تعتبر السيدة زهرة اليوسفي صاحبة روضة ومحضنة ‘طيور الجنة’ بمدينة الحمامات ولاية نابل من النساء القلائل على مستوى الجمهورية التونسية في مجال رياض الأطفال…
هذه المرأة المكافحة من أجل خلق طفل الغد ليكون متعلما ومثقفا وذو أخلاق رفيعة المستوى، إنها امرأة معطاء منذ أن ولجت إلى قطاع التربية خاصة رياض الأطفال، هذا القطاع الحساس للطفل في سنّ مبكرة…
وبسؤالها عن اختيارها لهذا المشروع الصعب، تجيب محدثتنا: حبي للطفولة وتكويني العلمي كان حافزا أعطاني دفعا قويا من أجل إنجاح مشروعي التربوي لتكون نشئ واع ومتعلم، ومثّقف حيث منذ البداية كنت مؤمنة برسالتي التربوية، على تحّمل المسؤولية على أفضل وجه رغم امكانياتي المادية المحدودة، لكن إصراري على النجاح من أجل تحقيق هدفي المنشود وهو بناء جيل جديد واعد لتونس الغد…
إيمانا مني بأن الطفولة هي آمال مستقبل هذا الوطني، فكنت أكافح ليلا نهارا من أجل تحقيق حلمي وأمنياتي في جيل واعد على قواعد بيداغوجية صحيحة..
وبعون من الله كللت مسيرتي التربوية بنجاح لما أتميز به من الكفاءات العلمية على الصعيد الوطني والدولي حيث تم تكريمي في العديد من المناسبات سواء على الصعيد الوطني أو الدولي..
كما أنا حاصلة على شهادة شكر وتقدير من هيكل التكوين الخاص بتونس، وشهادة التكوين البيداغوجي والتربوي في مجال رياض الأطفال والتربية الأسرية…ولي شهادة المرافق التربوي في التنمية الذكائية لبرامج مسارات العبقرية في التربية الحديثة للطفل، مع شهادة التفوق الحياتي، وخبيرة البرمجة الدماغية بملاحظة مستشار أستاذ متميزة في مسارات العبقرية والتربية الحديثة من مركز الإرشاد النفسي الدولي الأول في الوطني العربي والمتخصص في تدريب الصحة النفسية بملاحظة ممتاز جدا سنة 2018…
أما عن سر نجاحي في إدارة مشروعي هذا وحصولي على نتائج جيّدة ومشرقة طيلة عملي هو الدعم القوي المتواصل من زوجي هذا الرجل الذي منحني الله إيّاه، زوج صالح ورزق كريم، السيد عبد الواحد الحميدي سندي والركيزة الأساسية لإنجاح المؤسسة…
