الرشاقة و الجمال للمرأة

 

صورةإعداد : راما مهندس
إن الجمال نعمة عظيمة من نعم الله تعالى على المرأة, و لا تقدَّر هذه النعمة حق تقديرها إلا من فقدته من النساء.
فالجمال ينقسم إلى قسمين: معنوي و مادي, فالمعنوي كحمال النفس و جمال الخُلُق. و المادي كجمال الوجه و جمال الجسم. وما يعنينا في هذا المقام هو الجمال المادي و بالذات جمال الجسم, لأن جمال الوجه شأن رباني و نعمة خاصة يهبها الله لمن يشاء من عباده كجمال الصوت و لا يمكن اكتسابه و هي جمال خاص يُضاف إلى عموم جمال خَلْق الإنسان و تكريمه على بقية المخلوقات.
أما جمال الجسم فما يمكن الإساءة و تخريبه يمكن أيضاً العناية به و المحافظة على أصل جماله الذي خلقة الله تعالى في أحسن تقويم. قال الله تعالى:
” يا أيُّها الإنسان ما غرك بربك الكريم ” الذي خلقك فسواك فعدلك ”
و قد أفسدت المرأة بنفسها هذا الاستواء و هذا التقويم الجميل للجسم. إما بتشوه قوامي أو بأي ضرر بالهيكل العظمي, و إما بسمنة و زيادة في الوزن تثقل كاهل المفاصل و القلب و تذهب باستقامة الجسم و قوته. و على المرأة التي تريد النجاح في الرشاقة و الجمال أن تركز على هدفين : رشاقة الجسم و قوته. و حتى تحقق المرأة هذين الهدفين لا بد لها من بذل الجهد و العمل بجد بالأسباب الموصلة لهذين الهدفين و يمكن حصر هذه الأسباب في سببين اثنين فقط هما : الأكل و الحركة.
جميع الحقوق محفوظة لدار الهيثم للطباعة و النشر 2013.

http://www.darhaitham.com/?//library0000000004900000000007lang=ar

Leave a comment