد‬ ‫المصابين بالحادث‪ ،‬لـ «الجريدة»‪،‬‬ ‫م ـشــاهــداتــه ق ــائ ــا‪« :‬ال أعـ ــرف م ــاذا‬ ‫حــدث بالضبط‪ ،‬كــل مــا أعــرفــه أننا‬ ‫أث ـ ـنـ ــاء أداء ال ـ ـصـ ــاة وقـ ـ ــع ص ــوت‬ ‫ان ـف ـجــار ك ـب ـيــر‪ ،‬ل ـت ـســود ال ـفــوضــى‪،‬‬ ‫وب ـ ـعـ ــد انـ ـقـ ـش ــاع غ ـ ـبـ ــار االنـ ـفـ ـج ــار‬ ‫وجــدت معظم الحضور بين قتيل‬ ‫وم ـص ــاب»‪ ،‬بينما قــالــت كرستينا‬ ‫ب ـط ــرس إحـ ــدى ال ـم ـص ــاب ــات‪ ،‬وهــي‬ ‫تبكي‪« :‬اإلرهابيون قتلونا‪ ..‬الدنيا‬ ‫وقعت فوقنا‪ ..‬ومعرفناش نخرج من‬ ‫قوة االنفجار‪ ..‬والناس كلها كانت‬ ‫واق ـع ــة ع ـلــى األرض‪ ..‬وصــديـقـتــي‬ ‫وقعت جنبي وكلها دم»‪.‬‬ ‫وف ــور االنـفـجــار تــم نـقــل الجثث‬ ‫إلـ ــى ال ـم ـشــرحــة وال ـم ـصــاب ـيــن إلــى‬ ‫ال ـم ـس ـت ـش ـف ـيــات ال ـق ــري ـب ــة‪ ،‬خــاصــة‬ ‫الدمرداش ودار الشفاء واإليطالي‪،‬‬ ‫بـ ـيـ ـنـ ـم ــا صـ ـ ـ ـ ــدق وزي ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــرا الـ ـ ــدفـ ـ ــاع‬ ‫والداخلية‪ ،‬صدقي صبحي‪ ،‬ومجدي‬ ‫عبد الغفار‪ ،‬على فتح مستشفيات‬ ‫الـقــوات المسلحة والشرطة لعالج‬ ‫المصابين‪ ،‬بينما قال وزير الصحة‬ ‫أح ـمــد ع ـمــاد ال ــدي ــن‪ ،‬لـ ـ «ال ـجــريــدة»‪:‬‬

‫الدمار داخل الكنيسة البطرسية‬

‫«جميع المصابين سيتم عالجهم‬ ‫على نفقة الدولة»‪.‬‬

‫إعالن الحداد‬ ‫وبينما أعلنت الرئاسة المصرية‬ ‫حالة الحداد ثالثة أيــام في جميع‬ ‫ً‬ ‫أنحاء البالد اعتبارا من أمس‪ ،‬حزنا‬ ‫على ضحايا الحادث‪ ،‬دان السيسي‪،‬‬ ‫َ‬ ‫الـعـمــل اإلره ــاب ــي اآلث ــم‪ ،‬مــؤكــدا في‬ ‫بـ ـي ــان رسـ ـم ــي‪ ،‬أن «ه ـ ــذا اإلره ـ ــاب‬ ‫ال ـ ـغ ـ ــادر إنـ ـم ــا ي ـس ـت ـه ــدف ال ــوط ــن‬ ‫بأقباطه ومسلميه‪ ،‬وأن مصر لن‬ ‫ً‬ ‫تــزداد كعادتها إال قوة وتماسكا»‪،‬‬ ‫متوجها «بخالص العزاء والمواساة‬ ‫ألسر شهدائنا»‪ ،‬وشدد على ضرورة‬ ‫الـ ـقـ ـص ــاص ال ـ ـع ـ ــادل‪ ،‬ف ـي ـم ــا ان ـت ـقــل‬ ‫رئيس الحكومة شريف إسماعيل‬ ‫ووزيرا الداخلية واألوقاف ومحافظ‬ ‫القاهرة‪ ،‬إلى موقع الحادث‪.‬‬ ‫وق ـ ــال م ـص ــدر رف ـي ــع الـمـسـتــوى‬ ‫ل ـ «ال ـجــريــدة»‪ ،‬إن الــرئـيــس تــواصــل‬ ‫مع وزير الداخلية‪ ،‬وطالب بتقرير‬ ‫أم ـنــي شــامــل عــن ال ـح ــادث‪ ،‬كاشفا‬ ‫أن ق ـ ــوات ال ـج ـي ــش سـ ـتـ ـش ــارك فــي‬ ‫ت ــأم ـي ــن ال ـك ـن ــائ ــس ع ـل ــى م ـس ـتــوى‬ ‫الجمهورية لحين انتهاء احتفاالت‬ ‫الكريسماس وعيد الميالد ‪ 7‬يناير‬ ‫الـمـقـبــل‪ ،‬وأن وزيـ ــر الــداخ ـل ـيــة قــرر‬ ‫إيـقــاف كــل المسؤولين عــن تأمين‬ ‫محيط الكاتدرائية بسبب اإلهمال‬ ‫والتقصير في أداء مهام وظيفتهم‪،‬‬ ‫وأم ــر بتشكيل فــريــق بحث موسع‬ ‫لـ ـس ــرع ــة تـ ـح ــدي ــد هـ ــويـ ــة ال ـج ـن ــاة‬ ‫وضبطهم‪.‬‬ ‫النائب العام المصري المستشار‬

‫نبيل صادق‪ ،‬كلف نيابة أمن الدولة‬ ‫ال ـع ـل ـيــا بــال ـت ـح ـق ـيــق ف ــي الـ ـح ــادث‪،‬‬ ‫وانتقل المحامي العام األول لنيابة‬ ‫أمن الدولة العليا‪ ،‬على رأس فريق‬ ‫م ــن مـحـقـقــي ال ـن ـيــابــة‪ ،‬إل ــى مـســرح‬ ‫الحادث‪ ،‬إلجراء معاينة تصويرية‪،‬‬ ‫وبـ ـ ـي ـ ــان ك ـي ـف ـي ــة وقـ ـ ـ ــوع الـ ـ ـح ـ ــادث‪،‬‬ ‫وسؤال شهود الواقعة‪ ،‬وكذا سؤال‬ ‫المصابين الذين تسمح حالتهم‪.‬‬ ‫وأصــدر النائب العام‪ ،‬مجموعة‬ ‫مــن الـ ـق ــرارات حـيــث أم ــر بالتحفظ‬ ‫على كاميرات المراقبة المتواجدة‬ ‫داخل وخارج الكنيسة المستهدفة‬ ‫وال ـ ـكـ ــاتـ ــدرائ ـ ـيـ ــة‪ ،‬وت ـك ـل ـي ــف ج ـهــاز‬ ‫األم ـ ــن ال ــوطـ ـن ــي وج ـ ـهـ ــات ال ـب ـحــث‬ ‫المختصة بإجراء التحريات بشأن‬ ‫ال ـح ــادث وال ـتــوصــل إل ــى مرتكبيه‬ ‫والمحرضين عليه‪.‬‬

‫عودة البابا‬ ‫من جهته‪ ،‬قطع بابا اإلسكندرية‬ ‫وب ـ ـطـ ــريـ ــرك ال ـ ـ ـكـ ـ ــرازة ال ـم ــرق ـس ـي ــة‪،‬‬ ‫تواضروس الثاني‪ ،‬زيارته الرسمية‬ ‫إلـ ـ ــى دول ـ ـ ــة ال ـ ـيـ ــونـ ــان‪ ،‬عـ ــائـ ــدا إل ــى‬ ‫مصر‪ ،‬وقــال مصدر كنسي بالمقر‬ ‫ال ـبــابــاوي إن الـبــابــا كـلــف األسـقــف‬ ‫العام‪ ،‬األنبا آرميا‪ ،‬بمتابعة الموقف‬ ‫لحين عودته للبالد‪ ،‬وشهد محيط‬ ‫الـمـقــر ال ـب ــاب ــاوي تـجـمــع الـعـشــرات‬ ‫م ـ ــن ال ـم ـس ـي ـح ـي ـي ــن وال ـم ـس ـل ـم ـي ــن‬ ‫الذين رددوا هتافات ضد التراخي‬ ‫األمني‪ ،‬وهتفوا بـ «دم القبطي مش‬ ‫رخيص»‪ ،‬و»مسلمين ومسيحيين‪.‬‬ ‫اإلرهاب ملهوش دين»‪.‬‬ ‫وقالت الكنيسة القبطية في بيان‬ ‫لها‪ ،‬أمــس‪ ،‬إن الكنيسة البطرسية‬

‫تعرضت لـ «حادث جبان وخسيس»‪،‬‬ ‫وأضــافــت «وإذ نأسف لهذا العنف‬ ‫واإلرهاب الذي يعتدي على مصلين‬ ‫آمنين فإننا نصلي من أجل هؤالء‬ ‫ال ـش ـه ــداء وم ــن أج ــل ال ـم ـصــاب ـيــن»‪،‬‬ ‫م ـشــددة عـلــى أن ال ـحــادث لــن يؤثر‬ ‫على الوحدة الوطنية التي تجمع‬ ‫كل المصريين‪.‬‬

‫الـكـنـيـســة الـكــاثــولـيـكـيــة ف ــي مـصــر‪،‬‬ ‫التفجير اإلرهابي‪ ،‬وقدم المتحدث‬ ‫بــاس ـم ـهــا‪ ،‬رف ـي ــق ج ــري ــش‪ ،‬خــالــص‬ ‫تعازيها للبابا تواضروس‪.‬‬

‫اتهامات واستنفار‬ ‫وفيما اتهم كاهن كنيسة العذراء‬ ‫ب ـم ـس ـطــرد‪ ،‬ع ـبــد ال ـم ـس ـيــح بـسـيــط‪،‬‬ ‫ق ــوات األم ــن بالتقصير فــي تأمين‬ ‫الكنائس‪ ،‬متسائال عن كيفية إدخال‬ ‫قـنـبـلــة ت ــزن ‪ 12‬ك ـي ـلــوغــرامــا وســط‬ ‫استرخاء أمني كامل‪ ،‬طالب الخبير‬ ‫االستراتيجي‪ ،‬اللواء جمال مظلوم‪،‬‬ ‫بمحاسبة المسؤولين عن التقصير‬ ‫األمني الذي سمح بدخول القنبلة‬ ‫إلى قاعة الصالة بالكنيسة‪.‬‬ ‫وشهدت المحافظات المصرية‬ ‫حالة من االستنفار األمني لتأمين‬ ‫الـ ـكـ ـن ــائ ــس ال ـم ـس ـي ـح ـي ــة ت ـح ـس ـبــا‬ ‫ألي ه ـج ـم ــات أخـ ـ ـ ــرى‪ ،‬إذ فــرضــت‬ ‫ق ــوات األم ــن بـمــديـنــة اإلسـكـنــدريــة‬ ‫الساحلية إج ــراء ات أمنية مشددة‬ ‫بمحيط الكنائس المسيحية‪ ،‬وفي‬ ‫سـيـنــاء الـتــي ينشط بـهــا جماعات‬ ‫تكفيرية مسلحة‪ ،‬أكد مصدر أمني‬ ‫ل ـ ـ «الـ ـج ــري ــدة»‪ ،‬أن إج ـ ـ ــراءات األم ــن‬ ‫الوقائية أمام المقرات الكنسية في‬ ‫مــديـنــة الـعــريــش مـتــواصـلــة‪ ،‬بينما‬ ‫اسـتـمــرت حــالــة االسـتـنـفــار األمـنــي‬ ‫تحسبا ألية هجمات مسلحة‪ ،‬نظرا‬ ‫ل ـل ـظــروف األم ـن ـيــة ال ـت ــي تـشـهــدهــا‬ ‫المحافظة‪.‬‬

‫األزهر يتضامن‬ ‫ب ــدوره‪ ،‬قــال اإلم ــام األكـبــر شيخ‬ ‫األزهــر أحمد الطيب‪ ،‬إن «التفجير‬ ‫اإلرهــابــي الخسيس جريمة كبرى‬ ‫في حق المصريين جميعا»‪ .‬وأكد‬ ‫ف ــي ب ـيــان ل ــه أن «ال ـع ـمــل اإلره ــاب ــي‬ ‫الجبان ال تقوم به إال فئة باغية»‪،‬‬ ‫مطالبا بالضرب بيد من حديد على‬ ‫ُ‬ ‫كل من تسول له نفسه العبث بمصر‬ ‫وأمنها‪ ،‬معربا عن خالص تعازيه‬ ‫للبابا‪ ،‬معلنا تضامنه الكامل مع‬ ‫الكنيسة المصرية‪.‬‬ ‫وصــرح مفتي الــديــار المصرية‪،‬‬ ‫شوقي عــام‪ ،‬في بيان رسمي‪ ،‬بأن‬ ‫االعـتــداء على الكنائس مــن األمــور‬ ‫المحرمة فــي الشريعة اإلسالمية‪،‬‬ ‫وأن من قاموا بهذا العمل الشنيع‬ ‫أصبحوا «خصوما للنبي صلى الله‬ ‫عليه وآله وسلم»‪ ،‬داعيا المصريين‬ ‫جميعا إلى التعقل والوقوف صفا‬ ‫واحدا في مواجهة اإلرهاب األسود‬ ‫الذي يسعى لبث الفتنة والطائفية‪.‬‬ ‫وقــال رئيس الطائفة اإلنجيلية‬ ‫بمصر‪ ،‬القس أندريه زكي‪ ،‬إن مثل‬ ‫ه ــذه األع ـم ــال اإلرهــاب ـيــة لــن تثني‬ ‫أبناء الوطن عن الوقوف صفا واحدا‬ ‫في مواجهة اإلره ــاب‪ ،‬بينما دانت‬

‫تسلسل زمني للتصعيد األمني منذ شهرين‬ ‫●‬

‫القاهرة ‪ -‬نانسي عطية‬

‫ً‬ ‫شـ ـه ــدت م ـص ــر تـ ـص ــاع ــدا ف ــي وتـ ـي ــرة األعـ ـم ــال‬ ‫اإلرهابية خالل الشهرين الماضيين‪ ،‬قبل أن يصل‬ ‫إلى ذروتــه أمس األحــد‪ ،‬باالنفجار اإلرهابي الذي‬ ‫استهدف الكنيسة البطرسية‪ ،‬وفيما يلي استعراض‬ ‫للتسلسل الزمني لألحداث األمنية منذ شهرين‪:‬‬ ‫● ‪ 14‬اك ـت ــوب ــر‪ :‬ق ـتــل ‪ 12‬عـسـكــريــا ف ــي هـجــوم‬ ‫إرهابي شمال سيناء‪.‬‬ ‫● ‪ 23‬أكتوبر‪ :‬اغتيال العميد أركان حرب عادل‬ ‫رجائي أمام منزله بمنطقة العبور في القاهرة‪.‬‬ ‫● ‪ 28‬اكتوبر‪ :‬انفجار عبوة ناسفة أثناء مرور‬ ‫دورية أمنية على جسر السويس أودى بحياة‬ ‫مدني‪.‬‬ ‫● ‪ 4‬نوفمبر‪ :‬نجا القاضي أحمد أبو الفتوح‬

‫راهبة داخل الكنيسة (أ ف ب)‬

‫المقر الباباوي‪ 3 ...‬اعتداءات خالل ‪ 3‬سنوات‬ ‫●‬

‫القاهرة ‪ -‬هيثم عسران‬

‫ط ــوال أك ـثــر مــن نـصــف ق ــرن مـضــى عـلــى تشييد‬ ‫الكاتدرائية المرقسية في ضاحية «العباسية» وسط‬ ‫القاهرة‪ ،‬عام ‪ ،1965‬لم تشهد الكاتدرائية أي اعتداء‬ ‫عليها مثلما حــدث خــال السنوات األخـيــرة‪ ،‬حيث‬ ‫ن ـفــذت عـنــاصــر مـحـســوبــة عـلــى جـمــاعــة «اإلخ ـ ــوان»‬ ‫اإلرهابية محاوالت لمهاجمة المبنى الكنسي األكبر‬ ‫واألهم في الشرق األوسط حيث يضم المقر الباباوي‬ ‫ورفات عدد من القديسين‪ .‬وأحبط أمن الكاتدرائية‬ ‫عدة مرات‪ ،‬انفجار قنابل بدائية الصنع‪ ،‬حيث يوجد‬ ‫في محيط الكاتدرائية قسم شرطة خاص بها‪ ،‬يضم‬ ‫ً‬ ‫ضـبــاطــا وخ ـبــراء مـفــرقـعــات بصفة مـسـتـمــرة‪ ،‬وفــي‬ ‫السطور التالية نرصد أهم ‪ 3‬اعتداءات على الكنيسة‬ ‫منذ أوائل عام ‪ ،2013‬بخالف حادث األمس‪.‬‬

‫•‪ 7‬أبريل ‪2013‬‬

‫هاجم المئات من أنصار جماعة «اإلخ ــوان» مقر‬ ‫الكاتدرائية بالتزامن مع تشييع ضحايا أحداث فتنة‬ ‫منطقة «الخصوص» (شمال القاهرة)‪ ،‬حيث وقعت‬ ‫مصادمات حادة بين األقباط واإلخوان أسفرت عن‬ ‫ً‬ ‫وقوع نحو ‪ 40‬مصابا‪ ،‬في حين تدخلت قوات األمن‬

‫للسيطرة على الموقف‪ ،‬وأدت هذه االشتباكات إلى‬ ‫تــوتــر بين الـبــابــا تــواضــروس والــرئـيــس اإلخــوانــي‬ ‫وقـ ـت ــذاك مـحـمــد م ــرس ــي‪ ،‬بـسـبــب ت ـصــرفــات أن ـصــار‬ ‫جماعته‪ ،‬حيث كانت تلك هي المرة األولى التي تقع‬ ‫فيها اشتباكات أمام الكاتدرائية منذ إنشائها‪.‬‬

‫•‪ 11‬أكتوبر ‪2013‬‬

‫انفجار قنبلة بدائية الصنع أمام الباب الرئيسي‬ ‫للكاتدرائية المرقسية‪ ،‬أسفر عن إصابة شخصين‬ ‫أثناء مغادرتهما الكنيسة‪ ،‬في حين نجحت قوات‬ ‫األمن في إبطال مفعول ‪ 3‬قنابل أخرى بدائية الصنع‬ ‫قبل انفجارها‪ ،‬حيث كانت تشهد الكنيسة إجراءات‬ ‫أمنية مشددة بالتزامن مع فرض حظر التجول على‬ ‫خلفية أ عـمــال عنف تعرضت لها ا لـبــاد بعد عزل‬ ‫الرئيس اإلخواني محمد مرسي‪.‬‬

‫•‪ 3‬أبريل ‪2014‬‬

‫مصرع شخص وإصــابــة اثنين آخــريــن أحدهما‬ ‫مسلم في انفجار عبوة بدائية الصنع أثناء مرورهم‬ ‫بجوار سور الكنيسة‪ ،‬وأعلنت حركة داعمة لجماعة‬ ‫«اإلخوان» مسؤوليتها عن التفجير‪.‬‬

‫أحد القضاة في المحاكم ّ‬ ‫ضد الرئيس السابق‬ ‫محمد مرسي من محاولة اغتيال بعبوة ناسفة‪.‬‬ ‫● ‪ 24‬نوفمبر‪ :‬تفجير سيارة مفخخة في كمين‬ ‫الغاز بقرية السبيل بالعريش شمال سيناء‪ ،‬مما‬ ‫ً‬ ‫أسفر عن مقتل ‪ 13‬مجندا‪.‬‬ ‫● ‪ 26‬نــوفـمـبــر‪ :‬أبـطـلــت ق ــوات األم ــن مفعول‬ ‫ع ـبــوت ـيــن نــاسـفـتـيــن بـمـنـطـقــة ب ـ ــوالق ال ــدك ــرور‬ ‫جنوب القاهرة‪.‬‬ ‫● ‪ 6‬ديسمبر‪ :‬األمن يقتل ‪ 3‬من قيادات حركة‬ ‫"حسم" المسلحة‪.‬‬ ‫● ‪ 7‬ديسمبر‪ :‬استهداف حاجز عسكري بمدينة‬ ‫الشيخ زويد يسفر عن مقتل ‪ 3‬عسكريين‪.‬‬ ‫‪ 9‬ديسمبر‪ :‬انفجار عبوة في منطقة الهرم قرب‬ ‫مسجد بسفر عن مقتل ‪ 6‬من الشرطة‪ .‬في اليوم‬ ‫ذاته‪ ،‬قتل مدني بانفجار في كفر الشيخ‪.‬‬

‫«الكنيسة البطرسية»‬ ‫تحفة عمرها مئة عام‬ ‫●‬

‫القاهرة ‪ -‬طارق لطفي‬

‫يعود تاريخ بناء الكنيسة البطرسية إلى عام ‪ ،1911‬وشيدت تخليدا‬ ‫لذكرى رحيل بطرس باشا نيروز غالي (رئيس وزراء مصر في مطلع القرن‬ ‫العشرين)‪ ،‬حيث تم بناؤها فوق ضريحه‪ ،‬وتولت عائلته وقتها تكاليف‬ ‫البناء‪ ،‬وتضم مدفنا خاصا بالعائلة أسفل الكنيسة‪ ،‬كــان آخــر من ُدفن‬ ‫فيه األمين العام األسبق لألمم المتحدة بطرس بطرس غالي في فبراير‬ ‫الـمــاضــي‪ .‬وتعتبر الكنيسة تحفة فنية أثــريــة عمرها ‪ 106‬أع ــوام‪ ،‬حيث‬ ‫بنيت على الطراز «البازيليكي»‪ ،‬ويبلغ طولها ‪ 28‬مترا وعرضها ‪ 17‬مترا‪،‬‬ ‫ويتوسطها صحن الكنيسة‪ ،‬مكان تجمع المصلين‪ ،‬الذي يفصل بينه وبين‬ ‫الممرات الجانبية صف من األعمدة الرخامية في كل جانب‪.‬‬ ‫ويعلو صــف األعـمــدة مجموعة مــن الـصــور رسمها الــرســام اإليطالي‬ ‫بريمو بابتشيرولي‪ ،‬الذي استغرق خمس سنوات في تزيين الكنيسة بهذه‬ ‫اللوحات‪ ،‬والتي تمثل فترات من حياة السيد المسيح والقديسين‪ ،‬فيما‬ ‫تولى تصميم المباني والزخارف مهندس السرايات الخديوية «أنطون‬ ‫الشك بك»‪ .‬وتضم الكنيسة أيضا العديد من لوحات الفسيفساء التي قام‬ ‫بصناعتها «الكافاليري أنجيلو جيانيزي» من فينسيا‪ ،‬مثل فسيفساء‬ ‫التعميد‪ ،‬التي تمثل السيد المسيح ويوحنا المعمدان في نهر األردن‪،‬‬ ‫ويوجد أمامها حوض من الرخام يقف على أربعة أعمدة‪ ،‬كما توجد صورة‬ ‫بالفسيفساء في قبة الهيكل وتمثال للسيد المسيح وعلى يمينه السيدة‬ ‫العذراء وعن اليسار «مارمرقس الرسول»‪.‬‬

