~ بسـم الله الرحمـن الرحيـم ~
تـزامناً مع نهائيات كأس العالم 2010 المقامه في جنوب أفريقيا .. أمر حالياً بــ حاله خاصه قصتها تحكي عن نفسها منذ أن كنت صغيراً وعشتها وقد تكلمت عنها بــ شكل سري في تدوينتي السابقة لــ ’’ تاج السلطان ’’ وهــا أنا أكمل هذا الفصل من السر وكأن الأمس هو اليوم والغد وبالتحديد مع مايسترو الفرقه البرازيلية ريكاردو كاكا صاحب الرقم 10 الأسطوري وكان لي شرف لقاءه من جديد وهو هناكـ في جوهانسبورغ حيث أرسلت له رسالة تشجيعية إيطالية على طريقه جماهيره في نادي ميلان الإيطالي ونصها ’’ Siam venuti fin qua, siam venuti fin qua, per vedere segnare Kaká !! ’’
.
وتعجبني بعض ردوده بالرغم من إلتزامه الإنجيلي .. كما يتوضح هذا من كلامه :
You will always be judged by someone .. So do not change your values, and have conviction of your truths
وليس هذا فقط فهو أيضاً يحب لعب البلاي ستيشن 3 في كثير من أوقاته حتى في فتره المعسكرات التدريبية وبالطبع تتسم أجواءهم هناكـ بــ متعه ومرح لا حدود لها كما حصل منذ وقت قريب عندما أخذ كيس البودرة البيضاء وألقاها على وجه زميله إيلانو متمازحين مع باقي الفريق ، ولكن ما لا تعرفوه أنتم هو أن كاكا غنى أغنية كتب كلماتها في أداء دويتو مع زوجته كارول وقد تم تسجيلها قبل موعد سفره إلى جنوب أفريقيا بــ فترة ، وليست هناكـ الكثير من المعطيات والنتائج بخصوص هذا ولكني عملت بــ جهدي في تغطية هذا الحدث الهام والفريد من نوعه لــ موهبة جديدة تضاف بــ قائمة نجمنا المحبوب كاكا :
ريكاردو إيزيكسون دو سانتوس ليتي والمعروف بــ كاكا ، سمي بهذا الإسم لأن نطقه كان فيه صعوبة لأخيه الأصغر ’’ ديغاو ’’ الذي يفرق عنه بالعمر ثلاثة سنوات تقريباً فــ بدلاً من أن يقول ريكاردو يقول كاكا حتى لاقى هذا الإسم قبولاً وأخذه كل من في البيت وتداولته ألسنه العالم بعد ذلكـ كما أن البرازليين يعشقون مثل هذه التسميات كــ رونالدو وغيرها كــ إختصار وتدليل .. أطلق صرخته الأولى في مدينة برازيليا عاصمة البرازيل الحالية في يوم 22 شهر أبريل عام 1982 وبدأت حياته الكروية في سن الثامنة في أحد الأندية المحلية ولعب التنس أيضاً وفي سن الخامسة عشر قدم له أول عقد إحترافي من نادي ساو باولو البرازيلي وبالرغم من تردد عائلته إلا أنه أتخذ قراره بــ نفسه في الموافقه ، ومن المعروف أن الكرة عند البرازليين شيء أساسي في تركيبة حياتهم بــ شتى الأنواع التي أكتسبوها غير الموهبة التي حباها الله بها ..
تمسكـ كاكا بعقيدته المسيحية التي أنتمي لها وهو في سن الثانية عشر وكما عبر عنها في أكثر من محفل .. لـم يكن كاكا ليدري أن المستقبل الذي ينتظره حافل إلى درجه أخذت تزداد أهميتها شيئاً فــ شيئاً ، فــ تعلقه بكرة القدم إزدادت شيئاً فــ شيئاً حتى أصبحت محطه مهمه له كــ أحد أفضل من عرفته الكرة كما كان يتمنى أن يكون مهندساً كــ والده ، وكذلكـ في تعلقه بزوجته كارولين سيلسو والتي ولدت في يوم 26 شهر يوليو عام 1987 في ساو باولو وكان أول لقاء يجمعهما عام 2002 حتى إزداد إرتباطه بها شيئاً فــ شيئاً وبعد سفره إلى ميلان طلبها للحاق بها بحجه إجتماع لا أكثر وبعدما لحقته إلى هناكـ تقدم لهـا لــ يطلب الزواج منها وهي بدورها وافقت على الفور وتمت مراسيم زواجهما في يوم 23 من شهر ديسمبر عام 2005 في كنيسة المسيح في ساو باولو وهو يشعر بــ فخر هذا الأمر من حيث أنه لم يرتبط بأي علاقه مع فتاة أخرى ثم رزقا بولد بعد ولادة طبيعية سمي بــ لوكا في مستشفى آلبرت آينشتاين في يوم 10 شهر يونيو عام 2008 في ساو باولو بعد أن كشفا أن لديهما طفل قادم في الطريق ساكن في بطن أمه في شهر أكتوبر عام 2007 .. وكذلكـ تعلق لقبه به شيئاً فــ شيئاً ففي أوروبا سمي أيضاً بــ ريكي كاكا .. وعلى مستوى الصداقه فأذكر صديقة مارسيلو ساراجوسا الذي ولد في نفس العام الذي ولد فيه كاكا عام 1982 وقد بدأ مشواره في نادي ساو باولو أيضاً وهو في سن الثالثه عشر
.
