جدل في مصر بسبب صورة في المنهاج الرسمي
التاج الإخباري – أثار وجود صورة للفنانة المصرية سميحة أيوب في منهاج الصف السادس الأساسي جدلا واسعا بين المصريين.
ووضع مؤلفو المنهاج صورة للفنانة سمحية أيوب ضمن درس يحكي عن شخصيات مؤثرة بالمجتمع ، مما أثار ردود أفعال مختلفة خلال الساعات الماضية، على وسائل التواصل الاجتماعي.
وانتقد بعض المعلمين فكرة أن تكون الشخصية المؤثرة من الفنانين، ويترك العلماء والمبدعين،ليكتب أحدهم معلقا: "بدون تجريح ومحدش يفهم الكلام بدون تحميل أكثر من معنى، لماذا نترك الشخصيات المصرية العالمية والعلماء أمثال الدكتور زويل وسميرة موسى والدكتور مصطفى مشرفة والدكتور هانى عازر الذي أضاء برلين بالطاقة الضوئية وعمل أكبر محطة قطارات في العالم، نترك كل ذلك ونتحدث عند شخصيات ليس لها دورها فى تقدم الإنسانية والتطور العلمى".
وتابع: "سيادة رئيس الجمهورية يبحث عن معايير لاختيار معلمين أكفاء وفى النهاية يأتى المسؤولين عن المناهج يقدموا مناهج بهذا الشكل".
بينما قالت منى أبو غالي مؤسس التعليم أمن قومي، إن هناك شخصيات أثرت فى الفن كالمسرح والأوبرا وما شابه ذلك، ويجب التنوع بين الفئات ككل متسائلة: " أليس من الأفضل أن يتعرف الطالب على فنانة مسرح بدلا مما يتعرف على فنان يدعو إلى البلطجة، مضيفة: "ليس معنى كلامي أني أرفض أن تكون القدوة للطلاب من العلماء أو الأئمة ولكن أقصد التنوع مطلوب".
في حين قالت أمانى الشريف مؤسس اتحاد المدارس التجريبية: "لم نطلع على كل الدروس كاملة، فمن الممكن أن يكون هناك تنوع بين علماء وفنانين ومبدعين ورياضيين وهكذا، ووقتها لا يلام واضع المنهج"، مضيفة أن سميحة أيوب فنانة محترمة لو كان محور الدرس الحديث عن الفن فهو اختيار موفق، ولكن لو الدرس لا يوجد فيه غير شخصية مصرية مؤثرة واحدة وقتها فعلا نتساءل لماذا سميحة أيوب تحديدا؟
وبالبحث والتصفح فى كتاب الصف السادس الابتدائي، وجد أن المحور الأول من الكتاب يتكلم عن الفنون والمهن والمجتمع، هذا ما أكدت عليه فاطمة فتحى مؤسس متعلم بلا حدود، مضيفة ان اختيار سميحة أيوب للحديث عن المسرح جاء منطقي والمحور الأول من الكتاب يتحدث عن أكثر من شخصية وبالتالي لا مجال للحكم دون التأكد من الأمر.