‫فيون يتضامن مع األقباط‬ ‫«ضحايا األصولية»‬

‫كاهن يتفقد الدمار‬

‫أعرب رئيس الحكومة‬ ‫الفرنسي السابق مرشح‬ ‫يمين الوسط النتخابات‬ ‫الرئاسة فرانسوا فيون‪،‬‬ ‫األوفر حظا للفوز بهذه‬ ‫االنتخابات‪ ،‬أمس‪ ،‬عن‬ ‫تضامنه مع أقباط مصر‪،‬‬ ‫وهو المعروف بمواقفه‬ ‫الداعمة والمتعاطفة مع‬ ‫ما يسميه "مسيحيي‬ ‫الشرق"‪.‬‬ ‫وكتب فيون‪ ،‬في‬ ‫تغريدة على "تويتر"‪:‬‬ ‫"كل التضامن مع‬ ‫أقباط مصر ضحايا‬ ‫األصولية"‪ ،‬وأضاف في‬ ‫تغريدة اخرى‪" :‬يجب أال‬ ‫نترك مسيحيي المشرق‬ ‫وحيدين في مواجهة‬ ‫اإلرهاب البربري"‪.‬‬

‫خلفان‪ :‬شيء ما سيفرح‬ ‫السيسي‬

‫أثار نائب رئيس الشرطة‬ ‫واألمن العام عضو‬ ‫المجلس التنفيذي في‬ ‫حكومة دبي ضاحي‬ ‫خلفان أمس الجدل‬ ‫بتخمين جديد أنذر فيه‬ ‫بحدث سيفرح الرئيس‬ ‫المصري عبدالفتاح‬ ‫السيسي‪ ،‬تاركا رغم ذلك‬ ‫تمام هذه الفرحة من‬ ‫عدمه للقضاء والقدر‪.‬‬ ‫وكتب خلفان في تغريدة‬ ‫على "توتير"‪" :‬هناك‬ ‫شيء ما سيحدث في‬ ‫مصر‪ ...‬سيفرح السيسي‪.‬‬ ‫هذا والله أعلم"‪.‬‬

‫هاشتاغ «الكاتدرائية» يتصدرَّ‬ ‫●‬

‫القاهرة ‪ -‬نانسي عطية‬

‫ُبعيد لحظات من وقــوع الحادث اإلرهابي‪،‬‬ ‫أمـ ــس‪ ،‬اش ـت ـعــل مــوق ـعــا ال ـتــواصــل االجـتـمــاعــي‬ ‫"فيسبوك" و"تويتر" بعشرات "الهاشتاغات"‪،‬‬ ‫الـتــي حملت تــدويـنــات تــديــن تفجير الكنيسة‬ ‫"البطرسية" الملحقة بالكاتدرائية المرقسية‪،‬‬ ‫وتصدر هاشتاغ "الكاتدرائية" مواقع السوشيال‬ ‫م ـي ــدي ــا‪ ،‬إلـ ــى ج ــان ــب "ه ــاشـ ـت ــاغ" آخـ ــر ب ـعـنــوان‬ ‫"الكنيسة البطرسية"‪.‬‬ ‫مـشــاركــات رواد مــواقــع الـتــواصــل‪ ،‬تضمنت‬ ‫تــدوي ـنــات أشـ ــارت إل ــى م ــدى احـتـيــاج مشافي‬ ‫"الـ ـ ــدمـ ـ ــرداش" و"دار الـ ـشـ ـف ــاء" و"عـ ـي ــن شـمــس‬ ‫التخصصي"‪ ،‬التي استقبلت المصابين‪ ،‬إلى‬ ‫ً‬ ‫أكياس الدماء‪ ،‬نظرا إلى عدم توافر كميات كافية‬ ‫يتم استخدامها إلسـعــاف الـحــاالت المصابة‪،‬‬ ‫فيما دانــت تغريدات أخــرى العملية اإلرهابية‬ ‫ونددت باإلجراءات األمنية‪ ،‬التي وصفها قطاع‬ ‫كبير بـ"المتراخية"‪.‬‬ ‫تدوينات أخرى حذرت من أن تكون العملية‬ ‫بداية تدشين لمرحلة جديدة من التفجيرات‪،‬‬

‫ً‬ ‫خ ـصــوصــا م ــع اق ـت ــراب مــوســم أع ـي ــاد الـمـيــاد‬ ‫المجيدة التي تستمر فــي مصر إ لــى ‪ 7‬يناير‬ ‫ال ـم ـق ـب ــل‪ ،‬وسـ ــط الـ ـت ــراخ ــي األمـ ـن ــي ال ـم ـل ـحــوظ‬ ‫وعــدم الـقــدرة على توجيه ضــربــات استباقية‬ ‫للجماعات اإلرهابية أو إحباط عمليات على‬ ‫هذا النحو قبل وقوعها‪.‬‬ ‫ورب ـ ـ ــط نـ ـشـ ـط ــاء بـ ـي ــن الـ ـ ـح ـ ــادث اإلره ـ ــاب ـ ــي‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫الــذي استهدف كمينا أمنيا على بــاب مسجد‬ ‫السالم في ضاحية الهرم قبيل صالة الجمعة‬ ‫الماضية‪ ،‬وبين حــادث األمــس الــذي استهدف‬ ‫ً‬ ‫أقباطا أثناء صــاة قــداس األحــد‪ ،‬الــذي تزامن‬ ‫مع احتفال المسلمين بذكرى مولد نبي اإلسالم‬ ‫محمد (ص)‪ ،‬وقال أحد المغردين على "تويتر"‪:‬‬ ‫"الجمعة واألح ــد‪ ..‬كلها صــاة لله‪ ،‬هاتفجروا‬ ‫كـنــائــس هــانـصـلــي ف ــي ال ـج ــوام ــع‪ ..‬هــاتـفـجــروا‬ ‫جوامع هانصلي في الكنائس"‪ ،‬فيما ترجمت‬ ‫مـعــانــي ال ــوح ــدة الــوطـنـيــة هــاشـتــاغــات أخــرى‬ ‫مثل "الــدم المصري واحــد" و"مسلم ومسيحي‬ ‫إيد واحدة"‪.‬‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3257‬االثنني ‪ 12‬ديسمبر ‪2016‬م ‪ 13 /‬ربيع األول ‪1438‬هـ‬

‫‪40‬‬

‫‪sports@aljarida●com‬‬

‫رياضة‬

‫القادسية يحسم مصيره بيده‪ ...‬والكويت قريب من التأهل‬ ‫‪ 7‬مباريات في الجولة السادسة لبطولة كأس سمو ولي العهد اليوم‬ ‫حازم ماهر‬ ‫تقام اليوم منافسات الجولة السادسة لكأس سمو‬ ‫ولي العهد لكرة القدم‪ ،‬ففي المجموعة األولى يلتقي‬ ‫الـقــادسـيــة مــع الـيــرمــوك عـلــى اس ـتــاد م ـبــارك الـعـيــار‪،‬‬ ‫والصليبيخات مع الجهراء على استاد علي صباح‬ ‫السالم‪ ،‬وتقام المباراتان الساعة ‪ ،5.20‬والساحل مع‬ ‫الفحيحيل على استاد ناصر العصيمي الساعة ‪.7.20‬‬ ‫وفي المجموعة الثانية يلتقي الكويت مع النصر‬ ‫على اسـتــاد صـبــاح الـســالــم‪ ،‬والتضامن مــع العربي‬ ‫على استاد الصداقة والسالم‪ ،‬والسالمية مع الشباب‬ ‫على استاد الكويت‪ ،‬وتقام المباريات الثالث الساعة‬ ‫‪ ،5.20‬وكاظمة مــع بــرقــان على اسـتــاد جابر الدولي‬ ‫الساعة ‪.7.20‬‬ ‫ويبدو الموقف في المجموعتين شائكا للغاية‪،‬‬ ‫مع أفضلية للقادسية في األولى‪ ،‬والكويت في الثانية‬ ‫فيما يخص حجز بطاقة التأهل للدور نصف النهائي‪،‬‬ ‫بينما الصراع على البطاقتين األخيرتين على أشده‪.‬‬

‫القادسية والتضامن‬ ‫في المباراة األولى بين القادسية واليرموك‪،‬‬ ‫يضمن التعادل للقادسية المتصدر برصيد ‪12‬‬ ‫نقطة التأهل للدور نصف النهائي رسميا‪ ،‬بينما‬ ‫ال بــديــل أم ــام الـيــرمــوك صــاحــب مــركــز الوصافة‬ ‫برصيد ‪ 10‬نقاط إال تحقيق الـفــوز مــن أجل‬ ‫ضمان التأهل‪ ،‬بينما في حالة التعادل‬ ‫أو ال ـخ ـس ــارة ف ــإن م ـص ـيــره سـيـكــون‬ ‫مرتبطا بنتائج اآلخرين‪.‬‬ ‫ويفتقد القادسية الـيــوم جهود‬ ‫بـ ـ ــدر الـ ـمـ ـط ــوع لـ ـع ــدم ال ـج ـه ــوزي ــة‪،‬‬ ‫وم ـح ـمــد ال ـف ـهــد ل ــإص ــاب ــة‪ ،‬وط ــال‬ ‫العامر لالنقطاع عن التدريبات‪.‬‬

‫الصليبيخات والجهراء‬ ‫ف ـ ـ ـ ــي الـ ـ ـ ـ ـمـ ـ ـ ـ ـب ـ ـ ـ ــاراة ال ـ ـ ـثـ ـ ــان ـ ـ ـيـ ـ ــة بـ ـي ــن‬

‫الصليبيخات والجهراء‪ ،‬يدخل الصليبيخات اللقاء‬ ‫بال طموح‪ ،‬ويحتل الفريق المركز قبل األخير برصيد‬ ‫نقطتين‪ ،‬لكن المدرب أحمد عبدالكريم يعتبرها فرصة‬ ‫لتجهيز العبيه للدوري‪.‬‬ ‫أما الجهراء الذي يحتل المركز الثالث برصيد ‪7‬‬ ‫نقاط‪ ،‬فحظوظه في التأهل قوية جدا‪ ،‬وذلك في حال‬ ‫اجتياز عقبة الصليبيخات‪ ،‬ثــم على القادسية في‬ ‫الجولة األخيرة‪ ،‬والمواجهة تعد فرصة قوية لرد الدين‬ ‫للمنافس الذي اكتسحه أخيرا في الدوري بخماسية‬ ‫في الدوري‪.‬‬

‫الساحل والفحيحيل‬ ‫وفــي الـمـبــاراة الثالثة بين الساحل والفحيحيل‪،‬‬ ‫يسعى العبو الساحل للحفاظ على بصيص األمــل‬ ‫فــي الـتــأهــل‪ ،‬وذل ــك فــي حــال الـفــوز الـيــوم الفحيحيل‬ ‫وخيطان الجولة المقبلة ليرفع رصيده إلى ‪ 10‬نقاط‪،‬‬ ‫ثم ينتظر خسارة اليرموك أمام القادسية وخسارة أو‬ ‫حتى تعادل الجهراء أمام الصليبيخات والقادسية‪،‬‬ ‫بـيـنـمــا ت ـب ـخــرت أحـ ــام الـفـحـيـحـيــل صــاحــب الـمــركــز‬ ‫األخير بال نقاط‪.‬‬

‫الكويت والنصر‬ ‫وفـ ــي الـ ـمـ ـب ــاراة ال ــراب ـع ــة ب ـيــن ال ـك ــوي ــت وال ـن ـصــر‪،‬‬ ‫سـيـضــع األب ـيــض قــدمــا فــي الـ ــدور قـبــل الـنـهــائــي في‬ ‫حــال تحقيق الـفــوز ال ـيــوم‪ ،‬إذ سيرتفع رصـيــده إلى‬ ‫‪ 16‬نقطة‪ ،‬وسيحتاج فقط للتعادل مــع ا لـعــر بــي في‬ ‫الجولة األخيرة‪ ،‬بينما سيتأهل األبيض في حال الفوز‬ ‫وخسارة أو تعادل األخضر اليوم‪.‬‬ ‫في المقابل‪ ،‬يسعى النصر لتحسين صورته بعد‬ ‫خسارته في الجولة الماضية أمام الكويت‪.‬‬

‫التضامن والعربي‬ ‫وفــي الـمـبــاراة الخامسة بين التضامن والعربي‪،‬‬ ‫يدخل الفريقان اللقاء تحت شعار ال بديل عن الفوز‪،‬‬ ‫فالتضامن سيدخل أجواء المنافسة على التأهل بقوة‬

‫هاني الصقر‬

‫محمد عبدالله‬

‫السالمية والشباب‬ ‫وفـ ــي الـ ـمـ ـب ــاراة الـ ـس ــادس ــة ب ـي ــن الـســالـمـيــة‬ ‫والـشـبــاب‪ ،‬تبدو فرصة السماوي قوية للغاية‬ ‫للتأهل‪ ،‬وذل ــك مــن الناحية النظرية فـقــط‪ ،‬حيث‬ ‫يمتلك الـفــريــق ‪ 10‬ن ـقــاط‪ ،‬وم ــن ثــم فـهــو ق ــادر على‬ ‫حصد نقاط اليوم ولقاء النصر في الجولة المقبلة‪،‬‬ ‫خصوصا أن منافسيه بعيدان عن صراع التأهل‪ ،‬لكن‬ ‫يخشى الجهاز الفني المفاجآت لذلك جاءت تعليماته‬ ‫لالعبيه بالحذر واللعب حتى الدقيقة األخيرة‪.‬‬ ‫أم ــا ال ـش ـبــاب‪ ،‬بـعــد خــروجــه مــن أج ــواء المنافسة‬ ‫على التأهل‪ ،‬فإن المباراة تعتبر بالنسبة له أشبه‬ ‫بالنزهة‪.‬‬

‫كاظمة وبرقان‬ ‫وفــي الـمـبــاراة السابعة واألخـيــرة بين‬ ‫كــاظـمــة وب ــرق ــان‪ ،‬يـسـعــى الـبــرتـقــالــي إلــى‬ ‫الحفاظ على فرصته الضعيفة في التأهل‪،‬‬ ‫وذل ــك مــن خ ــال تحقيق ال ـفــوز ال ـيــوم‪،‬‬ ‫وع ـل ــى ال ـت ـض ــام ــن ف ــي ال ـجــولــة‬ ‫المقبلة‪ ،‬وفــي هــذه الحالة‬ ‫سـيــرفــع رص ـيــده إل ــى ‪13‬‬ ‫نقطة‪ ،‬ومن ثم سيمني‬ ‫النفس بتعثر العربي‬ ‫والـ ـ ـ ـس ـ ـ ــالـ ـ ـ ـمـ ـ ـ ـي ـ ـ ــة ف ــي‬ ‫الجولتين!‬ ‫أمـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــا بـ ـ ـ ـ ــرقـ ـ ـ ـ ــان‬ ‫فالمباراة بالنسبة‬ ‫ل ــه م ـج ــرد اح ـت ـكــاك‬ ‫جـيــد لــاعـبـيــن قبل‬ ‫استئناف الدوري‪.‬‬

‫القعود والروضان بطال‬ ‫«سالم الصباح» لقفز الحواجز‬

‫عبدالله‪ :‬الفوز خيار وحيد‬ ‫اعتبر مــدرب الكويت محمد عبدالله‪ ،‬أن‬ ‫الفوز خيار ال بديل عنه أمام النصر‪ ،‬في ظل‬ ‫حاجة "األبيض" لنقاط المباراة‪ ،‬إلعالن تأهله‬ ‫إلى المربع الذهبي‪ .‬وقال إن الكويت يستعد‬ ‫لمواجهة النصر بالجولة السادسة من كأس‬ ‫ولــي العهد بمستواه الــذي ظهر عليه أمام‬ ‫القادسية في الــدوري‪ ،‬وليس النصر‪ ،‬الذي‬ ‫خسر بثمانية أهداف أمام التضامن‪.‬‬ ‫وأك ـ ـ ــد ع ـب ــدال ـل ــه أن الـ ـك ــوي ــت ي ــول ــي كــل‬ ‫مبارياته التي يخوضها أهمية كبيرة‪ ،‬وال‬ ‫يبحث سوى عن الفوز‪ .‬وأشار إلى أنه عمل‬ ‫مــع الالعبين بعد مواجهة السالمية على‬ ‫تصحيح األخطاء ‪ ،‬لكي ال يتكرر األمــر في‬ ‫مواجهة النصر اليوم‪.‬‬

‫داليبور‬

‫وقررت لجنة المسابقات إقامة المباراة األولى في الساعة‬ ‫الرابعة‪ ،‬والثانية في السابعة مساء‪ ،‬في حين أرجأت إعالن‬ ‫تحديد المالعب‪.‬‬ ‫يذكر أن ديوان سمو ولي العهد قد حدد إقامة المباراة‬ ‫النهائية للبطولة يوم ‪ 26‬الجاري على استاد جابر الدولي‪.‬‬

‫قالوا قبل الجولة‬

‫ظاهر العدواني‬

‫مباريات اليوم‬

‫دهيليس‪ :‬نحتاط للشباب‬ ‫أكد مدرب فريق السالمية لكرة القدم محمد‬ ‫دهيليس‪ ،‬أن تكون مواجهة نظيره الشباب في‬ ‫الجولة السابعة من كأس ولي العهد سهلة على‬ ‫فريقه‪ ،‬رغم فارق النقاط السبع الذي يصب في‬ ‫مصلحة "السماوي"‪.‬‬ ‫وقـ ـ ــال‪" :‬ن ـح ـت ــاط ل ـل ـش ـبــاب‪ ،‬ل ـمــا يـمـلـكــه من‬ ‫إم ـك ــان ــات جـ ـي ــدة‪ ،‬وحــاج ـت ـنــا ل ـل ـف ــوز‪ ،‬ك ـمــا أن‬ ‫المنافس يدخل المباراة بأعصاب هادئة‪ ،‬مع‬ ‫رغبة في التفوق على حامل اللقب‪ ،‬وإثبات أنه‬ ‫يستحق مركز أفضل في المجموعة"‪ .‬وأضاف‬ ‫أن فريقه يسعى إلى الفوز على الشباب‪ ،‬ومن‬ ‫ثم النصر‪ ،‬للبقاء في حسابات الفرق المتأهلة‬ ‫إلى المربع الذهبي‪.‬‬

‫عسكر‪ :‬نفتقد النصار‬ ‫ش ــدد الـ ـم ــدرب ال ـم ـســاعــد بــالـفــريــق‬ ‫األول لكرة القدم بالنادي العربي أحمد‬ ‫ع ـس ـكــر‪ ،‬ع ـلــى أه ـم ـيــة مــواج ـهــة فــريـقــه‬ ‫اليوم مع التضامن التي تعد نقاطها‬ ‫ف ــاص ـل ــة ف ــي ط ــري ــق "األخـ ـ ـض ـ ــر" نـحــو‬ ‫الـتــأهــل لـلــدور قبل النهائي‪ .‬وأوضــح‬ ‫ع ـس ـك ــر أن "األخ ـ ـ ـضـ ـ ــر" ج ــاه ــز لـلـعــب‬ ‫مـبــاراة الـيــوم بصفوف شبه مكتملة‪،‬‬ ‫مع عودة حسين الموسوي والحارس‬ ‫حميد القالف‪ ،‬وعدا ذلك‪ ،‬فإنه سيفتقد‬ ‫خدمات نجمه مبارك نصار لإليقاف‪،‬‬ ‫ومشاري الكندري الغائب منذ أكتوبر‬ ‫الماضي لإلصابة‪‬.‬‬

‫الصقر‪ :‬نحترم القادسية‬ ‫ش ـ ـ ــدد م ـ ـ ـ ــدرب فـ ــريـ ــق الـ ـي ــرم ــوك‬ ‫هاني الصقر على احترامه الكبير‬ ‫لـلـقــادسـيــة‪ ،‬وم ــا يـضـمــه م ــن خـيــرة‬ ‫الالعبين‪ ،‬مؤكدا سعي فريقه للفوز‬ ‫في المباراة‪.‬‬ ‫وقال إن تحقيق الفوز هو سبيل‬ ‫الـ ـي ــرم ــوك ل ــإبـ ـق ــاء ع ـل ــى ح ـظــوظــه‬ ‫في التأهل‪ ،‬وهــو ما يجعل الفريق‬ ‫باحثا عن هذا الهدف‪ ،‬رغم صعوبة‬ ‫الـمـهـمــة‪ .‬مـشـيــرا إل ــى أن الــوصــول‬ ‫للنقطة العاشرة ومــركــز الوصافة‬ ‫جاء بعد عمل من الجميع في فريق‬ ‫اليرموك‪.‬‬

‫التوقيت‬

‫المباراة‬

‫الملعب‬

‫‪ 5.20‬م‬

‫القادسية × اليرموك‬

‫مبارك العيار‬

‫‪ 5.20‬م‬

‫الصليبيخات × الجهراء‬

‫علي صباح السالم‬

‫‪ 5.20‬م‬

‫الكويت × النصر‬

‫صباح السالم‬

‫‪ 5.20‬م‬

‫التضامن × العربي‬

‫الصداقة والسالم‬

‫‪ 5.20‬م‬

‫السالمية × الشباب‬

‫استاد الكويت‬

‫‪ 7.20‬م‬

‫الساحل × الفحيحيل‬

‫ناصر العصيمي‬

‫‪ 7.20‬م‬

‫كاظمة × برقان‬

‫استاد جابر الدولي‬

‫المضف‪ :‬طعن جديد للعربي على الكويت أندرس يوصي بإعارة الحارس جراغ‬ ‫أكد عودته لممارسة أعماله بأمانة السر بعد سحب الكاظمي شكواه‬

‫●‬

‫أحمد حامد‬

‫واصـ ـ ـ ـ ــل الـ ـ ـ ـن ـ ـ ــادي الـ ـع ــرب ــي‬ ‫طــريـقــه فــي قـضـيــة االحـتـجــاج‬ ‫على ا عـتـمــاد فــوز ا لـكــو يــت في‬ ‫ال ـجــولــة ال ـس ــادس ــة م ــن دوري‬ ‫فيفا لكرة القدم‪ ،‬بعدما اختار‬ ‫استكمال الخطوات القانونية‪،‬‬ ‫ب ــالـ ـطـ ـع ــن ع ـ ـلـ ــى قـ ـ ـ ـ ــرار ل ـج ـن ــة‬ ‫المسابقات لدى اتحاد الكرة‪،‬‬ ‫للمطالبة بنقاط المباراة‪.‬‬ ‫وك ــان ــت ل ـج ـنــة ال ـم ـســاب ـقــات‬ ‫رف ـ ـضـ ــت اح ـ ـت ـ ـجـ ــاج الـ ـع ــرب ــي‪،‬‬ ‫مؤكدة صحة قرار "االنضباط"‬ ‫بتحديد إيقاف العب الكويت‬ ‫ف ـه ــد الـ ـه ــاج ــري فـ ــي م ـســاب ـقــة‬ ‫كـ ـ ـ ـ ــأس سـ ـ ـم ـ ــو ولـ ـ ـ ـ ــي ال ـ ـع ـ ـهـ ــد‪،‬‬ ‫وبــال ـتــالــي اع ـت ـمــدت الـنـتـيـجــة‬ ‫لمصلحة األبيض‪.‬‬ ‫وأع ـ ـلـ ــن أمـ ـي ــن الـ ـس ــر الـ ـع ــام‬ ‫عبدالرزاق المضف أن العربي‬ ‫خاطب اللجنة المؤقتة إلدارة‬ ‫اتـ ـح ــاد الـ ـك ــرة ل ـل ـش ـكــوى عـلــى‬ ‫ال ـ ـقـ ــرار ال ـم ـج ـح ــف م ــن وج ـهــة‬ ‫نظرهم برفض تظلم األخضر‪.‬‬ ‫و قـ ـ ـ ــال ا لـ ـمـ ـض ــف إن ن ــاد ي ــه‬ ‫س ـ ـي ـ ـع ـ ـمـ ــل ع ـ ـ ـلـ ـ ــى اس ـ ـت ـ ـك ـ ـمـ ــال‬ ‫جـمـيــع ال ـخ ـط ــوات‪ ،‬الـقــانــونـيــة‬ ‫ال ـم ـم ـك ـنــة ابـ ـت ــداء م ــن ال ـل ـجــوء‬