I learnt that it is faith that decides whether something will happen or not
وحتى لا ننسى أدوار البقية كــ عائلته وعائلة زوجته وخصوصاً والد كارول المشهور كــ رجل أعمال وبــ تسويق تجارته .. وعلى الرغم من أن كاكا يحلم بأن يكون قسيساً في كنيسه بعد إعتزاله كما تكرس كارول نفسها في الدعوة إلى معرفة الرب حسب معتقداتهم التي تدعمهم ، حيث هي تعتقد أنها لا تعيش حياة الملوكـ بل إنها ترى أنهم يواجهون عده مشاكل كــ أي شخص آخر كــ غياب كاكا آثناء تعلقه في فتره إنشغاله لــ يومين أو أربعه أيام والتي إعتادت عليه بعد ذلكـ وهي تصطحب معها إبنها لوكا للتـسوق حيث كلما يصادف والده على الشاشات أو الإعلانات يصرخ بصوت عالي ويقول ’’ أبي ! أبي ! ’’ .. وبالرغم أن كاكا من متصدري ملكـ جمال الملاعب العالمية إلا أن كارول لا تشعر بالغيرة بوصفها أنه ينتمي لها وتعرفه جيداً كما هما معاً لحظة متابعتهما لــ الأفلام الأمريكية .. ولــ حبها للغناء لم تكتفي فقط في الغناء آثناء إستحمامها من حيث إنها سوف تكون مغنية بل إنها خلقت هذا المشروع لــ نقل رسالة طيبة إلى الناس من أعمالها وبالفعل بدأت إنطلاقتها بــ مجموعه من الأغاني التي شاركـ فيها البعض كــ عمل دويتو ومفاجأتها الكبرى بمشاركه زوجها ريكاردو كاكا في الغناء والوقوف بجانبها بــ ظهورها الأول في أغنية عنوانها Presente de Deus والتي كتبت كلماتها بــ تأليف من كاكا نفسه في رسائل لها ذكرياتها السرية ،،
Presente de Deus
Eu busquei você no altar de Deus
Recebi você das mãos de Deus
Eu busquei você no altar de Deus
Mais do que sonhei, veio de Deus
Quantas orações eu fiz
Pedindo alguem como você pra mim
Do céu eu recebi muito além
Do que sonhei pra mim
Teu amor me fez desejar
ser coluna, ter um lar
Olhar pra Deus e Dele buscar
Que você sempre seja sacerdote do nosso lar
Eu busquei você no altar de Deus
Recebi você das mãos de Deus
Eu busquei você no altar de Deus
Mais do que sonhei, veio de Deus
Fomos testados, mas aprovados
Preparados por Deus
hoje viemos a Deus
Buscar nossas bênçãos para o nosso lar
Onde quer que tu fores, irei
Onde quer que posares, ali pousarei
O teu povo será o meu povo
E o teu Deus, o meu Deus
A gIft from the Lord
I tried to find you in faith, before the Lord’s altar
I got you from His hands
I tried to find you in faith, before the Lord’s altar
It was more than I had dreamt, it was part of Him
How I had prayed,
Asking for someone like you
Then, I got much more
Than I had dreamt for me
Your love makes me wish
To be a supporting column, to have a home and a family
To look at the Lord and, in Him, to find a way
To have you forever as the bearer of His word in our home
Life put us in the test, but we succeed
Lord prepared us
Today, here we are, before Him
Asking for His blessing to our home
