العلم الفلسطيني.. رمز النضال والثورة

هو رمز وتاريخ طويل من النضال والثورة في وجه المحتل، وراية يستخدمها الفلسطينيون منذ النصف الأول من القرن العشرين للتعبير عن تمسكهم بحقهم في تحرير أرضهم المحتلة.. تعرّف على حكاية العلم الفلسطيني.

 

 

يتكون علم فلسطين من ثلاثة ألوان أسود وأبيض وأخضر، فوقها مثلث أحمر متساوي الساقين

 

 

يرمز الأسود إلى راية العقاب التي كانت راية للنبي صلي الله عليه وسلم في غزواته، بينما كان اللونان الأبيض والأخضر من الشعارات التي رفعها العرب قديما، أما اللون الأحمر فهو لون راية الأشراف التقليدية

 

 

استخدمه الفلسطينيون منذ النصف الأول من القرن العشرين، ويرجع تصميمه إلى الشريف حسين كرمز للثورة العربية التي قادها ضد الدولة العثمانية بدعم من الإنجليز في يونيو/حزيران 1916

 

 

بالرغم من مشاركة الفلسطينيين في الثورة مع الشريف حسين؛ إلا أنه لم يُسمح لهم برفع هذا العلم لأن فلسطين كانت من نصيب البريطانيين وفقا لاتفاق تم معه

 

 

في عام 1920 أُعلن الانتداب البريطاني على فلسطين، وفرضت الحكومة البريطانية رايتها وهي عبارة عن أرضية حمراء بداخلها علم بريطاني وإلى جانبه دائرة بيضاء صغيرة مكتوب عليها فلسطين باللغة الإنجليزية

 

 

بعد إعلان تقسيم فلسطين في 29 نوفمبر/تشرين الثاني 1947 وإلحاق قطاع غزة بالإدارة المصرية؛ رُفع العلم المصري في المناسبات الرسمية بينما ظل العلم الفلسطيني يُرفع في المناسبات غير الرسمية حتى قيام ثورة يوليو/تموز 1952

 

 

بعد ثورة يوليو تم رفع العلمين الفلسطيني والمصري جنبا إلى جنبا حتى أطاح الاحتلال بهما في حرب عام 1967

 

 

في عام 1964 تأسست منظمة التحرير الفلسطينية بقيادة أحمد الشقيري ونصت المادة الـ27 من الميثاق الفلسطيني على أن يكون للمنظمة علم وقسم ونشيد وقد تم التأكيد على استخدام العلم القديم علما شرعيا لفلسطين

 

 

حاولت حكومات الاحتلال المتعاقبة طمس هوية العلم الفلسطيني منذ اندلاع انتفاضة الأقصى الأولي عام 1987 وحظر رفعه في المدن المحتلة، إلا أن العلم الفلسطيني مازال محتفظا بمكانته كرمز للدولة الفلسطينية