‫«األخضر» يرغب بالتعاقد مع مدافع محلي في يناير‬ ‫●‬

‫تغريدة المضف‬ ‫ال ــى الـلـجـنــة ال ـمــؤق ـتــة‪ ،‬م ــرورا‬ ‫باللجنة االولمبية الكويتية‪،‬‬ ‫ثـ ـ ـ ــم هـ ـ ـيـ ـ ـئ ـ ــة ال ـ ـ ــري ـ ـ ــاض ـ ـ ــة وثـ ـ ــم‬ ‫ال ـم ـح ـك ـم ــة االداريـ ـ ـ ـ ــة واخـ ـي ــرا‬ ‫التقدم بالشكوى الى محكمة‬ ‫كاس‪ ،‬مضيفا ان العربي على‬ ‫قناعة تامة بأحقيته في نقاط‬ ‫ا لـمـبــاراة‪ ،‬كما تنص اللوائح‪،‬‬ ‫وان ل ـج ـنــة اال نـ ـضـ ـب ــاط‪ ،‬و م ــن‬ ‫ثـ ــم الـ ـمـ ـس ــابـ ـق ــات‪ ،‬لـ ــم تــرج ـحــا‬ ‫القوانين‪.‬‬ ‫ف ــي س ـيــاق مـنـفـصــل‪ ،‬كشف‬ ‫المضف عن عودته إلى مزاولة‬

‫م ـ ـهـ ــام مـ ـنـ ـصـ ـب ــه ف ـ ــي م ـج ـلــس‬ ‫اإلدارة بعد إذابة جليد األزمة‬ ‫ب ـي ـن ــه وبـ ـي ــن رئـ ـي ــس الـ ـن ــادي‬ ‫ج ـمــال ال ـكــاظ ـمــي‪ ،‬وال ـت ــي أدت‬ ‫إ ل ــى تعليق ا عـمــا لــه فــي أ مــا نــة‬ ‫الـ ـ ـس ـ ــر‪ ،‬مـ ـضـ ـيـ ـف ــا‪" :‬الـ ـك ــاظـ ـم ــي‬ ‫سحب شـكــواه‪ ،‬وا لــد عــوى كأن‬ ‫لـ ــم ت ـ ـكـ ــن‪ ،‬وهـ ـ ــو مـ ـ ـ ــازال س ـبــب‬ ‫تـعـلـيــق االعـ ـم ــال‪ ،‬وال ـ ــذي كــان‬ ‫مرهونا بانتهاء القضية"‪.‬‬

‫عبدالرحمن فوزان‬

‫أك ـ ــدت مـ ـص ــادر م ـط ـل ـعــة داخ ـ ــل ال ـف ــري ــق األول‬ ‫لـكــرة الـقــدم بــالـنــادي الـعــربــي‪ ،‬أن م ــدرب حــراس‬ ‫المرمى‪ ،‬المجري اندرس‪ ،‬أوصى بضرورة منح‬ ‫ال ـفــرصــة ل ـل ـحــارس عـلــي جـ ــراغ‪ ،‬بــاالن ـت ـقــال على‬ ‫سـبـيــل اإلعـ ــارة خ ــال يـنــايــر الـمـقـبــل‪ ،‬بـحـثــا عن‬ ‫فرص أكبر للعب‪ ،‬لكونه أحد الحراس الواعدين‪،‬‬ ‫و هــو بحاجة للعب بشكل أكبر‪ ،‬وكسب المزيد‬ ‫من الخبرة‪.‬‬ ‫و ي ـبــدو أن ر غـبــة ا ل ـمــدرب لــن تــوا جــه صعوبة‬ ‫داخـ ـ ـ ــل ال ـ ـفـ ــريـ ــق‪ ،‬ف ـ ــي ظ ـ ــل وجـ ـ ـ ــود الـ ـح ــارسـ ـي ــن‬ ‫األساسيين حميد القالف وسليمان عبدالغفور‪،‬‬ ‫إضــافــة إلــى ع ــودة ال ـحــارس أحـمــد دش ـتــي‪ ،‬بعد‬ ‫تسوية عقد إعارته للفحيحيل بالتراضي‪.‬‬ ‫و فــي حــال تمت الموافقة على رغبة المجري‬ ‫أندرس‪ ،‬فإن ذلك من شأنه إنجاز صفقة انتقال‬ ‫مهاجم الغريم التقليدي القادسية حمد العنزي‬ ‫ل ـ ــ"األخ ـ ـضـ ــر"‪ ،‬الس ـي ـم ــا أن م ـس ــؤول ــي "األصـ ـف ــر"‬ ‫اش ـت ــرط ــوا أن ي ـك ــون اس ــم الـ ـح ــارس ع ـلــي ج ــراغ‬ ‫ضمن الصفقة‪.‬‬

‫ب ـم ــداف ــع م ـح ـلــي خ ــال ف ـت ــرة االن ـت ـق ــاالت‬ ‫الشتوية في يناير المقبل‪.‬‬ ‫وتواصل جيسك مع إدارة الكرة‬ ‫ب ــال ـن ــادي حـ ــول هـ ــذا األمـ ـ ــر‪ ،‬وتــم‬ ‫االتـ ـف ــاق ع ـل ــى ت ــرش ـي ــح أس ـم ــاء‬ ‫معينة للتفاوض مــع أحدهم‬ ‫بشكل سري‪ ،‬لضمان اإلنجاز‬ ‫وال ـتــوق ـيــع مـعــه قـبــل تــوســع‬ ‫المفاوضات ودخول أطراف‬ ‫أخرى‪.‬‬ ‫ك ـ ـمـ ــا يـ ـكـ ـث ــف الـ ـ ـجـ ـ ـه ـ ــازان‬ ‫ا ل ـف ـنــي واإلداري ج ـهــود ه ـمــا إل ج ــراء‬ ‫تغييرات على مستوى ملف الالعبين‬ ‫ال ـم ـح ـتــرف ـيــن‪ ،‬وال ـم ـتــوقــع أن يـطــول‬ ‫ال ـت ـغ ـي ـيــر الـ ـس ــوري أح ـم ــد ال ـصــالــح‬ ‫والعاجي داماو والمهاجم البرازيلي‬ ‫إلياس‪ ،‬فيما يبدو التونسي محمد‬ ‫ال ـش ــرم ـي ـط ــي ض ـم ــن اسـ ـتـ ـم ــراره مــع‬ ‫"األخضر" حتى اآلن‪.‬‬

‫مدافع محلي‬ ‫وأف ـ ـ ــادت ن ـفــس الـ ـمـ ـص ــادر‪ ،‬بـ ــأن ن ـيــة ال ـج ـهــاز‬ ‫الفني للفريق‪ ،‬بقيادة المدرب الصربي ميودراغ‬ ‫ج ـي ـســك‪ ،‬تـتـجــه إل ــى تــدع ـيــم ص ـفــوف "األخ ـض ــر"‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫‪ 45‬جوادا وفرسا تتنافس‬ ‫على كأس الحساوي‬ ‫يشهد مضمار سباق‬ ‫الخيل بنادي الصيد‬ ‫والفروسية في الثالثة‬ ‫مساء اليوم االجتماع‬ ‫السادس لسباق الخيل‬ ‫لهذا الموسم‪ ،‬الذي قيد‬ ‫فيه ‪ 45‬جوادا وفرسا‬ ‫من مختلف الدرجات‪،‬‬ ‫منها تسعة جياد أبطال‬ ‫الدرجة الثالثة‪.‬‬ ‫وتتنافس الخيل على‬ ‫مسافة ‪١٠٠٠‬م من أجل‬ ‫الفوز بكأس المرحوم‬ ‫مبارك الحساوي‬ ‫في الشوط الرئيسي‬ ‫لسباقات اليوم‪،‬‬ ‫والجياد المشاركة هي‬ ‫مسلي‪ ،‬وكوان‪ ،‬وأوجب‪،‬‬ ‫وكلكجي‪ ،‬ولؤلؤة‬ ‫دسمان‪ ،‬والرديفة‪ ،‬وسم‪،‬‬ ‫وشبيه الريح‪ ،‬ونوماس‬ ‫صالح‪.‬‬ ‫وتبدو التوقعات صعبة‬ ‫لتحديد هوية الفائز‪ ،‬في‬ ‫ظل تقارب المستوى بين‬ ‫الجياد المشاركة‪.‬‬ ‫كما يتنافس ‪ 13‬جوادا‬ ‫وفرسا من الجياد‬ ‫العربية على مسافة‬ ‫‪١٦٠٠‬م‪ ،‬من أجل الفوز‬ ‫بالكأس المقدمة من‬ ‫نادي الصيد والفروسية‪.‬‬

‫في حال تحقيق الفوز حيث سيرتفع رصيده‬ ‫إلى ‪ 12‬نقطة‪ ،‬بينما األخضر نظريا سيكون‬ ‫اقترب بقوة من التأهل‪ ،‬على أن يكون الحسم‬ ‫في الجولة األخيرة بأقدام وعزيمة العبيه‬ ‫دون النظر لنتائج اآلخرين‪.‬‬

‫نصف النهائي‪ 21 ...‬الجاري‬ ‫ح ــددت لـجـنــة الـمـســابـقــات بــات ـحــاد ك ــرة ال ـقــدم ي ــوم ‪21‬‬ ‫الجاري موعدا للدور نصف النهائي لبطولة كأس سمو ولي‬ ‫العهد‪ ،‬إذ يلتقي أول المجموعة األولى مع ثاني المجموعة‬ ‫الثانية‪ ،‬وثاني المجموعة األولى مع أول المجموعة الثانية‪،‬‬ ‫وسيقام هذا الدور بنظام خروج المغلوب من مباراة واحدة‪.‬‬

‫باختصار‬

‫أندرس مدرب حراس العربي لكرة القدم‬

‫ظفرت الفارسة نورا‬ ‫القعود بالجائزة الكبرى‬ ‫في ختام بطولة المغفور‬ ‫له الشيخ سالم الصباح‬ ‫الثالثة لقفز الحواجز على‬ ‫ارتفاع ‪١٤٠‬سم دون أخطاء‪،‬‬ ‫وبزمن ‪٥٨-٦٢‬ث‪ ،‬بينما‬ ‫احتل علي الخرافي المركز‬ ‫الثاني‪ ،‬وجاء الفارس‬ ‫راكان الحساوي في المركز‬ ‫الثالث‪.‬‬ ‫واحتلت الفارسة آالء‬ ‫السلطان المركز الرابع‪،‬‬ ‫وجاء الفارس يوسف‬ ‫الصباح بالمركز الخامس‪،‬‬ ‫والفارس خالد الخبيري في‬ ‫المركز السادس‪.‬‬ ‫وفي بطولة الفئة المتقدمة‬ ‫على ارتفاع ‪١٣٠‬سم تألق‬ ‫الفارس عبدالله الروضان‬ ‫وحصد المركز األول‪،‬‬ ‫واحتل الفارس عبدالرحمن‬ ‫الفزيع المركز الثاني‪،‬‬ ‫وقامت فجر ويوسف‬ ‫الصباح بتكريم الفائزين‪.‬‬ ‫وفي مسابقة الفئة‬ ‫المتوسطة على ارتفاع‬ ‫‪١١٠/١١٥‬سم فاز الفارس‬ ‫كريستين جونسون‪،‬‬ ‫وجاء ناصر الحميدان‬ ‫وعبدالعزيز العجيل في‬ ‫المركزين الثاني والثالث‪.‬‬

‫يوم مفتوح لتعليم لعبة‬ ‫السرعة على الجليد‬ ‫نظم نادي األلعاب الشتوية‬ ‫يوما مفتوحا لتعليم‬ ‫ممارسة لعبة السرعة على‬ ‫الجليد للشباب للمسافات‬ ‫القصيرة والمتوسطة‪ ،‬وذلك‬ ‫في صالة التزلج بحضور‬ ‫أكثر من مئة مشارك‪.‬‬ ‫وقال رئيس النادي فهيد‬ ‫العجمي‪ ،‬عقب نهاية‬ ‫الفعالية مساء أمس األول‪،‬‬ ‫إن الهدف من هذه الفعالية‬ ‫التي أقيمت برعاية الهيئة‬ ‫العامة للرياضة‪ ،‬ممثلة في‬ ‫إدارة الرياضة للجميع‪،‬‬ ‫تهدف إلى اكتشاف المواهب‬ ‫بهذه اللعبة وصقل‬ ‫ممارسيها‪.‬‬ ‫وأشاد العجمي‬ ‫بالمستويات الفنية الجيدة‬ ‫التي قدمها المشاركون‬ ‫وبالحضور الجماهيري‬ ‫الكبير من محبي هذه‬ ‫الرياضات الشتوية‪ ،‬مبينا‬ ‫أن المسابقات شملت فئتي‬ ‫المبتدئين والمحترفين‪،‬‬ ‫وتم توزيع جوائز قيمة‬ ‫للمتميزين منهم‪.‬‬ ‫(كونا)‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3257‬االثنني ‪ 12‬ديسمبر ‪2016‬م ‪ 13 /‬ربيع األول ‪1438‬هـ‬

‫‪sports@aljarida●com‬‬

‫الجهراء يقصي القادسية من كأس «الكويت» للسلة‬ ‫جابر الشريفي‬

‫استطاع الجهراء هزيمة‬ ‫القادسية ‪ 63-82‬في بطولة‬ ‫يوم الكويت الوطني‪ ،‬كما فاز‬ ‫النصر على الشباب ‪.65-77‬‬

‫أقصى فريق الجهراء نظيره القادسية‪ ،‬بعد أن هزمه ‪ 63-82‬خالل‬ ‫ال ـم ـبــاراة الـتــي جمعتهما أم ــس األول عـلــى صــالــة الـشـهـيــد قشيعان‬ ‫المطيري بـنــادي الـنـصــر‪ ،‬فــي افـتـتــاح منافسات المجموعة الثانية‬ ‫لبطولة يوم الكويت الوطني‪ ،‬والتي أسفرت أيضا عن تغلب النصر‬ ‫على الشباب ‪.65-77‬‬ ‫جــاء ت مـبــاراة القادسية مع الجهراء قوية منذ البداية‪ ،‬تقدم بها‬ ‫"األصـفــر" ‪ 0-6‬في أول دقيقتين‪ ،‬لكن سرعان ما عــاد الجهراء ليقلب‬ ‫الطاولة على منافسه‪ ،‬لينهي الجهراء الربع األول لمصلحته ‪.16-28‬‬ ‫واستطاع القادسية العودة للمباراة في الربع الثاني‪ ،‬بعدما قلص‬ ‫الفارق إلى ‪ 4‬نقاط (‪ ،)37-33‬مستفيدا من حالة التسرع التي طغت على‬ ‫أداء العبي الجهراء في إنهاء الهجمات‪ ،‬إال أن الجهراء عاد إلى التقدم‪،‬‬ ‫وأنهى الربع الثاني لمصلحته ‪.35-41‬‬ ‫وتبادل الفريقان التسجيل في أول خمس دقائق من الربع الثالث‪،‬‬ ‫غير أن أبناء "القصر األحمر" سرعان ما عادوا إلى توسيع الفارق‪ ،‬حيث‬ ‫تقدموا ‪ 40-53‬عبر ثالثيات تركي حمود ومتابعة عبدالعزيز ضاري‬ ‫وأحمد فالح‪ ،‬والتسجيل أسفل السلة‪ ،‬األمر الذي أربك العبي القادسية‪،‬‬ ‫ليكثر احتجاجهم على قرارات الحكام‪ ،‬الذين احتسبوا أربعة أخطاء‬ ‫فنية (تكنكال فاول) على التوالي‪ ،‬ليخرج عبدالعزيز الحميدي وأحمد‬ ‫درويش باألخطاء الخمسة الشخصية‪ ،‬لينتهي الربع الثالث (‪.)47-68‬‬ ‫وواص ــل الـجـهــراء تقدمه فــي الــربــع الــرابــع‪ ،‬وســط استسالم العبي‬ ‫القادسية‪ ،‬حتى نهاية المباراة ‪.63-82‬‬

‫تقام اليوم ثالث مباريات بمنافسات الدور الثاني من البطولة‪ ،‬حيث‬ ‫يلتقي في الرابعة والنصف الكويت مع الساحل‪ ،‬تليها مباشرة مباراة‬ ‫الصليبيخات مع النصر‪ ،‬ثم تليها مباراة الجهراء مع اليرموك‪ ،‬وتقام‬ ‫جميع المباريات على صالة نادي الجهراء‪.‬‬

‫كاظمة والساحل‬

‫تقرير لـ«المسابقات» بالسليم‬ ‫التهجم عليه في مواقف السيارات‪ ،‬بعد انتهاء‬ ‫المباراة‪.‬‬ ‫وستبحث "المسابقات" عقوبة الالعب في أول‬ ‫اجتماع لها هذا األسبوع‪.‬‬

‫صراع تحت السلة (تصوير عبدالله الخلف)‬

‫األبيض بطل براعم اليد تحت ‪ 12‬سنة‬ ‫●‬

‫تفتتح اليوم منافسات الجولة‬ ‫العاشرة من الدوري العام لكرة‬ ‫اليد‪ ،‬بإقامة ثالث مباريات‪،‬‬ ‫حيث يلتقي القرين مع برقان‪،‬‬ ‫والسالمية مع خيطان‪ ،‬والكويت‬ ‫مع اليرموك‪ ،‬وتجرى جميع‬ ‫المباريات على صالة االتحاد‬ ‫بالدعية‪.‬‬

‫اليوم الرياضي‬ ‫من جانبه‪ ،‬أعرب أمين سر اللجنة األولمبية‬ ‫الـمـنـيــع‪ ،‬عــن سـعــادتــه بـنـجــاح الـبـطــولــة‪ ،‬وق ــال‪:‬‬ ‫"ظهرت بشكل جيد‪ ،‬وعكست مستويات جيدة‬

‫األهلي يحسم دربي‬ ‫العاصمة مع النجمة‬ ‫اسـ ـتـ ـع ــاد األه ـ ـلـ ــي تـ ــوازنـ ــه‪،‬‬ ‫وح ـ ـسـ ــم دربـ ـ ـ ــي الـ ـمـ ـن ــام ــة مــع‬ ‫النجمة‪ ،‬بفوزه عليه ‪ 1-2‬أمس‬ ‫األول‪ ،‬ع ـلــى اس ـت ــاد الـبـحــريــن‬ ‫ال ــوط ـن ــي ب ــال ــرف ــاع‪ ،‬ف ــي خـتــام‬ ‫منافسات المرحلة التاسعة من‬ ‫الدوري البحريني لكرة القدم‪.‬‬ ‫ورف ــع األه ـل ــي رص ـي ــده إلــى‬ ‫‪ 13‬نقطة‪ ،‬متقدما إلــى المركز‬ ‫ال ــراب ــع ب ـف ــاق األهـ ـ ــداف خـلــف‬ ‫الـ ــرفـ ــاع‪ ،‬ف ـي ـمــا ت ـج ـمــد رص ـيــد‬ ‫النجمة عند ‪ 12‬نقطة‪ ،‬وتراجع‬ ‫إلى المركز السادس‪.‬‬ ‫وعلى استاد مدينة خليفة‪،‬‬ ‫اكـ ـتـ ـف ــى ال ـ ـحـ ــالـ ــة والـ ـبـ ـح ــري ــن‬ ‫بتعادل سلبي خاسر للفريقين‬ ‫الطامحين للهروب من منطقة‬ ‫الخطر‪ .‬وصار رصيد الحالة ‪7‬‬ ‫نقاط فــي المركز التاسع قبل‬ ‫األخير‪ ،‬والبحرين ‪ 6‬نقاط في‬ ‫المركز األخير‪.‬‬

‫صورة جماعية للفرق الثالثة األوائل‬ ‫للبراعم الــذيــن يمثلون أمــل الغد فــي لعبة كرة‬ ‫اليد‪ ،‬ونشكر مسؤولي اتحاد اليد على الجهد‬ ‫المبذول"‪.‬‬ ‫وأضاف‪" :‬البطولة تدخل ضمن احتفال اليوم‬ ‫الرياضي الــذي ستنظمه اللجنة األولمبية في‬ ‫‪ 17‬الجاري على استاد جابر‪ ،‬بمشاركة جميع‬ ‫االتحادات المحلية‪ ،‬وسيتم تكريم العبي الفرق‬

‫األوائــل في البطوالت التي أقامتها االتحادات‬ ‫المحلية"‪.‬‬ ‫وأكـ ـ ــد ال ـم ـن ـيــع أن ال ـل ـج ـنــة ت ـس ـعــى ج ــاه ــدة‬ ‫لــاه ـت ـمــام ب ــال ـن ــشء وال ـش ـب ــاب ال ـك ــوي ـت ــي‪ ،‬مــن‬ ‫خالل تلك الفعاليات‪ ،‬طمعا في خلق جيل جيد‬ ‫قادر على رفع راية البالد في المحافل الدولية‬ ‫مستقبال‪.‬‬

‫يتطلع فريق القرين لكرة اليد‬ ‫للمحافظة على موقعه بين فرق‬ ‫الصدارة‪ ،‬ومواصلة طريقه بثبات‬ ‫ل ـح ـجــز ب ـط ــاق ــة ال ـت ــأه ــل لـ ـل ــدوري‬ ‫الممتاز للعبة‪ ،‬عندما يلتقي في‬ ‫الرابعة والنصف من مساء اليوم‬ ‫ن ـظـيــره ب ــرق ــان ع ـلــى صــالــة مــركــز‬ ‫ال ـش ـه ـيــد ف ـهــد األحـ ـم ــد بــالــدع ـيــة‪،‬‬ ‫فــي افـتـتــاح الـجــولــة الـعــاشــرة من‬ ‫الـ ــدوري ال ـعــام لـلـعـبــة‪ ،‬ويـلــي ذلــك‬ ‫مباراتان ضمن المرحلة نفسها‪،‬‬ ‫حيث يلتقي فــي الـســادســة مساء‬ ‫السالمية مع خيطان‪ ،‬والسابعة‬ ‫والنصف مساء يلعب الكويت مع‬ ‫اليرموك‪.‬‬ ‫ف ــي الـ ـمـ ـب ــاراة األولـ ـ ـ ــى‪ ،‬يـسـعــى‬ ‫ال ـقــريــن‪ ،‬صــاحــب ال ـمــركــز الـثــالــث‬ ‫بفارق األهداف عن الكويت‪ ،‬الثاني‪،‬‬ ‫ورصيد واحد (‪ 16‬نقطة)‪ ،‬لتجنب‬ ‫مفاجآت برقان‪ ،‬المنتشي بفوزه‬ ‫الثمين عـلــى الـعــربــي فــي الجولة‬ ‫الماضية‪ ،‬والذي مكنه من االرتقاء‬ ‫للمركز الخامس برصيد ‪ 12‬نقطة‬

‫االتحاد يقلص الفارق مع الهالل المتصدر‬ ‫ش ــدد االت ـح ــاد ضـغـطــه على‬ ‫ال ـهــال‪ ،‬الـمـتـصــدر‪ ،‬عقب فــوزه‬ ‫على مضيفه الفيصلي ‪ 2-4‬في‬ ‫اللقاء الذي جمعهما أمس األول‬ ‫على ملعب مدينة الملك سلمان‬ ‫بــن عـبــدالـعــزيــز الــريــاضـيــة في‬ ‫المجمعة‪.‬‬ ‫وتـ ـ ـق ـ ــدم ال ـف ـي ـص ـل ــي ب ـه ــدف‬ ‫سـ ـ ـجـ ـ ـل ـ ــه الـ ـ ـ ـب ـ ـ ــرازيـ ـ ـ ـل ـ ـ ــي لـ ــويـ ــز‬ ‫غوستافو (‪ ،)11‬لكن االتحاد رد‬ ‫بثالثية عبر فهد المولد (‪)26‬‬ ‫والمصري محمود كهربا (‪)38‬‬ ‫وال ـتــون ـســي أح ـمــد الـعـكــايـشــي‬ ‫(‪.)64‬‬ ‫وقـ ـل ــص ال ـف ـي ـص ـلــي الـ ـف ــارق‬ ‫بهدف ثان سجله األرجنتيني‬ ‫غونزالو كابريرا (‪ ،)71‬قبل أن‬ ‫يحسم الكويتي فهد األنصاري‬ ‫ال ـ ـم ـ ـبـ ــاراة ل ـم ـص ـل ـحــة االتـ ـح ــاد‬ ‫بهدف رابع (‪.)85‬‬ ‫ورفـ ـ ـ ــع االت ـ ـ ـحـ ـ ــاد ال ــوص ـي ــف‬ ‫رص ـي ــده إل ــى ‪ 28‬نـقـطــة بـفــارق‬ ‫نقطتين عن الهالل‪ ،‬فيما تراجع‬