Wherever you go, I’ll go with you
Wherever you land, there I’ll land too
Your faith will be my faith
And your Lord, my Lord
وبعد لحظة تأمل لــ هذه الرواية أقف هنا لعده وقفات .. الأغنية أول أغنية برتغالية أسمعها بذائقه برازيلية زوجية صادفتها ولم تكن كــ أي مصادفه ؟ أنجذبت لها بصوت كارول الأنثوي الساحر حيث لم يساورني فيه شكـ أنها كانت مغامرتها الأولى في هذا المجال إلا أن هذا الشعور أختفى فجأة وحل محل سماعي لــ صوتها أسطوانة كلاسيكية تدور إلى الوراء وهي تلحن بــ نغم لحنها الفاخر وكــ أن تلكـ الكلمات كانت تنتظرها منذ دهر لــ تخرج من بين سلم موسيقاها وهي لا ترضى بــ غيرها بديلاً في محلها وأظن أن هوايتها كان لها السبق في هذا .. كما أظن أيضاً أن دور كاكا الموسيقار في الملعب أعطى مفعوله الغنائي في توزيعه الحركي لــ الإيقاع والذي حمل معه مخزوناً عميقاً من أحاسيسه ومشاعره التي راقصت أحاسيس ومشاعر زوجته في زفه غنائية وكــ أن حبهما لم يجف من حبر قلم كتب كتابهما !!
لا أستبعد أن يقرأ كاكا نفسه هذه التدوينة في يوم ما بطريقه أو بأخرى .. أستطيع القول أنه من الفئة التي قد يتمنى الواحد فيها منا أحداً مثله لو يؤمن بما يتسم به من خلقيات وسمات كــ كونه رجل بما تعنيه الكلمة غير بعض الأمور المشتركه بيني وبينه والأمثلة على هذا كثيره ، فــ عندما ألمحه فوق أي ساحه يبث فيها روح المتعه أرى ذاكـ الفارق من أول نظرة بــ كل وضوح مثل تحكمه للكرة ونقلها للأمام بــ مسافه تتخطى من يقف أمامه من بين أقدامه أو من جانبها ، وما تمر لحظة حتى يعرف أن دفاعه أخترق وهجومه نجح في تجاوزه بسرعته الصاروخيه بــ ساقاه المميزتان الطويلتان اللتان ترهقان من يتبعهما مسجله جملة من الأهداف الرائعه وتختم برفع السبابتان والعينان نحو السماء إلى أفق حياته اللا محدوده
كلاسيكــو ،،
و هااااهي مها.. تتقدم..وسط الملعب الكلاسيكي.. تحيي الجماهير.. تقترب من الهدف..تقترب من الهدف! على وقع أنغام السامبا ( ما بالهاهل سترقص أم ماذا؟) و تقترب..!
و تحرز الهدف! و تجلس في المقعد الأول!
عمرك شفت تعليق رياضي بالفصحى؟ 😀 المعذرة على هلوساتي فإنني أمر بحالة “روقان” غريبة!
كلاسيكو ،،
تحية لاتينية برازيلية لك و للصديق كاكا مني أنا
Maha Solis كما كنت أسمي نفسي سابقاً..
فعلاً زوجته صوتها جميل ماشاء الله ، و لفت نظري التزامهم الديني و علاقتهم الروحية القوية بالله..
جميل أن نكتشف أن لكاكا هذه المواهب الفنية الرائعة..
تدوينة مثيرة للاهتمام ،،
Gracias Classico
🙂
Maha Solis
مرحبــاً ..
:: Maha ::
وهـا هو كلاسيكو يتقدم نحو مقعدكـ المغربي الأول .. ومعه كرة هدفكـ الذي سجلته بالشباكـ في لحظة صمت
أسكتت الجماهير وأنا أوقع عليها وأهديها إليكـ معلناً لكـ البطاقه الحمراء لأن الهدف ملغى بــ سبب التسلل !
وعمركـ شفتي مشهد هندي مثل هذا ؟
🙂
وتحيه أرفع بها قبعتي المكسيكية لــ حضرتكـ مها سوليس .. ’’ سوليس ’’ إسم سمعته أول مرة في المكسيكـ
وحركتهم الملتزمة آخر خبر عنها كان عن إنفصالهم بــ كنيسه من الكنائس اللي سببت وراءها أضرار ..