‫الفيصلي للمركز قبل األخير‬ ‫برصيد ‪ 9‬نقاط‪.‬‬ ‫وأعاد الخليج مضيفه الفتح‬ ‫إلى القاع‪ ،‬بفوزه عليه ‪ 2-4‬في‬ ‫الـلـقــاء ال ــذي أقـيــم الـسـبــت على‬ ‫ملعب مدينة األمير عبدالله بن‬ ‫جلوي الرياضية باالحساء‪.‬‬ ‫وسـ ـ ـج ـ ــل أهـ ـ ـ ـ ـ ــداف ال ـخ ـل ـي ــج‬ ‫ال ـ ـبـ ــرازي ـ ـلـ ــي ج ـ ــادس ـ ــون دوس‬ ‫سانتوس (‪ )36‬والسنغالي أداما‬ ‫فــران ـســوا (‪ )38‬وع ـلــي الجــامــي‬ ‫(‪ 77‬م ــن رك ـل ــة جـ ـ ــزاء) ومـحـمــد‬ ‫الـمـطــوع (‪ ،)90‬فــي حين سجل‬ ‫هدفي الفتح البرتغالي أندريه‬ ‫فيليب (‪ )62‬وحمد الجهيم (‪89‬‬ ‫من ركلة جزاء)‪.‬‬ ‫ورف ــع الـخـلـيــج رص ـيــده إلــى‬ ‫‪ 11‬نقطة‪ ،‬وتقدم أربعة مراكز‪،‬‬ ‫ليستقر في المركز العاشر‪ ،‬في‬ ‫حين عاد الفتح للمركز األخير‬ ‫برصيد ‪ 8‬نقاط‪.‬‬ ‫فهد األنصاري يحتفل مع زمالئه بالهدف الرابع لالتحاد‬

‫األهلي يبحث اليوم عن انتصار جديد أمام إنبي‬ ‫●‬

‫جانب من آخر مباراة لألهلي أمام إنبي‬

‫القاهرة ‪ -‬ةديرجلا‬

‫•‬

‫ّ‬ ‫يـحــل األه ـلــي عـنــد الـســادســة مـســاء ال ـيــوم بتوقيت‬ ‫القاهرة ضيفا على نظيره إنبي بملعب بتروسبورت‬ ‫ضمن الجولة الـ‪ 15‬لمسابقة الدوري المصري الممتاز‪.‬‬ ‫يدخل األحمر هذه المواجهة متصدرا القمة برصيد‬ ‫‪ 38‬نقطة وهــدفــه الـفــوز وحـصــد الـنـقــاط الـثــاث لقطع‬ ‫خطوة جديدة نحو الحفاظ على اللقب المحلي‪.‬‬ ‫الجهاز الفني لألهلي بقيادة حسام البدري ُيعطي‬ ‫أهمية كبيرة لهذه المواجهة كونها تأتي أمام خصم‬ ‫كبيرا والعبين أيضا‬ ‫عنيد وقــوي ويملك جهازا فنيا‬ ‫ّ‬ ‫أصـحــاب خـبــرات وم ـهــارات‪ ،‬لذلك حــذر الـبــدري العبي‬ ‫الـفــريــق مــن ال ـت ـهــاون أو الـتـقـصـيــر‪ ،‬مــؤكــدا أن تــراجــع‬ ‫نتائج الفريق البترولي هذا الموسم ال يعني أن األهلي‬ ‫سيخوض مباراة سهلة‪.‬‬ ‫الفريقان التقيا من قبل في ‪ 32‬مواجهة‪ ،‬بواقع ‪29‬‬ ‫مرة في الدوري و‪ 3‬مرات فقط في كأس مصر‪ ،‬فاز المارد‬ ‫األح ـمــر فــي ‪ 22‬مــواجـهــة مـقــابــل ‪ 5‬ان ـت ـصــارات للفريق‬ ‫البترولي وحسم التعادل نتيجة ‪ 5‬لقاءات بين الناديين‪،‬‬ ‫وكانت آخر مباراة جمعتهما خالل أغسطس الماضي‬ ‫في الدور قبل النهائي لكأس مصر وانتهت بفوز األهلي‪.‬‬

‫وف ـ ـ ــي الـ ـ ـمـ ـ ـب ـ ــاراة الـ ـث ــانـ ـي ــة‪،‬‬ ‫ستكون الفرصة سانحة أمام‬ ‫"البرتقالي"‪ ،‬المتصدر برصيد‬ ‫‪ 14‬نـقـطــة‪ ،‬لـتـكــرار ال ـفــوز على‬ ‫الـســاحــل المتعثر فــي المركز‬ ‫الخامس بـ‪ 9‬نقاط‪ ،‬وخاصة في‬ ‫ظل العروض المتواضعة الذي‬ ‫يقدمها األخ ـيــر فــي الـجــوالت‬ ‫السابقة‪.‬‬ ‫وسيخوض مــدرب كاظمة‪،‬‬

‫الـ ـص ــرب ــي الـ ـكـ ـسـ ـن ــدر‪ ،‬ال ـل ـق ــاء‬ ‫مدعوما بتألق مشعل العمر‬ ‫وعبدالرحمن المطوع ُ‬ ‫والمعد‬ ‫عبدالله بوفتين‪ ،‬فيما سيعمل‬ ‫م ـ ــواط ـ ـن ـ ــه دراغـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــان‪ ،‬م ـ ـ ــدرب‬ ‫ال ـس ــاح ــل‪ ،‬ع ـلــى ت ـقــديــم عــرض‬ ‫جـيــد‪ ،‬رغ ــم ال ـظ ــروف الصعبة‬ ‫ال ـ ـتـ ــي يـ ـم ــر بـ ـه ــا الـ ـف ــري ــق فــي‬ ‫الفترة الحالية‪ ،‬وخاصة عدم‬ ‫االستقرار اإلداري الــذي يؤثر‬ ‫على نتائج الفريق‪ ،‬على أمل‬ ‫تقديم عــرض جيد‪ ،‬والخروج‬ ‫مـ ــن الـ ـلـ ـق ــاء ب ــأفـ ـض ــل نـتـيـجــة‬ ‫ممكنة‪.‬‬

‫مباراتا األولى‬ ‫وت ـ ـقـ ــام فـ ــي الـ ـس ــادس ــة مــن‬ ‫مـســاء ال ـيــوم م ـبــاراتــان ضمن‬ ‫م ـ ـنـ ــاف ـ ـسـ ــات ال ـ ـجـ ــولـ ــة الـ ـ ـ ـ ـ ‪11‬‬ ‫ل ــدوري الــدرجــة األول ــى‪ ،‬حيث‬ ‫يلتقي الـيــرمــوك (ال ـثــالــث) مع‬ ‫ال ـص ـل ـي ـب ـي ـخــات (الـ ـخ ــام ــس)‪،‬‬ ‫وال ـ ـفـ ــري ـ ـقـ ــان ب ــرصـ ـي ــد واح ـ ــد‬ ‫(‪ 9‬نـ ـق ــاط)‪ ،‬ع ـلــى صــالــة ن ــادي‬ ‫التضامن‪ ،‬ويلعب الفحيحيل‬ ‫(الــرابــع ‪ 9 -‬نـقــاط) مــع الثاني‬ ‫(الشباب‪ 11 -‬نقطة) على صالة‬ ‫اليرموك‪.‬‬

‫‪ ٣‬مباريات في دوري اليد اليوم‬

‫محمد عبدالعزيز‬

‫أحرز فريق الكويت لكرة اليد تحت ‪ 12‬سنة‬ ‫لقب بطولة البراعم الودية‪ ،‬التي نظمها االتحاد‬ ‫الكويتي للعبة على مدار ثالثة أيام‪ ،‬تحت رعاية‬ ‫اللجنة األولمبية الكويتية‪ ،‬إثر فوزه على نظيره‬ ‫الـســالـمـيــة‪ ،‬ال ــذي حــل ثــانـيــا بنتيجة ‪ 7- 17‬في‬ ‫المباراة النهاية للبطولة التي جمعت الفريقين‬ ‫أمس األول على صالة مركز الشهيد فهد األحمد‬ ‫بالدعية‪ .‬وجاء فريق العربي في المركز الثالث‪،‬‬ ‫وكاظمة رابعا‪.‬‬ ‫وعقب المباراة النهائية‪ ،‬قام رئيس االتحاد‬ ‫ناصر بــومــرزوق‪ ،‬وأمين سر اللجنة األولمبية‬ ‫الـكــويـتـيــة خــالــد الـمـنـيــع‪ ،‬وأم ـي ــن س ــر االت ـحــاد‬ ‫بالوكالة نصيب الرندي‪ ،‬وعضو مجلس اإلدارة‬ ‫رئـيــس لجنة الـمـســابـقــات خــالــد عـبــدالـقــدوس‪،‬‬ ‫بتسليم الكؤوس الثالث لألندية األوائل‪.‬‬

‫الكويت للثأر من القادسية‬ ‫المتعثر في «ممتاز الطائرة»‬ ‫يسعى فريق الكويت لكرة‬ ‫ال ـطــائــرة السـتـثـمــار صحوته‬ ‫األخـ ـ ـ ـ ـي ـ ـ ـ ــرة‪ ،‬وت ـ ـخ ـ ـطـ ــي ع ـق ـب ــة‬ ‫ن ـ ـظ ـ ـيـ ــره ال ـ ـقـ ــادس ـ ـيـ ــة ع ـن ــدم ــا‬ ‫يلتقي الفريقان في السادسة‬ ‫والنصف من مساء اليوم على‬ ‫ص ــال ــة ع ـبــدال ـعــزيــز الـخـطـيــب‬ ‫بالنادي العربي‪ ،‬ضمن الجولة‬ ‫الـ ‪ 11‬من القسم الثاني للدوري‬ ‫الممتاز للعبة‪ ،‬وفي التوقيت‬ ‫نفسه يلعب كاظمة مع منافسة‬ ‫الـســاحــل عـلــى صــالــة فجحان‬ ‫هالل المطيري بنادي القاسية‬ ‫ضمن المرحلة ذاتها‪.‬‬ ‫في المباراة األولــى‪ ،‬يتطلع‬ ‫الكويت‪ ،‬صاحب المركز الثالث‬ ‫ب ـفــارق األشـ ــواط عــن الـجـهــراء‬ ‫وال ـس ــاح ــل ورص ـي ــد واحـ ــد (‪9‬‬ ‫نقاط)‪ ،‬للثأر من هزيمته أمام‬ ‫ال ـق ــادس ـي ــة األخـ ـي ــر (‪ 7‬ن ـقــاط)‬ ‫بنتيجة ‪ 2-3‬فــي القسم األول‬ ‫للبطولة‪.‬‬

‫‪ 3‬مباريات اليوم‬

‫علمت "الـجــريــدة"‪ ،‬أن الحكم األول للمباراة‬ ‫سالم الهزاع‪ ،‬تقدم بتقرير للجنة المسابقات‬ ‫ح ـ ــول الع ـ ــب الـ ـف ــري ــق األول لـ ـك ــرة ال ـس ـل ــة فــي‬ ‫القادسية محمد السليم‪ ،‬بسبب محاولة األخير‬

‫‪٤١‬‬

‫رياضة‬

‫األهـلــي يفقد فــي لـقــاء الليلة جـهــود مــدافـعــه أحمد‬ ‫حـجــازي ال ــذي أصـيــب بـشــد فــي العضلة الخلفية في‬ ‫مـبــاراة سموحة‪ ،‬وسيحل محمد نجيب بــدال منه في‬ ‫الدفاع األحمر‪ ،‬كما يواصل عمرو السولية غيابه بسبب‬ ‫مزق في "الخلفية"‪.‬‬ ‫ينتظر أن يلعب األ هـلــي هــذه المواجهة بتشكيل‬ ‫مكون من‪ :‬شريف إكرامي وسعد سمير ومحمد نجيب‬ ‫وحسام عاشور وأحمد فتحي ومحمد هاني وعلي‬ ‫معلول وعبدالله السعيد ووليد سليمان ومؤمن زكريا‬ ‫ومروان محسن أو عمرو جمال‪.‬‬ ‫فــي الـمـقــابــل‪ ،‬يــأمــل إن ـبــي صــاحــب الـمــركــز الـثــالــث‬ ‫عشر برصيد ‪ 13‬نقطة تحقيق مفاجأة بالفوز على‬ ‫األهلي وإيقاف انتصاراته المحلية من أجل تصحيح‬ ‫األوض ــاع مبكرا واالبـتـعــاد عــن دائ ــرة الـهـبــوط‪ ،‬وقــرر‬ ‫طارق العشري المدير الفني إجراء بعض التغييرات‬ ‫في تشكيلة الفريق خالل مواجهة الليلة لغياب عدد من‬ ‫الالعبين بسبب اإلصابات المختلفة‪ ،‬واستقر العشري‬ ‫على الدفع بالثنائي عبدالله جمعة في مركز الظهير‬ ‫األيمن وأحمد عبدالعزيز في مركز الظهير األيسر‪،‬‬ ‫فــي حين يستعيد إنبي جهود صــاح سليمان بعد‬ ‫غيابه لإليقاف‪.‬‬

‫وبفارق األهداف عن "األخضر"‪.‬‬ ‫وس ـ ـي ـ ـحـ ــاول م ـ ـ ـ ــدرب الـ ـق ــري ــن‪،‬‬ ‫ال ـم ـص ــري م ـح ـمــد ع ـبــدال ـم ـع ـطــي‪،‬‬ ‫الـ ـعـ ـم ــل بـ ـح ــرفـ ـي ــة ش ـ ــدي ـ ــدة ع ـلــى‬ ‫استغالل مكامن القوة في فريقه‪،‬‬ ‫لـتـحـقـيــق ف ــوز م ـهــم ف ــي مـسـيــرتــه‬ ‫نحو الدوري الممتاز‪ ،‬مرتكزا على‬ ‫عامل الخبرة المتوافر بين العبيه‪،‬‬ ‫وعلى رأسهم سعد سالم وبخيت‬ ‫جميل ويوسف حيدر‪ ،‬والصاعد‬ ‫ح ـس ــن مـ ـ ــدن‪ ،‬ل ـل ـحــد م ــن خ ـط ــورة‬ ‫العبي برقان‪.‬‬ ‫على الجانب اآلخر‪ ،‬يدرك مدرب‬ ‫برقان‪ ،‬الوطني سالم أنــس‪ ،‬مدى‬ ‫أهمية وصعوبة المباراة‪ ،‬وخاصة‬ ‫في ظل الصراع المشتغل بين فرق‬ ‫المقدمة على حجز بطاقات التأهل‬ ‫ل ـل ـم ـم ـتــاز‪ ،‬ل ــذل ــك سـيـعـمــل جــاهــدا‬ ‫عـلــى اسـتـغــال مـعـنــويــات العبيه‬ ‫المرتفعة والتفوق البدني المتوافر‬ ‫بينهم‪ ،‬إلجهاض محاوالت القرين‬ ‫في حسم المباراة لمصلحته‪ ،‬على‬ ‫أمل حصد نقطتي الفوز‪.‬‬

‫وس ـ ـي ـ ـخـ ــوض بـ ـ ــرقـ ـ ــان الـ ـلـ ـق ــاء‬ ‫مدعوما بتألق الجناحين مشاري‬ ‫الـ ـعـ ـتـ ـيـ ـب ــي وم ـ ـت ـ ـعـ ــب الـ ـمـ ـطـ ـي ــري‬ ‫وبــاعـبــي ال ـخــط الـخـلـفــي حسين‬ ‫كــرم وعبدالعزيز عطون وصانع‬ ‫األلـ ـ ـع ـ ــاب ح ـس ـي ــن جـ ــابـ ــر‪ ،‬ت ــارك ــا‬ ‫مهمة حراسة المرمى على عاتق‬ ‫الـمـخـضــرم ع ـبــدالــرزاق البلوشي‬ ‫والمتألق فهد كرم‪.‬‬ ‫وفي المباراة الثانية‪ ،‬ستكون‬ ‫الـفــرصــة ســانـحــة أم ــام السالمية‬ ‫ص ــاح ــب ال ـ ـ ـصـ ـ ــدارة ب ــرص ـي ــد ‪17‬‬ ‫نقطة‪ ،‬لتحقيق الفوز عندما يواجه‬ ‫خيطان قبل األخـيــر دون رصيد‪،‬‬ ‫ن ـظــرا ل ـل ـفــارق الـفـنــي الـكـبـيــر بين‬ ‫مستوى الفريقين‪.‬‬ ‫واألمـ ـ ـ ـ ـ ــر ذاتـ ـ ـ ـ ــه يـ ـنـ ـطـ ـب ــق ع ـلــى‬ ‫المباراة الثالثة‪ ،‬التي ستجمع بين‬ ‫الكويت‪ ،‬الثاني بـ‪ 16‬نقطة‪ ،‬والذي‬ ‫يطمح إلى تحقيق فوز في متناول‬ ‫يده على حساب اليرموك صاحب‬ ‫المركز الثاني عشر بنقطتين‪.‬‬

‫اتحاد الشرطة استهل‬ ‫نشاطه بكرة اليد‬ ‫في انطالق فعاليات الموسم الرياضي التحاد الشرطة‪ ،‬بدأت‬ ‫منافسات كرة اليد ببطولة المرحوم العميد محمد الحمد لقطاعات‬ ‫وزارة الداخلية‪ ،‬وذلك على صالة الشهيد فهد األحمد بالدعية‪.‬‬ ‫وتستمر البطولة حتى ‪ 14‬الجاري‪ ،‬ويشارك فيها ‪ 8‬قطاعات من‬ ‫منتسبي الوزارة‪ ،‬تتمثل في قطاعات‪ :‬التعليم والتدريب‪ ،‬واألمن‬ ‫الخاص‪ ،‬واألمن العام‪ ،‬وأمن الحدود‪ ،‬واإلدارات المعاونة‪ ،‬واألمن‬ ‫الجنائي‪ ،‬وأمن الوزارة‪ ،‬والعمليات‪.‬‬ ‫وتقسم الفرق المشاركة الــى مجموعتين‪ ،‬تتنافس الفرق في‬ ‫إطارها بطريقة خروج المغلوب‪ ،‬ويقوم بإدارة المباريات حكام‬ ‫معتمدون من اتحاد كرة اليد‪.‬‬ ‫مــن جانبه‪ ،‬أكــد أمـيــن ســر االتـحــاد العميد سـعــود الخضر أن‬ ‫رئـيــس االت ـحــاد ال ـلــواء عبدالله المهنا وأع ـضــاء مجلس اإلدارة‬ ‫يحرصون على إحياء ذكرى رجاالت االتحاد الذين قادوا الحركة‬ ‫الرياضية الشرطية الى العديد من اإلنجازات واالنتصارات‪ ،‬ومنهم‬ ‫المرحوم العميد محمد الحمد‪.‬‬ ‫وأش ـ ــار الـخـضــر إل ــى أن ال ـمــرحــوم الـحـمــد كــانــت ل ــه بصمات‬ ‫واضحة ومساهمات مؤثرة في مسيرة اتحاد الشرطة إبان فترة‬ ‫توليه رئاسة االتحاد‪ ،‬وانعكست خبرته وقدراته القيادية بشكل‬ ‫إيجابي على تطور االتحاد ودعم الفرق الرياضية على المستوى‬ ‫الفني والمعنوي‪.‬‬


‫‪42‬‬

‫رياضة‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3257‬االثنني ‪ 12‬ديسمبر ‪2016‬م ‪ 13 /‬ربيع األول ‪1438‬هـ‬

‫‪sports@aljarida●com‬‬

‫رونالدو أبرز مرشح لكرة «فرانس فوتبول» الذهبية‬ ‫يبدو أن البرتغالي كريستيانو‬ ‫رونالدو نجم ريال مدريد‬ ‫األقرب لنيل جائزة الكرة‬ ‫الذهبية ألفضل العب في‬ ‫العالم لهذا العام‪ ،‬وذلك‬ ‫بسبب النجاح الكبير الذي‬ ‫حققه مع ناديه اإلسباني‬ ‫وكذلك مع المنتخب‬ ‫البرتغالي‪.‬‬

‫سـيـكــون مـهــاجــم منتخب الـبــرتـغــال وري ــال‬ ‫م ــدري ــد االسـ ـب ــان ــي ل ـك ــرة الـ ـق ــدم كــريـسـتـيــانــو‬ ‫رونالدو االوفر حظا اليوم للفوز بجائزة الكرة‬ ‫الذهبية الفضل العب في العالم التي تقدمها‬ ‫مجلة "فرانس فوتبول" الفرنسية‪.‬‬ ‫ومــن ابــرز منافسي رونــالــدو على الجائزة‬ ‫غــريـمــه االرجـنـتـيـنــي لـيــونـيــل مـيـســي مهاجم‬ ‫برشلونة االسباني‪ ،‬والدولي الفرنسي انطوان‬ ‫غريزمان مهاجم اتلتيكو مدريد االسباني‪.‬‬ ‫وعادت جائزة الكرة الذهبية حصرا الى كنف‬ ‫مجلة "فرانس فوتبول" بعد إنهاء الشراكة التي‬ ‫جمعتها باالتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا"‬ ‫منذ ‪.2010‬‬ ‫وكانت جائزة افضل العب في العالم تمنح‬ ‫خ ــال حـقـبــة ال ـشــراكــة بـيــن "ف ــران ــس فــوتـبــول"‬ ‫و"الفيفا" في يناير في حفل يقام في زيوريخ‬ ‫السويسرية حيث مقر االتحاد الدولي‪.‬‬ ‫وك ـشــف "ال ـف ـي ـفــا" بـ ــدوره الـقــائـمــة النهائية‬ ‫للمرشحين لنيل جائزة افضل العب في العالم‬ ‫‪ ،2016‬ال ـتــي سـتـعـلــن ف ــي ال ـتــاســع م ــن الشهر‬ ‫المقبل‪ ،‬وضمت رونالدو وميسي وغريزمان‪.‬‬

‫ويبدو رونــالــدو مرشحا قويا لنيل جائزة‬ ‫الـكــرة الذهبية للمرة الــرابـعــة بعد ‪( 2008‬مع‬ ‫مانشستر يونايتد االنكليزي) و‪ 2013‬و‪،2014‬‬ ‫بعد إح ــرازه مــع فريقه ريــال مــدريــد االسباني‬ ‫لقبي دوري ابطال اوروبا للمرة الحادية عشرة‬ ‫فــي تــاري ـخــه‪ ،‬وك ــأس اوروب ـ ــا للمنتخبات مع‬ ‫البرتغال للمرة االول ــى فــي تاريخها الصيف‬ ‫الماضي‪.‬‬ ‫وأحــرز رونــالــدو في الموسم الماضي لقبه‬ ‫الثالث في المسابقة القارية‪ ،‬والثاني مع ريال‬ ‫مــدريــد‪ ،‬بعدما تــوج افضل هــداف برصيد ‪16‬‬ ‫هدفا‪ .‬وسجل ‪ 3‬اهداف في كأس اوروبا‪ ،‬ليساعد‬ ‫فريقه على التأهل الى النهائي عندما لعب ‪25‬‬ ‫دقيقة فقط بسبب االصابة‪.‬‬ ‫وتـ ــوجـ ــت الـ ـب ــرتـ ـغ ــال ب ـ ـفـ ــوزه ع ـل ــى فــرن ـســا‬ ‫المضيفة ‪ 1-‬صفر بعد التمديد‪.‬‬

‫ً‬ ‫موسم ميسي أقل نجاحا‬

‫أمــا ميسي الـمـتــوج بــالـجــائــزة أع ــوام ‪2009‬‬ ‫و‪ 2010‬و‪ 2011‬و‪ 2012‬و‪ ،2015‬فكان موسمه‬

‫تـغـيـيــرات متعلقة بـنـظــام مـنــح ال ـجــائــزة‪ ،‬حيث‬ ‫إن التصويت سيحدد االفـضــل مــن بين الئحة‬ ‫تضم ‪ 30‬العبا ال ‪ 23‬كما جرت العادة في النسخ‬ ‫االخيرة‪ ،‬كما ألغيت المرحلة الوسطية التي تعلن‬ ‫فيها الالئحة النهائية المكونة من ثالثة العبين‪.‬‬ ‫وسبق ان اكدت المجلة التي تصدر كل ثالثاء‬ ‫ان ال ـت ـصــويــت ع ـلــى ال ـج ــائ ــزة س ـي ـعــود حـصــرا‬ ‫الــى الصحافيين‪ ،‬خالفا لما كــان عليه الوضع‬ ‫اي ــام الـشــراكــة مــع الفيفا‪ ،‬حيث كــان التصويت‬ ‫موزعا على مدربي وقادة المنتخبات الوطنية‬ ‫والصحافيين‪.‬‬ ‫ورأت المجلة ان هذه المسألة تضيف المزيد‬ ‫من الحيادية في التصويت ألن "الصحافيين ال‬ ‫يملكون زمــاء (فــي المنتخب الوطني) للدفاع‬ ‫عنهم‪ ،‬وليسوا مضطرين للمحافظة على االجواء‬ ‫في غرف المالبس"‪ ،‬في اشارة منها الى اضطرار‬ ‫قادة المنتخبات والمدربين لمنح اصواتهم الى‬ ‫مواطنيهم من اجل تجنب اي احراج‪.‬‬

‫اقل نجاحا‪ ،‬برغم تتويجه مع برشلونة بلقب‬ ‫ال ـ ــدوري االس ـبــانــي‪ ،‬وق ـيــادتــه االرجـنـتـيــن الــى‬ ‫نهائي كوبا اميركا قبل ان تخسر امام تشيلي‬ ‫بركالت الترجيح‪.‬‬ ‫فــي المقابل‪ ،‬حــل غــريــزمــان وصيفا لــدوري‬ ‫ابطال اوروبا مع اتلتيكو مدريد وكأس اوروبا‬ ‫مع منتخب فرنسا‪.‬‬ ‫وبدا الفرنسي زين الدين زيدان مدرب ريال‬ ‫م ــدري ــد حــاس ـمــا ب ـقــولــه ان ال ـج ــائ ــزة سـتـكــون‬ ‫ل ــرون ــال ــدو‪ .‬ولـ ــم ي ــدف ــع زيـ ـ ــدان ب ــرون ــال ــدو في‬ ‫م ـب ــاراة الـسـبــت ضــد ديـبــورتـيـفــو ال كــورونـيــا‬ ‫(‪ )2-3‬فــي الـ ــدوري االس ـبــانــي‪ ،‬مفضال اراحـتــه‬ ‫للمشاركة بكأس العالم لالندية فــي اليابان‪،‬‬ ‫حيث سيبدأ م ـشــواره فيها الخميس المقبل‬ ‫في نصف النهائي ضد اميركا المكسيكي بطل‬ ‫"الكونكاكاف" الفائز أمس على شونبوك الكوري‬ ‫الجنوبي بطل اسيا ‪.1-2‬‬

‫تغييرات في الجائزة‬

‫وهنا أسماء الالعبين الـ‪:30‬‬

‫م ــن ج ــان ــب آخـ ــر‪ ،‬أجـ ــرت "ف ــران ــس فــوت ـبــول"‬

‫قرعة ثمن نهائي األبطال‬ ‫تسحب اليوم في مدينة نيون السويسرية قرعة الدور ثمن‬ ‫النهائي من بطولة دوري ابطال اوروبا لكرة القدم‪ ،‬حيث من‬ ‫المتوقع ان تسفر عن مواجهات قوية‪.‬‬ ‫وصنفت الفرق الـ‪ 16‬المتأهلة مستويين‪ ،‬االول يضم ابطال‬ ‫المجموعات في الدور االول‪ ،‬والثاني ألصحاب المركز الثاني‪.‬‬ ‫وي ـتــواجــه فــي ثـمــن الـنـهــائــي كل‬ ‫ف ـ ــري ـ ــق مـ ـ ــن الـ ـمـ ـسـ ـت ــوى‬ ‫االول مــع آخــر من‬ ‫ال ـ ـ ـم ـ ـ ـس ـ ـ ـتـ ـ ــوى‬ ‫الثاني‪ ،‬وال‬

‫أنشيلوتي يشيد بالعبي بايرن ميونيخ‬ ‫أشاد اإليطالي كارلو أنشيلوتي المدير الفني لبايرن ميونيخ‬ ‫بــأداء العبيه في المباراة التي انتهت بفوز الفريق على‬ ‫ضيفه فولفسبورغ ‪5-‬صفر امس االول ضمن منافسات‬ ‫المرحلة الرابعة عشرة من الدوري األلماني لكرة القدم‬ ‫(بوندسليغا)‪.‬‬ ‫وقال أنشيلوتي "أداء فريقنا كان جيدا‪ .‬وفرضنا‬ ‫سيطرتنا على الـمـبــاراة بـمــرور الـشــوط األول (الــذي‬ ‫انتهى بتقدم بايرن ‪ 2-‬صفر)"‪.‬‬ ‫وعـلــق على أداء تــومــاس مــولــر الــذي سجل أول‬ ‫ه ــدف لــه بــالـمــوســم ‪ ،‬قــائــا‪" :‬أن ــا سعيد لتوماس‬ ‫مــولــر‪ .‬دائ ـمــا مــا يـقــدم عـمــا جـيــدا عـلــى الملعب‪.‬‬ ‫الهدف سيساعده ‪ ،‬لكنني ال أحكم على مستوياته‬ ‫م ــن خ ــال األه ـ ــداف ف ـقــط‪ ،‬فـهــو يـعـمــل بـجــديــة‬ ‫لمصلحة الفريق"‪.‬‬ ‫ومــن جانبه‪ ،‬قــال مولر‪" :‬لقد تصدرنا‬ ‫جدول المسابقة من جديد‪ .‬وهذا سيجعل‬ ‫احتفاالتنا جيدة في الكريسماس"‪.‬‬ ‫وأضـ ــاف "قــدم ـنــا مـسـتــويــات جـيــدة‬ ‫فــي الـمـبــاريــات األخ ـي ــرة‪ .‬ون ــود البناء‬ ‫عـلــى ذلــك فــي الـفـتــرة المقبلة لنحتفل‬ ‫بالكريسماس ونحن في الصدارة"‪.‬‬ ‫(د ب أ)‬

‫يـمـكــن أن يلتقي فــري ـقــان مــن دول ــة واح ـ ــدة‪ ،‬أو كــانــا في‬ ‫مجموعة واحدة‪.‬‬ ‫وتقام مباريات الذهاب في ‪ 14‬و‪ 21‬فبراير‪ ،‬واإلياب في‬ ‫‪ 7‬و‪ 15‬مارس ‪ .2017‬ضم المستوى األول ارسنال االنكليزي‪،‬‬ ‫واتلتيكو مدريد االسباني‪ ،‬وبرشلونة االسباني‪،‬‬ ‫وبوروسيا دورتموند االلماني‪ ،‬ويوفنتوس‬ ‫االي ـطــالــي‪ ،‬وليستر سيتي االنـكـلـيــزي‪،‬‬ ‫وموناكو الفرنسي ونابولي االيطالي‪.‬‬ ‫في حين ضم المستوى الثاني‬ ‫باير ليفركوزن األلماني‪ ،‬وبايرن‬ ‫ميونيخ اال ل ـمــا نــي‪ ،‬وبنفيكا‬ ‫الـ ـب ــرتـ ـغ ــال ــي‪ ،‬وم ــان ـش ـس ـت ــر‬ ‫سيتي االنكليزي‪ ،‬وباريس‬ ‫سـ ــان ج ــرم ــان ال ـفــرن ـســي‪،‬‬ ‫وب ـ ـ ــورت ـ ـ ــو الـ ـب ــرتـ ـغ ــال ــي‪،‬‬ ‫وريــال مدريد وإشبيلية‬ ‫االسبانيين‪.‬‬

‫االرجنتيني سيرخيو‬ ‫اغــويــرو‪ ،‬والبلجيكي‬ ‫ك ـي ـف ــن دي ب ــرو ي ــن‬ ‫(مانشستر سيتي‬ ‫االن ـ ـ ـ ـ ـك ـ ـ ـ ـ ـل ـ ـ ـ ـ ـيـ ـ ـ ـ ــزي)‪،‬‬ ‫والـ ـغ ــاب ــون ــي ب ـي ــار‪-‬‬ ‫اي ـم ـيــريــك اوبــام ـيــانــغ‬ ‫(بــوروس ـيــا دورت ـمــونــد‬ ‫االل ـ ـمـ ــانـ ــي)‪ ،‬وال ــويـ ـل ــزي‬ ‫غاريث بايل والبرتغالي‬ ‫ك ــريـ ـسـ ـتـ ـي ــان ــو رونـ ـ ــالـ ـ ــدو‬

‫واالل ـمــانــي طــونــي ك ــروس وال ـك ــروات ــي لوكا‬ ‫مــودري ـتــش وال ـبــرت ـغــالــي بـيـبــي واالس ـبــانــي‬ ‫سيرجيو رام ــوس (ري ــال مــدريــد االسـبــانــي)‪،‬‬ ‫وحارس المرمى االيطالي جانلويجي بوفون‬ ‫واالرج ـن ـت ـي ـن ـيــان ب ــاول ــو ديـ ـب ــاال وغ ــون ــزال ــو‬ ‫ه ـي ـغ ــواي ــن (ي ــوفـ ـنـ ـت ــوس) واالوروغ ـ ــوي ـ ــان ـ ــي‬ ‫دييغو غودين والفرنسي انطوان غريزمان‬ ‫واالسباني كوكي (اتلتيكو مدريد االسباني)‬ ‫والسويدي زالتان ابراهيموفيتش والفرنسي‬ ‫بــول بوغبا (مانشستر يونايتد االنكليزي)‬ ‫واالسباني اندريس إنييستا واالرجنتيني‬ ‫ليونيل ميسي والبرازيلي نيمار دا سيلفا‬ ‫واالوروغــويــانــي لــويــس ســواريــز (برشلونة‬ ‫االسباني) والبولندي روبرت ليفاندوفسكي‬ ‫وااللمانيان توماس مولر وحــارس المرمى‬ ‫م ــان ــوي ــل ن ــوي ــر وال ـت ـش ـي ـلــي ارتـ ـ ـ ــورو ف ـي ــدال‬ ‫(بــايــرن ميونيخ االلماني) وحــارس المرمى‬ ‫الفرنسي هوغو لوريس (توتنهام االنكليزي)‬ ‫والجزائري رياض محرز واالنكليزي جيمي‬ ‫ف ــاردي (ليستر سيتي االنـكـلـيــزي) وحــارس‬ ‫ال ـ ـ ـمـ ـ ــرمـ ـ ــى الـ ـ ـب ـ ــرتـ ـ ـغ ـ ــال ـ ــي روي‬ ‫ب ــات ــري ـس ـي ــو (س ـبــورت ـي ـنــغ‬ ‫لـ ـشـ ـب ــون ــة الـ ـب ــرتـ ـغ ــال ــي)‬ ‫وال ـف ــرن ـس ــي دي ـم ـي ـتــري‬ ‫ب ــايـ ـي ــت (وسـ ـ ـ ــت ه ــام‬ ‫يونايتد االنكليزي)‪.‬‬

‫‪ 44‬نقطة لجيمس في سلة تشارلوت‬

‫ألفيش تصدى لرابع ركلة جزاء‬ ‫ت ـصــدى ال ـبــرازي ـلــي ديـيـغــو ألـفـيــش‪ ،‬ح ــارس مــرمــى فــالـنـسـيــا‪ ،‬أمــس‬ ‫األول‪ ،‬لركلة الجزاء التي سددها المكسيكي كارلوس فيال‪ ،‬العب ريال‬ ‫سوسييداد‪ ،‬في المباراة التي جمعتهما بالجولة الـ‪ 15‬لليغا‪ ،‬ليكون‬ ‫بذلك قد أبعد ‪ 4‬ركالت من أصل ‪ 5‬هذا الموسم‪.‬‬ ‫وكــانــت أس ـطــورة ألفيش هــذا الـمــوســم ب ــدأت فــي الـجــولــة السادسة‬ ‫ع ـنــدمــا ت ـصــدى لــرك ـلــة الـ ـج ــزاء ال ـتــي س ــدده ــا األرج ـن ـت ـي ـنــي ألـكـسـنــدر‬ ‫شيمانوفسكي‪ ،‬ال عــب ليغانيس‪ ،‬عندما كانت النتيجة تشير لتقدم‬ ‫الخفافيش بهدفين لواحد‪ ،‬ليقتنص فالنسيا النقاط الثالث‪.‬‬ ‫وفي الجولة التالية‪ ،‬واصل ألفيش أسطورته‪ ،‬وأبعد ركلتي جزاء في‬ ‫مباراة أتلتيكو مدريد‪ ،‬كانت األولى من أنطوان غريزمان والثانية من‬ ‫جابي‪ ،‬لكن خرجت الخفافيش بخسارة على ملعب ميستايا بهدفين‬ ‫مقابل صفر‪.‬‬ ‫وكــانــت ركـلــة الـجــزاء الــوحـيــدة الـتــي سجلت فــي مــرمــى ألفيش هذا‬ ‫الموسم هي التي سددها األرجنتيني ليونيل ميسي في المباراة أمام‬ ‫برشلونة التي انتهت بفوز الفريق الكتالوني (‪ )2-3‬بهذه الركلة التي‬ ‫احتسبت في الدقيقة األخيرة‪.‬‬ ‫يــذ كــر أ نــه احتسب على فالنسيا ركلتين اخريين هــذا الموسم تم‬ ‫تسجيلهما في الحارس الثاني للفريق مات ريان‪ ،‬ليصبح االجمالي‬ ‫سبعة‪ ،‬ليصبح أكثر فريق تسبب في هذا الخطأ حتى اآلن في الليغا‪.‬‬ ‫ومنذ وصول ألفيش للدوري اإلسباني‪ ،‬تصدى إلجمالي ‪ 20‬ركلة‬ ‫جزاء من أصل ‪ 43‬سددت عليه‪.‬‬

‫ق ـ ـ ــاد ل ـ ـي ـ ـبـ ــرون ج ـي ـم ــس فـ ــريـ ــق ك ـل ـي ـفــانــد‬ ‫ك ــاف ــال ـي ـي ــرز‪ ،‬ح ــام ــل ال ـل ـق ــب‪ ،‬إلـ ــى الـ ـف ــوز على‬ ‫تشارلوت هورنتس ‪ 105-116‬أمس األول‪ ،‬في‬ ‫الدوري االميركي للمحترفين لكرة السلة‪.‬‬ ‫وسـجــل جيمس ‪ 44‬نقطة (أعـلــى مـعــدل له‬ ‫هذا الموسم)‪ ،‬مقدما أفضل أداء له منذ عودته‬ ‫الى كليفالند‪.‬‬ ‫وكــانــت ال ـمــرة األخ ـي ــرة‪ ،‬ال ـتــي سـجــل فيها‬ ‫‪ 44‬نقطة‪ ،‬عندما خسر كليفالند أمام غولدن‬ ‫سـتــايــت ووري ـ ــرز بـعــد الـتـمــديــد فــي الـمـبــاراة‬ ‫األولى من الدور النهائي عام ‪.2015‬‬ ‫وخسر كليفالند أمــام غولدن ستايت ‪4-2‬‬ ‫في الدور النهائي عام ‪ ،2015‬قبل أن يثأر منه‬ ‫‪ 3-4‬في الموسم الماضي ويتوج للمرة االولى‬ ‫في تاريخه‪ ،‬كما انها المرة االولى التي يسجل‬ ‫فيها جيمس ‪ 40‬نقطة على األق ــل فــي الــدور‬ ‫العادي من الموسم منذ تسجيله ‪ 42‬نقطة ضد‬ ‫غولدن ستايت في ‪ 26‬فبراير ‪.2015‬‬ ‫وأل ـحــق ممفيس غــريــزلـيــز خ ـســارة قاسية‬ ‫بضيفه غولدن ستايت ووريــرز ‪ ،89-110‬هي‬ ‫الرابعة له في ‪ 24‬مباراة‪.‬‬ ‫ويحتفظ ووريرز بصدارة ترتيب المنطقة‬

‫الغربية‪ ،‬لكن ســان أنطونيو سبيرز الثاني‬ ‫يالحقه بقوة بعد أن حقق فوزه التاسع عشر‬ ‫في ‪ 24‬مباراة على بروكلين نتس بفارق ‪29‬‬ ‫نقطة ‪.101-130‬‬ ‫وه ــو أق ــل مـعــدل مــن الـنـقــاط ل ــووري ــرز هــذا‬ ‫الموسم‪ ،‬كما أنها المرة الثانية التي يفشل‬ ‫بها في تسجيل أقل من مئة نقطة حين اكتفى‬ ‫ب ــ‪ 97‬نقطة امــام لــوس انجليس ليكرز مطلع‬ ‫الشهر الماضي‪.‬‬ ‫واستعاد سان انطونيو في المقابل توازنه‬ ‫بسرعة بعد أن حرمه شيكاغو بولز من فوزه‬ ‫الرابع عشر على التوالي في المباراة السابقة‬ ‫بفوزه عليه ‪.91-95‬‬ ‫وفي المباريات االخرى‪ ،‬فاز لوس انجليس‬ ‫كليبرز على نيو اورليانز ‪ ،105-133‬ويوتا جاز‬ ‫على ساكرامنتو كينغز ‪ ،84-104‬وشيكاغو‬ ‫بولز على ميامي هيت ‪ ،100-105‬وهيوستن‬ ‫رو كـ ـت ــس ع ـل ــى داالس م ــا ف ــر ي ـك ــس ‪،87-109‬‬ ‫وواش ـن ـطــن ويـ ـ ــزاردز عـلــى مـيـلــووكــي بــاكــس‬ ‫‪ ،105-110‬ودنفر ناغتس على أورالندو ماجيك‬ ‫‪ ،113-121‬وانديانا بيسرز على بورتالند ترايل‬ ‫باليزرز ‪.111-118‬‬

‫راموس يظهر برأسه من جديد إلنقاذ «الريال»‬ ‫ً ً‬ ‫حقق ريال مدريد انتصارا مثيرا‪،‬‬ ‫في غياب قوته الهجومية‬ ‫الضاربة‪ ،‬حيث َّ‬ ‫حول تأخره ‪2-1‬‬ ‫أمام ضيفه ديبورتيفو إلى الفوز‬ ‫‪ 2-3‬أمس األول في المرحلة‬ ‫الـ ‪ 15‬من الدوري اإلسباني لكرة‬ ‫القدم‪.‬‬

‫أفلت ريال مدريد من فخ ضيفه‬ ‫ديبورتيفو ال كورونيا‪ ،‬وحقق فوزا‬ ‫بشق األنـفــس ‪ ،2-3‬أبقى الـفــارق ‪6‬‬ ‫نقاط بينه وبين غريمه التقليدي‬ ‫ب ــرشـ ـل ــون ــة‪ ،‬ح ــام ــل الـ ـلـ ـق ــب‪ ،‬الـ ــذي‬ ‫استعاد نغمة االنتصارات‪ ،‬بتغلبه‬ ‫على متذيل الترتيب أو ســا ســو نــا‬ ‫‪3‬صـفــر‪ ،‬أمــس األول‪ ،‬فــي المرحلة‬‫ال ـ ‪ 15‬مــن ال ــدوري اإلسـبــانــي لكرة‬ ‫القدم‪.‬‬ ‫وواص ـ ــل ريـ ــال م ــدري ــد ومــدربــه‬ ‫الفرنسي زين الدين زيدان سلسلة‬ ‫الـ ـسـ ـج ــل ال ـ ـخـ ــالـ ــي م ـ ــن ال ـ ـهـ ــزائـ ــم‪،‬‬ ‫ورف ـ ـع ـ ـهـ ــا إل ـ ـ ــى ‪ 35‬م ـ ـ ـبـ ـ ــاراة ع ـلــى‬ ‫ال ـت ــوال ــي‪ ،‬مـحـطـمــا ال ــرق ــم الـســابــق‬

‫الذي كان بحوزه مدربه الهولندي‬ ‫ليو بينهاكر‪ ،‬وحققه معه موسم‬ ‫‪.1989-1988‬‬ ‫ورفــع ريــال مــدريــد رصـيــده إلى‬ ‫‪ 37‬نقطة‪ ،‬مقابل ‪ 31‬لبرشلونة‪.‬‬ ‫في المباراة األولــى على ملعب‬ ‫سانتياغو برنابيو‪ ،‬غــامــر زيــدان‬ ‫عشية سـفــر فــر يـقــه للمشاركة في‬ ‫م ــون ــدي ــال األن ـ ــدي ـ ــة ال ـم ـق ــام ــة فــي‬ ‫ال ـ ـيـ ــابـ ــان‪ ،‬وخ ـ ـ ــاض ال ـ ـم ـ ـبـ ــاراة مــع‬ ‫ضيفه ديبورتيفو بتشكيلة شبه‬ ‫احتياطية‪ ،‬غير آبه بنتيجة األخير‪،‬‬ ‫الذي أذل األسبوع الماضي ضيفه‬ ‫ريال سوسييداد الرابع ‪.1-5‬‬ ‫ول ــم يـضــع زي ـ ــدان الـمـهــاجـمـيــن‬

‫زيدان‪ :‬أهنئ العبي «الديبور»‬

‫راموس نجم الريال يحتفل بهدفه‬

‫توجه المدير الفني لريال مدريد‪ ،‬الفرنسي زين‬ ‫الــديــن زي ـ ــدان‪ ،‬بــ"الـتـهـنـئــة" لــاعـبــي ديـبــورتـيـفــو ال‬ ‫كورونيا على "المباراة الكبيرة" التي قدموها أمام‬ ‫الفريق الملكي‪ ،‬الذي حقق الفوز في الرمق األخير‬ ‫من المباراة برأسية القائد سرخيو راموس‪.‬‬ ‫وقال زيدان في تصريحات عقب اللقاء‪" :‬نعلم أن‬ ‫سرخيو يقوم بهذا األمر في الدقائق األخيرة‪ .‬هو‬ ‫يعتقد أنه يمكنه تحقيق أشياء كبيرة‪ .‬نعلم كيف‬ ‫يسجل‪ ،‬وأنا سعيد للغاية‪ ،‬من أجل الالعبين الذين‬ ‫قدموا مباراة كبيرة"‪.‬‬ ‫وأضاف‪" :‬إنه العب خاص‪ ،‬وهو بمثابة روح هذا‬ ‫الفريق"‪ .‬وتابع‪" :‬سرخيو العب من طراز خاص‪ ،‬ألن‬ ‫هذه ليست المرة األولى التي يفعل فيها هذا األمر‪.‬‬