ولا أتوقع أن مشوارهم الفني سيتوقف إلى هنا .. فــ من يدري قد نراهم على شاشه أفلام السينما يوماً ؟
شكــراً ..
اجل انت برازيلي الهوى ياكلاسيكو
لااخفيك كنت برازيليه الى نهاية الجيل الذهبي برايي
ايام (روماريو ,بيبتو )
اما الان لا يعجبني هذا الجيل من البرازيل لانه برايي يفتقد
للاخلاق الرياضيه والتواضع كما الجيل السابق..
كاكا ايضا مغرور .واخلاقه غير محببه ..
خاصة بعد ماشاهدت فيديو له ولاعب عربي يطلب فنيلته فادار
ظهره عنه واعطى الفانيله للحكم ..
شكرا لك
والكاس ارجنتيني
أهــلاً ..
:: لمى الزهراني ::
أتعرفين ؟ أن أول ما شاهدتهم كانت بــ أيام الجيل الذهبي على حد قولكـ أيام روماريو وبيبتو عام 94
وأتفق معكـ بخصوص الأخلاق الرياضية ولكن هذا إنما يتشكل إلا بــ أسباب فــ على سبيل المثال ..
في البرازيل هناكـ أحياء أمنيه معارضه يمنع فيها دخول أي دوريه أمن ومنها ظهر كثير من
النجوم الذين نعرفهم كــ رونالدو وغيرهم وهذا عند البعض على طبيعتهم !!
أما عن قصه فانيله كاكا
فــ هي ليست المرة الأولى ولا الأخيرة .. وراح أرد على هذا المثال بــ مثال حصل بعد مباراتهم الأولى
ضد كوريا الشمالية فــ جاء أحد اللاعبين الكوريين لــ مبادلته الفانيلات إلا أن كاكا إكتفى بعدم الــ رد
وبعدها بفتره نشرت في الصحف هذا الخبر ..
ولا أخفيكـ !!
بعد هوى السامبا أعشق هوى التانغو وبعدهما لا شيء
شكــراً ..
كاكا ~
كنت وما ازال اشجع البرازيل واعشقها
ل سبب وجود هذا الشاب الوسيم =)
ومن سوء الحظ انها خرجت مبكراً في كآس العالم
تعازينآ ياكلآسيكـو
مرحبــاً ..
:: ملامح استثنائيه ::
كاكا وإلى الآن الكل يترقبه لــ يقف مجدداً فوق المسرح الأخضر لــ بدء عرضه الموسيقي كمايسترو
ولا زلت أذكر عندما لعب في كأس العالم 2002 وأعجبت به وهو يركض في فرحه التتويج ..
ولا داعي للــ عزاء فــ بإختصار البرازيل هي من أخرجت نفسها بــ نفسها 2010
والأفراح بإنتظارنا هناكـ إن شاء الله في 2014 في أرض البرازيل !
شكــراً ..
امممممممممم … برازيلــي… ” ولكن خروج مبكــر”…
لسست من متابعي الكرهــ ولكن من متابعي مصطفي الاغاا ~||
اتعلم انني سمعت بوسسامته قبل ان اسمع بمهاراته الكرويه التي ينكرهــآآ العديد من بني جنسسه لسبب قد اكون اجهله ..~||
رائعه هيا الاغنيه .. وفكرتهاا .. ولحنهاا ..
ورائع تقريركــ ….
~
دمت
أهــلاً ..
:: tootaa ::
بصراحه عندما شاهدت المباراة ورأيت منصه كبار الشخصيات في الملعب بحضور أحد الرؤساء
لم أستغرب أبداً خروج البرازيل ليلتها كما حصل في مناسبات عده أخرى بنفس السيناريو ..
مصطفى الآغا الأكمل ،، والأجمل ،، والأحدث ،، والأحلى !
🙂
ومن ناحيه إنكار مهارات كاكا الكرويه ؟
فــ هذا فالأمر ليس متعلق بالكرة أو الموهبة بل إلى السياسة العنصرية بالنظر إلى كاكا بأنه
شاب لونه أبيض وإختلافه عن باقي من هم بــ جنسه بــ لونهم الملون المعروف ..
وإن شاء الله أسمع في يوم من الآيام
الأغنيه تغنى بــ صوت أولادهم ،، لوكا الولد والفتاة الأخرى التي الآن بــ بطن أمها
شكـراً ..
جميلة هالمقاله متعوب عليها
شاركها في واقع رياضيه متخصصه
وارسلها لمواقع اجنبيه بعد الترجمه