‫هو قائدنا وروح هذا الفريق‪ ،‬ودائما ما يبرهن على‬ ‫هذا األمر‪ .‬لديه شخصية قوية ال تستسلم أبدا"‪.‬‬ ‫وأقر "ارتكبنا أخطاء في الهدفين‪ ،‬وهذا يحدث‬ ‫في كرة القدم‪ .‬يجب تهنئة المنافس على المباراة‬ ‫الـكـبـيــرة الـتــي قــدمـهــا‪ ،‬وتـعـقـيــد األم ــور عـلـيـنــا‪ .‬في‬ ‫النهاية حصدنا النقاط الثالث والفوز‪ ،‬وهذا األهم‬ ‫لتهنئة الالعبين"‪.‬‬ ‫وقال زيزو‪" :‬عندما ترتكب األخطاء‪ ،‬يمكن أن تدفع‬ ‫ثمنها غاليا‪ ،‬لكن هذا أيضا جزء من كرة القدم‪ .‬األهم‬ ‫بعد ذلك‪ ،‬ردة الفعل‪ ،‬وهو ما فعلناه‪ .‬الفوز بمباراة‬ ‫مثل هــذه أمــر جيد للغاية‪ .‬األم ــر كــان مـعـقــدا‪ ،‬لكن‬ ‫اإليمان بقدراتنا صنع الفارق‪ .‬من الجيد أن تمتلك‬ ‫فريقا بهذه الصفات"‪.‬‬

‫الـبــرتـغــالــي كريستيانو رونــالــدو‬ ‫وال ـفــرن ـســي كــريــم بـنــزيـمــة والع ــب‬ ‫الــوســط صــانــع األل ـعــاب الـكــرواتــي‬ ‫لوكا مودريتش على ورقة المباراة‪،‬‬ ‫فيما ضمت دكة االحتياط أسماء‬ ‫ال ـبــرازي ـلــي مــارس ـي ـلــو والـفــرنـســي‬ ‫رافائيل فــاران ودانيال كارفاخال‪،‬‬ ‫بهدف توفير جهودهم‪ ،‬فكاد يدفع‬ ‫ال ـث ـمــن‪ ،‬حـيــث تـخـلــف ‪ ،2-1‬بعدما‬ ‫ك ــان صــاحــب الـسـبــق‪ ،‬ل ــوال ال ــرأس‬ ‫"الذهبية" لقائده سيرخيو راموس‪،‬‬ ‫الذي سجل هدف الفوز في الدقيقة‬ ‫الثانية من الوقت بدل الضائع‪.‬‬ ‫وسـ ـيـ ـط ــر بـ ـ ـ ــدالء ريـ ـ ـ ــال م ــدري ــد‬ ‫وع ـس ـكــروا فــي مـنـطـقــة الـضـيــوف‪،‬‬ ‫وأه ـ ـ ــدر األلـ ـم ــان ــي ط ــون ــي ك ــروس‬ ‫(‪ )7‬وإيسكو (‪ 13‬و‪ ،)18‬وعلت كرة‬ ‫رامـ ــوس م ــن رك ـلــة ح ــرة الـعــارضــة‬ ‫بقليل (‪.)26‬‬ ‫و س ــدد الكوستاريكي سيلسو‬ ‫بـ ــورغ ـ ـيـ ــس كـ ـ ـ ــرة خ ـ ـط ـ ـيـ ــرة ن ـجــح‬ ‫م ــواط ـن ــه ك ـي ـل ــور ن ــاف ــاس ح ــارس‬ ‫ريال في التصدي لها (‪ ،)28‬وأضاع‬ ‫ال ـكــولــوم ـبــي خــام ـيــس رودري ـغ ـيــز‬ ‫أغ ـل ــى ف ــرص ــة ع ـنــدمــا س ــدد ال ـكــرة‬ ‫بقدم حارس ديبورتيفو من انفراد‬ ‫تام (‪.)29‬‬ ‫ونـ ـ ـ ــاب أس ـ ـفـ ــل ال ـ ـقـ ــائـ ــم األيـ ـم ــن‬ ‫عــن نــافــاس فــي الـتـصــدي لرأسية‬ ‫بـ ــور غ ـ ـيـ ــس (‪ ،)34‬وأ ب ـ ـع ـ ــد د ف ـ ــاع‬ ‫ديـبــورتـيـفــو ك ــرة مــن أم ــام ال ـفــارو‬ ‫موراتا المتربص قرب المرمى (‪،)39‬‬ ‫ومـ ــرت مـتــابـعــة خــام ـيــس بـجــانــب‬ ‫القائم األيمن (‪.)41‬‬ ‫وف ـ ــي ال ـ ـشـ ــوط الـ ـث ــان ــي‪ ،‬سـجــل‬

‫م ــورات ــا هــدفــا رائ ـعــا ج ــدا‪ ،‬بعدما‬ ‫تلقى تـمــريــرة قصيرة مــن إيسكو‬ ‫ســار بها خطوات قليلة‪ ،‬وأطلقها‬ ‫قوية على يسار الحارس البولندي‬ ‫بريميسالف تيتون (‪.)50‬‬ ‫وقـلــب خوسيلو‪ ،‬بــديــل التركي‬ ‫إيـمــري ج ــوالق‪ ،‬الــوضــع لمصلحة‬ ‫فــريـقــه‪ ،‬وسـجــل الـهــدف األول بعد‬ ‫‪ 5‬دقــائــق مــن نــزولــه عندما ارتكب‬ ‫الـ ـب ــرازيـ ـل ــي خ ـط ــأ دف ــاع ـي ــا ق ــات ــا‪،‬‬ ‫فخطفت الـكــرة منه‪ ،‬وأرسـلــت إلى‬ ‫خ ــوس ـي ـل ــو فـ ــي الـ ـجـ ـه ــة ال ـي ـس ــرى‬ ‫سددها من انفراد‪ ،‬ومن دون رقابة‬ ‫مـ ــن حـ ـ ــدود ال ـم ـن ـط ـق ــة فـ ــي سـقــف‬ ‫الشبكة (‪.)63‬‬ ‫وأضاف البديل نفسه الذي دافع‬ ‫عن ألوان النادي الملكي عام ‪2011‬‬ ‫الهدف الثاني‪ ،‬بعد تمريرة موزونة‬ ‫من فلورين أندوني تابعها بيمناه‬ ‫في قلب المرمى (‪.)65‬‬ ‫واستفاد زيدان بدوره من تجربة‬ ‫البدالء‪ ،‬فمرر لوكاس فاسكيز كرة‬ ‫عرضية إلى الدومينيكاني ماريانو‬ ‫دياز تابعها من عند نقطة الجزاء‬ ‫في أعلى الزاوية اليمنى (‪.)84‬‬ ‫وج ــاء دور "الـمـنـقــذ" سيرخيو‬ ‫رامـ ـ ـ ــوس‪ ،‬ك ــالـ ـع ــادة‪ ،‬ف ــي ال ــدق ــائ ــق‬ ‫األخيرة‪ ،‬فتابع برأسه كرة نفذها‬ ‫كروس من ركلة ركنية (‪.)2+90‬‬ ‫وفي مباراة أخــرى‪ ،‬تعادل الس‬ ‫بــال ـمــاس مــع لـيـغــانـيــس وكــاهـمــا‬ ‫وافد إلى النخبة‪ ،‬بهدف للكرواتي‬ ‫مــاركــو لـيـفــايــا (‪ ،)21‬مـقــابــل هــدف‬ ‫لميغل أنخل غيريرو مارتن (‪.)76‬‬


‫‪43‬‬ ‫كوستا يعيد تشلسي إلى الصدارة واليونايتد يتنفس الصعداء‬ ‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3257‬االثنين ‪ 12‬ديسمبر ‪2016‬م ‪ 13 /‬ربيع األول ‪1438‬هـ‬

‫‪sports@aljarida●com‬‬

‫واصل المهاجم اإلسباني‬ ‫الدولي دييغو كوستا ممارسة‬ ‫في هز الشباك‪ ،‬وسجل‬ ‫هوايته ً‬ ‫ً‬ ‫هدفا غاليا قاد به فريقه‬ ‫تشلسي إلى فوز صعب ومتأخر‬ ‫على ويست بروميتش ألبيون‬ ‫أمس في المرحلة الـ‪ 15‬من‬ ‫الدوري اإلنكليزي لكرة القدم‪.‬‬

‫اس ـ ـت ـ ـعـ ــاد ت ـش ـل ـس ــي صـ ـ ـ ــدارة‬ ‫الـ ـ ــدوري االن ـك ـل ـيــزي ل ـكــرة ال ـقــدم‬ ‫بعد ان خطفها ارسـنــال مــدة ‪24‬‬ ‫ساعة‪ ،‬وذلك بفوزه الصعب على‬ ‫ضيفه وســت بروميتش البيون‬ ‫ب ـ ـهـ ــدف لـ ـمـ ـه ــاجـ ـم ــه االسـ ـب ــان ــي‬ ‫دييغو كوستا أمس في المرحلة‬ ‫ال ـخــام ـســة ع ـش ــرة ال ـت ــي شـهــدت‬ ‫خ ــروج مــانـشـسـتــر يــونــايـتــد من‬ ‫دوام ـ ـ ــة الـ ـتـ ـع ــادالت بـ ـف ــوزه عـلــى‬ ‫ضـيـفــه تــوتـنـهــام هــوتـسـبـيــر ‪- 1‬‬ ‫صفر‪.‬‬ ‫والـ ـ ـ ـف ـ ـ ــوز هـ ـ ــو ال ـ ـتـ ــاسـ ــع ع ـلــى‬ ‫ال ـ ـتـ ــوالـ ــي ل ـت ـش ـل ـســي ال ـ ـ ــذي رف ــع‬ ‫رصـ ـي ــده الـ ــى ‪ 37‬ن ـق ـطــة‪ ،‬مـعـيــدا‬ ‫الـ ـ ـ ـف ـ ـ ــارق ال ـ ـ ــى ث ـ ـ ــاث ن ـ ـقـ ــاط عــن‬ ‫ارسنال‪ ،‬بعد ان كان االخير صعد‬ ‫الى الصدارة السبت بفوزه على‬ ‫ضيفه ستوك سيتي ‪.1-3‬‬ ‫ويمر تشلسي بقيادة المدرب‬ ‫االيطالي انطونيو كونتي بأفضل‬ ‫ايامه منذ فترة طويلة‪ ،‬وتعد هذه‬ ‫الـبــدايــة‪ ،‬االفـضــل لبطل موسمي‬ ‫‪ 2010‬و‪ ،2015‬منذ اعوام‪.‬‬ ‫وهي المرة االولى التي يحقق‬ ‫فيها تشلسي تسعة انتصارات‬

‫برادلي‪ :‬نشعر بالفخر‬ ‫قال بوب برادلي المدير الفني لسوانزي سيتي إنه والفريق‬ ‫يشعران بالفخر بعد الفوز على سندرالند ‪ - 3‬صفر امس االول في‬ ‫المرحلة الخامسة عشرة من الدوري اإلنكليزي الممتاز لكرة القدم‪.‬‬ ‫واستعاد ســوانــزي سيتي تــوازنــه بعد الهزيمة في المرحلة‬ ‫السابقة أمام مضيفه توتنهام صفر‪ ،5 -‬وتغلب على سندرالند‬ ‫بثالثية نظيفة ليغادر مراكز الهبوط بجدول الدوري حيث رفع‬ ‫رص ـيــده إل ــى ‪ 12‬نقطة فــي الـمــركــز الـســابــع عـشــر بينما تــراجــع‬ ‫سندرالند للمركز العشرين االخير برصيد ‪ 11‬نقطة‪.‬‬ ‫وقال برادلي عقب المباراة التي أقيمت على ملعب «ليبرتي»‬ ‫معقل ســوانــزي سيتي‪« :‬لقد قدمنا عمال جيدا ونشعر بالفخر‬ ‫لذلك»‪.‬‬ ‫وأضاف‪« :‬الرد الذي قدمناه في هذه المباراة كان رائعا‪ .‬تحدثنا‬ ‫بشأن ضرورة تقديم مستويات جيدة على ملعب ليبرتي‪ .‬اليزال‬ ‫العمل مستمرا»‪.‬‬ ‫وتابع «كان الحفاظ على نظافة شباكنا شيئا حاسما‪ .‬تلقينا‬ ‫العديد من األهداف في مباريات سابقة‪ ،‬ولكن تركيزنا كان عاليا»‪.‬‬ ‫(د ب أ)‬

‫متتالية منذ نهاية موسم ‪-2008‬‬ ‫‪ 5( 2009‬متتالية) وأوائل موسم‬ ‫‪ 6( 2010-2009‬متتالية) واألولى‬ ‫خ ــال ال ـمــوســم ذاتـ ــه مـنــذ ‪2007‬‬ ‫حين حقق تسعة انتصارات بين‬ ‫‪ 31‬يناير و‪ 18‬ابريل‪.‬‬ ‫وتشلسي هو الفريق الوحيد‬ ‫في تاريخ الــدوري الممتاز الذي‬ ‫يحقق ‪ 9‬انـتـصــارات متتالية او‬ ‫اكثر في ‪ 5‬مناسبات (‪ 9‬انتصارات‬ ‫متتالية ثالث مرات‪ ،‬و‪ 11‬انتصارا‬ ‫متتاليا و‪ 10‬انتصارات متتالية‬ ‫مرة واحدة)‪.‬‬ ‫وت ـ ـ ـ ـج ـ ـ ـ ـمـ ـ ـ ــد رص ـ ـ ـ ـ ـيـ ـ ـ ـ ــد وسـ ـ ـ ــت‬ ‫بروميتش ألبيون عند ‪ 20‬نقطة‬ ‫في المركز الثامن‪.‬‬ ‫وعانى الفريق اللندني كثيرا‬ ‫ع ـ ـلـ ــى مـ ـ ـ ـ ــدار ال ـ ـشـ ــوط ـ ـيـ ــن ب ــرغ ــم‬ ‫سيطرته النسبية على المجريات‬ ‫وحـصــولــه عـلــى ع ــدد ال ب ــأس به‬ ‫من الفرص‪.‬‬ ‫وح ـ ـ ـ ـ ـ ــاول كـ ــون ـ ـتـ ــي ال ـ ـخ ـ ــروج‬ ‫بالنقاط الثالث‪ ،‬فأشرك االسباني‬ ‫س ـي ـســك ف ــاب ــري ـغ ــاس وال ـصــربــي‬ ‫ب ـ ــران ـ ـي ـ ـس ـ ــاف ايـ ـف ــان ــوفـ ـيـ ـت ــش‬ ‫والـ ـب ــرازيـ ـل ــي ويـ ـلـ ـي ــان ب ـ ــدال مــن‬ ‫ال ـن ـي ـج ـي ــري ف ـي ـك ـت ــور م ــوزي ــس‬ ‫والـ ـ ـبـ ـ ـلـ ـ ـجـ ـ ـيـ ـ ـك ـ ــي اديـ ـ ـ ـ ـ ـ ــن ه ـ ـ ـ ـ ــازار‬ ‫واالسباني بيدرو‪.‬‬ ‫وانتظر تشلسي حتى الدقيقة‬ ‫‪ 76‬ل ـت ـس ـج ـي ــل هـ ـ ــدف الـ ـمـ ـب ــاراة‬ ‫الـ ــوح ـ ـيـ ــد‪ ،‬حـ ـي ــن ت ـل ـق ــى كــوس ـتــا‬ ‫ك ــرة عــالـيــة‪ ،‬فـتــوغــل عـلــى الجهة‬ ‫الـيـمـنــى ث ــم دخ ــل الـمـنـطـقــة قبل‬ ‫ان يسددها بيسراه قوسية في‬ ‫الزاوية اليمنى لمرمى الحارس‬ ‫بن فوستر‪.‬‬ ‫وانفرد كوستا مجددا بصدارة‬ ‫ترتيب الـهــدافـيــن رافـعــا رصيده‬ ‫الى ‪ 12‬هدفا‪ ،‬بعد ان كان متعادال‬ ‫مع التشيلي اليكسيس سانشيز‬ ‫مـهــاجــم ارس ـن ــال ال ــذي فـشــل في‬ ‫التسجيل السبت‪.‬‬

‫ً‬ ‫مخيتاريان يجد نفسه أخيرا‬

‫وعلى ملعب «اولدترافورد»‪،‬‬ ‫ت ـن ـف ــس م ــان ـش ـس ـت ــر ي ــون ــاي ـت ــد‬ ‫وم ـ ــدرب ـ ــه ال ـب ــرت ـغ ــال ــي ج ــوزي ــه‬

‫غوارديوال‬

‫كوستا نجم تشلسي يحرز هدفه في مرمى وست بروميتش‬ ‫م ــوريـ ـنـ ـي ــو ال ـ ـص ـ ـعـ ــداء ب ـعــدمــا‬ ‫حقق فريق «الشياطين الحمر»‬ ‫فــوزه الثاني فقط في المراحل‬ ‫الثماني االخـيــرة‪ ،‬والثالث في‬ ‫آخ ـ ــر ‪ 12‬م ــرحـ ـل ــة‪ ،‬وجـ ـ ــاء عـلــى‬ ‫ح ـســاب ضـيـفـهــم تــوتـنـهــام ‪- 1‬‬ ‫صفر‪.‬‬ ‫وخـ ــرج يــونــاي ـتــد‪ ،‬الـ ــذي بلغ‬ ‫ال ـخ ـم ـي ــس الـ ـ ـ ــدور الـ ـث ــان ــي مــن‬ ‫م ـس ــاب ـق ــة الـ ـ ـ ـ ــدوري االوروب ـ ـ ـ ــي‬ ‫«يـ ــوروبـ ــا لـ ـي ــغ»‪ ،‬والـ ـت ــي انـتـقــل‬ ‫اليها توتنهام بعد ان حل ثالثا‬ ‫ض ـم ــن م ـج ـمــوع ـتــه فـ ــي دوري‬ ‫االب ـطــال‪ ،‬مــن دوام ــة الـتـعــادالت‬ ‫الـتــي عـلــق فيها لـثــاث مــراحــل‬ ‫متتالية‪ ،‬وفي ست من المراحل‬ ‫ال ـث ـم ــان ــي االخ ـ ـيـ ــرة (قـ ـب ــل ل ـقــاء‬ ‫االحــد)‪ ،‬محققا فوزه االول بين‬

‫جـ ـم ــاهـ ـي ــره‪ ،‬مـ ـن ــذ ت ـغ ـل ــب عـلــى‬ ‫ليستر سيتي حامل اللقب (‪)1-4‬‬ ‫في ‪ 24‬سبتمبر‪.‬‬ ‫وفك يونايتد ايضا عقدته امام‬ ‫توتنهام في معقله‪ ،‬حيث لم يفز‬ ‫على ضيفه اللندني سوى مرتين‬ ‫في المواجهات الثماني االخيرة‬ ‫بينهما في الدوري قبل مواجهة‬ ‫االحد‪ ،‬وذلك رغم ان «اولدترافورد»‬ ‫يـشـكــل تــاري ـخ ـيــا ع ـق ــدة لـلـفــريــق‬ ‫اللندني ألنه الملعب الذي سقط‬ ‫فيه اكبر عدد من المباريات (‪19‬‬ ‫وأصبحت ‪ 20‬مرة) خارج قواعده‬ ‫في «البريميير ليغ»‪.‬‬ ‫وكانت المباراة ثأرية ليونايتد‬ ‫ألنه مني في المواجهة االخيرة‬ ‫بين الفريقين في ابريل الماضي‬ ‫بــأقـســى هــزيـمــة ل ــه ام ــام سبيرز‬

‫يؤكد تمسكه بأسلوب لعبه‬

‫ذكر غوارديوال أنه لن يغير‬ ‫أسلوب لعبه‪ ،‬رغم االنتقادات‬ ‫التي طالته بسبب الهزيمة‬ ‫أمام ليستر سيتي أمس‬ ‫األول بأربعة أهداف‬ ‫مقابل هدفين‪.‬‬

‫أك ـ ـ ــد ال ـ ـمـ ــديـ ــر ال ـف ـن ــي‬ ‫ل ـ ـ ـفـ ـ ــريـ ـ ــق م ــانـ ـشـ ـسـ ـت ــر‬ ‫سـ ـ ـيـ ـ ـت ـ ــي اإلس ـ ـ ـبـ ـ ــانـ ـ ــي‬ ‫جوسيب غــوارديــوال‬ ‫اس ـ ـ ـ ـ ـ ـت ـ ـ ـ ـ ـ ـمـ ـ ـ ـ ـ ــراره فـ ــي‬ ‫الـ ـ ـتـ ـ ـح ـ ــدي‪ ،‬م ـ ـشـ ــددا‬ ‫عـ ـل ــى أنـ ـ ــه لـ ــن يـلـجــأ‬ ‫إل ـ ــى ت ـغ ـي ـيــر أس ـل ــوب‬ ‫لعب الفريق رغم الهزيمة‬ ‫ال ـقــاس ـيــة ‪ 4-2‬أم ـ ــام مـضـيـفــه‬ ‫ل ـي ـس ـت ــر س ـي ـت ــي م ـ ـسـ ــاء أم ــس‬ ‫األول‪ ،‬ف ــي ال ـمــرح ـلــة الـ ـ ــ‪ 15‬من‬ ‫الدوري اإلنكليزي لكرة القدم‪.‬‬ ‫وفوجئ غوارديوال باهتزاز‬ ‫ش ـبــاك فــري ـقــه مــرت ـيــن ف ــي أول‬ ‫خمس دقائق من مباراة أمس‬ ‫األول‪ ،‬و ل ـ ــم ي ـس ـت ـطــع ا ل ـفــر يــق‬ ‫اسـ ـ ـتـ ـ ـع ـ ــادة ات ـ ـ ــزان ـ ـ ــه ب ــال ـش ـك ــل‬ ‫المطلوب فــي ا لـمـبــاراة لينهي‬ ‫اللقاء بخسارة قاسية ‪ 4-2‬أمام‬ ‫ليستر سيتي‪.‬‬ ‫وت ـج ـمــد رص ـي ــد مــانـشـسـتــر‬ ‫سـ ـيـ ـت ــي ع ـ ـنـ ــد ‪ 30‬نـ ـقـ ـط ــة فــي‬ ‫المركز الرابع بجدول المسابقة‬ ‫وب ـ ـ ـفـ ـ ــارق أرب ـ ـ ـ ــع نـ ـ ـق ـ ــاط خ ـلــف‬ ‫أرسـ ـ ـن ـ ــال الـ ـمـ ـتـ ـص ــدر‪ .‬وح ـق ــق‬ ‫مـ ــان ـ ـش ـ ـس ـ ـتـ ــر س ـ ـي ـ ـتـ ــي الـ ـ ـف ـ ــوز‬

‫ف ـ ــي أربـ ـ ـ ــع فـ ـق ــط م ـ ــن آخ ـ ـ ــر ‪15‬‬ ‫مـ ـب ــاراة خــا ض ـهــا ف ــي مختلف‬ ‫المسابقات‪.‬‬ ‫وصـ ـ ــرح غـ ـ ــوارديـ ـ ــوال امـ ــس‪:‬‬ ‫«األمـ ـ ـ ـ ــر ال يـ ـتـ ـعـ ـل ــق ب ــأسـ ـل ــوب‬ ‫ال ـل ـع ــب‪ ...‬داف ـع ـن ــا ب ـش ـكــل جيد‬ ‫مــن خــال ه ــؤالء الــاعـبـيــن في‬ ‫ب ــداي ــة الـ ـم ــوس ــم‪ ...‬اآلن عـلـيـنــا‬ ‫ان ن ـت ــوق ــف ون ـح ـل ــل م ــا ح ــدث‬ ‫وخاصة من الناحية الذهنية‬ ‫لنشجع الالعبين على تطوير‬ ‫المستوى»‪.‬‬ ‫ويـحــرص غ ــواردي ــوال دائـمــا‬ ‫عـ ـل ــى أن تـ ـ ـقـ ــدم ا لـ ـ ـف ـ ــرق ا ل ـت ــي‬ ‫يدربها كرة قدم جذابة ومثيرة‪،‬‬ ‫مــع تــأكـيــد أهـمـيــة االس ـت ـحــواذ‬ ‫عـ ـل ــى ال ـ ـ ـكـ ـ ــرة‪ .‬وف ـ ـ ـ ــرض ن ـف ـســه‬ ‫كأحد أنجح المدربين في هذا‬ ‫الجيل‪ ،‬من خالل إنجازاته مع‬ ‫بــرش ـلــونــة اإلس ـب ــان ــي وب ــاي ــرن‬ ‫ميونيخ األلماني قبل انتقاله‬ ‫لتدريب مانشستر سيتي هذا‬ ‫الموسم‪.‬‬ ‫وقــال‪« :‬أريــد أن يقدم فريقي‬ ‫ال ـ ـكـ ــرة الـ ـت ــي أشـ ـع ــر بـ ـ ـه ـ ــا‪ ...‬ال‬ ‫يـمـكـنـنــي أن أ قـ ــول إ ن ـنــا لعبنا‬ ‫ب ـش ـكــل سـ ـي ــئ‪ ...‬أحـ ـ ــاول دائ ـمــا‬

‫أن نـ ـسـ ـيـ ـط ــر ع ـ ـلـ ــى مـ ـج ــر ي ــات‬ ‫الـلـعــب فــي ال ـم ـبــاريــات‪ ،‬ولـهــذا‬ ‫تستقبل شباكنا عددا قليال من‬ ‫األهداف‪ .‬هنا‪ ،‬في هذه المباراة‪،‬‬ ‫لــم نفعل ه ــذا و يـجــب أن أحلل‬ ‫ذلك األمر»‪.‬‬ ‫وأض ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــاف‪« :‬أري ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــد الـ ـ ـف ـ ــوز‬ ‫بالمباريات وليس خسارتها‪.‬‬ ‫أشعر بما أحسه‪ .‬وفي الدوري‬ ‫اإلنكليزي‪ ،‬هناك بعض األمور‬ ‫ال ـ ـخـ ــاصـ ــة‪ .‬لـ ـك ــن ال ـم ـل ـع ــب هــو‬ ‫الملعب»‪.‬‬ ‫وذكر غوارديوال‪ ،‬الذي افتقد‬ ‫فــي م ـبــاراة أم ــس األول جهود‬ ‫مهاجمه األرجنتيني سيرخيو‬ ‫أغويرو بسبب اإليقاف‪ ،‬انه ال‬ ‫يشعر بــو جــود حــا جــة النتقاد‬ ‫فريقه‪.‬‬ ‫واردف‪ « :‬ل ـســت مـحـبـطــا من‬ ‫الـ ــاع ـ ـب ـ ـيـ ــن‪ ...‬عـ ـن ــدم ــا أحـ ـت ــاج‬ ‫إل بــا غـهــم أي ش ــيء‪ ،‬سأبلغهم‬ ‫إي ــاه‪ ،‬إنـهــم العـبــون محترفون‬ ‫وكـ ـ ـ ـب ـ ـ ــار بـ ـ ــالـ ـ ــدرجـ ـ ــة الـ ـك ــافـ ـي ــة‬ ‫ل ـي ـعــرفــوا م ــا يـ ـحـ ــدث‪ ...‬أتـمـنــى‬ ‫أن ي ـ ـت ـ ـطـ ــور ا ل ـ ـم ـ ـس ـ ـتـ ــوى ف ــي‬ ‫المستقبل»‪.‬‬ ‫(د ب أ)‬

‫منذ ‪ 20‬عاما بعد ان سقط امامه‬ ‫بثالثية نظيفة على «وايت هارت‬ ‫الين»‪.‬‬ ‫وي ـ ــدي ـ ــن الـ ـي ــون ــايـ ـت ــد بـ ـف ــوزه‬ ‫المستحق تماما نظرا لهيمنته‬ ‫شبه إلمطلقة والفرص العديدة‬ ‫ال ـتــي حـصــل عليها اح ــداه ــا في‬ ‫الـ ـش ــوط ال ـث ــان ــي م ــن رك ـل ــة ح ــرة‬ ‫ل ـل ـفــرن ـســي بـ ــول بــوغ ـبــا تـصــدى‬ ‫لها القائم‪ ،‬إلى األرميني هنريك‬ ‫مـخـيـتــاريــان ال ــذي ب ــدأ يستعيد‬ ‫شـيـئــا م ــن الـم ـسـتــوى الـ ــذي كــان‬ ‫عـلـيــه م ــع بــوروس ـيــا دورت ـمــونــد‬ ‫االلماني‪ ،‬وذلك بتسجيله الهدف‬ ‫الوحيد في الشوط االول‪.‬‬ ‫وج ــاء ه ــدف مـخـيـتــاريــان اثــر‬ ‫خطأ في التمرير من هــاري كين‬ ‫في منتصف الملعب لتصل الكرة‬

‫عزز يوفنتوس صدارته للدوري‬ ‫اإليطالي لكرة القدم‪ ،‬بعدما‬ ‫قلب تأخره صفر ‪ 1-‬أمام ضيفه‬ ‫وجاره اللدود تورينو‪ ،‬إلى‬ ‫فوز ثمين ‪ 1 -3‬في المرحلة‬ ‫السادسة عشرة للمسابقة‬ ‫أمس‪.‬‬

‫مباريات اليوم‬ ‫التوقيت‬ ‫‪9:00‬‬ ‫‪11:00‬‬

‫المباراة‬ ‫فيورنتينا ‪ -‬ساسوولو‬ ‫روما ‪ -‬ميالن‬

‫القناة الناقلة‬ ‫‪beINSPORTS HD4‬‬ ‫‪beINSPORTS HD4‬‬

‫وفــي الـشــوط الـثــانــي‪ ،‬اسـتـمــرت األم ــواج‬ ‫ال ـه ـج ــوم ـي ــة مـ ــن ج ــان ــب ي ــوف ـن ـت ــوس‪ ،‬لـكــن‬ ‫التسرع في معظمها أخر هدف التقدم الذي‬ ‫ك ــاد يـكــون مــن نصيب تــوريـنــو‪ ،‬ل ــوال رأس‬ ‫ماندزوكيتش الذي لعب دورا دفاعيا أيضا‪،‬‬ ‫إضافة الى مهامه الهجومية وأبعد كرتين‬ ‫خطيرتين في أقل من دقيقة (‪.)58‬‬ ‫وم ــال ــت ال ـك ـفــة بـشـكــل واضـ ــح لمصلحة‬ ‫تورينو ميدانيا‪ ،‬وتعددت محاوالت العبيه‬ ‫وعسكروا في منطقة الضيوف‪ ،‬لكنهم غفلوا‬ ‫دفاعيا‪ ،‬فتمكن «الجزار» هيغواين من وضع‬ ‫فريقه في المقدمة‪ ،‬بعدما تلقى كرة طويلة‬ ‫عـلــى ح ــدود الـمـنـطـقــة‪ ،‬فــالـتــف ح ــول نفسه‬ ‫وسددها بين قدمي أنطونيو باريكا على‬ ‫يـمـيــن جــو ه ــارت هــدفــا ثــانـيــا (‪ ،)82‬رافـعــا‬ ‫رصيده الى ‪ 9‬أهداف هذا الموسم‪.‬‬ ‫وك ـ ــاد ه ـي ـغــوايــن ي ـح ـقــق ال ـه ــات ــري ــك إثــر‬ ‫تـمــريــرة مــن مــواطـنــه الـبــديــل بــاولــو ديـبــاال‬ ‫(‪ ،)89‬وتصدى هــارت لكرة ديباال‪ ،‬فارتدت‬ ‫الى البديل اآلخر البوسني ميرالم بيانيتش‬ ‫الذي أعادها صوب المرمى فتدخل الحارس‬ ‫مـ ـج ــددا‪ ،‬وع ـ ــادت ال ــى ال ــاع ــب نـفـســه ال ــذي‬ ‫تابعها في الشباك من مسافة قريبة (‪.)2+90‬‬ ‫ورف ــع يوفنتوس رصـيــده الــى ‪ 39‬نقطة‬ ‫وبات تقدم بفارق ‪ 7‬نقاط مؤقتا عن ميالن‬ ‫الثالث وروما الثاني اللذين يلتقيان اليوم‬ ‫في ختام المرحلة‪.‬‬

‫نابولي يتنزه في كالياري‬ ‫وعلى ملعب «سانت ايليا»‪ ،‬تنزه نابولي‬ ‫وصيف البطل على حساب مضيفه كالياري‬ ‫العائد الــى األض ــواء واكتسحه بخماسية‬ ‫نظيفة كان نصيب البلجيكي درايز مرتنز‬ ‫منها هاتريك (‪ 34‬و‪ 69‬و‪ ،)72‬وأضاف قائد‬

‫الى االسباني اندير هيريرا الذي‬ ‫مــررهــا بينية رائـعــة الــى الالعب‬ ‫االرم ـي ـنــي الـ ــذي تــوغــل بـهــا قبل‬ ‫ان يطلقها صاروخية في سقف‬ ‫الشباك (‪.)29‬‬ ‫وأصـ ـب ــح م ـخ ـي ـت ــاري ــان‪ ،‬ال ــذي‬ ‫ســاهــم فــي ارب ـعــة اه ــداف (سجل‬ ‫اثنين و م ــرر كرتين حاسمتين)‬ ‫ف ــي م ـب ــاري ــات ــه االرب ـ ـ ــع االخـ ـي ــرة‬ ‫مــع يونايتد‪ ،‬اول العــب ارميني‬ ‫يسجل هدفا فــي تــاريــخ الــدوري‬ ‫الممتاز‪.‬‬

‫ساوثامبتون وميدلسبره‬ ‫وع ـل ــى مـلـعــب «س ــان ــت مــاريــز‬ ‫س ـتــاديــوم»‪ ،‬حقق ساوثامبتون‬ ‫فــوزه االول فــي ال ــدوري الممتاز‬

‫أك ــد الـمــديــر الـفـنــي لـفــريــق أرس ـن ــال الفرنسي‬ ‫آرسـيــن فينغر أن فريقه أظهر مـجــددا أنــه فريق‬ ‫جدير بالمنافسة على لقب ال ــدوري اإلنكليزي‬ ‫لكرة القدم هذا الموسم‪.‬‬ ‫وأوضح فينغر‪ ،‬بعد الفوز الكبير ‪ 1-3‬لفريقه‬ ‫ع ـلــى س ـت ــوك سـيـتــي أم ــس االول‪ ،‬ف ــي الـمــرحـلــة‬

‫الخامسة عشرة من المسابقة‪« ،‬نحن مستعدون‬ ‫للكفاح والمنافسة على اللقب‪ ،‬وتميزنا بالتماسك‬ ‫بعد المباراة األولــى لنا‪ ...‬الحفاظ على التركيز‬ ‫والرغبة في تحسين المستوى أمر بأيدينا‪ .‬نمتلك‬ ‫فرصة المنافسة على القمة»‪.‬‬ ‫وت ـص ــدر أرس ـن ــال جـ ــدول الـمـســابـقــة برصيد‬ ‫‪ 34‬نقطة وبـفــارق األه ــداف المسجلة فقط أمــام‬ ‫تشلسي‪ ،‬الــذي واجــه ويست بروميتش ألبيون‬ ‫أم ــس‪ ،‬فــي مـبــاراة أخ ــرى بنفس المرحلة من‬ ‫المسابقة‪.‬‬ ‫وق ـ ـ ــال ف ـي ـن ـغ ــر‪« :‬س ـج ـل ـن ــا الـ ـع ــدي ــد مــن‬ ‫األهـ ــداف ه ــذا األس ـب ــوع وقــدمـنــا مسيرة‬ ‫متميزة‪ ،‬ولهذا علينا أن نحتفظ بتركيزنا‬ ‫ونواصل انطالقتنا»‪.‬‬ ‫وزاد‪« :‬قدمنا بداية مرتبكة ومتذبذبة‬ ‫في الموسم الحالي‪ ،‬لكن عندما تخوض‬ ‫مـبــاريــات على مـســافــات زمنية متقاربة‪،‬‬ ‫تـحـتــاج بـعــض ال ــوق ــت لـلـتـعــود عـلــى هــذا‬ ‫اإليـقــاع‪ ،‬وهــذا هو ما حــدث اآلن»‪ .‬وأردف‪:‬‬ ‫«بكثير مــن ســوء الـحــظ‪ ،‬احتسبت علينا‬ ‫ضربة جزاء ألنني ال أرى في اللعبة أي‬ ‫خـطــأ‪ .‬لكننا أظـهــرنــا ق ــدرات ذهنية‬ ‫هائلة»‪.‬‬ ‫(د ب أ)‬

‫هونيس ال يستبعد وصول سعر‬ ‫ميسي إلى ‪ 200‬مليون يورو‬ ‫اعتبر رئيس نادي بايرن‬ ‫ميونخ األلماني لكرة القدم‬ ‫أولي هونيس أنه أخطأ حين‬ ‫ظ ــن م ـنــذ سـ ـن ــوات أن سقف‬ ‫الصفقات الرياضية ال يمكن‬ ‫أن يرتفع أكثر من ذلك‪ ،‬مشيرا‬ ‫إلــى أنــه ال يستبعد أن تصل‬ ‫قيمة صفقة انتقال العب مثل‬ ‫األرجنتيني ليونيل ميسي‪،‬‬ ‫ألكثر من ‪ 200‬مليون يورو‪.‬‬ ‫و فــي مقابلة مــع صحيفة‬ ‫(ب ـ ـي ـ ـلـ ــد) األل ـ ـمـ ــان ـ ـيـ ــة‪ ،‬ام ـ ــس‪،‬‬ ‫بعد عــودتــه لرئاسة النادي‬ ‫ال ـ ـبـ ــافـ ــاري عـ ـق ــب ‪ 21‬ش ـه ــرا‬ ‫قـضــاهــا فــي الـسـجــن بتهمة‬ ‫الـ ـ ـتـ ـ ـه ـ ــرب ال ـ ـضـ ــري ـ ـبـ ــي‪ ،‬قـ ــال‬ ‫هوينيس إنه من المستحيل‬ ‫وضـ ـ ـ ـ ــع سـ ـ ـق ـ ــف لـ ـلـ ـصـ ـفـ ـق ــات‬ ‫الرياضية‪.‬‬

‫يبرز تقديره ألنشيلوتي‬ ‫هيغواين نجم يوفنتوس‬ ‫الفريق‪ ،‬السلوفيني ماريك هامسيك (‪،)45‬‬ ‫والواعد البولندي بيوتر زييلينسكي (‪)51‬‬ ‫الهدفين اآلخرين‪.‬‬ ‫وأوق ـ ـ ــف أوديـ ـنـ ـي ــزي ان ــدف ــاع ــة مـضـيـفــه‬ ‫أتاالنتا بفوزه عليه ‪.1 - 3‬‬ ‫ووقف رصيد اتاالنتا عند ‪ 28‬نقطة في‬ ‫المركز السادس‪ ،‬وتقدم أودينيزي درجتين‬ ‫الى المركز الثاني عشر وله ‪ 21‬نقطة‪.‬‬

‫على ارضــه ضــد ميدلسبره منذ‬ ‫سبتمبر ‪ - 4( 1996‬صفر حينها)‪،‬‬ ‫بعدما تغلب عليه بهدف وحيد‬ ‫سجله الـمـغــربــي سـفـيــان بــوفــال‬ ‫بتسديدة من خارج المنطقة (‪،)53‬‬ ‫مــانـحــا فــريــق ال ـمــدرب الفرنسي‬ ‫كلود بوييل فوزه الثاني فقط في‬ ‫المراحل السبع االخيرة‪.‬‬ ‫ورفع ساوثامبتون‪ ،‬الذي فرط‬ ‫الخميس فــي فرصة التأهل الى‬ ‫ال ــدور الـثــانــي مــن «يــوروبــا ليغ»‬ ‫بتعادله على ارضه مع هبوعيل‬ ‫ب ـئــر ال ـس ـبــع االســرائ ـي ـلــي (‪،)1-1‬‬ ‫رصيده الى ‪ 20‬نقطة في المركز‬ ‫الـ ـع ــاش ــر‪ ،‬ب ـي ـن ـمــا ت ـج ـمــد رص ـيــد‬ ‫م ـيــدل ـس ـبــره ع ـن ــد ‪ 15‬ن ـق ـطــة فــي‬ ‫المركز السادس عشر بعد تلقيه‬ ‫هزيمته السادسة‪.‬‬

‫فينغر‪ :‬أرسنال أظهر جدارته بالمنافسة‬

‫يوفنتوس يحسم دربي تورينو‪ ...‬و«خماسية» لنابولي في كالياري‬ ‫حسم يوفنتوس المتصدر وبطل المواسم‬ ‫الخمسة الماضية الدربي مع جاره ومضيفه‬ ‫تورينو ‪ ،1 - 3‬أمس‪ ،‬في المرحلة السادسة‬ ‫عشرة من الدوري اإليطالي لكرة القدم‪.‬‬ ‫واسـ ـ ـتـ ـ ـغ ـ ــل ت ـ ــوريـ ـ ـن ـ ــو انـ ـ ـ ــدفـ ـ ـ ــاع العـ ـب ــي‬ ‫يوفنتوس‪ ،‬وعكس دانييلي بازيلي كرة من‬ ‫الجهة اليمنى قابلها الشاب اندريا بيلوتي‬ ‫بــرأســه ووضـعـهــا عـلــى يـمـيــن جانلويجي‬ ‫بــوفــون (‪ ،)16‬راف ـعــا رص ـيــده ال ــى ‪ 11‬هدفا‬ ‫فــي ص ــدارة تــرتـيــب الـهــدافـيــن مـشــاركــة مع‬ ‫البوسني ادين دزيكو (روما) واألرجنتيني‬ ‫ماورو ايكاردي (انتر ميالن)‪.‬‬ ‫وفــوت األرجنتيني غــونــزالــو هيغواين‪،‬‬ ‫ه ــداف يــوف ـن ـتــوس‪ ،‬فــرصــة إدراك الـتـعــادل‬ ‫عندما أرسل كرة سهلة لم يغفل عنها جو‬ ‫هارت (‪ ،)18‬لكنه ما لبث أن أعاد فريقه الى‬ ‫األجواء والمباراة الى نقطة الصفر‪ ،‬بعدما‬ ‫كـســر م ــع مــانــدزوك ـي ـتــش مـصـيــدة التسلل‬ ‫وتبادال الكرة‪ ،‬وانفرد األرجنتيني بالحارس‬ ‫اإلنكليزي‪ ،‬وأرســل الكرة في أسفل الزاوية‬ ‫اليمنى (‪.)28‬‬ ‫وضغط يوفنتوس من جديد وتابع تفوقه‬ ‫الميداني دون أن تسنح لالعبيه فرص جدية‬ ‫وم ـبــاشــرة‪ ،‬فـيـمــا سـنـحــت لـتــوريـنــو فرصة‬ ‫واح ــدة عــن طــريــق الـصــربــي آدم لياييتش‬ ‫الـ ــذي س ــدد ك ــرة ب ـع ـيــدة ال ـم ــدى ت ــم إب ـطــال‬ ‫مفعولها دون أن تشكل خـطــورة واضحة‬ ‫على بوفون (‪.)38‬‬

‫رياضة‬

‫وع ـمــق كـيـيـفــو ج ــراح مـضـيـفــه بــالـيــرمــو‬ ‫صــاحــب الـمــركــز األخـيــر (‪ 6‬ن ـقــاط)‪ ،‬وجعله‬ ‫مهددا بشكل جدي بالهبوط‪ ،‬بعد فوزه عليه‬ ‫‪ - 2‬صفر عبر السلوفيني فالتر بيرسا (‪)14‬‬ ‫وسيرجيو بيليسييه (‪.)49‬‬ ‫وتعادل بولونيا مع امبولي سلبا‪ ،‬وهما‬ ‫يحتالن المركزين السادس عشر (‪ 17‬نقطة)‬ ‫والسابع عشر (‪ )11‬على التوالي‪.‬‬

‫كما تحدث رئيس البايرن‬ ‫عن وضع النادي‪ ،‬إذ أكد أنه‬ ‫ي ـق ــدر ك ـث ـيــرا ال ـم ــدي ــر الـفـنــي‬ ‫ل ـل ـف ــري ــق‪ ،‬اإليـ ـط ــال ــي ك ــارل ــو‬ ‫أنشيلوتي‪ ،‬واصفا إياه بأنه‬ ‫«رجل ظريف وشخص رائع»‪.‬‬ ‫لكنه أبرز في نفس الوقت‬ ‫رفضه إلصرار وسائل اإلعالم‬ ‫على المقارنة بين أنشيلوتي‬ ‫وم ـ ـ ــدرب الـ ـب ــاي ــرن ال ـس ــاب ــق‪،‬‬

‫هونيس‬

‫اإلس ـبــانــي بـيــب غ ــواردي ــوال‪،‬‬ ‫الذي يقود حاليا مانشستر‬ ‫سيتي اإلنكليزي‪.‬‬ ‫وأعـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــرب هـ ـ ــون ـ ـ ـيـ ـ ــس ع ــن‬ ‫استيائه مــن تقديم الـمــدرب‬ ‫اإلسباني في صورة شخص‬ ‫«سيئ الخلق» أو رجل «ينتقد‬ ‫أك ـث ــر م ــن الـ ـ ـ ــازم»‪ ،‬ف ــي حين‬ ‫يتم إبــراز أنشيلوتي كمالك‪،‬‬ ‫مضيفا أن «ه ــذا األم ــر يثير‬ ‫غضبي بشكل كبير»‪.‬‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3257‬االثنني ‪ 12‬ديسمبر ‪2016‬م ‪ 13 /‬ربيع األول ‪1438‬هـ‬

‫ ‬

‫‪www●aljarida●com‬‬

‫آخر كالم‬

‫رئيس التحرير خالد هالل الـمطيري‬

‫درايش‬

‫العرب و«إخوتهم»‬ ‫اإليرانيون!‬

‫يانائب مجلسك‬ ‫محلول‬

‫صالح القالب‬ ‫كاتب وسياسي أردني‬

‫حـتــى بـعــد ح ــرب األع ـ ــوام الـثـمــانـيــة ال ـعــراق ـيــة – اإلي ــران ـي ــة‪ ،‬ال ـتــي ه ــي باستثناء‬ ‫االستثناءات المعروفة حرب عربية – إيرانية‪ ،‬فقد كان باإلمكان فتح صفحة جديدة‬ ‫مع إيران التي من المفترض أنها دولة ليست صديقة فقط‪ ،‬بل شقيقة‪ ،‬وعلى أساس أن‬ ‫ً‬ ‫ما يجمع العرب بها أكثر كثيرا مما يفرق‪ ،‬وأن التمازج الثقافي والحضاري بين هاتين‬ ‫األمتين العريقتين في إطار اإلســام العظيم من المفترض أن يصمد أمام "عاديات‬ ‫ً‬ ‫الزمن"‪ ،‬وأن يكون األرضية الصلبة لحل بعض الخالفات والمشاكل الطارئة‪ ،‬انطالقا‬ ‫من أنه حتى العائلة الواحدة ال بد من أن تواجه‪ ،‬ليس في بعض األحيان فقط‪ ،‬بل‬ ‫في الكثير منها‪ ،‬بعض "اإلشكاالت" َّالتي يتم حلها بالتفاهم والتنازالت المتبادلة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫إن هذا هو المفترض‪ ،‬ولكن بما أنه ليس كل مفترض باإلمكان أن يصبح واقعا‬ ‫يحكم عالقات أمتين عريقتين كان وال يزال قدرهما أن تكونا متجاورتين وأن تكون‬ ‫الحدود الجغرافية‪ ،‬بحرية وبرية‪ ،‬بينهما متداخلة‪ ،‬فإنه ال يجوز ترك األمور تسير في‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫هذه االتجاهات الخطيرة التي تسير فيها اآلن‪ ،‬والتي إن هي تركت ألمزجة المتطرفين‪،‬‬ ‫الذين بادروا إلى التطلع إلى ما خلف حدود بلدهم مع الجوار العربي فور انتصار‬ ‫ً‬ ‫الثورة اإليرانية في فبراير عام ‪ ،1979‬وأيضا ألالعيب الدول الكبرى التي ال تزال لها‬ ‫أطماع كثيرة في هذه المنطقة التي رغم قناعات الرئيس األميركي (الراحل) باراك‬ ‫ً‬ ‫أوباما ال تزال منطقة مصالح حيوية‪ ،‬ليس للغرب وحده‪ ،‬بل أيضا للعالم بأسره‪...‬‬ ‫فإن علينا أن ندرك أن مسارعة روسيا للتدخل "االحتاللي" في األزمة السورية لم تكن‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ال حبا في بشار األسد وال حرصا على نظامه‪ ،‬ولكن خدمة للمصالح االستراتيجية‬ ‫ِّ‬ ‫الروسية في الشرق األوسط كله‪.‬‬ ‫والحقيقة‪ ،‬وهذه الحقيقة يجب أن تقال اآلن‪ ،‬أن حرب األعــوام الثمانية قد كانت‬ ‫ً‬ ‫من جانب العراق حربا دفاعية‪ ،‬فالثورة اإليرانية المنتصرة بادرت ‪-‬فور عودة اإلمام‬ ‫الخميني من فرنسا بطائرة فرنسية‪ ،‬وفور أن وطئت أقدامه أرض مطار "مهرآباد"‪-‬‬ ‫ّ‬ ‫إلى رفع راية عبور الحدود في اتجاه الغرب‪ ،‬بحجة أن هناك مراقد أئمة ومقامات‬ ‫مقدسة‪ ،‬وذلك مع أن هذه المقامات وهذه المراقد يجب أن تجمع وال تفرق‪ ،‬وذلك على‬ ‫ّ ُّ‬ ‫اعتبار أنها للمسلمين كلهم‪ ،‬وأن تعلق أهل السنة بها ال يقل‪ ،‬بل ربما يزيد‪ ،‬عن تعلق‬ ‫الشيعة‪ ...‬هذا على اعتبار أن كل المسلمين "يتشيعون" آلل البيت األطهار ويقدرونهم‬ ‫ويحترمون مكانتهم وأدوارهم في المسيرة اإلسالمية‪.‬‬ ‫في كل األحوال‪ ،‬لقد كان باإلمكان أن تكون هناك وقفة جادة من كال الطرفين بعد‬ ‫حرب األعوام الثمانية المكلفة والمدمرة‪ ،‬وكان باإلمكان أن تصبح الحدود المشتركة‬ ‫ً‬ ‫أبوابا للتواصل واستعادة العالقات التاريخية التي حققت إنجازات حضارية عظيمة‬ ‫للبشرية كلها ونوافذ للتبادل التجاري‪ ،‬لكن هذا لألسف لم يحدث‪ ،‬بل إن "إخوتنا"‬ ‫قد وقعوا في الشرك األميركي عندما اندفعوا بكل قواهم العسكرية و"الميليشياوية"‬ ‫لملء الفراغ الذي ترتب على إلغاء الدولة العراقية كدولة‪ ،‬وهدم مؤسساتها‪ ،‬وحل‬ ‫ِ‬ ‫جيشها وأجهزتها األمنية‪ ،‬األمر الذي ترتبت عليه كل هذه المآسي التي نراها اآلن‪.‬‬ ‫وهكذا‪ ،‬ولعل األخطر أن "إخوتنا" اإليرانيين قد انقادوا لـ"االستدراج" األميركي‪،‬‬ ‫وبدل أن يكتفوا من الغنيمة باإلياب ويتركوا العراق ألهله ويعودوا لبالدهم سالمين‬ ‫ً‬ ‫غانمين ذهـبــوا بعيدا فــي االنـقـيــاد لهذا االس ـتــدراج بتورطهم بالتدخل العسكري‬ ‫َّ‬ ‫و"الميليشياوي" في سورية‪ ،‬كل هذا وهم يعرفون أن المقصود هو وضعهم على‬ ‫منصة اإلع ــدام‪ ،‬وهنا فــإن على عقالئهم أن يــدركــوا معنى نوايا الرئيس األميركي‬ ‫الجديد دونالد ترامب وتهديداته بإلغاء اتفاقية النووي التي كانت أبرمت مع باراك‬ ‫أوباما‪ ،‬ومعنى أن يشكل الجنراالت األميركيون السابقون المعادون إليران عنوان هذه‬ ‫اإلدارة األميركية الجديدة‪ ...‬أال يستدعي هذا يا ترى أن يسارع العقالء في طهران إلى‬ ‫"لملمة" أوضاعهم اإليرانية‪ ،‬وإلى المسارعة إلنهاء كل تدخالتهم المتمادية في الشؤون‬ ‫الداخلية للعديد من الدول العربية؟! وإلى ِّ‬ ‫مد أيديهم في اتجاه أيدي العرب الممدودة‬ ‫إليهم بكل طيبة وصدق‪ ،‬من أجل العودة إلى تلك األيام الزاهية العظيمة عندما كان‬ ‫هناك كل ذلك التكامل الحضاري بين أمتين عظيمتين‪ ،‬يجمعهما اإلسالم العظيم؟!‬

‫‪nashmi22@hotmail.com‬‬

‫إذا سعدك َ‬ ‫ضحك ّ‬ ‫مره‬ ‫وشفت الناس من حولك‬ ‫تبارك تمدحك في القول‬ ‫فال تظن الزمن يمدي‬ ‫وال تظن المسافه تطول‬ ‫ّ‬ ‫تأكد‪ ...‬مجلسك محلول‬ ‫ ‬ ‫ّ‬ ‫إذا تفكر يجي "باجر"‬ ‫مثل "أمس" بتفاصيله‬ ‫ّ‬ ‫تخطط والمدى واسع‬ ‫( فقط عمرك عساه يطول)‬ ‫ّ‬ ‫تركد‪ ...‬مجلسك محلول‬ ‫ ‬

‫سويسرا تفتتح أطول نفق قطارات في العالم‬ ‫افتتح في سويسرا‪ ،‬أمس‪ ،‬أطول نفق في‬ ‫العالم مهمته تسهيل الحركة بين شمال‬ ‫أوروب ـ ــا وج ـنــوب ـهــا‪ ،‬وف ــق م ــا أعـلـنــت إدارة‬ ‫السكك الحديد السويسرية‪.‬‬ ‫وأط ـل ــق عـلــى الـنـفــق اس ــم "ج ــي ب ــي تــي"‬ ‫(غوتهارد بايس تانل)‪ ،‬وهو يصل زيوريخ‬ ‫بـمــديـنــة لــوغــانــو‪ ،‬ويـمـتــد عـلــى مـســافــة ‪57‬‬

‫إذا ّ‬ ‫تأملت في "الصوره"‬ ‫ْ‬ ‫وتـطـلــب الـعـمــل ف ــي شــق ه ــذا الـنـفــق ‪17‬‬ ‫تشوف ألوان مختلطه‬ ‫ً‬ ‫عاما‪ ،‬أنفق فيها ‪ 11‬مليار يورو‪.‬‬ ‫ويلي هذا النفق في قائمة أطول األنفاق‬ ‫تشوف أنفاس مقطوعه‬ ‫في العالم‪ ،‬نفق سيكان في اليابان وطوله‬ ‫ً‬ ‫تشوف غيوم من فوقك‬ ‫‪ 54‬كيلومترا‪ ،‬ونفق تحت بحر المانش بين‬ ‫ً‬ ‫وتنذر في مطر ْ‬ ‫فرنسا وبريطانيا وطوله ‪ 50‬كيلومترا‪.‬‬ ‫وسيول!‬ ‫(أ ف ب)‬ ‫ّ‬ ‫توقع‪ ...‬مجلسك محلول!‬ ‫ ‬

‫ً‬ ‫كيلومترا‪ ،‬ويجتاز قمة سانت غوتهارد في‬ ‫جبال األلب‪.‬‬ ‫ودشـ ـ ـ ــن الـ ـنـ ـف ــق ف ـ ــي ي ــونـ ـي ــو ال ـم ــاض ــي‬ ‫بحضور الرئيس الفرنسي فرانسوا هوالند‪،‬‬ ‫وال ـم ـس ـت ـشــارة األل ـمــان ـيــة أن ـج ـيــا مـيــركــل‪،‬‬ ‫ورئ ـيــس ال ـ ــوزراء اإلي ـطــالــي مــاتـيــو ريـنــزي‬ ‫والمستشار النمسوي كريستيان كرن‪.‬‬

‫توقف قلبه في أثناء التخدير‬ ‫فقدت حديقة حيوان شونبران في النمسا ذكر الباندا‬ ‫لونج هوي‪ ،‬الذي نفق بعد إصابته بورم في الرئة‪.‬‬ ‫وقـ ــال الـطـبـيــب الـبـيـطــري ف ــي ال ـحــدي ـقــة‪ ،‬ف ــي ب ـي ــان‪" :‬مــع‬ ‫تدهور حالة الباندا الصحية قررنا دراسة ما إذا كان يمكن‬ ‫إخضاعه لجراحة بالتشاور مع خبراء في الصين‪ .‬لسوء‬ ‫الحظ توقف قلبه أثناء التخدير‪ .‬لم تكن الجراحة ممكنة‪.‬‬ ‫ظهرت دالئل على تغيرات جذرية على الرئة مما يشير إلى‬ ‫ً‬ ‫أن الورم كان خبيثا"‪.‬‬ ‫(رويترز)‬

‫هيكل ديناصور بـمليون و‪ 128‬ألف يورو قتل زوجته وابنه وابنته قبيل زفافها‬ ‫بيع هيكل عظمي شبه مكتمل‬ ‫لديناصور "الوصوريس" انقرض‬ ‫نوعه قبل ‪ 135‬مليون سنة‪ ،‬أمس‬ ‫األول‪ ،‬ب ـم ــزاد ف ــي ل ـي ــون جـنــوب‬ ‫شــرق فرنسا بمليون و‪ 128‬ألف‬ ‫يورو‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫واك ــتـ ـش ــف ال ـه ـي ـك ــل الـعـظـمــي‬ ‫عـ ــام ‪ 2013‬ومـ ـص ــدره ال ــوالي ــات‬

‫ّ‬ ‫وضاح‬

‫المتحدة‪ ،‬ويبلغ طوله أكثر من‬ ‫‪ 7.50‬أمتار وارتفاعه ‪ 2.50‬متر‪.‬‬ ‫وأوضـ ـ ـ ـ ــح نـ ــاطـ ــق بـ ــاسـ ــم دار‬ ‫الـ ـ ـم ـ ــزادات "أغـ ـ ـ ــوت" أن "ال ـه ـي ـكــل‬ ‫الـ ـعـ ـظـ ـم ــي ب ـ ـيـ ــع إلـ ـ ـ ــى ف ــرنـ ـس ــي‪،‬‬ ‫وس ـ ـي ـ ـب ـ ـقـ ــى ف ـ ـ ــي فـ ــرن ـ ـسـ ــا ح ـي ــث‬ ‫سيعرض خالل الصيف في موقع‬ ‫مفتوح أمام الجمهور"‪.‬‬

‫ّ‬ ‫وجـهــت السلطات األردن ـيــة تهمة‬ ‫القتل العمد لرجل قتل زوجته وابنه‬ ‫وابـنـتــه قبيل مــوعــد زف ــاف األخـيــرة‬ ‫ً‬ ‫رم ـ ـيـ ــا ب ــال ــرص ــاص أث ـ ـنـ ــاء ن ــوم ـه ــم‪،‬‬ ‫حسبما ذكر مصدر قضائي أمس‪.‬‬ ‫وقــال المصدر‪ ،‬لوكالة الصحافة‬ ‫الفرنسية‪ ،‬إن "المدعي العام لمحكمة‬ ‫الجنايات الكبرى ّ‬ ‫وجــه تهمة القتل‬

‫ال ـع ـم ــد م ــع س ـب ــق اإلص ـ ـ ـ ــرار م ـك ــررة‬ ‫ً‬ ‫ثالث مرات إلى أردني (‪ 52‬عاما) قتل‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫زوجته (‪ 48‬عاما) وابنته (‪ 23‬عاما)‬ ‫ً‬ ‫واب ـن ــه (‪ 24‬ع ــام ــا) بـمـنــزلـهــم بـبـلــدة‬ ‫ً‬ ‫الطيبة غرب إربد (‪ 89‬كيلومترا شمال‬ ‫عـ ـم ــان) ب ــإط ــاق الـ ــرصـ ــاص عـلـيـهــم‬ ‫ببندقية من طراز (بومب أكشن) أثناء‬ ‫نومهم فجر أمس األول"‪( .‬أ ف ب)‬

‫ً‬ ‫وردة الزعفران بنفسجية وتموت مبكرا‬

‫وفيات‬ ‫محمد غلوم بن حسين الفيلكاوي‬

‫‪ 87‬عاما‪ ،‬شيع‪ ،‬الرجال‪ :‬القيروان‪ ،‬ق‪ ،3‬ش‪ ،316‬م‪ ،17‬النساء‪:‬‬ ‫العدان‪ ،‬ق‪ ،6‬ش‪ ،15‬م‪ ،33‬ت‪99423941 :‬‬

‫سكينة علي رضا‬

‫‪ 85‬عاما‪ ،‬شيعت‪ ،‬الدسمة‪ ،‬مسجد النقي‪ ،‬ت‪99499439 :‬‬

‫بزة الشيخ عيد المطيري‬

‫أرملة عبدالله علي الخنيني‬ ‫‪ 86‬عاما‪ ،‬شيعت‪ ،‬الــرجــال‪ :‬حطين‪ ،‬ق‪ ،4‬ش‪ ،418‬م‪ ،17‬النساء‪:‬‬ ‫إشبيلية‪ ،‬ق‪ ،1‬ش‪ ،114‬م‪ ،4‬ت‪24388282 ،66466552 ،99010460 :‬‬

‫مطرة طلق شنير نفيشان العازمي‬

‫زوجة حمود عبدالله نفيشان العازمي‬ ‫‪ 59‬عاما‪ ،‬شيعت‪ ،‬جابر العلي‪ ،‬ق‪ ،2‬ش‪ ،27‬م‪ ،1‬ت‪،60629998 :‬‬ ‫‪99743902‬‬

‫عفان عثمان سيد محمد السيد عمر‬

‫‪ 56‬عــامــا‪ ،‬شيعت‪ ،‬الــرجــال‪ :‬الجابرية‪ ،‬ق‪ ،12‬ش‪ ،1‬مبنى ‪/24‬‬ ‫‪ 26‬دار السيد‪ ،‬النساء‪ :‬قرطبة‪ ،‬ق‪ ،4‬ش‪ ،1‬م‪ ،52‬ت‪،99083726 :‬‬ ‫‪25347885‬‬

‫نورة بجاد محسن العتيبي‬

‫أرملة حباب عباس صايل شويب‬ ‫‪ 70‬عاما‪ ،‬شيعت‪ ،‬الصباحية‪ ،‬ق‪ ،4‬ش‪ ،15‬م‪ ،801‬ت‪،50644780 :‬‬ ‫‪66576636‬‬

‫حلو فياض صبار العنزي‬

‫‪ 86‬عاما‪ ،‬شيع‪ ،‬الجهراء‪ ،‬القصر‪ ،‬ق‪4‬أ‪ ،‬ش‪ ،6‬م‪ ،29‬مقابل مبنى‬ ‫محافظة الجهراء‪ ،‬ت‪97675558 :‬‬

‫حمود سعيد الخشم المطيري‬

‫‪ 61‬عاما‪ ،‬شيع‪ ،‬الصباحية‪ ،‬ق‪ ،2‬ش‪ ،2‬م‪ ،650‬ت‪66616509 :‬‬

‫شريف سيد دعير داخل شرهان‬

‫‪ 52‬عــامــا‪ ،‬شـيــع‪ ،‬الــرجــال‪ :‬المنصورية‪ ،‬حسينية آل ياسين‪،‬‬ ‫النساء‪ :‬الصباحية‪ ،‬ق‪ ،3‬ش‪ ،2‬م‪ ،450‬ت‪94044446 ،94444897 :‬‬

‫عبدالرزاق يعقوب يوسف القالف‬

‫‪ 85‬عاما‪ ،‬شيع‪ ،‬الدعية‪ ،‬حسينية بوعليان‪ ،‬ت‪،51732223 :‬‬ ‫‪66668993‬‬

‫مواعيد الصالة‬ ‫ف ــي ه ـض ــاب المــان ـت ـشــا ال ـقــاح ـلــة في‬ ‫إس ـب ــان ـي ــا‪ ،‬يـسـتـفـيــد مـنـتـجــو ال ــزع ـف ــران‬ ‫مــن اإلقـبــال المتجدد على هــذه التوابل‬ ‫الثمينة‪ ،‬التي حملها معهم ا لـعــرب في‬ ‫القرون الوسطى‪ ،‬وهم بمراهنتهم على‬ ‫جودتها يفلتون مــن األزم ــة المتربصة‬ ‫بالبالد‪.‬‬ ‫ن ـس ــاء م ـس ـنــات يـجـلـســن حـ ــول ثــاث‬ ‫طــاوالت طويالت في شركة "مولينيتا"‬ ‫الـعــائـلـيــة فــي ب ـلــدة مـيـنــايــا ال ـبــالــغ عــدد‬ ‫س ـكــان ـهــا ‪ 1600‬ن ـس ـمــة ع ـلــى ب ـعــد ‪200‬‬

‫ك ـي ـلــوم ـتــر ج ـن ــوب شـ ــرق مـ ــدريـ ــد‪ ،‬وه ــن‬ ‫ي ـس ـت ـخــرجــن م ــن الـ ــزهـ ــور الـبـنـفـجـسـيــة‬ ‫المياسم الحمراء القانية‪ ،‬التي تصنع‬ ‫منها هذه التوابل‪.‬‬ ‫في موسم حصاد "ورد" الزعفران من‬ ‫منتصف أكـتــوبــر إل ــى أواس ــط نوفمبر‪،‬‬ ‫تـصـطـبــغ أص ــاب ــع س ـي ـغــونــدا غــاسـكــون‬ ‫ً‬ ‫"‪ 78‬عاما" بالسواد بسبب هذه األوراق‬ ‫العطرة‪ ،‬مقابل حصولها على ‪ 2.40‬يورو‬ ‫ً‬ ‫لــأونـصــة (ح ــوال ــي ‪ 28‬غ ــرام ــا) مــن هــذه‬ ‫المياسم الحمراء‪.‬‬

‫وتـظـهــر غــاس ـكــون م ـه ــارة كـبـيــرة في‬ ‫عملها ه ــذا‪ ،‬ال ــذي تمارسه منذ تلقيها‬ ‫عند زواج ـهــا عــام ‪ 1964‬قطعة صغيرة‬ ‫ً‬ ‫مــن األرض مــزروعــة بـهــذه النبتة‪ ،‬وفقا‬ ‫للتقليد المحلي‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وبين نحو خمسين شخصا حاضرين‬ ‫ف ـ ــي ال ـ ـم ـ ـكـ ــان‪ ،‬غ ــال ـب ـي ـت ـه ــم م ـ ــن ال ـن ـس ــاء‬ ‫الـمـتـقــاعــدات‪ ،‬ت ــروي دول ــوري ــس نــافــارو‬ ‫ً‬ ‫"‪ 83‬عاما‪ ،‬التي خطت التجاعيد وجهها‬ ‫أن الناس في شبابها‪ ،‬كانوا يخلدون إلى‬ ‫النوم الساعة الواحدة بعد منتصف الليل‬

‫من حصاد اليوم‪ ،‬إذ ال تصمد‬ ‫لالنتهاء ّ‬ ‫الزهور الهشة أكثر من يوم واحد‪.‬‬ ‫وبينما تنشد أغنية فولكلورية تفيد‬ ‫كلماتها بــأن وردة الزعفران تنمو عند‬ ‫بزوغ الشمس وتموت عند حلول الظالم‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ُ‬ ‫تذكر جيدا الرجال الذين كانوا يأتون في‬ ‫الستينيات لشراء هذه التوابل "بأسعار‬ ‫ً‬ ‫عالية جدا"‪.‬‬ ‫لـكــن إسـبــانـيــا‪ ،‬الـتــي عــرفــت بـعــد ذلــك‬ ‫ً‬ ‫عصر ازده ــار‪ ،‬شهدت تحديثا للقطاع‬ ‫الزراعي‪ ،‬وفشل مزارعو الزعفران‪ ،‬الذين‬

‫تصدر في الكويت عن شركة الجريدة للصحافة والنشر والتوزيع‬

‫‪www.aljarida.com‬‬

‫يومية سياسية مستقلة‬

‫الصالحية ‪ -‬شارع فهد السالم ‪ -‬مبنى أسامة‬ ‫تلفون‪ - 22257037 / 22257036 :‬فاكس‪ - 22257035 :‬ص‪ .‬ب‪ 29846 :‬صفاة ‪ 13159‬الكويت‬ ‫شكاوى التوزيع واالشتراكات‪ :‬خدمة العمالء‪ :‬تلفون‪ - 1828111 :‬فاكس‪22252540 :‬‬

‫ً‬ ‫كانوا ينفذون عملهم يدويا في اللحاق‬ ‫بركب الحداثة بسبب الكلفة العالية‪.‬‬ ‫وكان اإلنتاج اإلسباني يزيد عن مئة‬ ‫ً‬ ‫طن سنويا في مطلع القرن العشرين لكنه‬ ‫ً‬ ‫تقهقر وصوال إلى أدنى مستوى له عام‬ ‫‪ 2005‬ليصل إلى ما دون الطن الواحد‪.‬‬ ‫(أ ف ب)‬

‫اإلعالنات‪:‬‬

‫شركة الجريدة للصحافة والنشر والتوزيع‬ ‫تلفون‪ 1828111 :‬فاكس‪22252537 :‬‬ ‫البريد اإللكتروني‪ads@aljarida.com :‬‬

‫الطقس والبحر‬

‫الفجر‬

‫‪05:08‬‬

‫العظمى‬

‫‪21‬‬

‫الشروق‬

‫‪06:33‬‬

‫الصغرى‬

‫‪09‬‬

‫الظهر‬

‫‪11:42‬‬

‫أعلى مد‬

‫ً‬ ‫‪ 10:55‬صب ــاحـ ـ ــا‬

‫العصر‬

‫‪02:32‬‬

‫‪ 10:01‬م ـ ـ ـسـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ً‬ ‫ـاء‬

‫المغرب‬

‫‪04:51‬‬

‫ً‬ ‫أدنى جزر ‪ 04:25‬صب ــاحـ ـ ــا‬

‫العشاء‬

‫‪06:13‬‬

‫‪ 04:18‬م ـ ـ ـسـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ً‬ ‫ـاء‬

‫التوزيع‪:‬‬

‫شركة المجموعة التسويقية‬ ‫للدعاية واإلعالن والنشر والتوزيع ذ‪ .‬م‪ .‬م‪.‬‬ ‫تلفون‪ - 24919620 :‬فاكس‪24839487 :‬‬


Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.